![]() |
رحلة للبحث عني
http://up.top4top.net/uploads/2010/1...0d33136481.jpg شعرت فجأة بالخوف،كأني لا أعرفني ... حاولت البحث عني ضاق صدري ، مللت البحث ، تركت العنان لقدميَ تأخذني إلى حيث تريد ، يرافقني ظل الخوف من المجهول ، ربما لا أجدني ... الضباب يملأ المكان ، مازالت الشمس غائبة . تلقيت صفعات من الهواء البارد كأنه هو أيضاً لم يتعرف عليَ أو ربما يعاتبني .! واصلت قدمايَ السير ولم تبال ِ بما فعل الهواء ، توقفتْ فجأةً كأنها تريد أن تُريني شيئاً .. نظرتُ أمامي رأيتُ الزهور الملونة تخالط الخضرة على امتداد البصر ، كأني في حلم أعاد الطريق للحياة كما كان منذ عشرين عاماً ، يالها من أعوام قاسية أصابته بالمشيب ملأتْ التجاعيد وجهه،لكنها الحياة لا تُبقي شيئاً على حاله ... عادت قدمايَ للسير بعد التوقف .أخذتني هذه المرة لمكان أعرفه جيداً آآه ياله من حلم جميل ... يخفق قلبي بشدة كأنه يعلن عودته للحياه أراني من بعيد ،أحمل حقيبتي، يداعب الهواء ضفائري، تلاعب قدمايَ الطريق في سعادة، تركل الحصى بعيداً عنه، تملأ ضحكاتي المكان ... من بعيد تقف أمي، تتبعني بقلبها وتصاحبني عيناها حتى أصل بسلام لذاك الباب الحديدي الكبير الذي يفتح ذراعيه في الصباح الباكر ليستقبلنا وعندما يطمئن لوجود الجميع يسرع ليغلق نفسه خوفاً من رحيلنا عنه قبل موعد الرحيل عادت بي الذكريات، لأول قلمٍ أمسكته و حرف تعلمته، لأول فراشة رسمتها ألواني وأخفيتها عن الأعين حتى لا تطير ... يا لجمال هذا المكان، يحمل هواؤه الطهرَ والنقاء، براعم حب صغيرة لا تعرف الكذب أو الخداع، تتراقص فرحاً بالمطر لا تخاف برد الشتاء، تحمل أعينها الأماني الجميلة آه منكِ أيتها الأقدام لِمَ ذكرتني بأمان ٍ تحطمت فوق صخرة الأنين ؟ ما أنا هنا غير طفلة بضفائر لم يعد اليوم لها وجود كل شيء تغير حتى الهواء لم يعد به غير بقايا من النقاء ذلك القلب الذي كان يتبعني في كل مكان لم يعد على قيد الحياة، تركني ورحل، أصبح اليوم بقايا تسكن خلف جدران قبر ليتك ترحلين بي إلى هناك، ربما أجدني أتوسد ذراعيها آآه أيتها الأقدام تأخذيني لحلم جميل أصحو على كابوس الحياة أعيديني لجدراني الأربع، سأجدني الآن هناك ، ربما تمطر السماء في طريق العودة فتفجّر نبع الأماني من صخرات الأنين، أو أجد غيوم قصيدة تحمل رائحة القرنفل والياسمين كل شيء عاد لطبيعتة باب مدرستي مغلق الطريق حزين لما أصابه ، لم أعد أراني طفلة ، تركني ظلُ الخوف ، شيء واحد لم يفارقني ، نظرات أعين مازالت تتبعني أشعر بها داخلي تسكن ، أستمد منها قوتي ، أستعيد نفسي ، استقبلني باب غرفتي بابتسامة فلم يصدر صوت حين فتحته شعرت بالدفء داخل جدرانيَ الأربعة كأن ذراعي أمي تستقبلني... ابتسمت الأوراق وناداني قلمي ، أسرعت لأحتضن حروفي ، قذفت في رأسي كلمات ، شعرت بآلام المخاض ، أخرجت دفتري ليستقبل مولدها ، أشعر أني أولد من جديد ، تلدني كلماتي لحظة ميلادها.. الآن عُدت ، لن أتوه مني بعد اليوم عُدت أحمل ذِكرى حُلمٍ جميل أعاد ليَ قلب طفولتي أعادني |
هنا أجد ذاتي..
على صفحات الورق أسكب دموعي.. آهاتي.. أحلامي.. وكل ما يجول بخاطري.. منى...عاشقة الحروف... أبدعت... وتداعت الحروف بدلال كوني بخير غاليتي... وكل عام وانت بالف خير.. . . فاطمــــة |
المثمرة منى شوقي عودة بحلم الى ذاكرة بيضاء نقية رغم الصفعات كانت تمنحك ِ مداعبة النسيم ولا زال ذوق ذلك الباب يملئ فم الذاكرة بطعم الحب كنت ها هنا حيث ربوع قلمك ِ الزاهرة و أشعر أن النص أقرب الى لغة القصة .. منه الى الخاطرة ولكنه أمتعني تقبلي الود بعطر الورد |
الأخت الفاضلة منى شوقي غنيم الموقرة
أيا كانت تسمية هذا النص الرئع خاطرة أم قصة لكنه كان بوح مشاعر جميلة اختلجت بذكرى تعنينا جميعا فسارت مخيلتي معك لباب مدرستي وتحت المطر حتى باب غرفتي نص جميل دمت بحفظ الله ورعايته |
منى شوقي
بقصاصات الورق وقيليل من مداد أجد نفسي بين طيات الحرف أبدعت كما عاهدتك دوما لك كل الحب |
نص جميل مع رحلة الروح تقوده قدماها نحو المجهول الخوف هو زاده نص ثري جدا أصبتي مبتغاك بأسهل الطرق شكرا لك ولك تقديري |
اقتباس:
يسعدني أن تكوني أول المعانقين لحرفي البسيط مرورك على متصفحي وسام أعتز به دمت بكل الحب والود كل عام وانتِ بخير |
اقتباس:
مرورك كالربيع يحمل أجمل الزهور وكلماتك وسام قمري لحرفي البسيط دمت بكل خير و ود |
شعرت فجأة بالخوف كأني لا أعرفني حاولت البحث عني ضاق صدري ، مللت البحث تركت العنان لقدميَ تأخذني إلى حيث تريد ، يرافقني ظل الخوف من المجهول ربما أجدني الضباب يملأ المكان ما زالت الشمس غائبة تلقيت صفعات من الهواء البارد كأنه هو أيضاً لم يتعرف عليَ أو ربما يعاتبني واصلت قدمايَ السير ولم تبال ِ بما فعل الهواء ، توقفتْ فجأةً كأنها تريد أن تُريني شيئاً نظرتُ أمامي رأيتُ الزهور الملونة تخالط الخضرة على امتداد البصر ، كأني في حلم أعاد الطريق للحياة كما كان منذ عشرين عاماً ، يالها من أعوام قاسية أصابته بالمشيب ملأتْ التجاعيد وجهه لكنها الحياة لا تُبقي شيئاً على حاله عادت قدمايَ للسير بعد التوقف أخذتني هذه المرة لمكان أعرفه جيداً أأه ياله من حلم جميل يخفق قلبي بشدة كأنه يعلن عودته للحياه أراني من بعيد أحمل حقيبتي يداعب الهواء ضفائري تلاعب قدمايَ الطريق في سعادة تركل الحصى بعيداً عنه تملأ ضحكاتي المكان من بعيد تقف أمي تتبعني بقلبها وتصاحبني عيناها حتى أصل بسلام لذاك الباب الحديدي الكبير الذي يفتح ذراعيه في الصباح الباكر ليستقبلنا وعندما يطمئن لوجود الجميع يسرع ليغلق نفسه خوفاً من رحيلنا عنه قبل موعد الرحيل عادت بي الذكريات لأول قلمٍ أمسكته و حرف تعلمته لأول فراشة رسمتها ألواني وأخفيتها عن الأعين حتى لا تطير يا لجمال هذا المكان يحمل هواؤه الطهرَ والنقاء براعم حب صغيرة لا تعرف الكذب أو الخداع تتراقص فرحاً بالمطر لا تخاف برد الشتاء تحمل أعينها الأماني الجميلة آه منكِ أيتها الأقدام لِمَ ذكرتني بأماني تحطمت فوق صخرة الأنين ؟ ما أنا هنا غير طفلة بضفائر لم يعد اليوم لها وجود كل شيء تغير حتى الهواء لم يعد به غير بقايا من النقاء ذلك القلب الذي كان يتبعني في كل مكان لم يعد على قيد الحياة تركني ورحل أصبح اليوم بقايا تسكن خلف جدران قبر ليتك ترحلين بي إلى هناك ربما أجدني أتوسد ذراعيها آآه أيتها الأقدام تأخذيني لحلم جميل أصحو على كابوس الحياة أعيديني لجدراني الأربع سأجدني الآن هناك ، ربما تمطر السماء في طريق العودة فتفجّر نبع الأماني من صخرات الأنين أو أجد غيوم قصيدة تحمل رائحة القرنفل والياسمين كل شيء عاد لطبيعتة باب مدرستي مغلق الطريق حزين لما أصابه ، لم أعد أراني طفلة ، تركني ظلُ الخوف ، شيء واحد لم يفارقني ، نظرات أعين مازالت تتبعني أشعر بها داخلي تسكن ، أستمد منها قوتي ، أستعيد نفسي ، أستقبلني باب غرفتي بابتسامة فلم يصدر صوت حين فتحته شعرت بالدفء داخل جدرانيَ الأربع كأن ذراعي أمي تستقبلني ابتسمت الأوراق وناداني قلمي ، أسرعت لأحتضن حروفي ، قذفت في رأسي كلمات ، شعرت بآلام المخاض ، أخرجت دفتري ليستقبل مولدها ، أشعر أني أولد من جديد ، تلدني كلماتي لحظة ميلادها الآن عُدت ، لن أتوه مني بعد اليوم عُدت أحمل ذِكرى حُلمٍ جميل أعاد ليَ قلب طفولتي أعادني آه يا منى كم يتوه المرء عن نفسه ويفقدها ويبدأ رحلة في البحث عنها آه يا غالية .. لو أننا نعرف أول كلمة خطها قلمنا لما بخلنا عليها بكل صنوف التأبين على روحها كلماتك جميلة كأنت محبتي ... ناريمان |
مساؤك الورد يا منى كل آن وأنت بخير رائعة أنت بلا ريب وحرفك مترف النضج وبارز الحلاوة تذوقت واستمتعت بنكهة الكلمات دام ألقك ورقي نبضك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
أستاذ نبيل أقف خجلاً أمام جمال حضورك أغدقت عليا بفيض ثناؤك و أثملتني بعبق حروفك لك أجمل التحايا والتقدير |
اقتباس:
الغالية جيداء أسعدتني طلتك المشرقة وتجوالك بين حروف خاطرتي المتواضعة لكِ ودي وشكري |
الاديبه الرقيقه
منى شوقي غنيم مساؤك ورد يامنى انها رحلة من الآهات والابتسامه نوهم انفسنا بشيء ونعيش ذالك الوهم برحلة جميله بين الخيال وتقويل انفسنا لاجابات عن اسئله نحن نبتكرها فما اجمل الخيال في رحلة الوهم وما ا تعس النفس عند انقشاع تلك الغمامة الربيعيه انها هكذا الحياة يا((منى )) دام قلمك يغمرنا بشيء نتحسسه انك لسان حال من يفتقد قابليتك الادبيه لك تحياتي يا متألقه ورودي وكل الود تطرز ذائقتك |
السلام عليك الأخت المتألقة منى شوقي غنيم كنت أعلم من العنوان أنني أمام نصٍ حالمٍ .... ويا لروعة الحلم ذكريات الطفولة ... الأيدي الحانية لأم .. صرير الحرف الأول ... عوالمَ يدخل القارئ فضاءاتها ببساطة لأنه عاشها ... ختام النص موفقٌ جداً .... كل عامٍ وأنت بخير تقديري واحترامي |
منى شوقي غنيم لحرفك سحر آسرٌ وروعة مبهرة وجمال أخّاذ ودقة مذهلة دمتِ هكذا مبدعة محمد الشهري |
الاستاذة العزيزة منى شوقي عنيم البحث عني وعنك وعنه وعنها هي رحلة شاقة في المجهول ولكنها جميلة ورائعة تقبلي احترامي خالد الزهراني |
الساعة الآن 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.