|
|
|
بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
كنتُ أهيم بكل شغف علّي أجد شخصا
فيه من روحه يساويه بهيبته وبهائه فكل شيء بات مكررا في هذه الحياة التي أرتمي فيها.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
رغبتُ في الرحيل إلى مكان آخر
لعلّي أهرب من كلماتهم والي لا أجد مفرا منها ولا أجد ردة فعل سوى أن تسمع صوت ترددها في طبقات الهواء وكأنها امتطت صهوة الرياح مثقلة بالهموم فتحفر ما جرى عبر قوة همِّ الصدى! قد يأتي زائر من الزمان القادم لينصت إلى النداءات التي أُطلقت هنا وهناك … |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
أنا .. أنا حبة التراب التي انتقلت
وعلقت على جبهتي قنديل حبٍّ.. وعلى شفاهي سَكنَ شاطئٌ يُنصت الجميع إلى تكَسّر أمواج الحياة على أطرافه التي تعجُّ بالحروف، التي لا تتأخر في رسم الحنين وتطرز مواسم المطر محاولةً كتابةَ ما لا يُكتب على الجدران .. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءًوالساعة 12.30 صباحا
أشعر بأنني تهاويت إلى الأرض من بعدِ
شتاءات قاسية.. أفرغتني السماء بلوعة ومرارة كما تهرب الحياة بين أطراف حبل الوريد بعد أن تشيخ الحياة بأعين الطفل الرضيع.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
أنا مجرد حبة رمل سافرت بنكهة المسافات الرملية
التي تعرف الأسرار منذ قديم الزمن شاهدت الفجر يمزّق قميص الليل ويمضي دون اكتراث ويمّمَ موليًّا وجهه شطر بيته ليعزف مقطوعة النور على أوتار الضياء التي تنهش ظلمة الغرف وتزيح عن وجه الأرض قطرات مطر من عيون لم تهدأ ليلا… |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
كم هي حادة تلك الأوتار
فهي تعيد لهم ماضيا وتلون مستقبلا.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
مجددا..
أنا مجرد حبة رمل، احتضنت ألم الرحيل وتلاقفت دمع المحاجر بكل صبر.. وصيّرتُ صياحي حرفًا دون وطن يُذكر.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
لا أمتلك وقتا لأنساه
فهو الإنسان الذي بحثت عنه لحظة نشوئي.. لم أكن سوى حبة رمل ملقاة على كتف الأرض في ميناء الفقد.. صماء لا ملامح لي أبحث عن أهدافي وأسباب بقائي.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
صرتُ لا أجد مفرا من الجنون به..
وما أن اشتممت عطره.. حتى رافقته منذ لحظته الأولى أجلس وحدي بين يديه وهو يشعل الظلام وأُمَرِّغُ ذاتي في كلماته وهو يُضرم الأرض هيبة! ويبلل جسدي بالدموع.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
عند الفراق
تشعر كأن روحك قد سُلبت منك وليس بيدك غير الاستسلام لقوانين الفراق.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
انتاب قلبي الحزن،
واستولى عليه، فجعلني في زنزانة تحمل في جدرانها، أنين الألم.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
أنا الآن روح من حرف نُفخت فيه جبال الحب..
سكنت مهده في أول الأيام.. تنشقت عطرا كان كثورة مكبوتة منحت عروقي الرملية، جزءًا من الارتعاشات العاشقة!.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
كان نغمًا منفردًا يملأ فراغات الدنيا
التي تتوالد في كل لحظة وطقوس العشق بين يديه تطرق العقول وتُسجّر أنين المواقف وتحفر قلب الذاكرة .. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
تركتُ لكلماته حرية العبور إلى أوردتي
كي تصل وتشعل رئتي شوقا بغيماتٍ من طهر.. كان مختلفًا! لا يلوّن الكلمات ويجمّلها كلما غرّد العصفور.. بل كان كالندى يُشرق مع انعتاق الصباح من عبودية الظلمة.. |
رد: بين الساعة 11.30 مساءً والساعة 12.30 صباحا
رفض تقييد العقول
وتحجير الفكر.. قلائد نور يتبتّل الحلم في شخصه.. كتب العشق حكاية لا تنتهي إلى الأبد .. تتنهّد العوالم بين يديه وتصير ناحبة كالثكلى.. أنا حبة رمل كنت صريعة بين ضحاياه.. هو رحابة عشق لا حدود لها.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
خطوطه التي يرسمها بصوته..
نسخة لم تتكرر، فريدة من نوعها تصهر القمر وتصنع شمسا أخرى تعيش في أخاديدها الورود والطيور والوحوش الإنس بكل مكان.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
عجبتُ فعلا من قلبه الذي لا يهرم عشقه أبدا..
يطبع الحروف في العقول وفي أوكار العظام لا تُقيدها الكتابة والدفاتر وإنما تتناقلها الرياح بشفافية لأنه شفاف، لا يقوى على وقف أعاصير إحساسه العميق بعمق جبال البحر.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
ينحت من دمعه مدينة مثالية
على وجه الأرض ترفض بهارج الدنيا وغرورها.. تضوع من مساماتها الحكمة وتنفجر أوداجها نورًا سرمديا.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
كان عطشه يُروى بالانقطاع
ثقب الأرض بنداءاته.. أنا حبة الرمل شرفني برفعي موطئًا له أتفنن بالانتقال إلى أقرب نقطة من طهر أنفاسه، وأبقى هناك لأشعر، بالنشوة التي تضيء الليل.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
في لحظة من لحظات الزمن ..
سرقتني همهمات كانت تكمن لي عند كل زاوية.. وكان صداها يتردد بصوت يشبه فحيح الأفعى.. كانت الريح تعربد في الأجواء المخيفة، وزقزقات الطيور منكسرة تعانق في خوف دائم شرارة الظلام البعيدة.. كل شيء ملوث ونساء بدأن بالهروب إلى تحت أقدامه علهن يرتشفن شيئا من نقاوته، أما أنا فتسلقت خيوط ثيابه وتدثرتُ بنزيف دمعه.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
خُيّل لي بأنها مكيدة كبرى،
وبدأت العيون تتماوج وترتجف على وقع خطوات مسافة بسيطة تفصلهن عن حدث لم يرينه في حياتهن، تلاطمت الرمال وتزارع الياسمين الزاهي بين قدميه ودارت الذكريات كجناح نسر أثخن بالجراحات الدامية فقدت بعض الحاضرات شرايينهن.. وأعلنّ أنهن يحبنه.. زفرات مختلفة حبست شهيقي وزفيري في خانة الصمت.. وهو يخطو ببأس إعصار وعطف غيمة سقت أرضا من ذكريات الزمن أعلنت انتمائي الكلي له على مرأى من الجميع.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
يقف أمامي كجبل راسخ والرياح سكنت
والهدوء أطبق على المكان والعرق يتصبب من جباههن وهو يترقب.. فهمسة منه إليّ قد تبعث برفات كراسيهن إلى أقرب صدع في الأرض.. وأخذت الأفكار بالتصلب في العروق فما كان منه إلا أن قال وهو يلتفت إليّ: كيف حالكِ؟! جُرِحت النساء جميعهن، فارتقاؤهن على جباه الناس بحجة الوصول أضحى ببطلان الحجة على الملأ.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
اِندفع هو بنبرة تقطر غضبا:
ماذا تردن؟! أجابت إحداهن: لمَ هي بالذات من تلي التحية عليها ؟! فأجاب بإجابة صارمة كحد السيف المرهف قطعت أوصال الحوار، وجعلت الزمن يقف ليكون أياما عجافا عليها وعلى الأخريات. سمعتُ أنينا بُعث من صدره فتدخلت وقلت: لا تخاطبن غريقا بل أنقذوه! |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
عاود هو وصبَ كلماته الذهبية في
قوالب العقول والقلوب تأكيدا - لا يدعو إليه سوى جهل الناس- مزدوجا على قرابته الحتمية بي وغدت الأجواء مبتلة.. تغلغل الجميع بين مسامات الأحرف وحاربوا الحواف الحادة لهذه الكلمات وكأنها حروب ليلية لا يفقهون فيها شيئا سوى تحاشي الضربات القاتلة.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
رذاذ بسيط من حججه
أقضّت مضاجع ضمائرهن وحرّكت دوائر التفكير بزوبعة لا مثيل لها وكأن جهنم تنفث حممها بكل شوق على جباههن ثارت كلماته مجددا معلنة حالة الانتصار الكلي للحب.. وعلى ضوء ما سمعت، هجر عقلي إلى مكان بعيد جدا.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
تخمة التفكير أصابت الحاضرات،
شبعن سهامًا تُغرس في صدورهن.. مخاض الأفكار لم ينتج إلا خوفًا من قوة المدافع عن حبه بعد برهة جن جنون الغضب تصافحت الشياطين وعزفت بصوت الناي نغمة انتصار جديد تُسجله ضد القلوب العاشقة.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
قديمة حيل الشياطين
كأحجار سكنت البحار العظمى. ألقموا تنينا لا يهدأ.. سعلت الرمال.. والشمس حُجبت وأُعلنت حالة الزمهرير العامة.. فخريف الحياة بدأ يعلن عصيانه على الدورة الطبيعية للشهور.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
هاجت الشياطين فرحا
وغرقتُ في زوابع الضياع وسكرة الأوجاع.. بحثتُ عن منصف بين الوجوه وبدأتُ ألوك الأوجاع فسيد المشاعر سيرحل من أرضٍ طيبةٍ مجبرا مجرورًا.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
الصمت يغزو المكان
همسة تتفطر صمتًا والرياح باتت تترنح مثخنة بجراحه ومتخمة بحزن صامت.. قطرات إثم باتت على وجوههن وكأنهن غيلان تريد الفتك بجبل ظنا منهن أن رحيله ، سيوقف زحف النور ويُظمئ البحار.. |
رد: بين الساعة 11.30مساءً والساعة 12.30 صباحا
أنشودة ظلم جديد ستُغنّى على وقع رحيله
لكني التصقتُ به كحبة ندى ترفض الاندلاق على الأرض.. نبضه كان مرتفعا ، ودمعاته الدامية تُبدي شوقه لي.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
أصاب نبضي شلل تام
أتمايل بين قيوده واظلام الحالك الذي داهمه حكاياتي صارت ليلية لفافات من ألم تغطي لمعاني المعتاد لست أدري ما سبب تقييده من كل جانب فحتى أقدامه مثقلة بقيد حديدي شُربت نُخب استشهادٍ قريب من قطرات دمه وأسكرتني نفحات صبره العجيب ثكلى صارت السماء بفقدها له |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
بدأت الدنيا تتآكل كرغيف خبز
ينقره طائر جائع رايات الحزن علقت فهو غائب في دياجير الليل وإلى أين ؟! لست أدري |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
جُلّ ما يهاجمني هو الدماء السائلات
من بين حنوك القيود فتارة أغرقُ بكريات الدم وتارة أتسلّقُ جبالها المتيبسة على رسغه الطاهر.. وفور ما هربت من بين السلاسل الملتفّة حول يديه توجهت لأقبع بين بساتين ثوبه فأحتمي من حرارة القيد |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
لم يكن غاضبا بل كان يقول بلسان عبد صالح
ويترنم بكلمات ربانية ماسية يرتل: ( لا إله إلا الله) باستمرار ويتحرز بـ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لما) |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
هو رجل حكايتي
وقائد العالم الداخلي في عروقي الدقيقة والعالم الخارجي المغطى بأكاليل الخوف والدهشة أقسمت أني عن دربه لن أحيد أشعر باليتم هنا، شيء يشبه البلل برائحة البكاء الأسود وذبول رخامةٍ أصيلة هي حالتي.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
رجل نبيل مكبل،
والحراسة عليه مشددة وكأنه إرهابيٌّ ولكنّ الأرض تقلنا كمن يجلس على كرسي بحري محمول على أكتاف أسماك خرافية.. صمت رهيب عانق الدقائق البسيطة وخوف كبير خالط وجه الحارس البسيط وأسئلته التي هلت كالمطر وتصدّعت الكلمات على شفاهه |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
أكّدت لي بقية حبات الرمال
التي افترشت الأرض أنه لم يطأها إنسان منذ قديم الزمن، وهذا الإنسان لم يكن مثله إنسان.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
الشوارع المكتظة بعراة لبسوا العار،
يخاط في أزقتها ثوب اللوعة والحسرة، وخلايا الأرض تنضح سخرية من دموع لا تعرف لغة الثأر.. |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
مابين الحائط المُلقى على كتف الطريق
والحائط الذي يقابله بصمت مهيب وقف رجل بان على قسماته الصلاح كان يروي لمجموعة مُلثمّة بحجاب من خوف والحضور يتوجس خيفة من مُرور شخص أو صرصار فيما بينهم |
رد: بين الساعة 11.30مساء والساعة 12.30 صباحًا
الهرج والمرج زلزل المكان
ارتعبت ! أنا حبة الرمل التي كانت تلعب لعبة الإخفاء الشهيرة. فوجود الحبيب بين الجموع يعني الثورة الحتمية عليه ونهايته.. هذه الثاة الاي جمعت كراسي الحكم بقوة لتنجب أبناءً بررة لملك عقيم.. |
| الساعة الآن 08:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.