![]() |
عايزة اتجوز( اريد تزوج )!!!!! صرخة هل تجرأ الفتاة في مجتمعنا ان تقولها
عايزة اتجوز( اريد تزوج )!!!!! صرخة هل تجرأ الفتاة في مجتمعنا ان تقولها تحقيق / فاطمة كاظم ياسين ( فاطمة الموسوي ) تم نشره بصحيفة البيان العراقية تعد مشكلة العنوسة وهذه الكلمة غير محببة بصراحة لانها تؤذي مشاعر نساء لاذنب لهن بتاخر الزواج وخصوصا اذا كانت تقال بشماته اومن قبل اشخاص لاهم لهم الا ملاحقة الاخرين والتلذذ بنظرات الحيرة في عيونهم لذا افضل تسميتها تأخر الزواج هذه المشكلة الاجتماعية التي اصبحت تعاني منها البلاد العربية بالنسبة للرجال والنساء بشكل كبير والعراق بشكل خاص بسبب الاوضاع غير الطبيعية التي عاشها المجتمع العراقي ولازال يعيشها فالحروب التي عاشها العراق منذ 30 عاما اخذت الكثير الكثير من الرجال وهجرة الشباب خارج العراق وارتفاع تكاليف الزواج وانشغال بعض الفتيات بالدراسة والعمل والرغبة في الاعتماد على انفسهن على حساب الزواج مبكرا،وبعد الاحداث الامنية الاخيرة في البلد اصبح هاجس فقدان الزوج والترمل مبكرا يحسب له حسابه لدى الفتيات وكشفت الدراسات الاخيرة التي قام بها بعض الباحثين إن إخفاق المرأة في الحصول على شريك شرعي يحرمها من سعادة تتمناها وتترقبها والتي تنحصر في تحقيق ذاتها كربة أسرة تتحمل مسؤوليتها وامتلاك عائلة تشعرها بالاستقلالية من خلالها تمارس أمومتها وتجلب إليها راحة البال وإخفاق المرأة في الحصول على شريك يسبب لها الاكتئاب فضلا عن الضرر الصحي والخلقي والنفسي والاجتماعي ومن البديهي بطبيعة الحال ان تكون الفتاة نفسها أكثر أفراد الأسرة معاناة من مضاعفات تاخر الزواج وعلى رأسها المضاعفات الجسدية فعلى مستوى الجسد تشعر الفتاة المتاخر زواجها بألم في البطن لان غشاء البكارة يمنع في بعض الحالات خروج دم الحيض بسهولة فضلا عن ارتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي ،وبسبب من الابتعاد عن الجنس الأخر فان الغريزة الجنسية تعلو طاقتها وعدم إشباعها يؤدي الى الإصابة بالأمراض النفسية الكبت ، الشرود الذهني والاكتئاب ومن النتائج السلبية أيضا كبت مشاعر الأمومة عند الفتاة لأن مجتمعنا العراقي يرفض إشباع هذه الغريزة عن طريق التبني لامهات غير متزوجات وهذا ظلم اخر يقع على عاتق المرأة وحرمانها من التمتع بدور الامومة بعد ان فقدت الفرصة في الزواج . عدد الاناث اكبر من الذكور وفي اخر تعداد للسكان في العراق سنة (1997 ) اثبت ان عدد الاناث اكثر من الذكوربنسبة كبيرة وهذا يعني ضياع الفرصة عن الكثير من النساء وخصوصا الاجيال المظلومة بالحروب جيل الستينات وبداية السبعين فهولاء حرموا من فرص الزواج بسبب الحرب واصبحت نسبة الغير المتزوجات من هذه الاعمار نسبة كبيرة بالمجتمع العراقي وقد اظهرت احدث دراسة عربية لنسبة العوانس في الوطن العربي ان العراق هو اعلى نسبة حيث بلغت نسبة الغير متزوجات 75% . عايزة تجوز ومن خلال مشاهدتي لمسلسل عايزة تجوز الذي عرض بشهر رمضان المبارك والذي حصد نسبة كبيرة من المتابعة وهي عن قصة لفتاة تعتقد ان قطار الزواج بدأ يفوتها لانها على اعتاب الثلاثين وتحاول بشكل كوميدي اصطياد عريس بمساعده اهلها تسائلت هل من حق المرأة ان تطالب بحقها بالزواج وكانت لي هذه اللقاءات لمعرفة الاراء حول هذا الموضوع . نعم ساقولها حكت لي الانسة سارة .م / 35 سنة / الايام والسنين تتسرب من بين يدي رغم اني بنت عائلة وجميلة وموظفة وعائلتي قنوعة لكن لم يتقدم لي احد وقد بدأت بصراحة المح الى زملاء العمل وكل من اعرفهم اني مستعده للمساعدة في امور زواجي في حال تقدم لي الشخص المناسب بما يرضي الله فهذا ليس عيبا ان اصرح برغبتي في الزواج والاستقرارفانا اريد اكون اسرة . ساطلبها لاخواتي وعندما سألت الانسة وسن . ع / 42 عاما / مارايك بالموضوع قالت نحن (4 ) بنات وانا الكبرى لم تتزوج اي منا رغم كل الصفات الطيبة فينا انا رضيت بنصيبي لكن لن اترك اخواتي لنفس المصير فمنهن المهندسة والمدرسة وموظفة ساقوم بدور الخاطبة لاخواتي ساخرج في الاحزان والافراح للاقارب والجيران سابحث عن كل من لديها عريس لاخواتي فأمي لوقامت بهذا الدور جائز كنا تزوجنا فظلم ان نبقى نحن الاربعة بلا زواج . اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك واخبرتني الانسة فرح . ج /27 عاما/ خريجة وتبحث عن عمل ان رب العباد يقول اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك وساسعى نعم لتزويج نفسي فانا دخلت مرحلة الخطر والطابور طويل من الفتيات فهذا حقي ولن ارفض من يتقدم لخطبتي واقتنع به وعندما سالتها كيف تسعين لزواجك اجابت ساحرص على ان اكون الاجمل في اي مكان اظهر به علما اني ربة شاطرة لذا ساشارك اقاربي كل مناسباتهم وادعوا لي ان اتزوج قريبا . الندم لن يفيد هذا ماحكته الانسة امنة خضر / 48 عاما / طبيبة اسنان / في بداية شبابي تقدم لي عدة اشخاص تبطرت ورفضت لاسباب اما مادية او في شخص المتقدم وصحوت على نفسي متاخرا بان التنازل لاجل انسان محترم لبناء اسرة لايعادله ثمن واصبحت الان ارى زميلاتي المتزوجات واولادهم شباب اندم ولن يفيد ندمي وعن رائي في هذا الموضوع ارى انه لامانع مادامت البنت تحافظ على نفسها وكرامتها وان يتم هذا الموضوع في دائرة الاهل والاقارب والمعارف فنحن في زمن صعب . ساختارمن توفر لي سكن فيما ابلغني الشاب فراس العاني /28 عاما / موظف / نعم تلقيت تلميحات من زميلات العمل للزواج وكلهن جيدات لكني ساختار بصراحة من توفر لي سكن فانا لااملك السكن المناسب للزواج . اشجع الزواج المبكر اما السيد مهدي علي / 55 عاما / اب لبنتان /انا من انصار الزواج المبكر للبنت والافضل لو اختار لها الاهل الشخص المناسب وعن رائي انا ضد هذا الموضوع فالزواج قسمة ونصيب ولاارضى لبناتي ابدا عرض أنفسهن للزواج حتى لو لم يكتب الله لهن ذلك فكرامة البنت يجب ان تصان وكرامتها من كرامة اهلها . جربت اهل الخيرة حكت لي علياء .م / 32 سنة/ مفتشة امنية / انا يتيمة الاب وقد قتل اخوتي الاثنين في احداث العنف الاخيرة وامي امرأة كبيرة في السن نعيش لوحدنا فالزواج بالنسبة لي امر ضروري لانه امان واستقرار ولكن نصيبي لم يأت لحد الان قالوا لي اطرقي باب اهل الخيرة فطرقت هذا الباب وأتامل خيرا ساطرق كل باب مشروع في سبيل ان اتزوج فانا لااريد ان ابقى وحيدة ان توفيت امي لاسامح الله . رأي علم النفس ويقول الدكتورسعد عبد اللطيف/ استشاري امراض نفسية /مشكلة العنوسة لها خلفيات عديدة قد تكون أهمها التغييرات التي طرأت على مجتمعاتنا واحتلال النظرة المادية لتفكيرنا ونظام الحياة بشكل عام حتى أصبحت تحكم اختيارات الزواج...ويضيف قائلاًاليوم الفتاة لم تعد تحلم بالفارس الذي يحملها على الحصان الأبيض ولم تعد تهتم بقوة الرجل أو الشكل بل الأقوى هو القادر على توفير حياة مرفهة...من جهة أخرى أصبح من الضروري أن تتم الفتاة تعليمها ومن الواضح أنه كلما كبرت ونضجت الفتاة تدقق بشكل أكبر في اختيارها وقد لا ترضى إلا بالصورة الكاملة بعكس نظرة طالبة المدرسة الصغيرة التي لا يهمها سوى ارتداء الفستان الابيض والفرحة بليلة العمر...إضافة إلى وجود تضارب كبير في المفاهيم فنجد أن المجتمع أصبح متخبطاً بين عاداته وتقاليده وبين مفاهيم الحضارة وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على الزواج وتأسيس الأسرة...وعن الحل لهذه المشكلة يقول الدكتور سعد/لابد أن يساهم المجتمع بأكمله لحل هذه المشكلة والتوعية بأهداف الزواج الحقيقية بعيداً عن الأحلام والماديات التي قد تضر مستقبل الشباب وتضع أمامهم عوائق كبيرة...إلى جانب تنبيه الفتاة كي لا يتسبب تركيزها على مستقبلها العلمي أو الوظيفي وحاجة المجتمع إلى عملها سبباً مباشرة بحرمانها من التفكير في الجانب الأهم من حياتها....لابد أن يكون هناك نوع من الموازنة كي لا يطغى جانب على الآخر وتقع الفتاة فريسة للندم على قطار العمر الذي يفوتها. حق مشروع ومن وجهة نظري ارى ان سعي الفتاة للبحث عن زوج مناسب في اطار العرف والتقاليد واحترام النفس لاضير فيه فالعنوسة شبح صار يؤرق كل بيت من بيوت العراقيين وبالمقابل على الاهل الاعتدال وعدم المغالاة والتيسير على الخاطب كما ان الرضا بما قسمه الله تعالى وعدم التطلع إلى ما في أيدي الناس شىء مهم جدا ، فبعض الناس يقول: إن فلاناً زوّج ابنته بكذا وكذا، وإن ابنتي لا تقل عن ابنته في شيء. وانا أقول لهؤلاء "اتقِ الله تعالى، ويسّرعلى ابنتك، يسر الله لك، وارضَ بقسمة الله تكن أغنى الناس". |
أستاذة فاطمة سلام من الله تعالى
موضوع يؤرق معظم المجتمعات العربية خاصة في مصر ذات الكثافة السكانية العالية(جدا) والمستوى المادي والآفات الإجتماعية ( الفساد المالي- الحد الأدنى للأجور-أسعار المساكن -تراجع الأخلاق...الخ) وأيضا أحد الأسباب الرئيسية عزوف الشباب أنفسهم عن الزواج نظرا لدوافع نفسية كعدم ثقتهم في جيل الفتيات وأخلاقهن..وأيضا لدوافع أخرى منها عدم إحتياجهم أصلا للزواج في الوقت الحالي لأنهم يقضون مآربهم عبر قنوات أخرى غير شرعية وما أكثرها في زمن الفضاء المفتوح والثقافات الدخيلة وتطور وسائل ال (ميديا). وتوجد في بعض المجتمعات (مجموعات عمل) وهيئات (تضم عددا من شيوخ وأعيان المجتمع والذين يحظون بالثقة) تحاول حلحلة ذلك ( التكلس الزواجي) إن صح التعبير بالقيام بمساعدة الشباب على الزواج والتوفيق بين الأسر بطرق فيها صون لكرامة الفتاة وأسرتها ونشر الوعي بين الأسر من الطرفين وشاهدنا كثيرا من حفلات الزواج الجماعي في بعض الدول مثل مصر والأردن وأيضا تقوم تلك الهيئات بمخاطبة رجال الأعمال بصرف زكاة أموالهم لها لتقوم هي بالتالي بتجهيز وتأمين متطلبات الزواج. ومطلوب من هيئات المجتمع المدني الإضطلاع بدوره وتكثيف مجهوداته في هذا المضمار كي يخفف من الآلام الإجتماعية والاثار السلبية لتأخر الزواج. وفي هذا الصدد لابد من الإشارة أن الدولة مسئولة مسئولية أخلاقية عن هذا المجال بما تملك من آليات وإمكانات من طرح مساكن منخفضة التكاليف وقروض زواج...الخ من الحلول. نشكـــــــــــر لكـــم أستاذة فاطمة على ذلك الطرح الجيد .. مصطفى |
مساؤك الشهد يا فاطمة على عـجالة أقول : هذا أحـد مظاهر هتك حقوق حواء وهو الحَجْرُ على رغبتها بالزواج وتلبية رغبة فطرية لديها وما الفرق بينها وبين الرجل ؟ لم َ يُـعاب عليها الجهر بذلك وتـُرجم على قارعة الانتهاك بينما رجلنا الشرقي ما شاء الله وصل به الأمر أن جعل من ذلك هواية وتسلية ويصفقون له حين يبدي الرغـبة بينما يجلدونها بسياط القهر بكرة ً وعشيّا لمَ حلال عليه وحرام ٌ عليها ؟ ( والحُرم بالطبع اجتماعي فحاشى الدين أن يحرّم عليها ذلك ) ما الضير إن حطمت قيد التوجس وقالت بملء فيها أريد أن أتزوج راغـبة أنا بالزواج حتى إن كان سبب الرغبة هو فقط إرواء ٌ لحاجة فطرية وفيزيولوجية بغـض النظر عن أي سبب من الأسباب الأخرى فهذا أيضا ً من صلب حقوقها الإنسانية الذي لا يتعارض مع الدين ولا مع الشرف آن لنا أن نمزق عادات بالية بعـيدة عن الحق والشرع والعـدالة وحتى الإنسانية أقول دائما ً : أقدّس حواء وأرى أن احترام الرجل لنفسه مقياسه احترامه لحواء فبسمو نظرته لها يسمو وبدنو نظرته لها يتدنـّى بوركت يا فاطمة وسلمت أناملك التي قطرت شهدا ً كل عام وأنت بخير مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ري ا ا ل ي و س ف |
اخي الفاضل مصطفى الجندي
شبح العزوبية لاني بصراحة ارفض كلمة عانس صارت مشكلة تؤرق الجميع في الوطن العربي حتى بالنسبة للرجال ... وانا معك ان على رجال الدين التحرك بالدعوة الى التيسير بأمور الزواج من الطرفين والى القيام بصورة مستمرة بحملات الزفاف الجماعي بدعم من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية واهل الخير لمساعدة الشباب في الاقدام على خطوة الزواج . |
اخي المحترم حسن
مسائك ورد وياسمين هي رغبة في قلب كل فتاة ان تصرخ بأن لي الحق بأن اتزوج واكون اسرة واستقل بحياتي بكرامتي واحترامي لنفسي ولحقي في الحياة صرخة بوجه الوحدة فالمرأة بحاجة الى رفيق حياة مثلما الرجل بحاجة الى رفيقة لمشوار العمر هي دعوة للجميع للتنازل عن المواقف الصلبة والطلبات التعجيزية لتسير الحياة ولانرى نظرة حرمان بعينها او بعينه . |
العزيزة فـاطمـة .. موضوع جـديـر بالمناقـشـة ويمـسّ شريحـة كبيرة من المجتمعات .. شكــرًا لهـذا التنـاول يا حُــزن بغــداد .. أرى نقـله لمنبـر الحـوارات الفكـريــة .. تقـديـــــــري ،،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغالي ابو رائد شكرا لك .... وبارك الله فيك |
فاطمة...
طالما هذا الموضوع يؤرق معظم الفتيات... وهناك تجربة حقيقية معاشة شاهدتها... وقد مضى قطار العمر...وما زالت في محطة الانتظار... لعلي أضم صوتي الى صوت المشرف حسن زكريا موضوع فكر راق بارك الله فيك تحياتي |
الأم تقول لإبنتها ..
إبنتي حبيبتي .. إستعدي يوم الخميس سنذهب لحضور حفل زفاف إبنة صديقتي ... فأنا أريدك أن ترتدي أجمل ما عندك من الثياب .. لعل وعسى .. فتاة لصديقتها ... صديقتي الغالية .. الى متى ستبقين منتظرة العريس وأنت مكتوفة الأيدي .. خالطي .. تكلمي .. صادقي أحدهم .. تعرفي على أحدهم من خلال الإنترنت .. لاتنتظري نصيبك وأنتِ في بيتك .. هذه حالات واقعية يافاطمة .. وكل حالة تحدثت عن نفسها ... كلها تصبُ في إناء واحد وهو الخوف من العنوسة ... وهذه الحالات وغيرها الكثير على أرض الواقع . كلها تبحث عن مطلب واحد وهو ( ظل راجل ولا ظل حيطة ) ... العنوسة كما سبق ذكرها انها شبح يطارد كل فتاة تعتقد أنه قد فاتها القطار ولأننا في مجتمعاتنا لانسمح للفتاة بإختيار شريك حياتها .. فكيف ستقول أريد الزواج .. واللواتي يخترن َّ شركاء حياتهن قلةٌ قليلة ..هي مشكلة ليست سهلة أبداً ..لن عواقبها اصعب وأخطر من المشكلة نفسها .. فقد تضطر الفتاة لإنشاء علاقة محرمة مع أي شاب لضمان زوج المستقبل ..وهذة الطريقة ليست ناجحة تماماً لأنها أولا تخالف الشريعة ..وثانيا ً عدم إلتزام الشاب مثلاً في الفتاة والكذب عليها بعد أن تكون قد فقدت الكثير .. واخرى تعتقد أن مكوثِها في البيت وعدم الذهاب أو الحصول على عمل هذا يعيق الزاوج ..إعتقاداً منها أن خروج الفتاة يوميا ً الى عملها هذا عامل من عوامل معرفة الناس بها أكثر .. عدا ذلك .. قضية العنوسة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً في غلاء المهور ..والأوضاع المادية السيئة التي يعيشها الشباب .. وهذا سبب واضح لعدم تقدم الشباب للزواج من الفتيات .. وهنا نقول إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ..وهذا ما اقوله ُ لكل فتاة يتقدم لها اي شاب .. عليها أن تشعر به وتشاطرة كل شيء ..لاتقتله بالذهب والمهر والأمور الأخرى التي هي بالنهاية زائلة .. بالنسبة لي .. العلاقة بين زوجين تكون مغلفة بالحب والعشق والإحترام والإخلاص .. أثمن من كل الأمور الأخرى .. وبالنسبة للفتاة .. برأيي أنها إن خرجت وتخالطت مع الناس ..ونسجت علاقات من الشباب ..لضمان عريس المستقبل ...وإن جلست في البيت ..وبقيت فية محتشمة ومعززة في بيتها .. لا الأولى تفي بالغرض المطلوب لديها .. ولا الثانية تعيق الغرض المطلوب .. لأن العلاقة بين الإلتزام والنصيب علاقة طردية وليست عكسية كما يعتقدنَّ .. أختي فاطمة موضوع جميل جداً .. والحديث فيه يطول ..ولي عودة حتماً .. سلمت ِ .. |
عزيزتي فاطمة سلام الله عليك وعيدك سعيد بإذن الله الحقيقة أن تحقيقاتك الصحفية تلفت الانتباه لأنها تلامس الواقع وتقترب برفق من قضايا تؤرق مجتمعنا العربي كله مشكلة العنوسة كبيرة وخطيرة .. وأسبابها كثيرة والذين يتحملون مسؤولية حدوثها كثر .. جزيل الشكر والامتنان على ما قدمت ومن القلب تحية ..... ناريمان |
عزيزتي فاطمة جلال
مضى من عمر بناتنا واخواتنا الكثير وفات بعضهن سن الزواج ... لكن الامل مازال موجود بان تجد من يطرق بابها والنماذج كثيرة لهذا اقول اسعى ياعبدي وانا اسعى معاك بما يليق بأي بنت بأحترام وأدب فالرجل لايحترم الا من تحترم نفسها وتصون كرامتها . |
عزيزتي السيدة هوازن
تأخر سن الزواج شئ متعب لاني لااحبذ واكره كلمة (عانس ) وتعيشه اغلب الاسر ولاضير ان تجتهد الفتاة في اختيار الشريك بطريقة غير مباشرة عن طريق العمل كما تفضلت او الجيران والاهل وبأن تلمح بأنها مستعدة للمساعدة في أمور الزواج والتخفيف عن العريس ولتكن قدوتنا الكبرى سيدتنا خديجة ( رض) وانا معك ان على الاهل التخفيف بالمهور والطلبات غير الضرورية . شكرا من القلب لمداخلتك اللطيفة . |
اقتباس:
الاستاذة القديرة فاطمة كاظم ياسين كلام جميل كالجواهر فالفتاة الجوهرة التي تصون نفسها باحترام ولا تظهر إلا بأخلاقها الفاضلة وخجلها الجم ودينها العظيم هي مطمع كل رجل يريد الزواج ليأتمنها على نفسه وبيته وحياته تقبلي احترامي وشكرا على الموضوع القيم خالد الزهراني |
سيدتي الرائعة ناريمان الشريف
اشكرك على متابعتك لما أنشر ورايك يهمني دوما نعم مسوؤلية حدوثها كثر الاهل والمجتمع والبطالة التي يعيشها اغلب شبابنا وظروف مثل ظروف بلدي الذي ماأن يخرج من حرب حتى يدخل بأرهاب وقتل وتهجير كلها ظروف تزيد من مشكلة تأخر سن الزواج . تقبلي تقديري واحترامي |
اخي الفاضل خالد الزهراني
اشكر كرم اخلاقك بمتابعتك لموضوعي فالمرأة الصالحة في رائي نبت’ لغرس صالح من أم جوهرة علمتها ماتعملته هي من وقار وعقل وأدب لتكون بعدها زوجة صالحة تأتمن على بيتها واولادها ... وأجد العذر لمن خرجت عن الطريق لانها لم تجد من يوجهها للطريق الصحيح ويأخذ بيدها فهي ضحية أم لاتعرف الله ولاتعرف للامومة اي معنى . تقبل كل الاحترام والتقدير |
إخطب لبنتك قبل لا تخطب لولدك .. نسيناها .. بسبب أمور كثير ..
|
اخي الفاضل ناصر المطيري
نعم نساها اغلب الاباء فلو ان كل أب فكر ببنته كأنسانة لها مشاعر واحاسيس أنسانة تهفو نفسها الى الاستقرار وتكوين أسرة كريمة ... لبادر الى مساعدتها والتخفيف عنها .... حتى وان لم يبادر بايجاد خطيب لها لاسباب كثيرة في مجتمعنا لكن فليبادر اذا طرق بابه أبن حلال مؤمن موثوق باخلاقه فليبادر الى مساعدته ماديا ان كان مقتدر او حتى معنويا بدعمه وتشجيعه لتسهيل أمر زواج أبنته مثل ما يطير فرحا حين يود الخطبة لابنه ويسخر كل مالديه لزواجه . |
لا ارى شيء في مطالبة المرأة بحقها
طالما لا يوجد اي حرمة في هذه المطالبة |
اخي المحترم عادل بشير
كل عام وحضرتك بالف خير لاتوجد اي حرمة في هذا الموضوع وكما قلنا سابقا على ان يكون باطار العرف والتقاليد وبطريقة لاتقلل من كرامة المرأة . |
أعتقد أنها لاتستطيع ذلك
نحتاج إلى سنوات أيضاً لتكون صرختها مشروعة بين أفراد مجتمعها تقديري لك |
عزيزتي هند الا فاضل
كل عام وانت بالف خير نحن لانقول تصرخها علنا وبوجه الاخرين لان هذا يرفضه مجتمعنا العربي لكن تصرخها بطرق اخرى بلياقة وذوق وذكاء أمرأة ويبقى لكل شخص نصيب ولاتعرف اي بنت من أين يأتي نصيبها . شكرا على مداخلتك . |
هى مشكله عامه وليست خاصه ببلد معين بل يعاني منها كل عالمنا العربي دون استثناء ولا يكاد يخلو بيت من فتاه او فتاتين فاتهن قطار الزواج
والاسباب كثيره منها رغبة الفتاه باكمال تعليمها وبعد اتمامه بالوظيفه وبعدها تفكر بالزواج يكون العمر مضى دون ان تشعر ساعتئذ تفكر بالزواج بعد فوات الاوان ولا تنسي العادات في مجتمعاتنا العربيه يحبذون صغيرات السن فالشاب الذي في الثلاثين لا يتزوج من عمره بل يبحث عمن هى اصغر منه على الاقل بعشر سنوات مما يعود بنا الى فكرة الزواج المبكر للفتاه حتى لو كانت على مقاعد الدراسه , واسباب اخرى اعتقدها موجوده ايضا في العراق وفي كل بلاد العرب ظاهرة غلاء المهور التي اودت بعزوف الشباب والاكتفاء بما ذكر احد الاخوه في رده بما تمنحه الفضائيات والشبكات من بديل غير مشروع ويجد به ضالته , موضوعك حيوي وهام ومن اهم القضايا التي تعاني منها اخواتنا الفتياااات ويحتاج لبحوث وليس لرد هنااااااااااااااااااا تحياااااااتي للطرح دمت بود |
الأخت فاطمة اسعد الله أوقاتك بالمسرات أن لموضوعك ألم داخل أنفسنا وكثير يعاني ويعانى دون أن يلتفت عليه أحد . ألم يقولون أن أخر الزمان عشر فتيات يلحق بشاب ليتزوج ربما كنا نضحك من هذه المقولة ولكننا اليوم نراها واضحة جليلة . العنوسه لكل الفريقين فتيات وفتيان مضى العمر وولى لم يعد يبقى منهم أحد الشيب غزى شعره تجعد وجه غارة عيناه ولم يتزوج ويقدم على الزواج كل شيء أصبح غاليا المهر العرس البيت المواد الغذائية الحياة بأجملها أصبحت لاتطاق لدينا مؤسسات للزواج الجماعي في كل مدينة وقريه أعدد كبيرة تتزوج ولكن هناك الكثير من الممتنعين والممتنعات الراغبين الخائفين الزواج.ليس عيبا أن تطلب زوجا لأبنتك أو أختك ولكن الطرف الأخر يجلب الخوف قد يعيرها ويقضى عليها لأنه غير متفهم وواعي وربما يعاملها بقسوة ويكيل غليها المصائب كمن ينتقم منها ,ربما يكون العكس صحيح الزواج أصبح في عالم الأحلام والخيال في زمن كله ضياع وضياع أسف أن خرجت ولكنها حقيقة وملموسة في واقعي دمت بود ونقاء |
عزيزتي هند طاهر
كل عام وحضرتك بالف خير أنا حاليا من انصار الزواج المبكر للفتاة كما تفضلت .. لانه كلما تقدم بها العمر وتقدمت في دراستها ونجحت في عملها تصبح نظرتها للامور مختلفة مما يفقدها فرصة للاستقرار وهذه المشكلة باتت تؤرق الاهل فلا يخلو بيت من بنت او بنتين ينتظرن فرصة وهذه المشكلة تكدر الاهل وخصوصا الامهات التي تتمنى ان ترى بنتها سعيدة ومستقرة انها مشكلة كبيرة اتمنى وادعو حكوماتنا ان تنظر لها بأهتمام وتركيز لايجاد حلول تساعد على الزواج بتقديم قروض ميسرة او ان تتبنى تجهيزهم بالاثاث بالاقساط وتحت ضوابط معينة نأمل ويبقى أملنا بالله اكبر . |
الاخ المحترم جميل عبد الغني
كل عام وحضرتك بالف خير ماذكرته صحيح ومؤلم وحضرتك لم تخرج عن الموضوع لان فرص الزواج للجنسين صارت حلما للظروف القاسية التي يمر الشباب من غلاء في الاسعار والبطالة فيفكر انه لم يستطع اعانة روحي بكيف به بزوجة واطفال واي حياة تكون في مثل هذه الظروف , هي دعوة اصرخها بقوة لرجال الدين المحترمون بأن يحثوا الشباب على التفكير الايجابي أن يحثوا من يستطيع المساعدة ولو بشئ بسيط أن يساهموا بجد في مساعدة شبابنا وشابتنا فهذا واجبهم . |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختى الحبيبه الفاضلة فاطمة موضوع حساس واحتياج فطري والأخوة الافاضل ما قصروا بمداخلاتهم لكن ما اود قوله وانصح به اخواتي ومن فاتها قطار الزواج لا تحزني في النهاية تجدين الكل تعب في دوامة الحياة ومفتقرين للراحة والسعادة في الرضا والقناعة وكلنا تحت رحمة ربنا ونحن لا نعلم اين الخير لذلك هوني على نفسك ودعي الهواجس وهم الحصول على زوج واحمدي الله على كل حال فكم من مطلقة ندمت على زواج فاشل وكم من زوجة وام اولادها عاقين أو معاقين وكم من زوجة تعاني ويلات القهر والظلم والخيانة بالله اليس البقاء دون زواج أفضل وأرحم ؟! انا لا اقول لا تهتمي وتهملي بل لا تعطي الامر أكثر من حجمه واحمدي الله على ما أل اليه النصيب طوري من امكانياتك ومواهبك وواصلي تعليمك ونمي ثقافتك واعتني بجمالك فالمرأة خلقت جميلة وستبقى ولكل عمر جماله وثقي ان كل شئ في قدر مكتوب |
الاخت العزيزة سمر سعيد
مااحلى واروع قسمة ونصيب رب العالمين والاروع قناعة الانسان بهذا النصيب لان هذا يعني مصالحة مع النفس وان تعيش بهدوء فتأخر نصيب البنت بالزواج او حتى عدم زواجها لايعني هذا أن تستكين لهذا الهاجس لا والف لا فعليها ان تستغل اي فرصة في عملها في بيتها لتبدع وتتالق وتخلق لنفسها عالم جميل فرب الرحمة لاينساها ابدا فرحمته وسعت كل شئ . |
الساعة الآن 08:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.