|
||~ تمـْـتمات ٌ موؤدة ~
http://www.almlf.com/get-2-2011-almlf_com_q8lya8vh.jpg
هناك .. وفي زاوية ٍ ضيــّقة ٍ من حـُجرتي ألقيت ُ أوراقـًا متهالكة ً لطالما رتـّبتـُها ودمعتي تنسلّ من بين أجفاني وتعانقها .. كـ أوراق ِ الخريف ِ صفراء هشـّـة بالية اختفت معالمها ومحت السنون حروفها .. لقد مل َّ منها صندوق ذكرياتي وتوســّل إلي ّ أن كفى !! فقد اختنقت ُ من تزاحمها هـُنا أما آن َ لك ِ أن تـُـودِعِـيها تابوتـًا وتـُـلقيها في اليم ّ ؟؟َ!! وتـُـشيـّعيها في مراسيم يغشاها أسى الكون ِ ويرثيها قلبك ِ ويـُـوَدّعها للأبد !! رِفـْقـــًا بي فـ كيف َ ألقي بـ أوراق ٍ ملأتها تراتيل غرام .. وأغنيات عـِشق ٍ .. وزفرات فراق وحنينـًا وأنينـًا سطـّـرته ُ الأيّام ُ دون أن يشعرون بـ شيء وقناديل ُ أوجاع ٍ تشتعل ُ بين أضلعي أنـّـى لي أن أطفِـئـها !!! ورياح ُ البـَيـْن ِ تعصف ُ بـ ذكرياتي وتنثر ُ ما تبقـّـى منها ورشفة ٌ من كأس ِ الجرح ِ يـُودي بـ روحي لـ مصرعها أنصـِت ْ لي قليلا ً كنت ُ كل ّ صباح أسطـّر فيها ذكرى شوقـًا للقاء .. أو خوفـًا وقلقـًا على روح ٍ غائبة وربـّما لوعة حنين ٍ .. وأنين وحروف اشتياق للقاء ٍ يـُذيبني غرامـًا ويـُحلـّق بي وحدي في فضائه ودمعات تستجديه أن عـُد ْ ومع ذلك .. كانت الطمأنينة قصرًا أسكنه ُ بـ صـُحبتهم نفترش ُ الهناء َ ونلتحف ُ الغرام َ ونتقاسم ُ لقيمات الهوى .. لا نفترق .. http://www.almlf.com/get-2-2011-almlf_com_9mzdbpwb.jpg وعلى الشـُرفة ِ يومـًا وقفت حمامة ٌ على جناحيها طــُهْـر العالم ِ أجمع وطرقت بـ لـُطف ٍ نافذتي قالت .. اقتربي ربـّما كان لك ِ هناك نــَغــَم قلت ُ .. أخشى أن تــُدمـَى منــّي القـَدَم وأصحو على أكوام ِ ألـَم أنــّى لي حينها الهروب من رياح ٍ عاتية ٍ تقتلع ُ الهناء َ والصفاء وتتابعت خـُطواتي دون أن ألتفت أو أتوقـّف وإذ ْ بـ يد ٍ تمتد ّ لـ تقتلع معي جذور الألم ِ من أرضي ونهر ُ عطاء ٍ تدفـّق بأوردتي حتى ارتويت يد ٌ مسحت دمعتي .. وتفنـّنت في إسعادي .. ونفضت عن كاهلي غبار السنين الماضيات وأغدقت علي ّ من نعيم ِ العيـْش أصنافـًا .. وأصنافا حتى أقسمت اليمين أن لا هـُجران َ .. و .. لا .. نـُكران لم أكن أعلم ُ حينها أن ّ هذا النعيم سـ يصير ُ إلى جحيم وذاك َ الهناء ْ .. سـ يبقى عنوان شقاء هي فقط .. كلمات بـ لون الدم .. لا أكثر لكن أي ّ كلمات ..!!!! كلمات ٌ رمـَت ْ بـ حـُب ٍّ في غياهب ِ الجـُب ّ لا أنيس َ .. ولا .. مــُنقـِذ آهات ُ الجـِراح صارخة ٌ أن صبرًا فـ سحابة ٌ في الأفق ِ قد تحمـِل ُ المطر عـُذرًا .. يا قلب ُ .. عـُذرًا فـ تلك َ اليد ُ أمسكت عن العطاء وودّعتك َ للأبد قرّرت ُ حينها النهوض من جديد و [ الأمل ُ ] وحده ُ رفيقي وجثوت ُ على ركبتي ّ بعد أن أرخى الليل سدوله وهجع الأنام ورفعت ُ كفـّي ّ بكل ّ رجاء أن يارب ُّ هذا النداء أتوق ُ للحظة ِ صفاء بعد َ أن وُئدت ْ وردتي البيضاء .. http://www.almlf.com/get-2-2011-almlf_com_gwhqsohw.jpg // لـ قلوبكم جـِـنان وداد .. أمل محمد شموخ القلم ~ |
أميرة الأمل صباحك الورد والشهد حسبي نعـيماً أن أكون الأول هنا هذه الحلة الإبداعية لا تغزل خيوطها إلا محترفة حاذقة المهارة كل ما يمكن أن أقوله دون ما أنوي قوله سأكتفي بالتصفيق و الـ ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
تمتمات نابضة بالحياة وبدفء المشاعر تأبى ان تستسلم للوأد.. الغالية أمل محمد لم اتمكن ن تأمل هذة التحفة إلا اليوم فقد كانت الصفحة مخفية من عندي.. سلمت من كل شر.. مودتي لكِ خالصة |
راائع ما سكبتيه هنا بروعة الكلمات والحروف
بوركت وبورك بقلمك الراقي أمل محمد دمت ودام نبضك مودتي |
اقتباس:
مصدر اعتزاز لي ولـ حروفي أن تكون أول من عانقها من القلب شكرًا يا حسن ولك َ أرق ّ تحيـّـة من أمل ~ |
حقيقة لقد أبدعتي هنا كثيرا حيث المحاكة والحكاية لو تكلمت.. سطرت ..عصرت مخي.. قلمي لن أفي إبداعك ولك تقديرنا وافتخارنا zhrh123qw كانت مشرفة هنا بالبوح ولكن رقيها أخذها إلى هناك حيث المسؤلية أكثر كم كانت تريحني كثيرا |
الفاضلة أمل محمد
اعجبني توظيفك للكلمات وحركات الرؤى لحرفك رائحة عبقة تجذبني رغماً عني لروحك الهناء |
السلام عليك الأخت الأديبة أمل محمد تمتماتٌ موؤودة .... علمتُ أنه موعدٌ مع جمال الحرف ... قرأتُ النص لأجدَ فيه روعة التصوير وبساطتها وأكثر ما أعجبني الإسقاط في المقطع الأول التابوت واليم ... ما أفلحتُ في اقتباسه من نصك ولعمري كيف كان قلب أم موسى (وأصبح فؤادُ أمِّ موسى فارغاً .......) إنها نفس المزاوجة بين مقدمة النص اليائسة نوعاً ما وخاتمته المفتوحة على فضاءٍ لا يُحدُّ من الأمل الاقتباس المتقن من القرآن الكريم يعطي نصوصنا جمالاً مميزاً بوركت أخت أمل تقديري واحترامي |
أمل ... أيتها المتخمة بالنبض ِ .. بين جنبات الدهشة التقيتُ روحكِ الموشاة بالبياض .. كان العشب على خميلتك يتزمل باخضرار ضاحك .. والياسمين يشاكس الظلال .. وتحت السوسنة تدحرجت قطرات من روحكِ حتى قفزت إلى إنتباهتنا .. كنوس هو حرفكِ .. أو إن شئتِ قمري يطل علينا من نافذة قلبكِ .. للحرف هنا احتفاء وشموخ .. لطالما اشتقته .. سلام على روحك .. |
اقتباس:
أهلا ً ومرحبـًا بك ِ يا ~| سارة أهلا ً بأديبتنا الرائعة وصاحبة الحرف الرقيق شكرًا لـ حضورك ِ وحروفك ِ التي أشرقت كـ شمس الصباح ~ |
الاستاذة الرائعة والمبدعة أمل محمد تمتمات في غاية الرقة والابداع استمتعت بها لدرجة الدهشة تقبلي احترامي خالد الزهراني |
الأستاذة/ أمل محمد
تمتمات مضيئة بالجمال والأبداع مدهشة دائماً في حرفكِ ،الحرف معكِ يجن جنونة!!. سعدتُ بقراءتكِ هنا والتحية |
تمتمـاتٌ مؤودة .. وكم وُئد من تمتمات وآهـات .. !! أشـير إلى صدقك وتجليـك دائمـًا حتى مع عذابات الحُزن وقسوة الهجر ولعنة الفراق .. كم من حمامة زاجلة قـُتلتْ و دُفنت برسائلها التي تحمل الدم !! الأستاذة أمـل .. مدهشـة حروفك ، فاخرة كلماتك ، عذب أسـلـوبك .. زيدينا بوجـع ٍ يتقطـّع منه الوتـين .. تقـديري .. |
لا أعرف ربما وجدت نفسي بين السطور
في حروفك في رسائلك في تمتمات صوتك في رقة مشاعرك ... في دموعك... في محكاة قلمك للروح... أمل محمد... نص يفوح عطرا... تقديري |
أمل .. هناك ..تحت ظلال الزيزفون .. وفي عقر الوجع حيث الحنين يفترش الأوردة .. ثمة أنين لليل على مناكبنا .. وعبرات السماء تسقط تباعا لتتحرش بالذكرى بين أرواحنا .. فقط وجوم الأسطح ما يشيح عن بهجتنا ملامح الترقب .. وسطوة الإنتظار .. في صمت الأمكنة , وعلى تمتمات الأرض تصرخ خطانا التي تركلها صفعات الشرود .. كنا .. وكان الطيف / كنا وكانت أمانينا صيف .. لولا أن اجتاحها الفقد .. فبتنا مجرد أغصان ممدة على رؤوس الخمائل .. والريح تلطم إنكسارنا .. هذا النص يا مترفة الإبداع أيقظ الحزن في أعماقي الجافة والمتعطشة لضحكة الفأل .. فسلام عليكِ كيفما شئتِ |
| الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.