![]() |
مرثية للشمس... فقط !
مرثية للشمس فقط ! مرّ الحب من هنا.. مرّ عليّ مرورا عابرا: قبلتان وضمة باهتة الألوان ثم... فراق ! لم يكن حبا هذا الحب، باعتراف المشاعر المتناقضة دائما..! مرّ على وسادتي وتركها حزينة الملامح، وهي التي لبست ثوبها الأحمر ظهر العيد وليلته.. مرّت سيوف اللحظات كآبة مزمنة، وحزنا توشح قلبي ثم أحرقه بين صدفتين اثنتين، حتى كره الحب وكاد يكرهني معه.. آه منك أيها الحزن المستعمر قلبي المحترق بعد أن خرجت منه خاسرة منتصرة، في معركة من طرف واحد؛ هو قلبي.. قلبي.. من كان اسمه قلب، ورائحته قلب، ومذاقه قلب أيضا..! "حب بأية حال عدت يا حب" ! سألملم شتاتي من جديد وأنتصر قبل فوات الأوان.. سأتركها تجر آلام الخيبة بعد أن أحزم حقيبتي وأمري وأسامر النجوم أيها القمر المتكبر عليها بالوداع.. قالت: وداعا أيها الحبيب المثير بحبه وغروره وتواضعه و... جموده ! قالتها ليلة الحب، في ظلمة الليل المرصع بعقود الفرح على أطباق الحلوى.. كانت عندي أجمل حلوى.. أشهى حلوى.. أغلى حلوى..! أحضرت لها ورود الجوري والــ"الليام"، فقالت: وداعا لورودي..! لم تنتظر لتشم عطر أنفاسها.. عطر أنفاسي ودخونها.. سرت ورودي تبكي على أطلالها التي اختنقت وبليت.. جفت وسقيتها بدموعي.. حضنتها.. ضممتها إلى صدري بعد أن أيقنت أن هذا قدري مع من أحب: وداع وفراق ! فهل نلتقي؟! وكيف سيكون اللقاء؟! بحجم الوداع؟! حبيبتي.. حبيبتي.. هذي يدي تنشد اللقاء.. محبوبتي.. محبوبتي.. مدي يديك لي في منتصف الجبل، نزولا إلى القاع، وخذيني معك صعودا إلى القمة.. قمة كل جميل فيك "كان"..! مدي يديك فاتنتي، فلم يعد في العمر بقية للشقاء و.. الموت !! دعينا نلتقي !! وبعد طول رجاء التقينا.. بعد سنين الفراق والغياب التقينا.. التقينا.. التقينا.. التقينا.. أنا وحبيبتي.. وسهرت أنا وحبيبتي.. أسقيتها كأس الحب من جديد، وأسقتني كؤوس الشوق العنيد.. قالت: أحبك حتى الصباح.. وقلت: أحبك يا ثمر التفاح والعطر الفواح.. اعتذرت إلي عن الفراق، ودموع الفراق، ونار الفراق.. التقينا.. التقينا.. التقينا.. بعد فراق في قاعة احتفالات قلبي، بين الزهور والورود، على أنغام الموسيقى التي زفتنا ليلة عرسنا الذي كان، في لحظة نادرة من لحظات توقف غدر الزمان.. التقينا بعد طول عتاب وغياب وفراق.. ما أجمل اللقاء وأصعبه ! التقينا "أنا" و"هي"، "هي" و"أنا".. التقينا.. "بس" في الأحلام ! |
تداعيات المنام تتزاحم على عتبات النوم تنفخ فقاقيع السراب تتدحرجها محدثة هدوء يوقض من هجعة الحلم .. الأستاذ علي الزهراني كالعادة المراثي اجمل الشعر.. دمت بخير.. |
أخي الفاضل علي حفظه الله
موجع حتى في الأحلام ، تُبحر بعيداً لتحاكي المستحيل ، تقتلنا أحلامنا إن بقيت في صمتنا ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
هذا كل ما حدث في زنزانة الحب!.
أ. علي الزهراني نهرًا من أبداع أنت |
ويبقى التمنى غريبا في ليل الاحلام
ولكنني أتسأل هل ما زال هناك المتسع لأحلامنا أ. الزهراني... حلم ليس ككل الأحلام تقديري واحترامي |
هنـــاك أحلام نكتبهــا عندمـا نفيق لتحقيقهـــا و أحلام تكتبنــا والفرق بينهمــــــا شاسع فالأحلام التي نكتبهـــا نتمنـى أن نعيش فيها بأحلامنا ولو لحظــة واحده لأننا لا نملك أن نعيشهـا بواقعنـا وتحرم علينــا بأحلامنـا والأحـلام التي تكتبنــا هي الأحلام التي نمارس جميع طقوسهـا ونحلمـ فيهـا ونعشهــا كل لحظـة بلحظتهـا بأحلامنا وتصبح هدفنــا لنـــا نكافح من أجله فمـا أجمـل الأحلام التي تكتبنا كم أتمنـى أن يكون حلمك الذي عزفتـه لنـا بهذا المساء هـو من كتبك وأتمنـى أن يترجم ذاك الحلم الجميل لواقــع يغزو أيامـك أ.علي الزهراني سلمت يداك على جمال بـوحك الرقيق |
عندما يبلغ القلب منتهى اللوعة
فهو يكتب بلا حواجز وبكل تجرد ويغدو ماكتب مرثية لبقايا خطوط الشمس التي ترسلها مع الغروب . الأديب المتميز أبو أسامة جميل ماكتبته روحك من بوحٍ هنا لك خالص التقدير.. |
اقتباس:
أجمل المراثي كتبت شعرا ثم نثرت في صمت الأحلام ! الحلم حقيقة علمية شئنا أم أبينا، والواقع أنه ثوان معدودة؛ رغم أننا نرويه حكايات نصفها مزوّر، والنصف الآخر مشوّه. تقديري لك بحجم شعاع شمس الشروق. أبو أسامة |
اقتباس:
تقديري لك أستاذ عبدالحكيم. أبو أسامة |
اقتباس:
|
اقتباس:
لأنك تتمنين، والتمني له وجهان: متحقق، وغير متحقق. جربي: الرجاء، وستحلمين في منامك كثيرا جدا؛ لأن له وجه واحد هو التحقق. قولي: "لعلّي أحلم بالسعادة والحب". ولا تقولي: "ليتني أحلم بالسعادة والحب".. مرهقة هي أحلام اليقظة يا فاطمة. تقديري وشكري لمرورك. أبو أسامة |
اقتباس:
كتبتِ عرسا من الجُمل، وزيّنتِ حلمي بباقات الفرح. شكرا لروحك النقيّة. أبو أسامة |
اقتباس:
دمت بحب. أبو أسامة |
القدير/ علي الغنامي.
مسافر أنا باتجاه الغروب، مع الشمس . هل أنتظرك هناك...؟! وجودك، هنا، مع زائريّ، هو شمس الحلم، وحلم الشمس الذي يستوطن القلب في الوطن الشمس ! دمت بحب وحب الشمس. أبو أسامة |
حنجــرة مبـحـوحـة نطقـت شعـور الفـقـد ، وألقـت رثـاءً مكلومًـا لـ شمس غـفت على أحضان الليـل البـائـس ..
وحتـى القمــر توارى خـلف جـبال شاهـقـة .. وفـي ذات اللحظـة .. لحظـــة ممتــدة أخـرى .. يـلبسُ القـلبُ سـربالاً باليـًا في جوف اللـيل .. وكل شـيء يُحـدّثـه عن ماض ٍ تولـّى ..! كل شـيء هُنا مـرتــعٌ لخيوط العنكـبوت .. حتى الغـفـوة على أريكـة مهـزوزة .. وفـي الأحـلام " رؤى " تتحـقـّق ويـشـقّ غلافـها الرمادي صحــوة متأخـرة ..! تبـًا لكل الأمنيـات ولكل الاحتفـالات .. ولكل الأحـلام .. ويبقـى شـيءٌ واحـدٌ وهـو الجمـيل الـذي لـم يُتوقـّـع ..! ربـّما يسمع النـداء رغـم صخـب ما حـولــه .. عـلي الزهـراني .. ســرد الأحـلام بهـكذا طـريقـة تـثيـر في داخـلي الوجـع .. نصـّك يستفــزّ كـل شـيء .. حتـى الغـربال الـذي لا يحـجب الشمـس .. ما أجمـل حـرفك ، و الألـم الـذي يسكنــك !!! |
اقتباس:
سأروي لك حلم التفاصيل، وتفاصيل الحلم، ليلة الخامس عشر من شوال، حيث يكون القمر متربعا سماء الكون، وأنت تتربع من الأرض كونها. أما ليلتا الثالث عشر والرابع عشر، فهي امتداد حُرّ لليلة الخامس عشر.. هي ليال بيض كبياض قلبك القلب، ووجدك المرصّع بأمل الأمل، حيث لا ألم يخنق افتتاني به وبك، وبـــ"عتيبة" كلها. مازلتُ أحلم بالأمل في قيظ الصيف الذي شوّه ملامح قلبي من شدة وطأة أقدام الشمس عليه.. صدقني، لم أعد أعرفه !!.. وهو الذي نسي تلك الملامح، أو "ربما" لم يكن ينظر إليها !! نسيتُ ملامح قلبي، ووجهي، ووجعي، وملامح الوجع في ملامح الآخرين.. لم يبق سوى مِلح صورته...!! حمود الروقي.. كل يوم تضيف إلى روعة حكايتك في داخلي تفاصيل أخرى.. أنت أكثر من حمود..! كن معهم، هنا، في قلبي.. و... في قلبي أيضا ! أبو أسامة |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.