![]() |
من أنت ؟
من أنت ؟ من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ وأية ريح حملتك إلى عالمي لتقتحميه كما تقتحم الأمواج الصاخبة الصخور الناتئة ؟ .. وكيف انبعثت في عالمي كما تنبعث الحورية من زبد البحر و تتوارى عن الخلق مخافة أن تطالها الأعين ؟ ألا تكونين ذاك النسيم الذي كنت أستنشقه كل مساء وهو يعبق برائحة السنديان ؟ أم أنك همس ذاك الجدول الذي كثيرا ما جلست أنعش ساقي بمائه الزلال ؟ .. ولم لا تكونين ذاك السكون الذي كان يغلف السحر و أنا تائه بين الوديان والأحراش أصبو إلى لحظة صفاء لأناجي النفس وأبوح .. وأضحك أو أبكي على سجيتي ؟ .. أتكونين ذاك السحر ؟ أم أنك هذا الفجر المطل من وراء الأفق الضبابي معلنا عن يوم جديد ؟ .. هل هو قدري أن تمتد شباكك منذ الأزل لتجعلني أسيرا و أنا طليق ؟ .. هل خلقت لتترصدي حركاتي و تحصي علي أنفاسي ؟ .. ماذا بعد ؟ حرت في أمرك .. كم سألتك هل تذكرين ؟ ووعدتك بأن أعود .. و أكدت لك أنني رغم كل شيء أحبك .. لكنك آليت على نفسك أن تبقي متوارية عن الأنظار ، حتى عن ناظري .. غير آبهة بما يسببه لي كل هذا من آلام لا تطاق .. ألا فاعلمي أنني قد يئست منك ومن تخفيك ، ومللت من تعقب طيفك الحائم حولي دوما وابدا .. حومي كما تشائين .. وتمثلي ينبوعا أو سنديانا أو موجا .. كوني فجرا أو سحرا أو غسقا .. وتقمصي الشروق والغروب .. وارتدي سرابيل تخفيك عن الأعين وتمنطقي بأنسام الياسمين و عبير السدر وأريج العرعار .. تلوني بلون الصفصاف وانسابي خفية مع انسياب النهر واندفعي مع الشلال وتناثري مع مياهه الهادرة .. كوني سكون الليل أو دبيب المساء وهو يتهادى إلى حيث أنا فيعانقني ، وتحضنني جدائله الموغلة في السواد .. سأتمدد على صخرتي .. وأمعن النظر في أديم السماء .. ستكون النجوم أنيسا لي .. ملهمة لي .. ولسوف تمر عند الصباح نوارس البحر فأبوح لها . ولسوف تحلق بعيدا ناثرة بوحي فوق الخضم ، حتى إذا اندفعت الأمواج صاخبة نحو الشاطئ الصخري ، امتزج بوحي بها وصار زبدا وصار مدا و جزرا ، وصار رملا وصدفا ومحارا .. |
و بعد هذا كله يكون السؤال : من أنت ؟ سيسفر عن وجهها الصبح القريب أ. رشيد الميموني قبل فتح متصفح هو لك أعد نفسي بنص قد من عيون الروعة نسخة من النص الى المجلة http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-253.htm تحيتي لك |
من أنت حيرني أمرك كثيرا مهما وصف فلن أبلغ حرفي الأول سأدع لك وتقول ما يقوله قلبك ويبكي من حيرتي ولن تجد أكثر من حرف لقد أتعبتنا بعدك وأحساسك بلغ ما بلغ كأنك وقفت على جرح لا يندمل لك تقديري وبوحك تثبيتي فهل من مقارع دمت بود ah123qw |
اقتباس:
أنا على يقين من أن كلماتي لن تفقد وهجها ولا ألقها ما دامت تستمدهما من هذا التحفيز و التشجيع المتواصل منك . سأكتفي دائما بعبارات الشكر التقليدية آملا أن أجد مستقبلا ما يفيك حقك من الامتنان .. لك كل المودة التي لا تبور . |
اقتباس:
سأظل ارقب مرورك بكل شغف و لهفة ، فثناؤك و تشجيعك وقود لخاطرتي كي تزيد توهجا و القا . شكرا من كل قلبي . ولك الحب كله . |
لن أترك حنيني اليك يعصف بقلبي...
ولن أترك زهور عمري في انتظارك على قارعة الطريق نعم... سأمضي وحدي.... والعق جرحي .... ربما يكون لي خير رفيق أ. رشيد ... حلقت حروفي مع حرفك لتشتنشق العطر من كلماتك بصدق نص راق لي بصوره البليغة.... تقديري |
اقتباس:
أغبط نفسي و خاطرتي على هذه الحفاوة التي تحيطين بها كل نصوصي بما وهبك الله من جميل التعابير و بهاء الكلمات . شكرا لك من كل قلبي على مرورك هذا وأتمنى ان تظلي هنا بالجوار كي أسعد بتعليقاتك . مودتي . |
أ . رشيد الميموني
لوحة جميله رسمتها انامل فنان لهذه التي تأتي من المجهول فتملى القلب حيرة عن مبتغاها ولكنها تأسره بسحرها فلا ينقاد لها . نص جميل وبديع . لك مني كل التقدير . |
اقتباس:
أعد نفسي من المحظوظين و انا أتلقى هذا الكم من عبارات الثناء .. وهذا طبعا يزيد في تحفيزي على العطاء و تقصي الأجود من الكتابات حتى أكون في مستوى ذائقتك الأدبية الرفيعة .. دمت اخي بكل الحب اللائق بشخصك الكريم . |
أخي العزيز المربي الفاضل أ.رشيد الميموني من أنت؟ هي الريح ومنجل الحصاد والموج وحورية المساء ونسيم بعبق السنديان هي همس الجداول يصب منه الماء الزلال هي السحر يناجي النفس والبوح المطل من الشفق ينبئ بإشراقة شمس الوعد الصادق تملأ المدى عبير وياسمين دمشقية تنبثق من الغروب وتولد عند إطلالة فجر تمادى وتهادى حتى عانق ألق وبهاء على شطآن هذا البوح الذي حلق بالبياض تحيتي ومودتي |
اقتباس:
أحسست للحظة أن كلماتك امتداد لخاطرتي أو أنها مقدمة لها .. سعيد جدا بهذه الإطلالة التي زادت من وهج حروفي و ألق كلماتي . كوني دوما بالجوار و طيبي مقاما على متصفحي . لك كل باقات الورد بكل ألوان الطيف . مودتي |
صباحك الورد يا رشيد لحرفك نكهة الشهد وزقزقة العصافير وأناقة الحور العين المنابر تسعد وتفخر بك وحسبي نعيما ً هذا الصباح أن ارتشفت قهوة إبداعك فطاب يومي مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
لك َ لكنتك الخاصة في وصف الأنثى.. في حديثك هنا كثافة شاعرية ... والحب ُ بعدد الأنفاس في الكون .. سلمت يا ابن الميموني .. الهوازن |
اقتباس:
وكم أنتشي حين أرى عبارات الثناء تنهال منك كزخات المطر وهي تسقي الربى . ستبقى كلماتك ذخرا ووقودا لخواطري ، أستأنس بها و أتزود من رحيقها . شكرا من قلب يحبك . |
اقتباس:
كنت على يقين من أنك ستهلين على متصفحي لتضوعيه أريجا و شذا .. ولم يطل انتظاري .. وهاأنت تسعدينني ببصمتك البهية فتزيدني حماسا و رغبة في المزيد من الكتابة .. أرجو ألا يخلو الجوار من تواجدك . لك باقة ورد عربون مودة . |
من أنت ؟ أين أنا من هذا الجمال ؟ الأستاذ رشيد الميوموني للحروف هنا تناسق وانسياق لا يمكن المرور من بينهن دون نصطبغ بألوانهن الزاهية.. أستاذ رشيد مرحبا بك.. |
اقتباس:
تنضاف بصمتك لتسبغ على متصفحي بهاء و ألقا.. و يزيد ثناءك من توهج خاطرتي ومن ضخ دماء جديدة في يراعي . أعجز عن إجاد كلمات الشكر اللائقة بك . كل امتناني و مودتي . |
نـص جمـيـل جـدًا بكـل مـايحمـلـه ..
إستمتعـت بـقـرآءتـه .. واصطحـبني الـى عـالم آخــر ,, شكـرًا لك .. ولقلمـك المُـبـدع " تـقبل تـوآجـدي بصـدر رحـب تحياتي لك بيان احمد |
اقتباس:
مرحبا بك على متصفحي وأهلا بك كزائرة أتمنى أن تبقى بالجوار .. سعادتي لا توصف بما حملته كلماتك من تعبير بالإعجاب بكلماتي المتواضعة .. شكرا لك من كل قلبي . |
مضى العمر...
وما زلت تسألني من أانت.. أضعتني في قارعة الطريق... في ليل الغريق... لا زاد ولا عتاد الا دمعة عالقة على الأهداب... يكفيك...ايلامي... وجرحي بالعتاب... أ. رشيد الميموني... حرف من ذهب مقصول بجدائل الفجر... تقديري... |
اقتباس:
لم أكن أتوقع أن تحظى خاطرتي بكل هذا الاهتمام منك . سعادتي لا توصف .. عودتك جعلتني أعود أنا أيضا لقراءة النص من جديد مرات و مرات لأكتشف أشياء ربما سهوت عنها .. أشياء تعيد ذكرياتي لأعيشها مرة أخرى . لك من القلب كل الشكر و الامتنان . ولك مني باقة من أبهى الورود . بكل المودة . |
الساعة الآن 12:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.