منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30865)

ثريا نبوي 07-12-2023 03:18 AM

فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ


مَن ذا يُطاردُ في السُّوِيدِ الجَانِي؟
مَنحُوهُ صكَّ مُدَمِّرِ القرآنِ؟

وكِتابُ ربِّي في القلوبِ وفي الصُّدُو
رِ، مع العُطورِ بنورِهِ الوِجداني

لوْ هانَ رَمزٌ غيرُ كلِّ رُموزِنـــــا
لرأيتَ رُومــــــــــا بَيْدَرَ النيرانِ

هذا المُعَبأُ بالضَّغِينةِ؛ قلبُهُ
كِــــيرٌ يُحَفِّزُ هَبَّةَ العُدوانِ

لا تُهرِقوا دَمَهُ على الطرقاتِ في الْـ
وَاحاتِ في الأنهارِ في الغُدرانِ

فالأرضُ تأبَى أنْ يُدنِّسَ طُهرَها
دَمُهُ المُلَوَّثُ بِالخَنَا الشَّيْطانِي

والجُرذُ سوفَ يَموتُ من خَوفٍ بِلا
سُمٍّ ولا رُمحٍ ولا بِيَمَانِي

في الجُحرِ ليس يَموتُ إلَّا مَن يَرَى
في طَمْسِ نورِ اللهِ كًسْبَ رِهانِ

أَرَأَيْتَ مُلْكَ اللهِ يُنقَصُ ذَرّةً
بِالرَّافِضينَ شَريعةَ الإيمانِ؟

إنْ مَدَّ رَبُّكَ للطُّغَاةِ فَأَخْذُهُمْ
بِالرِّيحِ والصَّيْحاتِ والطُّوفانِ

وَحِجَارَةٍ، والمَوعِدُ الصُّبْحُ القَريْــ
بُ المُمْطِرُ: العاصِي معَ الأعوانِ

قَارونُ مَخْسُوفٌ بِهِ وَبِدَارِهِ
في مَوكِبِ الطَّاوُوسِ والنُّكرانِ

في اليَمِّ يَنْشَقُّ الطريقُ مُعَبَّدًا
للمؤمنينَ ولَيْسَ للكُفْرَانِ

لكنَّ فِرعَونَ امْتَطى فَرَسَ الهَلا
كِ، عَدَا لِيُغرِقَ زُمْرةَ العِصيَانِ

***

نادَى المُدَجَّجُ بالعداءِ وَبُوقِهِ:
هُبُّوا سِراعًا هادِمِي البُنْيانِ

لا تَتْرُكوهُمْ في الظَّلامِ وَشأنَهُمْ
في المَسْجِدِ اقترفُوا فظيعَ الشَّانِ

هو مَعقِلُ الإرهابِ هَيَّا هَدِّمُوا
مَنْ ذا يُهادِنُ مُدمِني الفُرقانِ؟

لو أدرَكَ المَأفونُ عَصرَ المُعجِزا
تِ لَكانَ قِردًا في ذُرى الأغصانِ

لكِنَّهُ أَمِنَ العُقوبَـــةَ فانْبَرَى
يَهْذِي لَدَى سِربٍ مِنَ الغِرْبَانِ

وَلَّى زمــــانُ الأنبياءِ وحَسْبُنا
أنَّا على دَربِ الهُدَى الفَيْنانِ

فَالدِّينُ قُرآنٌ وِنَهـــــــجٌ خالِصٌ
مِنْ رَملِ زَيْفٍ أو ثَرى بُهتــــانِ

والدِّينُ في الشِّريانِ سَلْسَلُ فِطرةٍ
كالنَّهرِ يَجري في دَمِ الفِتْيانِ

يَمْضِي الزَّمــــانُ وَثَأْرُنا كِبْرِيتُنا
(تَحتَ الرَّمَـــــادِ تَأَجُّجُ البُركانِ)

مَنْ خانَ هانَ ولَو تَخَفَّى عُمرَهُ
أَوَلَمْ نُمَكَّنْ مِنْ حِمَى سَلْمانِ؟

"هادِي" استباحَ وَرِيدَهُ وعِنَادَهُ
والفَدْمُ في سِربٍ مِن الغِيلانِ

لوْ جَمْعُ حُرَّاسٍ تَحَلَّقَ حَولَـــــهُ
هي غَفلَةٌ تُفْضِي إلى العُنوانِ

وإذا بِنَصْـــلٍ سَــــاهرٍ مُتَرَبِّصٍ
والنَّحرُ يُدنِي العِيدَ للأذهــــانِ

فالعُذرَ يا ربَّ الكِتـــابِ وقُدسَهُ
دَنِسَ القَصِيدُ بذِكرِ هذا الفاني

دَنَسًا تَعذرَ أن يُزالَ بحارقٍ
يأتي على اسمِ الجُرذِ أو سَلوانِ
*******
7/7/2023

ثريا نبوي 07-12-2023 03:19 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
الجُرذُ حارقُ المُصحف في حماية الشرطة السُّوِيدية،
والداعي إلى هدم مسجد المركز الإسلامي في العاصمة استوكهولم، بادعاءِ أنه منبعٌ للإرهاب؛
هو سَلوان مُومِيكا المطلوب للمحاكمة؛ لارتكابه جرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب على العراق

*سلمان رُشدي:
بريطاني من أصل هندي، كاتب رواية "آيات شيطانية" عام 1988 وقد أهدر الخُميني دمَه وبقِي مُطاردًا
حتى طعنه العام الماضي - وهو في الخامسة والسبعين من عمره - شخصٌ يُدعَى (هادِي مَطَر)،
في قاعة محاضراتٍ في نيويورك؛ رغم الحراسة المُشددة، وبعد عُقود مرت على مطاردته.
ومن عجيب المفارقات؛ أن موضوع المحاضرة الذي اعتزم سلمان الحديث فيه هو:
كيف أصبحت أمريكا ملاذًا آمنًا له ولأمثالِه!


ثريا نبوي 07-12-2023 07:32 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
التثبيت
انتصارًا لكتاب الله ومنهج الإنسانية الربّاني إلى يومِ الدين
"ذلك الدِّينُ القيِّمُ ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يعلمون"

موسى المحمود 07-12-2023 01:18 PM

فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
الله الله ...

والدِّينُ في الشِّريانِ سَلْسَلُ فِطرةٍ
كالنَّهرِ يَجري في دَمِ الفِتْيانِ

يَمْضِي الزَّمــــانُ وَثَأْرُنا كِبْرِيتُنا
(تَحتَ الرَّمَـــــادِ تَأَجُّجُ البُركانِ)


نعم ابنة مصر الشّاعرة الكبيرة ثريّا نبوي،
إننا نحمي الدّين والأوطان بشبابنا الفتيان بعد التّوكّل على الله.

فالله مولانا ولا مولى لهم ...
الله مولانا ولا مولى لهم ...
الله مولانا ولا مولى لهم ...

موسى المحمود 07-12-2023 01:19 PM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
في الجُحرِ ليس يَموتُ إلَّا مَن يَرَى
في طَمْسِ نورِ اللهِ كًسْبَ رِهانِ

ثريا نبوي 07-12-2023 11:22 PM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المحمود (المشاركة 356539)
الله الله ...

والدِّينُ في الشِّريانِ سَلْسَلُ فِطرةٍ
كالنَّهرِ يَجري في دَمِ الفِتْيانِ

يَمْضِي الزَّمــــانُ وَثَأْرُنا كِبْرِيتُنا
(تَحتَ الرَّمَـــــادِ تَأَجُّجُ البُركانِ)


نعم ابنة مصر الشّاعرة الكبيرة ثريّا نبوي،
إننا نحمي الدّين والأوطان بشبابنا الفتيان بعد التّوكّل على الله.

فالله مولانا ولا مولى لهم ...
الله مولانا ولا مولى لهم ...
الله مولانا ولا مولى لهم ...

يا لهُ من حضورٍ ثوريٍّ وضيءٍ يَحفِزُ على العطاء
بُورِكتَ شاعرَنا وهذه الإشراقة على حُبٍّ فِطريٍّ للدين والوطن
دُمتَ قارئًا مُتميزًا ثم كاتبًا وشاعرًا أكثر تميزًا
حيّاك الله وبياك
:43:

عبدالفتاح الصيري 07-12-2023 11:50 PM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
هذا المُعَبأُ بالضَّغِينةِ قلبُهُ
كِــــيرٌ يُحَفِّزُ هَبَّةَ العُدوانِ

لا تُهرِقوا دَمَهُ على الطرقاتِ في الْـ
وَاحاتِ في الأنهارِ في الغُدرانِ

فالأرضُ تأبَى أنْ يُدنِّسَ طُهرَها
دَمُهُ المُلَوَّثُ بِالخَنا الشَّيْطانِي

والجُرذُ سوفَ يَموتُ من خَوفٍ بِلا
سُمٍّ ولا رُمحٍ ولا بِيَمَانِي

دمتِ في ألق ودام شعرك الجميل منافحًا عن شرائع الدين ومقدساته وداعيا الى التمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك..

ثريا نبوي 07-13-2023 12:27 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالفتاح الصيري (المشاركة 356543)
هذا المُعَبأُ بالضَّغِينةِ قلبُهُ
كِــــيرٌ يُحَفِّزُ هَبَّةَ العُدوانِ

لا تُهرِقوا دَمَهُ على الطرقاتِ في الْـ
وَاحاتِ في الأنهارِ في الغُدرانِ

فالأرضُ تأبَى أنْ يُدنِّسَ طُهرَها
دَمُهُ المُلَوَّثُ بِالخَنا الشَّيْطانِي

والجُرذُ سوفَ يَموتُ من خَوفٍ بِلا
سُمٍّ ولا رُمحٍ ولا بِيَمَانِي

دمتِ في ألق ودام شعرك الجميل منافحًا عن شرائع الدين ومقدساته وداعيا الى التمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك..

اختياراتٌ تُنبئُ بإحساسٍ شاعري مُرهف
وإنهُ لَحضورٌ مُبهجٌ للقلب وغزالة القصيدة
حياك الله شاعرَنا المطبوع، ودُمتَ ذُخرا

وقد سرَّني التجول في حديقة مدونتِكَ أيّما سرور
دُمتَ تكتُب بيراعةٍ عاليةِ الإحساس
:43:

عبدالفتاح الصيري 07-13-2023 01:15 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 356546)
اختياراتٌ تُنبئُ بإحساسٍ شاعري مُرهف
وإنه لَحضورٌ مُبهجٌ للقلب وغزالة القصيدة
حياك الله شاعرَنا المطبوع، ودُمتَ ذُخرا

وقد سرَّني التجول في حديقة مدونتِكَ أيّما سرور
دُمتَ تكتُب بيراعةٍ عاليةِ الإحساس
:43:

مرحبا وأهلاً وسهلاً بالهامة الأدبية الشامخة الأستاذة ثريا نبوي في مدونتي الشعرية المتواضعة..
أسعدني وشرفني حضورك والله..أسعدك الله
..:20::20:

ثريا نبوي 07-13-2023 06:56 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالفتاح الصيري (المشاركة 356548)
مرحبا وأهلاً وسهلاً بالهامة الأدبية الشامخة الأستاذة ثريا نبوي في مدونتي الشعرية المتواضعة..
أسعدني وشرفني حضورك والله..أسعدك الله
..:20::20:

رحب الله بك في الفردوسِ الأعلى شاعرنا الشاعر
لقد اكتشفتُ كنزًا أدبيًّا فاق الروعة بأميالٍ وأميال
فلا أملِكُ الآن إلا إدمانَ القراءة لك في هذه الحديقة الفيحاء
أسعدك الله كما تُسعد قراءك، بهذه الدرر الثمينة
ودمتَ بخيرٍ وشعرٍ جميل أيها اليمنيُّ الأصيل
:31::31::31:

فيصل أحمد الجعمي 07-13-2023 04:20 PM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
وَلَّى زمـــانُ الأنبياءِ وحَسْبُنا
أنَّا على دَربِ الهُدَى الفَيْنانِ

فَالدِّينُ قُرآنٌ وِنَهـــــــجٌ خالِصٌ
مِنْ رَملِ زَيْفٍ أو ثَرى بُهتــــانِ


هكذا عهدناك شاعرتنا الفذة ثريا نبوي، وأنت تذبين وتنافحين بأشعارك عن كل قضايا الأمة لا سيما ما يتعلق بطبيعة ديننا ومعتقداتنا ومقدساتنا، فأعداء الأمة في كل زمان ومكان لا يبرحون شن هجماتهم عليها ومحاولة النيل منها، فنجدهم بين الفينة والأخرى يحاولون استفزاز مشاعر المسلمين بكل الطرق والوسائل، للتأثير على الشباب بهدف صرفهم عن معتقداتهم ...

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) .

فلا تكاد أي تعدياتٍ تحدث، أو إساءة يروج لها الأعداء،، إلا وكان لك الصوت الجهور، في التبيين والتفنيد، تملأ جانبك الغيرة الإيمانية، رافعة راية الحق، عازفة على أوتار الحروف؛ شعرا بديعا وأدبا جميلا، تستقر في أعماق الوجدان نفحاته، وتسكن لغته الفينانة مهج القلوب والأرواح، فلله درك شاعرة وأديبة وناقدة متذوقة، سيدون لك التأريخ شهادته بأحرف من نور ولجين، طبت وطاب الشعر الخالد معلمتنا الفاضلة، خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم،،،

ثريا نبوي 07-14-2023 03:41 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل أحمد الجعمي (المشاركة 356558)
وَلَّى زمانُ الأنبياءِ وحَسْبُنا
أنَّا على دَربِ الهُدَى الفَيْنانِ

فَالدِّينُ قُرآنٌ وِنَهـــــــجٌ خالِصٌ
مِنْ رَملِ زَيْفٍ أو ثَرى بُهتــــانِ


هكذا عهدناك شاعرتنا الفذة ثريا نبوي، وأنت تذبين وتنافحين بأشعارك عن كل قضايا الأمة لا سيما ما يتعلق بطبيعة ديننا ومعتقداتنا ومقدساتنا، فأعداء الأمة في كل زمان ومكان لا يبرحون شن هجماتهم عليها ومحاولة النيل منها، فنجدهم بين الفينة والأخرى يحاولون استفزاز مشاعر المسلمين بكل الطرق والوسائل، للتأثير على الشباب بهدف صرفهم عن معتقداتهم ...

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) .

فلا تكاد أي تعدياتٍ تحدث، أو إساءة يروج لها الأعداء،، إلا وكان لك الصوت الجهور، في التبيين والتفنيد، تملأ جانبك الغيرة الإيمانية، رافعة راية الحق، عازفة على أوتار الحروف؛ شعرا بديعا وأدبا جميلا، تستقر في أعماق الوجدان نفحاته، وتسكن لغته الفينانة مهج القلوب والأرواح، فلله درك شاعرة وأديبة وناقدة متذوقة، سيدون لك التأريخ شهادته بأحرف من نور ولجين، طبت وطاب الشعر الخالد معلمتنا الفاضلة، خالص الشكر والتقدير لشخصكم الكريم،،،


حُضورٌ مُشرقٌ غَيداق، يسكُبُ النورَ على السطور
وشهادةٌ أعتز بها أيّما اعتزاز، تزيّنُ القصيد بقلادةٍ من نور
بُوركتَ شاعرنا الفيصل ودُمتَ معطاءً
للكتاب ربٌّ يحفظه من كيد الكائدين
ومحاولاتِ حجب النور بكفٍّ مَهين
ولكنها صرخةُ القلب احتجاجًا على ما كان ويكون من تعدياتِ الجُهلاء

حياك الله وبياك ومن كل خيرٍ أعطاك
:43:

ثريا نبوي 08-04-2023 04:44 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المحمود (المشاركة 356540)
في الجُحرِ ليس يَموتُ إلَّا مَن يَرَى
في طَمْسِ نورِ اللهِ كًسْبَ رِهانِ


حَيّاك اللهُ وبيّاكَ شاعرَنا الفلسطينيّ الثائر ومن كل خيرٍ أعطاك
وشكرًا لهذه المشاعر الجياشة بحب الدين والوطن
:43:

عبد السلام بركات زريق 08-12-2023 09:19 PM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المتألقة ثريا نبوي معلمة المنابر وكوكبها الدري
اعتدنا أن نلقاك في هموم الأمة وأحداثها الجسام
وما أخلفت يوما موعدنا
بوركت وأنفاسك النبيلة وشعرك الملتزم الجزل
لقد أمنوا بأسنا بل أمنوا حتى ردود أفعالنا فاستهانوا بنا
وخسئوا أن يقللوا من قيمة كتاب الله الذي تكفل بحفظه
هم يعبدون المال فلو قطعنا علاقتنا بهم لرضخوا وذلوا
سيكون للأمر أن يسمع بالإسلام من لم يعرفه بعد
وسيدخل الناس في دين الله أفواجا
هو وعد إلهي
أحييك أمي
حق النص التثبيت لشاعريته وقداسة موضوعه
وقد فعلت جزاك الله خيرا
واعذري تلميذك الكسول في تأخر الرد
أنا في سوريا والله أعلم بالحال
سلااااام

منى الحريزي 08-15-2023 03:28 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 


ما أبلغ وأصدق ما قرأت أستاذتي الغالية ثريا
قرأت القصيدة للمرة الثانية لصلابة بنائها و صدق تعبيرها
ولامستني منها أبيات ...


هذا المُعَبأُ بالضَّغِينةِ؛ قلبُهُ
كِــــيرٌ يُحَفِّزُ هَبَّةَ العُدوانِ



أَرَأَيْتَ مُلْكَ اللهِ يُنقَصُ ذَرّةً
بِالرَّافِضينَ شَريعةَ الإيمانِ؟


من يذوذ عن كرامة الأمة إن لم يكن فرسانها
أما وقد أغلقت ثكنات الجيوش فكان لزاماً أن ينسل القلم

لا أقول إلا سلمت الروح الثائرة والقلم المثقل بواجب النصرة
أخجل كثيراً أن الكثير منا لم يفعل شيئاً سوى الدعاء
أسأل الله أن يعيد مجد هذه الأمة على أيدي أبنائها
الأمل في المستقبل غير منقطع
بارك الله فيك وجزاك أحسن مايجزي به في الدنيا والآخرة

تحية وتقدير أستاذتي الغالية ثريا

ثريا نبوي 08-20-2023 03:43 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 356912)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذة المتألقة ثريا نبوي معلمة المنابر وكوكبها الدري
اعتدنا أن نلقاك في هموم الأمة وأحداثها الجسام
وما أخلفت يوما موعدنا
بوركت وأنفاسك النبيلة وشعرك الملتزم الجزل
لقد أمنوا بأسنا بل أمنوا حتى ردود أفعالنا فاستهانوا بنا
وخسئوا أن يقللوا من قيمة كتاب الله الذي تكفل بحفظه
هم يعبدون المال فلو قطعنا علاقتنا بهم لرضخوا وذلوا
سيكون للأمر أن يسمع بالإسلام من لم يعرفه بعد
وسيدخل الناس في دين الله أفواجا
هو وعد إلهي
أحييك أمي
حق النص التثبيت لشاعريته وقداسة موضوعه
وقد فعلت جزاك الله خيرا
واعذري تلميذك الكسول في تأخر الرد
أنا في سوريا والله أعلم بالحال
سلااااام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مُشرفنا وشاعر الشامِ القدير
وجزاك الله خيرًا على هذه الشهادة التي عانقتِ الحقيقة فكانت وِسامَ شرفٍ أنيقا
فحقا وصِدقًا تؤرقُني همومُ الأمة بشكلٍ مَرضِيّ؛ وتوجِعُني حدَّ البكاء
ولا ينفعُ معي نُصحٌ ولا مُواساة، فأهدهدُ قلبي بحكمةِ الدكتور راتب النابلسي:
"لا يمكن أن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله"
فالحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلًا

لستَ تلميذًا بل أستاذٌ يتواضع، رفع الله قدرَك
وأن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألَّا تأتي
وُجُودُك شرفٌ في كل أينٍ وأوان
جعل الله لنا ولكم مما نحن فيه مخرجا

:43:

ثريا نبوي 09-03-2023 04:18 AM

رد: فالعُذرَ يــــا ربَّ الكِتــــابْ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحريزي (المشاركة 356944)


ما أبلغ وأصدق ما قرأت أستاذتي الغالية ثريا
قرأت القصيدة للمرة الثانية لصلابة بنائها و صدق تعبيرها
ولامستني منها أبيات ...


هذا المُعَبأُ بالضَّغِينةِ؛ قلبُهُ
كِــــيرٌ يُحَفِّزُ هَبَّةَ العُدوانِ



أَرَأَيْتَ مُلْكَ اللهِ يُنقَصُ ذَرّةً
بِالرَّافِضينَ شَريعةَ الإيمانِ؟


من يذوذ عن كرامة الأمة إن لم يكن فرسانها
أما وقد أغلقت ثكنات الجيوش فكان لزاماً أن ينسل القلم

لا أقول إلا سلمت الروح الثائرة والقلم المثقل بواجب النصرة
أخجل كثيراً أن الكثير منا لم يفعل شيئاً سوى الدعاء
أسأل الله أن يعيد مجد هذه الأمة على أيدي أبنائها
الأمل في المستقبل غير منقطع
بارك الله فيك وجزاك أحسن مايجزي به في الدنيا والآخرة

تحية وتقدير أستاذتي الغالية ثريا

ما أسعدني بحضورِكِ الأنيق الرقيق صديقتي الغالية منى
وما أسعد قصيدتي بهذه القِلادة الياقوتية الملامح والبهاء
وبما نثرتِ من ومضاتِ الأمل المشرقِ المُلوِّح من بعيد
ومَن يدري؟
لعل فرحًا على مشارفِ الأمة التي طال استنزافُها
وهدمُ مدائنها واحدةً تِلوَ أُخرى، مع محاولاتٍ مُستميتةٍ
لهدمِ عقيدتها حتى يستمر مسلسل الفقد بلا انتهاء

سَلِمتِ وغَنمتِ ودُمتِ لي .. ولهذا الحضور الشذي:
:45::45::45:


الساعة الآن 02:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team