![]() |
||~ نسخة مدقــّـقة لـقصائد الفصيح ~
العنوان .... نوافذ لهم الشاعر ... معتز أبو شقير (1) (إلى محمد لافي) ............. سِيَّانَ عندي يا ابنَ لافي أنْ أُجرجِرَ هامتي بين المقاهي أو على حدِّ العتابْ لكنَّني إنْ كنتُ يوماً قد ذرفتُ بلابلي فلأنَّهُ طالَ الغيابْ (2) (إلى غازي الناصر) ............. هو وحده في الليلِ نافذةُ المطرْ صفصافةٌ نقشتْ على بابِ المخيَّمِ جُرحَها إذْ ليس إلا الريحُ والحزْنُ الجميلْ تأوي البلادُ إليهِ تاركةً ... ضروبَ الصبرِ في الجسدِ النحيلْ لا ترتحلْ في الصمتِ أكثرَ حائراً لا ينبغي لحمائمِ الأقصى الرحيلْ (3) (إلى علي فودة) ............. باللهِ يا بيروتُ إنْ لاقيْتِهِ في الفجرِ يحضنُهُ الرصيفْ ألقى عباءةَ ليلهِ كي يَستحمَّ بأغنياتِ ... الصمتِ في شفةِ الحفيفْ كوني انتظاراً للفتى الولهانِ في قلبِ الظلامْ أَرجعْ عليَّاً للتسكُّعِ ههنا يا شارعَ الأحلامْ أَرجعْهُ كي يجتاحَ أشرعةَ الهوى ويُرى ببابِ القدسِ يحضنُه الحمامْ (4) (إلى جهاد جبريل) ............. هذا حبيبُكِ يا جِنينُ مسافرٌ لنجومِ أيلولَ الحزينْ هذا صديقُ القُبَّراتِ الذاهباتِ ... إلى الحقولِ يفوحُ منهُ الياسمينْ الله كم قتلوكِ صمتاً خاسئاً وفتاكِ يقتلُه الحنينْ (5) (إلى شاعرٍ كبير) ............. في الصبحِ جاءَ إلى المجلَّةِ غاضباً ذاكَ الجميلُ الدافئُ العينينِ مثلَ قصيدةٍ تهوى الشتاءْ ألقى شتائمَهُ الحبيبةَ كلَّها عَبْرَ الهواءْ لا زلتُ أحيا فلتَكُفَّ سياطُكم عن جلدِ شِعري خِفيةً ومضى إذا بالنعيِ يكتبُه المساءْ |
العنوان ... حمامة الأمس الشاعر ... صلاح داود مقدمة .... .............. في اليومِ العالميِّ للشعر إذا قيلَ لكَ يوماً يا شعرُ : هل ما زلتَ مهمّاً ؟ ألا فقلْ بكلِّ تحدٍّ : نعم وألفُ نعم وإلا فلِمَ يخاف المدجّجون بالدباباتِ.. والعساكرِ.. والبوليسِ.. وقنواتِ البثِّ.. من شاعرٍ بائسٍ حزينٍ ؟؟ أَلقيتُ القصيدةَ لأولِ مرةٍ في الدارِ البيضاءِ في 19/3/2010 ................... (1) بالأمسِ كانتْ ها هناكَ حمامةٌ تختالُ في وَرْدٍ بهِ تَرميني في حضنِها عَصَفَ الغرامُ كأنَّها نَغَمٌ يداعبُ نفحةَ النسرينِ وجَناحُها هِزَّاتُ عِطْرِ مُسْكبٍ أو رقصةٌ مجنونةٌ تُغريني مرّرْتُ كفِّي فوقَ همسِ عبيرِها وأصابعي في شَعْرها تُجريني شرَدتْ مع الريحانِ لم تتركْ صدىً غيرَ الظنونِ تُقضُّني ... تُضْنيني وتُميتُني في اليومِ كلَّ دقيقةٍ وبُعيْدَ كلِّ مَماتةٍ تُحْييني ومع الثواني الباقياتِ تُعيدُني لعُيونِها في لحظةٍ تُرْديني (2) بالأمسِ كانتْ ها هناكَ حمامةٌ صعِدتْ على رُكْحِ الهوى وتثنّتْ كلُّ الأكفِّ تلهّبتْ وتوجّعتْ وتوسّلتْ وتودّدتْ وتمنَّتْ لمّا استبانَ السُّكْرُ في أرواحِنا قفزتْ على قمَرِ السّماءِ وغنَّتْ مِلْنا..ثَمِلنا.. لم نُصاحبْ عمْرَنا وتحمْلقتْ منَّا العيونُ وعنّتْ وحمامتي ليستْ هنا وحسبْتُها هبّاتِ نَسْمٍ للشّرارةِ حنّتْ وحسبتُها ريحاً دُخاناً ذُرْذرتْ .... ما وجدت ل (ذرذر أصلاً ) لو قال بُعثرتْ فـوقَ اللهيبِ فمزّقتْه ورنّتْ وسمعْتُ قلبي من رنينِ مِزاقِها كالنارِ جنّنَها النُّفاخُ فجُنّتْ (3) بالأمسِ كانتْ ها هناكَ حمامةٌ صوّرْتُ من تَحْنانها إيحائي وطَفتْ لِحُبِّ العاشقين نوازعي حمَلَتْ جوىً من تونسَ الخضراءِ لمّا رأتْني راحلاً بمشاعري قادتْ سفينَ الوجْدِ للميناءِ للمغربِ الأقصى وسِحْرِ رباطهِ لِجنائنٍ بمراكشَ الحمراءِ وعلى شراعِ الشوقِ هِمْتُ بأحْرفي صوْبَ الهوى في دارِنا البيضاءِ فلنا هناكَ نوارسٌ وبلابلٌ شقّوا القوافي الهُوجَ في الأنواءِ وركبْتُ شِعري المستهامَ بطنجةٍ ما أجملَ التّهويمَ بالشعراءِ! (4) بالأمسِ كانت ها هناكَ حمامةٌ صادتْ صقورَ الشِّعْر بين شِباكيا قبّلْتُها لم أدْرِ أنّي غيمةٌ حتى لمسْتُ شفاهَها بشفاهيا ومددْتُ رُوحي للسماءِ أَطالُها ومرَرْتُ فوقَ ضيائها بلسانيا فشعرْتُ أنَّ الضوءَ مجتذِبٌ دمي وعلى الضفافِ النائياتِ نِدائيا وهربْتُ من أحضانِها لزوابعي فتطايرتْ فوقَ الجبالِ جباليا وتعثرَتْ بين الشفاهِ قصيدتي لم أدْرِ كيفَ أصوغُ عِقدَ كلاميا لمْ أدْرِ أنَّ العمْر قد عتَّقْتُه حتى عصرْتُ الخمرَ من أحزانيا (5) بالأمسِ كانت ها هناكَ حمامةٌ عِشْقُ القوافي شَفَّها .. أَضناها سَجَعتْ على أطلالِ خُلَّانِ الهوى في عيدِ شِعرٍ بالوفاءِ رماها عيدٌ يطرّزُ للإباءِ سبائكاً في عِشقِ قُدسٍ قهْرُها أَبكاها عيدٌ من الفرحِ المُضمَّخِ بالضنى أرضٌ تنادي اِبنَها وأباها جَولانُها تاقتْ رُؤاهُ حمامتي فتعثّرتْ في غزّةٍ ساقاها ها ها هناكَ هوَتْ تَمُوجُ حمامتي في نجمةٍ وَجَعُ الأذى أَلقاها رفّتْ بدمْعِ العِزِ عينُ حمامتي فأبى البُكَا مِن ثِقْلِه شُفْراها (6) بالأمسِ كانت ها هناكَ حمامةٌ في شارعِ المنصورِ تاهَ شَداها هامَ الرشيدُ على الفراتِ بحِسّها فتعشَّقتْ أمواجُ دجلةَ فاها لمَّا رأتْ مِزَقَ المآذنِ في الثرى من فِسْقِ مَلعونٍ طغَى ... آذاها مِن مُسلمٍ باع الحِمَى لمُتاجِرٍ ورخيصِ قَدْرٍ عانقَ السِّفاها متأمْركٍ ذَفِرِ القفا حتى غثتْ من فُحْشه أمعاؤهُ بقذاها قفزتْ على وجهِ الصّفيقِ حمامتي تَسقي الثرى من عينهِ بدِماها ما همَّها غدرٌ تَرصّدَ طوْقَها مِن ها هناكَ مُعمّمٌ أرْداها! (7) يا شِعرُ مزَّقَنا الكلامُ وإنّا بين السطورِ وتحْتهنَّ دُفِنّا خلْفَ الزمانِ تنوءُ تفعيلاتُنا أسبابُنا انكسرتْ تنوحُ كأنّا لا القدْسُ مسلوبٌ.. ولا بمحمَّدٍ قد هوّنونا في الرسومِ .. فهُنّا لا مزّقوا قرْآنَنا ..لا غوّطُوا أشلاءَنا .. فتغوّطتْ ونتِنّا لا اسْتفعلوا بنسائنا..لا احْدوْدبُوا بإبائنا ... فاستخْونوهُ ... فخُنّا * * * نامي ولا تأسَيْ عَلَيَّ حمامتي لِغرَامِنا زمَنُ المهانةِ غنَّى نامي.. فلا نفْسٌ تتوقُ لثَأْرها كلٌّ بِليْلِ الصّبِّ هامَ .. وجُنَّا |
العنوان ... ما كان مثلك يبتعد الشاعر ... محمد جاد الزغبي زَعموا بأنَّكَ قد ذهبتَ ولم تَعُدْ لا يا أبي ... ما كان مثلكَ يبتعدْ ما الموتُ إلا رحلةٌ مألوفةٌ ... صِرنا نصاحبُها لأجلكِ دائما بالأمسِ كنَّا نلتقي بنهارِنا واليومَ تأتيني بليلي .. نائما لا فرقَ أو قلْ لا فراقَ لأنَّنا ... روحانِ في جسدٍ فريدٍ مُتَّحِدْ ما كان مثلكَ يبتعدْ * * * كنَّا نعيشُ على شعورٍ واحدٍ فإذا تألَّمَ خاطري أوساعدي كنتَ المشاركَ من بعيدٍ في الألمْ وإذا كتبتُ إليكَ تبلغُكَ الرسالةُ قبل أنْ ... يخطو على الأوراقِ سِنٌّ أو قَلمْ لا فرقَ أو قلْ لا فراقَ ... فقد بقيتَ بنفسِ عادتكَ الجميلةْ لا فرقَ أو قلْ لا فراقَ ... سوى التَّغيرِ في الوسيلةْ فالرُّوحُ لا تحتاجُ تمثالَ الجسدْ ما كان مثلك يبتعدْ * * * زعموا بأنَّك قد ذهبتَ إلى العدمْ والحقُّ أنَّكَ قد مضيتَ إلى البقاءْ كلُّ الذين تألَّموا لم يُدركوا معنى النقاءْ يبكونَ من أجلِ الفراقِ ... وأنتَ أقربُ ما يكونُ إلى اللقاءْ فالروحُ تسبحُ ليس يمنعُها أحدْ ما كانَ مثلك يبتعدْ * * * أسندتُ رأسي نحوَ كفِّي مدركاً ... ما نالني في عمرِكَ الممدودِ وعرفتُ أنَّكَ في الوفاةِ تظلُّ لي حبلَ العطاءِ ببرّكَ المعهودِ يكفي رضاكَ لتستنيرَ جوانحي ودعاءُ قلبي للسماء بريدي يُبْلغْكَ عنِّي ... أنَّني أهلُ الوفاءِ لقِبْلتي وعهودي نَمْ مطمئنَّاً .. قد تركتَ لنا يداً باللهِ تدفعُ كلَّ حقدٍ أو حسدْ ما كان مثلك يبتعدْ |
العنوان ... مجرد سؤال الشاعر ... د. طاهر عبد المجيد يسائلُني صديقي أيَّ مَسلكْ ستسلُكُ لو أنا شرَّدتُ أهلكْ ؟ وجئتُ بأُسرتي وسكنتُ بيتاً هو البيتُ الذي يوماً أظلَّكْ ورُحتُ أقولُ حيثُ وجدتُ أذْناً لجَدِّي كان هذا البيتُ قبلَكْ وحدَّثتُ الزمانَ بزَيفِ قولي فصدَّقني وصارَ يُبيحُ قتلَكْ ويعملُ جاهداً مثلي لينسى حفيدُكَ ذاتَ يومٍ من أذلَّكْ فقلتُ له: سأسعى طولَ عُمْري لأنْ أمحوْ عن الطُّرقاتِ ظلَّكْ وأحفرُ حفرةً في كلِّ دربٍ تُميِّزُ بينَ كلِّ الناسِ شكلَكْ وأُطفئُ في الليالي كلَّ نجمٍ ومصباحٍ يحاولُ أنْ يَدلَّكْ وقد آتيكِ في الأحلامِ وحشاً لعلَّ الخوفَ يوقظُ فيكَ عقلَكْ أَتحسبُ أنَّني سأخونُ عقلي وأسلكُ في حواركِ كلَّ مسلَكْ ؟ وفي هذا الحوارِ أُذيبُ حقِّي مقابلَ أن تُذوِّبَ فيه نعلَكْ ؟ ستخطئُ إن هَجستَ بمثلِ هذا وتكشفُ بيْ وبالتاريخِ جهلَكْ فإنْ فشلتْ جميعُ محاولاتي وعادَ يردِّدُ الجبناءُ قولَكْ سأدفنُ عقليَ المهزومَ حياً ليهزمَ فعليَ المجنونُ فعلَكْ وأجمعُ حقدَ من ظلموا بقلبي وأُنجبُ من يحلُّ غداً محلَكْ أُسلِّمهُ الوصيةَ في عناقٍ يقولُ بصمتِهِ لا تنسَ أصلَكْ وكالإعصارِ قُنبلةً سأمضي أفجِّرُ منزلي وأبيدُ نسلَكْ وحينئذٍ سينصفُني مماتي وتعرفُ أيَّ وهمٍ قد أضلَّكْ ومنْ أشلائنا سيطلُّ صوتي يردِّدُ: لي سيبقى البيتُ لا لَكْ ويجلسُ حيثُ كانَ البيتُ ظلِّي ينادي ربَّهُ : يا ربُّ عدلَكْ ورُوحي فوقَه ستحومُ حتى تشدَّ إلى حسابِ اللهِ رحلَكْ ولن يستاءَ من فعلي ضميري إذا طالَ انتقامي منكَ طفلَكْ فلا أحدٌ يدوسُ الوردَ عمداً إذا ما الليلُ جُنَّ وصارَ أحلَكْ ولن يهتزَّ عزمي أو يقيني ولو رقصتْ قلوبُ الناسِ حولَكْ فأنتَ القاتلُ المقتولُ مثلي ولكنِّي بحقِّي لستُ مثلَكْ |
العنوان ... وطني الشاعر ... سعيد العواجي . ..... . كنْتُ لا أَحْمِلُ ماءً فِي يَديْ كنْتُ لا أَحْمِلُ إِلّا ظَمَئيْ رَاحِلٌ في البِيدِ أَحْدُو إبِليْ هذهِ الصّحْرَاءُ مِنِّي قد سقَيْتُ الرَّمْلَ فيهَا عَرَقيْ وقطَفْتُ الآنَ منْها وطَنِيْ |
أمل ... ألا يا شطر الفأل الأبيض .. دأبكِ الذي يردم صدع الزمن .. ومدادك وتد الحبور .. وحلولك كشهقة حياة مستقرة في كنف العطاء .. شحذتِ امتناني بنفحة من أنفاسك الطيبة .. فباتت مآقيّ ملثمة بالسرور .. مجهود طيب يا غالية .. سلام على قلبك .. |
العنوان ... في مُقلتَيَّ تشِيخُ أزمِنةُ الهَوى!
الشاعر ... عبد اللطيف غسري شَعَثُ الطريقِ إليكِ ما لَمْلمْتُهُ حتى تَشَعَّبَ في المسَافةِ سَمْتُهُ أمْضِي وَتَعْبَثُ فوقَ رأسيَ قطرَةٌ طوفانُها خَلفَ الغمامَةِ شِمْتُهُ والليلُ تِمثالٌ على رُوحِي جَثا أفليْسَ مِن صَخْر الهَواجسِ نَحْتُهُ ؟ شَحُبَتْ قناديلُ التَّشَوُّفِ فِي يَدي فَمَتى العُبورُ إليكِ يَأْزَفُ وَقْتُهُ ؟ في مُقلتَيَّ تشِيخُ أزمِنةُ الهَوى وَالعِشقُ يَسْكُنُنِي، فهَلْ أنا بَيْتُهُ ؟ لو شِئْتِ قَيْسَ حِكايَتِي ألفَيْتِهِ لو رُمْتِ منِّي شَهْرَيارَ لَكُنْتُهُ ألدَيكِ لِي مِن شَهْرَزادَ بَقيَّةٌ ؟ أمَلِي على شَفَتيَّ أزْهَرَ صَوْتُهُ لغةُ الزهور إليكِ مِنكِ تشُدُّني وشَذاكِ حَبْلٌ لم يَسَعْنيَ بَتُّهُ طَلُّ النزوعِ إليكِ يَنْبُعُ مِن دَمي لو مَرَّ ظلُّكِ منهُ أوْرَقَ نَبْتُهُ أمْسَيْتُ سِفْرَ الشَّدْوِ إمَّا فاتنِي سَمَرُ الأماكنِ لمْ يَضِرْنِيَ فَوْتُهُ فسَلي غدِيراً منكِ بَعْضُ رُوائِهِ يُنْبِئْكِ كمْ، شَوقاً إليكِ، لثَمْتُهُ وحَضَنْتُ ضِفَّتَهُ وبُحْتُ لهُ بما في ماءِ وشْوَشَتِي، تعَذرَ كَبْتُهُ ضَجَّ الكلامُ على مرافِئِه، فلا يَغْرُرْكِ في صَخَبِ الزَّوَارقِ صَمْتُهُ هذا كتابُ التَّوْقِ فيكِ رَسَمْتُهُ شَجَراً بعُنقودِ السُّؤالِ خَتمْتُهُ لا تعْجَبي ممَّا أتيْتُ فإنَّما صَقرُ الخيالِ يَمامةً ألقَمْتُهُ |
العنوان ... لحنٌ أنا
الشاعر ... حكمت نايف خولي من كوخنا من طيبِنا من عُمْرِنا الفاني من رِعشَةٍ من آهةٍ من قَلبِ ولهانِ من نغمَةٍ خَلَّابَةٍ منْ روحِ فنَّانِ أهديكِ لحْناً خالِداً من فَيْضِ وجْداني * * * المَوْتُ يَجْثو جائعاً في غَوْرِ أحْشائي والحُبُّ يَبْكي يائِساً في سِجْنِ حَوبائي* واحَسْرَتا سُمٌّ هُما في روحِ نَعْمائي يا لوعتي لحْنٌ أنا في جسْمِ إنسانِ * * * أرْجوكِ يا بنْتَ الخُلودِ الرُّوحُ تدْعوكِ َتدْعوكِ من عَرْشِ السَّما من قِمَّةِ المُلْكِ لا تحْرُميها يا مَها من لَحْظِ عَينَيكِ بلِ اِدْمُلي جُرْحَ الهَوى في قلبِ ولْهانِ * * * لا تَذْكُريني بَعْدَ مَوتي واهْمِلي اِسْمي مُرِّي على قبْري بِلينٍ واهْجري رَسْمي لكِنْ أنا قيْثارَةٌ في حِضْنِ نَيسانِ إن دَغْدَغَتْها غادَةٌ جادَتْ بألحان الحَوباء : النفس |
العنوان ... فلا أتى قَصِيدةً شَاعرٌ
الشاعر ... أ.د.مصطفى الشليح قفْ بُرهةً وتأمَّلْ. هذه الدَّارُ تأمَّلْ وقلْ لي: أيُّنا، الآنَ، أحجارُ ؟ أراحتْ علينا دهشةً خُلواتُها إذا أراحتْ .. فكلُّ الأينِ مِضمارُ لاحتْ إلى شَبحٍ قفراء راحتُه يَمدُّ يداً تقفو الغبارَ .. وتَنهارُ كأنَّ يديهِ واحةُ الظِّلِّ لا تني عنْ وثبةِ النَّار .. والخُفَّان تَسيارُ يَسيرُ منهِ إليهِ حائراً وجلاً يَدورُ حواليه .. وخُذروفُه النَّارُ * * * تَدورُ ظلالُ النَّار ألسنةً بما طارَ الكلامُ به .. والأفْقُ تيَّارُ كأنَّها، في اشتباكاتِ الأنا، سَفرٌ إذا طالَ قُرصاناً تَوثَّبَ بَحَّارُ وإنْ خالَ للبَحر ابتداءً كمَوجِه تأهَّبَ المَوجُ للمَكنيِّ يَختارُ أتلكَ فاكهةٌ للذَّاتِ أمْ زبدٌ أم الماءُ مَطويٌّ على الماءِ يَشتارُ ؟ أحارُ كأنِّي ظلُّها لستُ أمَّحي أظلُّها ليْ وهذا الماءُ أسرارُ ؟ * * * سِرٌّ إلى لغةٍ عليا تُساورُني بما أسرُّ لها .. للحَرفِ أوتارُ كالطيفِ أرسُمُه خيلاً وأخيلةً تَخُبُّ بي خَدراً .. والقَطفُ إظهارُ ولستُ أقطفُ إلا ما ألمُّ به على حذارِ .. كأنَّ الماءَ مِهذارُ يلغو لتغرقَ ألواحاً على دَعةٍ أكنتَ تَغرقُ إمَّا الحاءُ تَنهارُ ؟ أكنتَ تلغو مَسافاتٍ وأزمنةً كأنَّ سفراً .. ولمَّا تأتِ أسفارُ ؟ * * * سفارٌ إلى ذاكَ القِطافِ ولمْ يزلْ يُسابقُني خطواً ويَسألُ: ما الدارُ ؟ أسامرُه واللَّيلُ مثلُ حقيبةٍ على قلق تُرخي أعنَّتَه النَّارُ كأنِّي بهذي النَّار تَلهثُ خلفَهُ وتَهمزُه حتَّى تُولولَ أحجارُ تقولُ: ألا ليتَ الفَتى حَجرٌ إذا تَشبُّ به الذِّكرى ودونيَ أعمارُ فلا لغةٌ تَرعى يديكَ غمامةً ولا خَيمةٌ تسعى .. كأنَّكَ أخبارُ * * * تقولُ ليْ: إنَّما الأخبارُ سافرةٌ على شُرفةٍ حيثُ الحِكايةُ أسرارُ إذا مُجالسَةٌ والنَّهرُ ذاكرةٌ مُؤانِسةٌ تجري بمائكَ أنهارُ وإنْ مُخالسةٌ موجاً فناظرةٌ إليكَ، وملءُ العينِ شمسٌ وأقمارُ تَميسُ دائرةً. هلْ ثمَّ دائرةٌ بقُربِكَ .. أمْ أنَّ الدَّوائرَ أطوارُ طوراً تَدسُّ خيالاتٍ فعابرةٌ بديلاً وطوراً ليسَ تُرفعُ أستارُ * * * تَخالُكَ مَنسيَّاً على غيمةٍ رأتْ بضحكةِ الفَجر طفلاً كادَ يحتارُ يَمُدُّ يَديه للشُّموس ويَبتني هناكَ ظلاله .. هلْ ثمَّ آثارُ ؟ يَقُدُّ قميصَ اللَّيل مُنتشياً بما يَقُدُّ .. واللَّيلُ أسوارٌ وأسرارُ يَرُدُّ عن الرُّؤيا تآويلَها فما يُريدُ أعلى .. وللتَّأويل تَسيارُ يَصُدُّ كلاماً عن كلامٍ فلا أتى قَصِيدةً شَاعرٌ .. إلاهُ يَشتارُ * * * ألا قفْ قليلاً كيْ تُخَبِّرَني أنا عن القَصيدةِ .. كيفَ ابتلَّ إسرارُ ماذا عطفتَ عليه فالخليلُ هذى ألا قفْ طويلاً كيْ تُخَبِّرَ: ما الدَّارُ ؟ |
العنوان ... شامُ الهوى
الشاعر ... حسن زكريا اليوسف إلى عينيكِ يا فيحا = ءُ إنِّيْ الآنَ أرتحلُ وحسبي أنَّ لي جُرحاً = إذا ألقاكِ يندملُ بوجهكِ أقرأُ الدنيا = ومنكِ الشّعرَ أنتحلُ فأنتِ الشمسُ باسمةً =ومنكِ ازدانتِ الحللُ ووردُ الكونِ مجتمعاً = على خدّيك يُختزلُ أمانينا مُجنَّحةٌ = إلى دُنياكِ تنتقلُ ومن أوجاعِنا نمضي =إلى عينيكِ نغتسِلُ وإنْ يوماً تعثَّرْنا = فمن إلَّاكِ يَنتشِلُ ؟ ! أنا والشامُ يجمعُنا الـ = ـهوى والشِّعرُ والغزلُ إذا صُفَّتْ عرائسُنا = ومَنْ أحلى تُرى ؟ .. سألوا تُطلُّ الشامُ مشرقةً = وفيها يُحسمُ الجدلُ وتبقى الشامُ باصرةً = إليها تَهتدي السُّبُلُ وحسبُ الشامِ أنَّ النا = سَ في أوصافِها انشغلوا فلولا الشامُ ما التاريـ = ـخُ ؟! ما الأيامُ ؟! ما الأزلُ ؟! ولولا الشامُ ما الدنيا ؟! = هَباءٌ كُلُّها فشلُ |
القصيدة ... قالوا سنرجعُ
الشاعر ... ماجد الملاذي قالوا: سنرجعُ يوماً ، قلتُ كيفَ ؟ وفي مَرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ ولا تزالُ خيولُ القومِ مُطهَمَةً كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ هيهاتَ يغصُبُنا نصرٌ ، ذخيرَتُه زَيفُ الشِّعارِِ ووخْمُ القولِ والدَّجلُ * * * ماذا أقولُ .. وقدْ أجرى الزَّمانُ بِنا مزاعماً ، أُجْهِِِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ ولمْ أجدْ بارقاً يحْدو بنا لِغدٍ فكلُّ حاضِرةٍ من صُنْعِهمْ : زلَلُ صارَ التفرُّدُ منْ أسبابِ خيبتِهمْ فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا ولا ارتدَوا من دروعِ الحربِ جَوشنةً ولا اعتلوا زردةً فيها ، ولا انتعلوا وباتَ مركبُهمْ رهنَ العواصفِ لا الــ = آمالُ تنجدُهمْ فيها ولا العملُ فكيفَ باللهِ نجتازُ البُحورَ ؟ وفي زوارقِ البحرِ أصلُ الدَّاءِ ، والخََطَلُ واها لمُرتعدٍ عندَ اللقا ، وإذا تغفو العزائمُ فهْوَ الماحقُ البطلُ ما أنذلَ القومَ ممَّن كانَ كفرُهمُ حسْماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ * * * في غزَّةَ اليومَ نهرُ البَذلِ : ملحمةٌ للعُرْبِ : إن فَشِلتْ في حربها ، فَشِلوا وإنْ تقاذَفََها الأعوانُ ملْعَبَةًً فالخِزيُ يحشُرُهُم في النَّارِ إنْ فعَلوا * * * أبكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا والمجدُ معتقَلٌ يقتادُه الدَّجَلُ ماذا يؤجِّجُ عزمَ الشَّعبِ إنْ غَرُبَتْ شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بنا العِللُ عبْسٌ هناكَ يَسُنُّونَ الرِّماحَ ولا يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلَلُ ولا تزالُ الدِّماءُ الجاهليةُ تَسْـ = ـبَعُ العُرَى فتنةًً ، والسَّبيُ والثِّلَلُ هذا الهراءُ الذي يَغشى عقولََهمُ يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ قالوا فلسطينُ وانْسَلّوا يماحِقُهمْ غدرُ الفرنجِ ويرميهمْ به الزَّللُ حتَّى بدا المسجدُ القدسيُّ بارقةًً يَرْقونََها كلّما أعْيتْهُمُ الحِيَلُ ما الخلقُ في يدهمْ إلا بهائمُ لا يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجُلُ حالَ الزمانُ بنا من سوءِ ما فعلوا فنحنُ (نقفزُ في شطرَنْجِهم) خُبُلُ أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ مشرعةٌ واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمُقلُ |
القصيدة ... قسمُ الطّين
الشاعر ... عبد العليم زيدان لا تقلقي فلسوفَ يُعطينا لنَرضى ولسوف تبتكرُ القيامةُ للذينَ استُضعفوا قمراً وديعاً لا ينامْ ولسوفَ ننحرُ معجمَ الحسراتِ أضحى ... يومَ لا ليلٌ يعسعسُ ... أو نهارٌ يدَّعي معنى النّهارْ ولسوف نقتلُ خوفَنا بنبيذِ حُورٍ قد ملأنَ لنا الجرارْ والكوثرُ الأبديُّ ينبضُ ... يومَ لا خوفٌ ولا من يحزنونَ ... ولا قيودَ ولا سجونَ ... ولا شدادٌ يمنعونَ ولا بيوتٌ من ضلوعِ ... النّاس تُبنى ... إنّهُ يومٌ زحامْ * * * لا تقلقي فاللّهُ يُقرئُكِ السّلامْ وأرى الملائكةَ استفاقوا واستوى العرشَ الغمامْ والشّمسُ تغسلُ وجهها كي تستفيقَ ... على صباحٍ مخمليٍّ ,خطوهُ بوحٌ أمامْ والفاتناتُ على المعابرِ ... ينتظرنَ الأنبياءَ ... وقد حملنَ الياسمينَ,وسيفَ خالدَ ... والرّصافةُ,قائمٌ فيها هشامْ لا تقلقي ,فالتّوتُ أنتِ ... وما يزالُ الماء في بردى يغنّي والطّينُ أقسمَ باللّيالِ العشرِ ... والفجرِ الْ(تمرّدَ) ... لن يزورَ الموتُ أرضاً ... أنبتتْ في الخلدِ شامْ * * * لا تقلقي ما هاجرتْ بعدُ الطّيورُ ولا الأغاني ومواكبُ التّفاحِ في خدّيكِ تُسرِجُ ... ظلمةَ اللّيلِ الطّويلِ ... لكي تعود لنا الصّلاة فالسّاجدونَ على الفتاتِ سيدخلونْ والظّالمونَ,ولو أَنابوا مُبعدونْ فدمشقُ كعبةُ من هوى والحجُّ وقفةُ قاسيونْ |
القصيدة ... وقالَها أَوَتذكرينَ ... !
الشاعر ... مقبولة عبد الحليم أوتذكرينَ بأنَّني ... ناجيتُ زهرَ الياسمينْ وجَدلتُ من سِحْرِ الورودِ قلادةً إكليلَ ودٍّ من بهاءِ سنائهِ ... قد غارَ كلُّ العاشقينْ ! * * * أوتذكرينَ بأنَّهم تركوا مشاغلَ يومِهمْ وتحلَّقوا حولَ القصيدِ وهمْسهِ وتناغمِ النبضاتِ في آهاتهِ الـ رسمتْ مشاعرَ حبِّنا فانسابَ ينقلُ للورى إحساسَنا متوشحاً ثوبَ الصباحِ مسافراً ... في أُفْقِ حُلْمِ الحالمينْ * * * أوتعلمينَ رقيقةَ الإحساسِ يوماً أنَّني خَلَّيتُ للأقدارِ أحلامي ... التي خَبَّأتُها وسجنتُها بدفاتري منذُ الطفولةِ واحتفظتُ بسرِّها حتى التقيتكُ في زمانٍ حالمٍ ... وسكنتِ كلَّ مشاعري ودفاتري وجعلتِني أنسى العذابَ بلحظةٍ أنسى عُزوفيَ مُرْغَماً أهواكَ رُغمَ العاذلينْ ! ورغبتُ فيكِ رفيقةً تحلو بصُحبتِها الحياةُ ... ويَنطوي جَورُ السِّنينْ * * * أوتذكرينَ زيارتي لربوعِ قلبِكِ فجأةً أمشي بجُرأةِ فارسٍ تركَ العِنانِ لروحِهِ كيما تعانقَ في الفضاءِ غمامةً ... تسقيْ مروجَ الياسمينْ * * * أوتذكرينَ بأنَّني لَمْلَمتُ حبَّاتِ اللآلئِ عن جبينِكِ بعدما سقطتْ شموسُ الوجدِ من خلفِ السَّتائرِ ... جئتُها لَمْلَمْتُها فشَكَتْ مناديلُ الهوى ذاكَ الحريقَ ووهجَهُ وتَفرَّدتْ بقرارِها لا تقتربْ! لا تلمسِ الخدَّ المُلوَّعَ بالهوى وندى الجبينِ وطُهرَهُ لا تحترقْ ببحورِ وجدٍ أو مكامنِ ثورةٍ لا تقتربْ من نارِ موجاتِ الحنينْ ! * * * أوتذكرينَ حبيبتي ؟! أوتذكرينْ ؟ وتوقَّفتْ بين الشفاهِ حروفُنا عندَ التقاءِ عيونِنا وتبسَّمتْ منَّا الشفاهُ وأزهرتْ وتهامستْ تروي لقلبينا الغرامَ وترتوي حبَّاً بطعمِ الياسمينْ |
القصيدة ... عهد كذوب..!
الشاعر ... خالدة بنت أحمد باجنيد ولا أدري بأيِّ بدايةٍ أشرعتُ أُغنيتي .. ومَلحمتي ؟ متى كانتْ ؟ متى كنّا ؟ وذاكَ القلبْ متى اشتعلتْ بهِ خفقاتُهُ الأولى ؟ فأربكني طفقتُ ألمُّ شَعْثَ البوحِ والنَّظراتِ ... أَخصفُه عليّ بصمتيَ الشاتي وتُفنيني ملامحُهُ ..! أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسُهُ.. وألعنُهُ.. * * * فراغٌ أقتفيهِ إليكْ تُباغتُني ببسمتكَ التي غادرتَها ولهاً ودمعةِ خوفيَ الآتي وغضبتكَ التي قد أيقظتْ ضَعفي فأيقنتُ الحياةَ معكْ حنانكَ إذْ تجافيني أنا إلاكَ لا أعدو سوى حرفٍ يذوبُ بطيفكِ المغرورِ ... أيُّ قصيدةٍ تدنو فتدنيني..! أيا صوتاً ترسّلَ في خبايا الروحِ موّالاً يمطُّ أنينَهُ مطراً وعطراً أوغلَ الذكرى على بابي وشُبّاكي وأشيائي أُبعثرُها كما شوقي..! كما لونٌ تشدّقَ فرطَ ما أهواهُ يرسمُني ويُجرمُ والهوى عبثٌ وعينُكَ - يا غِيابَ الروحِ - تفضحُ فيكَ تَكويني..! أنا صمتٌ وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ تمرّدَ من ملالتهِ.. فما أحدٌ سيسمعُهُ.. ومن يصغي لذي الصرخاتِ تختنقُ..! ومن يَقوى جنوناً باتَ يحترقُ..! وأنت هناكْ وما عتبُ…! إذا ما رُمتُ بعضاً من شقاوتهِ وبعضاً من تَدلّلهِ تضاحكَ ساخراً منّي..! ويغمزُني ... أللعهدِ الكذوبِ غدوتِ ناسكةً ؟! نذرتِ الحبَّ معجزةً فأيُّ نبوّةٍ في الأفْقِ تبعثُني وتُحييني ؟!! * * * سلاماً عابرَ الأحلامِ ملءَ الرملِ يسبحُ في شراييني وتدركُ كمْ وفاءَ النخلِ ... والصحراءِ ... والليلُ الحنونُ يطيرُ بي صوبَكْ لتُؤويني..! وكم أودعتكَ الخفقاتِ ضائعةً وشَهْقاتي ورائحةً سرتْ بالعشقِ تُفشيها عَذاباتي بلى.. أودعتُها الكلماتْ فَفُضَّ الحرفَ تُلفيني..! |
كل ّ الشكر للأخ الكريم الأستاذ // عبد السلام بركات زريق على تدقيق القصائد ~
|
تحيّاتي
أشكركِ أستاذة أمل محمد على الانتقاء من عيون الأدب، التي تستحوذ على مجامع الكلم وروعة التصوير ، وإصابة الهدف . إنّها حديقة غناء تجمع أبهى الصور ، بل عروس تتبختر بجميل حليها. بوركتِ ، احترت ماذا أقطف من هذه القطوف الدانية : لا قفْ قليلاً كيْ تُخَبِّرَني أنا عن القَصيدةِ .. كيفَ ابتلَّ إسرارُ ماذا عطفتَ عليه فالخليلُ هذى ألا قفْ طويلاً كيْ تُخَبِّرَ: ما الدَّارُ ؟ |
اقتباس:
أمل ..)) وبدوري يا رائعة أقدم باقة من الإمتنان المغلفة بشرائط التقدير الحريرية .. للأستاذ عبد السلام بركات رزيق لما يبذله من مجهود آخاذ لتنقية النصوص من شوائب اللغة .. شكرآ لكما كما صبح يتنفس الضوء ضاحكا .. سلام عليكما .. |
الساعة الآن 11:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.