منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   خداع بصري ... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3564)

عمر مسلط 02-09-2011 03:43 PM

خداع بصري ...
 
... كثيرٌ ما يُساورني الحنين إلى زمن ما قبل الفضائيات ، بالرغم من أن مُعظم وقتي كان ينقضي في تصليح التلفزيون أكثر من مشاهدته ، ناهيك عن ضبط الهوائي ، الذي كنت كثيرا ما أتسلقه لمشاهدة عرس في الحارة المقابلة ، إضافة إلى استخدامه كمحطة " ترانزيت " من قبل حمامة تائهة ، أو مركز إستطلاع ، لعصفور يتربصه مئة طفل بأيديهم ألف حجر ...

منذ أن أطلقت مراكز الأبحاث الأميركية مصطلح " حرب الأفكار " ونحن نتعرض لقصف إعلامي يومي مرهق وعلى مدار الساعة ، حيث أصبحت هذه الحرب بديلا للحروب العسكرية الباهظة التكاليف ماديا وبشريا ، مع إعطائها نتائج أخطر بكثير من الحروب التقليدية ، التي تنتهي بانتصار أو هزيمة ...

حيث أنهم يسلطون الأضواء على الحدث والخبر الذي يريدون ، في الوقت والزمان المحددين ، فيصنعوا من خبر يحدث في مجاهل " الغابون " ، حدثا إعلاميا مثيرا .. بينما أنت لا تعرف ماذا يجري الآن في حديقة منزلك !! .

فنحن الآن أمام إعلام عابر للقارات ، توضع له إستراتيجيات دفاعية وهجومية ، ويمتلك منصات تطلق المعلومات بدقة متناهية ، ويُلقي قنابل ذكية ،قادرة على تغيير المفاهيم ، وإلغاء القيم ، ونسف الأخلاق ،جاعلا من الفضائية التي يريد ، طائرة موجهة بدون طيار ، معتمدا على تكتيك مرحلي لكل أزمة تعرضها الفضائيات ، حتى إذا تمكن من تعطيل رادرات المتلقي ، بدأ عندها بقصف عشوائي كثيف ... فإذا نجوت وانخدعت بلباس المذيعة الفسفوري .. فأنت مَحروق لا محال !

ببساطة أكثر .. لقد إستطاعوا الدخول إلى عقولنا وتفكيكها وإعادة تركيبها مرة أخرى ... بل لقد تمكنوا من القيام بطلعات فضائية وهمية ، إخترقوا خلالها النوافذ الخلفية ، وعادوا إلى قواعدهم من الشُرفة الأمامية .. واضعين " المطبخ " تحت إشراف دولي ، ومُعلنين غرفة النوم منطقة منزوعة السلاح ، بينما أنت منبطح تشاهد فضائياتهم ( ببنطلون بيجاما ) مرفوع إلى أعلى صدرك ، بعنفوانِ قائد حرر " جبل طارق " منذ لحظات ....

لقد أكَدت بعض الدراسات ،أن عمل الدماغ يختلف عند مشاهدتك لحدث ما يقع أمامك مباشرة ، وحدث آخر تشاهده من خلال التلفزيون ، ففي الحالة الأولى يكون الجانب الأيسر من الدماغ هو المسيطر ،وهذا الجانب هو مركز التفكير المنطقي ... أما في الحالة الثانية فيكون الجانب الأيمن هو الأكثر سيطرة ، وهذا الجانب هو مركز التفكير العاطفي .. أي أنك في الحالة الأولى تستقبل الحدث وتحلله منطقيا ، وفي الثانية تتقبله عاطفيا ... إضافة إلى أننا أثناء مشاهدة التلفزيون ، ينخفض نشاط الأجزاء العليا من الدماغ ، وينتقل إلى الأجزاء السفلية وتحديدا الطبقة الثالثة من الدماغ ، وهو ما يعرف " بعقل الزواحف " لأنه بدائي ، ويتحكم بالأمور العاطفية ، وأغلب الأخطاء المنطقية والتفسيرات غيرالدقيقة هي نتيجة عمل هذا الدماغ ، لأن المهم بالنسبة له ، مصلحة وسعادة الفرد ،والحقيقة تأتي لاحقا !!

أمام هذا الواقع ، لا يمكننا إلا أن نقول ، أن أسلحة الدمار الشامل ، ستكون مجرد ألعاب نارية ، إذا ما قورنت بهذا السلاح الخطير الكامن في كل بيت ... ولا تتعجب ... فالوحيد الذي لا يرى البحر ... هو الغارق فيه ...!!


* ( المقال الفائز بالمركز الأول في مسابقة شبكة المرافئ الثقافية ) *

ريم بدر الدين 02-09-2011 09:34 PM

من اعطى هذا المقال جائزة يستحق جائزة
أ. عمر مسلط
يحتاج مقال دسم كهذا إلى وقفة مطولة
و سأعود بحول الله
تحيتي

حمود الروقي 02-09-2011 11:47 PM

استحضرتنا بكامـل طقـوسنا ونحن ننغمـس فـي متاهـات غير منتهية مُلطّـخين بموجات

الكهرومغناطيس المـليء بكل شيء .. ممّا جعلنا أناس فارغين ، والدهشة من لا شيء

تملأ عقولنا وأعيننـا بصخب الفوضى ..

أسطح المنازل زحمة غوغائية من كل شيء والدخول إلى غرفنا مُنظـّم بأرقام تسلسلية ..

والكل يتسابـق لمعانقة الضجيج والانغمـاس فيه بكل أرق ..

نحن مستسلمون وعلى رؤوسنا الطـير ، وباستطاعتنا تعطيل كل مهارات التفكير مقابل

رؤيـة فتاة حسناء ملأت وجهها بمساحيق الشهوة ونزعت الحياء قولاً وفعلاً وشكلاً ..


الإعــلام الأجنبي والعربي الساقط - كما تفضلت - حملة منظمة قائمة على تخطيط

وأهداف بعيدة المـدى لطمس الهويـة الدينية أولاً وانتزاع الفِكر العربي وصياغته وتشكيله

في قالب بهـيمي مُتعطـّل ، ناهيك عن فرض البرامج التي لا يختلف عليها اثنان في

قتل المبادئ والقيـم والأخلاق السمحــة ونحن سعداء حين نرتـّب قوائم الفساد

لمشاهدة أكثر غبـاء وتخلفـًا ..!


كاتبنا الراقـي عمـر ..

مقـال جديـر بجوائـز عديدة بـحق ..

فتناولك بهذا الأسلوب الفكـري الناضـج ، جعلـنا نعيـش معك كل لحـظة بدءًا بحمامة

تائهة وانتهاء بانبطاحنا ومراوحة الأرجل ..

أعجبني جدًا انتقالك الرائـع لأجزاء الدمـاغ وكيف تتم معالجة المشهـد عقليـًا وبروز الجانب

الوجداني دائمًا الذي نتميّز به على حساب أي تحليل يقودنا لما وراء الحقيقة ..


كل التقديــــر والشكر على إضافة هذا المقـال الرائع هُنا في منابر وكل الشكر

لشبكة المرافئ ؛ حيث كانت السبب في ولادته بهكذا جمــال ..






- حمود الروقي -

عمر مسلط 02-10-2011 02:39 PM

أختي / ريم بدر الدين

... ولكِ مني كل إحترامٍ وتقدير ... لمروركِ الكريم ...

وبانتظار عودتكِ ...

هذه تحياتي ...

عمر مسلط 02-10-2011 03:05 PM

... العزيز / حمود الروقي

... وأنت إستحضرتني بتحليلك العميق ... فجعلتني أستعيد قراءة المقال من عدة زوايا ...

وأتلمسه من نظرتكَ كقاريء متعمق ... فكاتب المقال ، لايراه بوضوح من يقرأه لأول مرة ...

... ولا أخفي إستفادتي من قراءتك التحليلية ...

لك جزيل الشكر ...


أتمنى لك الخير ...

ريم بدر الدين 02-14-2011 11:09 AM

عندما أستحضر الماضي القريب او البعيد و أننا جيل مخضرم عاصر ما قبل الثورة الرقمية و ما بعدها .. الثورة الإعلامية أجدنا فعلا قد دخلنا في عوالم غريبة .. هذا لن يشعر به أبنائنا الذين ولدوا في عصر المعلومات ... نحن عاصرنا ما نسميه الزمن الجميل حيث الأمور تمشي بهدوء لا يستعجلها شيء بالمرة تستمتع بكل لحظة تمر بك .. أذكر من طفولتي أنهم في الشام عندما كانوا يعدون لنزهة و نسميها في الشام " سيران" كانوا يقضون أياما يعدون للسيران : ماذا سنفعل ؟ ماذا سنطبخ ؟ بماذا سنتسلى ؟ و يقضون أياما بعد السيران ليستعيدوا الالتذاذ بنكهة السيران و أحداثه .. لم يكونوا يدركون ان هناك عالما يقع خارج حدود دمشق إلا بشكل مبهم و إذا سافر أحدهم لقضاء فريضة الحج يعتبرونه كمن سافر إلى مجرة اخرى و كأنه لن يعود ... هذا في الوقت الحاضر يعد ترفا لا غفران له في عصر يأتيك الخبر العاجل تباعا على جوالك أو عبر الشبكة العنكبوتية ..
هذا الجيل لا يقدر ما نتحدث عنه لأنه أصلا لم يعشه و لم يلتذ به كما أنه لا يرى أن هناك انحدارا لأن القيم و المفاهيم تغيرت و ما كان محرما في وقت ما صار الآن ضمن الدارج أو أقل ما يقال عنه : مسكوت عنه
و لعلنا جميعا كيف يستطيع هذا الجيل أن يغير واقعه و بأدوات عصره تماما كما حدث في الثورة المصرية الجديدة و استخدام الشباب لموقع الفيس بوك استخداما رائعا و كيف استطاعت قناة الجزيرة أن تساهم في حماية الثورة بتغطيتها المستمرة خصوصا في الليلة الأخطر التي تعرض فيها المعتصمون للقنابل الحارقة و إطلاق الرصاص الحي
و بالرغم من إدانتنا لهذا التسارع في نبض الإعلام لكننا الآن لا نملك البرء منه .. صار جزءا من حياتنا
كنت في بيروت وصلني خبر عاجل من شبكة الجزيرة بتنحي الرئيس مبارك فما كان منا إلا أن قطعنا المحاضرة لتبادل التهاني .. كان الجميع مشغولون حقا بما يدور في مصر مع أننا في أرض يفصلها عن مصر البحر
أنا مثلك أحن للزمن الجميل و تؤرقني الانتهاكات للثوابت و القيم التي نعيشها في زمننا و التي يسهم الاعلام بها كثيرا _طبعا أخاف على أبنائي أولا و أبناء أمتي أيضا من مستقبل مجهول الهوية_و لكن أعتقد أنه ليس المسؤول الوحيد عن هذا الانحدار علينا أن نتوجه بالسؤال إلى عدة مؤسسات أخرى كمؤسسة الأسرة .. المؤسسة الاجتماعية .. منظومة التربية و التعليم و اذا أردنا البدء بالحل فسيكون بإعادة هيكلة هذه المؤسسات جميعها للبدء بنهضة شاملة للأمة سيكون الإعلام أحد أدواتها المهمة جدا
أعتقد أنني ثرثرت كثيرا ..
صباحك ورد أخي عمر مسلط

سحر الناجي 02-15-2011 04:26 AM




عمر مسلط ..
هذا النوع من الحروب ليس وليد العصر الراهن فحسب , إن وضعنا في الحسبان مئات السنين من التخطيط للسيطرة على العقل البشري ..
ولكن في زمننا هذا جيشت جيوش التكنولوجيا بواعز من بعض أرباب السياسة لتقوم بدور الغازي لكافة الأدمغة البشرية عبر العالم ..
ولعل ما يحدث لشبابنا وبناتنا من إنحلال خلقي وسلوكي قد يعبر عن النجاح الساحق الذي حققته التكنولوجيا من خلال الإعلام المرئي ..
مصيبتنا أن معظمنا يدرك هذه الحقيقة .. ويعي مخاطرها .. ورغم ذلك تجدنا ننقاد إلى شاشة التلفاز لنجلس أمامها وكأن على رؤسنا الطير ..
نتشرب بكل بساطة ما يعرض علينا من معلومات ومواد كافية لأن تغير فينا المبدأ والإعتقاد وحتى الإيمان ..
نعم .. صدقت أخي .. فأسلحة الدمار الشامل ليست بخطورة هذا السلاح الذي من شأنه أن ينسف قيمة الإنسان الحقيقية ..
للحقيقة هنا صوت صدح بنبرات مضيئة .. تغلغلت إلى عمق وعينا ..
شكرآ كبيرة لك لهذا المطرالثقافي العذب ..

عادل بشير 02-15-2011 04:43 PM

الحروب والاستعمار كانت تكلف باهظا وتفشل في تحقيق اهدافها

اما الان فيتم اسقاط دولة دون اطلاق رصاصة واحدة

هوازن البدر 02-15-2011 06:20 PM

حين رأى بيدي لعبة صغيرة يتم تشغيلها ببطارية صغيرة ... تسمى{ بلاستيشن محمول }
قال لي جدي وقتها قبل رحيله الى السماء .. ياحبيبتي .. ماهي الإستفادة من هذه اللعبة ..
قلت ُ له ببراءة ... إنها مسلية الى حد بعيد ياجدي ...
ممممم
إستوقفته حينها عند كلمة الى حدِّ بعيد ..
فقال لي .. هذه التكنولوجيا التي يشترون بها عقول الأطفال ...
وغير ذلك ..
أجهزة المحمول .... والبلوتوث اللعين .. وfacebook..وyoutube... والبرامج التي تعرضها فضائياتنا المرموقة... ناهيك عن المواقع الرخيصة التي تسلب عقول شبابنا العربي المراهق ...


إحم إحم ... كلما تطور العرب .. إزدات المصائب عندهم.. وكثرت الإنتصارات عند الغرب ..
لأنهم ببساطة تفوقوا علينا بمسح ٍ تام للــ Memory Card في عقل كل عربي عن طريق إعلامهم الهابط ..
واصبحنا كــ البلاستيشن المحمول في ايديهم ..
أصبحت ُ أشعر أننا ذلك الكتاب الذي يكتبون فيه ما يريدون .. ونحن غلاف الكتاب الذي يحمي الورق وما يكتبون ...
وهذه عائلة .. أعجبتني تلك العائلة ...
سمعت موسيقى الأخبار .. أتت واصطفت كالكراسي أمام التلفاز .. (( انا ابتسمت ))..إنهم يريدون معرفة ما الذي يجري في العالم ...من أخبار ومن مصائب ...

وكان التعليق الأول من الأم .. ما أجمل قصة شعر المذيعة .. ردت إبنتها التي تبلغ من العمر 23 عام .. أمي .. إنها قصة الإيمو EMO... تسريحة عبدة الشياطين ..


والأب.. نسي الأخبار و (بحلق) في المذيعة .. واصبح يفكر في الزواج من أخرى ..


ههههههه ..


شيء مضحك الى حد البكاء ...



أقدم تهنئة للغرب الذين استطاعو سلب عقولنا بالخداع البصري ..



ملاحظة .. أعجبني تعليق الأخ عادل بشير هنا ...


حين قال ..


يتم إسقاط الدولة العربية دون ان تكلفهم ثمن رصاصة واحدة ...


وهذا صحيح 100%



عمر .. اصفق لك بحرارة ..


في المرة الأولى .. لأنه مقال يستحق أكبر وأعظم جائزة في الوطن العربي ..


وفي المرة الثانية ..


لأنك ببساطة .. وبالعامية ..( فشيت خلقنا ) في هذا المقال ..



وأعذرني إن تحدثت ُ كثيراً


الهوازن

جيداء عبد الرحمن 02-15-2011 07:00 PM

أصبح للاعلام والتكنولوجيا اليد العليا في تشكيل الدول والحروب أيضا


استاذ عمر فكرك رائع ومقال يستحق التقدير

عمر مسلط 02-16-2011 12:15 PM

... أختي / ريم بدر الدين

لقد عدتِ بنا إلى سنين خلَت ... كانت عنواناً للبساطة ...

لكن .. مع ثورة المعلومات ... وسرعة إنتقال الخبر ، وإنتشار الفضائيات ، لم يعد لهذه البساطة وجود ...

لأن التعقيد أصبح سمة مميزة لهذا العصر ...

وهذا ما يجعلني أؤكد على كلامك .. بضرورة إعادة هيكلة الكثير من المؤسسات ... وعلى رأسها الإعلام ...


شكراً لعودتكِ الكريمة ...

... متمنياً لكِ الخير ...

تيمه الشمري 02-16-2011 04:27 PM

أ . عمر مسلط
نص راقي يليق بالمرتبه الاولى بدون منازع
عزيزي
الفضلئيات والشبكه العنكبوتيه
هما سلاح ذو حدين
حد جارح مفسد للاخلاق ما ان يدخل الشباب المواقع او يستخدم هذه القنوات الهدامه
للفكر والعقل
حتى ينجرفوا ورائها
وهذا ما يخطط له الغرب من سنوات خلت
وذلك بتشويش الفكر العربي
والسيطره عليه باقل مجهود وبأسهل الوسائل
على مقولة ( فرق تسد )
وحد بنـّاء في ماتبثه الفضائيات او المواقع التي تحاول بناء فكر جيل واعي مثقف
فاهم لأعيب الغرب مبتعدا عن ثقافة ( الجل والسبايكي والمسلسلات التركيه )
الهدامه للفكر والاخلاق
لذلك ومن هذا المنطلق سيكون على العائله العربيه العبئ الكبير في متابعة الاولاد والبنات
من حيث متابعت البرامج والمواقع التي يستخدموها
عزيزي
احن الى الهوائي والى الكارتون في الساعه السادسه مساءا

شكرا لك ولنصك الرائع الذي انتقلت به من فكره الى أخرى
انتقال بسيط وسلس وكأنه خرير جدول ماء في بستان ورد
اتحفتنا بمعلومات جميله تناولتها في نصك بخصوص اقسام العقل

مبارك لك المرتبه الاولى

عمر مسلط 02-17-2011 11:03 AM

"ورغم ذلك تجدنا ننقاد إلى شاشة التلفاز لنجلس أمامها وكأن على رؤسنا الطير .."



... وهذا "الإنقياد والإفتنان" ، هو ما أردتُ أن أسلط عليه الضوء ...

حيث أننا نصدق الكذبة ، ببلاهة وبراءة وإستمتاع ...

... وهذا يؤكد أن للشاشة سِحر ، يُحيلنا أطفالاً ...


أختي / سحر

... ما زلتُ أتأمل نَبض حرفكِ إحتراماً ...

هذه تحياتي ...

عمر مسلط 02-20-2011 02:58 PM

... العزيز / عادل بشير

إختصرت في كلماتك الكثير .. فالحرب الإعلامية أصبحت واقعاً لا مفر منه ...

وهي كما ذكرت في المقال ، باتت بديلا للحروب التقليدية ...

ولا شك أننا لم نزل في البدايات ...

فالقادم أعظم ...


تحياتي واحترامي لك ...

عمر مسلط 02-20-2011 03:26 PM

... أختي / هوازن بدر

أعجبني عرضكِ لحالة العائلة التي جلست لمشاهدة الأخبار ...

لأنني من هذه ( الحالات ) جاءتني فكرة المقال ...!

وهذا يؤكد لي بأنكِ إلتقطتِ الرسالة " وعلى الهواء مباشرة " ...

واضعةً تأويلكِ ( كإعلامية ) لهذه الحالة اليومية المُزمنة ...


... أختي / هوازن

أعتبر ردودكِ دَوماً ، قراءة أولية ، لمدى وصول الرسالة للمُتَلقي ...


... فتقبلي مني كل الإحترام والتقدير ...

عمر مسلط 02-23-2011 01:42 PM

أختي / جيداء عبد الرحمن

... تحياتي لكِ ...

مروركِ أسعدني كثبراً ...

وأتشرف دوماً برؤية نبضِ حرفكِ على صفحاتي ...


... أتمنى لكِ الخير ...

مرام مروان 03-03-2011 03:27 PM

الأخ / عمر

قرأت المقالة ، وكأني أشاهد فلم سينمائي ، فتنقلك من من فقرة إلى فقرة ، أشبه باللقطات السينمائية المتتالية ،

وهو إنتقال أنيق ورشيق .

مقال يستحق الجائزة بامتياز .

أحمد فؤاد صوفي 03-06-2011 09:18 PM


أخي الكريم عمر مسلط المحترم

من الجميل أن تضعنا مثل هذه المقالات أمام ذواتنا وأمام الحقيقة . .

في الثمانينات . . كنت قد انتبهت إلى خطورة المسلسل اليومي الذي يتابعه كل من في الدولة . .
إن كان المسلسل مصرياً أم أمريكياً أم مكسيكياً مدبلجاً . .
وبعد أن انتظمت في المتابعة لفترة بسيطة . . قررت محاربة هذه العادة / الآفة التي ستبعدني عن كل شيء آخر . .
ولكن ماذا أفعل . .
صرت أتابع المسلسل مع العائلة . . حتى إذا وصلت الأحداث إلى الذروة التراجيدية الصعبة . . قمت من أمام التلفاز وذهبت إلى الغرفة الداخلية . .
لآخذ كتاباً أقرأه . .
واستمرت معي هذه القدرة إلى اليوم . .
الحداثة والحضارة لا تعني أبداً أن نكون عبيداً لهما . .
بل يجب على الإنسان بشكل عام والإنسان المسلم بشكل خاص . . ألا يسمح لنفسه أن يكون من عبيد الآلة . .
بل عليه أن يكون هو السيد بشكل دائم ومهما كانت الأسباب . .
أعجبني المقال بالطبع لأنه يسلط الضوء على مشكلة حقيقية تقبع داخل بيوتنا . .

عزيزي . .

تقبل مني كامل المنى . .
دام يومك بهيجاً . .


** أحمد فؤاد صوفي **

عمران العميري 03-08-2011 08:39 PM

أنحني واصفق لجمال الفكره وخصوبتها
وما اجمعت به لهذا الانجاز والاختراع العالمي المعاصر
ليس غريبا على الانسان طبيعة التحول من حال الى حال
ولنتمسك دائما بقول الله تعالى ((وعلمنا الانسان مالم يعلم))
ولنتذكر ونقارن طبيعة كل اختراع بما تتطلبه الحاجه
كان العرب ومن الاوائل ابتدعو فن القول (الشعر)وانا اعتبره انجاز لتلبية حاجة كانوا بحاجتها في عصرهم
وبشكل ملخص اوجز (ان كلام النثر في ارسال الرساله توجد فيه شيء من الصعوبه لانه في وقتهم كان التوثيق قليل او معدوم ربما
لان من يجيد القراه والكتابه قلائل لذا اوجدو كلام مموسق وموزون يتقبله الذهن وتحفظه الذاكره اكثر من غيره ويعتبر الشاعر في ذالك الوقت هو وسيله اعلاميه
لكل قبيله وحسب طبيعتهم في الظهور اعلاميا في المديح او الهجاء لاعدائهم او الرثاء .....الخ للذا انا اعتبره انجاز كمنجزات العصر في وقتهم:
تناسى العرب الانجاز وامتطى غيرهم عجلة التطور الى ان وصلو الى هذا الشيء ان يأتيك بالخبر قبل ان يرتد لك طرفك عبر القنوات الرقميه وجهاز الحاسوب والانترنت
سيدي الفاضل الاخ عمر مسلط
لنتقبل هذا الانجاز ونعتبره حضارة مكتسبه وكل شيء في الحياة يحمل الخير والشر لنكون كيف نتعامل مع خير التطور ونتلافى شره
بكل مواضع الحياة وليعلم كل شخص مهما كان منصبه ان يتعامل مع عجلة التطور ولا يكن ملوما او نادما يوما لكل فعل
أن عيون العالم ترى كل خفايا وخبايا الاشياء
اكرر اعتذاري لتاخري واعلن اعجابي اخي عمر
تحياتي لك وتقديري

عمر مسلط 03-09-2011 01:56 PM

... الأخت / مرام

أشكركِ على لباقة كلماتكِ ... وإبداء رأيكِ الكريم في المقال ...

فمروركِ يُسعدني دوماً ...

هذه تحياتي ...

عمر مسلط 03-09-2011 03:55 PM

أخي / أحمد فؤاد صوفي

كلنا تابعنا تلك المسلسلات العائلية ، التي كانت تشدنا بطريقة آلية عجيبة ، وكان هنالك من يذرف الدموع ،

على الأحداث الحزينة التي ترافق المسلسل ... وكأني بهذا الواقع ، يؤكد ما ذهبت إليه تلك الدراسة التي أشرتُ

إليها في المقال ...

وهنا أؤكد على رأيكَ أخي أحمد ، بأن لا نكون عبيداً لهذا الجهاز الخطير ...


راجياً أن تتقبل تقديري وإحترامي ...

ناريمان الشريف 03-13-2011 11:08 PM

أخي عمر
سلام الله عليك
يسعدني بالفعل أن أكون هنا لأقرأ مقالاً واثقاً كهذا بأبعاده الثلاثة
فقد جمعت فيه : الفكرة الأكثر تأثيراً والأسلوب الأكثر جذباً ( وهو السخرية اللاذعة إضافة إلى اللغة المتينة

أهنئك ..

أما هذه الشاشة الصغيرة وصندوق العجب التلفاز .. فلا شك أنه من أكثر وسائل الاعلام تأثيراً
ذلك أنه يجمع بين المرئي والمسموع والمقروء بذات الوقت
ولعل المشاهد لشاشة التلفاز يسخر كل حواسه لفهم واستيعاب ما يشاهد
ولقد أذهلتني هذه الحقيقة العلمية

(لقد أكَدت بعض الدراسات ،أن عمل الدماغ يختلف عند مشاهدتك لحدث ما يقع أمامك مباشرة ، وحدث آخر تشاهده من خلال التلفزيون ، ففي الحالة الأولى يكون الجانب الأيسر من الدماغ هو المسيطر ،وهذا الجانب هو مركز التفكير المنطقي ... أما في الحالة الثانية فيكون الجانب الأيمن هو الأكثر سيطرة ، وهذا الجانب هو مركز التفكير العاطفي .. أي أنك في الحالة الأولى تستقبل الحدث وتحلله منطقيا ، وفي الثانية تتقبله عاطفيا ... إضافة إلى أننا أثناء مشاهدة التلفزيون ، ينخفض نشاط الأجزاء العليا من الدماغ ، وينتقل إلى الأجزاء السفلية وتحديدا الطبقة الثالثة من الدماغ ، وهو ما يعرف " بعقل الزواحف " لأنه بدائي ، ويتحكم بالأمور العاطفية ، وأغلب الأخطاء المنطقية والتفسيرات غيرالدقيقة هي نتيجة عمل هذا الدماغ ، لأن المهم بالنسبة له ، مصلحة وسعادة الفرد ،والحقيقة تأتي لاحقا !!)

ولا شك أيضاً أن ( الفضائيات ) كانت الصديق الوفي والذراع الأيمن لحركة الصهيونية العالمية
وقد صرح بذلك أحد أبرز زعمائهم حين أشار إلى ( الصحن الفضائي )
قائلاً : بهذا الصحن الصغير سنغلبهم .. ( ويقصد العرب )
وفعلاً تم لهم ما أرادوا وما فكروا به

أعتذر على الاطالة

تقبل تحيتي ..
ناريمان

عمر مسلط 03-16-2011 02:29 PM

... أختي / ناريمان الشريف
قرأت في ردكِ مدى إدراككِ لخطورة القضية ... وهذا هو الواقع بأبعاده الثلاثة ( التي ذكرتيها ) ...

... فتغيير المفاهيم بالطريقة التي يريدها الآخر ... يُعد كارثة .. على المستويين الفردي والإجتماعي ...

... لأن الصورة بِسحرها البصري كثيراً ما تُعطل الحواس الأخرى ...


... سعدتُ لرؤية حرفكِ هنا ...

أتمنى لكِ الخير ...

هالة نور الدين 03-17-2011 04:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأستاذ العزيز

عمر مسلط

موضوع رائع جدير بـ الإعجاب والتميز
ليس على مستوى الفكرة فقط بل شاكلة الطرح أيضاً
ليخرج قالب متكامل من الصياغة المطعمة بـ الدلالة
والأسلوب الرصين المدروس لـ آلياتِ الجذب
والذي من شأنه إحداث حالة الاستحواذ

فيما يخص محور الموضوع

أعتقد أن المشكلة تكمن في أننا ليس لدينا فلسفة الاختيار
و الوعي الانتقائي الذي يكفل لـ الذات سيادتها وسيطرتها
تجاه تلكَ الممارسات المُغيبة لـ سيادة العقل

وهذا نِتاج عن تراكمات الثقافة السلبية التي جُبلنا عليها منذ زمن
فأصبحنا كأوعية قابلة لـ المَط لـ استيعاب المزيد دوماً دون تصفية أو غربلة

رُغم أننا الآن وفي ظل تلكَ الأحداث المتسارعة وكَم الضخ المرئي المفجع
في أمس الحاجة لـ التحديد والحزم بـ كيفية أكبر من ذي قبل تجاه ما نستقبله
لـ يوازي ضرورة وأولوية ما نحتاج إليه بـ الفعل
لكن عوضاً عن ذلك نقوم بـ الدور السلبي الساكن

بـ الإضافة لـ الفضول البصري الذي يضعف الإمكانات
ويُسيسها فكرياً وأخلاقياً ويستقطع الكثير من المخزون الإيجابي الفعال
ويهدر الكثير من الوقت الذي يعد من أهم الأدوات المُحدثة لـ النماء
إذا ما أحسن استخدامها وتوظيفها

لعله الفضول الذي قتل القطة
والذي سيدحر معه الكثير من مميزات الذات الإنسانية
صاحبة الامتياز بما أتيح لها من عقل وقدرة على تسيير ذاتها


دامَ التميز حليفكَ
تقديري لـ ذاتكَ الوضاءة

ريم بدر الدين 03-19-2011 09:17 PM

مساء الورد
كان يتوجب نشر هذا المقال في المجلة منذ زمن طويل و لكن نظرا لانشغالي الشديد لم أنتبه إلى سهوي هذا إلا الآن
نسخة إلى المجلة و تقبل عذري أخي عمر للتأخير في النشر
تحيتي دوما
http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-258.htm

عمر مسلط 03-20-2011 10:04 AM

... الأخت الأديبة / هالة نور الدين

... أشكركِ على تحليلكِ النقدي للفكرة والمضمون ... وتقديمكِ لحيثيات هذا (الضياع البصري) خداعاً كان أم فضولاً ...

وأنتقالكِ لهزيمة الذات الإنسانية أمام هذا الواقع المُخيف ...

أختي / هالة

... أتمنى أن أرى قراءتكِ ونقدكِ دوماً ...

مع تقديري وإحترامي ...

...

أمل محمد 03-22-2011 03:39 PM

أتعلم يا ~ عمر أنني أعاني كثيرًا في مجال عملي من هذا الداء الفتــّاك

وخالقي أصبحن طالباتي الصغيرات منقادات بـ شكل ٍ عشوائي ّ لهذه الفضائيـّات

وأصبحت المحرّك الأول لهن ّ وهن ّ مازلن في سن ّ المراهقة

سيطرت الأفكار الهدّامة على عقولهن ّ وخــُـدعن من حيث ُ لا يعلمن

وباتت تلك الحرب ُ البصريّة تؤرّقنا صباح مساء

لأن مفعولها أشد ّ وطأة ً من تلك المفاعلات النوويّة

فـ حريٌّ بنا أن نستيقظ قبل فوات الأوان ..


أ. عمر

بـ جدارة ٍ واقتدار أوصلت لنا الفـِـكرة

ومقال ٌ كهذا جدير ٌ بأكثر من جائزة وليست واحدة فقط

هنيئــًا لنا بك

ومتــّـعك الخالق بكل ّ خير ~

عمر مسلط 03-27-2011 02:49 PM

أختي / أمل محمد

... هذه " الحرب البصرية " كما أسميتيها .. تؤرقنا جميعاً ... وقد باتت قلقاً يومياً في حياتنا ...

ومن الصعب" فلترة " هذا الكم الهائل من التدفق البصري ...

لذلك .. فالجيل الحالي ، مُنساقٌ لا شُعورياً خلف هذا الإعلام المُخيف ...


... أشكر لكِ حضوركِ البهي ...

متمنيا لكِ كل الخير ...

ماجد جابر 11-24-2011 11:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذنا عمر مسلط مقالتك هذه ، وتستحق الجائزة بجدارة ، فقد توافرت فيها كل مقومات المقالة من مقدمة وعرض وخاتمة ، وموضوعها مهم وهو حديث الساعة ، يعالج ويشخص الغزو الفكري الذي سلّط سيفه على رقابنا .
بوركت ، وبورك المداد

غزلان هاشمي 11-27-2011 10:28 PM

الخطاب الاعلامي تمثيل غير برئ
 
الأستاذ الفاضل عمر مسلط أسعدتني هذه الرؤية العميقة في تحليل الوقائع ،إذ الثابت أن كل الخطابات ـ بما فيها الخطاب الإعلامي ـ يعلن في اختلافاته عن البراءة الكاذبة ومن هنا فهو يمتثل في أبعاده المختلفة إلى المرجعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتمثلها من خلال تمرير رسائل تموضع الذات في إطار من التعالي والفوقية وتحاول تهميش الآخر المختلف عنه عقائديا ...هذه الخطابات غالبا ما تسعى إلى هدم الهويات ،ونحن نعلم أنه من امتلك الخطاب فقد امتلك العالم كله...القضية تحتاج لتفصيل أكثر وقد قدمت عدة أبحاث في هذا المجال وربما تجد تلميحا له في مقالي الذي كنت كتبته قبل ثلاث سنوات والموسوم بـ"بيننا...وبينهم".تحية لمقالك الرائع ولتحليلك الدقيق ولاشكاليتك الجميلة وألف مبروك لهذا الفوز المستحق ...تحياتي إليك

غنية شافعي 11-27-2011 10:51 PM

السلام عليكم أستاذ عمر .
نحن اليوم نعيش عصر إعلام العولمة , الذي لا يعترف بالحدود و الفواصل الجغرافية . إعلام اعدت له ترسانة من التجهيزات التكنولوجية لبناء منصات الاطلاق – كما سميتها أستاذ عمر -.
فلا عجب ان أصبح الاعلام اليوم صناعة قائمة بذاتها ( الصناعة الاعلامية) , و مجالا خصبا يدر الكثير . ما جعل الشركات العملاقة تتسابق للهيمنة عليه و احتكاره ,. من اجل التاثير في الرأي العام و توجيهه , مستندين الى نظريات الاعلام و الاتصال التي أكدت على الدور الحيوي لوسائل الاعلام و تأثيراتها على الأفراد ,الذين اصبحوا اهدافا لصواريخ محملة برسائل منمطة على شاكلة الثقافة الغربية بشكل عام و الامريكية على وجه التحديد . ناهيك عن سيطرة وكالات الانباء العالمية و تحكمها في تدفق الاخبار , و تلوينها على الشكل الذي يخدم مصالح الدول الكبرى .
مقال أكثر من رائع استاذ عمر , يسلط الضوء على نقاط جوهرية . هنيئا لك الجائزة .تمنياتي لك بمزيد النجاح و الابداع .
تحياتي .

عمر مسلط 11-28-2011 10:54 AM

الأخ العزيز / ماجد جابر

بارك الله بك أيها الكريم ، متمنياً أن أرى جمال قلمك اللغوي المميز ...

شاكراً لك جهودك الرائعة في في منابر لغتنا الحبيبة ...


مع احترامي وتقديري ...

عمر مسلط 11-29-2011 12:04 PM

الأديبة الكريمة / غزلان هاشمي

سعدتُ كثيراً لجمال قراءتك ... وبعد نظرتك ... واتزان تحليلك ...

متمنياً دوماً أستاذتي ، أن أرى نقدك وتوجيهك ...

هذا احترامي وتقديري ...

عمر مسلط 11-30-2011 03:12 PM

أستاذتي الكريمة / غنية شافعي

لقد وضعتِ نقاطكِ على مكامن الخطر ... وكنتِ في قلب الحدث قراءة وتفصيلاً ...

شكري وتقديري لحضوركِ البهي , وكلماتكِ الرقيقة ...

أتمنى لكِ كل الخير ...

ايوب صابر 09-18-2016 11:13 AM

أمام هذا الواقع ، لا يمكننا إلا أن نقول ، أن أسلحة الدمار الشامل ، ستكون مجرد ألعاب نارية ، إذا ما قورنت بهذا السلاح الخطير الكامن في كل بيت ... ولا تتعجب ... فالوحيد الذي لا يرى البحر ... هو الغارق فيه ...!!


جميل


الساعة الآن 05:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team