|
حبذا لو تحدثني عنها أكثر
حبذا لو تحدثوني عنها أكثر فقد غصت في فكري ونبضي وعرفت أن قلوبنا على طاولة الحياة قد عرضت لتنهشها الغربة الوحدة والصمت وغصص الألم : فالحياة عنقود عنب مختلف الوجوه فمنه الحصرم ومنه ما استوى للقطاف ومن حماقة القلوب أن تمد يدا لتلتقط من حباتها ذاك الحامض الذي يجرح أعماقنا ... |
الحياة طفل مشاغب يرسم ضحكاتنا بأكثر من لون ويلتقط أكثر من صورة مجدها مشهد اليوم دون أن تختلط فرشاته ببياض غيمة متألمة تكاثر في الضلوع بوجع لا يرحل مداه .. |
حماقة أن تمضغ الحصرم فتضرس وتترك العنب ..
يلتقط الصور ويخزنها .. وغفلتنا تصور لنا أننا نحن من يفعل .. تحية لورداتك ياورد صحّ رمضانك تحيتي |
مساؤك الشهد يا ورد نظرة معـمّقة وتصوير سهل ممتنع دام ضياؤك |
الحياة مخلوق قريب من اليد في عالم الأحلام بعيد عن المدى في عالم الواقع نهفو إلى حنانه بالاقتراب لحظة و نفكر في الرحيل عنه ألف لحظة و لحظة . . ورد الماجد و مصافحة أولى هنا فأهلا وسع المدى عمق كلماتك و قصرها يبعث على التعمق أكثر و أكثر دمتِ بجديد فكرك النيّر |
في طرقاتها الوعرة عجوز تحكي عن غصصها المتكرره حين يكون زمن الحصاد زمن من جفاف لا جدائل حقول تنثر ولا غناء الحاصدين يوقظ في قلبها ذاك الذبول .. فقط سبع سنبلات و سنين صبر عجاف .. بختصار هي .. الحياة |
الحياة:
تفاؤل مدينة ملتفة بثوب الليل .. لا يثير فيها الانتظار إلا الألم .. الأستاذ حسن زكريا اليوسف مساؤك جنة من ورد |
الحياة هي تناقضات تولد داخلنا فمنها الفرح والحزن نشعر بهما في آن واحد وذلك هو سرها
فلتخذ منها الفرح مدادا وذوادا لنواجه به الحزن لكم جميعا الخير |
الحياة .. صوت تعالت بحته من حناجر الكون المتلثم بالأسرار .. نشيج للحقيقة ينبعث من مكمن المجهول القابع على شارف العدم .. وطلسم الروح يظل مشنوقآ على كرسي الوجود ولا سُدى من تحنيط جدثه .. لأن الباري وحده جل علاه من يلم بكل تفاصيله .. نعبر أنهار الفضاء بزوارق أحداقنا وأنهار السماء لا تكف عن الإلتواء .. ربما .. على متن نيزك وشهب مارقة بضوء صاخب الهطول تكمن حقيقيتنا .. ولعلها في جوف محارة اكتظت بالحقيقة وتوارت في غيهب البحور .. وقد تكون أقرب إلينا من حبل الوريد .. ولا تستشعرها حواسنا المغيبة .. ربما .. أو .. لا ندري حقيقة .. |
وبعد هذا الجمال لي عودة إن شاء الله التي ألمت بها بعد أن تجتاز الروح هذا لوعكة كل الود آل المنابر.. |
الحياة طريق معبّد بأشواك أو مطرز بحرير فخذ من حريره ساترا من أشواكه حين تشد الخناق عليك . . طهور و شفاء من الله بإذن الله أعادك الله لنا بخير |
الحياة سوق مكتظ بالحكايات تتدلى من أعناق لحظاته أقمشة ليست كالأقمشة وألوان ليست كالألوان .. أحمد صالح لجميل حرفك تتفتق الرؤى أهلا وأكثر |
الحياة .. أتراها آتية من الحية أم من الحي . إن كانت من الحيّة فهي متلونه ناعمة قاسية نابها مميت و ناقع سمها لا مفر من الموت بعده بلحظة . إن كانت من الحيّ . فهي دار نحيا فيها بشكل مؤقت إلى حين أن تتبدل الأماكن و نكون تحت التراب . |
الحياة تعدنا دوما بالمتناقضات و في خضم العطاء تسلبنا أدواتنا و تضعنا في مقعد المتفرج الأجمل لو قدرت يدنا أن تمتد إلى زر جهاز العرض و تقفله!! مساؤك جوري أ. ورد الماجد |
الحياه مع أننا نحيا بها
لكنا نجهل غموضها ولا نقدر ان نجيب عن الاسئلة الكثيره في رؤوسنا فإجاباتها عند الله وحدة موضوع رائع والأقلام المشاركة قمة في الجمال تقبلي مروري استاذة ورد |
الحياة امتزاج بين أضداد في بئر واحده . فالق بدلوك و انتظر ارتفاعه هذا هو ما جنته يدك . لربما تأتي برائحة الشهد و لربما كانت كلون غيابة الجب . |
| الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.