منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   طيفُ الحنان (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28352)

نوري داود 03-16-2021 07:09 PM

طيفُ الحنان
 

طيفُ الحنان


في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا = وألبسَ اليأسَ آمالًا وأوطارا

ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لِحا الأعوادِ أوكارا

وغازلَ الغيثَ لو يروي مشاتلَنا = ليثقل الغصنُ أزهارًا وأثمارا

لم يبعدِ الطيفُ عنّي في الرؤى فغدا = للروحِ أُنْساً وللألحانِ مزمارا

في العُسْرِ واليُسْر يأتي مُسْعفًا بَهَجًا = لكنْ عيوْني دموْع كلّما زارا

بلوعةِ الوجْدِ والظلماءُ دائرةٌ = نجمًا أضاءَ وكانَ الأهلُ سُمّارا

السُهْدُ أرْهقَ جفنًا والنعاسُ غَوى= شوقًا أفَقتُ على الأحلامِ منهارا

يزدادُ توْقي شجًى والطيفُ يُخبرُني = عنْ الطفولةِ والإخوانِ أسرارا

من فقدِها الدارُ أطلالٌ وأعْمُدةٌ = فالكربُ قوّض في الأخْرابِ إعمارا

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهَلٍ = لم يُبقِ منها لضَمّ الروحِ آثارا

غمّي حملتُ، ولكن كيفَ أكتمُه = والعينُ تجري لهذا الخطبِ مِدرارا

ما كان للهمّ ذا غيرُ الردى فرجًا = فالصبرُ ضاقّ وفي تنفيسهِ احْتارا

أرْثي الفقيدَ رثاءً ناحَ منشِدُه = شجواً يشجّ ضلوعَ الصدرِ إعصارا

روحي تُقيّدُ حزنًا في أزمّتِها = حتّى بلغتُ بذاك الحُزنِ أهتارا

لم تسعدِ العينُ يومًا منْذُ أنْ رحلتْ = ولم أُكحِّلْ بغيرِ السُّهدِ أشفارا

قد هيّجَ الفقدُ أشجانًا تئنُّ لها = نوقٌ بها العزمُ يطوي البِيدَ مِسفارا

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = يمتدُّ دهرًا ويُقصي الفجرَ إعذارَا

قبل الولادةِ حتّى شيبتي اكْتملت = كانَ الحنانُ بدفءٍ فاقَ إيثارا

تدعو الليالي وعيني ملءُ غفوتِها = ألّا أنالَ بضيق العيش أكدارا

حمْلٌ بوهْنٍ وإرضاع على وُهُنٍ = حتّى احْتواها أذى الأسقام أدهارا

قلبانِ فيها وقد دقّا على وترٍ = بنغمةٍ صاغها الشوقانِ أدوارا

آهٍ لبعدٍ سحيقِ لن يُقرّبَه = إلّا المماتُ لذا أبغيه مُختارا

إنْ تُسْخِطِ الأمَّ لن يرضى الغفورُ ولو = فَديْتَ بالكون ألّا تدخلَ النارا

بدعوةِ الأمِّ ما ردّ الكريمُ يدًا = ولم يُؤخّرْ لكشفِ العُسرِ إيسارا

ما كنتُ أرْثيك والموتُ العجولُ رمَى = فقدْ حملتُكِ في الخفّاقِ تذكارا

إنّ اليتيمَ يتيمُ الأمِّ لو فُقدتْ = ليفقدُ القلبُ حُبًّا كانَ أنهارا

ثريا نبوي 03-17-2021 02:32 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا = وألبسَ اليأسَ آمالاً وأوطارا

ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لحا الأعوادِ أوكارا

وغازلَ الغيثَ لو يروي مشاتلنا = ليثقل الغصنُ أزهاراً وأثمارا
:

مدخلٌ رااائعٌ حمل الكثيرَ من هديرِ الشوق والعِرفان
بُورِكَ الشعرُ والبِرّ وجعلهما اللهُ في الميزان

ثريا نبوي 03-17-2021 02:54 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
وإلى المراجعةِ المطلوبة لعلي لم أبتعد عن المقاصدِ كثيرا

في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا = وألبسَ اليأسَ آمالاً وأوطارا

ولملمَ الشملَ حين الدهرُ فرّقُه = كالطيرِ لمّ لحا الأعوادِ أوكارا
تشكيل مفردةٍ مثل:
لحا/ ضرورةٌ لتوضيح المعنى؛ وقد عرفتُ بعد لأيٍ أنك تقصِدِ لِحاء بدون همزة


وغازلَ الغيثَ لو يروي مشاتلنا = ليثقل الغصنُ أزهاراً وأثمارا

لم يبعدِ الطيفُ عنّي ساهياً فغدى = للروحِ تِرْباً وللألحانِ مزمارا
تِربٌ ... مزمارٌ/ حقهما الرفع كمبتدأ مؤخّر ومعطوف عليه
وكيف يكونُ الغدُ تِربَ الروح/ والتربُ مَن يُماثلُكَ عُمرًا
نقولُ فلانٌ تِربُ فلان أو لِدَةُ فلان


في العُسْرِ واليُسْر يأتي مُسْعِفاً بَهِجاً = لكنْ عيوْني دموْع كلّما زارا
بهَجا

بلوعةِ الوجْدِ والظلماءُ دائرةٌ = نجماً أضاءَ وكانَ الأهلُ أقمارا
نجمٌ أضاء.... ربما يقتضي السبكُ: وكان الأهلُ سُمَّارَا

السُهْدُ أرْهقَ جفناً والنعاسُ غوى= شوقاً أفِقتُ على الأحلامِ منهارا
أفَقتُ

يزدادُ توْقي شجىً والطيفُ يُخبرُني = عنْ الطفولةِ والإخوانِ أسرارا
شجًى... التنوين على آخِر حرف أصلي في الكلمة كالمُصحف

من فقدِها الدارُ أطلالٌ وأعْمُدةٌ = فالكربُ قوّض في الأخْرابِ إعمارا
هل يُجمعُ الخرابُ على أخراب؟

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهلٍ = لم يُبقِ منها لبعضِ الروحِ آثارا
هل تبقى أوصالُنا لبعضِ الروح؟

غمّي حملت، ولكن كيفَ أكتمُه = والعينُ تجري لهذا الخطبِ مدرارا

أرْثي الفقيدَ رثاءً ناحَ منشِدُه = شجواً يشجّ ضلوعَ الصدرِ إعصارا

أناشدُ الموتَ في صبْرٍ ليُنْقذَني = فالهمُّ أفْنى (خميساً)؟ كان جرّارا

روحي تُقيّدُ حزناً في أزمّتِها = حتّى بلغتُ بذاك الحُزنِ أهتارا
ما معنى الأهتار؟

لم تسعدِ العينُ يوماً منْذُ أنْ رحلتْ = ولم تُقارِبْ من الآهاتِ أشفارا
الأشفار حروفُ الوادي أو أجفانُ العين / هل تقصِدُ السهد أو الأرق؟
المُقاربة، غيرُ الاقتراب، فلنبحث عن فعلٍ آخر أو صيغةٍ أخرى للعَجُز


قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً (تأنُّ) لها = نوقٌ بها الصبرُ يطوي القفْرَ إفقارا
تئنُّ... خذل المصدرُ: (إفقارا) المعنى

أمّي بليلٍ إذا يدنو الحشى وصبٌ = تعانقُ الروحَ قبل الفجرِ أنوارا
يدنو: ليس الفعل المناسب؛ ربما يكون أفضل: إذا مَسَّ الحَشا
والعَجُز يحتاج تغيير الصيغة لتوضيح المعنى

قبل الولادةِ حتّى شيبتي اكْتملتْ = منها الحنانُ بدفءٍ فاقَ إيثارا
............................... = كان الحنانُ

تدعو الليالي وعيني ملءُ غفوتها = فكان درءً من البلوى وإيزارا
درءًا....
وربما كانت: أوزارا أفضل؛ ويبقى حقُّ أيٍّ منهما الكسر بالعطف على البلوى


حمْلٌ بوهْنٍ وإرضاعٌ على وُهُنٍ = حتّى احتواها أذى الأوزارِ أدهارا
أذى الأوزار فيه ذَمٌّ للأمّ حاشاها!

عشتُ النعيمَ ببحْرٍ مظلمٍ أمِنٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا..... (1)
لا فضل للأم في ذلك، أو لأمٍّ على أخرى؛ فليس هذا من المدح لأي أم
ولأن البيتَ التالي جميلٌ يتعينُ تغيير صيغة ما قبله ليتناغما فيكون السابقُ (1) مقدمة جميلةً لتاليه (2)
والصفة: آمِن وليست أمِن

قلبانِ فيها وقد دقّا على وترٍ = بنغْمةٍ صاغها الشوقانِ أدوارا.... (2)

آهٍ لبعدٍ بعيدٍ لن يُقرّبَه = (إلاّ) المماتُ بسيفٍ طالَ بتّارا
بُعدٍ سحيقٍ؟ والشَّدة على اللام في (إلّا) .. (طال بتارا)؟
ولا نُحدِّدُ نوعيةَ الموت؛ فأيًّا كان سببهُ، فسوف نلحقُ بأمهاتِنا رحمهن الله
فليكن وصفُ الموتِ بالسريع أقربَ إلى المعنى المقصود

إنْ تُسْخطِ الأمَّ لن يرضى الغفورُ ولو = فديْتَ بالكون ألّا تدخلَ النارا

منْ دعوةِ الأمِّ ما ردّ الكريمُ يداً = ولم يأخّرْ لكشفِ العُسرِ إيسارا
بِدعوةِ الأمّ.....= يُؤخِّر

ما كنتُ أرْثيك والموتُ العجولُ رمَى = فقدْ حملتُك في (خفايا) الروحِ تذكارا
ما بين القوسين كسر الوزن.. ينصلِحُ إذا قُلنا:
فقدْ حملتُك في الخَفَّاقِ تذكارا


إنّ اليتيمَ يتيمُ الامِّ لو فُقدتْ = ليفقدُ القلبُ حُبّاً كانَ أقدارا
الأم..... أقترح جمعًا أنسبَ في المبالغة : حبًّا كان أنهارَا

نوري داود 03-17-2021 12:29 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
أستاذتي الشاعرة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرا لك لقراءة النص بهذه الصورة العميقة التي تدل على مقدرة شعرية وأدبية رفيعة
وقد حاولت أن ارممه كما يلي:

طيفُ الحنان


ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لحا الأعوادِ أوكارا
نعم قصدت ( لحاء)


لم يبعدِ الطيفُ عنّي في الرؤى فغدا = للروحِ أُنْساً وللألحانِ مزمارا
قصدت فغدا الطيف للروحِ أُنْساً و غدا للألحانِ مزمارا

بلوعةِ الوجْدِ والظلماءُ دائرةٌ = نجماً أضاءَ وكانَ الأهلُ أقمارا سمّارا
قصدت بإن الطيف أضاء ليلي بعد أن جمع الأهل من فرقتهم حوله (كما في البيت الثاني) فكان نجماً وحوله كان الأهل أقمارا أو كواكباً
وإذا شأت أغيرها إلى سمّارا

من فقدِها الدارُ أطلالٌ وأعْمُدةٌ = فالكربُ قوّض في الأخْرابِ إعمارا
وجدت في القاموس جمع خراب أخراب

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهلٍ = لم يُبقِ منها لبعضِ الروحِ آثارا
هل تبقى أوصالُنا لبعضِ الروح
قصدت بإن الفراق هشم أعضاء الجسمِ ولم يٌبقِ بها جزءً ليحمل ما تبقى من الروح
إذا كان غامضا سأحذفه

أناشدُ الموتَ في صبْرٍ ليُنْقذَني = فالهمُّ أفْنى خميساً كان جرّارا
(الجيش الكبير)

روحي تُقيّدُ حزناً في أزمّتِها = حتّى بلغتُ بذاك الحُزنِ أهتارا
أهتارا= ذهاب العقل بسبب الحزن

لم تسعدِ العينُ يوماً منْذُ أنْ رحلتْ = ولم تُقارِبْ من الآهاتِ أشفارا
قصدت أشفارا= الأجفان
اقصد السهد
أغير ولم تقاربْ إلى : ولم تُغلّقْ (أي العين لم تُغلّقْ)

قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً تأنُّ (تئنُّ) لها = نوقٌ بها الصبرُ يطوي القفْرَ إفقارا
قصدت بإنّ النوق تطوي القفار صابرة وهي في حالة فقر وعوز (إفقارا)
وممكن أغيرها إلى أسفارا

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = تعانقُ الروحَ قبل الفجرِ أنوارا
قصدت بإنّ المريض أو المهموم يكون ليله طويلاً وينتظر الفجرَ ولكنّ الأمّ تدخلُ الروح أنواراً في الليل قبل طلوع الفجر

تدعو الليالي وعيني ملء غفوتها = فكان درءاً من البلوى وإيزارا
قصدت بإنّ الدعاء كان درءاً من البلوى وأيضا كان إيزارا (أي ملجأً وعونا ومساعداً)
وإذا لم يصلح سأغيره

حمْلٌ بوهْنٍ وإرضاع على وُهُنٍ = حتّى احتواها أذى الأوزارِ أدهارا
قصدت الأوزار المحن أو الآلام ويمكن أن إغيرها إلى (الأسقام)

عشتُ النعيمَ ببحْرٍ مظلمٍ أمِنٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا
قصدت بأني كنت جنيناً في الرحم وأسبح في ماءٍ كالبحر مظلم، ولكن كان آمناً (وجعلناه في قرارٍ مكين) وفي الرحم خلقت أطوارا

آهٍ لبعدٍ بعيدٍ لن يُقرّبَه = إلاّ الممات بسيفٍ طالَ بتّارا
أغير بسيفٍ طالَ بتّارا إلى (فنلقى الأمّ إسفارا)
بعيدٍ = (سحيقٍ)

ما كنتُ أرْثيك والموتُ العجولُ رمى = فقدْ حملتُك في خفايا الروحِ تذكارا
نعم سأغير خفايا الروح إلى (الخفّاقِ)

إنّ اليتيمَ يتيمُ الأمِّ لو فُقدت = ليفقدُ القلبُ حُبّاً كانَ أقدارا (أنهارا)
أغير أقدارا إلى (أنهارا) كما تفضلت

مع خالص مودتي ودعائي بالعمر والعافية

نوري داود 03-17-2021 06:48 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 289950)
في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا = وألبسَ اليأسَ آمالاً وأوطارا

ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لحا الأعوادِ أوكارا

وغازلَ الغيثَ لو يروي مشاتلنا = ليثقل الغصنُ أزهاراً وأثمارا
:

مدخلٌ رااائعٌ حمل الكثيرَ من هديرِ الشوق والعِرفان
بُورِكَ الشعرُ والبِرّ وجعلهما اللهُ في الميزان



حياك الله تعالى أستاذتنا الفاضلة بالعافية والأمان
وألف شكر لكرم مرورك وجمال تعقيبك ولوقتك الثمين ولجهدك المثمر في
قراءة النص وتشجيعك الدائم.
نفع الله بك وبحرفك الجميل وكلمتك الهادفة

ابتسام السيد 03-17-2021 07:19 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
وهذا الفقد يطول به الحزن
ومنه ستطول القوافي

أللهم ارحمها وتقبلها في الصالحين
تقديري

ياسَمِين الْحُمود 03-17-2021 11:46 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
مررتُ هُنا لأخبرك أن في بوحك شجنٌ شهي
حرفٌ عذبٌ فُرات يسري مسرى الدم في الوريد
ليس هناك أوجع من اليتم وخيبات الحياة
دمت بكل الَألق:31:

ثريا نبوي 03-18-2021 07:30 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
رد على المُداخلة رقم (4)

أستاذتي الشاعرة الاديبة ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكر لك لقراءة النص بهذه الصورة العميقة التي تدل على مقدرة شعرية وأدبية رفيعة
وقد حاولت أن أرممه كما يلي:

طيفُ الحنان


ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لِحا الأعوادِ أوكارا
نعم قصدت ( لحاء)
يبقى التشكيل موضحًا للمقاصِد

لم يبعدِ الطيفُ عنّي في الرؤى فغدا = للروحِ أُنْساً وللألحانِ مزمارا
قصدت فغدا الطيف للروحِ أُنْساً و غدا للألحانِ مزمارا
لا بأس
بلوعةِ الوجْدِ والظلماءُ دائرةٌ = نجماً أضاءَ وكانَ الأهلُ أقمارا سمّارا
قصدت (أن) الطيف أضاء ليلي بعد أن جمع الأهل من فرقتهم حوله (كما في البيت الثاني) فكان نجماً وحوله كان الأهل أقمارا أو كواكباً
وإذا شأت أغيرها إلى سمّارا
شئتِ: النبرُ بعد حرفٍ مكسور/ يحسن التغيير للحفاظ على منطقيةِ التدرج

من فقدِها الدارُ أطلالٌ وأعْمُدةٌ = فالكربُ قوّض في الأخْرابِ إعمارا
وجدت في القاموس جمع خراب أخراب
لا بأس.. جميلٌ أن نتأكد من القاموس

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهَلٍ = لم يُبقِ منها لبعضِ الروحِ آثارا
هل تبقى أوصالُنا لبعضِ الروح؟
قصدت (أن) الفراق هشم أعضاء الجسمِ ولم يٌبقِ بها (جزءًا) ليحمل ما تبقى من الروح
إذا كان غامضا سأحذفه
الغامض هو الشطر الثاني، ولكن الأول جميل جدا

أناشدُ الموتَ في صبْرٍ ليُنْقذَني = فالهمُّ أفْنى خميساً كان جرّارا
(الجيش الكبير)
يحسُن وضع هوامش لكلماتٍ مثل هذه، والأفضل تغييرها؛ فلا علاقة للجيش بمشاعرِك

روحي تُقيّدُ حزناً في أزمّتِها = حتّى بلغتُ بذاك الحُزنِ أهتارا
أهتارا= ذهاب العقل بسبب الحزن
لا بأس إذا كان ذلك مؤكدًا

لم تسعدِ العينُ يوماً منْذُ أنْ رحلتْ = ولم تُقارِبْ من الآهاتِ أشفارا
قصدت أشفارا= الأجفان
اقصد السهد
أغير ولم تقاربْ إلى : ولم تُغلّقْ (أي العين لم تُغلّقْ)
الآهات أربكت المعنى، وأقترح:
ولم أُكحِّلْ بغيرِ السُّهدِ أشفارا


قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً تأنُّ (تئنُّ) لها = نوقٌ بها الصبرُ يطوي القفْرَ إفقارا
قصدت (أنّ) النوق تطوي القفار صابرة وهي في حالة فقر وعوز (إفقارا)
وممكن أغيرها إلى أسفارا
الشرح لا يجدي في إصلاح المعنى؛ نحتاجُ صيغةً أفضل

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = تعانقُ الروحَ قبل الفجرِ أنوارا
قصدت (أنّ) المريض أو المهموم يكون ليله طويلاً وينتظر الفجرَ ولكنّ الأمّ تدخلُ الروح أنواراً في الليل قبل طلوع الفجر
عن أي روحٍ تتحدث؟ لا أدري؛ فالسبك مرتبك
وما قيل عن البيتِ السابق، ينطبق على هذا؛ فالأفضل أن نتحدث عن طولِ ليلِها بسبب الهمّ والقلق على ابنها المريض

تدعو الليالي وعيني ملء غفوتها = فكان (درءاً من البلوى) وإيزارا
قصدت (بإنّ)؟؟؟؟؟ قصدتُ أنّ
الدعاء كان درءاً من البلوى وأيضا كان إيزارا (أي ملجأً وعونا ومساعداً)
الملجأ: الوَزَر وليس الإيزار... وآزرَ مؤازرةً /يحسُن التغيير ... ونقولُ: درءًا للبلوى وليس من البلوى

وإذا لم يصلح سأغيره

حمْلٌ بوهْنٍ وإرضاع على وُهُنٍ = حتّى احتواها أذى الأوزارِ أدهارا
قصدت الأوزار المحن أو الآلام ويمكن أن إغيرها إلى (الأسقام)
ليست كذلك؛ الأوزارُ: الآثام.. الأسقام تؤدي المعنى

عشتُ النعيمَ ببحْرٍ مظلمٍ أمِنٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا
قصدت (بأني)؟ كنت جنيناً في الرحم وأسبح في ماءٍ كالبحر مظلم، ولكن كان آمناً (وجعلناه في قرارٍ مكين) وفي الرحم خلقت أطوارا
هذه معلومةٌ طبية وليست شعرًا أو فضلًا لأمٍّ على أُخرى ولم أقصد أنني لم أفهم وإنما ليس كل شيءٍ نعرفُه نسردُه دون داعٍ أو خدمةٍ للنص

آهٍ لبعدٍ بعيدٍ لن يُقرّبَه = إلاّ الممات بسيفٍ طالَ بتّارا
أغير بسيفٍ طالَ بتّارا إلى (فنلقى الأمّ إسفارا)
بعيدٍ = (سحيقٍ)...
أدري ولكنني اقترحتُ (سحيق) لإثراء السبك، إذ تبدو: بُعدٌ بعيدٌ/ كما لو كنا نمزح؛ فأنا أمزح مع الأصدقاء بقولي: ما هذا الجمالُ الجميل؟

ما كنتُ أرْثيك والموتُ العجولُ رمى = فقدْ حملتُك في خفايا الروحِ تذكارا
نعم سأغير خفايا الروح إلى (الخفّاقِ)
الحمد لله
إنّ اليتيمَ يتيمُ الأمِّ لو فُقدت = ليفقدُ القلبُ حُبّاً كانَ أقدارا (أنهارا)
أغير أقدارا إلى (أنهارا) كما تفضلت
الحمد لله كثيرا
مع خالص مودتي ودعائي بالعمر والعافية
اللهمّ تقبل.. ولك المِثلُ شاعرَنا الطيب

نوري داود 03-19-2021 06:57 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
الأستاذة ثريا نبوي الفاضلة

أعدت صياغة الأبيات لعلها تصيب الغاية والمعنى

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهلٍ = لم يُبقِ منها لضمّ الروحِ آثارا

أناشدُ الموتَ من كربٍ ليُنْقذَني = فالصبرُ بات بحملِ الهمّ محتارا

قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً تئنُّ لها = نوقٌ بها العزمُ طالَ القفرَ أسفارا

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = إمتدّ دهراً بهمٍّ فاق أوزارا

تدعو الليالي وعيني ملء غفوتها = أنْ لا أنال بضيق العيشِ أكدارا

في الرحمِ ربّي وقاني كلِّ عارضةٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا

آهٍ لبعدٍ سحيْقٍ لن يُقرّبَه = إلّا الممات لذا أبغيِه مُختارا

مع خالص مودتي ودعائي وجزاك الله خير الجزاء

ثريا نبوي 03-19-2021 10:54 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
سلام الله عليك شاعرنا


يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهلٍ = لم يُبقِ منها لضمّ الروحِ آثارا

أناشدُ الموتَ من كربٍ ليُنْقذَني = فالصبرُ بات بحملِ الهمّ (محتارا)

حار/ يحارُ حَيْرةً فهو حائر.... محتار: لهجة أو عاميّة
والصيغة ضعيفة خَلوٌ من صورةٍ أو طباقٍ يُؤازِرُ معنى نفادِ الصبر على حياةٍ بدون الأم
أوصيتُكَ من قبل: كُنْ مع المحسوساتِ ما استطعتَ لِتُضفي الحياةَ على السبك

قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً تئنُّ لها = نوقٌ بها العزمُ (طالَ القفرَ) أسفارا
لا أدري كيف وما معنى أن يطال العزمُ القفرَ؟
ليت الفعل كان يطوي القفرَ.. والأسفار: جمعُ سِفر وهو الكتاب الضخم ، فليكن:
نوقٌ بها العزمُ يطوي القفرَ مِسفارا
وعادةً ما يُذكِّرُنا الحديث عن الصبر بيعقوبَ وأيوبَ عليهما السلام؛ فنستشهدُ بأيٍّ منهما

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = إمتدّ دهراً بهمٍّ فاق أوزارا
الأوزار: جمعُ وِزر وهو الإثم، فالصيغةُ مرتبكة السبكِ، لا تدعمُ المعنى
امتدّ: همزة وصل .. ولتفادي قطعها نستعمل المضارع: يمتدُّ ... ربما يروقُكَ:
يمتدُّ دهرًا ويُقصي الفجرَ إعذارَا

تدعو الليالي وعيني ملءُ غفوتها = أنْ لا أنال بضيق العيشِ أكدارا
أن لا/ مع الإدغام هي ألَّا... ويبقى الوزنُ سليما

في الرحمِ ربّي وقاني كلِّ عارضةٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا
[سبق الاعتراضُ على هذا البيتِ في المراجعتين السابقتين]

آهٍ لبعدٍ سحيْقٍ لن يُقرّبَه = إلّا المماتُ لذا أبغيِه مُختارا

مع خالص مودتي ودعائي وجزاك الله خير الجزاء

ولك مثلُ ما دعوتَ من خيرٍ ولا تيأس؛ لا أملُّ حتى تملّ!
معًا على الطريق


نوري داود 03-20-2021 04:26 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
أستاذتي العزيزة

طاب يومك بالعافية والأمان


أناشدُ الموتَ من كربٍ ليُنْقذَني = فالصبرُ بات بحملِ الهمّ (محتارا)
غيرته إلى

ما كان للهمّ ذا غير الردى فرجاً = فالصبرُ ضاقَ وفي تنفيسهِ احْتارا

أما بالنسبة إلى البيت التالي:

في الرحمِ ربّي وقاني كلِّ عارضةٍ = فيه خُلقتُ مِنَ الأمشاجِ أطوارا

سوف أستغني عنه لأنه مهني

والنص يكون كما يلي
طيفُ الحنان

في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا = وألبسَ اليأسَ آمالاً وأوطارا

ولملمَ الشملَ حين الدهر فرّقُه = كالطيرِ لمّ لحا الأعوادِ أوكارا

وغازلَ الغيثَ لو يروي مشاتلنا = ليثقل الغصنُ أزهاراً وأثمارا

لم يبعدِ الطيفُ عنّي في الرؤى فغدا = للروحِ أُنْساً وللألحانِ مزمارا

في العُسْرِ واليُسْر يأتي مُسْعفاً بَهَجاً = لكنْ عيوْني دموْع كلّما زارا

بلوعةِ الوجْدِ والظلماءُ دائرةٌ = نجماً أضاءَ وكانَ الأهلُ سمّارا

السُهْدُ أرْهقَ جفناً والنعاسُ غوى= شوقاً أفَقتُ على الأحلامِ منهارا

يزدادُ توْقي شجًى والطيفُ يُخبرُني = عنْ الطفولةِ والإخوانِ أسرارا

من فقدِها الدارُ أطلالٌ وأعْمُدةٌ = فالكربُ قوّض في الأخْرابِ إعمارا

يهشّم البيْنُ أوصالي على مَهلٍ = لم يُبقِ منها لضمّ الروحِ آثارا

غمّي حملت، ولكن كيفَ أكتمُه = والعينُ تجري لهذا الخطبِ مدرارا

ما كان للهمّ ذا غير الردى فرجاً = فالصبرُ ضاقّ وفي تنفيسهِ احْتارا

أرْثي الفقيدَ رثاءً ناحَ منشِدُه = شجواً يشجّ ضلوعَ الصدرِ إعصارا

روحي تُقيّدُ حزناً في أزمّتِها = حتّى بلغتُ بذاك الحُزنِ أهتارا

لم تسعدِ العينُ يوماً منْذُ أنْ رحلتْ = ولم أُكحِّلْ بغيرِ السُّهدِ أشفارا

قد هيّجَ الفقدُ أشجاناً تئنُّ لها = نوقٌ بها العزمُ يطوي القفرَ مِسفارا

أمّي بليلٍ إذا مسّ الحشا وصبٌ = يمتدُّ دهرًا ويُقصي الفجرَ إعذارَا

قبل الولادةِ حتّى شيبتي اكْتملت = منها الحنانُ بدفءٍ فاقَ إيثارا

تدعو الليالي وعيني ملء غفوتها = إلّا أنال بضيق العيش أكدارا

حمْلٌ بوهْنٍ وإرضاع على وُهُنٍ = حتّى احْتواها أذى الأسقام أدهارا

قلبانِ فيها وقد دقّا على وترٍ = بنغمةٍ صاغها الشوقانِ أدوارا

آهٍ لبعدٍ سحيقِ لن يُقرّبَه = إلاّ المماتُ لذا أبغيه مُختارا

إنْ تُسْخط ِالأمَّ لن يرضى الغفورُ ولو = فديْتَ بالكون ألاّ تدخلَ النارا

بدعوةِ الأمِّ ما ردّ الكريمُ يداً = ولم يُؤخّرْ لكشفِ العُسرِ إيسارا

ما كنتُ أرْثيك والموتُ العجولُ رمى = فقدْ حملتُك في الخفّاقِ تذكارا

إنّ اليتيمَ يتيمُ الأمِّ لو فُقدت = ليفقدُ القلبُ حُبّاً كانَ أنهارا

أن شاء الله ينال موافقتك الكريمة

أسأل الله تعالى أن يعطيك العمر والعافية وألّا تملي من عمل الخير والتعليم وأن يبارك الله فيك وبك

ثريا نبوي 03-20-2021 05:40 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
سلام الله
تم التبديل.. وضبط التشكيل ولكن لم أدرك:
هل تريد تغيير العنوان ليكون طيف الحنان بدلا من العنوان السابق:
في الدار طيفُكِ شق الليلَ أسحارا؟
بانتظارك
*يحسُن نسخ المنشور رقم (1) للحفظ لديك؛ حيث تم ضبط التشكيل كما ينبغي


نوري داود 03-20-2021 06:23 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
نعم

فليكن طيف الحنان أستاذتنا الكريمة

حمزه حسين 03-20-2021 07:34 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
مساء الأنوار
شاعرنا الرقيق الأستاذ
نوري

نصك مكتنز بمعاني الحب والوفاء
وموسيقى الشجن
جميل واف

أحسنت
ورحم الله والديك وأمواتنا جميعا

ألف تحية
وتقدير

هشام الصباح 03-20-2021 08:06 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
لا فض فوك أيها الرائع
جميلة وكدت تخدعني ببداياتها
رحم الله أمك وامهاتنا وامهات المسلمين جميعا

ثريا نبوي 03-21-2021 01:52 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوري داود (المشاركة 290278)
نعم

فليكن طيف الحنان أستاذتنا الكريمة

تم تغيير العنوان كما شئتَ شاعرَنا
ولو أذِنتَ لي:
نوقٌ بها العزمُ يطوي القَفْرَ مِسفارا
أرى البِيدَ أكثر تعبيرًا من القَفر؛ هل أُغيرها؟
تحياتي والأمرُ إليك

نوري داود 03-21-2021 05:36 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 290361)
تم تغيير العنوان كما شئتَ شاعرَنا
ولو أذِنتَ لي:
نوقٌ بها العزمُ يطوي القَفْرَ مِسفارا
أرى البِيدَ أكثر تعبيرًا من القَفر؛ هل أُغيرها؟
تحياتي والأمرُ إليك


كما تشائين استاذتي الفاضلة

ثريا نبوي 03-22-2021 12:59 AM

رد: طيفُ الحنان
 
ولأنه الصدقُ توشَّحتهُ الحروف في وصف حنان الأم وعطائها
وبحجم هطولِ الوفاء بين السطور لأغلى الحبايب

تثبيت
في 21 مارس 2021

نوري داود 03-22-2021 05:36 AM

رد: طيفُ الحنان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 290450)
ولأنه الصدقُ توشَّحتهُ الحروف في وصف حنان الأم وعطائها
وبحجم هطولِ الوفاء بين السطور لأغلى الحبايب

تثبيت
في 21 مارس 2021

ما أكرمك أستاذتي الفاضلة وأنت تتكرمين على النص المتواضع.

والله اشعر بسعادة ليس فقط بتثبيت النص بل أنه نال استحسانك وإعجابك

لا أملك لك إلّا الدعاء الخالص ومن كل قلبي بالعمر والعافية وحسن العاقبة

العنود سعود 03-22-2021 10:14 AM

رد: طيفُ الحنان
 
أبدعت حين اختلطت الفصاحة بالإحساس
دمت بإبداع

نوري داود 03-22-2021 01:03 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد (المشاركة 289986)
وهذا الفقد يطول به الحزن
ومنه ستطول القوافي

أللهم ارحمها وتقبلها في الصالحين
تقديري

حياك الله ورعاك استاذتنا الاديبة ابتسام السيد

والف الف شكر لمرورك على النص المتواضع

دمت بامان الله

نوري داود 03-22-2021 01:08 PM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 290045)
مررتُ هُنا لأخبرك أن في بوحك شجنٌ شهي
حرفٌ عذبٌ فُرات يسري مسرى الدم في الوريد
ليس هناك أوجع من اليتم وخيبات الحياة
دمت بكل الَألق:31:

الشاعرة الاستاذة ياسمين الحمود

اسعدني والله حضورك الكريم وان النص لاقى استحسانك

الشجن والدموع لا تفارق عيون الامهات

دمت بالف خير وعافية

نوري داود 03-23-2021 05:00 AM

رد: في الدارِ طيفُك شقّ الليلَ أسحارا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه حسين (المشاركة 290304)
مساء الأنوار
شاعرنا الرقيق الأستاذ
نوري

نصك مكتنز بمعاني الحب والوفاء
وموسيقى الشجن
جميل واف

أحسنت
ورحم الله والديك وأمواتنا جميعا

ألف تحية
وتقدير


حياكم الله أستاذنا العزيز الشاعر حمزة حسين الفاضل

رحم الله والديك وأدخلهم فسيح جنانه وجعل قبورهم روضة من الجنان

انا أحد المعجبين بشعرك الجميل والهادف

مع خالص مودتي وتقديري

محمد عبد الحفيظ القصاب 03-24-2021 03:42 PM

رد: طيفُ الحنان
 
كلَ الأمهات بألف خير

ورحم الله من توفّاهن

سلمت أناملك الشفافة

أخي الحبيب نوري


تحياتي والمحبة و:20:

نوري داود 03-24-2021 05:51 PM

رد: طيفُ الحنان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود سعود (المشاركة 290501)
أبدعت حين اختلطت الفصاحة بالإحساس
دمت بإبداع

حياك الله وحفظك الباري وممنون لمرورك الكريم

رحم الله والديك في الدارين

مع خالص مودتي وتقديري

نوري داود 03-31-2021 05:57 PM

رد: طيفُ الحنان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب (المشاركة 290773)
كلَ الأمهات بألف خير

ورحم الله من توفّاهن

سلمت أناملك الشفافة

أخي الحبيب نوري


تحياتي والمحبة و:20:

استاذنا الأديب الشاعر محمد القصاب الفاضل

حياكم الله ورحم والديك وأدخلهم فسيح جنانه والف شكر لمرورك الكريم

مع خالص مودتي وأمتناني


الساعة الآن 12:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team