![]() |
أكاذيبْ
أكاذيبْ
لا تصدّقي عنّي الأكاذيبْ وأنّني ذاك الملاك الهادئ الأديبْ ولا تصدّقي أنّني لن أطلب القبلاتْ ولن أبعثر فيكِ صمتَكِ الرتيبْ.. فالحب يا سيدتي إذا ما ظلّ هادئاً يصيرُ بائساً كئيبْ والعاشق يا حبيبتي إن لم ينبش الدنيا عن فمٍ فأمرهُ مُريبْ.. فلا تصدّقي حباً بارداً لا يطلبُ المزيد والمزيدْ.. ولا تصدقي أكذوبة الهوى العذريّ السَّاكن قصائدي كجمرةٍ تغوص في جليدْ.. فالحبّ يا سيّدتي لا يعرفُ الهدوء لا يعرف السلام لا يكتفي بنظرة الغرام.. والحبّ يا سيّدتي يموت من حسرته إن لم يحرر من صدركِ زوج الحمام.. لا تصدّقي يا سيّدتي ما تقوله الصحف.. فإنّ كلّ شاعرٍ يزوّقون وجهه كي يختفي منهُ التلف! ولا تصدّقي أن قيس ابن الملوّحِ لم يقبّل عامريّتهُ الجميلة في بيت شعرٍ قد سلف ... |
رد: أكاذيبْ
الله الله الله
حجزت المقعد الأول لي عودة بعد القيلولة:31: |
رد: أكاذيبْ
صباح الخير أختي دكتورة ياسمين
حضورك دائماً يسعدني، بانتظارك. تحياتي واحترامي |
رد: أكاذيبْ
انا هنا حتى أرتوى من بذخ الحرف الراقي
كن بخير يا صديقي و استاذي :) |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
وكان الله بعونها إن لم تكن كذلك … مابال الحرف ينحني لضوع أديبنا موسى ؟! كن بفرح… وبحسك الشعوري العذب :30: على الهامش: الحمدلله أن تأخيري فقط ثلاث قيلولات لا أكثر :) وأعتذر بسبب كثرة المشاغل والمسئوليات … |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
حضورك أسعدني وشرفني أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي. تحياتي واحترامي |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
هي كلمات متواضعة أمام حضورك الجميل العفوي. أعلم أنك كثيرة المشاغل والنسيان ... كل الود التقدير |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
حقها أن تكون في دفاترِ أقدمِ عاصمةٍ للحب أسسها نزار دُمتَ وروعاتِ الإبداعِ والإقناع تحياتي و :45: |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
حضور باهر .. كالعادة ومن أنا أمام عملاقٍ مثل الأستاذ الراحل نزار قباني ؟ كل التقدير لك |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
فسوف أنقلُها إلى منبرِ قصائدِ النثر ليستمتعَ بها قُرّاءُ الشعر تحياتي و :31: |
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
جزيل الشكر والتقدير على هذا الاهتمام الكبير يا أستاذتي الفاضلة ثريّا. تحياتي واحترامي |
رد: أكاذيبْ
"الحب يا سيدتي لا يعرف السلام لا يعرف الهدوء إنها الحرب الأزلية بين الجنسين أحسنت نظمها في نص مكتمل متراص ومنسجم، دمت متألقا وموفقا في شعرك ومشاعرك. أخوكم عبد الحميد.
|
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
جزيل الشّكر على حضورك الراقي أسعدني حضورك تحياتي واحترامي |
رد: أكاذيبْ
أخي موسى المحمود، أرى أنك لست بصدد الحديث عن الأكاذيب، بل تتحدث عن صدق مشاعر الحب الذي لا يعرف "الهدوء ولا السلام، بل يطلب المزيد والمزيد". نص صادق يحاول دحض أكذوبة الحب الهادئ الرتيب، لأن الحب على العكس من ذلك مضطرب، منفعل ومحتد. صدقت، فالحب الخالص إحساس قوي لا يمكن ترويضه أو التحكم فيه، يأتي هكذا طوعا دون استئذان ويفعل بالوجدان ما لا يمكن مقاومته وإلا فإنه سيغدو "بائسا كئيب" كما جاء في نصك الجميل والمتناسق. دمت متألقا. أخوكم عبد الحميد.
|
رد: أكاذيبْ
اقتباس:
ها قد تزيّنت هذه القصيدة من جديد بمرورك العاطر وإنّه لشرف لي أن تكون صاحبه وكاتبه ومتقنه، فلا فُضّ فوك! تحياتي واحترامي وتقديري |
الساعة الآن 10:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.