![]() |
فَهَلْ مِنْ أمان؟!
فَهَلْ مِنْ أمان؟! زرعتُكِ وردةَ حُبٍّ وتُسقَى بماءِ سِنيني لِتَفْتَرَّ عن غُربتي وأنيني فأدمنتُ زرعَ الوِدادِ الحزينِ وقطفَ ثمارِ النَّوى فاقْربيني لقدْ.. قُدَّ.. مِن غُربتي غُربتانْ ! *** وأرعى صِبا الزَّيْزَفونِ ..أغنِّي إذا ما كسَرتِ قُيودَ التَّجنِّي وأسلمْتِ حُلمَكِ مَن لا يُدانْ ! *** وفي عَوْسَجِ الحُلْمِ هذي دمائي وصوتُكِ ردَّدَ لحنَ التَّنائي يُعانقُ في الليلِ رَملَ الهوانْ ! *** صغيرًا على لُغةِ المَوتِ أقرأُ سِفرَ الحُتوفْ وأنقُشُ في الدَّربِ طُهرَ الحروفْ وأُسرِجُ خَيْلَ الأماني الحِسانْ ! *** كُراتٌ مِن الثلجِ حُزني وَيُتْمِي تُدَحرِجُها في برودٍ خُطاكِ تُكَبِّلُ مَسعايَ نحو عُلاكِ ففي قلبِها.. القلبُ والمُقلَتانْ ! *** ألا فاصدُقيني الحديثَ أبِيني -بِحَرِّ الصَّبابةِ لا تستهيني - ولا تُهدِريها دماءَ اليقينِ إذا لاحَ في الأُفْقِ وَمْضُ الحنانْ أمَا مِن أمانْ ؟ *** وُلِدتُّ وفي القلبِ نُطفَةُ غَمِّي نَمَتْ واستباحَت تجاويفَ هَمِّي لأنَّكِ أُمِّي وأنَّ الهَنَـا دُونَهُ جنَّتانْ: رِضاؤكِ عنِّي إذا ما جَهَرْتُ: أداؤكِ شانْ وَحَسْبُ الفتَى تِلْكُما الكِلْمَتانْ ! إذا جاوَزَ الشَّطَّ ظُلمُ الإمامْ -وحاصَرَ في البحرِ سُفْنَ الأنامْ وملَّاحَها المُستجيرَ المُضامْ – مع الجَوْرِ غِيضَ بريقُ الجُمانْ وخيرٌ تقاسمَهُ الشَّاطئانْ ! *** وقُرْبُكِ مِنِّي بدونِ سِياطٍ تُلاحِقُ خَطْوِي بدونِ مَنافٍ تُعَكِّرُ صَفوِي أُكابِدُ فيها سُمومَ الطِّعانْ ! لأن الفوارسَ فوق ترابِكِ -بعد انسحابِكِ خلفَ التلالِ، رَمادِ المآل- غَيْرُ الفوارسِ عَبْرَ الزمانْ ! *** أُحِبُّكِ يا قِبلتي في الصلاةْ وَيَركُضُ إثري فحيحُ العُصاةْ أُحاصَرُ بين اللَّظى والدُّخَانْ ! *** تَموتُ الشموسُ ولا تَذرفينْ دُموعَ الثكالى ولا تُدركينْ مَراقي الصُّعودِ إلى الِامْتنانْ ! *** جَنينُ الأسَى باتَ كهلًا يُعاني ذُبولَ الأماني ووَردِ التَّداني وقد شاخَ قبلَ حُلولِ الأوانْ ! فهل مِن أمانْ ؟! ***** 12/6/2008 مِن ديوان: العُصفور الذي نَسِي |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
الدعوة عامة للنقد أيها السادة
واحدة بواحدة والبادي أظلم :) القَصاصَ القصاص حيّاكمُ الله |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
وُلِدتُّ وفي القلبِ نُطفَةُ غَمِّي نَمَتْ واستباحَت تجاويفَ هَمِّي لأنَّكِ أُمِّي *** لأنك الثريا ، الزاهيّة النقيّة كلماتك غاية في النقاء ، جواهرُ تزيّن منابر طاب قلمك وحماك الإله ، وسدد الله خطاك كنت هنا أتعلّم .. لك المحبة عزيزتي مع وافر احترامي ناريمان |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
أنا أقرأ لك هنا اخضرارا جميلاً لنصّ أجمل ...
تستطيعين بكل براعةٍ أنْ تُترجمي الواقع الملموس إلى شعرٍ محسوس أنت متدفّقة المشاعر، نبيلة القيم ... وتأبين إلّا أن تجسّدي نبلك هنا حرفا نقيّا ناصعا ينضح بالمودّة... الغالية ثريا دومي بخير...:30: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
أحييك :20: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
يأسرُني تواضُعُكِ دومًا وأنتِ نجمةٌ لامعةٌ في سماء الأدب وهكذا دأبُ الكبار وعطاءُ الرياحين؛ تُعطي ولا تنتظرُ الثناء كنتِ هنا تمنحينني السعادة وتُقلِّدينَ السطور القِلادة دُمتِ لي أختًا حبيبة :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
فقد وقفتِ على كُنْهِ الترجمات وأشرتِ بالبديع المُطرز بخيوطٍ مَوضونات وما أسعدَ الشاعرَ عندما تصلُ رسائلُه؛ ويُصدِّقُها التأويل أسعدني أن تكوني هنا وأن تتركي أريجَكِ بين السطور دُمتِ لي أميرةَ الحرفِ في كل أينٍ وأوان :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وشكرًا على التفاتتكِ الرافعةِ الهممَ إلى القِمَم ولكنني أحببتُ أن أقول: لا أحد فوق النقد؛ كلنا نجرب، فنخطئ ونُصيب ونبقى نتعلم حتى آخر شهقةٍ تُسافرُ ولا تعود one way ticket :) :) :) |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
"فهل من أمان "
وهذا الزمان لظلم تهيّا وشدّ العِنان هنيئا لسماء الشعر نجمة لامعة هي أنت دمت وسموّ الحرف ونبله محبّتي وعطر الورد |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
فؤادي بألا يفر شجونا وأمعنت أبحر حيث الجمال وحيث العذوبة تجري عيونا فأنت وتُحفتُك دُرَّتان نص مفعم بالشعر والشاعرية نفس طويل باسق متألق يجري رقراقا كما أنت أستاذة ثريا دائما دمت مبدعة حاضرة تحياتي والورد |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
مابين ثريّا الابنة وثريّا الأمّ
وبين الزرع والحصاد أينعت كلّ الفصول ومن ثمَّ أجدبت ماذا تركتِ لنا ثريّانا ؟ نقرأ لنتعلّم ومنكِ نتوسّم كلّ وضاءة البيان والتبيان مودّتي تسبق تحيّتي تحياتي والمحبّة |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
تخطين الحروف جمالا في النظم وألقا في المعنى والتصوير قصيدة في غاية الشفافية . منك نتعلم الرسم الجميل فما الشعر إلا الرسم بالكلمات |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
بل هنيئًا لي حضورُكِ مُحاورةَ القمر ودَارَتَه وبهذا النبض النَّديّ الذي عانق نبض الشكوى -وقد ثَقُلَت بين السطورِ وفي القلب- مُواسيًا ومُرَبِّتًا على كتِفِ القصيدةِ بكفِّ التأويلِ النَّابِه الجميل دُمتِ لي أيقونةَ الإخلاصِ والوفاء :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
عندما تأتي التحية أبياتًا حِسانًا ووردًا لا أملك إلا تنضيدها في مزهرية: بيتًا من وردٍ ووردًا من بيت ليأتلقَ الجمال في عِناقِ النورِ والعِطر و تتلعثمُ الأبجديةُ في حضرةِ شاعرنا الشاعر ثم لا تلبثُ أن تُغادر المكان لتستدعي قلائد الياسمين وقوافلَ العِرفان شرُفتُ بمصافحة حضارةِ بابل وعِطرِ حدائقِها المُعلّقة وعبقِ ألفِ ليلة وليلة في بغدادَ الرشيد ردَّها الله من الغياب :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
جميل هذا الانسياب
بودي أ ثريا أن أقرأ لك قصيدة عمودية فمنها ينطلق الشعر وتنبعث الشاعرية هي تاريخ الشعر وجغرافيا اللحن وأيدلوجيا الوزن لايمكن الانطلاق إلا منها هذ المربية والأم الحانية والقطاف الدانية |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
فأينعت كل الفصول ولم تُجدِب، لِتُحاكي أشجارَ القَيْقَب فبقيتْ كلُّها خضراءَ على مَدارِ أفلاكِ الأدب أسعدني أن تُشرِقَ شمسُ حروفِكَ هنا لتمنحني وِسامَ العبور دُمتَ والعطاء .. ومنّي :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
لك أن تتخيل أنها تكتب الشعر العمودي حتى فوق المئة بيت! تكتب الشعر أحيانًا وهي ابنة السادسة عشرة، وبانتظامٍ منذ خمسةٍ وعشرين عاما.. ألم تتابعها؟! :30: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
سيدتي الشاعرة / ثريا نبوي
نص جميل عنواناً و مضموناً و أسلوباً أحسنتِ و أجدتِ خالص ودّي و تقديري |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وهل تركتْ لنا إبداعاتُكَ موطئَ قدمٍ على أرضِ الشعر؟ إنْ هي إلا مُحاولاتٌ صغيرةٌ لصعودِ الدرج ولكن غَيْداقَ مرورِكم وحدْبِكم هو ما يُقيلُ العثرات ويرفعُ الهمم إلى القِمم بُورِكتَ ولا عدِمتُ بهاء توقيعكم :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
شكرًا لا تكفي أميرةَ الحرفِ وعطرَ المنابرِ الياسَمين ولكنني أُلجِمُ فيضَ حروفي بها، حتى لا أغرقَ في لُجّةِ المشاعر وأنا أبحثُ عن أبجديةٍ تليقُ بروعاتِ حضورِك وأناقة دبلوماسيتك شكرًا وأنتِ تتابعينَ أشعاري ومسيرتي الأدبية في كل مكان دُمتِ للجمال في كل مجال :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
ثريا صباحك الورد بحق هذه تحفة إبداعية إيقاع رشيق وإحساس دافق عابق ومقدرة لغوية غزلت حُلة القوافي بمهارة تصفيقي مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وفي هذا التوقيعِ الذهبيّ الذي ازدانت به القصيدة أحسن الله إليكَ أيها الكريم وجزاكَ عن الشعرِ خيرا :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
لا تأخذي النقد من فم شاعر ..ولقد كان رأيي دائما أنه لا ينبغي أن يشتغل بالنقد شاعر لأن المرعى وثيق الارتباط بإنتاج النحلة ولكل شاعر ذوق وطريقة عليه أن ينصرف فيها إلى ما يناسب وينمي ذوقة ولو سألنا شجرة الورد عن شجرة الياسمين لما فهمت عن كنه إنتاجها شيئا إلا بما تستمده من طبيعتها ولترك السؤال على محياها علامة استفهام , ولقد قرأت القصيدة وحدث لدي ما وصفته وهل النص على مافيه من ثراء الصور وغنى التراكيب يرتبط بالمعنى ارتباطا وثيقا ويترك أثره العميق وتفاعله مع الوجدان خاصة بالنسبة للمخاطب المقصود أم يحتاج لترجمة وشرح للمقصود والمراد وظني أن النص العاطفي إذا احتاج لترجمة ولم يكن فعالا نشطا سريع الوصول والارتباط كان مفتقرا للدلالة وأعني أن التراكيب والصور مثل العناصر منها ماهو شديد النشاط والتفاعل ومنها على نفاسته ماهو غير نشط بطيء التفاعل والوصول وظنى أن الجملة أو البيت إذا صلح تداولها وسهل الاستشهاد بها كانت نشطة فعالة والنص تحت عنوان (لأنك أمي) فهل لو قرأته الأمهات كان له الفهم والأثر والتأثير .. هناك على الرف كثير من الدواوين قصائدها سليمة التركيب والبنيان والصياغة هي من معدن نفيس ولكنه غير نشط وغير متفاعل والشعر أساسه التفاعل مع الوجدان العام باللفظ السريع الوصول خاصة في القصائد الوجدانية ..إذن تلك الدواويين موجودة لمن يصادفها ممن يتعامل مع النفيس .. والنص جميل ثري ولكني أرى أن بين الصور والمراد حواجز ولقطات أخرى جميلة ولكنها بعيدة.. أنا مدين لك بالعرفان .. وكلمات الشكر لا تفي.. فكرت أن أبتعد عن الشعر وأن أقفل بابه ولكن مثل هذه التفاعلات تعيد النبض وتبعث الحياة مرة أخري ..هذة(هذه) وجهة نظر وترجمة رأي خاص بصاحبة(بصاحبه) .. ولا أحسبه عام الانطباع,,دمت على أحسن ما يريد الإبداع وأرقي ما يطلب البيان
|
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
تلقيتُ شهادتَكَ الوِسامَ شاعرنا الشاعر فعلَّقتُها قِلادةً في جيدِ القصيد. أن تأتي الشهادةُ من شاعرٍ بقامتِك يفُكُّ الرمزَ ويُثني على ما وراءه مِن مقاصِد، مِن بَثِّ الشكوى والعتابِ والمشاعر فهذا هو منتهى الأمل مِن نزفِ الألم أسعدكَ اللهُ كما أسعدتني ودُمتَ شاعرًا عارِفًا عُمقَ الرمزِ والدلائل تنحني له هاماتُ الشعر والقصائد :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
استكمالا لما سبق وكما اسلفت أنا لا أكتب نقدا ولكن أسجل انطباعي وخلاصتة أن النص ثري جميل ليس به انغلاق وغموض متعسف تتفاوت (صورُه) بين البعد والاقتراب من فلك المعنى وكنت أود أن تكون الصور والتناول في مدار فلك العنوان وأن تسلك الهموم الأخري مدارا آخر في فلك عنوان أخر ولكن النص يشهد للشاعرة بالشاعرية وخصوبة الخيال ..فلها التقدير وخالص الشكر
|
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
ولن أثقل عليكَ بالرد على كل ما ذكرتَ - مشكورًا - على تشريفِكَ لي بالمرور لكن أكتفي بقولي: إن مدارس النقدِ الأكاديميّ تقول: لا ينقُدُ الشعر إلّا شاعر! وأمَّا عن (لو قرأتْهُ الأمهات) فأنا لم أكتبْهُ للأمهات؛ فلا تكون الأمهاتُ بهذه القسوة إلا إذا كانت (.....) هي إذن، أمٌّ مجازية وهذا هو مكمنُ الرمز .. ولا أَزيد! ذلك أنه من نكدِ الدنيا على الشاعر أن يضطرّ إلى شرحِ مقاصِدِه؛ إذا كتب شعرًا رمزيًّا. فمن يدخل لاستطلاع ما تحت العنوان؛ ظنًّا أنه سيقرأ عن الأمّ وحنانِها وعظمتها؛ سوف تُعيدُه الصدمةُ إلى العنوان مرةً أخرى، ليعرفَ أنها (أمُّنا الغولة) هي مُحاولةٌ لولوج عالَم الرمز بعيدًا عن القوالبِ المُباشرة.. وقد بدأتُه بقصيدةٍ أخرى تحت عنوان "شهرزادية" تم اختيارُها مِن مِدونتي، لامتحان طلبة البكالوريا في الجزائر عام 2016 في اللغة العربية/منهج الرمز في الشعر المُعاصِر. قوافلُ احترام وقبائلُ الياسَمين |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
استهلالٌ بديعٌ تضمّنَ محبّة الزارع ولم يلقَ المراد وهذا التناص الرائع في توقيتٍ ومكانٍ ونتيجة وجنينُ الأسى يتوالد لا يرى حتى الشباب في أملٍ لإصلاح الأماني نتعلم هنا كيف نضرب الشهب مهما تعدّدت بمقلاعِ راصدة قنّاصة! قد أجدُ مقعداً لي هنا في الأيام القادمة! واعتناءٌ فائقٌ بكلّ ما يستطيع الشعر حمله الثريّا الرائعة تحياتي والمحبّة و:43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
الأستاذة الشاعرة ثريا نبوي
هندسة موسيقية بديعة تأخذنا لعالمها السحريّ الآسر وتطريز بديع للقوافي أضفت عليه النون حنانًا بالغًا عاضد نصك ومعانيه ماذا أقول ؟ أقف حائرًا أمام جمال لا أستطيع الإمساك به الدهشات تترى مع نصوصك يا سيدة المكان كل التقدير |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
ما أجملك
مودتي |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وغُربةٍ بامتدادِ الأعمار لكل مُحبي الأوطانِ الشرفاءِ الأحرار وقد انقلبتِ الموازينُ والمقاييس؛ فجعلتهم أعداءً ومُطارَدين فقد اختُزِلَتِ الدولُ في أشخاصِ حاكميها والعكسُ صحيح ليبقى الاغترابُ بُردَتَهم وخيمتهم في كل الأزمان شرُفتُ بحضورِكَ الساطع الشاسع :43: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
ثريا نبوي
سلام الله عليك مررت فطاب لي المقام هنا. نبل الموضوع وجمال السبك وصدق العاطفة أضفت على القصيدة رونقا أخاذا سلم القلم والقلب والروح دمت بكل خير |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
تخضرُّ معه الحقولُ والقوافي وتتأهبُ البيادرُ لمواسِمِ الحصاد دُمتَ شاعرنا القدير ودامَ هطولُكَ الثراء في مواسِمِ النماءِ والبهاء :45: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
ثمَّ أجمِلْ بهِ مِنْ وِسام، أن يطيبَ المقام لشاعرِنا الرائع هشام على شواطئِ الشكوى والعِتاب المُرّ وقد نطقَ لسانُ الحال: وظلمُ ذوي القُربى أشدُّ مرارةً**على النفسِ مِنْ وَقْعِ الحُسامِ المُهنَّدِ وسُبحان مُقلِّبِ القلوب؛ يبقى حبُّ الوطنِ فِطرةً رغم تأجُّجِ المُعاناة سلِمتَ وغنِمتَ أيها البهيّ ودُمتَ موصولَ الألقِ والعطاء :45: |
رد: فَهَلْ مِنْ أمان؟!
أُحِبُّكِ يا قِبلتي في الصلاةْ وَيَركُضُ إثري فحيحُ العُصاةْ أُحاصَرُ بين اللَّظى والدُّخَانْ ! يالااا سحر الحروف وجمال المعاني أبحرت في القصيدة مع حرفك الباذخ .. وإحساسك المميز الراقي روووعة الشاعرة الكبيرة / ثريا نبوي يسلم ذووقك الرفيع لكـِ .. أعذب التحايا وأعطرها |
رد: فَهَلْ مِنْ أمان؟!
حيَّاكِ الله وبيَّاكِ أينما كنتِ أديبتنا الذّوّاقة زمزم
وما أجمل أن تقفي على المعاني وتسبِري غورَ أوجاعِها واختيارُكِ مرآةٌ لعُمقِ إحساسِكِ ومُشاركةِ الهم الوطني وكما قال الشاعر: كلُّنا في الهمِّ شرقُ |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
كيف فاتني الرد على جمالِ مرورِكِ بين تواضع سطوري؟ سامحيني يا طيبة محبتي وال :45::45::45: |
رد: لأنَّكِ أُمِّي
اقتباس:
وقد عملت بمشورتِك الطيبة؛ وإيضاحِكَ الوضيء فغيرتُ العنوان إلى: فهل من أمان عساك تمر يومًا فترى أنك كنت على حقٍّ وإن تأخرتُ أنا في التغيير جزاك الله خيرًا وبارك مسعاكَ إلى الجنة |
الساعة الآن 02:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.