![]() |
المقعد رقم 1
الماء هو لغة المطر، والعطر هو لغة السحاب، والحرية "هو !" لغة الانسحاب من النفس إلى الأنفس التي تتربص بالماء والعطر !
عذوبة ثم ملوحة ثم أمل.. ذلك اللوح القذر على امتداد روحي، وجسدها المتعلق بروحي والـــ أمل ! انفكاك عجيب، وانسلاخ مريب، وملوحة الأشياء تتسابق إلى مقعدي رقم 1 في طائرة العبث، حيث كل شيء انتظار.. والمطار مزدحم بالمسافرين، ومودعوهم أكثر منهم ! أقلعت الطائرة الخالية من الركاب، وأنا، ومقعدي رقم 1 أيضا ! مريض أنت يا صاح ! صاح بها ملء أذني "قائد المركبة"، عذرا ! "كابتن الطائرة".. مريض أنت يا صاح ! خرجت من نفسي وأنا أحمل نفسي، وحقيبتي، والمطار، وكابتن الطائرة، وأوجاعي، و.. المقعد رقم 1..! لماذا يصرخ هذا الجبان ملء أذني؟! هل يعلم أذن من هذه؟! إنها أذني ! أعلم أنها أذني، ولكنني.. رجل شجاع ! أنتم أيضا تعلمون أنها أذني.. وأنني رجل شجاع ! كيف تلوك الغمامة عطر السحاب، ومطر المطر، وحرية السماء، والبحار، والصخور التي تهاوت فوق أذني بكامل أناقتها، وروعتها، ووقاحتها، و"نجاستها".. أنت نجسة أيتها الصخور ! اغتسلي بالماء الذي ولغت فيه تلك الكلاب، وتمرغت فيه تلك الحمير العملاقة في كل شيء إلا من العقل ! أما الثعابين فقد كانت مثالا للتضحية، وعقولا مهولة لابتكار الحلقات العلاجية المفرطة.. أين أنيابها البائسة؟! هي عقول جبارة متهالكة.. ! إنها الرحلة رقم 1 والمقعد رقم 1 تتجهان إلى رمال سحيقة، وهوة عظيمة، وطقس بارد من ورم الدماغ السرطاني، ولهفة ساخنة بين براكين البغاء، والزنا، عندما ينسب الطفل لخالقه فقط ! أنت طفل عبد الله ! المعبود هو الله.. والطفل هو أنت ! ورم دماغي لا يعلم عنه إلا الله، يا عبد الله.. هل كانت تعلم عنه؟ لا يهم الأمر، يا كابتن.. انطلق بنا إلى الصحراء، والتيه، والويلات، والسماء النقية من الغبار، والألم، وسمية الثعابين.. والمقعد رقم 1 ! تقديري لكم جميعا.. أبو أسامة.. فقط ! |
وبعد الفرااااااااااااق
نمتلئ بالخوف المريع.. ويكاد رعب الوحدة يقضي علينا.. ويخيل إلينا أن لا شيء مازال على قيد الحياة.. ونظن أن كل الاشياء تلهث خلفنا.. وأن نقطة النهاية أصبحت أمامنا !؟ انها لحظات فراق قاااااااااتلة . . الاديب المتميز علي الزهراني هنا صرختك كانت حزينه مخنوقة فجاء قلمي يهمس هنا معاك ويصرخ فتقبل خربشتي وانبهاري باسلوبك دمت متميز يا صديقي تحياتي |
و بالرغم من الحزن الغامر في النص لكنه جميل حقا و عميق الفكرة .. مع هذا الجمال لا يسعنا إلا المرور بهدوء لئلا نفسد جماله أخي أبو أسامة تحيتي لك |
أهذا مقعد أم حبل يتدلى من حصار الخوف يسارع دقات القلب حتى خولتني لي نفسي تلمس اضلعي.. الأستاذ علي الزهراني قرأت بين السطور أشياء اكثر حكايا المقعد رقم [ 1 ] سلمت وطابت اوقاتك هانئة |
يا أبا أسامة مساؤك العـبق والطيب والنور حلقت بنا في فضاء الروعة رغم ما يعـتمل الحروف من أنات وحزن إلا أنها استأثرت بإعجابنا وهكذا حال المبدعـين أمثالك تميزهم يظهر في التعـبير عن الوجع دام ألقك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
المقعد رقم >1< يا سيدي خالي منذ زمن.. بأي حق تريد أن تحجزه ونحن نسير عكس عقارب الوقت... كل العالم تريد المقعد الانهائي الوجود .. تريد الصعود الى القمة لم يعد الرقم 1 يعني الكثير...كلما أوغلت الى ما بعد الملايين ستصل الى غايتك في كل شيئ ليس لك مكان اذن...يا ترى أأانت مصاب بحالة واقع مستعصية... أ. الزهراني... قلم يكتب بلغة يصعب علي تناول جميع جوابنها ... تقديري |
الرائع أخي العزيز
أبو أسامة والجمال هو لغة قلمك البارع في رحلة المقعد رقم 1 التي خالطتها الأحزان والمعاناة في جو الحياة المليئة بكمها الهائل من المتناقضات فحيث تلقى كمية هائلة من الظلمة تغشى قدرا كبيرا من المعمورة تجد وبدون شك بصيصا من النور هو المبتغى نصك رائع ومعبر دمت مبدعا لك خالص التقدير |
وحدي مدججه بقلمي وحبري
وحدي مدججه بالصمت انا والهدوء وفنجان قهوتي حتى اتمكن من ارتشاف نكهة الابداع [all1=#ff0000] أ . علي [/all1] رائع مقعدك والاروع اسلوبك الذي تكتب به |
أخي الفاضل علي الزهراني حفظه الله
هل لا زال المقعد الأول محجوزاً ؟ أو لم ينتهي منذ زمن ؟ كبرنا قبل أن نكبر ، كانت الطرقات والمعابر تطول وتبلغ سن الرشد مبكرة بدمنا وتستدير عائدة إلى المقعد الأول ، ذلك أنه كان دائماً محجوزاً من قوافل الحرس الهمجي والحرس المهذب ، المقعد رقم واحد ، بات من المستحيلات ، تحيتي واحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
عذرا.. عذرا.. عذرا.. يا أصدقائي !
أعتذر إليكم.. أقدر مروركم.. يطربني إطراؤكم.. وأقبل عتبكم، فاقبلوا اعتذاري.. تأخرت عليكم في الرد، ولكن ثقوا - يا أصدقاء - بأنكم في قلبي المقعد رقم 1 .. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
نعم، أميرة، هي كذلك، ولكنها لن تقبل العزاء في جوفي، وفي قلبي، وفوق ذراعي.. بل هناك، هناك، هناك، فوق انتكاسة التاريخ الخائب بانتكاسة فطرة البشر..! أحيي قلمك - سيدتي الأميرة - وخربشاتك، فما هي إلا نقطة على طريق طويل من الاختناق، والشهيق، والزفير، وزفر أجسادهم نقطة أخرى تهرول مع العبث ! أنتم - أيها الأصدقاء - مصدر تميز قلمي، ومروركم عبق ديمومته.. كوني بخير أيتها الأميرة الراقية.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
تقديري لك.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
العزيزة سارة الودعاني.. كل القراءات صحيحة.. تنقصها الصراحة التي ليست للنشر، هنا، بين ردهات البوح.. نحتفظ بها لنا.. ولـــ أضلعنا المعوجة من أثر الألم، والرغبة في الانفكاك للتسابق على المقعد رقم 1 .. فمن يصل أولا؟!.. "ربما..." ! كوني بخير سارة.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
الوجع هو مصدر عذب لإبداع كل من ملك الوجع، وتملكه الحزن والألم.. والإبداع ينطلق من هذا الوجع، عندما يكون الوجع "صادقا" بحجم الضمير.. من يخلو من الوجع في هذا الزمن يتصل معي هنا.. هنا.. فقط ! حتى السعادة ألم من نوع آخر، وتوافق مع أوردة وشرايين القلب الذي لم يخلق إلا للوجع !! حبي وتقديري لك بحجم سعادتي بهذا المرور أيها المبدع.. ح س ن .. أ ب و أ س ا م ة ف ق ط ! |
اقتباس:
وأنا مصاب بحالة جنون مستعصية.. مجنون في كل شيء.. وأفضل أنا يقال عني "مجنون" عن أن يقال "غبي"..!! أنت تفهمين لغتي يا فاطمة.. لأنك تكتبين بلغة أشد وعورة وصعوبة ! تقديري. أبو أسامة.. فقط ! |
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.