![]() |
اِسْتِمَاحَة
استماحة شعر عمر ابو غريبة غاضَ فكري واستيأسَ المُمتاحُ .... رَنِقٌ قاعُه فأنّى القَرَاحُ وقَلِيبٌ أغوارُه داجياتٌ ......... ما جَلاها شمعٌ ولا إصباحُ عَبثاً أقدحُ الزنادَ برَدْمٍ ............ ما أثارتْه قبسةٌ وانقداحُ وحذفتُ الحصاةَ فيه استماحاً ........ فحباني دوائراً تنداحُ حائمٌ حولَه يذودُ دِلائي ....... طال حبلي وعزّ منه انتضاحُ وعميقٌ في الغورِ غَرَّ رشائي .... إذْ تدلّى وماؤه ضَحضاحُ يا لرَحمِ العقيمِ ما هزّه للـ.........ـآنَ فَحصٌ لفكرةٍ وصياحُ وجِنانٌ تنكّبَ الغيثُ عنها ......... مُقفراتٌ عريشُها صَوّاحُ ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً ....... ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من ....... غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً ....كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو الـ .....ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه ..... ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي ..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد .......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ وقلاني مُسخَّرٌ عبقريٌّ ...... وانطوت بعدَهُ الأمالي الصِّحاحُ أين من نفثةٍ له مِلءَ رَوعي ......... أين وحيٌ يبثّه وبواحُ وأُناغي قصيدةً راودتْها الـ.....ــنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ أين مني قصائدٌ ولّدَتْها ........ من خيالي رؤىً وفكرٌ لَقاحُ وقوافٍ مثلَ الجُمانِ أضاءت.واشتهتْها في الجِيدِ منها المِلاحُ وخيالٌ محلّقٌ كبُراقٍ .............. لمدى عينِه يطير الجناحُ وسُلافٌ من كَرمةِ الفكرِ يهمي .......حَلبُها نِعمَ دَنُّها والراحُ ويراعٌ كالسمهريِّ انتصاباً .... كم تحاشتهُ في الطعانِ رماحُ وطليٌِّ من رائقِ الحرفِ تزهو ....... من نداه مفاوزٌ وبطاحُ وشفيفٌ للبوحِ قد زاد حسناً...حين أخفاه في السطورِ وشاحُ يا لهذا الفؤادِ كم يتعنّى ...... من شجاً قد فاضت به الأقداحُ ويراعي الذي عفا منه رسمٌ ....... لحروفٍ يخونه الإفصاحُ ها أنا ذا أجترُّ نفسي كماضٍ ..... أصفرِ الطَّرسِ كلُّه أشباحُ كلُّ ما قلتُ آنفاً مستعادٌ ............ كخريفٍ تداوَرَتْه الرياحُ أنظم القولَ كالحواشي لمتنٍ ......... غابرٍ كَرَّ فوقه الشُّراحُ كاتبٌ خَطّ عرضَ حالٍ وما ثَـمْـ.....ـمَةَ إلا ديباجةٌ واصطلاحُ كصلاةِ الكُهّانِ أو مثلما قد ...... سجَعتْ في بني تميمٍ سَجاحُ فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ......... ليس شعراً وإنما مفتاحُ |
ما هذا اليأس أخي عمر أحسبها من قديمك لا من جديدك قصيدة تحتاج إلى قراءات وقراءات كي تفك طلامس مفرداتها اعجبني قولك هنا أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجوالـ......ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ وأيضا هنا أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ وأيضا هنا وأحسبه بيت القصيد وأُناغي قصيدةً راودتْها الــ.....ـنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ أخي زهور روضتك كلها جميلة ولكن ما اقتطفت بنظري هي الأجمل فقط أود معرفة بعض الكلمات منك المُمتاحُ دِلائي رشائي صَوّاحُ مِنسأتي الطَّرسِ أما ختمة القصيدة فقد فاجئتني ولله رائع تضمين مفتاح الخفيف مع قافيتك الحاء مدهشا كعادتك يا حضرة المهندس ولكن أينك عن الطلقة الثالثة والرابعة علما بانك ستكون صاحب الطلقة الخامسة مودتي أيها الكبير قدرا وشعرا |
غاضَ فكري واستيأسَ المُمتاحُ .... رَنِقٌ قاعُه فأنّى القَرَاحُ وقَلِيبٌ أغوارُه داجياتٌ ......... ما جَلاها شمعٌ ولا إصباحُ عَبثاً أقدحُ الزنادَ برَدْمٍ ............ ما أثارتْه قبسةٌ وانقداحُ وحذفتُ الحصاةَ فيه استماحاً ........ فحباني دوائراً تنداحُ حائمٌ حولَه يذودُ دِلائي ....... طال حبلي وعزّ منه انتضاحُ وعميقٌ في الغورِ غَرَّ رشائي .... إذْ تدلّى وماؤه ضَحضاحُ يا لرَحمِ العقيمِ ما هزّه للـ.........ـآنَ فَحصٌ لفكرةٍ وصياحُ وجِنانٌ تنكّبَ الغيثُ عنها ......... مُقفراتٌ عريشُها صَوّاحُ ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً ....... ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من ....... غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً ....كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو الـ .....ـفتحَ حتى تثاءب المصباحُ عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه ..... ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي ..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد .......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ وقلاني مُسخَّرٌ عبقريٌّ ...... وانطوت بعدَهُ الأمالي الصِّحاحُ أين من نفثةٍ له مِلءَ رَوعي ......... أين وحيٌ يبثّه وبواحُ وأُناغي قصيدةً راودتْها الـ.....ــنفسُ رَدحاً فما عَناها سِفاحُ أين مني قصائدٌ ولّدَتْها ........ من خيالي رؤىً وفكرٌ لَقاحُ وقوافٍ مثلَ الجُمانِ أضاءت.واشتهتْها في الجِيدِ منها المِلاحُ وخيالٌ محلّقٌ كبُراقٍ .............. لمدى عينِه يطير الجناحُ وسُلافٌ من كَرمةِ الفكرِ يهمي .......حَلبُها نِعمَ دَنُّها والراحُ ويراعٌ كالسمهريِّ انتصاباً .... كم تحاشتهُ في الطعانِ رماحُ وطليٌِّ من رائقِ الحرفِ تزهو ....... من نداه مفاوزٌ وبطاحُ وشفيفٌ للبوحِ قد زاد حسناً...حين أخفاه في السطورِ وشاحُ يا لهذا الفؤادِ كم يتعنّى ...... من شجاً قد فاضت به الأقداحُ ويراعي الذي عفا منه رسمٌ ....... لحروفٍ يخونه الإفصاحُ ها أنا ذا أجترُّ نفسي كماضٍ ..... أصفرِ الطَّرسِ كلُّه أشباحُ كلُّ ما قلتُ آنفاً مستعادٌ ............ كخريفٍ تداوَرَتْه الرياحُ أنظم القولَ كالحواشي لمتنٍ ......... غابرٍ كَرَّ فوقه الشُّراحُ كاتبٌ خَطّ عرضَ حالٍ وما ........ ثمّةَ إلا ديباجةٌ واصطلاحُ كصلاةِ الكُهّانِ أو مثلما قد ...... سجَعتْ في بني تميمٍ سَجاحُ فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ......... ليس شعراً وإنما مفتاحُ وحين غدى ليلك ليلان وبئر احلامك غارت رؤاه وإذ رميت حظك طينة لازبة علقت في بئر جم جاله وقصر فتيل الرشاء وأصبح ماءه غورا ضحضاح لا يكاد يندي كف ظمآن ولا يبل له شفاه أخي الشاعر عمر أبو غريبة قصيدة تغريني بإحضار مجهر لغوي لعلي أفت غموضها الواضح لم يتثائب مصباح قلمي ولكن خشيت ان أشتت صلاة القصيدة فتسجد سجود السهو .. صح قلبك ودام ألق حروفك.. |
اقتباس:
أكاد أكتب مرادفاتهن لولا أني أفهم انه لست أنا المعنية :o فقط عدت لأضع النجمات الخمس |
ظماٌ في الشفاهِ يقطرُ بؤساً.....ويراعٌ من صومِه مُلتاحُ ناظراً أرقُبُ الغَياثَ وما من.....غيمةٍ ضاء برقُها اللمّاحُ ساهراً أمسحُ الضُّروعَ عِجافاً...كيف يبتلُّ إصبعي المسّاحُ أرِقاً في دجُنّةِ الليلِ أرجو.....الفتحَ حتى تثاءب المصباحُ عالَمٌ من سَمِّ الخِياطِ أراه....ضيِّقَ الصدرِ عزّني الإنشراحُ أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمتُ..خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ قصيدة جميلة للغاية وفيها ما يشير الى عبقرية الشاعر وقدرته الفذة على النظم الجميل والعميق في المعنى. صور جميلة واستحضار للمورث الثقافي. والشاعر هنا يقطر بؤسا منتظرا الغيث ولكن هيهات فلا غيمةٍ تلوح في الافق وهو ساهرً يمسحُ الضُّروعَ العِجافً ولكنها خاوية، وهو ارق يسهر في دجُنّةِ الليلِ منتظرا الفرج الذي تأخر وطال انتظاره حتى تعب هو وتثاءب المصباحُ، وهو ضيق الصدر، رهنُ الحصارِ يرجو الخلاص، يغتلي في عروقه شعوره بالعجز على ما اصابه من كرب حتى ان الجدب أكلَ كلَّ مِنسأته، وفي ذلك تشخيص للجدب وكأنه النمل الذي نخر منسأة سيدنا سليمان، فخَرَّ فكر الشاعر وانسلّت الأرواحُ من جسده وفكره ..كلها وليست روح واحده وذلك كناية عن شدة حالة الكرب التي سجلها الشعار هنا في مثل تلك الليلة الكئيبة. اعتقد انها قصيدة تستحق التثبيت بعد ان يتم اعادة ترتيب ابياتها. |
اقتباس:
أهلا بالسلطان بل هي جديدة أيها الأخ الحبيب أما الألفاظ فصدقني أنا أتجنب الغريب وإذا اضطررت إليه فإني أجعل له بينة في السياق تشرحه والكلمات التي سألت عنها ربما تجدها مستخدمة في الشعر النبطي (يبدو أن عمان أنستك فصاحتك البدوية!) ولهذا أظن الودعاني عرفت تلك الألفاظ بفصاحتها النجدية وكنت حذفت أبياتا فيها جحجاح وصحصاح وآثرت الإبقاء على ما هو معروف من إرثنا الديني والثقافي تحياتي وامتناني على المصافحة الأولى يا أبا سارة ومحبتي أستاذي |
وحين غدى ليلك ليلين
وبئر احلامك غارت رؤاه وإذ رميت حضظك طينة لازبة علقت في بئر جم جاله وقصر فتيل الرشاء وأصبح ماؤه غورا ضحضاحا لا يكاد يندي كف ظمآن ولا يبل له شفاها لا تجعل قلبك صندوقا أسودًا فحين تخفق أجنحة الروح مغادرة ذلك الجسد إلى ربها سيبقى هذا الصندوق الأسود رهن سيرتك على الأرض وعرضة لكل ذي فضول ولكل نابش .. لتكون قلوبنا كسلّـة ورد , حتى وإن غادرت الروح وفنيَ الجسدُ وجفت تلك الــورود فإنها ستعبق روائحها الزكية كل ما بللت أوراقها ديمة أو انسكبت عليها قطرة من ندى الطل [ ساره ] أديبتنا المتميزة سارة الودعاني لقد وصلتك الفكرة ولكن يبدو أن التعب أخذ منك فلم تكملي وكما قلت لسلطان بخصوص ما استُغرِب من ألفاظ موروثك النجدي يسعفك فكثير من الألفاظ الجاهلية ما زلنا نستخدمها في بوادينا فقط لم أفهم ما عنيتِ في السطر الذي تحته خط أعلاه؟ أشكرك على مرورك وقراءتك المتأنية وتعليقك الرائع دوما مودتي وتقديري أستاذتي |
اقتباس:
وإلا سحبنا أوراق امتحانكم .... ولكِ عشر نجوم شكرا وتقديرا أختاه |
اقتباس:
تحياتي لك واشواقي لقد عرفت معنى الكلمات التي سألتك عنها فعلا كلها كلمات مستوحاة من البادية لكني ساشرحها لبقية الزملاء المُمتاحُ..امْتاحَ فلانٌ فلاناً إِذا أَتاه يطلب فضله، فهو مُمْتاحٌ دِلائي..جمع دلو رشائي..حبل الدلو صَوّاحُ..عَرق الخيل مِنسأتي..عصاي الطَّرسِ..الصَّحيفة، ويقال: هي التي مُحِيَت ثم كُتِبَ عليها أخي أنا من مواليد مدينة العقبة وقاطن فيها يعني بعرف اسبح هههههههه على فكرة بالأمس وانا نائم ابنتي الصغيرة ميسم عبثت بهاتفي وقد اتصلت بك وأنا نائم مودتي أخي الغالي هل تعمل في ليبيا |
اقتباس:
أستاذي القدير أيوب صابر لقد قدمتَ إضاءة أولية مبهرة بقدرتك الفذة وثقافتك العالية وحسك المرهف أسعد دائما بمرورك وأتشرف بقراءتك لنصوصي المتواضعة لك دائما عرفاني وتقديري مع ضادق مودتي استاذي |
اقتباس:
مرحبا بك اخي عمر عليك ان تعتب على قصيدتك فقد تأثرت بها انا فقد وضعت حرف [ ض ] في حظك فتغير المعنى وأيضا كانت جيم وليست حاء :( << يا إلهي ما ذا صنعت في ردي؟ الطين اللازب عرفته انت بالتأكيد فهو الطين الناعم حين يعجن بالماء نحن نسمية [ غرين ] والجم هي الطحالب التي على جانبي طي البئر والتي جفت وعلى سطحها الملح والجير بعد ان غار ماء البئر ! والجال هو حواف البئر من الداخل وكنا ونحن صغار نعجن الــ غرين ونرميه بقوة على حواف البئر المهجورة ثم تلتصق الكرات لمدة وجيزة ثم تسقط في قاع البئر مع ما علق بها من ملح وطحالب والتي نسميها بـــ [ الشبا ] محدثة صوت ودوائر غير متساوية بفعل ضحالة الماء ! لو علمت امي وقتها بما نصنع لقالت قولتها المشهورة : السفاه مغرة ! وتعني بها ان الصغار يغترون بأفعالهم الخطرة.. صدقت بشأن المفردات الكثير من المفردات الجاهلية مازلنا نتداولها في لهجتنا فيغلب على لهجتنا الفصيح ما المفردات اخي عمر أغفر زلتي وأقل عثرة قلمي وتفكيري.. شكرا لسعة صدرك وعلو علمك. |
يا لهذا الفؤادِ كم يتعنّى ...... من شجاً قد فاضت به الأقداحُ ويراعي الذي عفا منه رسمٌ ....... لحروفٍ يخونه الإفصاحُ ها أنا ذا أجترُّ نفسي كماضٍ ..... أصفرِ الطَّرسِ كلُّه أشباحُ كأنّي ايها الحبيب بهذه الأبيات المقتبسات أضع يدي بل قلبي واحساسي على بيت القصيد قصيدة من الزمن الجميل كما يقولون دمت مبدعا دائما ومتألقا |
مساؤك الورد والشهد أخانا وأستاذنا الكبير عمر لله درك هذا النسيج المحكم المغزول على نول المعاناة لا يحسن دقته ألا ذوو البصيرة المتوقدة والمتمرسون في مقارعة الخطوب واعتصار الرمل هذا شعر جدير بأن ترتشف كؤوسه حتى في المنام سلم نبضك وأناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أحببتُ هذه القطعة كما أحب ذكرياتي ... ودفاتري ... قطعة ماسية جمالها بإتساع الدنيا .. بشمسها وقمرها ... وكل كواكبها ... أنحني أمام الحرف هنـــــا .. كم هي رائعة وأكثر من ساحرة .. رفقاً بنا أيها الشاعر الرائع .... صغيرتك هوازن ... |
السلام عليك الأخ الحبيب والشاعر الكبير عمر أبو غريبة بحالةٍ من اللاشعور يرتدُّ الشاعر إلى الماضي ليعبر عن مشاعر اليأسِ والإحباط بألفاظٍ من التراث ربما كردةِ فعلٍ على ما يصادفنا من زبدِ الكلام ... أو رماد الأحلام الذي يتطاير ليؤذي العيون كان النص حافلاً بالصورِ المبتكرة التي تعطيه وبجدارة ا ل ت ث ب ي ت ............... كأنك تكلمتَ هنا عن حصاري وعجزي ومنسأتي أناْ رهنُ الحصارِ فيه وكم رُمـ..ـتُ خلاصاً فهل خلاصي مُتاحُ نقمةُ العجزِ تغتلي في عروقي ..والمنى هدّها الأسى المُجتاحُ أكلَ الجَدْبُ كلَّ مِنسأتي قد .......خَرَّ فكري وانسلّت الأرواحُ تقديري واحترامي |
حينَ يُذكرُ الشعر الجزل الرصين لا بد أن يُذكر اسم عمر أبوغريبة شاهدا على عنفوان هذا الشعر في عصر التهافت الشعري لفظا ومعانيَ..
تحياتي وتقديري ومودتي أخي الحبيب الشاعر الكبير الأستاذ عمر. |
اقتباس:
أعتذر لك ولميسم الصغيرة إذ أحسبها ارتعبت من صوتي الأجش! إذن عقباوي؟ يا ليتك تمرر كروز دخان لأخيك تحياتي لك أيها الأخ البعيد القريب وسلامي ودعائي لميسم وسارة |
اقتباس:
ليس من قصيدتي بل من متابعتك للسجال وتراشق الظاء والضاد هناك! سعدتُ بتوضيحك وأحسبني أوردتُ صورة قريبة لما تفضلتِ به في قصيدتي ولكن فاتتني صورة الطحالب على جوانب البئر مداخلاتك دائما مثرية أيتها الأخت الأديبة مودتي وعرفاني سيدتي |
اقتباس:
أخي الحبيب علي كثيرا ما تمر بي فترات إجبال فأعمد إلى استثارة فكري واستماحته وأعيّر نفسي بسالف نظمها ولذا ثمة عدة قصائد أو مقطوعات متفرقة عندي بنفس المعنى والمغزى نظمت في فترات جدب سابقة بيت القصيد؟ربما في المعنى وخلاصته ولكن بيت القصيدة بالنسبة لي هو أكثرها ألقا وتطريبا وغالبا ما يكون بيتا من أجله نظمت القصيدة أشكرك على مرورك الرائع كما أنت تحياتي وسلامي أستاذي |
اقتباس:
أخي الشاعر الحسن إن شربتَ مثل هذا الشعر في المنام فأضمن لك يا صديقي مناما مقلقلا ومزعزعا من الكوابيس والرؤى السوداء-أعاذك الله منها- وعندها سأكون وشعري السبب في حرماننا من قصائدك الجذلى مودتي وعرفاني لمرورك العابق وثنائك الغامر أستاذي |
اقتباس:
بل الحروف تنحني لمصافحة الصبا وقد مرت نسائمها لتمسح بؤس الحرف وجفاف الأسطر وأرجو أن لا تكون ذكرياتك بهذا الشقاء أشكرك سيدتي على طيب ثنائك وحسن قراءتك مودتي وعرفاني |
اقتباس:
لا أفيك حقك من الشكر وقد نبهتني بحسك المرهف لكسرين في أبيات أخيك المتواضعة وبادرت بتصحيحها وهكذا أضمن لنصوصي بوجودك التدقيق (كأني سمعتُ هذه العبارة من قبل!) أصارحك القول أن لسجاح دورا كبيرا في نظم القصيدة ولذلك أحب بيتها رغم كرهك له.في المرة القادمة سأستحضر زوجها مسيلمة الكذاب!! كنت أود مجاراة السهروردي:أبدا تحن إليكم الأرواحُ لإعجابي برويه ثم عدلت إلى الخفيف بعد أن رأيت الأمر بحاجة لتوسع فيه ولكن الكامل بلا ريب أجمل تحياتي وسلامي أستاذي |
اقتباس:
أكثر ما أثار دهشتي وإعجابي عبر إبحاري في المنتديات المختلفة هو قمم الأطلس الشعرية. رغم ما تعرض له مغربنا الحبيب ولا يزال من تغريب وتهميش وطمس هوية نرى فرسان الشعر العربي ينشرون ألقه في المشرقين (هممت أن أقول المغربينِ) أسماء لامعة تعيد أمجاد ابن زيدون وابن حمديس والمعتمد وتبني لها مجدا باذخا غسري والشليح وبودريف وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة ولا الثقافة باستحضارهم أعتز بمرورك وثنائك أيها الشاعر الكبير تحياتي وسلامي أستاذي |
مرحبا أستاذي عمر أبو غريبة صدقت شظايا المساجلة شتت تفكيري فقد كنت أجلس في المنصة الرئيسة أشاهد النزال عن قرب ثم ما لبثت ان تواريت جبناً بالطبع أنت أوردت القصيدة انا فقط أتهجأها بصوت عال فربما كان صوت التهجئة نشاز كما قلت دائما اني احب النصوص الغريبة اللغة.. أرجوا ألا أكون ازعجتك |
اقتباس:
بتعليقاتها المتميزة وبما تنثره من زهور في كل صفحة تمر بها إنما مازحتك لأننا كنا خارجين من السجال وكنت أنت حاضرة وكانت شظايا الظاء والضاد عالقة في الجو دمتِ بخير وسعادة أختاه |
الساعة الآن 12:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.