((( (* - * ) يــــا صديقتي ،،،،، العــــــرافة )))
 

قالت عرافتي..

انه يستبدل الأشواق ؛ بالأشواك

يلهو بالرمل ليبني كوخ الأوهام ؛لا الأحلام.

كل يوم هو في رأي

يكتب ينشر خبر

ويعيد تمزيقه

لكنه سيعود إليك عندما تحرقه الأشواق

وتدميه الأشواك

آه...عرافتي..
لو تدركين..
كم أحبه
اشتاق إليه
انشد أغاني الطفولة
استعيد رعشة أصابعي
أحلامي النائمة
لهفتي في انتظار شربة ماء بادرة
لترتو روحي من رحيق يديه

آه وألف آه يا عرافتي
ما زالت أحلامي غضة
وما زلت احلم بلسمة يديه
لتنمو البراعم في راحة يدي
قبل شروق الشمس
أحتاج إليه
يشاركني اللحظة
كم أشتقك
كم إنتظرتك
ولا أنتظر غيرك

عرافتي...
أخاف من عيونك
من نظراتك الحائرة
من سكناتك
من همساتك

اصمتي
حتى أرسمه أغاني عشق في ليالي الظمأ
وأضعه تميمة على صدري
لأتنفس هواء صدره
وأموت وأبعث من جديد في محرابه

يا صديقتي العرافة
لم تقولي لي يوما
أن الأشواق ستأتي إليك في ربيع حلم أخر
يحمل بين يده باقات ورد
يهديك عمرا
يزين سماءك فرحا
يضي العمر شموعا
يمسح من عيننك حزنا

حب كبير...

يرقبك من بعيد
يرسل أشواقه
مع نسمات الصباح
حكايات المساء
يعانق الحلم
يزرع الروح بالأمل
يسرد الحكايات
حتى تنامين...

في غمرة الحزن
يلامس طيفه روحك
ومن برد السنين يدفئك
وبمحراب الحب تسكنين
انت له الروح
والحلم
وتعب السننين
""""

عرافتي...

يا ليت
العمر يتجدد به ومعه
ليتوهج القلم بين أصابعي
لأكتب عن حبه الكبير
عن شريك الروح
والقلب
عن حب يوصلني إلى النجوم
" """

لا أعلم كانت العرافة اليوم على عجل
قلت لها:
فنجان القهوة
رمقتني بنظرة
أوقعت في قلبي الحيرة
قالت ...
أيتها الاميرة
سأتيك يوما ما
لكن ...
رحلت ولم تكمل..
"
"

تلك العرافة ساقت لي خبر
وتركت الجرح مفتوح
قالت اميرك..
واي امير
عصفور يطير
يحلق كل يوم هو خبر
يزرع الارض وردا
يهدية لأميرة غيرك
فلا تخافي اشواك هي زادك زمن القحط..
...

قلت عرافتي..
اميري لا يبارح روضي..
ولا يكتب الشعر لغيري..
ارحلي..
قبل ان يراك
وتصبحي بفعل كان
ليت وافعال التمني
..

عرافتي...

هل هو حقا شريك الروح
وله بالسر أبوح
أم انه قمر سارح
يغازل النجمات
يراقص النسمات

عرافتي..
كيف لي أن أدرك انه حبي الكبير
طلاسم لا أفهمها
ولا أدرك كنهها

رويدا رويدا عرافتي
آلا تقرنين فناجين البوح
وشوشة الودع..

عرافتي
اه ليت هذا القلب يستكين
ويعرف أن حبه عين اليقين...

خذيني إلى
ارتعاش الروح
أمسياتنا الجميلة
نزق الشباب
أحلام الصبا
أشواقنا المجنونه
امتدادات الأمل
مرايا الحلم
الذكريات الجميلة

ارحل إليك هربا من الأحزان
إلى عيون تغرق في دنياهما عيوني

يااااه
كم اشتاق إليك
كلما نظرت إلى الأفاق البعيدة
وتلك النافذة المشرعة على الجنوب
أرنو إليها لأطارد الحلم
وننشد الأغاني

عرافتي...
أشتاق إليه
أرقبه من بعيد
كم قلت له
كم أحتاجك ..
وكم أحتاجك
لكنه رحل
لم يترك أي خبر
أخذ قلبي معه
ولا أاملك إلا بقايا كلمات
أكتبها إليه

ترى..
أصدقيني الخبر

هل يقرأني
هل ما زال ينتظر كلماتي بشغف
...

يااااااااااه
كم أشتاق اليه
أعلن ثورة اشتياقي
لكن لا أعرف أين رحل ؟!
ولم َ توارى مع قرص الشمس عند المغيب ؟!

كم تواعدنا وتواعدنا
وما التقينا
أحضر أنا يرحل هو

تمضي بنا الأيام
تصبح الذكريات أنية من فضة
منحوتة ببوح الكلام
تنتظر يد حانية
تمسح عنها غبار الأنتظار

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (1 من الأعضاء و 1 زائر)
فاطمة جلال


عرافتي...

لك ولزائر /ة الكريم

كل تقدير

أجمل الامنيات....

عرافتي...

ماذا دهانا
يبدو أن الزمن الأتي لن يسعفني

وان الأحزان باتت تطارد ربوعي
بعيون شك
لا تعزف إلا على
جرحي لتزيد من مساحات الآلام...

عرافتي
لا أجد لي مكان فرح
ولن أرتدي ثوب الفرح
الحزن يرتديني رغما عني
يلفني
يغمرني

حتى أنني بت أعشق حزني
أستميت فيه
سأبقى أعشق ذلك الحزن
يوم ضللت الطريق
أصبحت غربية في عالم لا يرحم
نظرات حاقدة
ألسنة حادة
أيدي تجوب في الخفاء..

عرافتي
كل ما حولي ضباب
مدى الرؤية معدوم
غيوم سوداء تعبر روحي
ندوب تحفر في القلب
حرحا غائر
لا يلتئم
وخنجر مغمود في خاصرة الوجع

يبدو
يا عرافتي
أن الحزن مكتوب علي
قبل أن تلدني أمي

ولا أأأأأأأعرف اليوم
أستميت في الحزن
وأستسلم
خارت قواي
نفذ الصبر
وامتلئت نفسي قهر
ما عاد في العمر بقية
ولا أملك إلا دموعا أذرفها
حتى يكون الرحيل

عرافتي
تراني أبكي
سأبكي
وأبكي
وأبكي

عرافتي...
لا تتركيني وحدي..
فما من أحد يمسح دمعي

لو التقيها لن افتح كفي لتقرأه ابدا...

فالزمن خطه بعكس ما نريد.. ونتمنى...

وبالنهاية هو القدر..

لو قالت لي عرافتي أنني سأفتقدك يوما ما
فلن اتركها تقرا كفي...
قالت أمير من بلاد الشام
يأتي إليك..
أو تلتقين به
يحاورك ..
ويسألك ولا تجيبين..
والصمت تعلنين...
ويرحل غير مكترث لشوق السنين...
يرحل ويترك في النفس شوق دفين
ولوعة وحنين

وكلما التقيت صديقتي العرافة
"
"
وكم تمنيت لقاءها
لأعاتبها
لم قرأت طالعي..!!!
ليتك تركت لي فرحة البحث..
ومساحات من الدهشة والانفعال
""
"
ربما اشكرها
وأقول هذه يدي
اقرائ كفي
تقرأ الكف وتوشوش الودع

يا صديقتي العرافة

ذكريات أيام الصبا

أيام كان الشوق يولد من المدامع

فتزهو النفس بألوان الفرح

نقول لها وشوشي الودع

واقرئي الطالع

نضحك من كلماتها

ولم نعلم أنها لعنة ظلت تلاحقيني

وكل من قرأت له الطالع

لو التقي بها

لا أعلم في هذا الزمن ماذا أقول لها

ربما أهمس لها

كم غيرني الزمن
كبرت
وكبرت الأحزان
هجرني الفرح
رافقني الدمع

بودي لو أقول لها أشياء وأشياء
لكن ما جدوى العزف على
أوتار مقطوعة
وما جدوى الحياة برحيل الأحبة
ما جدوى الشمس ان لم أشعر بالدفء
ما جدوى القمر غن لم يسامرني
ما جدوى الماء إن لم يرو الظمأ

يااااااااااه
ساغرقك في حزني ايتها العرافة
ارحلي ولا تعودي