![]() |
تسائلني عني؟؟!!
تسائلني عني.. أًنثى شغوفةٌ بالضوءِ و العطر و اللون أنا... أرقب ولادة النهار هكذا أحب ،أشهد بدء الطريق و ذرا الجبال و ارتحال الغيم و نسيم الصبا هكذا أهوى ، أفاجىء في غلس الفجر الطيور في وكناتها قبل أن تطلق صباح الزقزقة هذا ديدني. أحب أن أمسح الندى عن أكمام الورد و أحداقه مع انبلاجة النور. أحب أن ألملم خيوط الشمس قبل أن تسخن و أضفرها في جديلة ترتمي على كتف المجرة. أحب أن أرى تنور الأشياء بتدرج ألوانها من حلكة الأسود حتى شقاوة زهري شفق الصباح و انتهاء باتخاذ كل ذي لون لونه عندما يتم النور دورته الكاملة . أنثى أنا تعتني بطقوسها في مساحات من مدى و ندى و سعة فكر و قلب ،كثلج أبيض نظيف،كبللور نقي شفاف لا يستر وراءه زيفا أو خبثا عندما أهداني فصل البرد بياض الثلج و قسوته و خبت نار الموقد كان الوحش الأبيض يرامقني ببلادة وهو يحتل إفريز النافذة بثقة من يعرف أن المكان له ، ليلة العيد تلك وقفت عند الباب ، لفظت الشمعة أنفاسها الحرى الأخيرة و تركت قبلتها المودعة الأليمة على صفحة يدي ،عم السكون و الظلام و الخواء و اندمجت ألوان الأشياء في أصلها الأسود .صفعتني برودة محاولة أن تردني داخلا . أشعة مشاغبة دافئة شقت ستور الغيم الكثيف ، اقتحمت ساحاتي و شغلت ساعاتي .. في برهة من الزمن عندما اشتعل أوار الحاجة لها ،حبا منحَتني فكانت هبة كريمة غمرَتني بدفئها لم أتصور يوما أنني قد أختبر هذه الحالة من الوجد و الوله و الشوق و الضعـف أيضا غَيَرَت لي ملامح روحي و ما اكترثت.. نَسَفَت قواعدي الداخلية وما عبأت .. و ما زلت هنا ...أنثى أنا برغم كل شيء هنا ...نسيج وحدي أنا ...لست كأي أنثى و لن أكون فراشة تقترب من اللهب وفيه هلاكها الأكيد ربما .. لتسير على خطى إيكاروس في درب عمره آلاف السنين مزدحم بأرواح من مروا قبلي ، أوفر مسافة وردة لمن سيمرون من بعدي أعلمهم كيف تكون صلاة الحب أيقونة لا تمل من ذكرها الجداول أخبرهم كيف يكون العطر سفيرا يقتحم الأجواء دون جواز سفر . هنا فقط كنت أنثى وعت ذاتها ، عاشت كينونتها ، شبت بها بهاءات جديدة تمنحها أقصى البهجة و كل الأمل . |
وما أعظمها من أنثى تلك التي وصفت أخت ريم بوح رقيق ينساب كنسيم عليل تحياتي لهكذا أنت |
أوفر مسافة وردة لمن سيمرون من بعدي
أعلمهم كيف تكون صلاة الحب أيقونة لا تمل من ذكرها الجداول أخبرهم كيف يكون العطر سفيرا يقتحم الأجواء دون جواز سفر . هنا فقط كنت أنثى وعت ذاتها ، عاشت كينونتها ، شبت بها بهاءات جديدة تمنحها أقصى البهجة و كل الأمل . صباحك الياسمين يا ريـم دمـشـق من تشرق شمس الشام في عينيها ويفيض بردى من راحتيها ويفوح عبق الياسمين من أعطاف حروفها هي ولا ريب لا كأي أنثى هكذا أنت يا ريم مميزة للغاية وعلامة إبداعـية وإنسانية فارقة هذا نص موشح بضفائر الشمس ومن أنامل أغصانه يتدلى ثمر الإبداع يانعا ً وجذوره موغلة ثباتاً ورسوخاً على عرش البدر دام ضياؤك وألقك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الجميلة/ريم
كلماتك تتشاغف ولعة لمعانقة الأسطر... تحكي قصة أنثى استثنائية !!! حولت من سكون المنابر صخباً جميلا.. تلهمين القصائد والعبر ... تسكبين العطر والألق... بوح راقي لأنثى راقيه ... تقبلي مروري ودمت بحب. ym123qw |
الأخت الفاضلة ريم بدر الدين الموقرة
بوح يلجم البوح وتصغر كلماتنا أمام نص جميل كهذا النص ولكن غادرته وعدت إليه بهدية أرجو أن تعجبك: ومن يسائل عن أنواره البدر ( الضوء) أم وردةٌ نفحت من أين ذا العطر طقوسها في مساحات المدى نثرت (العطر) بياض ثلج فؤادٍ والرؤى درُّ ذات الملامح إن ذابت وما اكترثت (اللون) دمشق حضنٌ لروحٍ صاغها الدهر ريمٌ تجلت أما انسابت جداولها ( أنا ) بروعة الضاض حباً فانثنى الزهر دمت أختا مكرمة برعاية الله وحفظه |
أيتها الأنثى المتوحدة برداء صوفي بين كفيك مئة مرج تتفتح فيهم ورود من الشقائق الحارة أبرمت معك عهداً كلمعان زهوك ومرافقة محرابك السمح. الفاضلة ريم: حديثك بديع القامة والسرور شفيف الروح .. بلسم عينه في عين النور مفعمٌ بالألق الطالع من بساتين الشام كل حرف فيه منعطف تفوح منه رائحة النرجس والريحان قابضاً على الإيناع يمشي في عنان الإبداع . بوركت أيتها المتألقة بحلة الشموخ بوركت يا ريم .. |
الأخت ريم هي جواهر مكنونة برقت بحكم وزينت الفكر وكانت كجارية تسقي من الماء لمن عطش ولم يشرب لك تقديري لبوح رنان لأنثى وكبرياء أنثي وروح أنثي لك ورودي |
وجدت نفسي أمام احتفالية تخفي وراءها ماهو أكثر من العطر واللون والــ"أنا"!..
لن أبحث في تلك التفاصيل التي تعني كثيرا لذات النفس، وعمق الـ"أنا"؛ ولكنني سأحيي ريم على البوح بأسلوبها هي، و"أناها" هي، بعد أن كانت تمزج تلك الــ"أنا" خاصتها بــ"أنا" دمشق التي كثيرا ما مزجتها بها، وكوّنا معا عطر اللافندر، وألوان قوس قزح، و"أنا" المجتمع الدمشقي الأصيل.. تقديري لك أختي الراقية ريم. أبو أسامة |
يانصفي في البدر ... يانصفي الرقيق... كنتِ كالبدر تماماً .. شامخة بعلو قدرك .. ونورك يسطع من عينيك ..تجلسين هناك تشهدين الأشياء بعين أخرى .. أنثى دمشق الجميلة .. هكذا أنتِ وأكثر من ذلك .. عرفتكِ هكذا وأجمل من هذا ... وصفٌ رائع لأنثى يملؤها الحب ساحرة .. الهوازن |
وَ أُحِبُّكِ يَعْصُرُ اليَاسَمِيْنُ عَبَقَهُ فِي أَرْدانِكِ وَ أُحِبُّكِ تَسْأَلُنِي عَنْكِ دجْلَة وَ هِيَ ذَائِبَةٌ فِي رِيْقِ الفُرَات وَ أُحِبُّكِ فَيَجْمَحُ بِيَ النَزْفُ خَارِجَ امْكَانِيَاتِ الجُرْح وَ تَظَلِّيْنَ فِي رُوْحِي قِدِّيْسَةً بَارَكَهَا النَبْضُ فَافْتَرَشَتْ بَاحَةَ الضَمِيْر بِكُلِّ اسْتِحْقَاق وَ هِيَ تُنَاجِي الطَبِيْعَةَ كُلَّ كَائِنٍ بِلُغَتِهِ تَمْنَحُ الضَوْءَ بِهَاءاً وَ العِطْرَ ضَوْعاً وَ الطُيُوْرَ لَذَّةً فِي الزَقْزَقَةِ وَ قَوْسَ قَزَحِ الأَلْوَانِ نَقَاءاً وَ بَرِيْقاً وَ بَيَاضَ الثَلْجِ دِفْئاً يُغْرِي عَلَى الذَوَبَان وَ الفَرَاشَاتِ شَبَقَاً جُنُوْنِياً لِلَهَب أَمَا أَنَا فَلَمْ يَكُنْ بِوِسْعِي الاَّ الذَوَبَانُ بِكِ أَذُوْبُ فِي تَرَانِيْمِ صَوْتِكِ الَّذِي امْتَزَجَتْ فِيْهِ كُلُّ بَرَاءَةِ الأَطْفَالِ وَ أَسْرَارِ الأُنُوْثَةِ وَ عِشْقُ عَصَافِيْرٍ بَلَّلَهَا الشَوْقُ لِحَنَانِ وَطَنٍ مَسْلُوْبٍ يَسْكُنُ الرُّوْح حَتَّى صِرْتِ لِي أَنْتِ الوَطِن هُنَا تُبْحِرُ جَدَاوِلُ العِطْر فِي أَعْمَاقِ الحُلُم لِتَحْكِي تَفَاصِيْلَ الوَجْعِ المُتَكِيءِ علَى خَاصِرَةِ أُمْنِيَاتٍ ذُبِحَتْ ذَاتَ لَيْل قَبْلَ أَنْ تُرَاهِقَ وَ تَشْهَقُ الجَدَاوِلُ بِعِطْرِهَا حِيْنَ تَبْتِرُ جَدَائِلَ الذَهَب وَ تَرْمِي بِهَا إلَى وَرْدَةٍ مُنْكَسِرَةٍ علَى نُبُوءَةِ عَوْدَةِ الحُلُم وَ حِيْنَ تُوْرِقُ صَحْرَاؤُهَا حُزْناً وَ لَوْعَةً علَى حُلُمٍ بَعِيْد تَنُزُّ بِهَا مَسَامَاتُ المِسْكِ المَجْبُوْلِ بِرِيْقِ المَرَارَة وَ تَبْقَى صَلاةُ فَيْرُوْز (لا تندَهِي...ما فِي حَدا) مُعَلَّقَةً تَحْكِي وَجَعَ المَاضِي وَ جَدَبَ الحَاضِر رِيْم هُنَا تَجَاوَزْتِ بِكُلِّ أُنُوْثَةٍ فَضَاءَاتَ اللَّذَةِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَمْنَحَهَا حَرْفٌ فِي مَلَكُوْتِ التَوَحُّدِ مَعَ الطَبِيْعَةِ وَ دَبِيْبِ نَشْوَةِ حُلُمٍ مَا غَادَرَ العُيُوْن رَائِعَةٌ أَنْتِ يَا رِيْم -كَعَادَتِكِ- فِي فَخَامَةِ البَوْحِ المَلْحَمِي ودِّي لا يَنْتَهِي حِيَال مُحمّد الأَسَدِي |
اختي الغالية ريم بدر الدين
أجدك هنا تكتبين من قاع الأنا أجدك كزهر الروض الندية وكقمر ينير ظلمات الليالي وصف ينبثق بالتوالي ليسطر أروع الكلم مهما كتبت لن اوفيك حقك حفظك الرب يا ريم |
ريم بدر الدين .. لا تعبأي .. حين مناص والبوح أشهب .. والذات في حمى الشتات تنعم .. لا تنهري صوت الوجيب .. والشمس تشرق في الروح بثلة من اللواعج .. التمتمات .. سقطت على كفيك فاعتنقها الحرف وأماط عنها التوجس .. وعلى الشطر المتكور دهشة من أحداقنا انساب يراعك ينبش العرفان .. أدركت للتو أن حرفك لم يمر مرور الكرام .. وإنما ترك أثرا من ضوء في ذاكرتي .. كأيقونة نور هي تحيتي .. |
يسائلكِ عنكِ هو يعرف من انتِ ولكنه يحب أن تعيدي على مسامعه غناء هذه المنظومة التي نسجتي نوتتها الموسيقية من وحي أشعاره التي يطوق بها مسمعك كل ما أرتشفتيه في مسائتك الحالمة.. أستاذتي ريم بد الدين لا أنثى سواكِ تجيد غزل هذا الجمال.. مودتي لكِ خالصة.. |
اقتباس:
مساء الورد أخي الجيلالي محمد سعيدة بأنك كنت هنا تحيتي لك دوما |
اقتباس:
ربما في الجزئية التي اقتبستها من النص التقطت شيئا ما و لكن أي كلمة لا عذرية لها فنحن لا نستطيع ان نجزم انها لم تستعمل من قبل او انها ستبقىحبيسة سطورنا من بعد و كثير من عباراتي التي ظننت أنها لي صارت بيد غيري .. هكذا هي اللغة .. أ. حسن زكريا اليوسف يسعدني أن ترى دمشق بين السطور رغم ظني أنني خبأتها جيدا سعيدة بحضورك الباذخ تحيتي لك |
الاستاذة الفاضلة والرائعة ريم بدر الدين كلمات روعة وغاية في الجمال سطرت لنا أجمل البوح تقبلي احترامي خالد الزهراني |
بوح وتمتمات هطل من زهر الروض ندّى ذاكرتي وتسللت لمساماتي دون جواز سفر عصفورة أنتِ .. وفراشة سارت على خطى إيكاروس وروح أنثى ماطرة الحرف يعجز القلم عن الوصف من بهاء .. ونقاء .. وعطر .. وأنصع من بياض الثلج سكنت الروح وأبحرنا معها عندما تعانق الحرف مع الكلمات فحضنّاها بين السطور فاح عبق الياسمين من أ. ريم الشام محبتي وتقدير لا ينتهي |
اقتباس:
الصخب له مزايا رائعة سعيدة ان النص نال إعجابك فشكرا من القلب تحيتي دوما |
اقتباس:
و هذه الهدية أزجي لها قوافل الشكر المتيسرة رغم أنها ستكون في مجمل الأحوال قاصرة أ. نبيل زيدان سعيدة جدا بالابيات الأربعة الرائعة تحيتي لك |
اقتباس:
أكثر ما يسعدني هو ان تتجلى رائحة دمشق بين الحروف/ حروفي/ تلك التي طوحني السفر بعيدا عن قاسيونها و أمويها و ياسمينها و نارنجها لكنها تتوسط خارطة القلب يكفيني أن امد يدي إلى قلبي لآخذ منها " نتفة ياسمين " أ. طارق الأندلسي شكرا لهذا الحضور الباذخ تحيتي دوما |
اقتباس:
أخي الكبير جميل عبد الغني أتمنى دوما ان ارقى لكل هذا الإطراء الجميل و المشجع دام حضورك رائعا تحيتي لك |
تسائلني عني.. أنا ما زلت كما أنا لم يغيرني الزمان ولا أثار الهرم المبكر صلبة كما عهدتني تلك الأنثى التي لا تلين ولا تضعف غاليتي ريم... تكتبين بصورة ابداعية تعجز حروفي عن الرد فأكتفي بأن أضع بصمتي لحرف مميز كوني بخير |
اقتباس:
أتشرف ، أخي الكريم أبا أسامة ، لو منحتني دمشق وسام تمثيلها في حروفي فما أجدني إلا كتلك الفتاة الصغيرة تقف امام عطاء أمها خجلى لانها قصرت في تقديم فروض البر بها مهما اجتهدت أشكرك للحضور الباذخ |
اقتباس:
ربما تلك الأنثى نصفها انت ياغالية كل المحبة لحضورك الجميل دمت كما انت .... رائعة محبتي |
اقتباس:
مساؤك جوري للوهلة الاولى دار في خلدي أن ما أقرأه نص جديد للرائع حيال محمد الأسدي فإذا بفراشة البوح توشوشني أنه جمال انسكب في متصفحي عطرا و أناقة أشكرك يا حيال من القلب لحضورك الرائع ...يملؤني سعادة و فخرا تحيتي من هنا ... حتى العراق |
اقتباس:
حضورك البهي في صفحتي يملأني سعادة و محبة أشكرك و اتمنى عودتك قريبا محبتي دوما |
وهكذا يتوالد الحسن..
حينما تنثرين حروف الابجدية على اكتاف الحسن تنداح المتعة لتضاجع الكلمات على اتساع المدى اللامتناهي نصوصك دوما ..صناعة ابداعية تتجاوز تفكير العاجزين.. سحرها حلال ..وخمرها مباح ..وجنونها عقل ..ووجعها لذة روحك الشفيفة الطاهرة ، تحمل كينونة تشكلت من انثى ناعمة رقيقة ، هادئة انيقة تطير كفراشة ربيع ملونة بين ازاهير البيان تمتص رحيق الابداع وتنثره شذى فواحا .. ريم بدر الدين هكذا انت دائما ، ملهمة الفكر ورائعة الحرف يتوالد الابداع في دفء وجودك كما تتوالد قطرات المطر بين ندف السحاب كلما غبت زمنا وعدت وجدتك اجمل واكمل وافضل دمت بخير |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ريم بدر الدين سيدتي الدمشقية جئت علي امل أن أضيف عقدا حول جيد نصك الممتع والرائع وجدت من سبق فاز بهذا الشرف تعلمت عند ذلك ان الصمت يكون احيانا ابلغ من الكلام فاخذني الصمت الي محرابه مصليا تحياتي والرياحين |
اختي الفاضلة ريم حفظها الله
مهيبة هذه الانثيالات العذبة ، لا أحب الخربشة كثيرا في حضرة الجمال ذاك طبعي ، لك أطواق من الياسمين الدمشقي وكل جوري القدس بهية المدائن ، |
تحيّاتي
أشكرك أيتها الأستاذة الواعية ريم بدر الدين على هذه الصفحة الماتعة . عبقة الأنفاس كأنفاس الفيحاء. سلمت وسلمت شامنا. بوركتِ ، وبورك اليراع. |
نص رائع وأكثر تحية الجمال والرقي المبدعة الراقية ريم بدر الدين |
الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.