مَـواسِمُ الـكـسْتـنَـاء
أغْمضُ صَرِيرَ اللحْظَّة في تِلاوَاتِ السُّكُون يُورِقُ الصِّبا على عُرُوشِ الكسْتناء أشْواق تَجْذبُ عُنقَ الحَنيِن أيِّناكَ... أرْتدُ لجَوفِي بَاحثةً عَنكَ أصْدَاء تُوقدُ الذِّكرَى بـ رَاحَتي الشِّتَاء تَخْتبرُ شَرْعيةَ جَريَانِكَ في حُقولِ نَبْضِي يَتيمُ النِّدَاء يَنْتفضُ .... يَفورُ يَبسطُ سَواعدَه لـ يطَوي الظِّلالَ الضَّالَة بـ مَددِ عُنفوَان يَمطُ حَوافَ الصَّبر على كآبَاتِ الصَّمْت فـ تَرتَاحُ أعْراضُ الصَّدى تَغْتابُكَ الأمَاكِن تَشِي بـ رَائحَتك تُكفْكفُ مَسامَاتِ الوَحْشَة بـ بَقايَا العَبقِ الهَائِم شَهْوى التِفَات تُغوينِي لـ اسْتفزَ مَرايَا البَوحِ النَّائِمة علَى مُحَيا الغِياب يَقْرؤنِي الضَّجرُ مَليَاًً يُكومٌ الحُنقَ على صَدرِ الأحْبار يُقيمُ زَفيرَ المَآقي مَضاضَة وَجعٍ تتَصببُ أنِيناً على هَوامِشِ الوَقت وتَغرسُ الصَّقيعَ بـ مأوَى الأطْرَاف عَالقَة الحَكايَا في شِركِ البِدَايَة تكنسُ غُبارَ الأرَق عَن قَبَائِلِ الخَلاء تَحْتسِي الدِّفء عَلى أفْنانِ العَطشِ تَندبُ بَهْجةَ المَساء المَنفيَّة تَِغْمسُها في ثَرْثرةِ البُكَاء مَحشُوةٌ أنَّا بـ مَواسمِ الكسْتناء تُبللُ أكْداسَ الغَيم تَشقُ بي المَدَى وتَقذفُ بِي عَلى نَواصِيكَ تَقترفُني دأباً شَطرَ عَزمٍ يَافع لا يَلِين إثرَ انْتكَاسةِ بُعْد أيِّناكَ أزْرعُها تُنبِتُ رُؤىً لوزيَّة تُكممُ لُغةَ الغَيم في صَدأِ النَّوايَا يَا أنَّاي المَغمُوس بـ حَنايَاي تُرى أيُّ غَيم سَيبْعثُكَ صَحواً فيتَشكلُ بـ أرجَائِي غَيثُ دنْدنتِكَ! ........ هالة نور الدين . |
أقرأك . .
يمر أمامي شلال نور . . ينبع من لا مكان . . أقترب من السماء . . أحس أن النجوم تجولت بين يدي . . وأن الفصول كلها صارت ربيعاً دائماً . . شكراً لك . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
الله الله على الشعر الله الله على الرد قف خضوعافي روابي الكستناء هالة الضوء تجيد الكبرياء هالة النور تجلت ثم أججها الذكاء أيه يا شعر بهي فوق راحات النساء شكرا لك وأتصور أنها من أجمل ما كتبت..ولي بعد حديث مطول أعدك يا سيدة البهاء |
نبتت مواسم الكستناء وثغا عطرها : حي على الوصال وفي صداح السكون تأججت وتبسملت بين دروبك الوالهة ورفعتها إلى قبة الروح رضيه.. سيدتي حاكيت الشذا في صعود الهوى عليا فصار أبهى من البدر يداعب ورد القلب بطلاسم وأسماءً حسنى لقنتها شوقك الماجن في حبور.. كتبت مطالع من نوى الجمال ترقى لأبهة البنفسج زهت وترفعت فوق تاج من زيزفون وياقوت أحمر ليبقى أبهى وأكبر.. هالة بورك شعرك الذي يستاف كل المحبة. |
يَا أنَّاي المَغمُوس بـ حَنايَاي تُرى أيُّ غَيم سَيبْعثُكَ صَحواً فيتَشكلُ بـ أرجَائِي غَيثُ دنْدنتِكَ! ........ أستاذة هالة في محراب الجمال الوذ بالصمت وأدع العين تثمل من جمال أحرفك والروح تحلق بين السطور لتنتشي بعبيرها يا لكل هذا الجمال الذي لا أجد كلمات تستطيع وصفه دمتِ أيتها الراقية المشاعر بكل حب |
اقتباس:
وتغتالنا كلماتكِ ذات صحوٍ نغرق بين تلافيف المعاني هو الشعر يترنّحُ كبرياءً إذ توهّج من سيل كستنائك الاستاذة الراقية هالة نور الدين هي حنّاء الصفحات صبغتِ بها ذائقتنا فزِدْتِنا بهاءً من بهائك مواسم الكستناء تثبّت لعطرها المميز تقديري لك مريم عودة |
أقرؤك بشغف وأجدني في حيرة أمام حرفكِ البهي وذوقكِ الخلاب بين مرابع ولوحة معلقة على الجدار مكتظة بألوان الثلج وبياض الشتاء من أجمل اللوحات رسمت في مواسم فصول حنين الكستناء مع رفيقيه الخريف والشتاء بيضاء السريرة النقية المشرفة هالة نور الدين لا أجد من أزاهير المعنى ما يليق بالشكر والامتنان تحيتي وود لا ينتهي |
اقتباس:
الأستاذ الأديب المتألق أحمد فؤاد صوفي تنبتُ اللغاتُ في مهدِ النَّبضِ ريَاحِين تَنتَدبُ آياتِ الشُّكر مِن أعَالي الرُّوح هو الرَّبيع َينسجُه َبنانكَ الَكوْثري باقةُ يَاقُوت لـ سَلسبيل الفَيض وثُريا الحرفِ القُرنفُلي . |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر همام عبد السيد شَاهقُ الثَّناء عَلى تلكَ الإطْلالَة البَهيَّة أولجَتْ بـ الذَّات رَحيبَ الغَبْطة حَفيّ المِداد دَوماً بـ وَثِيرِ الخُطى ورَحيقِ الوَعْد زلالُ شُكران سَيدي الراقي |
تَغْتابُكَ الأمَاكِن تَشِي بـ رَائحَتك تُكفْكفُ مَسامَاتِ الوَحْشَة بـ بَقايَا العَبقِ الهَائِم شَهْوى التِفَات تُغوينِي لـ اسْتفزَ مَرايَا البَوحِ النَّائِمة علَى مُحَيا الغِياب يَقْرؤنِي الضَّجرُ مَليَاًً يُكومٌ الحُنقَ على صَدرِ الأحْبار يُقيمُ زَفيرَ المَآقي مَضاضَة وَجعٍ تتَصببُ أنِيناً على هَوامِشِ الوَقت وتَغرسُ الصَّقيعَ بـ مأوَى الأطْرَاف قرأت أول حرف في موسم الكستناء ... أرغمني على الإنصات لروحك المتحدثة هنـــا بطول بال .. موسم كستناء غني ٌّ بالحب ..والذاكرة المضخمة به ِ ... أيتها الجميلة هالة ... نكهة خاصة ومختلفة جداً هنــــا ... إنتِ رائعة ... الهوازن |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المتألق طارق الأندلسي تلاوةُ ترفٍ تُهدهدُ أفقَ الشُّعور وتفردُ بُسطَ الانْحنَاءِ مَناسِك امْتنان أسْفارُ ثَناءٍ لا تَفي قامةَ الحُضورِ الكَوْثري حُييتَ سَامقاً سيدي آياتُ شُكران لـ آلاءِ الزَّخم |
[GASIDA="type=1 color=[نفسجي font="bold large 'DecoType Naskh Variants', Arial, Helvetica, sans-serif""][/GAS
أسجل اعجابي.. لا فض فوك شاعرتي..توظيف بارع، لصور الجمال.جمالك وجمال حرفك الباذخ. لقد شربت من راح نثرك ،يسطع نوره كالبدر في جوزائه ملكا تناهى بهجة وثناء.. مودتي..تقديري. دمت متألقة |
اقتباس:
الأستاذة الراقية الحبيبة منى شوقي غنيم الجمالُ أن تَطأني إطْلالتُكِ بـ تلكَ الرَّوعَة وما يتَسامَى من عَبقِ الذَّاتِ وشَفافيتِها مُمتنَة مِن الجَوفِ يا غَدِيرَ الأجْوَاء طبتِ بـ مَعيةِ الألَق |
أجدك دائما متألقة بنصوصك وكم يطربني بحثك عن الجمال في الكلمة والفكرة سعدت كثيرا لك تقديري واحترامي |
تَغْتابُكَ الأمَاكِن
تَشِي بـ رَائحَتك تُكفْكفُ مَسامَاتِ الوَحْشَة بـ بَقايَا العَبقِ الهَائِم شَهْوى التِفَات هذه كلمات فوق العادة .. من أي عالم تأتين بهذه الصور يا هالة ؟!!!! سلم القلم عزيزتي تحية ... ناريمان |
اقتباس:
الأستاذة الشاعرة الحبيبة مريم عودة البَهاءُ فِي حَضْرتكِ سَبائكُ عَسْجد تَطوفُ الحَنايَا بـ قَواريرِ الانْتشَاء فُصولُ امْتنانٍ لـ شَاهقِ الجُود يسْترسلُ وفَاخرُ المَعاصِم ، |
اقتباس:
الأستاذة الحبيبة رقية صالح لا شَيء يُضاهي جَمالَ ارْتشَافكِ لـ الحُروف وجُودَ بَنانكِ حِينما يَرْسمُ التَّوصيفَ ألقاً أكْوانُ امْتنان لـ نَفحةِ عَدن طبتِ زَهاءً يجدلُ الطَّلاوَة |
العزيزة هالة
مررت من هنا أستوقفتني الروعة دمت رائعة كما قراتك دوما تحية بحجم العراق |
أختي هالة أعانق حرفك الجميل قلبا وقالبا...وأعانق الجمال في نصك الممتع مواسم الكستناء حيث البهاء يطل من كل مكان...وهي عادة درجت عليها مودتي
|
هالة نور الدين بين جدران اللحظة , ثمة زاوية منكِ لم تنبشها تلاوات السكون .. وعروش الكستناء تجلت لنا هنا .. كوجع شتاء يرتدي الصقيع وينزوي في صدر الليل .. كمساحة شوق تزرعها التنهدات في بساتين كوكب بعيد .. وحين تمرين بغدير الزمان , يراودك غضب الماء بأن تسقي شفاه جافة من الترانيم بحنين أمنية هاربة .. حيث النداء يستفيق على الحناجر كي يرتل الصوت على نعاس صحوة باردة .. فتصطف بين أفواج الصدى , نبرات تمحو الندم من هطول الشهقات .. أدركت الآن أن روائح بوحك تحمل في هطولها الياسمين .. فشكرآ كسنابل لوعينا لا تتراقص إلا لأنسام رقيك .. مودتي |
اقتباس:
الراقية الندية هوازن بدر هو الحَرف مُطعَم بـ أقاصِيص الغَور يسيلُ بـ تُخْمةِ الاخْتلاجِ حينَ احْتقَان أنتِ الرَّوعة تعرشُ بـ أفْنانِ الرَّوض لكِ من الثَّناء رَحيبُ مُتكأ |
الساعة الآن 12:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.