|
رُسُــلُ الظّــلام
. . . رُسُــلُ الظّــلام . . . . شَدّوا فَخِفْتُ .. ولِنْتُ فَاشْتَدّوا وَقَدِ انْطَوَيْتُ عَلَـيَّ فَامْتَـدّوا .. لَمْ أَدْرِ ما الأَقْطابُ مِنْ نَزَقـي وَمِنَ انْكِساراتِي .. مَن النِّـدُّ .. وَكَمِ اشتَعَلْتُ مِنَ السّؤالِ وَكَـمْ خنْتُ الْكَلام فَخانَنـي القَصْـدُ . ** ** . شَيْءٌ مِنَ الـدَورانِ يَقْذِفنـي نَحْـوَ انْفِلاتاتـي .... فَأرْتَـدُ .. وَأَنـا المُعَـذبُ وَالطَّريـدُ ولا يَقِفُ المَدى.. وخُطايَ لا تَعْدو . وَتَضيقُ امْكِنَتي بِمـا حَمَلَـتْ وَتَزيـدُ اسئِلتـي بِـمـا رَدّوا . فَوَدَدْتُ لَوْ أنّي احتَرَقْتُ بِهِـمْ مِنْ أَنْ أَرى الدُّنيا كَما تَبْـدو . .. .. . قالوا : وَراءَ الدّرْبِ ما فَتِئَـتْ تَـسْوَدُّ عاقِبَتـي .. وتشتـدُّ .. .. فَكَمِ اشتَغَلْتُ على الْحَياةِ كَمـا لَمْ يَبْقَ في أَحيائِهـا .. جُهْـدُ . وَكَمْ اشتَغلتُ على الْمَماتِ كَما لَمْ يَبْقَ فـيَّ لِزاهِـدٍ .. زُهـدُ .. * .. يا أَنْتَ تِلْكَ خُطـوطُ راحِلَتـي وَأَنا هُناكَ وَأَنْتَ مَـنْ يَحْـدو .. .. لَمْ تَهْدِ قَلْبي كَـيْ يَراكَ وَلَـمْ تَرِدِ الهَوى لِيَرُدَّكَ الوَجْـدُ .. وَيُشاكِلُ الخَطَأُ الصَّـوابَ فَـلا يُفْضـي إلـى عَفوِيَّـةٍ عَمْـدُ .. فَمِنَ التَّعَذُرِ أَنْ يُريـقَ دَمـي مَنْ كـانَ لَيْـسَ لِعَفْـوِهِ حَـدُّ .. وَأَمَرُّ عِشْقٍ أَنْ أَتـوقَ إلـى مَنْ لَيْسَ لي مِنْ قَتْلِهِ بُـدُّ .. .. .. .. لا قَلْبَ إلا فـيـكَ أَسْــوَدُهُ أَوْ خَوْفَ إلا فــيَّ يَـسْـوَدُّ .. وَكَأَنَّنـا شَيْئـانِ فـي جَسَدٍ السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ .. .. .. تَتَوالَدُ الأَقطـابُ فـي جَسَدي فَتَضيـقُ أَنفاسـي.. وَأَحتَـدُّ .. مِمَّنْ بَعَثْتَ عَلى الظلامِ وَقَـدْ سَدّوا مسامَ الطّيـنِ وَانْسَـدّوا .. حَتى امتلاْتُ بِما حَمَلْـتُ .. كَمـا لَـوْ أَنَـهُ .. يَتَشَقَـقُ الجِّلْـدُ .. .. .. ****** ****** ****** |
جلال الشعر |
فخر المنابر ها قد جاءنا يشدو ما سرّ هجرك ؟ ما الإعراض؟ ما البعد؟ أشعل قريضا في المكان مزمجرا حتى يعود إلى المنابر مجد تركيّ إني ألتقيك فأنتشي ياليت هذا اللقا يبقى ويمتدّ بوركت والوطن بوركت والثورة بوركت والنصر |
الأخ الفاضل تركي عبد الغني الموقر مساحاتك الضوء وأنت صاحبها وهل يسأل اهل بيت في أي ركن كان لنا وصل هاذي المنابر بيت كان يجمعنا فهل عدنا إلى من كان يحتضن قصيدك فاضلي تعمد بالنور ولها ألق النجوم دمت بحفظ الله ورعايته |
وكأننا شيئان في جسد
السيف أنت ونحري الغمد هذا هو الشعر وهذه هي الثورة ثورة القلم الباقية تركي عبد الغني كما أنت دائما وأبدا الشاعر الشاعر هنيئا لنا نزف مدادك |
اقتباس:
. . . مرورك كريم وبهي لك كل ما يرضيك من الشكر والود وتحية وبوركت والوطن |
أحسنت والله يا تركي
شاعر ورب محمد أحس الله اليك فقد أمتعت وشدوت فأطربت لله درك |
الشاعر الشاعر
تركي عبد الغني كل بيت بقصيدة يا سيدي ولا غرو فإني اشعر أنك تشتغل على كل بيت وتنفث فيه كل إبداعك فيحار القارئ أي بيت يقتبس. محبتي وإعجابي |
السلام عليك الأخ الشاعر تركي عبد الغني نصٌّ محكم الديباجة ، جاء بديعه خادماً طيِّعاً لصوره الشعرية المتلاحقة تقديري واحترامي |
رائع أنت أخي تركي عبد الغني
تجيد دائما اقتناص الدهشة في شغلك على الصورة المنفردة ومن ثم تشدها بخيط خفي مع الصورة الشمولية والتكوينية لعظم القصيدة ممتع .. مدهش .. وقناص ولا أخفيك أن التقديم الذي سبقت به القصيدة حد قليلاً من شموليتها ولكن لا بأس مودتي أبا العمرو |
اقتباس:
بصرف النظر عن كل شيء وعن هذه الكلمات البيرة في حقي التي أشكرك عليها كثير أين أنت ؟؟ أتطلب مني التواجد لتذهب أنت ؟ بدونك ما يمشي الحال |
أخي الشاعر تركي
حرف عال فكرا ولفظا لقد أبدعت وخالق السماء دم مبدعا ولك خالص ودي |
شاء لي الحظ ألا أخلف موعدا مع النشوة هنا
كما أنت يا تركي...رائع وجميل |
وَكَأَنَّنـا شَيْئـانِ فـي جَسَدٍ
السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ تعجزُ الكلماتُ أمام سيلان نهرك أيّها الشاعر الفذّ .. فلقد كحلّتُ عيوني بقراءة هذه الرائعة التي نسجتها أناملكم .. كلّ القصيدة سواء .. لكنه لفتَ انتباهي .. ( وكأننا شيئان في جسدٍ .. السيفُ أنت ونحري الغمدُ ) فحدّقتُ فيها مراراً واستحضرني فريد الأطرش عندما غنى ( لو مرّ سيفٌ بيننا .. لم أكن أعلم هل أجرى دمي أم دمك ) نصٌّ مُوفقٌ لأبعد حدّ . |
اقتباس:
تشرفني أنت وأنت التشريف ذاته لك الشكر والود وبوركت والوطن |
أردت ان اقتطف شيئا اعجبني هنا لأستشهد به
فوجدت نفسي أنقل القصيدة كاملة أنت ذاتي حد اللا حد ولست سوى طالب في مدرستك ما عساي أن أقول .. يا للهول. |
فَكَمِ اشتَغَلْتُ على الْحَياةِ كَمـا لَمْ يَبْقَ في أَحيائِهـا .. جُهْـدُ . وَكَمْ اشتَغلتُ على الْمَماتِ كَما لَمْ يَبْقَ فـيَّ لِزاهِـدٍ .. زُهـدُ .. يا راسم المتناقضات ببراعة .. يا أَنْتَ تِلْكَ خُطـوطُ راحِلَتـي وَأَنا هُناكَ وَأَنْتَ مَـنْ يَحْـدو لَمْ تَهْدِ قَلْبي كَـيْ يَراكَ وَلَـمْ تَرِدِ الهَوى لِيَرُدَّكَ الوَجْـدُ ما أقسى أن يكونَ قيادُ المرءِ في راحةِ من لم يعرف الهوى!! .. فَمِنَ التَّعَذُرِ أَنْ يُريـقَ دَمـي مَنْ كـانَ لَيْـسَ لِعَفْـوِهِ حَـدُّ .. وَأَمَرُّ عِشْقٍ أَنْ أَتـوقَ إلـى مَنْ لَيْسَ لي مِنْ قَتْلِهِ بُـدُّ والتوقٌ حاصلٌ مهما تجافيت .. ومهما تعاميت وَكَأَنَّنـا شَيْئـانِ فـي جَسَدٍ السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ مبدعٌ وحقِّ الله في خلق الصورة الأدبية الآسرة |
اقتباس:
. . . . لقد أتيتني سيدتي من حيث لا رد عندي إلا الشكر العظيم وبوركت ومن تحبين والوطن |
| الساعة الآن 03:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.