![]() |
|
الصور البلاغية في العربية الأولى
الصور البلاغية في العربية الأولى
عندما نقرأ نصًا من النثر أو من الشعر في عصر الاحتجاج(الجاهلي-الأموي) نجده على أكثر وجه نصا بليغا فيه من أبواب البلاغة ما يبعث على الإعجاب والدهشة ما أودى بالشعراء والخطباء أن يكونوا أهلا للتقدير والتمييز من قبل الآخرين وهم بذلك أفصحوا عن أن اللغة العربية عدت من أجمل اللغات فصاحة وبناءا ولمّا كان هكذا حال الأمة العربية جاءت لغة القرآن الكريم بنفس صفات لغة العرب ؛بل أبلغ منها لتكون محط أنظار ذوي الرؤية الأدبية وليصدقوا الدعوة الإسلامية عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: "أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا عَمِّ! إِنَّ قَوْمَكَ يَرَوْنَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالًا. قَالَ: لِمَ؟ قَالَ لِيُعْطُوكَهُ فَإِنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا لِتَعْرِضَ لِمَا قِبَلَهُ، قَالَ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالًا، قَالَ: فَقُلْ فِيهِ قَوْلًا يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ مُنْكِرٌ لَهُ أَوْ أَنَّكَ كَارِهٌ لَهُ قَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ فو الله مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمَ بِالْأَشْعَارِ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بِرَجَزِهِ وَلَا بِقَصِيدَتِهِ مِنِّي، وَلَا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ. وَاللهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا، ووالله إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاهُ، مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلَا، وَأَنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ ومن هنا نرى الأثر البالغ لبلاغة القرآن في إبلاغ عرب الجاهلية الرسالة الإسلامية المجيدة ولنا الآن أن نتناول بعض ما نقع عليه من النصوص البليغة نثرا وشعرا متخذين العصر الجاهلي والأموي مجالا لبحثنا هذا ^^^ |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
قال تعالى: (فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوونَ) , فإن معنى (كُبكِبوا) من الكب وهو القلب إلا أنه مكرر المعنى وإنما استعمل في الآية دلالة على شدة العقاب وأنهم لا يكبون مرة واحدة بل على دفعات
البلاغة هنا "كبكبوا" فيها (زيادة المبنى تعني زيادة المعنى) وقوله تعالى(وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ) حيث القرآن نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجماً أي في ثلاثة وعشرين عاماً نزل على الحوادث أما الكتب السابقة فقد نزلت مرة واحدة ولذلك ناسب نزول القرآن لفظة (نَزَّلَ) والكتب السابقة (أَنْزَلَ) فالتشديد في كلمة (نَزَّلَ) زيادة في المبني على زيادة في المعنى ومن الشعر نجد نصوصا تحمل بصمات البلاغة ومن باب (زيادة المبنى) يقول الطرماح: وعلا سجاحًا مثلها فتجدّلتْ *** ضربًا بكل مهنّد قضّابِ فالقضب هو القطع والفاعل منه القاضب ؛فأراد أن يبالغ في قطع السيف فقال قضّاب |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن باب الإطناب البلاغي المحمود قوله تعالى
(قال هي عصاي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى) ، فمقال كليم الله عليه السلام يمكن تأديته بلفظ أقل، لكن هذه الزيادة في العبارة يقتضيها مقام التكلم مع رب العالمين؛ حيث يثير المتكلم من الأحاديث ما لزم وما لم يلزم؛ لإطالة أمد الحديث والظفر بالمشاهدة. متى تكون الزيادة في الإطناب لغير فائدة؟ إن كانت الزيادة في اللفظ لغير فائدة فلا تسمى إطناباً بل هي أحد شيئين: أ –تطويل: وذلك حين تكون الزيادة في الكلام غير متعيِّنة، كقول عَدي بن زيد العِبادي يصور فعل الزباء بجذيمة بن الأبرش: وَقَدَّدَتِ الْأَدِيمَ لِرَاهِشَيْهِ … وَأَلْفَى قَولَهَا كَذِباً وَمَينَا الشاهد: قوله (كذبا ومينا) فالكذب والمين بمعنى واحد، ولا فائدة في الجمع بينهما، وليس بمقدورنا أن نحدد الزائد منهما، بل يمكننا حذف أي منهما دون تغير المعنى، فيسمى هذا تطويلاً |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ب -حشو غير مفسد،
مثل لفظ (قبله) في قول زهير بن أبي سلمى: (وأعلمُ علمَ اليومِ والأمسِ قبلَهُ … ولكنني عن علمِ ما في غَدٍ عَمي) فقوله (قبله) زيادة متعينة دون فائدة؛ لأن لفظ الأمس يدل هو نفسه على القبلية، فلا حاجة إلى التدليل عليها بلفظ (قبله)، وما دام المعنى لا يبطل بوجود هذا اللفظ، فهو إذاً حشو غير مفسد. ومثله قول الشاعر: ذكرت أخي فعاودني … صداع الرأس والوَصَبِ فالمعروف أن الصداع لا يكون في غير الرأس، لكن المعنى لا يبطل بذكرها، وهكذا فلفظ الرأس في البيت حشو غير مفسد |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الطباق :
هو ما يقصد به الجمع بين الكلمة وضدها في المعنى، يعمل على تأكيد المعنى وتوضيحه كقوله تعالى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فالطباق هنا بين "مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" وبين النور والظلمات وقول الشاعر (والكِبْرُ والحمْدُ ضِدّانِ اتّفاقُهما** مثْلُ اتّفاقِ فَتَاءِ السّنّ والكِبَرِ) الطباق بين الكبر والحمد وبين فتاء السن والكبَر |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الطباق قول امرئ القيس:
مِكرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدْبِرٍ معًا*** كجُلمودِ صخرٍ حطّه السيلُ من علِ الطباق بين مكر مفر وبين مقبل مدبر |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
قوله تعالى(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ)
الطباق بين ميتًا و أحييناه |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الطباق أيضا ما ورد في الشعر الجاهلي كقول زهير:
( جعلنَ القنان عن يمين وحزنهُ --- وكم بالقنان من مُحلٍّ ومُحرمِ ) بين محلّ و محرم |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن بلاغة اللغة العربية (الجناس) وهو ورود كلمتين متشابهتين في الرسم مختلفتين في المعنى
وينقسم الجناس الى : آ- الجناس التام ب - الجناس الغير تام وبعضعهم يسميه (الجناس الناقص) فمن الجناس التام قوله تعالى: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ) فالجناس بين الساعة و ساعة جناس تام |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الجناس الكامل أو التام في الشعر كقول الشاعر:
ما ماتَ مِنْ كرمِ الزَّمانِ فإِنَّه --- يحْيا لَدى يحْيى بْنِ عَبدِ الله |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الجناس غير التام: وهو استخدام كلمتين متجانستين في الرسم في أكثر حروفها
كقوله تعالى {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} فالكلمتان ينهون - ينأون متشابهتان في 4 حروف |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الشعر في الجناس غير التام قول الشاعر:
( يَمُدّونَ مِنْ أيْدٍ عواصٍ عواصِمٍ ** تصولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضِبِ ) الجناس بين عواص و عواصم وبين قواض و قواضب |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
كذلك قول حسان بن ثابت:
(وكُنّا مَتَى يَغْزُ النبيُّ قبيلَةً ** نصلْ حافتيهِ بالقنا والقنابلِ) جناس غير تام |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
المقابلة نوع من الطباق، وهي: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معان متوافقة، ثم بما يقابلها على الترتيب
وتتعدَّد المقابلة؛ مقابلة اثنين باثنين، ومقابلة ثلاثة بثلاثة، ومقابلة أربعة بأربعة، ومقابلة خمسة بخمسة، ومقابلة ستة بستة". قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) حيث قابل بين "تؤتي"، و "تنزع"، وبين "تعز"، و"تذل" |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن مقابلة اثنين باثنين في الشعر قول النابغة الجعدي:
(فتى كان فيه ما يسر صديقه ***على أن فيه ما يسوء الأعاديا) يسر - يسوء صديقه - الأعادي |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن مقابلة ثلاثة بثلاثة \
قوله تعالى: (يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ) التقابل بين: يحل-يحرم لهم - عليهم الطيبات- الخبائث |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
قابلة أربعة بأربعة:
قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) التقابل بين: أعطى- بخل اتقى - استغنى صدّق - كذّب لليسرى - للعسرى |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
مقابلة خمسة بخمسة
(بواطئ فوق خدّ الصبح مشتهر ... وطائر تحت ذيل الليل مكتتم) المقابلة بين : بواطئ - طائر فوق - تحت خد - ذيل الصبح -الليل مشتهر- مكتتم |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الاستعارة: هي مجاز علاقته المشابهة؛ كقوله تعالى:
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ أي: من الضلال إلى الهدى فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقي والعلاقة المشابهة بين الضلال والظلام، والهدى والنور |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الاستعارة في الشعر:
(وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ -- وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ) (أمطرت) يشبه البكاء بالإمطار وحذف المشبه والاستعارة تصريحية (لؤلؤاً) شبه الدموع باللؤلؤ (من نرجس) يشبه العيون بالنرجس (سقت ورداً) شبه خدودها بالورد (عضت على العناب) شبه شفاها بالعناب ( بالبرد ) شبه أسنانها وكلها استعارة تصريحية |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الاستعارة\
(وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى … إلى البَحرِ يَسعَى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي) |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(متى نَنقُل إلى قومٍ رَحانا --- يكونوا في اللقاء لها طحينا)
استعار الرحى للحرب إذ كلاهما يطحن وللقتلى الطحين كلاهما مطحون |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
( فلما سكت عن موسى الغضب )
ففي الآية استعارة تصريحية تبعية بتشبيه هدوء موسى عليه السلام وسكونه بالسكوت .. يقول السكاكي، في هذه الآية أيضًا استعارة تبعية، حيث شبه سكون الغضب وذهاب حدته بسكون الآمر الناهي، والغضب قرينتها. |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الإيجاز بالحذف:
قال تعالى: (ولم أك بغيّاً) أي: ولم أكن |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الإيجاز بالحذف
قول الشاعر (أماويُّ ما يغني الثراء عن الفتى -- إذا حشرجت يومًا وضاق بها الصدر) أي: إذا حشرجت النفس يومًا. |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الايجاز بالحذف \
قوله تعالى ( وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا )أي: عملًا صالحًا |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً -- وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا)
مقابلة : نورد - نصدر بيضًا - حمرًا والمقابلة من علم البديع في البلاغة |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(حدقُ الآجالِ آجال ** والهوى للمرء قتّالُ)
جناس تام بين الآجال و آجال |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الجناس التام في الشعر قول الشاعر:
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
أيضا من الجناس التام في الشعر:
فدارهم ما دمت في دارهم وأَرْضِهم ما دمت في أرضهم .. |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
عباسُ عباسٌ إذا احتدم الوغى .... والفضل فضل والربيع ربيع ..
جناس تام |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡـَٔاخِرُ وَٱلظَّـٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ )
في الآية الكريمة بلاغة المقابلة : الأول - الآخر الظاهر - الباطن |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(ومن هاب أسباب المنايا ينلنه --- وإنْ يرقَ أسباب السماء بسلمِ)
ورد الجناس التام في كلمتي (أسباب)، فالكلمتان متفقتان في نوع الحروف وشكلها، وعددها، وترتيبها، ولكنهما مختلفتان في المعنى، فـ (أسباب) الأولى بمعنى السبب أي (أسباب الموت)، أما (أسباب) الثانية أَسباب السماء: مراقيها أَو نواحيها |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
باب الحذف البلاغي\\\
آ - حذف حرف : قوله تعالى ( فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ) لو قارنا الفعلين -اسطاعوا - استطاعوا لوجدنا حذف حرف التاء من الفعل الأول فما معنى هذا؟ أي ما استطاعوا أن يعلوه ويصعدوا على ظهره لأنه أملس مستو مع الجبل والجبل عال لا يرام . وارتفاع السد مائتا وخمسون ذراعا إذن لماذا حذف التاء الحذف هو من أبواب البلاغة وقد حذف التاء من اسطاعوا لبيان الفرق بينه وبين الفعل الذي يليه فيخبرنا البيان بأن الفعل (يظهروه) أسهل من الثاني (نقبا) ذلك أن عمل نقب في السد صعب جدا فالنقص في مبنى الكلمة نقص معنوي للفعل |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ب- حذف الفعل في الحذف البلاغي:
قال الشاعر (حتى إذا أسلكوهم في قتائدة **شلا كما تطرد الجمالة الشردا) فحذف الفعل (شلوا) بدلالة شلا |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
-المجاز المرسل:
في قوله تعالى(وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) الصدور مجاز مُرسل علاقته المحلية؛ حيث أَطلق المحلَّ، وأراد الحالَّ فيه، وهو القلب، فالمقصود: حُصِّل ما في القلوب التي هي وِعَاء الأحداث، ومكمن كل شيء في الإنسان |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
قوله تعالى (وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا)
طباق بين أضحك و أبكى وبين أمات و أحيا |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(أما والذي أبكى واضحك والذي ** امات وأحيا والذي امره الأمرُ)
|
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ )
في هذه الآية الكريمة باب آخر من أبواب البلاغة (التوشيح) وهو أن يكون الكلام يدل أوله على آخره معنويا فإن قرأت (نسلخ منه النهار) علمت نهاية الآية تكون (مظلمون) فمن أسلخ النهار عن ليله أظلم |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
(لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)
فإن اللطف يناسب ما لا يدرك بالبصر والخبر يناسب ما يدركه إنه التوشيح البلاغي |
الساعة الآن 06:36 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.