![]() |
هل يضعف العقاب قدرات الطلاب الابداعية؟ دعوة لأسرة المنتدى
هل يضعف العقاب قدرات الطلاب الابداعية؟ http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifأجريت دراسة علمية في مصر بهدف التعرف على معوقات نمو وتطور القدرات الإبداعية لتلاميذ المدارس. وذكرت الدراسة أن من بين أسباب ضعف القدرات الإبداعية تعرض التلاميذ للضرب أو التوبيخ أمام زملائهم كنوع من العقاب، وتكدس الفصول الدراسية، وأعباء الدروس الخصوصية التي يتلقاها التلاميذ خارج المدرسة. الى أي مدى تتفق مع نتائج هذه الدراسة؟ هل يؤثر العقاب بالضرب على قدرات الطلبة الابداعية؟ هل تعرضت للضرب في حياتك المدرسية ؟ وما أثر ذلك في حياتك اللاحقة؟ ماذا تفعل إذا أشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ ام تؤدي الى نتائج عكسية في تعليمهم الاستسهال والاتكالية؟ نتمنى المشاركة |
http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifأجريت دراسة علمية في مصر بهدف التعرف على معوقات نمو وتطور القدرات الإبداعية لتلاميذ المدارس.
وذكرت الدراسة أن من بين أسباب ضعف القدرات الإبداعية تعرض التلاميذ للضرب أو التوبيخ أمام زملائهم كنوع من العقاب، وتكدس الفصول الدراسية، وأعباء الدروس الخصوصية التي يتلقاها التلاميذ خارج المدرسة. الى أي مدى تتفق مع نتائج هذه الدراسة؟ أتفق مع هذه النتائج تماما ً هل يؤثر العقاب بالضرب على قدرات الطلبة الابداعية؟ نعم , بكل تأكيد . هل تعرضت للضرب في حياتك المدرسية ؟ نعم مرّة واحدة من استاذ ضربني بالإبتدائية , ولم أستطع التحرّر من كرهه حتى مات , لأنه ضربني دون وجه حق . وما أثر ذلك في حياتك اللاحقة؟ ( النتائج والأثر حسب تربية العائلة لابنها , فإذا كانت العائلة تلجأ لتربيته بالضرب , ربما لن يفرق عليه الأمر كثيرا ً , بينما عندما يكون الطالب لا يعرف الضرب في أسرته , ثم يذوقه في المدرسة , لا أتصور الموضوع يمضي على خير ) . كبرنا , وأنا أصبحت في مركز مرموق وبقي هو كما هو , ولكني لم أستطع مسامحته أبدا ً , رغم تودده لي ! ماذا تفعل إذا أشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ ( بالنسبة لي بشكل شخصي , فأنا أربي أولادي أن لا يسكتو على حقهم أمام أي ٍ كان , وأن لا يسكتوعلى الخطأ قدر استطاعتهم ) . أسأل ابني عن السبب , ثم لا أتواني من الذهاب إلى الإدارة والاستفسار لأن الموضع خطير , ونتائجه خطيرة جدا ً , وخاصة إذا واجه الطالب أبوين غير متفهمين . وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ حسب تربية العائلة , منهم من حصدوا أفضل النتائج , ومنهم خسر فلوسه فقط . ام تؤدي الى نتائج عكسية في تعليمهم الاستسهال والاتكالية؟ هذه أيضا ً تتعلق بنوع تربية العائلة , إن اهتمَّت العائلة وعرفت مقدّرات ابنها , وتابعته فإنها تحصد نتائج جيدة , ويجب على الأبويين أن يتفهما قدرات الطالب , ولا يكلفوه فوق طاقته , يعني هناك قدرات عقلية متفاوتة بين الطلاب , فعلى الأبويين أن يتنبهو لهذه المسألة . منى أشكر جزيل الشكر , على هذا الموضوع القيّم والمفيد |
منى :
شكر للدعوة من لا يجيد الصنعة فليس بصانع . نحن في عالمنا العربي تحديدا نحاول أن نكحلها فنعميها فأما نترك الحبل على الغارب ، أو يثخن في الضرب وكلتا الطريقتين تأتي بنتائج عكسية على الطالب . التوبيخ والكلمات النابئة أيضا ذات تأثير مؤلم للطالب سواء كان ذلك بمفرده أو أمام أقرانه . منى التربية التي نتكلم عنها فن بصراحة حتى في البيت مع الزوجة مع الأطفال مع الطلاب ما أحسن أن يؤخذ الطالب جانبا بعيدا عن أحد وينصح ويوجه الوجهة الصحيحة التي تنير طريقه إلى الخير ، بالمقابل ما أفشل أن يوبخ الطالب أو ينتقص من حقه أمام زملائه وقد يكون الرد من الطالب أكثر صدمة جراء ردة فعل عواقبها وخيمة تصل أحيانا إلى مد اليد ، هنا المشكلة وقال تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وكما ذكرت ( الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلاّ شانه .) الإدارة الفطنة يا منى هي التي تعرف متى يحتاج العقاب . ولاشك أن العقاب الغير المبرر له أثار عكسية ،وقد يأتي أحيانا ظلم وبهتان على الطالب له أثار على قدرات الطالب العقلية ، وقد يترك الطالب مدرسته بسبب ذلك التصرف الأحمق . دمتِ في خير وعافية يا منى . |
نعم أختي مني أتفق على ماطرح من دون تردد وحيث الضرب والتجريح يخفف من ذكاء الطالب ويكون في حالة يستعصى علاجها لفقده الثقة وحالةالخوف التى تنتابه وحيث أن أبنتى البالغة عشرة سنوات كانت تشتكي من معلمة الرياضيات وكم كانت تكيل لها الكرة والغضب مما سبب تدني مستواها التعليمى ولما خاطبنها بذلك وطلبنا تشيجعها ووضع نجمه على صفحة دفترها أنقلب الحال 180 درجه واصبحت أكثر تميزا وهنا لابد أن يتعاملوا المعلمين والمعلمات بروح رحيمه وتشجعيه الحمدلله لم يمر يوم والا ضربت ضربا مبرحا حيث زماننا كان يعلق المعلم عصاه برقبته كأنها أحد ابنائه ولا بد من أشباعها من جلودنا من ناحية الحصص الخاصة فأنها ملزمة لبعض المواد التى يحتاج إليها الطالب وتبين ذلك من خلال المتابعه الاسرة وهناك من لايحتاج اليها ويرجع ذلك الفضل للمعلم أو المعلمه وتكدس الفصول لايساعد على راحة المعلمين ويصعب عليه متابعتهم وأخيرا أشكرك أختي منى على طرحك لموضوع شفاف وحساس جدا وأسف لتأخري |
اقتباس:
شكرا لك منى موضوع هادف وجميل.. ومن دواعي سروري أن أكون من المدعوين للمشاركة فيه.. الى أي مدى تتفق مع نتائج هذه الدراسة؟ مناصر لها. هل يؤثر العقاب بالضرب على قدرات الطلبة الابداعية؟ بكل تأكيد. هل تعرضت للضرب في حياتك المدرسية ؟ نعم.وكانت النتائج قاسيه. وما أثر ذلك في حياتك اللاحقة؟ ساعدت في أصدار قرارات منع ضرب التلاميذ في المدارس الأبتدائيه من خلال استفتاء قامت به مؤسسات حكوميه في الثمانينات. ماذا تفعل إذا أشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ أحاول أن أفهم ولدي بأنّه مخطيء وأن لم يكن.. وألتقي بمعلمه لأفهمه بأنّ لغة العصا تبدأ عندما تصمت لغة العقل. وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ كلا بل تساعده على الأتكالية وعدم البحث الذاتي عن أجابات لأسئلته..أنا ضدها .ولا أشجعها. رغم تردي مستويات التعليم. هذي هي أجاباتي يامنى.. وشكرا لك لأنك قد أتحت لي الفرصة للتعبير عن رأيي بهذا الموضوع لك من قلبي تحية علاء الأديب |
اقتباس:
أستاذ عبد السلام شكراً جزيلاً لتلبية الدعوة ومشاركتنا برأيك دمت بكل خير |
اقتباس:
د / محمد الزهراني أسعدني تواجدك ومشاركتنا برأيك ألا يوجد عقاب يمكن أن يحل محل الضرب ويؤدي نفس الغرض ؟ دمت بكل خير أستاذي |
اقتباس:
أستاذ جميل أتيت في موعدك كالعادة ولا يوجد تأخير ذكرتني بأول مرة أرى فيها العصا الخاصة بالضرب وكان ذلك في كُتاب لتحفيظ القرأن قبل دخولي المدرس وعندما رأيت الشيخ يلوح بها كدت أن أصاب بفقدان الوعي فأسلوب الضرب إلى الأن الحمد لله غير متبع في منزلنا لكن الشيخ كان حكيماً وأذهب بكلامه الخوف عني حين أفهمني أنها لمن لا يريد أن يتعلم أو يحفظ فكنت أقضي يومي كله في الحفظ وتعلم الكتابة حتى لا أتعرض للضرب والحمد لله إلا الأن أسعد عندما أقابل أحد المدرسين وأهرول إليه لكي القي التحية والسلام شكراً لمرورك ومشاركتك |
اقتباس:
أستاذ علاء الأديب الشكر لك أستاذي لتلبية الدعوة والمشاركة الجميلة دمت بكل الخير |
منى :
بلى هناك وسائل عقاب أخرى ومنها : حرمان الطالب من حصة التربية البدنية مثلا : تسموها أنتم ( الألعاب ) حرمان الطالب من الخروج مع زملائه في رحلة مثلا أو نشاط معين . تقديم شهادات شكر وتقدير لمن تميز عن غيره ليحس أن المحسن أنه أحسن والمسيء يتم استبعاده . في نظري هذه الأمور قد تنجح مع بعض الطلاب ، لكن لا يستمر هذا العقاب ، بل تعاد الكرة للتأكد من جدواه . |
اقتباس:
انك انسانه قبل ان تكوني اديبه\\دمت ضهورا بكل مجال سيدتي الفاضله \اكرر شكري لدعوتك وأختياري من بين الاسماء في تجسيد موضوعك واستفتائك 1-الضرب اكيد له تأثيره السلبي على نفسية التلميذ واعتبره عجز من المعلم او التدريسي لفرض شخصيته بين طلابه وايصال الماده لهم بدون تخويف بل بترغيب ((وهذا يعتمد على شخصية التدريسي ومدى تفاعله بين طلابه لإيصال المعلومه علميا او تربويا )) 2-نعم تعرضت وكنت على يقين وأنا في ذلك العمر انه على خطأ ولكنه المعلم وحاليا اذكرته بما فعل وارجعت له الموقف ليس معاتبا لانه مهما كان هو معلمي وله الفضل بما انا فيه حاليا اخذ يعتذر رغم اني لا اريد اعتذاره بل اريد ان تكون هذه فكرة ليس في تعامل التدريسي لطلابه 3-لو اشتكى لي ابني من معلم ضربه في المدرسه اعط الحق للمعلم كي لا اضع بينه وبين المعلم عداء واذهب للمعلم عن سبب ذالك 4-الدروس الخصوصيه لها تأثير سلبي في اكثر الاحيان لانها تعطي الاتكاليه وعدم الاكتراث بهيبة المعلم داخل المدرسه لان الطالب ينهل عطاؤه من غير جانب ويكون التدريس الخصوصي تدريس بدون تفاعل لان الجو في المدرسه اكثر تفاعلا في التساؤل من الاخرين اكرر شكري وثنائي لك يامنى \\موضوع شيّق بجد |
أشكرك أستاذة منى على الدعوة، ويسرني أن أشارك في هذه الدراسة القيّمة كما يبدو لي من محاورها، ولكن لدي تساؤل هو: هل اقتصرت في دراستك على مرحلة دراسية معينة أم أخذت عينات عشوائية من جميع المراحل؟
سأشارك كما لو أن دراستك شملت جميع المرحل.. أولا.. نعم، أتفق مع نتائج الدراسة بنسبة 100% للمرحلة الابتدائية. و 70% للمتوسطة. و50% للثانوية. ثانيا.. نعم، يؤثر الضرب على قدرات الطلبة الإبداعية في المراحل التعليمية المبكرة. ثالثا.. نعم! تعرضت للضرب في حياتي المدرسية(الابتدائية والمتوسطة) أما الثانوية فلم أُضرب قط. التأثير: في المرحلة الابتدائية كنت أتمنى أن أترك المدرسة لولا صرامة الوالد الذي كان يحرّض المعلمين على حمل لواء قاعدة (العظم واللحم) الشهيرة في قريتنا.. أما في المرحلة المتوسطة فكنت ناضجا إلى حد جيد وأكثر إحساسا بالتقصير، لذلك كنت أتعرض للضرب.. رابعا.. إذا اشتكى أحد أبنائي من ضرب المعلم له؛ فإنني أقيس الأمر من جانبين: 1- حجم الضرر النفساني والموضعي عليه. 2- التأكد من مصداقية ابني. وبالتأكيد لن أتهاون في ملاحقة المعلم قانونيا إذا وجدته ضرب ابني ضربا مبرحا، وربما اقتصصت منه..مع إيماني بأن الضرب جزء من التربية، ولكن بعقل وتعقّل وليس أن يترك الأمر عبثا.. وقد ذكرت بأنني سأتأكد من مصداقية ابني لأن بعض الأبناء يُضرب خارج المدرسة ويرمي بالأمر على المعلم من باب الانتقام (حصل هذا في مدرستي).. خامسا.. الدروس الخصوصية.. أنا مع الدروس الخصوصية قلبا وقالبا، ومؤيد لها بشدة بشروط: 1- أن تصرح بها وزارات التربية والتعليم علنا بدلا من ملاحقة المعلمين في الظلام. 2- أن تكون هذه الدروس الخصوصية للمتعثرين دراسيا. 3- أن تكون هذه الدروس على هيئة متابعة منذ أول يوم دراسي حتى نهاية العام، وليس على طريقة مطاعم الوجبات السريعة ! وأخيرا.. هناك أقسام خاصة في جامعات أوروبية لإعطاء الدروس الخصوصية، وذلك للطلاب المتعثرين دراسيا !! فهل نحن أفضل منهم؟ أو تعليمنا يتفوق على تعليمهم؟! تقديري لك منى ولجميع المتحاورين.. أبو أسامة |
عزيزتي منى .. لا أظن أن مسألة العقاب بحد ذاتها يمكن أن تعتبر هاجس خطير يهدد مرحلة التربية لنجعلها على إثر ذلك أداة تربوية مرفوضة لتقويم الإعوجاج الظاهر في ممارسات الشخصية الغير سوية في محيط الناشئة , وكذلك لا يمكن شجبها على اعتبار أنها المعول الأساسي أو المشجب الذي ينبغي أن نعلق عليه كل سلبيات التربية أو على أقل تقدير العواقب الناجمة عنها تبعا لحالات استثنائية .. فكما أن للوسطية في أمور حياتية مختلفة دور بارز في جني ثمرة الاعتدال على كافة الأصعدة , فللعقاب بالتالي دور مشابه .. وإن كنت أستبعد تماما مسألة العقاب الجسدي من ضمن قائمة الترهيب التربوي ..حيث يحل محلها كما تفضل الدكتور محمد الزهراني بما يتعلق بالعقاب النفسي الذي يعد ذا أثر بالغ في تقويم السلوك والشخصية المعوجة .. ولكن وكما يقال أيضا في الأمثال الطبية على اعتبار أن آخر العلاج الكي , يمكن اللجوء لهذه الوسيلة المتاحة في النهاية ولكن دون إفراط أو أذى .. بحيث يؤدي دوره كأثر نفسي بالغ في المقام الأول والأخير دون أن يسبب أي ضرر للجسم الصغير .. ولكن تظل هذه الوسيلة هي آخر ما يلجأ اليه التربوي إذا ما استعصت عليه جميع الحلول الأخرى المتاحة .. هذا وبالله التوفيق شكرآ لكِ عزيزتي |
الأستاذة الغالية العطرة منى شوقي غنيم موضوع مميز والحوار فيه شائق وثري بداية وقبل الخوض في محور الموضوع فيما يختص بـ العقاب وتأثيراته من حيث القدرة على الإبداع نحدد ماهية الإبداع حيث أن المقصود به ليس الذكاء أو التفوق الدراسي أو التميز في مجالٍ ما وإنما خلق حلول جديدة أو أفكار جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل لذا فهو في حاجة لمنهاج مختلف تماماً عن الذي اعتدناه وليست الدروس الخصوصية هي الحل في توقيعه وإنما وسائل وسبل أخرى أكثر موضوعية وأكثر ارتباطاً بـ إعمال العقل. لكل فعل رد فعل وعليه لابد من وجود عقاب مادام الخطأ كائن وإلا لـ أصبح الخطأ مباح ومتاح دون رادع وليست المسألة في وجود العقاب أو عدمه بقدر ما هي في توظيفه بصورة سليمة وإيجابية وملائمة لـ الحدث وبعيداً عن الأساليب الترهيبية والقمعية والمهينة نفسياً وجسدياً والتي تجيء بنتائج عكسية وتمتد آثارها بصورة يصعب محوها تتلاشى معها القدرة والرغبة في العطاء والمنح بشتى الأشكال فما بالنا بـ الإبداع في حد ذاته وما يحتاجه من أجواء صحية آمنة تتشكل منها مناخات خصبة لوجوده و نموه ومن ثمَّ فالعقاب الغير موظف بطريقة سليمة قد يأتي بآثار سلبية جسيمة ويكون نواة لـ الخوف والتردد وعدم الثقة وجميعها كفيلة بهدم أي بوادر لـ الإبداع على المستويين الإرادي واللا إرادي خالص الشكر والامتنان . |
.
|
اقتباس:
شكراً د/ محمد الزهراني على المتبعة كيف يعاقب التلميذ دون ضرب؟ السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يعاقب الطالب المشاكس أو المخالف أو سيئ السلوك في المدارس البريطانية ما دام الضرب ممنوعا؟ والجواب هو في البدائل التي تتفنن المدرسة في إيجادها وتطويرها للحصول على أكبر تأثير في ردع التلاميذ وأهمها: > عقوبة احتجاز الطالب لساعات متفاوتة بعد نهاية الدوام وحرمانه من العودة إلى البيت أسوة ببقية الطلاب. حرمانه من الرحلات المدرسية والأنشطة اللاصفية. حرمانه من المباريات الرياضية. توبيخه وتعنيفه بالكلام. ( ادخاله في نظام (التقرير) الذي يكون أصفر أو أحمر حسب الحالة وفي هذا النظام يكون على الطالب جمع تواقيع كل المعلمين كي يشهدوا بأن سلوكه قد بدأ يتحسن يوما بعد يوم. هل يمكن تطبيق مثل ذلك في مدارسنا ؟ وما رأيك هل سينجح هذا الأسلوب مع الطلاب العرب ؟ أشكرك للمتابعة مرة أخرى |
تابع ماذا تفعل إذا اشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ بصراحة كل هذا الجيل يحتاج إلى عقاب وعقاب صارم لأنه جيل (خايب ) ولو حصل أن أستاذ ابني ضربه ( وهذا حصل ) أشد على يديه وأؤيده ولكن كما أسلفت بالشروط السابقة .. كذلك وهو الأهم أن يكون الخطأ يستدعي الضرب .. وأن يتناسب الضرب مع حجم الخطأ . وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ أرى أن الدروس الخصوصية لها تأثير هام على الطلاب خاصة أولئك الطلبة الذين يتواجدون في صفوف مكتظة بأكثر من أربعين طالب في الصف الواحد ويكونون بحاجة إلى اهتمام الاستاذ لكنهم لا يحظون بهذا الاهتمام نظراً لكثرة العدد .. هنا تفيدهم الدروس الخصوصية حين يكون الاهتمام بهم بمفردهم وتحديداً إذا كانت مقدرتهم التعليمية أصلاً ضعيفة فيحتاجون إلى اهتمام خاص ولكن السيء في الدروس الخصوصية .. أن يعتمد الطالب عليها بشكل رئيس ولا يلقي بالاً ولا انتباهاً لأستاذه داخل الحصة .. أشكرك عزيزتي منى على هذا الطرح الشائق فائق الاحترام ..... ناريمان |
اقتباس:
أستاذ عمران شكراً لتواجدك وتلبية الدعوة تحيتي وتقديري لشخصكم الكريم دمت بكل خير |
اقتباس:
أستاذ علي شكراً لتلبية الدعوة الدراسة شملت جميع المراحل وبمعرفة المختصين بوزارة التعليم بمصر شكراً جزيلاً لمشاركتك دمت بكل خير |
اقتباس:
أستاذة سحر يلجأ دائماً المدرس لأسهل وسيلة للعقاب وهي دائماً الضرب بالعصا أعتقاداً منه أنها الوسيلة الأفضل لتجنب إزعاج الطلاب و إحتواء المشكلات التي يتسببو بها شكراً لتواجدك ومشاركتك دمتِ بكل ود وخير |
[quote=هآلة نور الدين;45727]
الأستاذة الغالية العطرة منى شوقي غنيم موضوع مميز والحوار فيه شائق وثري بداية وقبل الخوض في محور الموضوع فيما يختص بـ العقاب وتأثيراته من حيث القدرة على الإبداع نحدد ماهية الإبداع حيث أن المقصود به ليس الذكاء أو التفوق الدراسي أو التميز في مجالٍ ما وإنما خلق حلول جديدة أو أفكار جديدة لم يتم التطرق إليها من قبل لذا فهو في حاجة لمنهاج مختلف تماماً عن الذي اعتدناه وليست الدروس الخصوصية هي الحل في توقيعه وإنما وسائل وسبل أخرى أكثر موضوعية وأكثر ارتباطاً بـ إعمال العقل. لكل فعل رد فعل وعليه لابد من وجود عقاب مادام الخطأ كائن وإلا لـ أصبح الخطأ مباح ومتاح دون رادع وليست المسألة في وجود العقاب أو عدمه بقدر ما هي في توظيفه بصورة سليمة وإيجابية وملائمة لـ الحدث وبعيداً عن الأساليب الترهيبية والقمعية والمهينة نفسياً وجسدياً والتي تجيء بنتائج عكسية وتمتد آثارها بصورة يصعب محوها تتلاشى معها القدرة والرغبة في العطاء والمنح بشتى الأشكال فما بالنا بـ الإبداع في حد ذاته وما يحتاجه من أجواء صحية آمنة تتشكل منها مناخات خصبة لوجوده و نموه ومن ثمَّ فالعقاب الغير موظف بطريقة سليمة قد يأتي بآثار سلبية جسيمة ويكون نواة لـ الخوف والتردد وعدم الثقة وجميعها كفيلة بهدم أي بوادر لـ الإبداع على المستويين الإرادي واللا إرادي خالص الشكر والامتنان أستاذة هالة شكراً لتواجدك ومشاركتك دمتِ بكل حب و ود . |
اقتباس:
أستاذة ناريمان أسعدتني مشاركتك وإجاباتك الجميلة دمتِ بكل الحب و الود |
اقتباس:
1- أوافق هذه الدراسة التي تحرج الطالب أمام أقرانه وتحبط معنوياته وتضعف قدراته النفسية ويفضل عقاب معنوي غير أسلوب الضرب.. لكل مراحل الدراسة وبالأخص المرحلة الابتدائية الحسّاسة فهي تولّد رد فعل من الطالب تجاه مدرّسه وشعور بانتقاص تجاه زملائه. 2- نعم يؤثر الضرب على قدرات الطلبة الإبداعية في المراحل التعليميّة المبكرة 3- نعم مرة واحد في الابتدائية وحفّزني ذلك لتقديم الأفضل دائماً. 4- تعلمت أن ذلك لمصلحتي وكذلك معلمتي أنّبها ضميرها بعد فترة وحاولت بغاية اللطف تعويض ما اقترفته معي بأن ذلك درس للمستقبل وخوفها على مستقبلي. 5- أسأل ابني أولاً عن السبب ثم ألجأ للمدرّس وبعدها ألجأ للمدير ولكن مهما كانت الأسباب أنا لا أؤيد فكرة الضرب.. (هذه السنة في بلدنا الحبيب سوريا أصدر قرار بمنع الضرب نهائياً مهما كانت الأسباب). 6- لا مانع من الدروس الخصوصيّة لو كانت استيعاب الطالب بطيئ.. ولو كان من الطلاب المتفوقين وهذا يعود للأهل وللجهد الشخصي فأرفض فكرة الدروس الخصوصية للطالب الذكي. الأخت المترفة بالإنسانية الفاضلة منى شوقي غينم عاشقة الحروف شكراً للدعوة على هذا الحوار المميز والغني وعذراً لتأخري في الرد شكري وتقديري مع فائق الاحترام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مرحبا بالإخوة جميعا وشكرا للشقيقة منى غنيم على تفضلها بفتحه .. والتعليق هنا سيقتصر على أحوال التعليم المصري الذى عالجته الدراسة ومن ثم فهو معالجة مخصصة له .. والموضوع خاص ـ كما تفضلت الأخت منى ـ بدراسة عن التعليم المصري اختارت جانب الضرب فى المدارس والدروس الخصوصية وطفقت تعالجه وتحاول أن تتوصل منه إلى سبب أزمة التعليم ويؤسفنا أن نقول أن الدراسة ما كان لها أن تصل لنتيجة واقعية أبدا ! لماذا .. لأن أزمة التعليم فيها مسببات رئيسية , وأخرى فرعية , والدراسة ركزت فى الفرعيات وطفقت تبحث عن تأثير الضرب وتأثير الدروس فى عملية التعليم دون أن تنتبه أو ينتبه المشاركون فيها من الأصل لجوهر القضية .. أين هو هذا التعليم أصلا , والذى تنعى الدراسة تأثره بالعوامل التى تحدثت عنها ؟! لا يوجد تعليم أصلا فى مصر حتى يمكن أن نتباحث ونتداول المؤثرات السلبية عليه يا سادة , فهذا الموجود فى المدارس ليس تعليما والناجحون والراسبون فيه ليسوا طلابا بل مجرد آلات ميكانيكية تم تدريبها على فن إجابة الإمتحانات .. لكنها لم تتعلم شيئا ولن تتعلم وفق هذا النظام القائم الذى يدور محوره حول إجادة الإجابة فى اختبار آخر العام ثم رمى الكتب بعد ذلك ! ولعل أبرز الأدلة على ذلك : أن مجموعة الطلبة الحاصلين فى الثانوية العامة منذ عام 95 على نسب مئوية فادحة تجاوزت المائة فى المائة !! هؤلاء الطلبة عندما دخلوا الجامعات لم يسمع بهم أحد , مع أنه من المفروض أن مستوياتهم العلمية التى أهلتهم لتحصيل هذه النسب الخرافية التى لم يتمكن منها زويل ولا حتى أينشتين , المفروض أنها تؤهلهم ليكونوا عباقرة فى جميع المجالات ! فلم يخرج منهم عبقري أو شخص غير تقليدى حتى يومنا هذا ! وظلت العبقريات المصرية حكرا على الأجيال الماضية فقط والتى كان سقف نجاحها لا يتجاوز نسبة السبعين أو الثمانين فى المائة وهناك بحث ميدانى قامت به مجلة الشباب المصرية قبل سنوات تتبعت فيه أوائل الجمهورية فلم تجد منهم أحدا برز أو تفوق فى الجامعة كما كان بارزا فى سنوات التعليم الأساسي وهو أمر طبيعى لأن التعليم الأساسي مجرد تلقين وتديب ميكانيكى ليس مهمته أن يتعلم الطالب منه شيئا أو يكتسب الخبرات الأولية بالتراكم بل مهمته الأصلية أن يحفظ الطالب أكبر قدر من الأسئلة والأجوبة وبعدها يصب ما حفظه فى قوالب الإجابات ويخرج بنسبة مئوية كالتى رأيناها ونراها ! والتعليم المصري فى انحدار مستمر منذ ثلاثين عاما , وتلاشي منه العلم شيئا فشيئا , ثم تدخلت البرامج الأمريكية بعد تغير السياسة المصرية من الشرق إلى الغرب ليصبح التعليم فى مصر تحت رعاية هيئات استشارية أجنبية ! قامت بنفس الدور الذى قامت به إنجلترا فى التعليم المصري فى بدايات القرن العشرين عن طريق وزيرها الشهير دانلوب عندما فرض سياسة تعليمية هدفها الرئيسي إبعاد اللغة العربية والثقافة العربية عن مناهج التعليم وتم بالتدريج عملية تجريف لأى قيمة علمية موجودة فى المناهج لا سيما القيم الدينية والتاريخية واللغوية ! وتم تبسيط المطلوب من الطالب إلى أقصي درجة وفرض اللغات الأجنبية منذ أول عام دراسي له وانهاء القيمة العلمية لعلوم الشريعة واللغة حتى وصلت درجة الإنحطاط إلى أن بعض طلبة الإعدادية والثانوية لا يجيدون الكتابة بالعربية أساسا ! مجرد الكتابة فضلا عن قراءة القرآن أو علوم الإعراب ! والمواد التى يدرسها طالب اليوم فى اللغة والدين عبارة عن وريقات لا تغنى شيئا ولو قارناها بما مضي سنجد أن طلبة الإبتدائية منذ نصف قرن كان مطلوبا منهم حفظ القرآن كاملا فضلا على دراسة ألفية بن مالك فى النحو قبل الإنتقال للمرحلة الثانوية وفى الأدب يدرسون المنتخب فى أدب العرب أحد المراجع الثقيلة فى تاريخ الآداب العربية وفى الجغرافيا يدرسون جغرافيا الوطن العربي كله فى المرحلة الأساسية وفى التاريخ يدرسون التاريخ الإسلامى ويليه التاريخ الحديث ثم المعاصر هذه هى المناهج التى أخرجت عبقريات مصر فى العلوم والآداب والفنون فظل التخفيف والتجريف مستمرا حتى انتهى الدين كمادة دراسية من الأصل سواء باستبعاده من المجموع الكلى أو بانهاء وجوده من الأصل واستبداله بمادة علمانية تسمى مادة الأخلاق ! أما اللغة والنحو فحدث ولا حرج ! فطالب الثانوية المتفوق اليوم يستحيل عليه أن يعرب جملة واحدة خارج المنهج الذى تدرب عليه ولا يستطيع التفرقة بين الحرف والفعل والاسم ! وفى بقية المواد مورست الضغوط لتخفيف القيمة العلمية فيها , ومن يتأمل مناهج اليوم ويقارنها بما كان عليه الحال منذ نصف قرن يتعجب حقا ! فما كان مقررا على طلبة المدارس الإبتدائية من علوم ورياضيات تجده اليوم هو مقرر طلبة المدارس الثانوية ! [COLOR="rgb(85, 107, 47)"]هذا بخلاف نقطة فى منتهى الخطورة .. وهى إنهاء ظاهرة التعليم التراكمى , بمعنى أن الطالب ينسي تلقائيا كل ما درسه خلال العام الدراسي بمجرد الإنتهاء منه والإنتقال إلى العام الذى يليه وهو ما لم يكن يحدث بالطبع فى الماضي حيث تظل المناهج تتراكم وتتوسع فى نفس الإطار بحيث يكون الطالب مطالبا بكل ما سبق له دراسته فى الأعوام السابقة وهو المفهوم الحقيقي للتعلم ولاحظوا أننا لم نتحدث إلا عن التعليم نفسه , وأهملنا ما تبع ذلك من ظواهر مخزية حيث تحولت المدارس إلى أوكار عصابات وأصبح المدرسون والمعلمون يجالسون طلبتهم فى المقاهى ويقيمون معهم علاقات شخصية ! وأصبحت الدراسة عبارة عن صفقات مالية يؤديها الطالب للمدرس كى يلقنه ما يصبه فى ورقة الإمتحان والتى تجيئ بفعل الضغوط السياسية عبارة عن إمتحانات تكاد الأسئلة فيها أن تجيب نفسها ! منتهى الاستخفاف والسهولة ومن المستحيل أن تجد امتحانا واحدا يمكن أن نحكم عليه بأنه امتحان به بعض الجدية فكان الواجب على صاحب الدراسة أن يبدأ فى البحث عن الأساس أولا ليعرف هل يوجد لدينا تعليم أصلا أم لا , قبل أن يصرف جهده فى دراسة المؤثرات لا سيما وأن هذه المؤثرات عبارة عن تدبير إعلامى متقن هدفه الوحيد نزع احترام المعلم من قلب الطالب ولهذا وجدنا الإعلام ينشر بتوسع شديد كل حادثة ضرب شاذة وقامت الدولة بسحب كل الصلاحيات التى يمتلكها المعلم ليكتسب الهيبة أمام طلبته وهى الهيبة التى كانت أجيالنا تتفوق بسبب احتفاظها بها , فعميت جماهير الناس عن الهدف الحقيقي وقبلت تلقينها بأن المدرسون كلهم متوحشون وهاتكى أعراض , وكانت النتيجة أن أصبح المدرس فى أضعف موقف والطالب فى أقوى موقف فانتهت العلاقة بينهما بطبيعة الحال وقد عاشت المدارس طيلة عشرات السنين وفيها المدرس يمتلك حق تأديب الطالب ولو بالضرب غير المبرح وذلك بتشجيع من أولياء الأمور نظرا لأن الطلبة فى السن الصغيرة من المستحيل أن تلتزم بشيئ لو لم يكن هناك عقاب وردع والشيخ الشعراوى مثلا حكى فى أكثر من مناسبة كيف أنه كان يهرب من مدرسته ويريد العمل فى حقل والده وأذاق والده الأمرين حتى استقام , وضربه شيوخه فى سائر سنوات دراسته , ومع ذلك خرج العالم العلم الشعراوى وبمثل هذا تربت كل الأجيال التى أخرجت عظماء الأمة ولم يعتب أو يستنكر آباؤهم أن يضربهم المدرسون طالما كان فى الضرب حدود معقولة , وهو أمر طبيعى للغاية كما قلنا وبغيره تفسد العملية التعليمية لأن الأطفال ـ بطبيعتهم ـ من المستحيل التعامل معهم بالإقناع لأنهم لا يعرفون إلا سياسة العقاب أو التشجيع والترغيب ووفقا لسياسة مرسومة تم نزع هيبة المعلم ونزع سلطاته ثم نزع شخصيته بعد ذلك عن طريق التضليل الإعلامى كما قلنا , وعن طريق التضييق المتعمد فى دخول المدرسين لكى لا يجد المعلم قوته فيمتهن الدروس الخاصة رغما عن أنفه !! والكارثة الكبري أن الجماهير لا تعرف أنها خاضعة لعملية تضليل منظمة ومرسومة , ولا تدرك الغالبية العظمى أن احتفاء وسائل الإعلام بحوادث الضرب الفردية التى لا تتعدى واحد فى المائة ألف إنما تهدف بذلك إلى تعميم وتنفير الناس من الأسلوب القديم الذى أخرج الأجيال من قبل دون أن يقف أحد منهم ليسأل نفسه عدة أسئلة منطقية لماذا خرجت العبقريات من القدامى ولم تخرج من المعاصرين رغم أن القدامى تعرضوا لمنهج الضرب كقاعدة أساسية ولدراسة مناهج علمية ثقيلة ؟! المفروض ـ طبقا لما يروجه المغرضون ـ أن الأسلوب القديم فى التعليم يورث العقد النفسية , والأسلوب الجديد يورث العطاء والألمعية , فأين هذا الفرض من نتائج الوقائع ؟! الأمر الأكثر خطورة .. أن نزع هيبة المدرس والمدرسة من قلب الطالب تسبب فى انتشار الإنحلال الخلقي لدرجة مروعة , وبينما كانت الأجيال القديمة إذا رأت المعلم مارا بشارع مجرد مرور تترك الشارع كله هيبة واحتراما له .. وجدنا الأجيال الحالية تتبادل السجائر والمخدرات مع مدرسيهم ! وبعد أن كانت أجيالنا السابقة لا يجرؤ الطالب فيهم أن ينظر مجرد نظرة إلى زميلته فى المدرسة وإلا ناله العقاب فى المدرسة وفى البيت أيضا أصبح الحال فى عالمنا اليوم ما تشير به الإحصائيات من وجود آلاف من حالات الزواج العرفي بين طلبة المدارس الثانوية والإعدادية !! والأنكى والأشد إثارة للغيظ أن ملتقي العشاق هو نفسه أبنية المدرسة التى كانت تنظر لها الأجيال السابقة كما تنظر للكعبة ! فليتنا ندرك [/COLOR] |
الأستاذ محمد جاد الزغبي شكراً لمرورك ما غفلنا عما أشرت إليه ولكننا حصرنا وحددنا محور نقاشنا هنا وقد تطرقنا إلى سواه من محاور في هذا المنبر ربما غفل عنها من لم يتعقب أثرها ثم إن نفينا لوجود التعليم من الأصل وجحودنا به أنما هو نفي وإنكار لما نحن عليه من علم وثقافة فالقصور حاصلاٌ لا ريب والخلل موجود لا نزاع حوله إنما ذلك أمر نسبي لا ينبغي تعميمه على العملية التعليمية برمتها فإن طعنا في الأصل يصبح حوارنا ونقاشنا في الفروع من باب العبث العديم الجدوى شكراً لك ودمت بخير |
مساء الخير يا منى لاشكـ أن الموضوع تربوي و هادف بشكل هائل التعليم فن و موهبة قبل أن يكون مهنة و مسئولية ملقاة على عاتق المدرس هذا الأخير الذي ينبغي أن يتحلى بالحكمة و الحلم لكي يسيطر على التلاميذ بأسلوبه و سلطته لكل فئة عمرية منهجية في التعامل و بحكم تجربتي البسيطة في ميدان التعليم تمة فئة من التلاميذ إذا ما عاقبتهم شكلت لهم عقدة نفسية و زدت الطين بلة بدل أن تعاني من عدم تحملهم لمسؤولية القيام بالواجبات ستواجه مشكلة جديدة ألا وهي كرههم لكـ على وجه التحديد و متى كره التلميذ معلمه سيكره حتما المادة التي يلقنها له نظرا لاضطراب العلاقة البيداغوجية بينهما و عسر التواصل الذي سيصبح شبه محال وهنا ستجد نفسكـ -كمعلم- أمام محنة عظمى التلاميذ أبسط المخلوقات و أحبهم على قلبي متى أحببتهم أحبوكـ و بالتالي أحبوا إرضاءكـ بشتى الأشكال و طمحوا لأن يسكنوا مكانة سامية بقلبكـ حينها حتما سيتحمسون لإنجاز تمارين المادة التي تلقنها لهم بكل شغف لاعبهم والعب معهم ألعابا هادفة أثناء فترة الإستراحة.. لم لا ؟ حدد حصة للإبداع مرة بالشهر مثلا كورشة للرسم أو الإبتكار صادقهم و افتح لهم قلبكـ، وكن القدوة الحسنة لهم تحدث لهم عن ذكرياتكـ الطفولية الماضية ل كي يستوعب عقلهم الصغير أنكـ أيضا كنت تلميذا مثلهم يوما ما و أصبحت إنسانا ناجحا بفل تفوقكـ على أقرانكـ اختصر المسافة التي تحول بينكـ و بينهم البونبون و الشوكولا لها تـاثير رهيب على قلوب التلاميذ (امنحهم واحدة على كل جواب صائب) القصص أيضا للمتفوقين بالفروض و عودة لطرح السامي التي قمت به على وجه التحديد سأجيب بما تيسر لي من قدرة الى أي مدى تتفق مع نتائج هذه الدراسة؟ بنسبة عالية جدا هل يؤثر العقاب بالضرب على قدرات الطلبة الابداعية؟ أحيانا كثيرة نعم ولكن هذا لا يمنع أن العقاب يصلح من سلوكـ العديد من المشاغبين داخل الفصل هل تعرضت للضرب في حياتك المدرسية ؟ أجل بمستوى الخامس ابتدائي من طرف أستاذ اللغة الفرنسية ، ضربت ظلما و عدوانا ، وما أثر ذلك في حياتك اللاحقة؟ حقدت عليه، لكن مازلت أعشق اللغة التي كان يدرسنا إياها :o ماذا تفعل إذا أشتكى إليك أحد أبناءك من ضرب المدرس له ؟ سأقابل مدرسه و أحاول أن أفهم الأسباب التي من شأنها ضرب ابني، فإن أقنعني فلا حيلة لي بعدها وهل تساعد الدروس الخصوصية على تنمية قدرات الطلبة الابداعية؟ لاشكـ في ذلكـ ام تؤدي الى نتائج عكسية في تعليمهم الاستسهال والاتكالية؟ لا يمكننا انكار ذلكـ أيضا تقديري لجودة الطرح |
الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.