![]() |
سأنكث عهدي
على غرارِ معاهداتِ السَّلامِ الجوفاءِ وقَّعتُ معكِ تلكَ الاتِّفاقيَّةَ الجائرةَ التي فرضَتها عليَّ واقعيَتُكِ الجليديَّة
بنودُها تقتضي أن أغادرَ جسدي و أدخلَ شاشةً صغيرةً جسدُها لوحةُ مفاتيحَ سوداءَ أطبعُ من خلالِ أزرارِها إحساسَ هذيانٍ مفرَّغٍ منَ الشُّعورِ كقصيدةٍ سجينةٍ في ديوانِ قلبٍ مهجورٍ أو رسالةِ حبٍّ وُضِعَتْ في زجاجة أن أكونَ جدولاً لا ماءَ فيهِ و فارساً بلا جواد و قلماً يكتبُ دونَ يدٍ أو ربما بيدٍ عروقُها زرقاء ! ! أن أكونَ كرةً صفراءَ صغيرةً على شكلِ وجهٍ مبتسمٍ أو أيقونةٍ على شكلِ قلبٍ مشطورٍ إلى نصفينِ على سطحِ مكتبكِ و بما أن تلكَ الاتفاقيةَ خياري الاستراتيجيُّ الوحيدُ بحكمِ توازنِ القوى بين قلبَينا فأنا ملزمٌ بإلغاءِ كلمةِ الحبِّ من خارطتي و التعايشِ مع كيانٍ جديدٍ يمتصُّ ماءَ روحي و يبني مستعمراتِهِ في مكامنِ النُّورِ في أعماقي فأرى مقدَّساتِ عواطفي محتلةً تدنِّسُها أقدامُ الهروبِ و تعبثُ برونقِها جحافلُ ذريعةٍ واهيةٍ اسمُها صداقة ... فلا سقيا لمشاعري حتَّى يصدرَ الرِّعاءُ و لا مكانَ لأمنياتيَ إلَّا بينَ أضغاثِ أحلامٍ لن تتحققَ و لا أحدَ يَعبُرُها و لأنَّكِ سيَّدةُ التقلُّباتِ و أميرةُ المزاجيَّةِ فعليَّ أيضاً أن اعتادَ على عواصفِ غيرتكِ الأنانيَّةِ و أن ألغيَ كلَّ مفرداتِ المجاملةِ من قاموسِ كلماتي و أن أكونَ أمامَ رومانسيَّتِكِ المفاجئةِ صخرةً لا تحرِّكُها الرغباتُ و عاشقا أخرسَ يتجرَّعُ كؤوسَ الصَّمتِ حتَى الثَّمالةِ و يكتمُ الآهاتِ في جوفِهِ كقبلةٍ تختنق ... كما يتوجَّبُ عليَّ أن أتعايشَ مع نوباتِ الديكتاتوريَّةِ الَّتي تصيبكِ بينَ الفينةِ و الأخرى فأجدُني دميةً أطرافُها معلقةٌٌ بخيوطٍ تحملينَها بينَ أصابعكِ و تجبرينَها على الرَّقصَِ وفقَ نغمتِكِ و بما يسايرُ حالةَ الطقسِ في أجواءِ عقلِكِ و تبقى الغيمة التي تظلنا رمادية فلا هي بيضاء فتمضي و لا سوداء فتمطر فأراني أراوحُ في الضياعِ لاهثاً وراءَ بسمةٍ هنا أو عبارةِ شوقٍ واهيةٍ هناك أو خاطرةِ حبٍّ موجَّهةٍ لحبيبكِ الخياليِّ فأخدعُ نفسي و أتوهَّمُ بأنَّ أحدَ مقاطعِها يخاطِبُني أعترفُ بأنَّكِ أشدُّ وفاءًً للمعاهداتِ منِّي و بأنَّ مقاومةَ توغُّلِ أنفاسِكِ نحوَ مكامنِ الجنونِ في أعماقي أشبهُ بحرفِ كوكبٍ عن مسارِه ... نعم أشتهي أن أقترفَكِ عشقاً في ليلةِ هذيانٍ أمزِّقُ فيها أوراقَ وعدي و أنكثُ بعهدٍ بدأَ يتسرَّبُ من بينِ أصابِعي سأتمرَّدُ على صداقَتِنا الَّتي فقدَتْ شرعيَّتِها مع أوَّلِ نبضةِ قلبٍ قتلَها هروبُكِ و سأعلنُ ثورَتي على غرورِكِ الَّذي صنعَتْهُ نظراتي . فخيوطُ مقاومَتِكِ واهيةٌ أمامَ جبروتِ إحساسيَ المتدفِّقِ كسيلٍ جارف ... و ثقي بأنَّكِ تهربينَ منِّي إلى صدري و ملاذُك الأخيرُ هذياني أحبُّكِ |
ذاك الكائن الغريب المسمى الحب... بلا تحديد "العالم".."الكوكب".."الروح".."ما بعد...ما قبل كل شىء"..يحيا بكل الأجواء..يدمر..يجمل..يبدأ الحياة..وينهيها..
الصديق الغالي..محمد الدمشقي. كلماتك لا تنهي الحيرة...تبرم عهوداً وتنكثها.. فكل المواثيق قابلة للإلغاء..وكل المعاهدات قد تلغى.. إلا مواثيقه.. فقط تنتهي بمن يقيمها.. رائعة كلماتك....بل أكثر من رائعة.. مبدع أنت..كــ أنت دوماً كل الود والتحية |
وانا ياعزيزي
لا اجد اروع مما قيل اعلاه فاكتفي به تضامنا لك تحياتي وكن بخير |
القدير محمد الدمشقي
تأخذنا جمالية حرفك الى مدن من الجمال شكرا لأنك تقطف من النجوم ما يرضي أرواحنا مساؤك رضا وتفاؤل تحية لك |
دائما أسعد بحضورك و عمق قراءتك مبدعتنا الغالية إيمان
أهلا بك |
أخي الفاضل محمد حفظه الله
وأنا معك من المتضامنين ، تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم |
سيدي،،،محمد
للإبداع عنوان،،و أنت هنا إبداع لكل عنوان و لكل حرفٍ غُمس بعطر حبرك الجميل و المذهل حد العلياء،،،كم انت رائع يارجل،،،كن كما أنت دائما. تحياتي و الياسمين |
و أهلا بحضورك الراقي أخي حسام الدين
نورتني |
لكل قلم نكهته الخاصة ونكهة قلمك أنه يجيد العزف على أوتار اللغة فتأتيه الحروف طيعة تشدو بأحلى الكلمات .. أ - محمد فجر الدمشقي بحر الإبداع لا ينفذ يا صديقي .. وكلما تعمقنا فيه أكثر كلما اكتشفنا الروعة .. وكذلك نصك يا صديقي .. سلمت وسلم مدادك .. ودمت بود . |
جميل ما قرأت هنا .. بارك الله بك أخي الفاضل محمد وزادك من فضله
دمت برعاية الله .. تقبل مروري |
حُب ... هذه الكلمة المتعبة لنا دائماً .. تُغيّر فينا الكثير حينما تطرق أبواب القلوب .. تحولنا من حالة إلى حالة ..وهي المسؤولة عنا دائماً إذا دخلنا في دائرتها ... محمد الدمشقي ... ما نثرتهُ أناملك هنا رائع جداً .... الهوازن |
أحسنت يا محمد وأبدعت
لقد قرأت نصك ثلاث مرات ..قراءة فضول وقراءة تمعن وقراءة استمتاع. أعجبني وأذهلني حوارك الداخلي وأنت تقف أمام طيفها تارة وأمامها دون أن تسمعك تارة أخرى . فهل كان ثمة حوار كهذا يجري عند الطرف الآخر ، لأني لم أسمعها تنبس ببنت شفة . جميل ورائع هذا القلم. ودمت بكل خير |
مابين عنوان متمرد و نص ساق حججا و براهين تقتضي نكث المعاهدة و إعلان ختم بالعشق اغتنت أمداء النص باللغة الباذخة و أثثت بالصور المبتكرة
أ. محمد فجر الدمشقي لك كل التحايا |
أديبتنا القديرة و أستاذتي الدمشقية غادة قويدر
منك نتعلم الإبداع و حضورك وسام أعلقه على صدري نورتني |
اقتباس:
حضورك دائما يسعدني يا نقي |
الراقية ريم العتيبي
سرني حضورك و مرورك الرائع أشكرك كثيرا على كلماتك الطيبة نورتني |
الراقي طارق
سرني حضورك الأنيق بارك الله بك |
لقد طوعت الحرف بأزرار تلك اللوحة فأطاعك
جميلة تلك المعاهدة ولكن الأجمل نقضك لها ذاك النقض الذي جعل الماء يجري في الجدول لتنبت على ضفافه أبهى المعاني راقٍ جدا ما صافحت عيناي هنا بوركت أيها الدمشقي |
و مرورك أجمل مبدعتنا سناء
أهلا بك يا راقية |
مساؤك الورد والياسمني يا محمد أيها المخضب إبداعاً أثملتني حتى الترنح تنفست حروفها وكنت متشوقاً لشهقة الفرحة بنكثك العهد وإعلان الحب أحسنت رسماً ووقعاً وسطرا احترف التقدم على صراط الإبداع تصفيقي الحار ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
هالةٌ من الروعه أقرأها هنا ،، كلمات ممتطيه صهوةالتميز وتلوح براية الإبداع ، تواتر عذب بانتقاء العبارات المتناغمه وكثير من الأشياء الجميله تكمن في عمق هذه الخاطره !! |
اقتباس:
يتعبنا الحب فنحبه أكثر نورتني |
اقتباس:
أهلا بك |
الرائعة ريم بدر الدين لا تحلو خواطرنا دون عبير حضورك
نورتني |
الراقية سها فتال
أبهج حضورك العذب صفحتي نورتني يا مبدعة |
شاعرنا العذب حسن زكريا يوسف
لا تكتمل خواطري دون حضورك الراقي أهلا بك |
أميرتنا و مشرفتنا الراقية أميرة الشمري
حضورك وسام أفتخر به نورتني يا مبدعة |
وراء هذا الحرف الآسر والرغبة الجامحة من هذه القيود الناعمة
لازال يختبيء فجر حب لم يشرق بعد كنت هنا وطاب لي المقام دُمت وارف الظلال و جورية |
الرائعة المها الشمري
شكرا لروعة قراءتك و عمق حضورك نورتني |
الساعة الآن 11:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.