![]() |
نزوة آلام الضياع
|
أبتاه هل تصدق أنني أصبحت لا أشتاق إليك ولا أتمنى رؤيتك ولم تعد نفسي تهفو لأحضانك ولم يعد يجول بخاطري حتى طيفك ، أبتاه لقد طويت صفحة الماضي بكل ما فيها حتى انساك ، حتى لا تتسلل من خلالها إلى حاضري المزهو بدونك ، أيغضبك هذا القول مني ؟
لقد كان عاقاً بابنته ..قبل أن تعقه هي .. نص مؤثر جداً .. عايشت مظاهر منه عن قرب .. كثيرون هم الآباء على شاكلة هذا الأب .. ولكن قليلون هم الأبناء من ينطقون هذه الحقيقة المرة .. رغم مرارة الدموع المتغرغرة والخانقة في النص .. إلا أنه لغته ممتعة ورائعة الجمال .. أستاذ حامد .. عودة محمودة .. وننتظر المزيد .. ثناء .. |
أ. حامد الشريف...
كم هو مؤلم هذا الحرف بكل ما فيه..هي ومحاكاة تخاطب العقول ولها تأثير عميق وكبير على النفوس تحية لقلمك.. |
أ.حامد نص حزين جدا ومؤثر جدا خاطرة كتبت بأقلام سوداء لعقوق أب على الأبناء شدني كثير وكأنه أمامي وهو يقترف ذنبا كبيرا لروح بريئة لك تقديري وتثبيت النص لما له من عبرة وأمل أن يستفاد منها ولا حولا ولا قوة إلا بالله |
اقتباس:
أختي الكريمة ثناء في البداية أشكر لك هذا المرور الرائع وهذه الإضافة لروح النص فالعقوق بالفعل ليس حكراً على الأبناء فالأباء أيضاً يعقون أبناءهم ثناء .. إن هذه القصة واقعية أطلعت عليها وأحببت تصويرها بطريقتي الخاصة محاولاً بكل طاقتي تقمص دور هذه الفتاة المكلومة في أبيها حتى أستطيع إيصال هذه الرسالة لمن أشغلتهم الحياة عن الإلتفات لفلذات أكبادهم القابعين في سراديب الحياة تحياتي .. حامد الشريف |
اقتباس:
أختي الكريمة فاطمة أشكر لك مرورك العاطر وبالفعل فالكثير من مفاصل حياتنا الخفية تنضح بالألم رغم ظاهرها البراق تحياتي .. حامد الشريف |
حامد الشريف
أعزك الله ورزقك بر أولادك وأنا أقرأ هذه الكلمات تذكرت حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أعينوا أولادكم على بركم وتذكرت ايضا الرجل الذي جاء لعمر رضي الله عنه يشكو إليه عقوق إبنه ولما سمع عمر من الولد ما بدر من أبيه قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك أحياناً الجهل أخي الفاضل يكون سبب في سوء التربية وأحياناً قسوة مريرة تجرعها الأب من ظروف الحياة تجعله يصب جام غضبه على فلذة كبده ومهما عانينا الأّ أن الأحسان أرقى وأجدر لمن يريد رضا الرحمن وسكن جنانه تحياتي وتقديري أيها الكاتب الراقي |
لله درك لهذا الوصف الذي تردد صداه في كل الأرجاء تقشعر له الأبدان اختزلت كل السنين بثلاث كلمات نزوة آلام الضياع فلا مجيب لهذا النداء الذي مزق صوته الألم والحنين الأديب الفاضل أ. حامد الشريف آلام زجرتها نزوة نعيتها في رحيل وضياع مسجى على قارعة حكايا القهر فاحت روائحها بالمحال أحرف تعبة نزفت ألماً ولجمت القلم تحيتي وتقديري |
أ. حامد
نص واقعي حزين يعتقد الاباء بانهم يوفرون لقمة العيش لابناءهم اهم من تواجدهم معهم وغمرهم بالحب والحنان لذلك تحدث الفجوة بين الابناء نص راقي جدا يحمل اهات حزينة اتمنى من الاباء ان ينتبهو لهذة اللوعات دمت بود |
اقتباس:
أستاذي الكريم جميل عبدالغني لك مني جزيل الشكر على ما أضفيته على نصي المتواضع من تقدير يرتبط بحسن خلقك وجميل صنيعك أخي جميل واقعية هذه القصة مكمن قوتها وتأثيرها وجحود الأباء المنافي للفطرة السليمة يستحق أكثر من هذه الرسالة الدامية دمت في محبة أخوك حامد الشريف |
اقتباس:
أختي الكريمة ميساء في البداية أشكر لك مرورك العاطر وتزيينك لهذا النص بمقتبسات سنة نبينا محمد صلى اللله عليه وسلم وسنة خلفائه من بعده رضي الله عنهم جميعاً أختي ميساء في مثل هذه القصة يتصرف الأب بأنانية مفرطة وهو يتبع غريزته في الارتباط بإمرأة قد لا تكون مكافئة له أو قد يختلف معها بعد فترة من زواجهما فيعد هذا الارتباط نزوة تكون نهايتها ألآم تتجرعها مثل هذه الطفلة التي ستفقد حتماً حنان وعطف أبيها دون ذنبٍ جنته ويعقب ذلك رحلة من الضياع تعيشها مثل هذه الفتاة بعيداً عن والدها وكل ذلك يحدث بعيداً عن الوضع الاقتصادي للأب لكنه لا ينفك عن أخلاقيات يعيشها الإنسان مع كل المحيطين به وأولهم زوجته وأبناءه كل التقدير لك ... حامد الشريف |
حامد الشريف .. مليئة بالذهول أنا سيدي .. وقد حملت في وعيي جواهر الشعور لأبي .. مغرقة بالذكرى التي تربت على قلبي كلما اشتقت ذاك الشيخ الحكيم .. ينضح بالغرابة هذا السكب البهي الذي هطل بقسوة بعض الأباء .. أُقنن في مفهوم تعظيمي للأب .. منطق يحاول أن يجرني إلى الشتات .. أدرك أن الدنيا تنوء بما يجعل النزف أكثر قرمزية من الحكايا .. ولكن في ناظري يظل الأب رمزآ غير قابل للرمادية البشعة .. آلمتني وبشدة هذه الحروف الرائعة التي أخذتنا في سفر إلى قلب الحقيقة .. سلام على روحك .. |
... كم ألف طفلة تحمل هذه الرسالة في قلبها ... ... وكم من الآباء يحمل في قلبه قسوة الحجارة ... أخي / حامد رسالة واقعية .. تحمل في طياتها الألم والأحزان ... أتمنى لك الخير ... |
|
صباحك الورد أستاذ حامد كنت موفقاً في النطق باسم جرحها ومعاناته ما أكثر الآباء العاقين لأبنائهم يحسبون الأبوة تسلطا ً وتحكماً ووصاية ليس إلا وينسون أنها مسؤولية عظيمة وأن عليهم واجبات بقدر ما لهم حقوق وربما أكثر بوركت وسلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
|
|
|
|
الساعة الآن 11:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.