منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الآداب العالمية. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   جون جوردان-هذه القصائد (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5758)

عادل صالح الزبيدي 08-12-2011 05:40 PM

جون جوردان-هذه القصائد
 
جون جوردان – هذه القصائد


ترجمة وتقديم: عادل صالح الزبيدي


جون جوردان (1936-2002) شاعرة أميركية من مواليد هارلم بمدينة نيويورك عن أبويين مهاجرين من جامايكا. عاشت طفولة صعبة لم تحظ موهبتها فيها بأي تشجيع إلا أنها رغم ذلك بدأت الكتابة بعمر مبكر. لها مجاميع شعرية عديدة منها ((توديع الرب بقبلة: قصائد 1991-1997 ))1997 ؛ ((هاروكو: قصائد حب)) 1994 ؛ ((تسمية مصيرنا: قصائد جديدة ومختارة)) 1989 ؛((غرفة المعيشة)) 1985؛ ((شغف)) 1980 ؛ ((الأشياء التي أفعلها في الظلام)) 1977. تظهر مؤلفاتها تنوع وتعدد اهتماماتها فقد كتبت المسرحية والرواية وأدب الأطفال والمقالة السياسية والمذكرات وغيرها ومارست التدريس في جامعات عديدة.
يتميز شعر جوردان، كما تشير الناقدة سوندرا تاونز ، بوقوعه تحت تأثير حركة الفنون والآداب السوداء التي برزت في سبعينيات القرن الماضي، والتي كانت تدعو إلى أن تقوم الآداب والفنون بمخاطبة جماهير السود وأن تتناول مشاكلهم وتطلعاتهم وآمالهم وبالتالي تدعوا إلى تأسيس ثقافة سوداء مستقلة.
"أصغوا إلى هذا الرجل الأبيض؛ انه يفوق المعتاد" هكذا تقول جون جوردان عن الشاعر الأميركي الكبير وولت ويتمان ممتدحة سعيه لتحقيق مشروعه الكبير في التأسيس لــ "شعر شعب" العالم الجديد ورفضه " القصائد العظيمة، بما فيها قصائد شكسبير،" لأوربا وانكلترا لكونها "تسمم فكرة كرامة وكبرياء الناس العامة." ثم تفخر بانتمائها إلى هذا الشاعر وغيره من شعراء العالم الجديد من أمثال بابلو نيرودا وغابرييلا ميسترال وكذلك الشعراء الأمريكان السود مثل لانغستون هيوز ومارغريت ووكر، وتسعى لتحقيق ما حققه هؤلاء الشعراء من صوت شعري "عميق ومباشر في الوقت نفسه."
القصيدة التي نترجمها هنا هي القصيدة الافتتاحية لمجموعتها المعنونة ((الأشياء التي أفعلها في الظلام)).


هذه القصائد

إنها أشياء
أفعلها
في الظلام
متلمسة طريقي
إليك
أيا من
تكون
فهل
أنت مستعد؟

هذه الكلمات
إنها أحجار
في الماء
هاربة

هذه الخطوط
الهيكلية
إنها
أذرع يائسة
لشوقي
وحبي

أنا غريب
يتعلم
عبادة
الغرباء
حوله


أيا من
تكون
أنت
أيا من
قد أصبح
أنا.

أحمد قرموشي المجرشي 08-12-2011 05:46 PM

غالبا ً الترجمة تذهب بالكثير من المفهوم العام للقصيدة ...
قليلة هي المرات التي تضفي إلى النص بعدا آخر ...
كان العنوان جميلا ...
تلك الأشياء التي نفعلها في الظلام ...
بورك طرحك أستاذي .

عادل صالح الزبيدي 08-12-2011 09:34 PM

الأستاذ أحمد قرموشي المجرشي
شكرا على مرورك واهتمامك الكريم
كل الود والتقدير

ماجد جابر 08-12-2011 11:43 PM

تحيّاتي
أشكر لك أستاذنا القدير عادل الزبيدي هذا الموضوع المعبّر والداعي للمساواة بين الأعراق، والحديث عن حياة شاعرة سامقة .
بوركت ، لا فضّ فوك.

عادل صالح الزبيدي 08-25-2011 07:13 PM

جزيل الشكر أستاذي العزيز ماجد جابر
على تواصلك واهتمامك الدائم
تحياتي وتقديري

حسان العسيري 08-25-2011 08:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل صالح الزبيدي (المشاركة 81685)

جون جوردان – هذه القصائد




ترجمة وتقديم: عادل صالح الزبيدي


جون جوردان (1936-2002) شاعرة أميركية من مواليد هارلم بمدينة نيويورك عن أبويين مهاجرين من جامايكا. عاشت طفولة صعبة لم تحظ موهبتها فيها بأي تشجيع إلا أنها رغم ذلك بدأت الكتابة بعمر مبكر. لها مجاميع شعرية عديدة منها ((توديع الرب بقبلة: قصائد 1991-1997 ))1997 ؛ ((هاروكو: قصائد حب)) 1994 ؛ ((تسمية مصيرنا: قصائد جديدة ومختارة)) 1989 ؛((غرفة المعيشة)) 1985؛ ((شغف)) 1980 ؛ ((الأشياء التي أفعلها في الظلام)) 1977. تظهر مؤلفاتها تنوع وتعدد اهتماماتها فقد كتبت المسرحية والرواية وأدب الأطفال والمقالة السياسية والمذكرات وغيرها ومارست التدريس في جامعات عديدة.
يتميز شعر جوردان، كما تشير الناقدة سوندرا تاونز ، بوقوعه تحت تأثير حركة الفنون والآداب السوداء التي برزت في سبعينيات القرن الماضي، والتي كانت تدعو إلى أن تقوم الآداب والفنون بمخاطبة جماهير السود وأن تتناول مشاكلهم وتطلعاتهم وآمالهم وبالتالي تدعوا إلى تأسيس ثقافة سوداء مستقلة.
"أصغوا إلى هذا الرجل الأبيض؛ انه يفوق المعتاد" هكذا تقول جون جوردان عن الشاعر الأميركي الكبير وولت ويتمان ممتدحة سعيه لتحقيق مشروعه الكبير في التأسيس لــ "شعر شعب" العالم الجديد ورفضه " القصائد العظيمة، بما فيها قصائد شكسبير،" لأوربا وانكلترا لكونها "تسمم فكرة كرامة وكبرياء الناس العامة." ثم تفخر بانتمائها إلى هذا الشاعر وغيره من شعراء العالم الجديد من أمثال بابلو نيرودا وغابرييلا ميسترال وكذلك الشعراء الأمريكان السود مثل لانغستون هيوز ومارغريت ووكر، وتسعى لتحقيق ما حققه هؤلاء الشعراء من صوت شعري "عميق ومباشر في الوقت نفسه."
القصيدة التي نترجمها هنا هي القصيدة الافتتاحية لمجموعتها المعنونة ((الأشياء التي أفعلها في الظلام)).


هذه القصائد

إنها أشياء
أفعلها
في الظلام
متلمسة طريقي
إليك
أيا من
تكون
فهل
أنت مستعد؟

هذه الكلمات
إنها أحجار
في الماء
هاربة

هذه الخطوط
الهيكلية
إنها
أذرع يائسة
لشوقي
وحبي

أنا غريب
يتعلم
عبادة
الغرباء
حوله


أيا من
تكون
أنت
أيا من
قد أصبح

أنا.

الأخ الأستاذ / عادل
جميل هذا التعريف المختصر
بالشاعرة / جوردن
متابعات أشكرك عليها
ومجهود سخي
تجلت فيه الايحاءات العميقة
وشخصية الشاعرة .


كان بودي أن أستفسر من واقع خبرتي البسيطة
عن الكلمات الملونة :
الترجمة من العربية إلى الانجليزية الدقيقة للكلمة الملونة بالأحمر ؟

والكلمات الخضراء تشابهت في الترجمة العربية كما نرى
هل تغيرت في النص الأصلي حرفيا أم
هل جاءت جميعها في النص = Stranger / Strangers ؟


:::::

تحيتي وتقديري

..

ريم بدر الدين 08-25-2011 11:28 PM

مساء الورد

انتقاء جميل و قيم
اد. عادل صالح الزبيدي
أشكرك لاختياراتك و ترجماتك الرائعة
تحيتي لك

عادل صالح الزبيدي 08-30-2011 11:49 AM

الأستاذ العزيز حسان العسيري
كل عام وأنتم بخير
يسرني أن أجيب عن استفساراتك حول القصيدة بما يأتي:
1. الكلمة بالأحمر هي ترجمة للفعل reaching for ويعني "يحاول الوصول الى" أو "يسعى الى تناول شيء" وقد اجتهدت في ترجمتها الى "متلمسة طريقي".
2. الكلمتان بالأخضر هما فعلا stranger و trangers في الأصل.

أشكر لك متابعتك واهتمامك
تقبل تقديري واحترامي

عادل صالح الزبيدي 08-30-2011 11:51 AM

جزيل شكري لك سيدتي المبدعة ريم بدر الدين
على اهتمامك ومتابعتك الدائمة
كل الود والتقدير

رقية صالح 08-31-2011 05:25 PM

جون جوردان 1936 – 2002

June Jordan شاعرة أميركية من مواليد هارلمبمدينة نيويورك عن أبويين مهاجرين من جامايكا. عاشت طفولة صعبة لم تحظ موهبتها فيها بأي تشجيع إلا أنها رغم ذلك بدأت الكتابة بعمر مبكر. لها مجاميع شعرية عديدة منها:

توديع الرب بقبلة: قصائد 1991-1997
هاروكو: قصائد حب9- 1994
تسمية مصيرنا: قصائد جديدة ومختارة 9- 1989
غرفة المعيشة 9 - 1985- شغف 9 - 1980
الأشياء التي أفعلها في الظلام 9 - 1977

تظهر مؤلفاتها تنوع وتعدد اهتماماتها فقد كتبت المسرحية والرواية وأدب الأطفال والمقالة السياسية والمذكرات وغيرها ومارست التدريس في جامعات عديدة.



قصيدة عن حقوقي



حتى في هذه الليلة إنني بحاجة


إلى أن أخرج في نزهة وأصفي


ذهني حول هذه القصيدة


وحول سبب عدم استطاعتي


الخروج دون أن أقوم بتغيير ملابسي حذائي


وضعي الجسدي هوية نوعي الاجتماعي عمري


حالتي كامرأة وحيدة في المساء


وحيدة في الشوارع


وحيدة في عدم كوني موضع القصد


القصد بكونه إنني لا أستطيع أن أفعل ما أريد


أن أفعله بجسدي لأنني الجنس


الخطأ العمر الخطأ البشرة الخطأ


ولنفترض إننا لسنا هنا في المدينة


وإنما على الشاطئ الرملي


أو بعيداً في الغابة وأردت أن اذهب


إلى هناك وحدي وأنا أفكر بالرب.. أو أفكر


بالأطفال أو أفكر بالعالم.. بعد أن


كشفته كله النجوم والصمت:


لم استطع الذهاب ولم أستطع التفكير


ولم أستطع المكوث هناك


وحيدة


مثلما أحتاج إلى أن أكون وحيدة


لأنني لا أستطيع أن افعل ما أريد أن افعله


بجسدي


ومن بحق الجحيم جعل الحال هكذا


وفي فرنسا يقولون إن أولج الرجل


ولم يقذف فانه لم يغتصبني


وان بعد أن اطعنه إن بعد أن أطلق الصرخات


بعد أن أتوسل النذل وان حتى بعد تهشيم


رأسه بمطرقة إن حتى بعد ذلك إن هو


وأصحابه ينكحونني بعد ذلك


ثم أوافق وليس ثمة


اغتصاب لأنني في النهاية أفهم في النهاية


إنهم نكحوني لأنني كنت خطأ كنت


خطأ للمرة الثانية في أن أكون أنا


لكوني أنا حيث كنت.. خطأ


في أن أكون من أنا


وهو بالضبط مثل جنوب أفريقيا


متوغلة في ناميبيا


متوغلة في أنغولا


وهل يعني هذا أعني كيف تعرف أن تقذف بريتوريا


ماذا سيكون الدليل يشبه دليل


قذف الجزمة العسكرية الثقيلة المرعبة فوق أرض السود


وإذا مابعد أن تقاوم ناميبيا وبعد أن تقاوم أنغولا


وبعد أن تقاوم زيمبابوي


وبعد أن يقاوم جميع أبناء جلدتي وبنات جلدتي


حتى حد التضحية بالقرى وإذا ما بعد ذلك


نخسر مع ذلك ماذا سيقول الصبية الكبار


هل سيدّعون إنني وافقت:


هل أنتم منتبهون عليّ: نحن الشعب الخطأ


ذو البشرة الخطأ على القارة الخطأ ولماذا


بحق الجحيم يظهر الجميع عقلانيين


وطبقا لصحيفة التايمز هذا الأسبوع


فانه في عام 1966 قررت السي آي أيه


إن لديها هذه المشكلة


والمشكلة رجل يدعى نكروما لذلك


قتلوه وقبل ذلك كان باتريس لومومبا


وقبل ذلك أبي قتلوه في الحرم الجامعي


حيث أدرس في (آيفي ليغ) وأبي كان خائفا


من دخول الكافيتيريا لأنه قال


إنه خطأ إنه في العصر الخطأ


ذو البشرة الخطأ


وهوية النوع الاجتماعي الخطأ


وكان يسدد نفقات دراستي


كان أبي هو الذي يقول إنني خطأ يقول إنه


كان ينبغي أن أكون صبياً لأنه أراد صبياً.. صبياً


وإنه كان ينبغي أن أكون ذات بشرة أفتح


وإنه كان ينبغي أن يكون شعري أقل تجعيداً


وإنه كان ينبغي أن لا أكون مجنونة جنون الصبيان


بل بدلا من ذلك


ينبغي أن أكون صبياً فحسب.. صبيا




[OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE]
[OVERLINE]

يتبع
[/OVERLINE]


رقية صالح 08-31-2011 06:58 PM




وقبل ذلك كانت أمي هي التي تتوسل
من أجل أن تجرى جراحة تجميلية
لأنفي وأن تربط أسناني برباط تقويم الأسنان
وتقول لي أن أطلق سراح الكتب
أن أطلق سراحها بعبارة أخرى
إنني مطلعة بشكل جيد على مشاكل السي آي أيه
ومشاكل جنوب إفريقيا ومشاكل شركة اكس اكسون
ومشاكل أميركا البيضاء عموماً
ومشاكل المعلمين والواعظين
والأف بي آي
والعاملين الاجتماعيين
وأمي وأبي خصوصا/إنني
مطلعة جداً على المشاكل لأن المشاكل
يظهر في نهاية المطاف إنها.. أنا
أنا تاريخ الاغتصاب
أنا تاريخ نكران من أنا
أنا تاريخ السجن الإرهابي لذاتي
أنا تاريخ الهجوم العسكري والجيوش
التي لا حد لها ضد أي شيء أريد أن أفعله
لعقلي .. وجسدي وروحي
وفيما إذا كان الأمر يتعلق بالخروج ليلاً
أو فيما إذا كان يتعلق بالحب الذي أشعر به
أو يتعلق بقدسية فرجي
أو قدسية حدودي القومية
أو قدسية قادتي أو قدسية
كل رغبة من الرغبات
التي أعرفها من صميم قلبي الشخصي
الخاص الخصوصي .. المفرد الفرد
الذي لا يقبل الجدل .. لقد اغتصبت
لــ
أنني كنت خطأ الجنس الخطأ العصر الخطأ
البشرة الخطأ الأنف الخطأ الشعر الخطأ
الــ
الحاجة الخطأ الحلم الخطأ الأنا الجغرافية
الخطأ الأنا اللباسية الخطأ
لقد كنت معنى الاغتصاب
كنت المشكلة التي يسعى الجميع
إلى التخلص منها بالتوغل
القسري مع أو بدون دليل السائل اللزج و..
لكن ليكن ذلك واضحاً هذه القصيدة
ليست موافقة وأنا لا أوافق
أمي أبي معلميّ
الــ
أف بي آي جنوب أفريقيا
الـ (بدفورد ستاي)
الـ(بارك أفنيو)
الخطوط الجوية الأميركية المتسكعين
العاطلين في وضع انتصاب اللصوص الجبناء
في السيارات
لست خطأ: خطأ ليس اسمي
إن اسمي هو اسمي هو اسمي هو اسمي
ولا أستطيع أن أقول لك
من بحق الجحيم جعل الحال هكذا
لكنني أستطيع أن أقول
إن مقاومتي من الآن فصاعداً
إرادتي الحرة المطلقة في الليل والنهار
قد تكلفك حياتك
ــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش:
1- كانت جنوب أفريقيا وقت كتابة القصيدة عام 19880 ما زالت يحكمها البيض خلافا لناميبيا التي تقع إلى الشمال منها وأنغولا التي تقع إلى الشمال من ناميبيا ثم زيمبابوي التي تقع هي الأخرى إلى الشمال من اأنغولا. بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب إفريقيا.
2-نحي حاكم غانا كوامي نكروما عن السلطة عام 1966 ومات عام 1972. ولومومبا أول رئيس وزراء لزائير قتل عام 1961.
3- (بارك أفنيو) جادة أنيقة حديثة الطراز في مدينة نيويورك(بدفورد ستاي) من أحياء السود الفقيرة في بروكلين.




ترجمة: د. عادل صالح الزبيدي


رقية صالح 08-31-2011 07:00 PM




النص الأصلي

Poem about My Rights
June Jordan
Even tonight and I need to take a walk and clear
my head about this poem about
why I can’t go out without changing my clothes
my shoes .. my body posture
my gender identity my age
my status as a woman alone in the evening
alone on the streets/alone
not being the point
the point being that I can’t do
what I want to do with my own body
because I am the wrong
sex the wrong age the wrong skin
and suppose it was not here in the city
but down on the beach
or far into the woods
and I wanted to go
there by myself thinking
about God/or thinking
about children or thinking
about the world/all of it
disclosed by the stars
and the silence:
I could not go
and I could not think
and I could not
stay there.. alone
as I need to be ..alone
because I can’t do what I want to do
with my own .. body and
who in the hell set things up
like this
and in France they say
if the guy penetrates
but does not ejaculate
then he did not rape me
and if after stabbing him
if after screams if
after begging the bastard
and if even after smashing
a hammer to his head
if even after that if he
and his buddies fuck me after that
then I consented and there was
no rape because finally
you understand finally
they fucked me over
because I was wrong
I was wrong again to be me
being me where I was.. wrong
to be who I am
which is exactly like South Africa
penetrating into Namibia penetrating into
Angola and does that mean
I mean how do you know if
Pretoria ejaculates
what will the evidence look like the
proof of the monster jackboot
ejaculation on Blackland
and if after Namibia
and if after Angola
and if after Zimbabwe
and if after all of my kinsmen
and women resist even
to self-immolation of the villages
and if after that
we lose nevertheless
what will the big boys say will they
claim my consent:
Do You Follow Me:
We are the wrong people of
the wrong skin on the wrong continent
and what in the hell is everybody
being reasonable about
and according to the Times this week
back in 1966 the C.I.A.
decided that they had this problem
and the problem was a man
named Nkrumah so they
killed him and before that
it was Patrice Lumumba
and before that it was my father
on the campus
of my Ivy League school
and my father afraid
to walk into the cafeteria
because he said he
was wrong the wrong age
the wrong skin the wrong
gender identity and he was paying
my tuition and before that
it was my father saying
I was wrong saying that
I should have been a boy
because he wanted one/a
boy and that



رقية صالح 08-31-2011 07:01 PM




I should have been lighter skinned and
that I should have had straighter hair
and that I should not be so boy crazy
but instead I should
just be one/a boy
and before that
it was my mother
pleading plastic surgery for
my nose and braces
for my teeth and telling me
to let the books loose
to let them loose
in other words
I am very familiar with the problems
of the C.I.A.
and the problems of South Africa
and the problems
of Exxon Corporation
and the problems of white
America in general
and the problems of the teachers
and the preachers
and the F.B.I.
and the social
workers and my particular
Mom and Dad/I am very
familiar with the problems
because the problems
turn out to be.. me
I am the history of rape
I am the history of the rejection of
who I am
I am the history of the terrorized
incarceration of myself
I am the history of battery assault
and limitless armies against
whatever I want to do with my mind
and my body.. and my soul
and whether it’s about walking
out at night
or whether it’s about the love
that I feel or
whether it’s about the sanctity
of my vagina
or the sanctity
of my national boundaries
or the sanctity
of my leaders
or the sanctity
of each and every desire
that I know from my personal
and idiosyncratic
and indisputably single
and singular heart
I have been raped
be-
cause I have been wrong
the wrong sex the wrong age
the wrong skin the wrong nose
the wrong hair the
wrong need the wrong dream
the wrong geographic
the wrong sartorial I
I have been the meaning of rape
I have been the problem everyone
seeks to eliminate by forced
penetration with or without
the evidence of slime and
but let this be unmistakable this poem
is not consent
I do not consent
to my mother to my father
to the teachers to
the F.B.I. to South Africa
to Bedford-Stuy
to Park Avenue to American
Airlines to the hardon
idlers on the corners
to the sneaky creeps in cars
I am not wrong:
Wrong is not my name
My name is my own
my own my own
and I can’t tell you
who the hell set things up like this
but I can tell you
that from now on my resistance
my simple and daily
and nightly self-determination
may very well cost you your life


ترجمة وتقديم: عادل صالح الزبيدي


رقية صالح 08-31-2011 07:03 PM



سلام الله على أخي الأديب الرائع
د.عادل صالح الزبيدي

عيد فطر سعيد
شكراً للذوق الشعري لديك
خاصة وأن الترجمة لشاعرة كبيرة
اكتملت ترجمتك جمالاً في سطورك
تحية بأرتال دهشة لهذا السكب
على غصون أناملك السخية
طبت بكنف الإشراق
مجهود مبارك في هذا المنتدى
أثابك الله وجعله في ميزان حسناتك
فائق الود والتقدير
دمت بألف خير




الساعة الآن 08:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team