![]() |
تجليات رجل عادي
|
في صوتي حشرجة، وفي عيني بريق، وفي الطريق أغني. أصم من لا يسمعني .. أعمى من لا يراني.. ميت أنت إن لم أكن فيك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ مساؤك النرجس يا هشام الدر مكنون هنا قد سمعنا ورأينا ببصيرتنا هذا النبض وهذه الروح المنسابة صافية حق لبوحك أن يكون على فنن القمة ليرتوي كل من في الجنان ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
مع هذا النص الباذخ لا يسعنا إلا الصمت المتأمل أ. هشام الصباح قُدَّ الحرف من قلب الجمال فكان سحرا و روعة هذا النص تحيتي لك |
هذا أنا..ما زلت أبحث عن غيمة مبللة..عن واحةعذراء.. عن وطن أشربه كالماء. ما زلت أبحث عن جدار خلف ظهري لأنام. نص كالماء الزلال تشربته الروعة حتى اخر قطرة!! الاستاذ هشام الصباح صح قلبك وكل عام وانت بخير |
دام نبضك ووهج حرفك
دمت بكل الخير |
و خالقي غرقت في تعابيرك
مذهل أنت |
اقتباس:
لقد شرفتني بهذه الكلمات وشرفت هذا النص مرتين أولا بقراءتك له وثانيا بمداخلتك التي أسعدتني ، وخاصة أنها تجيء من شاعر أكن له ولشعره كل الاحترام . فشكرا لك ويسعدني جدا أن أراك بين كلماتي |
اقتباس:
مرورك وحده مدعاة للسرور وشرف لي ولكلماتي أقدر لك كل كلمة جميلة قلتيها بحق هذا النص وأتمنى أن أراك في كل عمل أقدمه لك من أخيك كل مودة وتقدير |
السلام عليك الله ... الله إن من البيان لسحرا أحببت أن أسترق السمع إلى تجليّات شاعر ... .................... لأن هذا غرور الشعراء ، ويليق بك أصم من لا يسمعني .. أعمى من لا يراني.. ميت أنت إن لم أكن فيك. تقديري |
ضائع من دون بر..هي المأوى والملاذ
بكل ما فيك..جزء منها أنفصل عنك..فكنت معه ضلعٌ من آدم يحمل الروح فيها وبحثٌ قد يطول فلا ينتهي..أو يقصر فيكون الآن وحتى يتطابق الخيالان..لا استكانة ولا هدوء تكهن يتبع تخمين..وقلق يجاور تصديق صاحب القلم المميز...هشام الصباح اسجل إعجابي بكلماتك.. لقد سعدت بمروري بين رائع سطورك.. لك كل التقدير..والتحية |
نص مسافر في مدائن الذات..
نص يشبه الغيم في جماله يحمل فيضاً من الأبداع. سررت بقرأتك هنا ياصاحب بعد هذا الغياب.!! |
اقتباس:
تحياتي سيدتي الجمال الزلال في كلماتك أيتها الفاضلة وجودك هنا بين كلماتي يسعدني ، بل سأبحث عنه في كل عمل أقدمه ربما يكون هذا هو النص النثري الوحيد الذي كتبته ، بيد أني أعتبره قطعة مني استحالت لحروف وكلمات . دمت ـ سيدتي ـ بكل خير ، أنت وأهلك وأحبائك وجيرانك وكل الخليج |
اقتباس:
تحياتي سعدت جدا بهذه الزيارة لمتصفحي وسعدت أكثر بكلماتك اللطيفة العذبة ودمت بكل خير |
رد: تجليات رجل عادي
اقتباس:
مضى زمن وكدت انسى هذه التجليات فلك كل الشكر والتقدير على كلماتك اللطيفة |
رد: تجليات رجل عادي
لا لؤلؤةَ هنا في غير موضعها من عِقدِ الجمان!
أمّا الكتابة بعد قراءة إبداعٍ خُرافيٍّ كهذا؛ فتبدو ورطةً كبيرةً لمن يُحاولُ الاقترابَ مِن سورِ الحديقة ما تزال الحروفُ هاربةً منّي تستحي أن تُطلَّ من نافذة الدهشة على هذه الجنةِ الفيحاء بخَدَرِ الأشذاء ولكنني أجمعُ شعثَها لأقول: هنا تُولَدُ الأبجديةُ مِن جديد وشهادةُ ميلادِها محفوظةٌ في هذا الإطارِ الفريد بين سطور شِعرٍ منثور لشاعرٍ مِدادُهُ السحر، حين يكتبُ النثرَ والشِّعر بُورِِكتَ .. بُورِكتَ .. بُورِكتَ أيها الساحرُ شاعرنا هشام :45: |
رد: تجليات رجل عادي
وأنقلُها إلى مِنبرِ قصيدةِ النثر بوصفها:
شهادةَ ميلادِ الأبجدية، وبعثِها مِن جديد لَمْ أُوفِّها حقّها لعل هناك مَن يَزيد بِـــ :45: ولعلّي أفعل بالتثبيت في 5/5/2021 |
رد: تجليات رجل عادي
هذا أنا ... الرًجلُ العاديُّ الملامح ، فيّ تتقابلُ الأسماءُ الطريدةُ، وفي تجاعيدي يختبئ الصعاليك.
يتشقق جلدي لكنّه لا يصْدأ. أقفُ أمامَ المرآةِ فأرى غيري. هذا أنا...رجلٌ يبحثُ عن شواطئَ لمْ تطأْها قدما سندباد. أحملُ معي عناوين الأحلام ومفاتيح الممالك. خلفي أباطرةُ الأرض. وعنْدَ حُدودِ أصابعي الدُنيا. البحْرُ بقعةُ ضوء، والشمسُ وِعاء، وعنْدَ عَتبةِ بابي سحْرُ الأشياءِ وأسرارُ الأسماء. سماءٌ هذا الظلُّ إن تدلّى، رحبٌ صوتي إن أضاء، بحر حين يسيل. مني جئت وفيك أمتد. فابتعدْ عني حيث شِئْت تقترب. واختبئْ مني فيَّ. ورائي لا أحدٌ. أمامي لا أحد. وبابي للعارفين سبيل. كُنّي أحملْك..أعْبُرْ بك ألفَ زمن، ومن الصّمت أُعلّمْك سرّ الكلام. فانتشر فيّ أنتشرْ، أعلمْك كيف بلا جناحين تطير. لعلَّك ترى ما أرى. آه لو ترى ما أرى..كيف نهرٌ من قطرةٍ في يدي ينحدر. نكهةُ الشّرقِ والمكان ..سحرُ الزّمان..عطرُ الحكايات أنا، ونايًا للتائهين أصير. سجادةٌ ظلي . نبعٌ إنائي . دافئٌ فوقي القمر . عالقةٌ في النجم قدماي. أنيقٌ.. لذيذ كيف قلبته التعب. شهي هذا الهواء حين يتقد. هذا أنا..ما زلت أبحث عن غيمةٍ مبللة..عن واحةٍ عذراء..عن وطن أشربه كالماء. ما زلت أبحث عن جدار خلف ظهري لأنام. عن رجل .. عن كلامٍ لم يضِع في زحمة الكلمات. لا حدود أقطعها، ولا مكان يؤنسني، فهلّا حجر يضئ . في صوتي حشرجة، وفي عيني بريق، وفي الطريق أغني. أصمٌّ من لا يسمعني .. أعمًى من لا يراني.. ميتٌ أنت إن لم أكن فيك. |
رد: تجليات رجل عادي
"هذا أنا..ما زلت أبحث عن غيمةٍ مبللة..عن واحةٍ عذراء..عن وطن أشربه كالماء."
الغربة الإجبارية في الوطن تستدعي حقا التفكير في البحث عن وطن بديل يشفي الغليل ..!! "أصمٌّ من لا يسمعني .. أعمًى من لا يراني.. ميتٌ أنت إن لم أكن فيك." لا يعرف العلاقة بين الوطن والروح إلّا أديب معذب ، وشاعر مشتاق يكتب بمداد قلبه لا قلمه، فتراه صادقًا في عواطفه، تتراءى دموعه بين حروفه عساها تطفئ لهيب الأسى و الحنين ....... شكرا جزيلا أخي الشاعر المبدع "هشام الصباح"على هذه التحفة الفنية الفريدة وعلى الوطن الجميل الذي تحمله في قلبك لكل القلوب... كل الإعجاب والثناء والتقدير و ليت الورود تكفي..:31: |
رد: تجليات رجل عادي
اقتباس:
. حالاتٌ تقمصتها أناملك لتهدينا جمالاً من قبس النور ... جميل ما طرحته هنا والذي أسعدني تأمل نبضاته بمزيدٍ من شغف .... حتى أنا احتَرت من كتبَ الثاني أنت أم القصيدَة ..! دمتَ بحب وسَلام :30: |
رد: تجليات رجل عادي
ما أجمل هذه التجليات
|
رد: تجليات رجل عادي
أستاذ هشام
جميل جدا ما قرأت هنا معانيك تزاحم الحروف لترسم لنا لوحتك الخلابة هذه كنت حرا في الكتابة ... نعم ... لكنك أبهرتني بجمال حريتك هذه تحياتي وتقديري لك |
الساعة الآن 04:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.