![]() |
عايدة 1
هناك .. على ضفة ذلك النهر ولدت عايدة ..
وككل الأطفال كانت لها حياة .. وأمنيات .. مرت الأيام لتكتشف عايدة قسوة الحياة تدريجيا .. ومبكرا اختارت عايدة طريقها الذي ستسير فيه .. كان ملتويا وشائكًا.، كان يتناسب تماما مع صورة قلبها الشائكة... يتبع |
رد: عايدة 1
مرحبا بعودتك القاصة المبدعة "فتحية الحمد " وبحرفك الجميل..
وفي انتظار إتمام القصة المثيرة ل"عايدة" تقبلي التحية والسلام.. تقديري |
رد: عايدة 1
تحية طيبة أستاذة فتحية
يسرني أن أتابع نصك القصصي وفي انتظار المزيد من إبداعك تقبلي خالص ودي وتقديري |
رد: عايدة 1
اقتباس:
أمنيات / الأيام / شائكا / الشائكة.. تحياتي الخالصة .. |
رد: عايدة 1
اقتباس:
عزيزتي المميزة يليق بك هذا اللقب .. فبداية قصتك تشي بمقدرة فائقة على السرد رغم أن سطورك هذه وحدها قصة متكاملة بانتظار ما يتبع تحية ... ناريمان |
رد: عايدة 1
ملاحظة .. من بعد إذنك سمحت لنفسي بأن أحذف الألف المتكررة في كلمة ( هناااااك ) لأن هذا التكرار ليس موجوداً في لغتنا العربية تقبليني .. مع احترامي |
رد: عايدة 1
كل التحايا لكم
وشكرا لكلماتكم المشجعة.. وفيما يتعلق باخطاء الكتابة فأنا اكتب من الموبايل شكرا لكم |
رد: عايدة 1
موهبة نقية وأسلوب لطيف ما أجملك يا فتحية أود أن أنبه بخصوص تكرار أسم الشخصية مراراً لأن يشتت عن التركيز في هذه المشاعر العميقة دمت كما تحبين وأكثر |
رد: عايدة 1
موهبة نقية وأسلوب لطيف
ما أجملك يا فتحية أود أن أنبه بخصوص تكرار أسم الشخصية مراراً لأن يشتت عن التركيز في هذه المشاعر العميقة دمت كما تحبين uote] شكرا لكلماتك منى تحياتي لك |
رد: عايدة 1
شكرا لكل من مر من هنا
يتبع : عايدة 2 |
عايدة 2
ومضت عايدة صحبة أيامها لعلها تطال النجوم .. ووحدها الخيبة كانت تنتظرها في كل مرة ..
.. فالقراءة والشهادات المعلقة على الحائط لاتثبت شيئا إلا أن أثبت صاحبها أنه لا يقل شأنا عنها .. كانت لاتملك ذلك الحس الذي يكون علامة فارقة في قلب صاحبه يميز بين الحقيقي والمزيف.. ماكان يعنيها فقط هو البريق.. ومن أجله كانت تنزل الدركات.. وعندما تصل للقاع تتساءل بحسرة : لماذا لا أرى الفضاء مع أنني استخدمت ذلك السلم ؟ يتبع عايدة 3 |
رد: عايدة 2
أهلا بالأخت الكريمة فتحية
الأفضل أن تكون جميعها متسلسلا في موضوع واحد حتى لا يقطع حبل أفكار القارئ الذي يدخل لأول مرة في الموضوع لذلك سأحاول دمج الموضوع إلى الجزء الأول مع الشكر لتفهمك :31: |
رد: عايدة 1
شكرا لانك كنت هنا ياسمين ..
|
رد: عايدة 1
عايدة 3
كان القاع مزدحما ، وكل من رأتهم فيه بنظرة خاطفة يذكرها بنفسها .. بحركة سريعة التقطت نظارتها الشمسية ووضعتها على عينيها لعلها تخفي ولو قليلا من ارتباكها .. . مضى الوقت وهي تفكر في طريقة للصعود ولو قليلا.. ولو سنتيمتر واحد .. هنا كان عليها إقناع الموجودين بأنها سقطت سهوا بينهم .. وبدأت الحديث عن أشياء دون غيرها.. واستخدمت كلمات وتعابير دون غيرها .. وايماءات بطريقة معينة... .. تحدثت وتحدثت حتى كاد حديثها أن يخنق إحدى العجائز . فسألتها قاءلة : لماذا تحشرين نفسك في خانة ( اليك) .. تنفسي بعمق يا ابنتي .. لتستطيعي الخروج من هذه الخانة كما دخلت إليها باختيارك .. فنحن نكون في خانة اليك بسبب الظروف والناس .. فلماذا تضطرين نفسك إليها عمدا.. تنفسي بعمق يابنتي .. تنفسي .. ماذا عسى عايدة تجيبها .. فهي عجوز لاتنتمي القاع وبنظرة واحدة يمكنها أن تسبر غور الأشياء.. ماذا عساها ترد على سهم الحقيقة الذي اخترق تصنعها وأسقط قناعها .. ماذا عساها تجيب ؟ انتهى |
رد: عايدة 1
يقول صاحب كتاب أكستاسي :
(( لايمكنك أن تخبري الناس أنك سيدة . وحده سلوكك هو من يكشف عن هذا .. كونك سيدة هي مسألة اختيارية .احترامك الكافي لنفسك سيجعلك تفضلين أن تكوني سيدة أكثر من أي شيء آخر )) . |
رد: عايدة 1
الحقيقة الصعبة
المرة سلاح لمن يستطيع استخدامه للعودة مجددا آمنا فقد جرت الحقيقة على لسان العجوز التي صقلتها التجارب وكانت هدية نفيسة لعايدة استاذتنا فتحية طبت لك تحياتي والـ :45: |
الساعة الآن 05:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.