![]() |
من كـــنوز القــــــرآن
من كـــــــنوز القـــــــرآن
" قل أعوذ برب الناس " : هذه من أصغر سور القرآن ومع ذلك لا يستطيع الملحدون الإتيان بمثلها. لم يقل : استعذ بالله يا محمد . بل جعلها قاعدة لكل المؤمنين حتى قيام الساعة : اطلب العون من رب الناس..فالرب هو المربى والموجه لما فيه مصلحتك..والملك هو المالك الحاكم المؤدب للعصاة والخارجين على القانون..وهذه الصفات فيها حماية للناس من الشر الذى يتدسس إلى الصدور..وهى لا تعرف كيف تدفعه لأنه مســــتور . وطالما الملك نفسه طلب منا الاستعانه به سنكون على ثقة بإعانته لنا..أكثر من طلب النجدة والاستعانة من أية جهة أخرى..قد تتأخر فى الوصول وقد تعجز فى إعانتنا ! والوسوسة الصوت الخفى ، والخنوس هو الاختباء والرجوع . والخناس هو الذى من طبعه كثرة الخنوس . والجنة نحن نعرفها فالشيطن قد أعلنها حربا مكشوفة ضد الله وقال " لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته " ومن الناس من هم أشد خطرا علينا من الشيطن إذ يأتوننا فى زى قرناء السوء وفى زى أصدقاء حميمين وفى زى ( أخو إخوان ) في الشراب..ومنهم الملحدون الذين لهم موقع خاص فى الشبكة العنكبوتية يستميلون الشباب بأن الإنسان إنما جاء نتيجة للتطور وليس خلقا من الخالق ، وأن لا بعث بعد الممات..فيصدقونهم الشباب الغر صغار السن عديمى الخبرة ، وحتى الكبار.. |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
من كـــــــنوز القـــــــرآن
" قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسقٍ إذا وقب . ومن شر النفاثات فى العقد . ومن شر حاسدٍ إذا حسد . " --------------------------------------- كل سور القرآن ذات معانٍ وأهداف . فلا يظنن أحد أن هذه السور القصيرة ، مثل المعوذتبن ، خالية من المعانى وخالية من الإعجاز للكفار . قل أعوذ : والكلام موجه لكل مؤمن ، أستعين بالله . أطلب العون من الله رب الفلق..ولماذا الفلق ؟ لأن الفلق يشير إلى أكثر من معنى ، من بينها ( الصبح ) . " فالق الإصباح وجعل الليل سكنا "..وفلق الإصباح عملٌ عظيم يأتى بعد ظلامٍ كثيفٍ مخيف واقب يخيم على الجبال والصحارى والسهول فلا يرى الإنسان شيئا أمامه غير الأشباح ، ويغرق كل شيئ فى الظلام الحالك..ويتذكر المرء " قل أرايتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا "..ويستمر هذا الحال المخيف ليلا طويلا..وبعد ذلك تنكشف الدنيا شيئا فشيئا ، ويفرح الإنسان..فنحن نطلب العون من الذى تم على يديه المجئ بذلك الصباح الجميل . ونستعين به من الشرور التى خلقها ومنها الظلام الذى يخيم على الأرض إذا انتشر وغطى كل شيئ ..ومن شر المشعوذات اللائى يتفلن على العقد..أى عقد القماش أو المناديل التى ربطنها وعقدنهابنيةٍ سيئةٍ أضمرنها..ومن شر شخص ، ذكرا كان أو أنثى ، يحقد عليك خفيةً ويتمنى فى أعماقه زوال نجاحٍ أحرزته أو كسبا كسبته..إلخ |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
احسنت الوصف ،
بارك الله بك الاخ سر الختم |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
اقتباس:
هــــــــــذا كلام الله الخـــــالق ، أكــــيد أنه ذو معـــــان يا ياســــــر بورك فى قلمـــــــك وتحية . |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
" مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ " ------------------------------------------------------------ الجاحدون أو المنكرون لوجود الخالق يضحكون ملء فيهم لهذه الآية الكريمة ، وتفكيرهم محصور بالدنيا وإمكانياتنا الدنيوية فهم لا يؤمنون بأن الدنيا مصنوعة صناعة أى مخلوقة خلق ولا يمكن لشيئ أن يقوم بذاته ، فالكواكب الكثيرة - عشرة آلاف تريليون كوكب ونجم - أمام أعيننا فى الفضاء ، كل كوكب بحجم الكرة الأرضية فى المتوسط ، لا بد لها من صانع ، ولم تقم من تلقاء نفسها . فالذى صنع كل هذا لا يُعجزه أن يشق نهرا من ماءٍ عذبٍ أو لبن أو خمر أو عسل..فماذا يعجزه ؟ ألا توجد مسافة تسع نهرا لكل مؤمن ؟ إن المسافة بين بداية المجرة الواحدة فى الدنيا وبين نهايتها 200 ألف سنة ضوئية...تخيل ، وكم مجرة هنالك...ألا يسع هذا أنهارا للمؤمنين ؟ وما المانع أن يكون النهر من خمر ؟ إن من صنع كوكبا واحدا قطره 12 ألف كيلومتر - مثل الأرض - من تراب وصخور وشتى المعادن المختلفة والمحيطات..إلخ لا يساوى عنده جناح بعوضة أن يسوى نهرا من خمر . والمؤمن ومزاجه ! هنالك من يحب الماء الزلال وهنالك من يحب الخمر وهنالك من يحب العسل ، ومن يحب اللبن ، ومن يحب الاستمتاع بأكل ثمار الجنة..ومن يحب أن يجمع بينها جميعا..فكل شيئٍ أمامك ، وما كان عطاء ربك محظورا..الله الله ، انظر لحال المؤمنين وانظر لحال الملحدين الذين كانوا يستهزئون بأن هذا شيئ خيالى وأن المؤمنين موهومون ! وليت الحال يقف عند هذا الحد ..بل سيحدث العكس تماما.فى الوقت الذى يستمتع فيه المؤمنون بكل هذه الصنوف من النعيم ، سيشرب الجاحدون ماءً مغليا يقطّع أمعاءهم...ما أكبر الفارق بين الفئتين !! |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
" وجوهٌ يومئذٍ ناضـــــرة . إلى ربها ناظـــــرة "
هذه الوجوه الناضرة .. نضّرها أنها إلى ربها ناظرة . إلى ربها ؟ فأى مستوىً من الرفعة هذا ؟ أى مستوىً من السعادة ؟ إن روح الإنسان لتسمتع أحيانا بلمحة من جمال الإبداع الإلهى فى الكون أو النفس . تراها فى الليلة المقمرة أو الليل الساجى . أو الفجر الوليد . أو الظل المديد .أو البحر العباب .أو الصحراء المنسابة .أو الروض البهيج . أو الطلعة البهية . أو القلب النبيل . أو الإيمان الواثق . أو الصبر الجميل . إلى آخر مطالع الجمال فى هذا الوجود .. فتغمرها النشوة ، وتفيض بالسعادة ، وترف بأجنحة من نور فى عوالم مجنحة طليقة . وتتوارى عنها أشواك الحياة ، وما فيها من ألم وقبح ، وثقلة طين وعرامة لحم ودم ، وصراع شهوات وأهواء .. فكيف بها وهى تنظر _ لا إلى جمال صنع الله _ ولكن إلى جمال ذات الله ؟ مقتطف من ( فى ظلال القرآن ) |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
كنوز بلا شك بكل ما في الكلمة من معنى كيف لا .. وهي مقتبسة من كلام الخالق المصور فسبحانه وتعالى عما يشركون ! بارك الله فيك أخي |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
اقتباس:
" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون " ----------------------------------- أول صفة للمتقين ، المؤمنين بالله ، جاءت فى هذه الآية هى الإيمان بالغيب . وهى أول آية فى سورة البقرة بعد الحروف المقطعة" الم " . نحن نشاهد الكون أمامنا ونرى ملايين النجوم التى هى شموس وكواكب...فمن صنعها ؟- لم نر صانعها ..لا بد أن هناك من صنعها ولكن لم يكن هنالك أحدٌ شاهد على ذلك ..هذا هو الغيب الذى يجب أن نؤمن به . أن أحدا خلق هذه البلايين من النجوم والشموس والكواكب والنيازك والمذنبات..إلخ وهو الله ، ولم يكن هنالك أحدٌ غيره . كما تقول آية أخرى "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا " |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
"الذى أحسن كل شيئٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين "
الإنسان مخلوق من طين ..كل عناصر دمه الكيماوية موجودة فى الطين . الملحدون يستهزئون ولكن المختبر العلمى يثبت فى التحاليل الكيماوية أن عناصر الدم موجودة فى الطين ..وأبونا آدم مخلوق من طين ، وذريته مخلوقة من ماءٍ مهين..وعندما يحلل دمه مخبريا يجد أن عناصره الكيماوية موجودة فى الطين . وهذا كنز من كنوز القرآن . |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...ColbJkGXeSZdpr
" والبحـــــر المسجـــــور " آية رقم 6 من ســـــورة الطــــــور عند بداية هذه الاكتشافات البحرية استغرب العلماء هذه الظاهرة الغريبة بوجود أخاديد تخرج منها النار والدخان فى أعماق البحار . لأن هذه الاكتشافات البحرية كانت تتوافق تماما مع الاكتشافات الأرضية وكان كل من علماء جيولوجية الأرض وعلماء البحار يعملون معا وفى نفس اللحظة وكل فى اتجاه علمى خاص به . ووجدوا أن تلك الحمم والبراكين والصدوع والشقوق الموجودة على سطح الأرض مهمتها جميعا حفظ توازن الكرة الأرضية . وبما أن البحار تشكّل أربعة أخماس الكرة الأرضية ، وهى الجزء الأكبر من الأرض ، فمن الطبيعى أيضا وجود صدوع وشقوق وأخاديد فى قاع البحار مهمتها أيضا التنفيث عن تلك الحمم التى تغلى فى أعماق الكرة الأرضية . من أين علم سيدنا محمد هذه المعلومة التى عرفها العلماء فى القرن العشرين ، عصر الغواصات ؟! |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://media1.picsearch.com/is?qbYK...e5o&height=330
" بلى قادرين على أن نسوى بنانه " لماذا البنان بالذات ؟ لماذا لا تكون الرقبة أو الذراعين أو السلسلة الفقرية أو أصابع القدمين ؟ ....إلخ ؟ هل كان محمد يعلم سر البصمة فى ذلك الزمن ؟ وإليكم فقرة مما كتب د. مصطفى محمود فى هذا الشـــأن : ولم بكن أحد من العرب القدامى يعلم شيئا عن البصمة المرسومة على طرف البنان والتى ينفرد بها كل مولود لتدل على شخصيته التى لا يشاركه فيها مخلوق حتى أخيه التوأم . فإذا بكل إنسان له بصمته التى ينفرد بها ..فيقول ربنا فى قرآنه المجيد الذى كان يشك فيه الجاهليون أن يوم القيامة سوف تقوم الأجساد من قبورها وسوف يعود الموتى إلى سالف هيئتهم..ويقول لهذا الجاهلى الذى يشك فى البعث : " أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه . بلى قادرين على أن نسوى بنانه " ملحوظة : حتى لو بعثرت القبور أو حدث زلزال وضاعت معالمها فإن العظام ستبقى فى باطن الأرض ولن تضيع . |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى... "
الميل إلى الزنا..ميلٌ إلى ما يبغضه الله ، الميل إلى شرب المسكر ميل إلى ما يبغضه الله ، الميل إلى لعب الميسر كذلك ، الميل إلى أكل أموال الناس ..، الميل إلى قطيعة الرحم..، الميل إلى عقوق الوالدين ، الميل إلى عدم العطف والرحمة بالصغار...إلخ إلخ كل هذا وما شابهه يدخل فى دائرة ( ونهى النفس عن الهوى )..لأن النفس هنا تميل إلى العاجلة وتذر وراءها يوما ثقيلا . ولكن من يزجر النفس فى مثل هذه المواقف ، ويتذكر مقام ربه ويخاف غضبه فلا يقرب الزنا وإن كان متاحا له..ولا يشرب الخمر وإن كان فى متناول يده..ولا يفعل أى شيئ مما لا يرضى الله ، فإن جزاءه سيكون عظيما جدا ألا وهو المأوى الطيب المنعم المحبوب . |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...8%A7%D9%84.jpg
" والجبـــال أرســــــاها " تتجلّى عظمة الخالق جلّ جلاله فى كل ما حولنا ، سواءً كان في الإنسان أو الحيوان أو النبات أو التضاريس ؛ فكلّ شيء على وجه الأرض خلقه الله لحكمة ، وهو خلق مُتقن يستحيل لبشر أن يأتوا بمثله أبداً ، بل لا يُمكن للمرء أن يتصوّر مدى الدقة المتناهية فى خلقه سبحانه وتعالى . سوف نتحدّث خلال هذا المقال عن الجبال ، وكيف أرساها الله تعالى على الأرض ، وما هى الحكمة من خلقها ؛ فقد ذُكرت الجبال فى القرآن الكريم فى ثلاثٍ وثلاثين موضعا . تعريفها : الجبال هى تلك الكتلة الضخمة التى تتكوّن من الحجارة الكبيرة والصخور الضخمة ، والتى توجد على مساحة كبيرة من الأرض . للجبال قمة صخرية دقيقة وحادة ، وسفح شديد الانحدار . الجبال ثلاثة أنواع هى : الجبال البركانية ، والجبال الالتوائية، والجبال الكتلية ، وفى قوله تعالى " والجبال أوتادا " ، يبين لنا جلَّ جلاله أن للجبل أوتاداً تمتدّ تحت سطح الأرض حتى تثبّت الجبال فى مكانها بحيث لا تميل وتسقط ، وتلك تُبيّن عظمة الله تعالى فى خلق الجبال . كيفيّة خلق الله لها : خلق الله تعالى الأرض على شكل طبقاتٍ واحدة تلوَ الأخرى ، وتتكوّن تلك الطبقات من الرّمال والنباتات والجليد والتراب ، وهى تُبيّن أنّ القارات التى تُشكل الكرة الأرضية تستند إلى البازلت ، والبازلت عبارة عن مادة صخرية قاسية ، وتحت ذلك البازلت توجد طبقة ثالثة وهى قشرة الأرض المتجمدة ، والتى تتحرّك فى السنة سنتيمتراً واحداً أو اثنين على الأكثر ، فإذا قامت الكتل الصخرية بالتحرّك من القشرة الأرضية فسوف يحدث تباعد بين تلك الكتل ، وبالتالى تخرج مادة سائلة من جوف الأرض تلك المادة هى التى تُكوّن الجبال . إنّ الجبل قد تَكوّن بفعل انزياح الطبقة الصلبة من الأرض وخروجها ، وبعد نزولها على سطح الأرض تقوم بالتجمّد فتتصَلّب وتُشكّل الجبل ، وبعد بروز الجبال وثباتها تبدأ عمليّات التعرية لسطح الجبل ؛ حيث تعمل على تآكل القمم ، وعندما تتكوّن الجبال فإنها تنتصب على حواف القارات حتى تقوم بتثبيت مادة القارات فى قيعان المُحيطات والبحار . الحكمة من خلقها تُثبّت الجبال الأرض كى لا تتحرّك . لولا الجبال لسقطت الثلوج على الأرض مباشرةً وذابت دفعةً واحدة ، ولم يستفد منها الإنسان ؛ بل سيصبح نقمةً بما سوف يخلّفه من سيول عارمة تُهلِك الإنسان والنبات والحيوان . الجبل يُستخدم كالعلم الذى يَستدلّ عليه الإنسان فى الطّرقات . تُخفّف حدة الرياح . تعيش على الجبال نباتات لا تنبت فى السهول والرّمال ، ولها الكثير من الفوائد الصحيّة للإنسان . فى باطن الجبل معادن كثيرة ومُختلفة ونفيسة . ( من قسم الجيولوجيا فى موسوعة ويكيبيديا ) |
رد: من كـــنوز القــــــرآن
https://media1.picsearch.com/is?27Sn...Nnvg&height=98
" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " هل كنت تعلم شيئا وأنت جنين صغير ؟ إذا كنت لا تعلم شيئا فأنت لم تأت بإرادتك . وإنما أُتى بك . لم تأت بك الطبيعة فالطبيعة جماد . ولم يأت بك التطور ، فمعنى ذلك أنك كنت واعيا بقدومك ! واعيا بما يجرى لك فى بطن أمك وواعيا عند خروجك إلى الدنيا ! فهل تتذكر شيئا من ذلك ؟ لا تسمع كلام الملحدين وإن كانوا فرنجة غربيين . اسمع ما يمليه عليه عقلك . أنت لا تتذكر شيئا من تلك المرحلة . إذن لم تصنع سمعا لنفسك ولا بصرا ولا فؤادا . خرجت مزودا بكل هذه الأعضاء . فالمنطق يقول أن أحدا قد زودك بها ، فمن هو يا ترى ؟! يجب علينا التفكير بعقولنا والاعتراف بأن من زودنا بهذه النعم هو من خلقنا فوجب شكره والإيمان به . |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.