|
قَــهْــوةٌ شَــاردَة
أعرْنِي مِن نَبْضِكَ غ ي م ة أعْصرُها فـ يَخرُ البَلل على رَأسِ النُّعاس غداً تَغِيب تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين وتَزْرعُني في جُيوبِ الترَّائي وَحْشةً تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك أشربُ السِّرَ وقَطرةَ غَسقٍ تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة تلْعقُها الرِّيحُ في هَفْوةِ اكْترَاث قَهْوتِي شَاردَة انْسحبَ إيقَاعُها وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي على جَرائدِ الأمْس أخْشَى زَمنًا يخْشانِي يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ كيفَ لي أن أقيدَ طَريقاً يَفرُ مِن عَينَيكَ! يَرْتكُبكَ حَماقةً لا يَسْتقيمُ لها مَكان لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي ....... هالة نور الدين |
قهوتك شاردة وقصيدتك حاضرة بكل امتلاء الشعر وبسحر التكثيف يدهشنا ويغرقنا في بلل الصور الشاعرة هالة نورالدين تحيتي وانحناءة تقدير أنت جديرة بها دمت ببهاء حضورك |
الشاعرة القديرة
هاله نور الدين وتملك من كل قطرة معان تختلف بتلاقي المدارات التي تنثر فيها مشاعر الوجد والحنين حين تتملك كل ذرة في الكيان لنصك الرائع باقة إعجاب ولك خالص التقدير |
اختك سحر زين |
الشاعرة الألقة هالة نور الدين تباشير سحرٍ قادتني هنا وإذ بي أعانق هذا الغيث العذب قهوة شاردة ترفع حيث يليق بها دمتِ بهاءً لا ينطوي غارٌ يحييك مريم عودة |
الشاعرة هالة نور الدين وهو لقب الألقاب جميعا
حين تغادرنا الكلمة نحاول اللحاق بها خشية ألا تكون حملت كل مالدينا من أسئلة اللحظة تلك اللحظة التي تتكاثر فيها شياطين الشعر حتى تحوم حول رأس القلم فنكتب وهنا أطلقت خيول الكلمات ليس بمضمار سباق وإنما في منعرجات صاعدة إلى الأعلى حيث المفردة المركزة تشبه تل ملون بأعشاب برية يمتعنا مشهدها في مشاهدك القصيرة تلك كنت محقة في اقتصادك للغّة بأداة معرفية واضحة الاقتدار وروح شاعرية شفافه تمنحنا متعة القراءة مودتي تلك هي |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المتألق سالم رزقي وبكل امْتلاء الذَّات أغدقُ حَوافلَ الامْتنان على إطْلالةٍ عَنانيَة ارْتوَى لها الجَوفُ شواهدُ حَرفكَ سيدي ميثاقُ ترفٍ على جيدِ المِداد طبتَ سطوعًا في عَوالم الزُّخر |
الأخت الفاضلة هالة نور الدين الموقرة
نص جميل كان الخيال يرسم الكلمات صورا جميلة تثير الشعر دمت بحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
الأستاذ الراقي علي الحزيزي ولـ وَابلِ العَبقِ من ثَغرِ قلمكَ إيلافُ امْتنان شُكرانٌ يمتدُ على سُررِ الإطْلال الرَّبيعية طبتَ بـ أحداقِ الزَّهو |
تحيّاتي
كيفَ لي أن أقيدَ طَريقاً يَفرُ مِن عَينَيكَ! يَرْتكُبكَ حَماقةً لا يَسْتقيمُ لها مَكان لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء
|
أعرْنِي مِن نَبْضِكَ غ ي م ة أعْصرُها فـ يَخرُ البَلل على رَأسِ النُّعاس غداً تَغِيب تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين وتَزْرعُني في جُيوبِ الترَّائي وَحْشةً تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك أشربُ السِّرَ وقَطرةَ غَسقٍ تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة تلْعقُها الرِّيحُ في هَفْوةِ اكْترَاث قَهْوتِي شَاردَة انْسحبَ إيقَاعُها وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي على جَرائدِ الأمْس أخْشَى زَمنًا يخْشانِي يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ كيفَ لي أن أقيدَ طَريقاً يَفرُ مِن عَينَيكَ! يَرْتكُبكَ حَماقةً لا يَسْتقيمُ لها مَكان لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي وشمٌ لازوردي نقشتيه في الروح ياهالة .. مع لمساتكِ الشاردة ... ذلك المشهد لايضيع فيه سواي .. تمتلكين لَكنة مميزة غريبة جميلة بين حروفك .. تتوهج بأرواحنا كنور البدر ... سلمت ِ وسلمت أناملك الساحرة .. الهوازن |
اقتباس:
الأستاذة الأديبة العطرة سحر زين الدين تتآلف شَتى نوايَا الوَجد لـ تغدقَ الامْتنان لـ رَحيقِ إطْلالتكِ التي تُثيرُ في الخَلجاتِ عَناقيدَ النَّشوة تلالُ شُكران لـ سَريرة العَبير |
اقتباس:
الأستاذة الشاعرة العطرة مريم عودة إطلالتكِ تَتقاطرُ مَواسِمَ عَبقٍ فَائِقة النَّعت آفاقُ امْتنان تتغادقُ على ثُريا الإشْراق السِّحرُ يَستطيلُ في رفقةِ بنانكِ أساطيلُ جَمالٍ لـ بَذخِ الوفُود |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر القدير سليمان الشيخ حسين نعم سيدي صَدقتْ هي لحْظة شياطين الشِّعر تتَوالى بـ الكَثافَة في مِضمَار الغَور فـ يُطلُ صهيلُ المَكنونِ على شَفقِ البُزوغ يُثمرُ المدادُ بـ إطْلالةٍ كـ تلكَ تُدحرجُ الانتشَاءةَ بـ هيئةِ الفِردَوس لـ أنفاسكَ كاملُ البَهاء |
الأستاذة هالة
فن رفيع من لدنك انتشيت من عبقه بوركت والوطن |
في هذا النص يبرز الحس الأنثوي بكل خطورته وقتله الناعم أعرْنِي مِن نَبْضِكَ غ ي م ة أعْصرُها فـ يَخرُ البَلل على رَأسِ النُّعاس غداً تَغِيب تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين وتَزْرعُني في جُيوبِ الترَّائي وَحْشةً تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك رفقاً بمتلقيك سيدتي فطعم القهوة في وحشة الوحدة توقضه هذه الأظافر التي تخمش حجرات القلب فتثقبه تقديري لك ولقلمك الجميل |
اقتباس:
عندما تشرد الأحلام تستيقظ الأوهام وتفقد شفة القهوة نكهتها راقني ما سطره قلمك يا أستاذة هالة لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي |
تحيّاتي
أشكرك أستاذة هالة نور الدين على كلماتك العذبة ، ونرجو الله أن تعتدل قهوتك وتحتسيها وقد تحققت الأماني والأمالي. بوركتِ ، لا فضّ فوكِ. |
الشاعرة الراقية حد الترف\ هالة نور الدين
ننام ونصحوا على عزف النسائم الرقيقة. رائعه دائمًا حفظك الله |
الأخت الفاضلة هالة نور الدين الموقرة رأيت النور محلقا حاولت لقبضٍة لم أفلح النص بكامله طاقة نور للقبس كم تمنيت المكوث بين الضياء ورائحة القهوة ولي أن لا أفارق بل أغادر وأعود طاب المقام ولها النجوم كوني بخير |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أعرْنِي مِن نَبْضِكَ غ ي م ة أعْصرُها فـ يَخرُ البَلل على رَأسِ النُّعاس غداً تَغِيب تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين وتَزْرعُني في جُيوبِ الترَّائي وَحْشةً تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك أشربُ السِّرَ وقَطرةَ غَسقٍ تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة تلْعقُها الرِّيحُ في هَفْوةِ اكْترَاث قَهْوتِي شَاردَة انْسحبَ إيقَاعُها وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي على جَرائدِ الأمْس أخْشَى زَمنًا يخْشانِي يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ كيفَ لي أن أقيدَ طَريقاً يَفرُ مِن عَينَيكَ! يَرْتكُبكَ حَماقةً لا يَسْتقيمُ لها مَكان لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي ها نحن نرتشف من قهوتك عذب المعاني و عسل الكلام و سحرا البيان و اظن ان ابريقك زبرجدي لا يفرغ ابدا كلما سكبت منه فنجانا زاد امتلاء تحاياي |
تجيدين رسم الإبداع أيتها الراقية
بورك قلمك النابض بالجمال |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الرائع نبيل أحمد زيدان تَلاوينُ امْتنانٍ مُمَرغَة بـ عَبقِ الشُّكران تستطيلُ غَبطةً على عَتبةِ الغَدق طبتَ بهاءً وألقًا سيدي |
اقتباس:
الأستاذ الأديب الجميل ماجد جابر الوارفة خُطاكَ المُكللة بـ العُلو والفِطنة توشمُ سِيرةَ الحَرفِ بـ اسْتدارةِ السَّنا أفنانُ ثناءٍ لـ فَاخر الإطْلال دُمتَ بريقًا سيدي |
اقتباس:
الأستاذة الراقية العذبة هوازن بدر مدائنُ تهدجُ امتنانًا لـ هَيئةِ الفَيروز تمسدُ الرُّوحَ بـ حَريرِ الأنفَاس آفاقُ نَضارة لـ مَوائد الزَّخم من فضةِ أناملكِ طبتِ رَبيبة الجَمال |
أخْشَى زَمنًا يخْشانِي
يَبْسطُ أظافرَه في جُنحِ إصْرارَة تطمسُ ألوانَ الوَجْد ... نقولُ : لبستْ ثوباً جديداً فزادَ الثوبَ جمالاً عندما لبسته . وأنا أقول : كان الشعر وما زال جميلاً معبّراً .. وقد زاد جمالاً وحلاوةً عندما كتبتيهِ أيتها الشاعرة المبدعة . أنا لا أحسدكِ على إبداعك ، بل أحسدُ الشعر لأنّك تغوصين في بحره .. وتركبينَ قاربَ الأدب والثقافة . |
يا سلام يا أستاذة هالة
دام حرفك مشرقاااااااااا كلمات وضاءة و نص مستفز أينما أوجه نفسي فيه تأسرني المعاني و الصور الحداثية الراقية احتراااااااااااااااااامي أيتها العذبة |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الراقي تركي عبد الغني ومن لَدنكَ مِدرارُ السَّخاء خَمائل تَهبُ الأحْبارَ كَاملَ الوَهَج دامَ لكَ فوحُ الانتشَاء سيدي |
لـ هذا السَّاري على عَتبةِ المَاء تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال واسْتيقظْ في فَراغِي كلمات فيها من النعومة ما فيها بحيث أنني لم أستطع تجاوزها إلا تسللاً وبحذر سلم قلمك أستاذة هالة |
للمعاني حنين ٌ
وللأحاسيس ِ نبضات ٌ تقودنا للحرف ِ الألقِ حيثُ كان ما أروعك ِ يا ~ هالة تكرّرت زيارتي هُنا لـ عُمق المعاني وصِدقها فـ شكرًا لك ِ ~ |
هالة الجميـلة
عشـقت قهوتك .. وشردت بين سطورك لعالم الدهشـة سلمت ِ . |
نص ملء الامتلاء سحرا و جاذبية
|
جميل هذا النص الممتد علينا بشعرية ندية تهطل بأروع المعاني و أجملها
شكرا أختي العزيزة على هذا الألق |
سفر في الحرف الراقي ، و رهافة في الحس . أعطيا للمعنى توليفته ، على جناحي فراشة تهفهف بهلامية الحلم التواق لنعومة السديم . متأبطة قواميس بلاغة الكلم المستتيرة لرحى الهيام ، و نعومة البوح المخزن في ذائقة الأسرار ، و المحشو في قفاز ٍ أسيل الملمس . و هنا فتلت الشاعرة ظفائر كينونتها بحروف الشوق و الْـتساع الخوف من المجهول . تنقر بكعبها الإبداعي عالي النبض على وتر الذات الباحثة في صباحات الآخر . المبدعة الراقية هالة نور الدين ،،، فيض إبداع لروحك الرقيقة مع شكري على هذا الانتشاء الجمالي المدهش . الحمصــــــــي |
| الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
