![]() |
هدية : عندما سطعت نجمة
عندما سطعت نجمة
ربما كنت أعانق الليل لآخر مرة قبل أن تتلاشى فلول الظلام ويتنفس الصبح هناك في الأفق .. وربما كان في بدايته وهو يناجيني ويستمع إلى بوحي للمرة الواحدة بعد الألف . الذي أتذكره هو أنني رافقته منذ أن أسدل ستاره على الكون ليغيب كل شيء تحت جنحه ولبثت في حضنه تارة أشكو و تارة أغفو ثم أصحو لأجده دائما يلمني بحضنه ، يهدئ من روعي .. يطيب خاطري و يهدهد أحلامي . يبدو أنني لن أتخلص أبدا من طفولتي و أنني سأظل طفلا ما حييت .. لا يتورع عن الشقاوة و المشاكسة و العناد .. كنت كثيرا ما هفوت لأن أصير رجلا ناضجا متزنا لكنك جعلت مني مراهقا مزمنا و طفلا نزقا ، مشاغبا ، متمردا . كل ما حولي كان ينطق في صمت .. ويصلي في خشوع .. وهاهي ظلمة الهزيع الأخير من الليل تشتد ، فيتضوع الزمان و المكان و تتألق السماء بعقود و قلادات من النجوم المتلألئة .. لكني كنت ميمما شطر الأفق الشرقي كأنني أنتظر شيئا . هاهو السحر ينفث أريجه فتتخدر أوصالي و يرتجف كياني وتتوثب في نفسي غريزة الانتظار .. انتظار ما سيسفر عنه الأفق المظلم هناك عند تلك الربى المتعانقة في ود . قلت لي مرة إن وجودي هو حياتك و أجبتك حينها أن حياتي هي وجودك فتمايلت من حولنا عناقيد العنب و سيقان الليلك .. وارتجف الأقحوان على نبض الياسمين ، و ارتعشت أوصال السنديان نشوة . سألتني يوما من أكون فأجبتك ببساطة أنا هو أنا .. فاكتفيت بإجابتي لأنك كنت تعرفين كل شيء عني رغم أننا لم نلتق يوما .. ووجدت نفسي أني أعرفك أكثر مما كنت تتوقعين . تتذكرين كيف التقينا أول مرة ؟ .. أول حديث لنا ؟ .. أول همس؟ .. ربما لم نقل شيئا .. ضحكنا .. ابتسمنا .. تخيلنا ، حلمنا ، جرينا ، لهونا ، ثم تعانقنا حتى انصهرنا .. الآن عرفت لماذا حين تغيبين طويلا لا أقلق .. لقد كان عناقنا و انصهارنا يومها كفيلا بجعل كل واحد منا يأخذ شيئا من الآخر . وها أنذا انتظر مكتفيا بزاد منك .. أحسه في وجداني .. بين جوانحي .. في قلبي .. ساريا في دمي .. موغلا في مسامي .. الآن .. تبدأ بوادر فراقي عن ليلي .وفي لحظة انطفاء النجمات ، الواحدة تلو الأخرى ، وقبل أن يبزغ الفجر البهيج ، تسطع أم النجمات .. ما ذا أقول ؟.. تسطعين أنت بكل بهائك و رونقك .. تتوهجين وتتضوعين بكل العطور .. وهاهي سمائي تزدان بك كنجمة ليست كالنجمات .. نجمة تعلو وتعلو لتعانق كبد السماء ثم تكبر فيكبر وهجها .. أعلم أنك لن تأفلي مع بزوغ الفجر وطلوع النهار .. لأنك ستكونين الشمس التي ستشرق وتتوهج في الضحى والأصيل ، وانك ستكونين القمر المنير الذي سيبزغ عبر الآكام ليرصد كل عشق سنعيشه و كل رحيق سنرتشفه .. وستجدينني أنتظرك مهما يطل الزمان ومهما ينأى المكان .. وستلقين عشقي هو عشقي .. وشوقي هو شوقي وحبي هو حبي . ها هو الأفق يتورد و الربى تهتز معلنة عن انصهار جديد آت .. وفصل جديد من عشق سترويه الأجيال أبا عن جد . |
أسجل إعجابي بقلمك الراائع وأحجز مقعدي الأول هنااا دمت بكل الود ورووودي |
اقتباس:
لا أملك إلا أن أنتشي و أسعد بهذا التجاوب من طرفك مع كتاباتي .. ولا أملك إلا أن أعبر لك عن مدى اعتزازي بشهادتك المتميزة في حق كلماتي . من القلب أهديك كل الشكر و الامتنان . دمت بكل المحبة . |
الاستاذ / رشيد
تلتف حول حديث العشق الأرواح ...تعانق صدقه وشفافيته... كلماتك تعزف سمفونية عشق رائعه... راقت لي حروفك الرقيقة ... تقبل مروري المتواضع ودمت بود وسلامه... |
اقتباس:
وانا بدوري راق لي مرورك و أسعدني تعليقك الذي أضاف بصمة بهية على متصفحي ، فحق لخاطرتي ان تتوهج و تنتشي . كوني دوما بالجوار و تقبلي كل مودتي . |
لن أتحدث عن الصورة الأنيقة المرسومة بريشة فنان لم ينس اي تفصيل أو جزئية من جزئياتها لن اتحدث غن اللغة المتميزة و التراكيب المسبوكة باقتدار لتطرز في نسيج النص علامتها المسجلة يكفيني هنا ان أقول أن الطاقة الشعورية التي حملتها هذه الكلمات تستطيع ان تعيش طويلا في وجدان القارىء و ربما أيضا تعشش في خلايا مخه لتخرج يوما ما ضيفة في ما يمكن ان يصوغه من عبارات لمثل هذه النصوص يمكننا ان نقول أنها تبني عمرانها طويلا من مادة خالدة لا تشيب و لا تفنى أ. رشيد الميموني صباح الورد للتثبيت بالإذن من مشرفي البوح الأعزاء |
يتدحرج ُ الحديث هنا من إجنحة الروح صدقاً ... كالبلسم هذه الكلمات..حكاية نُسجت بنكهات آهاتك وحبك ... في كل ليلة تسطع ُ في قلبه نجمة ... يا أسير الليل .. إني أواظب على قراءة ٍ يسمونها ترياقاً.. سلمت الأيادي ... الهوازن |
يرفل البوح بأخيلة معطرة وفي مساره يترك أثرا في كل الزوايا وكل المنحنيات ليأخذ بيدنا ويكون دليلنا نحو العذوبة والجمال الفاضل رشيد دمت بهذا الألق وبحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
أعجز كعادتي عن إيجاد كلمات الشكر .. لكني لن أعدم بعضها لأقول لك : كوني دوما هنا بالجوار .. بكل المودة و كامل التقدير . |
السلام عليك الأخ الأستاذ رشيد الميموني أسجلُ إعجابي بشاعرية الطرح للغةٍ نثريةٍ مترفة وتصويرٍ مطرزٍ بالبهاء يزداد إعجابي كلما عانقت حرفك تقبل محبتي |
أستاذ رشيد
تسيطر على حروفك وتوجهها كيفما شئت ما أروع تملكك..للحرف تصوبه نحو المعنى... دمت بهذا التميز |
اقتباس:
كنت أترقب هذه الموجة أيتها الهوازن دون ان أشك لحظة في أنها ستحمل نكهة من البهاء والألق . كلماتك تجعلني أعود مهرولا من جديد نحو خاطرتي لسبر غورها و كأني أقرأها لأول مرة .. بوركت يا هوازن و بورك بدرك الذي أنار متصفحي . دامت لك مودتي الخالصة . |
نص ٌّ فاخر ٌ بحق ّ
~ رشيد استمتعت لأبعد مدى مع ما صـُـغته بأنامل محترفة فـ شكرًا لـ جمال البوْح ~ |
اقتباس:
بل جعلتها تتيه زهوا و خيلاء منتشية بعبير كلماتك المتألقة . لك كل الحب والمودة . |
اقتباس:
حقا إن لكلماتك مفعولا وإن لثنائك حافزا لي على العطاء . شكرا من كل قلبي . كن دوما في الجوار ليسعد متصفحي ببصمتك البهية . محبتي . |
اقتباس:
قد أتاخر في الرد على تعليقك .. لكنه تأخر ليس نابعا عن سهو أو إهمال . فقط أعطي لنفسي فرصة التأمل و التملي بما ناله متصفحي من تشريف بإطلالتك ، وبذلك أستطيع إيجاد الكلمات التي يمكنها التعبير عن مدى اعتزازي بهذا المرور و سعادتي بهذا الثناء . دمت لي خير مشجعة ومحفزة . ولك كل المودة و التقدير . |
اقتباس:
إنه الأمل يحذوني لأرى مزيدا من التحفيز وتكرارا لزياراتك على متصفحي . سعيد جدا أن كلماتي المتواضعة قد نالت إعجابك . وسأعمل جاهدا على أن أظل عند حسن ظن ذائقتك الأدبية الرفيعة . دامت لك المودة . |
عندما سطعت نجمه
كان سطوعها راقيا بديعا في ثناياه جمال وأبداع للمتأمل في بحور من الضوء الغامر . الرائع رشيد الميموني أخي في نصك جمال وأبداع مميز لايتقنه سواك . لك خالص التقدير . |
اقتباس:
أمام كل هذا الثناء لا يسع المرء إلا أن يسعد و ينتشي .. أعتز بهذه الشهادة من أديب متمكن مثلك و أتمنى ان تبقى كتاباتي عند حسن ظنك . أنتظر إطلالتك بشغف لتسعد حروفي ببصمتك البهية . شكرا لك من أعماق القلب . |
أ . رشيد
بوح كبير مغدق ومورق بالجمال متوقد بتصوير اللحظه بحرف مميز سحبني معه لأنتظر بزوغ النجمه |
اقتباس:
وأنت يا تيمة الكريمة هنا تجعلين خاطرتي تتوهج من جديد و تتألق . فلك الشكر من أعماق القلب .. بدون حدود . مع خالص مودتي . |
الساعة الآن 01:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.