منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   ||~ رمضانيـّـات ~ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5589)

أمل محمد 08-02-2011 11:27 PM

||~ رمضانيـّـات ~
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبـًا يا شهر الخير والغفران

شهر ُ الرحمة ِ والتسامح

شهر ٌ فيه نتزوّد بالطاعات ونرجو فيه العتق من النيران

كل ّ عام ٍ وأنتم يا أحبابي بخير ..

||~ رمضانيـّـات ~||

متصفــّح ٌ للفائدة ِ والمـُـتعة

أتمنى أن تشاركوني ما تجود به أقلامكم .

( آيات / أحاديث / قصص / طـُرف / فوائد ) رمضانيـّة

لـ نـُفيد ونستفيد ..

وكل ّ عام وأنتم لـ ربـّنا أقرب ~

أمل محمد 08-02-2011 11:59 PM

أفكار لاستغلال شهر رمضان الكريم



1- الأهل والدوريات النسائية في رمضان

إرشادهم وتعريفهم وإشراكهم في بعض الدوريات النسائية في الحي ( إن وجد ) التي يكون فيها تجمع للنساء الصالحات ويتم فيه مناقشة لبعض المواضيع الدينية أو الدنيوية المفيدة، يتم التعرف على هذه الدوريات إما من خلال إمام المسجد أو المكاتب الإسلامية ( الدعوية ) أو من بعض الجيران من أهل الصلاح في جماعة المسجد.

2 - الأهل والمساجد في رمضان

أن يحث الإنسان أهله على الصلاة في بعض المساجد التي يتم فيها إلقاء بعض المحاضرات والكلمات المناسبة وياحبذا اختيار المساجد التي تحسن قراءة الإمام فيها.

3 - توزيع الأشرطة و المطويات ( اقتراحات عاجلة )

توزيع الأشرطة والمطويات في:-

1- الأندية الرياضية.
2- المنتزهات والمخيمات وأماكن تجمع الشباب عموماً.

* الأشرطة مثل:-

1- ذكريات تائب للشيخ محمد العريفي.
2- قصص من الواقع للشيخ نبيل العوضي.
3- إلى متى هذه الغفلة للشيخ نبيل العوضي.
4- المشتاقون إلى الجنة للشيخ محمد العريفي.
5- عيش السعداء للشيخ محمد العريفي.
6- العظمة للشيخ نبيل العوضي.
7- الشباب أمل وألم للشيخ إبراهيم الدويش.
8- المحرومون للشيخ إبراهيم الدويش.
9- دمعة تائب للشيخ إبراهيم الدويش.
10- قصص مؤثرة للشيخ إبراهيم الفارس.

* المطويات مثل:-

1- التوبة.
2- واقع الشباب.
3- قصص مؤثرة.
4- كيف أخدم الإسلام؟.
5- نشاط الكفار والنصارى لدينهم الباطل وبيان خطرهم.
6- التحدث عن بعض المنكرات الأخلاقية والاجتماعية التي تخص الشباب.
7- برامج عملية لاستغلال أوقاتهم.

3- لسائقي باصات المدارس وسيارات الأجرة ( الليموزين ):
إعطاء سائقي الباصات أشرطة قرآن ومحاضرات مميزة هادفة.


4- في الأسواق:
إعطاء أصحاب المحلات كميات من الأشرطة والمطويات لتوزيعها كهدية المحل.
توزيع مطويات أو أشرطة على الباعة أنفسهم أياً كانت جنسياتهم لتعريفهم بالإسلام أو بيان بعض أحكامه وغيرها.

5- في المطارات:
إعطاء المسافرين مطوية مع بطاقة الطائرة أو السفر وذلك بالتنسيق مع إدارة الصالة وإدارة المطار ( ويتم توفير ذلك من طرف الداعية نفسه).


أمل محمد 08-03-2011 12:11 AM

وقفة مـُحاسبة :

سـ أسأل نفسي

وليسأل كل ّ منكم نفسه :

هل أنت راضـ / يـة عن رمضان الفائت ؟؟

ماجد جابر 08-03-2011 12:40 AM

ما قيل في رمضان:
الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ

ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ

ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ

الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ

الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ

الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ

شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ

كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ

ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ *** وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ

الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ

صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ

قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها *** تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ

صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ

صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ

سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ

مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ

هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ

لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ

أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ

منقول

أمل محمد 08-03-2011 05:28 PM

مرحبـًا بك َ ~ ماجد

سـُررت ُ بـ مشاركتك َ لي

وأحسنت َ الاختيار لهذه القصيدة

شكرًا وباقة ُ ياسمين ~

أمل محمد 08-03-2011 05:32 PM

البخلاء والصوم

دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب ، ووضع في نفسه إن

أكل الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه .. غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم

يطعم من طعامه .. ومضى عنه وهو يقول:

تغير إذ دخلت عليه حتى .. .. فطنت .. فقلت في عرض المقال
عليَّ اليوم نذر من صيام .. .. فاشرق وجهه مثل الهلال




ومن الأشعار الجميلة التي قيلت في ذم البخلاء الصائمين قول الشاعر:


أتيت عمرًا سحرًا .. .. فقال: إني صائمٌ
فقلت: إني قاعدٌ .. .. فقال: إني قائمٌ
فقلت: آتيك غدًا .. .. فقال: صومي دائمٌ

ومن ذلك ما قال أبو نواس يهجو الفضل قائلاً:


رأيت الفضل مكتئبًا .. .. يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعة لما .. .. رآني قادمًا وبكى
فلما أن حلفت له .. .. بأني صائم ضحكا


:)

ناريمان الشريف 08-04-2011 02:09 AM

عزيزتي أمل
سلام الله عليك ..وعام سعيد ورمضان مبارك عليك
متصفح رائع ...
وإليك هذه المعلومات عن ( مدفع رمضان )




مدفع الافطار.. اضرب،
جملة يعشقها وينتظرها الإنسان المصري في كل مكان عند مغيب شمس كل يوم من أيام شهر رمضان المعظّم،
وبطل هذه الجملة هو المدفع الذي ارتبط دويه في وجدان الإنسان المصري باجتماع شمل العائلة والدفء الأسري مهما سافر أو ارتحل بعيدًا.
ولمدفع رمضان حكايات وقصص وتاريخ كان في بعضها البطل الرئيسي ، وفي الأخرى الراوي ، وفي بعض الأحيان اكتفى بدور الكومبارس ، ولكنه رغم ذلك ما زال يثير في نفوسنا دومًا الحنين إلى رمضان ولياليه.



ولبداية ظهور مدفع رمضان ودوره في حياة المصريين قصص طريفة؛ حيث تروي كتب التاريخ أن والي مصر في العصر الإخشيدي "خوشقدم" كان يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة الأولى جاءت وقت غروب شمس أول رمضان عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر "خوشقدم" الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار، فاستمر إطلاقه بعد ذلك.


ومن الروايات الأخرى أن محمد علي الكبير والي مصر ومؤسس حكم الأسرة العلوية في مصر من عام 1805 كان يجرب مدفعًا جديدًا من المدافع التي استوردها من ألمانيا في إطار خططه لتحديث الجيش المصري، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان ، والذين أطلقوا على ذلك المدفع "الحاجة فاطمة"، لارتباطه بشهر رمضان ، وكان مكانه في قلعة "صلاح الدين الأيوبي".


وفي منتصف القرن التاسع عشر وتحديدًا في عهد الخديوي عباس الأول عام 1853م كان ينطلق مدفعان للإفطار في القاهرة: الأول من القلعة، والثاني من سراي "عباس باشا الأول" بالعباسية- ضاحية من ضواحي القاهرة- وفي عهد الخديوي "إسماعيل" تم التفكير في وضع المدفع في مكان مرتفع حتى يصل صوته لأكبر مساحة من القاهرة، واستقر في جبل المقطم حيث كان يحتفل قبل بداية شهر رمضان بخروجه من القلعة محمولا على عربة ذات عجلات ضخمة، ويعود بعد نهاية شهر رمضان والعيد إلى مخازن القلعة ثانية.


وتطورت وظيفة المدفع فكان أداة للإعلان عن رؤية هلال رمضان، فبعد ثبوت الرؤية تنطلق المدافع من القلعة ابتهاجًا بشهر الصوم علاوة على إطلاقه 21 طلقة طوال أيام العيد الثلاثة.


وهكذا استمر صوت المدفع عنصرا أساسيًا في حياة المصريين الرمضانية من خلال المدفع الذي يعود إلى عصر "محمد علي" إلى أن ظهر الراديو، فتوقف إطلاقه من القلعة في أحيان كثيرة، وإن ظل التسجيل الصوتي له يذاع يوميًا عبر أثير الراديو والتليفزيون إلى أن قرر المسئولون أن تتم عملية بث الإطلاق على الهواء في أذان المغرب من القلعة؛ حيث قرر وزير الداخلية المصري "أحمد رشدي" في عام 1983 إعادة إطلاق المدفع من "قلعة صلاح الدين الأيوبي" طوال رمضان في السحور والإفطار فعاد للمدفع دوره ورونقه.


إلا أن هيئة الآثار المصرية طلبت في بداية التسعينيات من وزارة الداخلية وقف إطلاقه من القلعة خوفًا على المنطقة التي تعد متحفًا مفتوحًا للآثار الإسلامية ، إذ تضم قلعة "صلاح الدين الأيوبي" التي بناها عام 1183 م، و"الجامع المرمري" الذي بناه "محمد علي" الكبير وفقًا للطراز المعماري العثماني عام 1830م ،علاوة على جامعي "السلطان حسن"، و"الرفاعي"، و"متاحف القلعة الأربعة". وحذرت الهيئة من أن إطلاق المدفع 60 مرة في سحور وإفطار رمضان و21 طلقة كل أذان في أيام العيد الثلاثة تؤثر على العمر الافتراضي لتلك الآثار بسبب الاهتزازات الناجمة عن إطلاقه.


وبالفعل تم التفكير في نقله إلى مكان آخر، واستقر الرأي على جبل المقطم مرة أخرى، حيث تم نقل مدفعين من المدافع الثلاثة الباقية من أسرة محمد علي إلى هناك، وتم الإبقاء على المدفع الثالث كمعلم سياحي في ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين يطل من ربوة مرتفعة على القاهرة. وحتى الآن يسمع المصريون صوت المدفع عبر الراديو أو عبر شاشات التلفزيون التى تعتبر من تراث وتقليد رمضان في مصر


كل عام وأنتم بألف خير



ساره الودعاني 08-04-2011 11:59 PM


مساء الخير استاذة امل


الشهر مبارك عليك ربي يسعدك في صيامه ويعينك على قيامه..


موضوع جميل لا احب ان يفوتني المشاركة فيه...




رمضان ... بين الشاعرين أبي نواس و ابن الرومي


ثقافة
الاثنين 17-9- 2007
محمد منذر لطفي

مقدمة : يُطلَقُ اسمُ “ رمضان “ على الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية ، و هو ـ كما جاء في دائرة المعارف الإسلامية ـ مشتقٌ من الفعل “ رمض “ إذا احترق ، و الرمضاء شدة الحر ... و سُمَّي بذلك للارتماض من حر الجوع و العطش الذي يحل بالصائم فيه ، و قال بعضهم إنما سُمَّي “ رمضان “ لأنه يرمض الذنوب
و يحرقها بالأعمال الصالحة .. و قيل أيضاً : لأن القلوب تأخذ فيه الموعظة و التفكير في أمر الحياة الآخرة كما تأخذ رمال الصحارى الأشعة و الحرارة من الشمس ، كما قيل أيضاً : إن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم في “ رمضان “ ... أي يدقونها و يشحذونها بين الحجارة استعداداً للحرب في “ شوَّال “ قبل أن تهل عليهم الأشهر الحرم حيث يتوقف القتال فيها . و “ رمضان “ هو الشهر الوحيد الذي ذكره الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم من بين شهور السنة الإثني عشر ، و في أكثر من آية كريمة ، و فيه حدث العديد من الأحداث العظيمة في التاريخ .. “ كغزوة بدر الكبرى “ التي وقعت في السنة الثانية للهجرة و حقق فيها المسلمون انتصاراً باهراً ، و “ فتح مكة “ الذي حدث في السنة الثامنة للهجرة ... و الذي كان له كبير الأثر في توحيد كلمة العرب و صفوفهم ، و غزو “ موسى بن نصير “ الثغور الجنوبية للأندلس في رمضان عام 91 هجرية ... و الذي كان مقدمة لفتح الأندلس بكاملها في العام التالي من قبل “ طارق بن زياد “ , و استيلاء الخليفة العباسي الأول “ أبي العباس عبد الله الملقب بالسفاح “ على دمشق في رمضان سنة ( 134 ) هجرية ، و قتال السلطان “ صلاح الدين الأيوبي “ الإفرنج في سورية و بلاد الشام و انتصاره الشهير عليهم في معركة حطين ... و تحريرها منهم في رمضان سنة ( 584 ) هجرية ، و أخيراً حرب تشرين عام 1973 بين سورية و مصر من جهة و إسرائيل من جهة ثانية ... و التي حدثت في رمضان أيضاً . و قد امتاز هذا الشهر عن بقية شهور العام قبل الإسلام و بعده ، ففيه نزلتْ “ صحف إبراهيم الخليل “ عليه السلام ، كما نزلت “ التوراة “ على “ موسى “ ... و “ الإنجيل “ على “ عيسى “ عليهما و على نبينا الصلاة و السلام ، و هو ... أي رمضان من أحب الشهور إلى الله سبحانه و تعالى ، قال ابن الجوزي في كتابه بستان الواعظين : “ مثل الشهور الإثني عشر كمثل يعقوب و أولاده ، فكما أنَّ يوسف أحبُّ أولاده إليه ... كذلك فإن رمضان أحب الشهور إلى الله تعالى “ ، و قد خصَّه بهذه المنزلة لأسباب كثيرة .. لعل أهمها الآتي : 1- نزول القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك . 2- وقوع ليلة القدر فيه . 3- كثرة العبادة فيه و الإقبال على طاعة الله . 4- كثرة التعاطف و التآلف و التحابب فيه بين الناس . 5- صيام المسلمين شهراً بكامله ... هو شهر رمضان . و الصوم عبادة قديمة لعلها بدأتْ منذ عهد “ آدم .. أو نوح .. أو إبراهيم “ عليهم السلام بدلالة الآية الكريمة : ( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) . و قد ذكر “ الإنجيل “ الصوم و امتدحه و اعتبره واحدة من العبادات الكبرى ، كما عرف الوثنيون الصوم ، و كان قدماء المصريين أيام “ الفراعنة “ يصومون ... و عنهم انتقل إلى اليونان و الرومان ، و مازال الوثنيون في الهند يصومون حتى يومنا هذا ، كما عرفته بعض العقائد الأخرى “ كالبراهمة و المجوس و الصابئة و البوذيين و أهل الملل الذين يعبدون الحيوان أو النبات “ . و في “ التوراة “ نرى أن الصوم قد فُرض بعض الأيام في بعض المناسبات ، حيث كان من مظاهر تقشف القوم لباسهم المسوح على أجسادهم ... و نثرهم الرماد على رؤوسهم .. و تركهم أيديهم غير مغسولة . أما الإسلام فقد اعتبر الصوم واحداً من أركانه الخمسة الذي لا يتم دين المسلم إلا به ، و لا يكمل إلا بأدائه ، فهو ... أي الإسلام ـ و كما يعلم الجميع ـ قد بُني على خمس فرائض أو قواعد و هي(شهادة أنَّ لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ـ إقام الصلاة ـ إيتاء الزكاة ـ صوم رمضان ـ حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً ) و هكذا نزلت الآية الكريمة واضحة بشان الصوم ... قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون . أياماً معدوداتٍ .. فمن شهد منكم الشهر فليصمه . و من كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيام أخر . يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم .. لعلكم تشكرون ) صدق الله العظيم . و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “ الصيام جُنَّة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب .. إلخ الحديث الشريف “ ، و هكذا نرى أن لهذا الصوم شروطاُ و آداباً ، و هو ليس الكف عن الطعام و الشراب و نحوهما من الأمور التي تتعلق بالجسد و متطلباته ، و لا بالتقشف الظاهري .. و إنما هو حياة روحانية يزينها الذكر و البر و الإحسان و الفكر و التخلُّق بمكارم الأخلاق و صيام أعضاء الجسد جميعاً عما حرَّم الله بدءاً بالعين و اللسان .. مروراً بالأُذُن و البطن عن تناول الحرام أو المشكوك فيه .. و انتهاء باليد و الرجل ، و قد شُرع في السنة الثانية للهجرة . تلك هي فكرةٌ موجزة عن شهر رمضان .. و تعريفٌ مبسَّطٌ به . - 2 – و رمضان ـ كما يعلم الجميع يزورنا مرة كل عام ، فيوشح العالمين العربي و الإسلامي بردائه السَّماوي العطر ، و يصوم فيه من يصوم تقرباً و احتساباً .. و يفطر من يفطر فمن كان مريضاً أو على سفر ، و لكن ثمة أناس يفطرون فيه لأسباب هي بحد ذاتها بهجة للسامعين .. و لا تّخلو من عنصري الإمتاع و الفكاهة ،‏

و بخاصة بعضُ الشعراء القدامى و المحدثين الذين غلبتهم طبيعة الفن و نزعة التمتع بالحياة ، و الذين كانوا ما إنْ يروا إقبال شهر رمضان حتى يتفنَّنوا في التماس الحيل للتخلص منه و الهروب من لوم اللائمين ،‏

و يحضرني في هذا المقام الشاعر “ أبو عمرو الهندي “ .. و هو عربي أصيل من أشراف بني “ تميم “‏

إلا أنَّ ولعه بالخمر و تعلُّقه بها قعدا به عن منزلته ، و كان أستاذ الشاعرين “ والبة بن الحباب “ و “ الحسن بن هانئ الملقب بأبي نواس “ .. و عليه تتلمذا .. و من مدرسته تخرجا في معاني الخمريات التي ابتكراها و عُرفتْ عنهما بعده ، و كان “ أبو عمرو “ هذا يسكن بغداد ، فإذا أقبل رمضان فارقها إلى بلاد فارس حيث يعكف على الشراب في بيوت المجوس .. أو إلى أديرة النصارى في بلاد الشام ، حيث يجد فيها بغيته من الشراب و اللهو ، و يظل كذلك على هذه الحال ، حتى إذا انقضى شهر الصيام عاد أدراجه إلى بغداد ، و مما قاله في ذلك الأبيات التالية التي كان الشاعر “ أبو نواس “ يتمثَّل بها في مجالسه الخاصة ..‏

و يستجيدها .. و يُردِّدها : شهر الصيام دنتْ منا طلائعُهُ فارحلْ “ لفارسَ “ .. أو فارحلْ إلى الشامِ و كيف يعرفني .. من لستُ أعرفهُ .. ؟ لا الدارُ داري .. و لا الأقوام أقوامي‏

حَيَّوْا بأزهارهم .. حتى إذا قربتْ منها الأباريقُ .. حيَّا جامُهم جامي 3 أما تلميذه “ أبو نواس “ فقد كانت له صولاتٌ و جولاتٌ في هذا المجال بعد أستاذه “ أبي عمرو “ ، و ها هو يقول بعد أن منعه الصوم العقار : منع الصوم العُقارا و ذوى اللهوُ .. فغارا‏

و بقينا في سجون الصوم للهـــــمَّ أســــــارى‏

غير أنا سنداري فيه من ليس يُدارى‏

نتغنَّى ما اشتهيناهُ من الشعر .. جهارا‏

فاسقني حتى تراني أحسبُ الديك حمارا‏

و بالرغم من فسقه و فجوره في رمضان مُتخفياً ، إلا أنه كان يطلب أنْ يعوّض في شهر “ شوَّال “ أضعاف أضعاف ما فاته من متع في رمضان فيقول : استعـذْ مـن رمضـــانِ بسُـلافـــات الدِّنـــانِ و اطوِ شوَّالاً على القصف .. و تغريد القيان و ليكُنْ فـي كـل يـــومٍ لــكَ فيـه سكرتــــان أوفق الأشهر..ماأبعدها عن رمضان 4 و مع ذلك .. و مع أن الشاعر قد ملأ الدنيا فسقاً و فجوراً .. إلا أننا نراه في أخريات أيامه يتجه إلى الله العلي القدير و صاحب الملك و السلطان بهذا الدعاء الحار النابع من أعماق القلب ليُكفِّر به عما ارتكب في شبابه من سيِّئاتٍ و معاصٍ فيقول : إلهنــا .. مـا أعدلَـــك مليـكَ كــلِّ من ملــَكْ لبِّيْــكَ .. قـد لبَّيْــتُ لَــك لَبَّيْكَ إنَّ الحمد لَكْ و المُلْكَ .. لا شريكَ لَكْ ‏

و الليل لما أنْ حلَكْ و السابحات في الفَلكْ‏

مـا خــاب عبدٌ ســألَكْ أنتَ لــه حيـثُ سلَــكْ لــولاكَ يـــا ربُّ هلَـــكْ يــا غافلاً.. مـا أغفلَكْ عجِّـلْ .. و بـادرْ أجـلَكْ و اختــم بخيـــرٍ عملَــكْ و لا يكتفي بذلك .. بل يُتبعُ هذا الدعاء الحار .. بدعاء حار جديد آخر أيضاً .. يتوسل به إلى الله تعالى أن يعفو عنه ما تقدَّم من ذنبه .. و أن يشمله برحمته التي وسعتْ كل شيء فيقول : يا ربُّ .. إنْ عظُمتْ ذنوبي كثرةً فلقد علمتُ بأن عفوَكَ أعظمُ‏

إن كان لا يرجوكَ إلاّ مُحسنٌ فبمن يلوذُ و يستجيرُ المجرم .. ؟‏

أدعوكَ ربّ ـ كما أمرتَ ـ تَضرُّعاً فإذا رددتَ يدي .. فمن ذا يرحم .. ؟‏

مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجا و جميلُ عفوكَ .. ثم إنِّيَ مُسْلمُ 5 أما الشاعر العباسي المشهور “ ابن الرومي “ فقد مرَّ هو الآخر بما مر به الشاعر “ أبو نواس “ أيضاً ، و لكن مع اختلاف الموضوع ، ففي الوقت الذي كنا نرى فيه “ أبا نواس “ يتبرم من “ رمضان “ لأنه كان يمنعه اللهو الشراب ، فإننا وجدنا “ ابن الرومي “ يتبرمُ منه هو الآخر ، و لسبب آخر أيضاً يتمثل في طول الوقت ، و بخاصة إذا أتى رمضان في فصل الصيف ومع ذلك فإن الشاعر كان يسومه .. إلا أنه قال : شهر ُ الصيام مباركٌ ما لم يكُنْ في شهر آبْ‏

الليلُ فيه ساعةٌ و نهاره .. يوم الحساب‏

خِفتُ العذابَ .. فصمتُه فوقعتُ في نفس العذابْ كما قال أيضاً سامحه الله : شهرُ الصيام .. و إنْ عظَّمتُ حُرمتهُ شهرٌ طويلٌ .. ثقيلُ الظل و الحركَةْ‏

يمشي الهوينى .. فإما حين يطلبنا فلا “ السُّليكُ “ يُداينه .. و لا “ السَّلكهْ‏

يا صِدقَ من قال : أيامٌ مباركةٌ إن كان يكني عن اسم الطول بالبركهْ‏

شهرٌ .. كأنَّ وقوعي فيه من قلقي و سوء حالي .. وقوع الحوت في الشبكَهْ و مع ذلك فإنه فعل كما فعل “ أبو نواس “ من قبله ، و ارتجع إلى الله في أُخريات أيامه هو الآخر أيضاً .. و أصبح لا يذكر رمضان إلا بالخير ، فلنستمعْ إليه و هو يهنئُ الخليفة بعيد الفطر السعيد فيقول : قد مضى الصوم صاحباً محمودا و أتى الفطر صاحباً مودودا‏

ذهب الصومُ .. و هو يُحكيكَ نُسْكاً و أتى العيدُ .. و هو يحكيكَ جودا و كذلك تهيِّئُهُ ثانية بعيد الفطر الذي تلاه فيقول أيضاً : رأى العيدُ وجهَكَ عيداً له و إنْ كنتَ زدتَ عليه جمالا‏

و كبَّرَ حين رآكَ الهلالُ كفعلكَ حين رأيتَ الهلالا‏

[ مما قرأت واعجبني ]

ساره الودعاني 08-05-2011 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 80234)
وقفة مـُحاسبة :

سـ أسأل نفسي

وليسأل كل ّ منكم نفسه :

هل أنت راضـ / يـة عن رمضان الفائت ؟؟

نعد انفسنا وتعدنا هي ايضا عن تعويض التقصير في حق رمضان الفائت

ونرجوا من الله ان يعيننا على انفسنا والشيطان..
طشكرا لك..

ناريمان الشريف 08-05-2011 03:26 AM

عذراً رمضان .. عذراً رمضان .. فما قدرناك حق قدرك ..
- كتب عليكم الصيام ..
قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}...

الحمكة من الصيام ليس أن يمنع الإنسان نفسه عن الطعام والشراب والنكاح ، ولكن كما قال الله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } وما أشار إليه النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في قوله :
( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )
ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام
( من لم يدع قول الزور ) هو كل قول محرَّم أو العمل به - أي بالزور- أي كل فعل محرَّم ..
و( الجهل ) : قال هو العدوان على الناس وعدم الحلم.
- فالمطلوب مني ومنكَ ومنكِ :
تحقيق تقوى الله جلَّ في علاه ..
تقوى الله هي الغاية المنشودة والدرة المفقودة..
قال سبحانه : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ}
وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتق الله حيثما كنت )..
والتقوى في أبسط معانيها : فعل المأمور وترك المحذور ..
فهل ترانا حققنا هذا بصيامنا !! أم نحن ممن بالنهار يتقيه وبالليل يعصيه !!!.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل : أوصيك بتقوى الله .. أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلاَّ أهلها ولا يثيب إلا عليها ، فإنَّ الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل .. جعلني الله وإياك من المتقين ..
تقوى الله : أكرم ما أسررت ، وأزين ما أظهرت ، وأفضل ما ادخرت ، والآخرة عند ربك للمتقين .



.......

ناريمان الشريف 08-05-2011 03:29 AM

وإليك موجزاً وبعضاً من أخبار المتقين ..
( قال البخاري : ما اغتبت مسلماً منذ احتلمت .
( وقال الشافعي : ما حلفت بالله صادقاً ولا كاذباً ، ولو أعلم أنَّ الماء يفسد علي مروءتي ما شربته .

( قيل لمحمد بن واسع : لمَ لا تتكأ ؟! قال : إنما يتكأ الآمن وأنا لا زلت خائفاً .. إنما يتكأ الآمن وأنا لا زلت خائفاً ..
( وقُرأ على عبد الله بن وهب : { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ } فسقط مغشياً عليه .
( وحج مسروق فما نام إلا ساجداً .
( وقال أحدهم : ما كذبت منذ علمت أنَّ الكذب يضر أهله ..
( وقال أبوسليمان الدارني : كل يوم أنا أنظر في المرآة هل اسودَّ وجهي من الذنوب ..
هذا حالهم ..فكيف هو حالي وحالك ؟؟!!..
لبسنا الجديد ، وأكلنا الثريد ، ونسينا والوعيد ، وأمّلنا الأمل البعيد .. رحماك يا رب ..
لماذا تريد الحياة ؟! ..
لماذا تعشق العيش ؟! ..
إذا لم تدمع العينان من خشية الله جل في علاه !!..
إذا لم نمدح الله بالسحر !!..
إذا لم نزاحم بالركب في حلق الذكر !!..
إذا لم نصم الهواجر ، ونخفي الصدقات !!..
هل العيش إلا هذا ؟؟!!..
قالوا : إذا لم تستطع قيام الليل ، وصيام النهار فاعلم أنك محروم ..
قال سبحانه : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}
هذه أخبارهم { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}
- بدأ غريباً وسيعود غريباً :
قال صلى الله عليه وسلم : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) .
إنّ الذي يقرأ ويسمع عن أخبار السلف ، وقلة من الخلف يعلم أنَّ الدين يعيش غربة بين أهله ..
من سمع عن صيامهم ، وقيامهم ، وجهادهم أيقن أنَّ الواقع اليوم يحتاج إلى مراجعة وتصحيح ..
فتعالوا أحبتي ننظر في بعض صور الغرباء في رمضان ، ومع الصيام ، ونقول ونكرر : عذراً رمضان ..
- الغرباء مع الصيام :
( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما مات عمر حتى سرد الصوم .
( أما أمير البررة وقتيل الفجرة عثمان .. قال أبو نُعيم عنه : حظه من النهار الجود والصيام ، ومن الليل السجود والقيام ..
مبشر بالبلوى ، منعَّمٌ بالنجوى .. تقول عنه زوجه.. وعن الزبير بن عبد الله عن جده عن جدةٍ له يقال لها هيمه : كان عثمان يصوم الدهر ، ويقوم الليل إلا هجعة من أوله .. رضي الله عنه ..
قتلوه وقد كان صائماً والمصحف بين يديه والدموع على لحيته وخديه .. حبيب محمد ووزير صدقٍ ورابع خير من وطئ التراب .

( أما أبو طلحة الأنصاري الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل ) ..
عن أنس رضي الله عنه قال : كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو .. فلما قُبض النبي صلى الله عليه وسلم لم أره يفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر .

( أما حكيم الأمة وسيد والقراء أبو الدرداء فقد قال : لقد كنت تاجراً قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، فلما بُعث زاولت العبادة والتجارة فلم يجتمعا فأخذت بالعبادة وتركت التجارة..
تقول عنه زوجه : لم تكن له حاجة في الدنيا ، يقوم الليل ويصوم النهار ما يفتر..

لله درهم..
( أما من خبر الإمام القدوة المتعبد المتهجد عبد الله بن عمر فيكفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمَ العبد عبد الله ) .. قال عنه نافع : كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر .
وعن سعيد بن جابر قال : لما اُحتضر ابن عمر قال : لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث : ظمأ الهواجر ، ومكابدة الليل ، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا - يعني الحجاج - .


أمل محمد 08-05-2011 05:00 PM

أهلا ً بك ِ ~ ناريمان

كل ّ عام وأنت ِ بـ خير ٍ عزيزتي

شـُـكرًا لك ِ على كل ّ ما تطرحينه في رمضانيـّـات ..

تحيّاتي وتقديري ~

أمل محمد 08-05-2011 05:01 PM

مساء النور ~ سارة

ومرحبـًا بـ كل ّ ما تشاركينا به

وتقبـّل الله منـّـا ومنكِ ~


أمل محمد 08-05-2011 05:02 PM

السلف والجود في رمضان


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود

الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في

كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن

فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة »

متفق عليه


قال المهلب: وفيه بركة أعمال الخير وأن بعضها يفتح بعضا ويعين على بعض ألا ترى

أن بركة الصيام ولقاء جبريل وعرضه القرآن عليه زاد في جود النبي صلى الله عليه

وسلم وصدقته حتى كان أجود من الريح المرسلة

وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر

رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم

ولتشاغل كثير منهم بالصّوم والصلاة عن مكاسبهم .

وكان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاّ مع المساكين . وكان إذا جاءه سائل

وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل .

//

ماجد جابر 08-05-2011 06:00 PM

تحيّاتي للأستاذة القديرة صاحبة الصفحة المشرقة الأستاذة أمل محمد ، وكل المشاركات ، أ. ناريمان ، و أ. سارة:
لا أوحــش الله منـك يا شــهر الصيـــام
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله) أخرجه الطبراني.

هند طاهر 08-05-2011 09:34 PM

الأدب عنوان فلاح المرء ، ومناط سعادته في الدنيا والآخرة , وأكمل الأدب وأعظمه هو الأدب مع الله جل وعلا بتعظيم أمره ونهيه والقيام بحقه، ولذا فإن لكل عبادة أدب , فالصلاة لها أدب , والحج له أدب , والصوم كذلك له آداب عظيمة لا يتم إلا بها , ولا يكمل إلا بأدائها .


وآداب الصيام منها ما هو واجب يلزم العبد أن يحافظ عليها ويلتزم بها , ومنها ما هو مستحب يزداد العبد بفعله أجرا وثواباً
.


فمن الآداب الواجبة : أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية , ومن أهمها الصلاة المفروضة , التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين , فيجب على الصائم المحافظة عليها , والقيام بأركانها وشروطها , وأدائها مع جماعة المسلمين , وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها .


ومن الآداب الواجبة : أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال , فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول , ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام , ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم .

وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب , ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال , ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .

وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ( الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... ) رواه البخاري ومسلم .

فحقيقة الصيام إذاً ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فقط , فإن ذلك أهون ما في الأمر , كما قال بعضهم : " أهون الصيام ترك الشراب والطعام " , وقال عليه الصلاة والسلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح ، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح واستعمالها فيما يرضي الله :


إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
فحظي إذاً من صوميَ الجوع والظما
فإن قلتُ إني صمت يومي فما صُمت



يقول جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم , ودع أذى الجار , وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك , ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء " .


وأما الآداب المستحبة فمنها : السحور وهو الأكل آخر الليل , وسمي بذلك لأنه يقع في وقت السَّحَر , وقد أمر به - صلى الله عليه وسلم- فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) . متفق عليه , وهو الفاصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب , والسنة تأخيره , ويتحقق السحور ولو بشربة ماء .


ومن الآداب المستحبة : تعجيل الفطر ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) . متفق عليه .

وينبغي للصائم أن يحرص على الدعاء عند فطره فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد , ويسن له أن يقول ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .


ومن آداب الصيام المستحبة : كثرة قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة , والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح .


هذه بعض آداب الصيام , فلتحرص -أخي الصائم- على التأدب بها, وأن تحفظ صومك من كل ما يجرحه أو ينقص أجره ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الأدب معه , وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، إنه جواد كريم

أمل محمد 08-06-2011 01:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 80655)
تحيّاتي للأستاذة القديرة صاحبة الصفحة المشرقة الأستاذة أمل محمد ، وكل المشاركات ، أ. ناريمان ، و أ. سارة:
لا أوحــش الله منـك يا شــهر الصيـــام
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله) أخرجه الطبراني.



اللهم ّ لا تجعلنا من المحرومين في هذا الشهر المبارك ..

يـُبهجني حضورك َ المـُثري يا ~ أ. ماجد

نطمع في المزيد :) ~

أمل محمد 08-06-2011 01:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 80685)
الأدب عنوان فلاح المرء ، ومناط سعادته في الدنيا والآخرة , وأكمل الأدب وأعظمه هو الأدب مع الله جل وعلا بتعظيم أمره ونهيه والقيام بحقه، ولذا فإن لكل عبادة أدب , فالصلاة لها أدب , والحج له أدب , والصوم كذلك له آداب عظيمة لا يتم إلا بها , ولا يكمل إلا بأدائها .



وآداب الصيام منها ما هو واجب يلزم العبد أن يحافظ عليها ويلتزم بها , ومنها ما هو مستحب يزداد العبد بفعله أجرا وثواباً .


فمن الآداب الواجبة : أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية , ومن أهمها الصلاة المفروضة , التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين , فيجب على الصائم المحافظة عليها , والقيام بأركانها وشروطها , وأدائها مع جماعة المسلمين , وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها .


ومن الآداب الواجبة : أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال , فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول , ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام , ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم .

وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب , ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال , ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .

وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ( الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... ) رواه البخاري ومسلم .

فحقيقة الصيام إذاً ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فقط , فإن ذلك أهون ما في الأمر , كما قال بعضهم : " أهون الصيام ترك الشراب والطعام " , وقال عليه الصلاة والسلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ) رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح ، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح واستعمالها فيما يرضي الله :


إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ
وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
فحظي إذاً من صوميَ الجوع والظما
فإن قلتُ إني صمت يومي فما صُمت



يقول جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم , ودع أذى الجار , وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك , ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء " .


وأما الآداب المستحبة فمنها : السحور وهو الأكل آخر الليل , وسمي بذلك لأنه يقع في وقت السَّحَر , وقد أمر به - صلى الله عليه وسلم- فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) . متفق عليه , وهو الفاصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب , والسنة تأخيره , ويتحقق السحور ولو بشربة ماء .


ومن الآداب المستحبة : تعجيل الفطر ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) . متفق عليه .

وينبغي للصائم أن يحرص على الدعاء عند فطره فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد , ويسن له أن يقول ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود .


ومن آداب الصيام المستحبة : كثرة قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة , والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح .



هذه بعض آداب الصيام , فلتحرص -أخي الصائم- على التأدب بها, وأن تحفظ صومك من كل ما يجرحه أو ينقص أجره ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الأدب معه , وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، إنه جواد كريم


أهلا ً بك ِ يا ~ هند

وكل ّ عام وأنت ِ بـ خير

ومـُـبارك عليك ِ الشهر الفضيل

شكرًا يا غالية على هذه المشاركة القيّمة

ونطمع كذلك بالمزيد :)

هند طاهر 08-06-2011 02:10 PM

رمضان شهر القرآن
 
رسالتنا اليوم بعنوان :

رمضان شهر القرآن


الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:




شهر رمضان شهر تعظم فيه الصلة بالله - عز وجل -، وبكتابه الكريم؛ تلاوةً واستماعاً، وتدبُّراً وانتفاعاً؛ لتحيا القلوب بنديم التلاوة، وتصلح الأخلاق بمهذب الأخلاق، وقد شهد شهر رمضان المبارك نزول القرآن الكريم أعظم كتاب على قلب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومذَّاك الحين ارتبط القرآن بشهر رمضان المبارك:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} <1>.

وقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يكثر من قراءة القرآن في هذا الشهر، بل كان أحرص ما يكون على ذلك، فكان جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن كله في رمضان جاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس،
وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن"<2>

، وفي العام الذي توفي فيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - دارسه جبريل - عليه السلام - القرآن مرتين؛ ليدل على أن أهمية هذا العمل في هذا الشهر.

وسار السلف الصالح - رحمهم الله - على ما سار عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان لهم اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان، بل لم يكونوا يشتغلوا عنه بغيره، ، فكانوا يخصصون جزءاً كبيراً من أوقاتهم لقراءته ، وربما تركوا مدارسة العلم من أجل أن يتفرغوا له ،

فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ،

وكانَََ بعضهم يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ،

وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، وكانوا يقرؤون القرآن في الصلاة وفي غيرها

وقد كان عبد الله بن مسعود يختم القرآن في رمضان في ثلاث، وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة،

وكان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين، وينام فيما بين المغرب والعشاء، وكان يختم فيما سوى ذلك في ستة" <3>

، "وعن حماد بن سلمة عن حميد أن ثابتاً كان يختم القرآن في كل يوم وليلة في شهر رمضان" <4>

، وكان الإمام محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - إذا كان أول ليلة من شهر رمضان يجتمع إليه أصحابه، فيصلّى بهم، فيقرأ في كل ركعة عشرين آية وكذلك إلى أن يختم القرآن، وكذلك يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن، فيختم عند السحر في كل ثلاث ليال، وكان يختم بالنهار كل يوم ختمة، ويكون ختمه عند الإفطار كل ليلة، ويقول: عند كل ختمٍ دعوةٌ مستجابة" <5>.

و"عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين، وكان ينام ما بين المغرب والعشاء،

وعن سعيد بن جبير أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين" <6>،

و"كان الشافعي يختم القرآن ستين ختمة في صلاة رمضان" <7>

، "وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا دخل رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا دخل العشر ختم كل ليلة مرة" <8>،

"وكان ثابت البناني يختم القرآن في كل يوم وليلة من شهر رمضان" < 9 >


أيها الأخ الكريم:

هكذا كان حال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - مع القرآن في رمضان، وهكذا سار أصحابه - رضي الله عنهم -، وكذا التابعين - رحمهم الله - وهم من هم في الفضل، فما حالك، وأين أنت منهم، وكم هو وردك منه في سائر الأيام، وفي رمضان بشكل آكد، فلنـتق الله - عز وجل - في القرآن، وفي هذا الشهر المبارك.

نسأل الله - تعالى - أن يردنا إلى دينه مرداً جميلاً، وأن يهدينا ويهدي بنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.



**********

تيمه الشمري 08-06-2011 11:55 PM


فوائد التمر


فوائد التمر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله, بيت لا تمر فيه جياع أهله"

رواه مسلم


اللي ما يأكل ســـ 7 ــــبع تمرات باليوم..

يندم على كل يوم مضى من عمره.!

هل تعلمون فوائد التمر
هذا الجزء من المحتوى مخفي
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة
الهضم.
3- منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور.
4- الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
5- علاج لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ.
7- علاج لفقدان
الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم.
8- علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
11- علاج للضعف الجنسي لاحتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- علاج لسقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين

لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- علاج للإلتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- علاج لمرض الإسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس
وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان

وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك.
( من
التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات
لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك ).
17- علاج الحموضة في المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج.
ومن عندي اقول

احسن شىء تعطيه الطفل يأكله هو التمر...

لما له من فوائد لا تحصى
ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من تصبح بسبع تمرات )

وفي لفظ :
( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( بيت لاتمر فيه جياع أهله )
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم

أنه أكل التمربالزبد ،واكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً

والتمر مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه وأكله على الريق يقتل الدود

وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة
أولاً : أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان
ثانياً : أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض
العصبية
ثالثاً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة
كل هذا في التمر..!
سبحان الله العظيم ,,, والحمد لله رب العالمين ....


أمل محمد 08-07-2011 05:39 PM

يا مرحبـًا بك ِ ~ تيمه

جزاك َ ربي خيرًا على مشاركتنا

ونطمع ُ في المزيد لـ نستفيد أكثر :)

تحيّاتي وتقديري ~

علي حيـدر 08-10-2011 08:52 PM

http://www.iraqup.com/up/20110808/Qb..._774099336.jpg
كل عام و أنتم أقرب الى الله

أمل محمد 08-11-2011 03:13 AM

وأنت َ لله أقرب يا ~ أ. علي

شكرًا لك ~

هند طاهر 08-11-2011 10:42 PM

أخطاء في الصوم



شرع الله الصوم لغاية عظيمة ، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا ، وتزكية النفوس ، وتهذيب الأخلاق ، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد ، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً ، ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص أجره وثوابه ، وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها :

1- فمن الأخطاء عدم إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام ، وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.

2- ومن الأخطاء - التي لا تصدر إلا ممن ضعف إيمانه - التأفف من دخول شهر رمضان ، وتمني ذهابه وسرعة زواله ، وذلك لما يشعر به من ثقل الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها ، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة ، وربما صام مجاراة للناس وتقليدا وتبعية ، فيكون بذلك قد حرم نفسه الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم .

1. ومن الأخطاء عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها ، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول ، فيعرف الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات .

2. ومن أخطاء الصائمين عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم ، فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري .

3. من الأخطاء ترك بعض السنن ظنّاً منه عدم شرعيتها حال الصيام ، كمن يترك المضمضة والاستنشاق خوفا من وصول الماء إلى حلقه ، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى معها وصول الماء إلى الجوف فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال : قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) رواه الترمذي وغيره ، ومثله ترك السواك بعد الزوال تحرجاً من الإثم ، مع أن الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعده .

4. ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع بصاقه فقد فسد صومه ، وهذا ليس بصحيح ، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من المفطرات التي يبطل الصوم بها .

5. ومن الأخطاء عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له ) رواه النسائي ، وفي رواية : ( من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظٍ بها .

6. ومن الأخطاء تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده ، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه ، فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان .

7. من الأخطاء أيضاً تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره ، فما أن ينقضي الشهر حتى يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات ، وهو خطأ عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان ، وضعف تأثيره في نفوسهم ، فإن رب الشهور واحد ، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل وقت ، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من ربه .

8. ومن الأخطاء اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها ، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات ، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل .

9. ومن الأخطاء تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم .

10. ومن أخطاء بعض الصائمين سوء الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن ، مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاقه ، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : ( الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم ) رواه البخاري و مسلم .

11. ومنها ما يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة والقراءة ، ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأحيا الليل وأيقظ أهله

هند طاهر 08-19-2011 11:46 PM

قال ابن الجوزي - واعظــًا الناس حين انتصف شهر رمضان -:

أيها الناس ، إنّ شهركمـ قد انتصف
فهل فيكمـ من قهر نفسـه وانتصف ؟!
وهل فيكمـ من قـام فيه بما عرف ؟
.........وهل تشوقت هممكمـ إلى نيل الشـرف ؟

أيها المحسن فيما مضـى منه استمـر ودمْ .
وأيها المسـيء وبخ نفسك على التفريـط ولُم.

إذا خسرت في هذا الشهـر فمتى تربـح ؟
وإذا لمـ تقبل إلى الله فمتـــى تبـرح


الساعة الآن 06:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team