![]() |
أنت التي
نص قديم
أنت التي أنت التي فجَّـرتِ نبع الحب في هذي القصائدْ وبعثت دفء النبضِ فـي كـلِّ المشـاهدْ أنت التي أوقـدت فوقَ ثلوجهـا .. كـلَّ المواقـــدْ وصببتِ في وديانـها ..أشـهى الروافـدْ ونثـرت في آفـاقهـا أبهى الكواكب والفـرائدْ أنت التي أشعلت فيها ثورتي وصهـرت فيهـا غيرتي وبعثت فيهـا دهشـتي لولاك كانت شـاهقات .. قصـائدي أطـلال رسـمٍ ..موحش الأرجـاء هامدْ لولاك صـارت مثل تمثـالٍ من الأحجـار جـامدْ واهـي القواعـدْ تجتـاحه عـين المشـاهدْ لولاك كان الشعـر راكدْ لولاك كان الشعـر غورًا مظلمًا ..كفؤاد حاقدْ لولاك ما كان الهوى حلمًا ولا كان المنى عذب المواردْ * * * يـا من حببتكِ قبـل أنْ أدري الكـلامَ وقبـلَ إلقاءِ القصـائدْ مـا كنت أعرف أنـَّني سـأصوغهـا أبدًا علـى جيـد الليـالي كالقـلائدْ وكتبت فيك الشعر دمعـًا سـابقًا كـل الروافـدْ كم بتُّ ليـلي تـائه العينين سـاهدْ ما كان نطقـي يومهـا إلاَّ بِاِسمك ياحبيبة كل ماجدْ لما رحـلت تركت جرحِـًا غائرًا يكوي الفـؤادَ ومـا أظنُّ الجرح خـامدْ * * * أنـا .. إن كتبت الشـعرَ يومـا للنسـاءِ فذاك كان لأنهنَّ قد انتسبنَ لوجهـك العذب المجـاهدْ أنـا إن قسـوتُ على جمـال جـميلةٍ فلأنـني في الحب رائـدْ أنـا إن عرضت مثالبـًا فلأنني في العشـق نـاقدْ أهفـو إلى أعلى المقـاصدْ أنـا قائدٌ نحو الجـمالِ بذا الزمـان الفوضويّ .. ومـا يزالُ الشعـر قائـدْ * * * ولقـد عففت وما زللتُ وما برزت لهـن قاصـدْ لم أقترف إثمـًا لـهُ قد كنت عـامدْ أنـا لا أبيح علاقـةً نسجت على أهواء فاسـدْ ولقد مشيت بقلب كل المغرياتِ وكنت مثل الطوْد صـامدْ وعرفت من شـتى البلاد نماذجـًا نُسِـبتْ إلى شتى العقـائدْ أيـّام أن كان الهوى نـارًا وأيام الشـباب لهـا شواردْ أنـا لا أراوغ .. أو أخـادع أو أخـادنُ ..أو أطـاردْ أنا لست أقنص فرصةً سنحتْ ولا أحتـال فيهـا.. أو أراودْ لي كبريـاءٌ في الغـرام .. ولو تهيـأتِ المفـارشُ ..والوسـائدْ أنا لست أعرفُ .. غير نبع الحـبِ حتى لو تجمـّلتِ المواردْ أنـا لست أشـربُ غـير كـأسٍ كان لي مهـما تنوّعت الكؤوسُ على الموائـدْ من يفتح الأبواب للنـزواتِ يلقَ بصدر بـاب الجنس ماردْ بل كـل أنثـى صادفتـني ألـهمت إحـدى القصـائـدْ والشعـر دمعٌ بل وجـرحٌ نصـله في القـلب شـاردْ ولقـد أُتَيَّمُ في الهوى وأميـل فيهِ ميل راشـدْ ولقد أدقِّقُ من بعيـدٍ .. أو أشـاهدْ صورٌ أصورهـا وقـد تغلي وتكتمـل المشـاهدْ صـورٌ ترى للاِعتبـار ِ ولسـت لو صوَّرت جـامدْ أنـا كلُّ همـِّي ..أن تعود لعرشهـا تلك الجمـيلةُ كي أسـير لقلبهـا أبدًا أجـاهدْ ليكون موتي تحت راية حبـِّهـا إحـدى القصـائدْ |
رد: أنت التي
لــهذا المتصفح لون و رائحة مختلفة
لك العطر و لنا أن نشتم شعرك بوركت القوافي وتبارك بك الشعر:45: |
رد: أنت التي
اقتباس:
|
رد: أنت التي
شاعرنا المبدع
أخي عبد الحكم نصك محكم متدفق المعنى جميل السبك أجدت شعرا تحياتي والشعر |
رد: أنت التي
أخي الشاعر : عبد الحكم
جميل هذا النص و هذا الحبّ أحسنتَ خالص ودّي و تقديري |
رد: أنت التي
اقتباس:
|
رد: أنت التي
اقتباس:
|
رد: أنت التي
اقتباس:
دمت مبدعا شاعرنا الكبير |
رد: أنت التي
اقتباس:
|
رد: أنت التي
السلام عليكم
أخي الشاعر الرقيق عبد الحكم شاعريةٌ وجمالٌ قرأتك هنا كما أنت دومًا صديقي هذا النص يستأهل التثبيت الثلاثاء 15-12-2020 ليتأمل الأخوة نصًّا جميلًا من شعر التفعيلة سأعدل في نصك الكئوس إلى (الكؤوس) لأنها همزة متوسطة مضمومة وما قبلها وأغير مكان بعض التنويات التي شطّ بها قلمك لتقارنها بأصل النص عندك وعندي ملحوظة في استخدام (قد ...لقد) لتقيمَ وزنًا في الكثير من المواضغ بيسرٍ ولا تتعنت في الإتيان بالبدائل وفي شاعريتك ما يكفي لتفعل وتعطي للنص أبعادًا جماليةً بدل الحرفين المذكورين محبتي وتقديري |
رد: أنت التي
اقتباس:
2- في مفردة (الكؤوس) أعتقد أنك الأصح لأن الأمور إذا فلتت من ميزان قاعدة معتمدة شطت ولكن هناك آراء تعتمد عدم تكرار الواوات مثل ما في هذا الرابط للإطلاع( https://www.youtube.com/watch?v=b5wnlm3i28w وأرى أن رأيك الأصوب وهو ما سأعتمده 3- هذه من القصائد القديمة وقد تقدم بي السن والاهتمامات قد تختلف ولكن ما نكتبه في الماضي والحاضر جزء منا وهو أيضا ليطلع عليه من بعدنا وليس معنى ذلك انه لا تشغلنا تلك المعاني بل نتحمس لها وندعمها فالشعر باحث عن الجمال 4-وأما شطط التشكيل أو اللغة أيضا فأعترف به فقد يأتي دون قصد ومن هدى شططي فله الفضل والعرفان .. وإذا تكرمت فأرجو إصلاح (يـا من حببتك قبـل أنْ أدري الكـلامَ وقبـل أن ألقي القصـائدْ) (إلقاء القصائد) أو (إلقائى القصائد) لأن في الأولى ياء المضارع تظهر عليها علامة النصب وكنت أصلحتها ولكن ليس في هذا النص أشكرك أيها الرائع بكل مايمكن أن تصل إلية كلمات ومعاني الشكر من مدى لقد شرفت بمرورك الكريم.. أسعد الله قلبك وزادك بهاء ورقيا |
رد: أنت التي
السلام عليكم
تمَّ ما أشرتَ إليه صديقي ليتني اقتربت من الصواب لا تتردد في الإشارة إليّ إن رغبت في تعديل شيء وما استطعت أنا في خدمة الحرف وفي خدمة أخوتك تقديري |
رد: أنت التي
فأرجو إصلاح
(يـا من حببتك قبـل أنْ أدري الكـلامَ وقبـل أن ألقي القصـائدْ) (إلقاء القصائد) أو (إلقائى القصائد) لأن في الأولى ياء المضارع تظهر عليها علامة النصب : سلام الله عليكم تسمحُ الضرورةُ الشعريةُ بتسكين ياء (ألقي) وحقها النصب ولكنني أرى معكما أن (إلقاء القصائد) أفضلُ نُطقًا حيث فصلتْ همزة (إلقاء) بين قافَين كانتا قريبتينِ جدا في (ألقِي القَ...) قوافلُ احترام |
رد: أنت التي
اقتباس:
تحياتي الأستاذة ثريا نبوي الأستاذ عبد الحكم موسيقا الشعر ألجأتِ الشاعرَ لحذف الياء لفظًا لأنه لا مكان لسكون (ألقي) في القراءة ليستقيم وزن البيت ، فالتغيير لازم هنا لهذا السبب ، وللسبب اللفظي الذي ذكرتِه سيدتي بوركتما |
رد: أنت التي
اقتباس:
عُذرًا منكَ أستاذي؛ لم أقرأ القصيدة لأن أخي أ. عبد الحكم لا يُحبُّ قراءتي (رحِمَ الله امرأً عرفَ قدرَ نفسِه! فابتعَد) ولكنني بدأتُ -دون إبحارٍ - من حيث انتهيتُما، فالرأيُ ما رأيتُما والقولُ ما قُلتُما فليس لي أن أُكلِّمَكما إلّا في زورق :) وُدِّي وَوَردي |
رد: أنت التي
اقتباس:
شكرى بكل ما تطيق أن تصل إليه معاني الشكر من مدى ..موصولا بنفس القدر للأستاذ/عبد السلام ..ولكما مني كل التقدير وفائق الاحترام |
رد: أنت التي
اقتباس:
الله يا أستاذنا ما أجملَ وأنبلَ وأنفسَ معدِنَك! أغدقتَ عليّ من مزونِ الكرمِ ما اخضرّتْ معه -فأورقتْ وأزهرتْ- مشاعرُ الأُخوَّةِ والتقدير جميلٌ أيضًا ما قُلتَ بشأنِ الضرورةِ الشعرية وما قعَّدتَ به هنا: "الضرورة التي يتيسر الخروج منها بسهولة يكون الأولى تلافيها" معكَ أكيد فيما انتهيتَ إليه، ولكنني كنتُ أُطمئنُكَ على سماحتِها في حالةٍ كهذه فقد قرأتُ مثلها في كتاب الضرائر لابن عصفور الإشبيليّ تمّ تصويب الكلمات المُلونة حرصًا على الشكل والنحو مع كامل احترامي وأكرر شكري واعتزازي بكَ شاعرًا ناقدًا حارسًا للضاد ومعًا على الطريق :43: |
رد: أنت التي
اقتباس:
|
رد: أنت التي
هي التي فعلت كل هذا فأثارت في نفسك هذه الكلمات وصغت بها القصيدة شكراً لك كنت هنا ، مع وافر الاحترام تحية ... ناريمان |
رد: أنت التي
اقتباس:
(يـا من حببتكِ قبـل أنْ أدري الكـلامَ وقبـلَ إلقاءِ القصـائدْ مـا كنت أعرف أنـَّني سـأصوغهـا أبدًا علـى جيـد الليـالي كالقـلائدْ وكتبت فيك الشعر دمعـًا سـابقًا كـل الروافـدْ كم بتُّ ليـلي تـائه العينين سـاهدْ ما كان نطقـي يومهـا إلاَّ بِاِسمك ياحبيبة كل ماجدْ لما رحـلت تركت جرحِـًا غائرًا يكوي الفـؤادَ ومـا أظنُّ الجرح خـامدْ * * * إنها (لأمي) التي لم أرها كانت قد رحلت وعندي 3 سنوات كتبتها وأنا شيخ كبير سبقتها قصيدة تحت مسمى(أمي) كتبتها صغيرا وأنا في الثانوية العامة ..ربما أنشرها خالص تقديري وأزكى تحياتي |
رد: أنت التي
متعةٌ أن أقرأ لك ، وهذا قديمك!
مبدعٌ تنساب الكلمات بين يديك كاحتواء المطر اسمح لي: يـا من حببتكِ قبـل أنْ تصريف شاذّ وقد أُستخدم قديماً تقديري شاعرنا الرائع تحياتي والمحبة |
رد: أنت التي
اقتباس:
(حبَّ حَبَبْتُ ، يَحِبّ ، احْبِبْ / حِبّ ، حُبًّا ، فهو حَابّ ، والمفعول مَحْبوب وحَبِيب حبَّ فلانًا: ودّه حَبَبْتُ أَنْ أُبَلِّغَكَ سَلامِي : رَغِبْتُ، وَدِدْتُ حَبَّ فَتاةً : أَحَبَّها، حَبَّ فلانًا :أحبَّه، دام التواصل المثمر ودام حضورك الندي |
رد: أنت التي
اقتباس:
أيّها الرائع لم أَعِبْ عليك استخدامها ،وقد قلتُ: أُستخدمتْ قديماً حَبَبْتُه أَحِبُّهُ، شاذٌّ، حُبًّا وحِبًا هززتُ غصنَ نجومِكَ ليتمتّعَ الضياءُ بك :20: تحياتي والمحبّة |
الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.