![]() |
وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ... أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ...
وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ... أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ... يَا مَنْ جَعَلْتَ صَبَاحِي ... لاَ يُشْبِهُ أَيِّ صَبَاحْ ... مَنْ أَنْتْ ؟ ... لِتَجْتَثَّنِي مِنْ جُذُورِي ... لِتُحَطِّمَ مَنَارَةَ أَحْلاَمِي ... لِتَمْتَصَّ دِمَائِي كَمَا " دْرَاكُولاَ " !!! ... كَيْ لاَ أَعِيشَ إِلاَّ بِكْ ... وَ فِي الحَالَتَيْنِ ... أَمُوتْ ... ثُمَّ ... تَنْسُجُ مِنْ أَحْرُفِ كَلِمَاتِكَ كَفَنًا ... يَلُفُّ جَسَدَ أَفْكَارِي ... لِتُوَارَى حُضْنَ أَوْرَاقِي ... لَكِنَّ نُورًا مُنْبَعِثًا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِكَ المُجَعَّدَةُ ... يُضِيءُ لَهَا عَتْمَةَ القَبْرْ ... وَ صَهِيلُ قَلَمِكَ يُثِيرُ أَشَجَانَهَا ... وَ صَوْلَةُ فَارِسٍ يَقْتَحِمُ أَسْوَارَ مَشَاعِرَهَا ... فَيُعِيدُ إِلَيْهَا رُوحَهَا ... لِيَصْنَعَ فِي الرُّوحِ أَخَادِيد ... تَنْزِفُ حِينًا وَ تُطَبَّبُ حِينَا ... فَثَمَّةَ مَشَاعِر تُهْدِي الظَّلاَمَ بَيَاضَ النَّهَارْ ... تَتَعَطَّرُ الحُرُوفُ تَتَوَشَّحُ بِالنَّقَاءْ ... لِلِّقَاءِ بِكَ هُنَاكَ تَحْتَ شَجَرَةِ اللَّوْزِ العَتِيقَةْ ... عُمْرُهَا يُضَاعِفُ كَثِيرًا عُمُرِي ... أَنْصُتُ لَهَا ... أَتْبَعُهَا ... أَعْرِفُ أَنَّهَا سَتَجُوبُ رَدَهَاتِ قَلْبِكَ بِأَعْيُنٍ غَمِيضَةْ ... وَ صَوْتُهَا يَفْضَحُ أَمْرَهَا ... وَ هِيَ تُدَنْدِنُ لِفَيْرُوزَ الحُلُمَ الصَّبَاحِيَّ ... الَّذِي يُرَافِقُ قَهْوَتَكَ الصَّبَاحِيَّةْ ... " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " " يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي " " لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا " " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " " حَبِيبِي نَدَهْلِي أَلِّي الشِّتِي رَاحْ " " رِجْعِتْ اليَمَامِةْ زَهَّرِ التِّفَّاحْ " " وَ أَنَا عَلَى بَابِي النِّدِى وِ الصَّبَاحْ " " وْ بِعْيُونَكْ رَبِيعِي نَوَّرْ وْ حِلِي " " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " " يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي " " لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا " " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " " نَدَهْلِي حَبِيبِي جِيتْ بَلاَ سُؤَالْ " " مِنْ نَوْمِي سَرَقْنِي مِنْ رَاحِةْ البَالْ " " أَنَا عَلَى دَرْبُوا وْ دَرْبُوا عَالجَمَالْ " " يَا شَمْسِ المَحَبِّةْ حْكَايِتْنَا اغْزِلِي " " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " " يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي " " لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا " " أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي " وَ بَيْنَمَا الشَّمْسُ تَغْزِلُ حِكَايَتِي مَعَكَ ... أَكُونُ قَدْ رَشَفْتُ آَخِرَ حُرُوفَ سَيِّدِي ... مُنَكَّهًا بِزَهْرِ اللَّيْمُونِ ... وَ قَدْ أَرْغَمَتْنِي نَسَمات غُرْبَتِكَ ... عَلَى السَّفَرِ ... وَ كَكُلِّ مَرَّةْ ... فَأَحْمِلُ حَقِيبَةَ أَحْلاَمِي مِنْ جَدِيدْ ... وَ أَرْحَلْ ... وَ أَنَامِلَكَ الهَرِمَةُ تَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ الاِشْتِيَاقْ ... الَّذِي سُكَبَ عَبِيرَهُ فِي وَرِيدٍ وَ شُرْيَانْ ... يَهْدُرُ مَا تَبَقَّى مِنْ صَبْرٍ ... وَ رَعْشَةُ يَدٍ تُكَبِّلُنِي ... لأُوقِدَ شُمُوعًا فِي الضُّلُوعِ تُدْفِئُنِي ... وَ أَغْتَرِفُ مِنْ مَدِّ حُرُوفِكَ مَا يُطْفِئُ عَطَشِي ... وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ فِي بَحْرِ الحُرُوفِ ... أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ ... لِمَنْ تُقْرَعُ الأَجْرَاسْ ؟ ... لِسَمْرَاءِ الحُبِّ ... أَصَايلْ ... |
ويبقى الحب زهرة لم يخلق الله مثلها في الكون.
أ. أصايل جمعة.. مرحبا بك في منابر ثقافية. تقديري لك ولكل هذه البلاغة في اللغة والمستوى الراقي في صناعة الحرف. أبو أسامة |
اقتباس:
أَيُّهَا الكَرِيمْ ... سَأَعْتَرِفُ أَنَّ مَا أَغْدَقْتَ عَلَيَّْ وَ عَلَى أَحْرُفِي جَعَلَنَا نَتَرَنَّحُ نَشْوَةً لاَ سُكْرًا ... حَتَّى أَنَّ قَلَمِي تَعَثَّرَتْ خُطَاهُ ... وَ تَلَعْثَمَ لِسَانُهْ ... وَ أَضْحَى يَمْشِي خُطْوَةً ... وَ يَتَقَهْقَرُ خُطُوَاتْ ... وَ أَشْعَرْتِنِي بِالمَسْؤُوْلِيَّةِ ... تُجَاهَ مَشَاعِرِ الآَخَرِينْ ... عَسَى احْتِرَامِي لِشَخْصِي وَ قَلَمِي وَ حَرْفِي ... وَ لِمَنْ أَنَا بَيْنَهُمُ الآَنْ ... يُشَرِّفُنِي لأَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْهُمْ وَ أَسْتَزِيدْ ... سَيِّدِي ... مِنِّي وَ مِنْ قَلَمِي ... كُلُّ الاِحْتِرَامِ لِشَخْصِكَ لاَ جُلُّهْ ... |
لقد غرقنا معكِ في بحر
الحروف وفي جمالٍ للعشق حين يكون في جنبات الصبح عذباً ندياً أ . أصايل جمعة نصٌ جميل وعذب لكِ خالص التقدير... |
بوح رقيق جميل يا أخت أصايل أتعبنا الركود وراء النهاية فقطعت أنفاسنا دونما إرتواء لنقرأ لك من جديد تحياتي وأهلا بك في منابر |
اصايل حروفك تغزل من نور القمر اشراقة حلم جميل وسلوبك اللغوي الرائع امتعني .. شكرا لك |
سيدتي الرائعة
سمراء الحب هنا وجدتُ عشقا وهياما مرتكل مهما تعالَت صيحات الموت أصداء الحب الا متناهي فلابد لزمن الانتصار أن يستل علقم الألم والحصرات والشجنات من براثن الأيام المؤسية لتكون بواعث الأمل المشرقُ في غد نقي الملامح المرتعشة يرسخ كل الحب ما بين الحب والحرمان شمعة في مهب الريح الغارق وثمة كلمات فيروزية صباحية زبرجدية ستضئ عتمة الطريق ولو بعد حين وحين .. فبرغم زوايا الأيام المُريبة هُنالك بكل حياتنا الحب سيبقى والبقاء للحب نص رائع ومميز من رائعة مُتقنة فنون الوصف اجدتي التعبير بصورة منفردة أستاذتي الرائعة اشكركِ ومن الاعماق دمتي بود رونق العطار |
اقتباس:
سَيِّدِي ... قَدْ يَكُونُ النَّصُّ جَمِيلاً وَ عَذْبًا ... لَكِنْ بِإِحْسَاسِكَ المُرْهَفِ أَضْفَيْتَ عَلَى أَحْرُفِهِ جَمَالاً وَ زِدْتَّهُ رِقَّةْ ... تَقْدِيرِي لِشَخْصِ سَيِّدِي وَ حُضُورِهِ أَكْبَرْ ... شُكْرًا بِلاَ حَدّْ ... |
اقتباس:
لاَ أَتْعَبَ اللَّهُ لَكَ قَلْبًا ... وَ لاَ قَطَّعَ لَكَ أَنْفَاسًا ... ذَلِكَ أَنَّنَا كُلَّمَا صَدَقْنَا فِي مَشَاعِرِنَا عَطِشْنَا أَكْثَرْ ... فَلاَ نَرْتَوِي أَبَدًا ... أَهْلاً بِسَيِّدِي شَرُفْتُ بِحُضُورِكْ ... |
أنهكنا الحرف الماطر هنا ... سقط على مساحات هائلة من الجفاف ... وأرتوت ... أتعبتنا الأحاسيس الصادقة النابعة من قلبك يا أصايل .. أصفق لك ِ بحرارة على كل قطرة ندى عبثت بأوراق الشجر ... رائعة بحق .... أنت ِ هدية جميلة للمنابر ... أهلاً بك .. الهوازن |
صباحك جنة من الجوري يا أصايل على أعتاب الحب صخب وازدحام الكل يتشهى نعيمه ويطرق باب الكتابة فيه وعنه قلائل فقط من يحترفون ذلك فيتوهج نبضهم ويتدفق حرفهم زمزماً أكثر من رائع دام ضياؤك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الساعة الآن 08:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.