بَلَدُ الذُّرَى)
 

أيا بلد ، الذرى عصر الفؤاد = وتاه الفكر وانعدم الرشادُ
ودارت بي مع الأيام ذكرى = لها في القلب ألسنة حدادٌ
وما أدري أ اِن غدي كأمسي = أم الأيام تفعل ما يرادُ ؟
يسير الركب فيّ وما أبالي = وآخــرُ مـن مذلتـه يقــــادُ
تخذتُ الشمس أقصدها بفخرٍ = وقد ذلت لخالقـــها العبادُ
ركبتُ الى العلا قلل المنايا = وما خذلت فوارسها المهادُ
واني قد رضيتُ الموت يوماً = فسلْ يخبرك ما صنع التناد
فيا بلد الذرى ها قد أتينا = وفي كبدي لكم - وأبي - ودادُ
تحدثني النخيل وكل عودٍ = بأرضك :- يا فتى ،بُعِث الجماد
فسر في الأرض تبعث من جديدٍ = كأنّ الموت مات وما يعاد

كتبت القصيدة قبل سنة 2000 م
محمد السويجت

بلد الذرى التي
يحار الفكر فيها
ويتوه القلم عن الحرف
لكنها ستبعث فيها
الحياة من جديد .
أ . محمد السويجت
نص جميل وفكرته
فيها معان كثيره .
لك خالص التقدير .

الأخ الفاضل علي
شكرا لمرورك الجميل،وفقك الله
لكل خير

أخي محمد
إن شاء اللّه سيكون الغد أفضل
قصيده قصيره ولكنّها أدّت الفكره
تحيتي لك

الأستاذ الكريم
يسرني حضورك الطيب
دمت بخير

الأستاذ الفاضل حسن
كم أنا شاكر لك تواجدك في هذا
المتصفح المتواضع بارك الله فيك
وحفظك ، دمت بخير

أ. محمد السويجت

من عادتي أغض النظر عن طول القصيدة وقصرها وإنما الرؤية تكون في المضمون فكم من الأبيات القصار خلدها التاريخ وأصبحت شامخةً في السماء وإني والله أرى هذه الأبيات قد حملت الجمال والأصالة في ألفاظها وخبرة صاحبها

تقبل وجودي هنا في سمو هذه القصيدة الرائعة


فائق إحترامي

الأخت الكريمة رقية صالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكِ مني تحية ود واحترام لهذا المرور الجميل
وفقك الله ورعاك ،سلمت

الأخ الفاضل حسين بن زايد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني تواجدك في متصفحي وأشكرك على هذا
الاطراء حفظكم الله ورعاكم ،دمت بخير