![]() |
|
وَثـبَـات مِـن قَـعْـرِ الأكِـنـة
تتَصاعدُ أبْخرةُ الجَوف في نَزْعةِ انْفلاتٍ تُزيحُ مَسافاتِ الصَّمت تشقُ أعْتابَ الحَنايَا وَثَبات وثبةٌ تِلو أخْرى تَشِبُ من القَعْر يَلتصقُ بها الحِبر ويَجْهشُ في التهَام التَّواري مُشرعاً شَبابيكَ المَكنُون فـ يَتغادق الانْثيال على أعْناقِ الضَّوء مَواثِيق احْتساء نَترقبُ زَخاتِ الأنَامل في تَكاثرِ البُزوغِ نَبْضاً هالة نور الدين |
عاقِبة على ذَيلِ الحَنيِن نَطقتْ آخرُ وُجوه الصَّفح ولتْ شَطرَكَ الفَارغ لـ مَرايا الشُّح ، ، |
نَوايا تلكَ اللُّجة تُربكُ ألسِنةَ الضَّوء وشيءٌ هُناك يَسْتطيلُ بـ رائحةِ الفَراغ لـ تَتشكلَ منه عَناكبُ الوَغَى ، ، |
تحيّاتي
أشكرك على موضوعكِ المفبد ، وعلى هذا الأسلوب . بوركتِ ،وبورك الفلم . |
وثبات تعبر حدود الفكر
تترامى في حنايا الذهن وتشب منها حيرة الضوء وتكون عاقبتها حنين للصبح وتربك مايختفي خلف عيون السراب . أ .هاله نور الدين نص رائع تملأه الكلمات الراقيه والتعابير البديعه . لك مني فائق الاحترام . |
[quote=عبد المجيد عامر محمد جابر;62588]تحيّاتي
أشكرك على موضوعكِ المفبد ، وعلى هذا الأسلوب . بوركتِ ،وبورك الفلم . الأستاذ العزيز عبد المجيد عامر بُوركت الإطْلالة سيدي الكريم ونشْتهي عبيرَ الحبرِ لـ يَنثالَ بـ عبقِ المَكنون ها هُنا ناصيةٌ مُشرعة لـ الجَميع تقديري |
اقتباس:
الأستاذ الراقي علي الحزيزي إشْراقةٌ مَعْجونَة بـ قطافِ الكَرْم تَماهتْ مَلياً من أكنةِ العَسْجد ننتظرُ عَقيقَ البَنان لـ يختمَ التِّلاوةَ بـ هندامِ العُمق تقديري |
فـ يَتغادق الانْثيال على أعْناقِ الضَّوء مَواثِيق احْتساء نَترقبُ زَخاتِ الأنَامل في تَكاثرِ البُزوغِ نَبْضاً وثبات أربكت حروفي وانفلتت بين أعتاب الحنايا التصقت في تبر المعاني ولباقة نثر آخّاذ رائع بين سمو الفكر وسموّ الأخلاق وتوارى القلم حياءً أمام زخّات غدق العطاء الأديبة المحاطة بهالة البياض أ. هالة نور الدين تحية من وثباتٍ دهشة لهذا الانسكاب باقة امتنان بعطر الياسمين تقديري وود لا ينتهي |
اقتباس:
الأستاذة المتألقة رقية صالح من غُمْرةِ الامْتنان يتَدلى السَّنا فَرادِيس أرجُوان مُبللة بـ عُصارةِ الفٍتنة طبتِ يا جوفَ الشَّهد وتوُت الحَنايا يمْتَشقُ تَبْجِيلاً تقديري |
لغة منطلقة يصعب لجمها او الوقوف في طريقها فهي شفافة تخترق العتمة وتعلن بققوة عن بزوغ لا حدله
|
فضاءات رحبة ومساحات ملونة كما الفراشات تستنفر حواسنا وأقلامنا للتوثب لمزيد من الألق هي دعوة لنا جميعا لنعانق الحرف بكل حب وصدق لننجز مهام النجاح - وَثـبَـات مِـن قَـعْـرِ الأكِـنـة - ... تثبت ... لتوثيق ما استودع في قرارة النفس والروح معا الفاضلة والشاعرة المتألقة هالة نور الدين شكرا لروحك المعطاءة ولشخصك الراقي كل الود والتقدير والاحترام |
المرافىءُ أعماقُ ضحكتِي وأكمامي روافدُ مِنْ دخانٍ واستسلامِيَ الأسمرَ كَقريتي الموحشةِ وجراحاتي أنثى تنزفُها يدي وَوَهجُ الموقدِ رفاقي |
أجاعوني وجبّوا الموتَ عني يا أنتِِ أناشدُكِ العيدَ وضفافي مِنْ ترابٍ |
الترابُ لونُه متواضع وأصواتُ الأشياءِ أدركُها حمراء يمتزجُ الحِسُّ بِـزَيْتِ الخيال يماماتٌ تنعقُ باسمِ البين وَوقارٌ يؤنسُ النخيلَ صمتا. ~~~ الأستاذة الراقية هالة نور الدين مساحة فرح نشكرك عليها دمتِ للألق عنوانا مريم جبران عودة |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المتألق محمد محضار انسلَتْ المُزن إشْراقاً على فَوحِ الخُطى وكفُ الجودِ مطَ موائدَ الامْتنان يشْتهي المِدادُ عُقودَ الوَدق ترجمُ الأركانَ بـ شَاهق البَنان تقديري |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر السامق حسن الشيخ ناصر زاغتْ الطَّلاوة في نهرِ الحَواس حينما زَفرة البَيان مِن فائق الاسْتدَارة شلالُ ثناء لـ وصَايا الدّراية طوقتْ المَغزى بـ اللمَعان تقديري |
مساءاتي تحبك النسيمَ مهدا والفجرُ زيْتُه أضحوكة الأمل يتكاثرُ العشق ازرقاقا ولمّا تنعقد نطفته بعد مريم |
أناجيكَ عشباً وأطيافُ الغَيمِ تحكي السرور وتشتهي العطشَ على شُبّاكِك مريم |
تتسامقُ العطورُ متبخرةً ما خلا ثغرك يذوب في النرجس انتشاء مريم |
اقتباس:
الأستاذة الحبيبة مريم جبران عودة مآذنُ الفَرح أنتِ يا نُور المِداد تَستتبُ الأوتارُ بـ زَفراتكِ المَخمَلية حي بكِ ضلعُ الحَرْف فائقُ التَّقدير |
اكْترَاث أغزلُ المَخافقَ شَمعداَنات كَرْزٍ لا تَذبل وألقاكَ في عُقرِ الشَّغف فَناجِينَ ارْتجالٍ مَالِحة ، ، |
مَسافة أمْقتُ تلكَ الفَراغَات التي تَمْتحنُ سَحابةَ الوَجْد وتَصْطفُ لها مَفاتيحُ الذّكْرى في لَيلةِ ظَمأ ، |
يحتجُّ من عمري اَلفان من سِراجٍ ومن نِصال تقطِّرُ ،كما المنايا، سحائبَها علقما والثغرُ باسقٌ كما النخيلِ الخاويات أعذاقُها |
على مسافةِ جرحٍ من الجرح أصفف الأمنيات ،، أرقبها والزورق عطرٌ غفى على أمواج السنابل مريم |
طقس يجيءُ مُكبلاً بـ أوْعيةِ الغُبار يَدنو شُحنتين من تفاصيلِ الصَّحو لـ يستحيلَ العُقوق أجْوبةً مِن زُلال ، ، |
عُنفوَان لـ الأمَاسي أصَابعُ مَطليةٌ بـ فِضةِ الاحْتواء تَعتقُ أعْصابَ الوَقتِ من رَائحةِ الرَّخاوَة ، ، |
جفاف لـ الحَكايا وَطن يَشربُنا مِن أولِ البُلوج ويَخلعُنا حتى آخِر الأتْراح ، ، |
الله يا ~ هالة
منذ الوهلة الأولى التي عانق فيها حرفك ِ منابرنا راهنت ُ على اختلاف ِ حروفك ِ وكسبت الرهان يا غالية ~ :) |
اقتباس:
الأستاذة الراقية أمل محمد طيورُ الوَجْد قَتاتُها امْتنان لـ شَقْشقةِ إطْلالتكِ على مُحيطِ الِمداد دامت خُصلاتُ جُودكِ على غُرةِ الحَرف تَحْتفي بها أكوانُ النَّبض تقديري |
. اسْتماَلة تلكَ النَّظرة تؤمُ جيوشَ الاسْترضَاء فـ تَتعنْقَدُ رَغْوةُ الكَرز على صَدرِ الامْتثَال ، ، |
وَقت في أتَمِ الغَبْطَةِ يمْضي مُهرولاً كـ العَثرة وحِين يلتفُ الضَّجر يُدحرجُ كُراتِ التَّراخي ، ، |
غـيْـمـَة أنتَ كـ الغَيْمَة يَزْرعُكَ الدِّفء وتقْطفكَ زَمْجرةُ الرِّيح ، ، |
ظل يا ظلَ الأنا الغَائِبة تبتعدُ قرباً وتقتربُ بُعداً تُرى أيُّ لحظةٍ تلكَ التي تُدنِيني وتُقصِيكَ ، ، |
أريج في ذاكرتي،، عمرٌ من وجع وحلمٌ صِبغتُه الأريج المعتق هاكَ أنا ... |
هنا , وهناك على طاولتي الممتدة من أقصاك إلى أقصاها أوراق ممزقة وأعقاب سجائر متناثرة هنا , وهناك حيث أنتِ وأنا امتلأ الفراغ وكل ماحولي بقايا أنثى و ضمير يجتث الوجع بأظافر مشبوبة بالاغتراب , ومحارتي ترنو إليكِ وأشرعتي غارقة في الرمال وأجنحتي تتطاير حولي كأنها أجنة من حرير |
أشياء
أشياء أشْياؤنَا الخَمْرية تَكْتبني إيمَاءاتِ حَنِين لـ أوْقاتٍ كانتْ مَلأى بنَا اقْتنصتْها المَسافَة في لَيلةِ ضَباب ، ، |
مـائـة
مـائـة لـ المَرة المَائة أُهيِّئُكَ شَطرَ المُزن تتعطلُ قدَماكَ وتَنزلقُ إلى رئةِ السُّفوح ، ، |
قِـيـثـَارة
قِيثارة حَنينِي قيثارة لا تَعي سِوى لُغة الأوْتار ابدأ بـ العَزف تأتيكَ الألحَان ، ، |
فَلْنَتَغَلْغَلْ خِلالَ العرائشِ الخضراء وَلْنَنصَهِرْ وَشماً أزرَقَ في جلدِ الربيع فَالنعَسُ ينشَطِرُ ثلاثةَ أقمار وَداراً مِن زيْزَفون. مريم |
سلام عليك يالغالية هالة ما أجمل ما كتبت .. ( نَترقبُ زَخاتِ الأنَامل في تَكاثرِ البُزوغِ نَبْضاً ) يسعدني أن أقرأ كلماتك الرائعة تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 12:52 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.