![]() |
شَالُ الصَّبْرْ .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين شَالُ الصَّبْرْ حَمَّالةُ الأوْجُهِ اسْتَعصَتْ على الغَرقَى أنْ يسْبِروا غَورَها أوْ يُدرِكُوا العُمْقَا دارُ الشقاءِ وبِالآمالِ تُوهِمُنَا أنَّ البقاءَ على أغصانِها أبْقى وَغِيضَ ماءُ الهَنَا في رَمْلِ رِحلَتِنا لَمْ يبقَ إلَّا عِتابٌ يرتَدِي خَنْقَا خَضراءُ سِحنتُها غَرَّتْ مفاتِنُها رَيبُ المنونِ على أعتابِها تُلْقَى غَزَّتْ خَوافِقَنَا في كلِّ نازِلةٍ والحُزنُ كفٌّ غَدَا يَستَجْمِعُ الوُرْقَا تَهمِي الدموعُ مَعَ الآهاتِ إنْ هَدَلَتْ غَيْثًا لِمَنْ أُضْرِمَتْ أوجاعُهُمْ حَرْقَا *** مِلْحُ المسافاتِ أكْداسٌ تُعانِدُني إمَّا وَدِدْتُ إلى عينيكِ أنْ أرقَى أُكَفْكِفُ الدَّمْعَ، والأحمالُ أرفعُها عنْ مِنْكَبَيكِ وشالُ الصَّبرِ يُسْتَبْقَى يا ليتَني في زمانِ المِحنَةِ التَقَطَتْ حبلَ الوِصالِ بَنَانُ المِنْحَةِ الوُثْقَى تُقَرِّبُ القلبَ مَكْلومًا لأَحضِنَهُ وأنزِعَ الهَمَّ مِنْ شُرْفاتِهِ الأنقَى لكنَّهُ الأملُ المعصومُ مِنْ غَرَقٍ أنْ يَمنحَ اللهُ مِنْ أنَّاتِنَا عِتْقَا مِنْ رِبقةِ الوَهْنِ والفَقْدِ المُزلزِلِنا لِنَلتَقي في جِنانِ الخُلْدِ لا نَشْقَى *** عادَتْ شَظاياكِ لا مِرآةَ تَجمَعُها تُضَمِّدُ الجُرحَ تَسْتَسْقي بِهِ الرِّفْقَا للهِ دَرُّكِ .. والأحـــــزانُ تَرفِــــدُهُ حتى المَصَبِّ فما خانتْ لهُ دَفْقَا والحمــدُ للهِ أنَّ الهِنْدَبــَــــا ثَبَتَتْ في وجْهِ عاصفةٍ كَمْ تَكسِرُ العُنْقَا ***** 8/8/2021 -الهِنْدَبا أو الهِندَباء: نبتةٌ صغيرةٌ ذاتُ عُودٍ طويلٍ رقيق تحمِلُ رأسًا مُدَجَّجًا بأوراقٍ إبريةٍ سريعةِ الانفصال |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
شكرا لقلمك السامق ومشاعرك الندية العابقة عبرت عن مشاعرنا بكل صدق تعازينا الحارة لروح الياسمين الذي ينفح عطره في كل الأرجاء وللفقيد الرحمة والغفران وأعالي الجنان |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
النبيلة والإنسانة الرائعة
والشاعرة الرقيقة الحاشية هاجت الأحزان في أركان المكان وحرفك يعترينا بحزنه للياسمين الصبر والسلوان لها الله في هذا المصاب الجلل تقديري الدائم لك يا حبيبة |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
وأنت للشعر يا سيدة الشعر جميل ما قرأت هنا أيتها الثريا الوهاجة كيف لا وهذا البوح يتدفق من مناهله الصافية العذبة الصادقة ما أجملها من هدية وأرقها!! وستتلقاها الياسمين بعطرها الفواح المعهود ليفوح على النص يزيده جمالا وأنا بدوري أثبت هذا النص الخلاب لجماله وعذوبته أثبته في القلب وما بين سطور الذاكرة تقديري والإعجاب الكبير وتحيات |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
نِعم الهدية الممزوجة بدموع فؤادك شاعرتنا النبيلة
وما أرق عاطفتك وحبك لابنتك وأختنا الغالية ياسمين أرجو أن يستجيب الله عز وجل لدعائك الصادق لنَلتَقي في جِنانِ الخُلْدِ لا نَشْقَى جزاك الله كل خير وسقاك من حوض نبيه |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
وكم صدَحَ بنُبلِ مشاعرِكَ ورَهَفِها شاعرَنا القدير جزاكَ اللهُ عن الإحسانِ إحسانًا وعفوًا وغُفرانا اللهم تقبل طيبَ الدعاءِ للياسَمين وأحبابِها وأعِنها وثبِّتها يا أرحمَ الراحمين |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
أما وجعُ الياسمين فلا أستطيعُ الفكاكَ من براثنه حتى في الصلاة ولا أتصورُ إلا أنه وجع كل مُحبيها ومُريدي إبداعاتِها ونُبلِ إنسانِها أعانها الرحمن وجعل لها في دعائكِ الطيبِ نصيبا ومما هي فيه مخرجا تحياتي والورد |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
والحمــدُ للهِ أنَّ الهِنْدَبــَــــا ثَبَتَتْ في وجْهِ عاصفةٍ كَمْ تَكسِرُ العُنْقَا قديرتي الوارفة جدا ثريا أحسنت وصف رجعة عرابتنا إلى عرشها في المنابر بتشبيهها بالنبتة التي ظلت ثابتة أمام العاصفة رائع وموفق ومتقن هذا الوصف والأجمل أنك جعلتِهِ خاتمة نصك البهي دمت للخير والوفاء والإبداع وطنا |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
هدية غالية من أمّي الغالية
نص لا يكتبه إلا الكبار أمام حرفك تتوارى كل عبارات الوصف فتبقى حبيسة الاستحياء والخجل من أن تظهر فتعجز أن تفي هذا الشموخ حقه حقيقة دائمًا سبقك للأجود والأجمل :44: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
إن هي إلَّا مُحاولاتي الصغيرة .. ومجاملاتُكَ الكبيرة! وقد اجتهدتُ في تجميلِها علها تليقُ بما عطّرتَها به من أريجِ التكريم ما أرحبَ وأنصعَ مكانَ التثبيت، ثبت الرحمن خُطاكَ إلى الفِردوسِ الأعلى لعل ما سطرتُ للياسَمين يُعبرُ عن ذرةٍ من مكنونِ قلبي تِجاهها ولا أُزايدُ على أحدٍ فكلنا نعتزُّ بها حفظها الله ورضَّاها ورضِيَ عنها شكرًا على التفاتةٍ - بل التفاتاتٍ - بحجمِ النبلِ والنقاء وتحية تليقُ بعبقِ الحضور الشاعريّ الشذيّ |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
رُبما تروقُكَ إعادةُ قراءة النص بعد الإضافات باركَ اللهُ مسعاكَ إلى رضاه والجنة وجزاكَ الفِردوسَ الأعلى وأعان الياسَمين على ما تُلاقي مِنْ كَبَد وطمأن قلوبنا عليها وقلوبَ كل مُحبيها آآآآآمين |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
دارُ الشقاءِ وبِالآمالِ تُوهِمُنَا
أنَّ البقاءَ على أغصانِها أبْقى خَضراءُ سِحنتُها غَرَّتْ مفاتِنُها رَيبُ المنونِ على أعتابِها تُلْقَى الله الله .. ما أجمل ما وصفت به دنيانا العجيبة !! شاعرية شفافة تفوق الوصف وشعر يجمع بين الحكمة والنصيحة والسلوى نعمتِ معلمتي !! أيا سيدة الحرف والكلمة بورك قلمك وطابت مشاعرك الرهيفة تحية ومحبة ... ناريمان |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
وكم هي ذكيّةٌ برَّاقةٌ هذه الالتفاتةُ إلى مُرادِ القفلةِ أو خاتمة النص لو تعرِفُ كم هي رقيقةٌ هذه الهندباء، وكم تُقاوِمُ الرياحَ بعودِها الرهيف وأوراقِها البيضاءِ الإبريّة بقُطرِ شعرةٍ، حدَّ التطايُرِ حين كنا نمسكها صغارًا لأدركتَ كيف وهبها الله القادرُ القُدرةَ على مُقاومة الرياح فالحمدُ لله على عَودةِ الياسَمينِ إلى حدائقِهِ التي تصَوَّحتْ في غيابِه ونسألُ الله لها المزيدَ من الصبرِ والثبات وشكرًا لأريجِ ممشاكَ ينداحُ بين السطور |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
يقولُ الشاعرُ الإنجليزيُّ جون كيتس إن أجمل الألحانِ ما لمْ يُسمَع بعد وأراكِ: تستحقينَ قصيدةً لمْ تُكتَب بعدُ كوني بخيرٍ ليعودَ الكونُ كله جميلًا ليتوقف الألَمُ عن اعتصارِ قلبي لِتذهبَ الأوجاعُ إلى حيث ألقَتْ فكم هي ضاريةٌ مع استعصاءِ الدواء وأشدُّ ضراوةً مع إحساسي بحَيرَتِك ليكنِ الرضا واحتَكِ، والاحتسابُ جنَّتَك إلى أن تلتقيا في جنةِ النعيم :44: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
قلادةُ فخرٍ هي شهادتُكِ لسطوري المُزهرةِ بحبّ الياسمين وتبقى حروفي دومًا بانتظار توقيعِكِ الذهب المانحِها جوازَ المرور إلى بيادرِ الشعر تحية بحجمِ الوِسامِ الذي تمنحين والأريجِ الذي تنثرين :45: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
بوركت أستاذتنا القديرة ثريا نبوي
ذكرتني بحديث الرسول الأكرم (إن الدنيا حلوة خضرة....) نص متألق فيه الكثير من النبل والصدق نجدد عزاءنا لأختنا ياسمين الحمود بوركتما |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
لأن الشعر حالة وجدانية تعبر عن إحساس أو أحاسيس الشاعر تجاه أي موقف من المواقف الحياتية التي يتعرض لها ، حزنا وكمدا ، أو فرحا وسرورا ، فقد كان لقصيدة رثاء الشاعرة ياسمين الحمود / لزوجها الراحل ، أثرها في نفوس القارئين ، ولا سيما الشعراء فالتأثر بالطبع أكبر وأشد ، ولا أدل على ذلك من هذه القصيدة للشاعرة الكبيرة والأديبة الغالية والدتنا الثريا ، *وشال الصبر يستبقى* ،
مررت على القصيدة وقرأت فيها من الصدق الشاعري والبلاغي ، الذي يعبر إلى القلوب بلا حواجز فيأوي إليها ، يهز الشعور ويحرك المشاعر ، ويوقظ الأحلام الغافية .. وكما تفضلت شاعرتنا ، هذا هو حال الدنيا ، إن ابتسمت اليوم ، تعبس في الغد ، تسعد وتحزن ، وتقرب وتبعد ، فهي حمالة أوجه ، والحياة بطبيعتها مجموعة من المتناقضات ولا يمكن لها أن تستقيم إلا بها ، وهي سنة الله في الكون . " ولن تجد لسنة الله تبديلا " رائع هو الشعر عندما يحمل في طياته الحكمة البليغة ، بالدليل القاطع ، والحقيقة الساطعة ، التي تروح عن النفس وتهون من شدة الصدمة ، فالدنيا دار الشقاء والعناء ، توهمنا بالأمل والبقاء ، وإنها لفانية حتما " كل من عليها فان " " وللدار الآخرة خير للذين يتقون " حمالة الأوجه استعصت على الغرقى أن يسبروا غورها أو يدركوا العمقا دار الشقاء وبالآمال توهمنا أن البقاء على أغصانها أبقى خضراء سحنتها غرت مفاتنها ريب المنون على اعتابها تلقى غزّت خوافقنا في كل نازلة والحزن كفٌّ غدا يستجمع الورقا تهمي الدموع مع الآهات إن هدلتْ غيثًا لمن أضرمت أوجاعهم حرقا وهنا كم راق لي وأعجبني عندما خلصت الشاعرة إلى إبداء الاعتذار وشرحت الأسباب والظروف القاهرة التي تحول عن الوصول للطرف الآخر ، لتقديم واجب العزاء والمواساة ، كي تكفكف الدموع ، وتنزع الهموم ، وتخفف وطأة المصاب ، ثم تختم قصيدتها بالإشادة بموقف الشاعرة من مصابها وصبرها واحتسابها ، وتحمد الله تعالى على أن وفقها إلى الثبات ، كم هي رائعة القصيدة بكل ما حملت من المواساة الصادقة النابعة من قلب صادق .. مِلْحُ المسافاتِ أكْداسٌ تُعانِدُني إمَّا وَدِدْتُ إلى عينيكِ أنْ أرقَى أُكَفْكِفُ الدَّمْعَ، والأحمالُ أرفعُها عنْ مِنْكَبَيكِ وشالُ الصَّبرِ يُسْتَبْقَى يا ليتَني في زمانِ المِحنَةِ التَقَطَتْ حبلَ الوِصالِ بَنَانُ المِنْحَةِ الوُثْقَى تُقَرِّبُ القلبَ مَكْلومًا لأَحضِنَهُ وأنزِعَ الهم من شرفاته الأنقَى لكنَّهُ الأملُ المعصومُ مِنْ غَرَقٍ أنْ يَمنحَ اللهُ مِنْ أنَّاتِنَا عِتْقَا مِنْ رِبقةِ الوَهْنِ والفَقْدِ المُزلزِلِنا لِنَلتَقي في جِنانِ الخُلْدِ لا نَشْقَى *** عادَتْ شَظاياكِ لا مِرآةَ تَجمَعُها تُضَمِّدُ الجُرحَ تَسْتَسْقي بِهِ الرِّفْقَا للهِ دَرُّكِ .. والأحـــــزانُ تَرفِــــدُهُ حتى المَصَبِّ فما خانتْ لهُ دَفْقَا والحمــدُ للهِ أنَّ الهَنْدَبــَــــا ثَبَتَتْ في وجْهِ عاصفةٍ كم تكسِرُ العُنْقَا ------------------------------------ في الأخير ، أستميحُك معلمتي الفاضلة عذرا عن الإطالة في هذه القراءة المتواضعة ، والتي قد تكون في غير محلها ربما ، لكنه تأثري بموضوع القصيدة وشاعريتها وجمالها وصدقها ، مع خالص تحيتي والتقدير ... |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
ولك الشكر الوافر شاعرتنا على هذه التحفة الشعرية الرائعة مساهمة منك في مواساة أختنا ياسمين أجارها الله في مصابها..
أسأل الله أن يجعل أجر هذه الوقفة مع حسناتك ... كل التقدير والاحترام.. مودتي :31: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
صلى اللهُ عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين بُورِكتَ مُشرفنا وشاعرَنا القدير أ. عبد السلام وبُورِكَ ممشاكَ المُشرِّفُ بين السطور وما نثرتهُ من عَبَقِ المُرور تحياتي وباقةُ أمنيات وللياسمين الصبرُ الجميل |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
حيَّاك الله وبيّاكَ شاعرنا المبدعَ الفيصل بل إنه الشكرُ قوافلَ والعِرفانُ قبائلَ لحضورِكَ المهيب وجمالِ التعقيب وما أكرمتني به من وقتِكَ الثمين لتحليل القصيدة وقراءة ما بين السطور ثم تعتذرُ عن هذا الكرم والإكرام؟! مُبهرٌ هذا الحضور ليس له إلّا جزاكَ الله خيرًا وأحسن إليكَ إحسانا ودُمتَ مُحقَّقَ الآمالِ والأهلُ والوطنُ الغالي كله وللياسمينِ الصبرُ والرضا ووضاءةُ الاحتساب |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
"الحمــدُ للهِ أنَّ الهِنْدَبــَــــا ثَبَتَتْ
في وجْهِ عاصفةٍ كَمْ تَكسِرُ العُنْقَا" الأستاذة الشاعرة المبدعة ثريّا، أسعد الله أوقاتك دائماً بما تهديننا جميعاً من نصوص عذبة بلغةٍ بليغة سلسة توقفت عند هذا البيت واستشعرت مدى دقة الوصف للمشهد الذي كوّن هذا القصيد .. كيف استطاعت الهندباء برقة أوراقها الناعمة أن تصمد في وجه عاصفة الفقد وما يتبعه ! هذا الشعر نَظْمٌ مُهَنْدَسٌ لا فضّ فوكِ وتحياتي لابنتك الياسمين |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
مبدعة أنت يا شاعرة الحمد لله أن الهندبا ثبتت في وجه عاصفة كم تكسر العنقا أبدعت |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
حقًّا وصِدقًا كم وَدِدتُ أن أكونَ بجوارِها؛ لأكفكفَ دمعها الهتونَ بمنديلٍ من الحرير ولكنني تيقّنتُ مع مرورِ الأيام أنني أقاسمها الدمع والصدمة رغم المسافاتِ المالحة فلستُ من رباطةِ الجأشِ كما تخيلتُ أو تمنيتُ أن أكون على شاطئ المواساة نسألُ الله لها الثباتَ في محنتِها لتخرجَ منها بمنحةِ الثوابِ فتلتقيهِ في الجنة وتقبل اللهُ منك طيبَ الدعوات :31: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
إنْ هي إلَّا ذائقتُكَ المُرهفة تُطلُّ من بينِ السرائر لتقييم المحاولات وما تمورُ به من مشاعر شرُفتُ بحضورِكَ الوضَّاءِ بين السطور وقراءةٍ حملتِ الفخار والسرور وما تركتهُ من حدائقِ العطور تحياتي وتقديري و :43: |
رد: وَشَالُ الصَّبْرِ يُسْتَبْقَى .. مُهداة إلى ابنتي الغالية النابغةِ الياسَمين
اقتباس:
شهادتك ليست أي شهادةٍ؛ بل قِلادة من الياقوت الأحمر على صدر حروفٍ بيضاء تستمد بياضها من نقاء مَن كُتِبَت لها .. كيف لا وهي الياسَمين؟ وتبقى القصيدة وكاتبتها مَدينتينِ لك بوضاءةِ المرور وإشراقةٍ هي الشمسُ بين السطور ربما يستطيع ال: :45::45::45: أن يقول أنضر مما أقول |
الساعة الآن 09:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.