![]() |
العاشقُ المُستبِدُّ
ثلاثون عاما و أكثرَ.. مرّتْ عليهِ و لم يبدأ العُمرُ بعدُ. تُهدهِدُه الأُمّهاتُ فيغفو و تُوقظهُ العاشقاتُ، أراهُنَّ يطرُقنَ كرّسيّهُ الجلدَ منذ سنينٍ و لا زالَ يدنو إلى قبرِه.. هكذا يستعدُّ. أحبَّ فتاةً من الثلجِ لكنّها لم تذُبْ في الربيعِ، و حينَ أعادَ الشتاء إلى قلبها أحرقتهُ.. وأوحتْ إليهِ جهنّمُ قلبكِ بردُ. هو الآنَ يبحثُ عنها.. و يسألُ كلّ الغيومِ التي غيّرت ماءها منذُ آخرِ سِرٍّ صغيرٍ على حافة النهر، لكّنها لا تجيبُ.. سوى قطرةٍ جفّفت دمعهُ: إنمّا الواصلون الحُفاةُ الذين إذا التفَّتِ الساقُ بالساقِ ساروا إلى حيثُ أوحتْ خُطاهم، فسِرْ.. أيها العاشقُ المُستبِدُّ. |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
أيقظته العاشقات فراحت هدهدات الأمهات معه سدى نص جميل يحكي ما تعترك في العاشق من أشياء أحسنت أخي الشاعر محمد تحياتي |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
من أجمل ما قرأت وأظنه سطراً لا يكفي لما أشعبت الروح من فيض الكلم الجريح ثلاثون عاماً يا له من عمر مستبد ! تحية .. واسمح لي أن أنقل هذه السطور الأنيقة إلى حيث خاصتي ( كشكول ) في منتدى المقهى تحية وأكثر ناريمان |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
محمد بوثران
قلمك مُثمِر ومزهر وقصيدتك هُنا : جدائل دهشة وجودك شعر وتواصلك قافية نطمح لها دوماً:43: |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
هكذا تمضي الحياة كما ينفذ الماء من الغربال وقد قلت في قصيدة ذكرى كل يطارد حلما ليس يدركه .. وخلفه أجل يستعجل العمرا أحسنت شاعرنا الرائع |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
|
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
تحياتي |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
لك المجد والفرح الأبدي. |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
تقبل مني خالص التحية. |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
الأخ الشاعر محمد بوثران
على إيقاع المتقارب الهادئ الرصين أجدت هذه الصور الشعرية الدافقة الإحساس الأنيقة اللفظ أسمّي المتقارب البحر الجزائري لكثرة ما أبدعتم في الكتابة عليه لك تحيتي وتقديري والتثبيت الإثنين 7-12-2020 |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
اقتباس:
وتحييك كل الجزائر، دمت بخير. |
رد: العاشقُ المُستبِدُّ
ثلاثون عاما
و أكثرَ.. مرّتْ عليهِ و لم يبدأ العُمرُ بعدُ. تُهدهِدُه الأُمّهاتُ فيغفو و تُوقظهُ العاشقاتُ، أراهُنَّ يطرُقنَ كرّسيّهُ الجلدَ منذ سنينٍ و لا زالَ يدنو إلى قبرِه.. هكذا يستعدُّ. : بِئسَ الاستعدادُ هو، وقد تضوَّرَ شوقًا إلى جهنّمَ وبئسَ المصير قُلتَ الكثيرَ مما يؤرِّقُنا وإذا هتفنا به نزفتْ حناجرُنا ولا تزالُ استعداداتُهم تزدرينا وتتجاهلُنا لله أنتَ وهديرُ دواتِك : ثلاثونَ عامًا (وأكثرُ) لأنها معطوفة على المبتدأ المرفوع (ثلاثونَ) قوافلُ وردٍ وقبائلُ احترام |
الساعة الآن 08:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.