![]() |
|
قرعُ الرحيل ..
أتجردُ من نفسي على مهل ..
أتجردُ مني .. و أنفضُ كلّ ملامحي على الطريق إذ أنّ ملامحي الماضية فُقِدتْ من ذاكرتك شيءٌ ما يجعلني أخلقُ صورةً أخرى لي !.. أتفقد نفسي في مرآةٍ صغيرة لم أعثر على ملامحي بعد !.. • • الكرسي الخشبي التقطَ شيئاً من صوتِ قلبي حينما عبرتَ أوشى إليكَ به وثقتُ بهِ كثيراً حينَ بُحتُ إليه !.. حَدّثتهُ عنك عن روحكَ الجديدة ، و أحلامك المختلفة حدثته عن قلبي الذي أحاربُه بسببك ! الذي يلتفتُ إليكَ كلما صَددتْ حدثتهُ عن خطواتي عن طريقي عن ملامحي التي أسقَطْتُها ذاتَ فِرار .. الليلُ أجملُ وقتٍ يمكنكَ أن تتبدلَ فيه ! الليلُ يهدهدُ الناعسين حتى يغمضوا الأجفان الليلُ يُخفيك ، و يُشغِلُ كل عقلٍ و قلبٍ في أمرهِ عنك !.. لذلكَ لم أسكن الليل بل كنتُ راحلة !.. • • أرعدني عويلُ الريح لكنكَ ورائي .. و أنا أخافكَ أكثر !.. أنين أحمد .. |
رد: قرعُ الرحيل ..
مسافرة ، عابرة
أقطعُ الأشواط في الليالي الحالكة أجدف فوقَ الأعماقِ المعتمة أخوض حرباً عاتية أمتطي الموج أكر ، و لا أفر ..! مُقدمة ، لا مُدبرة .. متسلحة أواجهُ الغرق أجابه الصاعقة !.. أقاوم هجماتِ الواقعة بقوى خائرة !.. و قدمينٍ بالكاد تحملاني أقف على أرضِ اليابسة أجثو في تعب مبللة بماءِ العراك تحتَ الشمسِ أسقط .. منتصرة لكن جاهدة !.. صوتٌ ما يرنُّ بي يا نائمة هكذا تنقضي كل حرب إن كنتِ فائزة فأنتِ خاسرة !.. أبحثي عما تاه منكِ في الوقت الآتي لتعودي قادرة .. عودي بروحٍ ثالثة !.. أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
كلمات ليست كالكلمات أختي أنين .. إبداع ما شاءالله عليك مشكورة ربي يحفظك :Untitled-5: |
رد: قرعُ الرحيل ..
شكراً أخي تركي لهذا المرور العطر ..
|
رد: قرعُ الرحيل ..
تحشرجَ صوتي ، و تلاشت المعاني مني
ففقدتُ الكلام .. فعمدتُ للكبت !.. للصمتِ الجارح .. و لذكراك .. • • أحتاجُ لوقفةٍ طويلة .. وقفة تعيدني إلى ذاتي إلى ربيعي المتبعثرِ بينَ عتباتِ الرحيل ألملمُ فيها زهوراً ما زالت تتنفس أذبلها العطش !.. أحتاجُ لأن أطلقَ عصافيرَ صدري كزفرةٍ تخلصني من براثينِ الأمس لأعيدَ الروحَ في قلبي .. كشهقةٍ التقطتها من قمةِ جبل أسرِقُ الحياة منَ الجمال .. من رفرفةِ العصافيرِ المحلقة في السماء . من عطرِ زهرةٍ يانعة .. من تلاطمِ الموجِ في الشروق من شعاعِ شمسٍ مطلة من غيمٍ شتوي .. • • أعيدُني إلى نفسي .. و أعيدُ تشكيلكَ من جديدٍ في قلبي لتكونَ نبضاً و حياة لا دمعةً و فناء .. فأعودُ إليكَ شمساً جديدة في بدايةِ كلِّ يومٍ جديد .. كقطرةِ ندى تقبّلُ خد زهرة |
رد: قرعُ الرحيل ..
أنين إحمد
أشبعتِ ذائقتنا يا جميلة بكلماتك المغسولة بماء البهاء تحية لعطر حروفكِ الراقية[ |
رد: قرعُ الرحيل ..
التجرد هو من علامات
النقاء فهو يعيد إلى النفس صفائها بدون تكلف أنين أحمد متصفح برائحة العنبر نقي كما روحك لك خالص التقدير. .. |
رد: قرعُ الرحيل ..
وقفنا هناك على شواطئ الدهشة نرقبكِ كنتِ تلملمين حروفكِ من بين الرمال والأصداف جميل هو بوحكِ أخت أنين كباقة من النهار وسعيدة لمروري من هنا ’ تقبلي فائق المودة |
رد: قرعُ الرحيل ..
أ. إيمان
أ. علي أ. العنود شاكرة جداً هذا المرور المتخم بالجمال ممتنة جداً دمتم بسعادة |
رد: قرعُ الرحيل ..
رسائلي ..؟
فوقَ البحر تبعثري و على موجه تساقطي تبلّلي ، و اغرقي و أغرقِ حبي و شوقي • • أنا سال حبري و سالَ الهوى العذري مني أنا فاقدة !.. حينَ ابتعدتُ حينَ انزويتُ إلى الورق و سألتُ نفسي .. هل مضى ؟! هل ، ما من أرق ؟! • • أنا ما زلتُ واقفةً في أمسي .. أنا صرتُ شاعرةً أُغني أنا بينَ حزني ، بينَ دمعي ، بينَ ليلي أنا بينَ أوراقي و حبري • • أطوي الورق أطوي الشعور المندفق أطوي المسافةَ في قلق أيناكَ مني ؟ أيناكَ يا قلبي و عيني أيناكَ يا طيفي و حلمي • • • أيناك ؟! |
رد: قرعُ الرحيل ..
نبض تألق روعة
أبدعت في صياغته لك التحية وللنص التقدير |
رد: قرعُ الرحيل ..
شكراً أستاذي حسام لهذا المرور
دمت سالماً |
رد: قرعُ الرحيل ..
رسالة إلى ميّت •
أعُجُّ بزُحامٍ غريب .. و كأنّي لم أحِير يوماً !.. أو لمْ أتألم ، أو لم أتعرّض للغصاتِ و النوبات .. نوبةِ البكاءِ الحادة و الإنهزامِ و الوَجع . و كأنَّ الألمَ قد ملأني من أخمصِ قدمي إلى رأسي !.. غصصتُ بالشعورِ حتى اختنقت ، و لمْ أجِد منفذاً لأُفرِغَ من ألمي هذهِ المرة و لو بالدموع ..! شعورٌ مريع !.. حتى كدتُ أنّي أتوقفُ عنِ التنفس .. و كنتَ بالطبع سبباً في ذلك .. فها أنا أُمسِكُ بروايتكَ المملوءةِ بالحبِ و أعراضهِ و أمراضهِ .. كأولِ روايةٍ قرأتها لكَ اجتاحتني .. تسرَّبَ الحب بطريقةٍ ما إليَّ حتى تشرّبته !.. و لكن لأفسِّرَ الأمرَ لكَ أكثر !.. لمْ تكُن روايتكَ كفيلةً لفعلِ كلّ ذلكَ بي ، فهناكَ أسبابٌ أخرى .. أسبابٌ أخرى ترجِعُ إليك . لا أُريد لومكَ و أنتَ منْ غادرَ الحياةَ إلى الآخرة و الكلُّ يصفّقُ إليكَ و لجمالِ أعمالِك ، و كنتُ واحدةً مِن أولاءكَ الناسِ العاشقينَ لحرفك ، و إحساسِكَ و الجلبةَ التي تُصدرها أحاسيسكَ في الصدرِ و الروح .. لكنّكَ أنتَ من أخذتني إلى عالمك ، أنتَ من جعلني أغرقُ و أغرق !.. أنتَ من أسكنني الأحلام ، و مَنْ ارتشفتُ مِن عالمهِ النشوةَ الأولى .. و ها أنا أتساءل !.. هَلْ مَددتَ جِسراً إلى قلبي ؟!.. جسراً بلا نهاية ، أو نهايةٍ محجوبةٍ بالضبابِ السائد الذي جعلني أمشي بحذرٍ و ترقُبْ .. أعتقدُ أنني علقتُ في ما قبلَ النهاية ، لأن الضبابَ اشتدَّ كثيراً !.. فما عُدتُ اهتدي النهاية ، و لا حتى أينَ يقودني .. هلْ يمتَدُ إلى السماءِ أم إلى حافةِ الهاوية ؟!.. لا أعرِفُ شيئاً سوى أنني أسيرُ منْ حيرةٍ إلى حيرة .. و ذاكَ الشيء الذي أوقعتهُ فيَّ تمكّنَ مني و مِنْ كُلِّ أجزائي .. بتُّ عارمةً بالأحاسيس ، شغوفة ، تملؤني العاطفة .. و لا أُوعزُ طبيعتي المرهفة الرقيقة لِصَنِيعكَ بي !.. لكِنّكَ مسستني حتى .. حتى فِضتُ بغزارة .. حتى صرتُ أستشعرُ بهِ من حولي .. و كأني منهُ و فيه .. ما أخشاهُ الآن هوَ أنْ أكونَ نُسخةً أخرى منك ، لكنّي سأكونُ ضحيةَ نفسي !.. سأُغرِقُ نفسي بكلتا يديّ ، بينَ دُفّتي كتابي و في غزارةِ حرفي .. أشعرُ بتعاسةٍ شديدة .. و كُرهٍ أشدّ لكلِّ ما دونتهُ يدايَ و قلبي ، كَرِهتُ ما أطمحُ إليه .. كرهتُ حلمي ، أحبابي ، و كتابي الذي لمْ يولد بعد .. أعتقِدُ في الحقيقةِ أنّهُ أُجهِضَ من رحمِ أمنياتي حينَ كنتُ في صراعي ، و ألمي و انهزامي !.. لا أستطيعُ معَ الأسف أنْ أخبركَ بكلِّ ما فيّ مِنْ شعورٍ هذهِ اللحظة .. لكنّ روايتكَ كانت البداية ، و كانتْ بالنسبةِ لي الخِتَام .. عُذراً !.. ربما أزعجتُكَ برسالتي هذهِ و أفسدتُ راحتك ، لكنني أحسستُ حينما قرأتكَ في مقدمةِ الكتابِ أنكَ وصلتَ لي .. لذلكَ أحببتُ أنْ أصِلَ إليك .. و لو لَمْ أصِلْ .. دوماً أمتثِلُ بك .. في كُلِّ شيء . رغمَ كلّ العبث الذي عصفَ بي من قبَلِ حرفك ، لَنْ تكونَ هذهِ الرواية هي الأخيرة التي سأقرَأُها .. و لكنَّ حرفي هنَا اختنق .. و أنا على يقينٍ أنَّ هذهِ الأوراق ستكونُ الأوراق الأخيرة .. لِمَنْ فهمني .. و لمن لَمْ يفهمني !.. شكراً لوقتِكم و قراءتكم ، أنا شديدةُ الامتنان ، شديدةُ الحب لكلّ مَنْ أحَبّني .. التوقيع .. خُذلان + أحلام + أوهام + أمَلْ ربما أنا كُل هذا ، لكنّ الأكيد أنني حُب .. أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
من يستطيع فهمَ طفلتكَ يا والدي ؟..
من يستطيع أن يقرأ عينيها ، و يلمحَ إماءاتها و يدركُ ما وراء ابتسامتها و ضحكتها .. أو طأطأتِ رأسها و انكسارِ بصرها ..؟ من يعرفُ مفاتيح سعادتها ، و أبوابَ بهجتها .. و حطبِ حزنها الذي قد يحترقُ بشرارةٍ صغيرة ليحرقَ قلبها الصغير و يرمَد ؟ أخبرهم يا والدي أنكَ حينَ جئتَ بي إلى الدنيا قاسمتني أنصاف ما عندك .. فقد قاسمتني قلبك ، و روحك ، و سكبتَ بعضاً من دمِك في عروقي .. فصرتُ قطعةً منك .. شيءٌ مرتبطٌ بك و أنتَ مرتبطٌ به .. أخبرهم يا والدي كما أخبرتهم في سابقِ مرةٍ أنني أعزُّ ما تملك ، أنني الأغلى و الأقربُ إلى قلبك .. أخبرهم كيفَ لهم أن يراعوا قلبي .. و أن لا يمسّوا فؤادي .. و أنّ لا يقتلوا ابتسامتي و لا يخرسوا ضحكتي .. اخبرهم كيفَ يكون الماء فتيلاً حينَ ينسكبُ من عيني طفلتك .. اخبرهم كم أنها طفلة ، لها قلبٌ لا يشيخ ، و حبٌّ لا ينضب و رغباتٌ لا تعرف الاكتفاء .. و حدثهم عن براءتها ، عن نضجها الذي لم يكتمل بعد .. حدثّهم بما تعلم عن قلبها الغضّ ، و شفافةِ الروح ، و رهافةِ الحسّ .. عن مخاوفها و خوفها .. حدثهم أنّ طفلتكَ لا تنتمي لسائر البشر ، فهي تملكُ جانباً واحداً فقط .. الجانب الأبيض الذي تطلّ من خلالهِ في قلوبِ الجميع أنها متطرفة جداً حينَ تتعلق ، حينَ تفرح ، حينَ تحزن و تفكر .. مفرطة دائماً في عواطفها .. في عفويتها .. في براءتها . مفرطة في حساسيتها ، في خيباتها ، في غرقها .. و سألهم لروحها السلام .. السلام الذي لا تريدُ سواه فهي يمامةُ حرة .. تريدُ الإنطلاقَ و حسب . تريدُ الرفرفةَ في أمانٍ دونَ أن تضُرَّ أو تُضَرّ .. هي تنشد السلام لقلبها ، لنفسها و لحياتها .. أخبرهم يا والدي .. أنني الأمانة التي تركتها و الوصيةِ التي خلفتها أخبرهم أنني مضغتك ، بقيّتكَ التي أقسموا لكَ على حفظها . و منحها الأمان .. أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
في الليل تتراكم الأوجاع لم أعثر على ملامحي بعد !.. وقد تبدو الملامح أكثر وضوحاً في عتمته كلمات أشبه باسمك ( أنين ) أحببتها لك المحبة بعد التحية |
رد: قرعُ الرحيل ..
شكراً لجمال المرور أستاذة نريمان
أبهجتِ القلب مودتي و تقديري |
رد: قرعُ الرحيل ..
الأستاذة الراقية والأخت الفاضلة أنين أحمد
يغادرنا الامتنان إليكِ .. إلى القلب الساكب حروفا من إبداع شكرا لنقشكِ العذب على صفحات ودروب منابر .. فتقبلي الاحترام خالد الزهراني |
رد: قرعُ الرحيل ..
الشكر موصول إليك أستاذ خالد لمرورك اللطيف
ممتنة |
رد: قرعُ الرحيل ..
تُمطِرُني السماء منذ الصباحِ الباكر
أسقطُ قطرةً قطرةً على أرضك أحفرُ في القاع .. أبحثُ عن جذورك أجدها ..! فترتشفني على مهل و لا أعلم .. أيٌ منا يتغذى على الآخر . أسقطُ قطرةً قطرة .. أنهمرُ على سطحك أتسربُ من مساماتِ جلدكَ إلى جوفك فتقودني دماؤكَ إلى قلبك !.. أتساقطُ .. و لا أقع فكلُّ سقوطٍ إليك هوَ شهقة تَدبُّ في الروح و تزيدُني حياة .. أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
أريدُ أن أتحدثَ إليك
بكل الأشياءِ الجميلة التي امتلكتها و عن كل الأحداثِ المثيرةِ التي عشتها أريد أن أبوحَ إليكَ بما في صدري .. ببعضِ الكلام ألم يطُل صمتك ؟!.. طالت بي الليالي و الأيام ببعدك تلكأ الوقت على انتظاري .. فاستغرقَ الانتظار مني عمراً أسقمني .. ما أفصحتُ يوماً أني مشتاقةٌ إليك .. و غيابك يثير جنوني يجعلني في حالةِ هلعٍ دائمة .. مالِ غصونكَ المتدلية ارتفعت ؟.. مالِ ينابيعكَ الفياضةُ نضبت ؟.. مالكَ أنت ؟!.. في ربيعِ الحبِ ذبلت ؟!.. أ أسقيكَ من ينابيعي و فيضي ؟.. و أنا التي ما تَجَرّأت قط لتنحني .. لتتدفق بينبوعها الدافئ أم أترككَ للأقدار برجاء الشوق و اللهفة أن تستعمرك فهل لقسوتها أن تنبتَ حباً تضاءل أن تعيدَ غصونَ العشقِ للإخضرار و الأوراق للحياة هل لبرودةِ الصمتِ أن تدبَ حرارة الشعور في العروق أن تنبضَ بقلبكَ ، و تملأ صدركَ بالهواء بعد كل ذلك ؟.. قل للربيعِ إذاً أن يطول .. قل للطيور أن لا تهجرَ الغصون قل للوردِ أن لا يسرعَ للذبول قل للجداول ، للأنهارِ ، للعيون تدفقي بدفء فالشمس ما غادرت أمساً .. إلا لتعود .. أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
بين الألم والأمل والجرح والكبرياء والسقوط والنهوض تنقلت بين حروفكِ باستمتاع .. عزيزتي أنين نبضاتُ قلمكِ جملية حدّ الارتواء .. تحيّاتي وتقديري .. |
رد: قرعُ الرحيل ..
كلماتك أكسبتني السعادة
شكراً لمرورك أستاذة أمل ممتنة |
رد: قرعُ الرحيل ..
كلما جئتُ إليك بلهفتي
أجدني خائبة أعود أدراجي أجر أذيال الخيبة أمسك بقلبي خشية أن يقع و أقاوم انسكاب ألمي من محاجر عيوني و أقاوم تأوهاتي و بوحي لألا يفيضان إليك آهٍ يا قلبي .. من ذا الذي أوجعك ؟ هل هو حلمك أم واقعك ؟ أم فكرة صغيرة استحضرتها تتساءل عندها هي لم تكن كذبة و لكنها لم تكن الحقيقة .. و ما أمرّ الحقيقة أنين أحمد |
رد: قرعُ الرحيل ..
سأروض من جموح شوقي
سأعتاد الفراغ دونك و أكتفي بك ملهماً لي سأكتفي برؤيتك في عقلي و الإحساس بك في قلبي سأخمد كل نارٍ أضرمتها بداخلي سأعتاد صمتي كما كنت و أدمن البوح إليك على الورق فقط سأرميك بسهام أقلامي سأكثر عليك الملام و العتب سأصب عليك الغضب سأذكرك و أحرقك و أبكي و أمزق ورقي سأضغط بيدي على قلبي لأهدأ من روعي و أعود لصمتي و زيف ابتسامتي و ألقن نفسي و عقلي أني قاومت جموح شوقي و أبردت حنيني و أخفتت أنيني سألقنني أنني فعلت لربما أفعل |
رد: قرعُ الرحيل ..
أحتاجُ لوقفةٍ طويلة .. وقفة تعيدني إلى ذاتي
إلى ربيعي المتبعثرِ بينَ عتباتِ الرحيل ألملمُ فيها زهوراً ما زالت تتنفس أذبلها العطش !.. كلنا يحتاج تلك الوقفة ،كلماتك ملهمة |
رد: قرعُ الرحيل ..
" شعور آخر "
هكذا أسميتُ دموعي التي تباغتني كلّما اهتز قلمي ليكتبَ إليك دعِ القلبَ يحصي أشجانه كلّ مساء دعِ الصدرَ يزفرُ غصّات آلامهِ كلّما اختنق دعِ القلمَ يخط بما في جوفِ هذا القلبِ المحترق دعهُ يكتبكَ في صمتِ المحرومين لتبللَ مدامعَ الغيمِ أوراقاً مثقلة علها تُبرِدُ حرارةَ القلب .. دعها تذيبُ الورق و تُسيلَ الحبر لعلّ الحُزنَ ينجلي و أثقالُ الصدرِ تختفي دعني أكتب إليك في ليلٍ ساكن و أمحي كل حرفٍ مع الشروق دعني أفيضُ و أمنع أخفي ملامح الشوقِ بالصبرِ الجميل دعني أهز قلبي لتتساقط كل ألامي علّني أسكُن .. و أهدأ و أعود أكتب إليك أحبك .. |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
|
رد: قرعُ الرحيل ..
قرأت كثيراً من الشجن
دام عطاء الحرف تقديري |
رد: قرعُ الرحيل ..
إنّني أعود دوماً لأفتّشَ في حاجيّاتي القَدِيمة
مُذكّرة أوراق مُزَخرفة أظرُفُ رسَائل أقْلامي الّتي كُنتُ أفضّلها دفَاتِر و كُتُب و إطاراتُ صُوَر .. أعودُ إلَيها ، أقَلّبها فَأفِيضُ حُبّاً لها ثُمَّ أعِيدُها بكُل حُب لأغلِقَ عليها مِنْ جَديدٍ لأعُودَ أفتّشُ عنها فِي وَقتٍ ما .. . . . إنّني مُتَمَسّكة جِداً بأعزّ أشْيائي احتَفِظُ بها بِعنَاية !.. وَ كُلّما ازدادَتْ عِتقاً ازددتُ بها شَغَفاً . إنّنِي لا أخشَى عليهَا الزّمَن و لكِنّني أخشاهُ على نَفْسي !.. لأنّني لستُ شَيئاً تَقْتَنِيه لَستُ شَيئاً تمْلُكهُ و تَحتَفِظُ به لتَتَفقّدهُ دوماً وَ تحفظهُ بِعنَايةٍ تامّة . لَستُ حَجَراً ثَمِنَاً لَستُ مخطوطةً أثَرِيّة لستُ عُمْلةً نادِرة . . . إنّ للحَدِيثِ بَقيّة لكِنّني لا أطِيق البَوحَ بِه وَ لكن .. لِيَكُن .. لأكُن حُباً قَدِيماً فالحبّ كالفَرَحِ كالْحُزن تُجدّدهُ الأسبابُ فُهناكَ ألفُ سعادَة و ألفُ حُزنٍ وَ ألفُ حُب |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
رشفتُ الكثيرَ من العذوبة في هذه الكؤوسِ المُعتقة لأبقى على موعدٍ مع نبيذِ الحروف تحياتي و :45: همسة لألا يفيضان (يفيضا) إليك لأن أصل ألّا: أن لا ثم أُدغِما .. وأن: ناصبة فتُحذَفُ نون (يفيضان) لو لم يكنِ اهتمامُكِ بالنحوِ باذِخًا ما نبّهت |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
كلماتك تقطر شاعرية وفقك الله لكل جميل من الكلمات |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
قلائدَ ياسمين لهذا الإطراء و أصوغُ لكِ شكراً قلائدَ مِنْ ذهَب لإلفاتِكِ لي بالقاعِدة النّحَوِيّة امتناني و تقديري و شُكري يا قَدِيرة |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
بالتوفيق لك |
رد: قرعُ الرحيل ..
بينَ ساعاتِ الصباح
تأتِينِي تَشُقّ مَرَاكِبَ الشّوقِ بِعِلّة و أنا أُخلِي مَرافِئ التّوق أُفسِحُ لها مِنْ خيوطِ الشمسِ تعرِيشاتٍ زاهِرة أنا هُنا و ارتِعاشاتُ قلْبٍ عانى اللّظَى أنا هُنا و دمعٍ كالنَّدى على خَدّي يزيدُني بهاءً لحضوركَ المُشرِق أزُفّني احتفاءً بِمُنى و الياسمينُ مِنْ يَدي قلائدُ الحُبّ يَهِيجُ عِطرُها يا صَباحَ اللقاء كَحُلمٍٍ أضنانِي بتَحقُّقِهِ ألْقَمَنِي يَقِينَ العِشقِ أنَا حرْفٌ يَجُود إلَيك أنَا حرفٌ تَلوّى حتّى تفَتّقَ ساعةَ الشّهِيق أنْثُرُكَ ياقُوت أصوغُكَ مَرجان أكتُبُكَ ذهَبٌ و أسكُبكَ فِضّة أعِدنِي لِنَفسي لِمرافئ التّوق أعِدنِي مُحَمَّلةً بِشغَفٍ نَبَتَ كزنبَقةٍ فِي صَدري تُرافِقُني طيلةَ يُوميِ فِي ليلي .. وَ الغَد . |
رد: قرعُ الرحيل ..
والياسمينُ مِنْ يَدي قلائدُ الحُبّ يَهِجُ عِطرُها هل هي (يهيجُ) وسقطتِ الياء؟ أنْثُرُكَ (ياقُوتًا) أصوغُكَ (مَرجانًا) أكتُبُكَ ذهَبٌ (ذهبًا) وأسكُبكَ فِضّة |
رد: قرعُ الرحيل ..
لله دَرُّ الروعةِ والصدقِ من يراعتِك
الشاعرة الجميلة أنين ولك من اسمكِ نصيبٌ وأيُّ نصيب هل تصدقينني إذا قلتُ لكِ: إن ما كتبتِهِ اليومَ أبكاني؟ وكل قصائدِكِ تضجُّ بالأنين لحروفكِ أحداقٌ مُغرورقاتٌ تترصدُني بين السطور تُلاحِقُني فلا تتركني إلّا وقد شاركتُها ماءَ العيون تحايايَ و:45: |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
و اعذريني فأنا هاوية لستُ إلا شكراً لكِ حيثُ تُعطِينني بإشاراتِك دروساً |
رد: قرعُ الرحيل ..
اقتباس:
يا غاليتي سعِيدة أنْ لامسَ الحرْفُ الوَجدَ منكِ إنّهُ و الله مِن عظيمِ الشّرف وتوفيقِ الله ممتنةٌ لكِ يا أستاذتي القديرة |
رد: قرعُ الرحيل ..
القديرة والفاضلة / أنين أحمد
يبقى حرفك دلالة تميز رغم ما لفه من حزن وألم وتبقى سماؤكِ ملأى بحب لن تغيبه الأيام وإن رحل أصحابه دمتِ بخير :21::21: |
رد: قرعُ الرحيل ..
الأخت العزيزة أنين.. لي مع معنى اسمكِ حكايات وحكايات.. حرفك جميل..ينطقُ الحزن صراخًا صامتًا.. اعجبتني سطورك التالية الليلُ أجملُ وقتٍ يمكنكَ أن تتبدلَ فيه ! الليلُ يهدهدُ الناعسين.. حتى يغمضوا الأجفان الليلُ يُخفيك .. و يُشغِلُ كل عقلٍ و قلبٍ في أمرهِ عنك !.. لذلكَ لم أسكن الليل بل كنتُ راحلة !.. سأحاكي هذه السطور ........ لا ترحلي...وعودي فالليلُ سَكَني ووجودي.. رحيلكَ نهايتي.. والنهايةُ تمقتُ الوجود.. لا ترحلي وكفى.. كفى بعدًا.. كفى غياب.. الغياب عدونا.. يمكث قربنا.. ولا يتركنا سوى لحظات الليل فسواد الليل نورٌ يجمع قلوب العاشقين عذرًا على تطفلي في متصفحك الرائع تحياتي اختي العزيزة |
الساعة الآن 07:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.