|
شَبَحُ سُؤَال
شبح سؤال مرَّ شهرٌ لم تغرِّد شفة الحزن على وجه الجمال وأنا سِفر إجاباتٍ وأطلال سؤال وأمانيَّ وميضُ التبر في عين فقيرٍ تزدريني وأماسيَّ جموحُ البدرِ في أذرعِ طفلٍ تتقيني وأغانيَّ ضياعُ الدمعةِ الخضراءِ في بحر الظنونِ لم أعدْ أعلمُ ماذا يعتريني ؟ هل يقيني ؟ أم شكوكٌ خبطَ عشواءَ تلظَّى في يقيني وأنا أنكرُ نفسي بين عقلي وعذابي وجنوني يضحك الحاضرُ من خيبةِ أمسي ربما يعرفُ مسِّي وشرودي وحنيني يومَ ميلادي تحمَّلتُ على رأسيَ رمسي كيف أرجو الآنَ ألَّا تنكريني ؟ |
الشاعر المتألق عبدالسلام زريق
قرأت شعرا جميلا دمت مبدعا |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الشاعر الرقيق علي الحوراني أُكبِرُ مرورك الكريم يا صديقي تقديري ومحبتي |
وأمانيَّ وميضُ التبر في عين فقيرٍ تزدريني يا لهذه الصورة كم عميقة يا عبدالسلام هكذا أنت تصنع من حزنك شعرا ومن صوف كآبتك تغزل ثوب قصيدتك مودتي وتقديري وعساك بخير |
أخي الشاعر العزيز عبد السلام زريق: مازلت متشائماً. ولكن لا بأس ما دام هذا التشاؤم والحزن يخرج منك مثل هذا الشعر الجميل. دام لك الألق. مع خالص تحياتي. |
اقتباس:
السلام عليك الشاعر الحبيب سلطان قاسم تحياتي لقلبٍ ينبض بوجع الأمة أنتظر تواصلك يا صديقي فعدواك لذيذة محبتي |
تدفق شاعري خطير من أول النص إلى نهايته |
الأخ الفاضل عبد السلام زريق الموقر
لك التحية والمحبة في الأولى النص كله للقبس لروعته اسقاطاته وأرى المحبة تمسح بعضا من الحزن وأنت المبشر بالأمل دمت بحفظ الله ورعايته |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
طاهر عبد المجيد قراءتك تسعدني |
رد: شَبَحُ سُؤَال
فخامة اللفظ واصالته , ورقي الفكر والطرح ,
ونُبل المعنى والغاية كل ماسبق وجدته هنا الشاعر عبد السلام كم أجدت العزف على أوتار الروح بشبح سؤالك👍 |
رد: شَبَحُ سُؤَال
لا أخفيك .. أطلت الوقوف هنا .. أستظل بهذا الفيض من معانيك المتينة وألفاظك الجزلة وصورك الأدبية الفريدة .. والجمل التي لا تفسر بسهولة لكنها ..تتأنق برداء جميل ولكن .. مالي أرى الشعراء في يوم ميلادهم يكتئبون فتأتي قصائدهم قد ارتدت وشاحاً عليه مسحة تشاؤم .. ؟؟!! كل يوم وأنت بخير تحية |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
سعيد العواجي أشتاق لحضورك الطيب |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
كل المحبة والتقدير |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
أعتز بشهادتك |
رد: شَبَحُ سُؤَال
يومَ ميلادي تحمَّلتُ على رأسيَ رمسي
: قالها أحمد مطر: في البَدءِ كان الخاتِمة ولكن ما قلتهُ شاعرَنا، في حُلَلِ البلاغةِ يرفُل وإن اتشحَ بحزنٍ مُقيم؛ لا عابرِ سبيل أبدعتَ البوحَ بِحُزنٍ عتيق لعلَّ بُستانَ وردٍ يليق |
رد: شَبَحُ سُؤَال
إيقاعية منسابة على أوتار الشجن .. أحسنت العزف والتصوير
|
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
وانا انكر نفسي كيف ارجو الآن الا تنكريني .....نعم اتت على الوجع ...كم نتخبط في هذه المعمعة ايها الشاعر المبدع اختصرت الكثير من الوجع واختزلته في مقطوعة مكثفة ثرية دمت مبدعا |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
يبهجني ثناؤك إنها كلماتنا تفيض بما في النفوس أبعد الله الغمة عن الأمة تقديري |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
ثريا نبوي مرورك علامة امتياز لتلميذك بوركت وحُييت |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
تقديري |
رد: شَبَحُ سُؤَال
شاعرنا المبدع عبد السلام
رائع ما خط قلمك المتألق بوركت وبوركت حروفك الجميلة تحياتي وتقديري |
رد: شَبَحُ سُؤَال
هي أغنيةُ أسًى مُقيم
مُعتَّقٍ في خوابي القلب صبَّهُ الشاعرُ صبًّا في كؤوسِ العابرين رااااااائعةٌ تستحضرُ أجواءَ قصةِ الأمس وكل مناجاةٍ شفيفةٍ خطّها شعراءُ المهجر فهو الإحساسُ بالاغتراب بعيدًا عن كل الأمنيات فقط وقفتُ عند هذا الفعل: يومَ ميلادي (تحمَّلتُ) على رأسيَ رمسي فالتحمُّل تلزَمُهُ إرادة، وهي بالتأكيدِ تنقُصُ الوليد، كما أنه يعني الصبرَ على شيءٍ لا يُطاق ربما يكونُ مناسبًا أكثر أن يكون (حُمِّلتُ) من حملَ/ يحمِلُ، مع تحريكِ ياء ميلادي لضبطِ الوزن يومَ (ميلاديَ حُمِّلْتُ) على رأسيَ رمسي والأمرُ إليك لقلبِكَ فرحٌ لا يُغادِر |
رد: شَبَحُ سُؤَال
اقتباس:
رائع معنى وسبكا وموسيقى وتلوينا أجدت وأحسنت شاعرنا المرهف أستاذ عبد السلام وافر تحياتي وإعجابي |
| الساعة الآن 02:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.