![]() |
طريق الرماد ّّ
كثير منا يحلم ويخطط ويجول بفكره وطموحه أعلى من سقف السماء ورغم كل تحليق يعيش لا يمكنه أن يصل لتلك السماء ، فالبعض من ضعفه يستسلم والبعض يؤجل طريق العودة والبعض الأخير وليس الآخر يرتجل التحدي وينذر الوصول رغم الموت والألم .لا بد من ترويض أنفسنا على خط الصعاب وإحتراف القشور وبذات الوقت إرتواء البذور حتى النماء ، ولكن أكشف الستار هنا عن حقائق عوائق الوصول وسيرها على النقيض عند البعض تماما كسرعة انسدال المياه بين نهر العبور الفرق أن أصحاب العوائق يرتشقون بنون وما يعلمون جهوداً حتى يصلون وبعد الوصول شامخين يغضبهم وصول بداية غيرهم لم تتعدى الأمس ، مصالح رقيقة هي أو مبطنة مصالح جوهرية هي أو علاقات قوية تضيف "" الباور "" والقوة لتزدان خطوات النجاح ببريق لامع كل يراه لامع تماماً كالماس كلما زاد عتقاً زاد قيمة ، سبحان الله مشوار كفاح ذوينا أبائنا أجدادنا هي قصص وصل بها تجار وملاك واكاديمين همم السحاب واعتلت حتى صار يشار إليها بالبنان ويأتي جيلنا يشدق عن إبتسامته العريضة فخراً بأنه وقت ولى ومضى وفاق واستفاق يخشى مسئولاً عن ذنب يوم الفراق وتاه بين" دبلوماسية ونفاق " وبين معطف تحد ممزق من جلد دفعاً ضحية معركة المباديءو انزلاق الأخلاق بقشرة موز " الدنيا تبغى كذا "المصالح وإن فلان ومن يضاهيه بهذا الزمان !! وفي غفلة أو تغافل وفي جهل أو تجاهل يصل على مرسى شاطيء الأحلام كسور أشرعة مجدفة تئن من جرح ضحية عنف اجتماعي أو ... طموح لأعلى الدرجات على مسرح الإنتظار أو ززز مشاريع قيد التنفيذ ... وحلم عاثر بسعادة تبدأ من البيت وتنتهي بالدكان " البقالة : الت تبيع المتجات ويمر بها شخوص الخدامات يشتمون ذات الرائحة تقابل البقالة "" الحانه "" أو سلة المهملات سبحان الله شيء عجيب جميعهم يعيش حالة إستنفار رغم ذات التيار وكان ويجب ولكن هو كذا صار !!!! سحر زين الدين عبد المجيد |
الله الله يا أخت سحر خاتمة فلسفية بجد سررت بالتعرف على قلمك سيدتي أتمنى أن أقرأ لك ثانية تحياتي |
لك وقع السحر وأسلوب متزن مع التسائل ومضة جميلة
لك تقديري وتحياتي |
شكرا اخوي الجيلاني الأروع مرورك
نورت شرفتي |
أخوي جميل ..هو الإتزان السحر تعكس قرائته بين السطور
وماذا بعد سننهل من ومضة وجدك أشكرك حجم السماء |
أختي الفاضلة سحر حفظها الله
من أروع ما قرأت هذا الصباح ، نص قوي ومهيب ، مفرادت أنيقة ومتمردة ، أمعنت في الروعة ، تحيتي وأحترامي |
أخوي عبد الحكيم
الروعة حضورك لترتشف قهوة صبحك بين سطور سحر ... فتخطف معك موعد مساء طاهر بالتسبيح والتهليل لنلتقي بالدعاء مجدداً بأن يتم الله علينا يومنا بطهر وتوفيق د م ت ب أ ل ق |
الأستاذة الراقية
سحر زين الدين مدادٌ يقرعُ منافذَ الفِكر ويُشعل قَناديلَ التَّدبر على نَاصيةِ الخُطى المموثقة بـ صَعْداء السَّبِيل والحُلمُ إملاءات جَوفِ بـ إصْرارةِ غَاية تتوجُ يَقينًا بـ السَّعي المُعتق في بواتقِ الوَاقع سلمَ قلمُكِ السَّخي سيدتي يفضُ عبابَ التَّأمل بـ تَرف مَفازاتُ ألق |
أ/ هالة
عبق مساء وارتشافة حلم هاديء تقطر بين قناديل حضورك وشرفات فاخره تصطف أنامل حب بذي بدء باديء تزف عروسها وحروفك المبحرة دام موجك الممشوق وحلم حضورك الهاديء اختي هالة دمت بخير |
تحيّاتي
أشكركِ أستاذة سحر زين الدين على الهدف من موضوعكِ السامي. لا شكّ أنّ المصالح الذاتية تعصف بالأفراد والجماعات ، وتهدّ بناء المجتمع وازدهاره ورقيه. بوركتِ وبورك المداد. ودّي وتقديري. |
تأملات في جدار الزمن الذي تقتفي خطواته ذرات خجل من كلام غير مباح قيل ذات غفوةعلى وسادة العار.. الأستاذة سحر عبدالمجيد.. ومن يجروء على المشي حافيا فوق الرماد؟ إنه قلمك الرائع تحيتي لحروفه,, |
مساؤك الياسمين يا سحر لحروفك سحر لا يقاوم ورب كأس أول كان كافياً لإعلان الإدمان وإني لمعلن إدماني على حرفك رائعة أنت وأكثررر وفي جنان بيانك يطيب المقام والاستمتاع تصفيقي الحار بجناحي قلبي قبل راحتي ّ مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أ/ ماجد جابر
حضور وجدك أسمى حين يستثمر كل ما هو مجدي لواقع نعيشه نوافقه نخالفه وهكذا نمقت تناقض ونحب حلم حياة سوية في مجتمع سوي د ا م م ر و ر ك ب خ ي ر |
غاليتي سارة ... عذرا لتأخري في الرد
لعل وهج احتراق خطا حروفنا ينير شرفات عتمة من هم غافلون ... ي .ت . غ.ا . ف. ل. و. ن ولعل أهات طبولنا تقترع ضمائر يمتية تفيقها من قبرها أو وهي في طريقها لصعود السماء أرواحها تهتز خشية من هيبة الله عز وجل ونراها فقط غاليتي وبكل بساطة حين نمشق نحرنا ونمد نظرنا لسماء الله السابعه مع أخر زفير نتنفس صعداء الآخرة وانتهاء الحياة ... حينها ستنير طريق الرماد بعد انتهاء مسرح الغضب والصمت والاستسلام وبعد هدوء دوي آهات احتراق الجمر لقدم الحقائق في خطا حروفنا ... فنفيق بعدها على انتهاء كل غفوة ويقظة إلى الدنيا الآخرة اللهم احسن خاتمتنا يارحمن يارحيم م . ح. ب. ت . ك . س. ح . ر |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.