![]() |
حَمَامةُ الأَمْس
حمامة الأمس .. ** في اليوم العالمي للشعر.. إذا قيل لك يوما يا.. شعر : هل مازلت مهمّا ؟ ألا فـقل .. بكل تحدٍّ : نعم وألف نعم. و إلا.. فلِـمَ يخاف المدجّجون بالدبابات.. والعساكر.. والبوليس.. وقنوات البث.. من ... شاعر بائس ..حزين ؟؟ ألقيت القصيدة لأول مرة في الدار البيضاء في 19/3/2010 ** 1 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة تـخــتــال فــــــي ورد بــــــه تـرمـيــنــي فـي حضنهـا عصـف الـغـرام كأنـهـا نــغـــم يــداعـــب نــفــحــة الـنـســريــن وجـنـاحُـهـا هــــزاتُ عــطــر مُـسْـكــبٍ أو رقــــصــــةٌ مــجــنــونــةٌ تــغــريــنــي مــرّرْتُ كـفّـي فــوق هـمـس عبيـرهـا وأصـابـعـي فــــي شَـعْـرهــا تـجـريـنـي شرَدتْ مع الريحان لم تترك صدى غـيــرَ الـظـنـون تُقـضّـنـي تضْنـيـنـي وتُميـتـنـي فـــي الـيــوم كــــل دقـيـقــة وبــعــيْـــد كـــــــل مــمــاتـــةٍ تـحْـيـيــنــي ومـــع الـثـوانــي الـبـاقـيـات تُـعـيـدنـي لـعـيـونـهــا فــــــي لــحــظــةٍ تــرْديــنــي ** 2 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة صعِـدتْ علـى ركـح الهوى..وتثـنّـت كـــــلُّ الأكـــــفِّ تـلـهّــبــت وتــوجّــعــت وتـــوسّـــلـــت وتـــــــــودّدت وتـــمـــنَّــــت لـمّـا استـبـان السـكْـرُ فــي أرواحـنــا قـفـزت عـلـى قـمَـر السّـمـاء وغـنَّــت مِلْنا..ثمِلـنـا.. لــم نصـاحـبْ عمْـرنـا وتحـمْـلـقـتْ مــنــا الـعــيــونُ وعــنّـــتْ وحمـامـتـي لـيـسـت هنا..وحسبْـتـهـا هـــبّــــاتِ نـــسْــــم لــلــشّـــرارةِ حـــنّــــت وحـسـبـتُـهــا ريــــــحًا دخــــــانًا ذُرْذرت فـــــوق اللهيـــــب فـمـزّقــتْــه ورنّــــــت وسمـعْـتُ قلـبـي مــن رنـيـن مِـزاقـهـا كـالــنــار جـنّـنَـهــا الـنُّــفــاخُ فــجُــنّــت ** 3 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة صــــوّرْتُ مــــن تَـحْـنـانـهـا إيـحــائــي وطَـفــتْ لِـحُــبّ العاشـقـيـن نـوازعــي حمَلَتْ جـوًى مـن تونـسَ الخضـراء لـــمّـــا رأتـــنـــي راحــــــلا بـمـشــاعــري قـــــادت سـفــيــنَ الـــوجْـــد لـلـمـيـنــاء للـمـغـرب الأقـصــى وسِـحْــر ربـاطــه لِــجــنــائــنٍ بــمـــراكـــشَ الــحـــمـــراءِ. وعلى شراع الشوق هِمْـتُ بأحْرفـي صـوْبَ الهـوى فــي دارنــا البيـضـاء فــلــنــا هـــنــــاك نـــــــوارسٌ وبـــلابــــلٌ شقّـوا القوافـي الـهُـوجَ فــي الأنــواء وركبْتُ شِعري المستهـامَ بطنجـةٍ.. مـــــا أجــمـــلَ الـتّـهـويــمَ بـالـشـعــراء! ** 4 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة صادت صقورَ الشِعْـر بيـن شِباكيـا قـبّـلْـتُــهــا لـــــــم أدْرِ أنّـــــــي غــيــمـــة حـتــى لـمـسْــتُ شـفـاهَـهـا بشـفـاهـيـا ومـــددْتُ روحـــي للـسـمـاء أطـالُـهــا ومــــرَرْتُ فــــوق ضـيـائـهـا بلـسـانـيـا فشعـرْت أن الضـوء مجـتـذب دمــي وعـلــى الـضـفـاف النـائـيـات نـدائـيـا وهـربْــتُ مـــن أحضـانـهـا لـزوابـعــي فـتـطـايـرتْ فــــوق الـجـبــال جـبـالـيــا وتـعـثـرَتْ بــيــن الـشـفــاه قـصـيـدتـي لــم أدْرِ كـيـف أصــوغ عِـقـدَ كلامـيـا لـــــمْ أدْر أنّ الـعــمْــر قـــــد عـتـقْــتُــه حتـى عصـرْتُ الخمـرَ مــن أحزانـيـا ** 5 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة عــشْــقُ الـقـوافــي شـفـهّــا أضـنـاهــا سجعت علـى أطـلال خـلان الهـوى فـــي عـيــد شــعــر بـالـوفــاء رمــاهــا عـــيـــدٌ يـــطــــرّز لـــلإبــــاء سـبــائــكــا فــي عـشــق قـــدسٍ قـهْـرُهـا أبـكـاهـا عيـدٌ مـن الفـرح المضمَّـخ بالضنـى أرضُ تـــنـــادي .. اِبــنَــهــا وأبـــاهـــا جــولانُــهــا تـــاقـــت رؤاه حـمـامــتــي فـتــعــثّــرتْ فـــــــي غـــــــزّةٍ ســاقـــاهـــا هـا هـا هنـاك هـوَتْ تمُـوج حمامتـي فــــي نـجـمــةٍ وجَــــعُ الأذى ألـقــاهــا رفّــتْ بـدمْـع الـعِـز عـيــنُ حمـامـتـي فــأبــى الـبُـكَــا مِــــن ثِـقْـلِــه شـفْــراهــا ** 6 بـالأمـس كـانـت هــا هـنـاك حـمـامـة فــي شــارع المنـصـور تــاه شَـداهـا هـام الرشيـد عـلـى الـفـرات بحِسّـهـا فـتـعـشـقـتْ أمـــــواجُ دجـــلـــةَ فـــاهـــا لمـا رأت مِـزَق الـمـآذن فــي الـثـرَى مـــن فـسْــق مـلـعــونٍ طـغَـى..أذاهــا مِــن مُـسـلـمٍ بـــاع الـحِـمَـى لمُـتـاجـر ورخــيــصِ قَــــدْرٍ عــانــق الـسُّـفـاهــا مـتـأمْـركٍ ذفِـــر الـقـفـا حـتــى غــثــت مـــــن فـحْــشــه أمــعـــاؤه بــقــذاهــا.. قفزتْ على وجه الصّفيـق حمامتـي تَسـقـي الـثـرى مـــن عـيـنـه بـدمـاهـا مـــا هـمَّـهـا غـــدرٌ تـرصّــد طـوْقـهــا: مِــــن هــــا هــنــاك مـعــمّــمٌ أرْداهـــــا! ** 7 يـــــا شِــعـــرُ مـزَّقَــنــا الـــكـــلامُ وإنّــــــا بــيـــن الـســطــور وتـحْـتـهــنّ دُفِـــنّـــا خــلْــف الــزمـــان تــنـــوء تفـعـيـلاتـنـا أسـبـابُـنــا انــكــســرتْ تـــنـــوح كـــأنّـــا لا الــقــدْسُ مـسـلـوبًــا..ولا بـمـحـمــدٍ قــد هوّنـونـا فــي الـرســوم .. فـهُـنّـا لا مـــزّقــــوا قــرْآنــنـــا ..لا غـــوّطُــــوا أشــــلاءَنــــا .. فــتــغــوّطــتْ ونــتِـــنّـــا لا اسْتفعلـوا بنسائـنـا..لا احْـدوْدبُـوا بـإبــائــنــا .. فـاسـتـخْــونــوهُ فــخُـــنّـــا ** نـامـي ولا تـأسَـيْ عَـلَـيَّ حمامـتـي.. لِـغـرَامِـنـا زمَـــــنُ الـمـهـانــة غــنَّـــى.. نـامـي..فــلا نــفْــسٌ تــتــوق لـثَـأْرهــا كـــــلٌّ بِـلــيْــلِ الــصّـــبِّ هـامَ..وجُــنَّــا. * صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاح داود تــــــــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــس |
نـامـي ولا تـأسَـيْ عَـلَـيَّ حمامـتـي..
لِـغـرَامِـنـا زمَـــــنُ الـمـهـانــة غــنَّـــى.. أحسنت أخي صلاح التنوع في القوفي اراح القارى من طول القصيدة دام ابداعك |
وتُميـتـنـي فـــي الـيــوم كــــل دقـيـقــة***وبــعــيْـــد كـــــــل مــمــاتـــةٍ تـحْـيـيــنــي ومـــع الـثـوانــي الـبـاقـيـات تُـعـيـدنـي*** لـعـيـونـهــا فــــــي لــحــظــةٍ تــرْديــنــي يا لأفاعيل تلك الحمامة ... جميل ما قرأت هنا أخي الشاعر .. لفت نظري المقدمة الجميلة .. فأحسست إنك ستلقي قصيدة حماسية ولكنني قرأت من رقيق الشعر سلمت يداك وأهلاً بك في منابر تحية ... ناريمان |
وحـسـبـتُـهــا ريــــــحَ دخــــــانٍ ذُرْذرت
فـــــوق اللهيـــــب فـمـزّقــتْــه ورنّــــــت وسمـعْـتُ قلـبـي مــن رنـيـن مِـزاقـهـا كـالــنــار جـنّـنَـهــا الـنُّــفــاخُ فــجُــنّــت أخي الشاعر صلاح هي صورة لا تتأتى إلا من شاعر متمكن قرأت شعرا وعرفت شاعرا لك صادق اعجابي |
سكبت َ العـِطر في إناء الحرف فـ كان شـِعرًا مختلفـًا
صلاح داود تحيـّة ٌ ملؤها التقدير والإعجاب لـ شاعر تونس ~ |
وجـنـاحُـهـا هــــزاتُ عــطــر مُـسْـكــبٍ أو رقــــصــــةٌ مــجــنــونــةٌ تــغــريــنــي مــرّرْتُ كـفّـي فــوق هـمـس عبيـرهـا وأصـابـعـي فــــي شَـعْـرهــا تـجـريـنـي شرَدتْ مع الريحان لم تترك صدى غـيــرَ الـظـنـون تُقـضّـنـي تضْنـيـنـي / / يا للحكاية..! ويا لتلك الحمامة الثرّة.. أفق شعري.. ينبسط في امتداده.. وانفتاحه.. أحببت تنويع القوافي ههنا.. و.. ::إلى منبر النصوص المتميّزة:: تحيتي.. . . . خالدة.. |
الصديقة العزيزة ..خالدة كل عام وأنت بخير.. ما أسعدني أن أعود إليكم بعد غياب لأجد أحبة كرماء يستقبلون شعري بتكريمه ووضعه في منزلة تشرفه .. كل الشكر الود والاحترام صلاح داود |
اقتباس:
الأخت الكريمة أمل شكرا على تجاوبك مع القصيدة وكل عام وأنت بألف خير سعيد بمعرفتك صلاح داود |
اقتباس:
أخي عمر.. كل عام وأنت بخير رأيك في القصيدة يحمل صاحبها مزيدا من الشعور بدور الكلمة في التوجه نحو ما يهم كياننا ومصيرنا .. ولا يتسنى ذلك إلا بامتلاك أدوات البيان النيرة ووسائل الإيحاء الجميلة.. ودي واحترامي صلاح داود |
اقتباس:
أخي الكريم علي إن الوجع العربي يحتّم عل المبدع نفسا طويلا لا يمكن لقصيدة مستعجلة أن توفيه حقه من التلون بألوان النور والنار وألوان القتامة والآلام العربية .. ليست إراحة القارئ هدفا في النص الإبداعي .. لسنا متعجلين .. فالثقل أكبر من كل قدرة أصلا على ذلك.. انظر كبار الشعراء المعاصرين الذين حذقوا الكتابة في الحر والعمودي تعذر عليهم قول القصائد الوجيزة خاصة عندما تكون القصيدة بمناسبة مهرجان شعري كبير كالذي انعقد في الرباط مؤخرا.. كل الشكر والاحترام صلاح داود |
اقتباس:
العزيزة ناريمان سعيد بمعرفتك .. أن تجد حمامتي في وجدانك وعقلك بعض التجاوب فذاك قدر من السعادة لا أناله دائما .. نعم ..الحمامة عنوان سلام .. وهي سفيرة الهموم الإنسانية عبر التاريخ ..وهي الطعام الشهي على مائدة الجياع .. ولعل حمامتي من هذا الصنف الأخير لأنها لم تجد رجلا يصونها من المعتدين .. إنه زمن الهزائم العربية النموذجية.. والهزيمة هي الفن الأرقى الذي صرنا بارعين في نسج خيوطه.. فأين الهروب؟ أرجو أن يكون لديك خارطة الهزيمة القادمة حتى نسبق الأحداث ونذهب إليها دون أن نضيع الوقت. ودي واحترامي صلاح داود |
( لم أدرِِ أن العمرَ قد عتقته...حتى عصرتُ الخمر من أحزانيا )
الله الله ياصلاح الشاعر، لقد أجدت في أبيات قصيدتك كلها ، لكن هذا البيت جعلني أصفق لك من دون وعي وسط استغراب الأهل المحيطين بي ، وهم لايعلمون أن هذا البيت وصف عمري بأيامه ولياليه ... شكرا لك يا أخي ولك مني التحية |
يـــــا شِــعـــرُ مـزَّقَــنــا الـــكـــلامُ وإنّــــــا
بــيـــن الـســطــور وتـحْـتـهــنّ دُفِـــنّـــا خــلْــف الــزمـــان تــنـــوء تفـعـيـلاتـنـا أسـبـابُـنــا انــكــســرتْ تـــنـــوح كـــأنّـــا لا الــقــدْسُ مـسـلـوبًــا..ولا بـمـحـمــدٍ قــد هوّنـونـا فــي الـرســوم .. فـهُـنّـا الشاعر الالق صلاح داود خيال تخطى الافق وجمال في التنويع للقافيه انها التمكن والقابليه وحرفية الأداء رصفا ووصفا دمت شعرا ومشاعرا قلما وإسما تحياتي وكل اعجابي |
اقتباس:
أخي عبد الأمير تحية تقدير تطال عنان السماء لأقسم أن العبرة نطقت من عيني وأنا أقرأ تعليقك لقد أعليت من شأن قصيدتي بما لم أكن أحلم بربعه . إنك العربي المتذوق لبهاء لغتنا السامقة وأنت العراقي الهمام .. آآآآآآآه لكم أحببت العراق ورجالاته الصناديد ولكم أتمنى بل أرجو له أن يتعافى من محنته التي طالت سلامي لك ولكل الأهل وكل عام وأنتم بخير صلاح داود |
اقتباس:
أخي عمران تقديرك للقصيدة يضفي عليها من بهاء العروبة ما يشرفها فالشاعر تاجُه النوراني إنما هو القارئ الكريم حتى لو كان هذا القارئ غير معجب بما يقرأ فكيف وقد وجد النص لديك تجاوبا .. وفي هذا التناغم ما يبرهن لدي على أن همومنا العربية المشتركة هي التي فعلت فينا الفعل الواحد سعيد أخي بمعرفتك ورمضانا كريما وكل عام وأنت بخير صلاح داود |
لا الــقــدْسُ مـسـلـوبًــا..ولا بـمـحـمــدٍ ******************قــد هوّنـونـا فــي الـرســوم .. فـهُـنّـا اللهم صلي وسلم على خير الأنام وسلم تسليما كثيرا القدير صلاح داود .. التبس على عبوري المكث برابيتك المتناغمة بالإخضرار سيدي , فسلمت حدقي لناصية البوح .. وهديل حرفك كقطيع من الحمام الذي قام يرفرف في حواسنا .. أجل .. لن أصفق للريح إذا ما لطمتني مجددآ أصابع الشمس , بل سآوي إلى جذع بوح شبيه بجذعك كي أحظى بالفئ.. ومدادك الراحل عبر أرصفة الألم ليس غير الحرف ما يصحبه إلى الدهشة حيث احكمت التمتمة .. بلا ريب سأعاود الكرة في الحلول هنا .. وسألملم الروائح البهية وأدسها في صندوق ذاكرتي .. كنتُ هنا .. لأن الحرف شبيه بعطور بيضاء .. ولأن الجرح قد استفز دهشتي .. شكرآ لحروفك سيدي |
الأخ الفاضل صلاح داود الموقر مبارك عليك الشهر الفضيل أن جد آسف عن تأخري فهكذا قصيد لها مكانة رفيعة في نفسي لأنها تفصّل الألم فأتت لتقول هل من معتبر لقد يئسنا منكم فلا من معتبر في هكذا زمن دمت على المحبة والألق وعودا حميدا تفضل بقبول التقدير |
اقتباس:
العزيزة الأخت الكريمة سحر.. في تعليقك على القصيدة بوح الذات عن رقي فكر ونقاء وجدان.. وبمثل هذا يتوقد الخيال في أعماق المبدع..فنحن اليوم نعيش في عالم من الضيق ما لولا الخيال لاختنقنا..ولعلي أتحدث في المقام الأول عن نفسي.. فلا أرى من حولي ما يدل على أن الإنسان مايزال يشكل الساكن الرئيسي للكرة الأرضية.. فليس من حولي إلا بطون استنفرها الجشع وأطماع صار معها مفهوم القيم من المضحكات .. فمن الطبيعي أن تموت الحمامة ولا أمل قريب في ظهور فراخ البهاء.. شرفتني أختي العزيزة بما أضفيته على القصيدة من جمال صلاح داود |
اقتباس:
أخي الكريم نبيل حضور الأحبة لا ينقص من بهائه تأخر في الزمان.. بل يزيده ألقا يصحبه الوجدان الصادق.. نعم أخي ..باتت عروبتنا في هذا الزمان الموبوء شبهة وتأخرا وهزائم .. لسنا من هواة جلد الذات ولكننا لسنا من الباحثين عن رمل نغمس فيه رؤوسنا .. شرفتني أخي برأيك الذي لون القصيدة بتفاعل واقعي لا نبحث عن غيره.. ودي وتقديري صلاح داود |
مع الوقع الراقي للكلمات
مع الهدوء الممزوج بصخب الصراخات العاتية مع الالام و الامال اقدم شكرا مستفيضا باقيا |
الشاعر صلاح داود
يشرفني أن أقرأ لشاعر مازال يتفس الحرية ويرفض سلام التطبيع ... لقد أنسونا ثوابتنا وهم ينقلوننا من مرحلة إلى مرحلة ومن تنازل إلى تنازل أقلام كقلمك جديرة بأن تضخ الدماء في شباب عاشوا في زمن اللامبالاة والدعة بارك الله فيك ... فالقلم سيف ولكن نحتاج إلى اليد التي تضرب به كأمثالك سلامي وتقديري أخي الفاضل |
اقتباس:
أخي الكريم رجاء.. شرفتني بتفاعلك الراقي مع القصيدة أرجو أن نظل دائما نحمل هموم هذه الأمة التي قدمت لنا ما يتوجب علينا بعض العرفان بالجميل .. كل عام وأنت بخير وآسف عن التأخر في الرد صلاح داود |
اقتباس:
أخي الكريم عبد السلام آسف عن الرد المتأخر.. ويسعدني أن تجد القصيدة من يقرأ أبعادها بمثل ما ذهبت أنت إليه.. فليس الشعر تهريجا أو هزلا ولكنه انتقاش الهم الجماعي على صفحات حروفه يحمّل قوافيه وزر البحث عن اليقين .. وما هو بيقين البُلْه بل يقين الحائرين التائهين في رحاب الأبعد .. كل الشكر والتقدير صلاح داود |
السلام عليك أخي الشاعر الكبير صلاح داود سأستعير لسان الجاحظ في تعليقه على مقطوعة لأبي نواس (رحمهما الله) في حقِّ هذه الأبيات الأربعة ((هذه الصورة لم تتيسر للسابقين فضلاً عن اللاحقين )) بالأمس كانت ها هـناك حمامـة صادت صقورَ الشِعْر بيـن شِباكيا قبّلْتُــها لــم أدْرِ أنّـي غـيمة حـتى لـمسْتُ شفاهَها بشـفاهيا ومـددْتُ روحـي للـسماء أطالُها ومرَرْتُ فـوق ضـيائها بلسانيـا فشعرْت أن الضوء مجتذب دمــي وعلى الـضفاف النائيات ندائـيـا أتيتُ متأخراً يا صديقي عذرك تقديري ومحبتي لشاعرٍ نبيل |
اقتباس:
أخي الصديق العزيز عبد السلام حضور الأحبة لا يقلل من تأخرهم شيء بل يزيدهم شوقا وتوددا شرفتني والله بتعليقك الذي ينم عن مثقف راق له من حذق العبارة وسناء الفكر ما يضيف وينير.. شكرا وكل عام وأنت بخير صلاح داود |
جميلة هذه الحمامه
التي الهمتك لنظم هذه الأبيات المعبره و القصيدة العصماء وهي حمامة الأمس واليوم والغد . أ . صلاح داوود راقني جدا نصك البديع يملأه الجمال بكل أركانه . لك خالص التقدير . |
اقتباس:
أخي الغالي علي.. آسف أن كان ردي متأخرا جدا فأنا لم أدخل النت من زمان لأسباب خاصة تتمثل في عزلة اختيارية أملتها علي "جنية" أقوى مني .. كل الحب والتقدير صلاح داود |
الساعة الآن 05:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.