منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ملهمون ... فما سر نجاحهم وهل هم ملهمون فعلا ام ايتام ؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21883)

ايوب صابر 11-15-2016 11:23 PM

ملهمون ... فما سر نجاحهم وهل هم ملهمون فعلا ام ايتام ؟ دراسة بحثية
 
حصلت اليوم على نسخة من كتاب "ملهمون" لمؤلفه صالح بن محمد الخزيم، والذي يقول في مقدمة كتابه ( ان النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجا يشترى ولا إرثا يورث بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار وتدريب واصرار وتجاوز العقبات حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله).

سأجرى باذن الله دراسة بحثية احصائية على سير حياة الافراد الواردة أسمائهم في هذا الكتاب اثناء مطالعتي له وعلى اعتبار ان من اعتبرهم السيد صالح ملهمون يمثلون عينة دراسية محايدة وبهدف التعرف ان كان فعلا نجاحهم ناتج عن عملهم الجبار وسهر في الليل والنهار كما يفترض الاستاذ صالح؟؟

ام انهم ايتام بشكل رئيسي او مروا بتجارب صعبة traumatic experiences وان سر عبقريتهم ونجاحهم يعود الي يتمهم او تجاربهم القاسية في الطفولة والي سن 21 ، مع عدم التقليل من اهمية دور الجد والاجتهاد والتعليم والتدريب طبعا في ترجمة الطاقات الذهنية الي منجزات عبقرية حسب ما تقول نظريتي والتي تربط بين الإنجاز العبقري واليتم وان كل العباقرة ايتام كماىان كل يتيم مشروع عبقري.

سنحاول طبعا تحدد نسبة الأيتام من بين افراد هذه العينة الدراسية ونسب اصحاب الاحتياجات الخاصة وعلى اعتبار انهما اهم عاملين للإنجاز العبقري.

وعلى أمل ان يكون السيد صالح قد اختار شخوص كتابه وبحثه الطويل والذي لا بد انه أخذ من وقته الكثير ليخرجه بهذا الشكل الجميل، قد اختار هؤلاء الشخوص على أسس موضوعيه وبعيدا عن العشوائية والمزاجية .

اهلا وسهلا بكم في متابعة هذا البحث والمشاركة فيه من خلال التعليق والنقاش والحوار وتوفير اي معلومات يمكن ان تضيف له وبماىيرفع من قيمته الدراسية

وشكرا جزيلا للأستاذ صالح على جهوده التي وفرت لنا هذه العينة وعلى اعتبار ان من هم مشمولون في الكتاب هم من اصحاب الإنجاز العبقري ما دام السيد صالح ينظر اليهم على انهم ملهمون .



*

ايوب صابر 11-16-2016 01:07 AM


1 شون ستيفنسون

اول الاشخاص في قائمة كتاب ملهمون هو شون ستيفنسون وهو من ذوي الاحتاجات الخاصة كما يذكر مؤلف الكتاب حيث ولد بعظام رقيقة( كان مصاب بمرض تكون العظام الناقص) او ما يعرف بالعظام الزجاجية، كان يتوقع له ان يموت خلال ايام ، وعاش مقعدا ولم ينمو جسده لكنه نجح وحقق تفوقا دراسيا ملفتا وحقق نتائج بأعلى التقديرات ومتفوقا على جميع الطلاب .

اذا

شون ستيفنسون ....من اصحاب الاحتياجات الخاصة.

ايوب صابر 11-16-2016 01:14 AM

2 فاطمة بنت محمد الفهري ...

يقول عنها المؤلف انها كانت فتاة صغيرة لم يميزها شيء عن أقرانها ولما كبرت زوجها والدها الي رجل ثري ولم يمض زمن طويل حتى توفي والدها ثم تبعه زوجها فورثت منهما مالا كثيرا . اسست بذلك المال مسجدا ( القرويين ) والذي تحول مع الزمن الي اول جامعة .في التاريخ

فاطمة بنت محمد الفهري .. على الاغلب مات أبوها قبل بلوغها سن الحادي والعشرين وهي حتما يتيمة كما انها فجعت بزوجها الذي يبدو انها كان كبير السن حينما تزوجته.

فاطمة الفهري ... يتيمة ؟ وسنتحقق من هذه المعلومة من مصادر اخرى
.
الاستاذ ياسر بحاجة لمساعدتك هنا فهل هي يتيمة ومتى مات والدها ؟ وكم كان عمرها ؟

ايوب صابر 11-16-2016 01:27 AM


3- مارك هيوز
وتخت عنوان " رب ضارة نافعة يتحدث المؤلف عن الشاب مارك هيوز والذي توفيت والدته وهي بعمر السادسة والثلاثين فقط وهي تحاول إنقاص وزنها الذي زاد بسبب الولادة. وبعد موت والدته انتقل مارك ليعيش مع جديه وترك المدرسة بعد الانتهاء من الصف التاسع وبسبب ما أصاب والدته نماىفي داخله اهتمام بالكمية والتغذية وهكذا بدا بدراسة جادة حول الموضوع معتمدا على نفسه حتى اصبح خبيرا في العلاج بالأعشاب خاصة تلك المستخدمة في الصين على مطار الاف السنين. وقام عام 1980 بتاسيس شركة هيربلايف انترناشونال وهي شركة تخصصت في الواحات نفسها التي تمنى لو كانت متاحة عندما احتاجت اليها والدته. في عامه الاول كان اجمالي المبيعات 2 مليون دولار وحاليا فان للشركة اكثر من 500 الف موزع نشط في اكثر من 25 دولة ويعمل بها نحو 7400 شخص حول العالم وتوزع منتجاتها في 91 دولة ووصلت مبيعاتها الي ما يزيد على 1 مليار دولار .

مارك هيوز .. يتيم الام لكن المؤلف لم يحدد كم كان سنه عندما ماتت الام لكن المعطيات تشير الي انه كان طفلا صغيرا وفي الاغلب انه انفصل عن والده بعد موت امه كونه انتقل للعيش مع جديه .

اذا
مارك هيوز ....يتيم الاب وآلام وعاش منذ طفولته في منزل جده.
. *


Mark Hughes – A Troubled Youth

Mark Hughes always claimed to have had a difficult upbringing, growing up in a single-parent family in La Mirada, Los Angeles County. His mother was over-weight, and fought a constant battle with mental health problems. Throughout his childhood, she was involved in numerous fad-diets, none of which seemed to meet with much success, and Hughes spent a lot of time being brought up by his grandparents. By ninth grade he had dropped out of school, and by the age of 16 he was involved in drug abuse and had been sent to a private school for troubled teenagers. While he was at this school, his mother died of an accidental drug overdose.
لطالما ادعى مارك هيوز انه عاش طفولة صعبة. حيث كبر في منزل ام عزباء. وكانت والدته تعاني من زيادة الوزن . وكانت خلال طفولته تحاول إنقاص وزنها ولكنها كانت تفشل دائماً. وكانت تعاني من ازمات عقلية. ولطالما قضى هيوز ايامه وهو صغير لدى بيت جده. انفصل عن المدرسة في الصف التاسع وفي سن السادسة عشره كان لديه مشاكل مع المخدرات وارسل الي مدرسة خاصة في الاطفال الذين يعانون من مشاكل مع المخدرات.

Hughes Creates Herbalife


The Famous Slogan Hughes Used To Promote Herbalife
But the school turned Hughes’ life around. Driven by an almost maniacal desire to solve the problems that had plagued his mother, Hughes became involved in several weight-loss products, before developing his own brand – Herbalife – in 1980. Herbalife began as a protein shake designed to replace two meals-per-day, and lead to weight-loss without the need to exercise. Hughes began by selling the powder from the trunk of his car, but he soon acquired a warehouse and very quickly it was apparent that the company was experiencing phenomenal growth. By 1985 he had moved to a high-rise tower block in Los Angeles, sales had reached an unbelievable $423million dollars, and Herbalife was listed as the fastest growing private company in America, with a growth rate of more than 100,000%
.

ايوب صابر 11-16-2016 12:06 PM


4- سويتشيرو هوندا ...

وتحت عنوان قبل ان ينجحوا كتب المؤلف عن هوندا الياباني كيف بدا العمل صغيرا في محل لاصلاح الدراجات يملكه والده لانه لم يكن متفوقا في دراسته حيث ترك للمدرسه في سن الخامسة عشره . وانه كان يحب العمل الحر لذى سافر الي طوكيو فحصل على وظيفة نساعد ميكانيكي في ورشة لاصلاح السيارات . بعد ذلك فتح ورشه له في بلدته ثم فتح مصنع لتصنيع بعض قطع السيارات وعلى الرغم ان مصنعه دمر اكثر من مرة لكنه أصر على النجاح وبدا بانتاج الدراجات النارية وبعدها دخل الي عالم تصنيع السيارات لتصبح شركة هوندا من اشهر شركات السيارات في العالم ..

سويتشيرو هوندا ...لا يذكر الكاتب شئ عن ظروفه العائلية سوى انه غادر غادر للمدرسه في سن الخامسة عشرة وغادر العائله أيضاً على ما يبدو الي بلد اخر في سن الخامسة عشرة. *

سنحاول البحث والتحقق من تفاصيل سيرته الذاتية من مصادر آخرى ؟

سويتشيرو هوندا وœ¬ç”° ه®—ن¸€éƒژ(ـ17 نوفمبر 1906 - 5 أغسطس1991) هو مهندس و صناعي ياباني. ولد في مقاطعة هماماتسو . و هو مؤسس شركة هوندا سنة 1948 و ترك رئاسة الشركة سنة 1973. يعتبر سيكيرو مثالا للناس الذين كانوا يقبعون في الفقر المدقع و تحولوا بفضل طموحهم الكبير جداً إلى أشخاص من أغنياء العالم.

حياته

ولد سيكيرو هوندا في عائلته الفقيرة جداً في مقاطعة هماماتسو البعيدة في اليابان في 17/11/1906 وكان من فرط فقر عائلته أن خمسة من إخوانه توفوا نتيجة سوء التغذية ولانعدام الموارد المادية والاقتصادية. كان والد هوندا حدادا فقيراً يصلح الدراجات الهوائية على الطريق. وساعده هذا المحيط الذي عاش فيه على التعلق بالدراجات. وقد ساعدته إرشادات والده كثيراً في حياتة العملية سيكيرو هوندا الطالب الفاشل الذي يتهرب من أداء واجباتة المدرسية كان كثير النقد والنقمة على النظام الدراسي وأسلوب التعليم.
. ترك هوندا المدرسة العام 1922 وكان عمره 15 عاما ثم ترك قريتة وتوجه على طوكيو وعمل في محل لتصليح السيارات لمدة 6 سنوات، حيث تعلم الكثير قبل أن يقترض مالا ليفتح أول محل لتصليح السيارات عام 1928.

حصل هوندا في السنة نفسها على براءة اختراع لتصميمه مكابح معدنية للسيارات، بعد أن كانت مصنوعة من الخشب.وكانت هذه الفكرة بدايته إلى عالم الابتكار ،حيث سجل أكثر من 470 ابتكار وأكثر من150 براءة اختراع باسمه. .
كان هوندا ثورياً ولم يكن محبوباً مجتمع مصنعي السيارات في اليابان، بخاصة عندما حصلت أزمة البترول عام 1974،و قرر مصنعو السيارات في اليابان رفع أسعار السيارات وتخفيض الإنتاج، أما هو فكان الوحيد الذي رفض هذه الفكرة وحاربها،
.كان هوندا في صباه شخصا لعوباً ويعرف بـ((بلايبوي هماماتسو)) قبل أن يتزوج ويرزق بولدين وإبنتين. عرف بين موظفيه بالسيد((العاصفة)) إذ كان ينفجر غضباً عندما يقوم أي موظف بعمل غبي أو أحمق. كان شخصاً عديم الصبر وثورياً، ولكنه كان يمتلك عزيمة لا تقهر ولا يستسلم أبداً لأي مشكلة ،ويقبل الخطأ كجزء من تطوره. ومن أشهر ما قاله((عندما أنظر إلى الوراء،أس أنني لم أحصد سوى سلسلة من الأعمال الفاشلة، والكثير من الندم.غير أنني في المقابل فخور بما حققته، وعلى الرغم من أنني قمت بالكثير من الأخطاء ،واحداً تلو الآخر، لكن ليس هناك خطأ أو فشل تكرر مرتين.لذلك، أؤكد لكم أن النجاح يمثل 1% من عملنا الذي ينتج عن 99% من فشلنا)).

ويعد هوندا مخاطراً من الدرجة الأولى، إذ كان يقود سيارات السباق بصورة جنونية، وأوشك على أن يلقى حتفه في أحد السباقات التي ربحها، وقبع في المستشفى لمدة 3 شهور، وقد نصحه الأطباء بعدم الاشتراك في السباق ومع ذلك تعلم قيادة طائرة((الهليكوبتر))عندما كان في الستين من عمره.

،يعتبر سويتشيرو هوندا من أعظم قصص النجاح التي بدأت من الفقر المفرط. توفي هوندا في 5/8/1991 في طوكيو تاركاً وراءه الكثير من الإنجازات والنجاحات والدروس والعبر.
لم يكن أحد يعتقد أن الطفل الفقير المعدم والآتي من قرى اليابان البعيدة، والمسلح بالطموح والأحلام والعزيمة والإصرار، يمكنه أن يغزو العالم بأفكاره وابتكاراته ومنتجاته، والتي غيرت العالم إلى الأفضل، وجعلت اسم هوندا المغمور وغير المعروف اسماً يعرفه كل الناس في كل أرجاء الكرة الأرضية.

لم نعثر حتى الان على معلومات عن والديه لكن مل صفاته تقول انه اصبح يتيم في سن الخامسة عشره وعلى الاقل اصبح يتيم اجتماعي كونه ترك العائلفي تلك السن وغاب عنها 6 سنوات

فهو اذا جرب الفقر المدقع ومات إخوته من الجوع وترك العائلة في سن 15 وسنعتبره لاغراض هذا البحث يتيم اجتماعي.

ايوب صابر 11-16-2016 12:53 PM


5- اوبرا وينفري
يقول عنها المؤلف اشهر امرأة على الشاشة الامريكية ولدت لعائلة فقيرة كان والدها يعمل في وظائف متعددة وبسيطة ووالدتها تعمل كخادمة في البيوت وبعد انفصال والديها عاشت اوبرا في احد الاحياء الفقيرة مع جدتها حتى بلغت الثانية عشره من عمرها
وقد تعرضت لمحاولة اغتصاب في صغرها أثرت على نفسيتها ودائما ما كانت تتعرض للسخرية بسبب فقرها ورداءت ملابسها
وقد عاشت في صغرها ظروفا اجتماعية قاسية جداً
لكنها تمكنت من التفوق والنجاح من الجهل والفقر الي ان اصبحت اكثر امرأة إلهاما في العالم .
اذا هي عمليا يتيمة كونها انفصلت عن والديها وعاشت عند جدتها حتى سن الثانية عشر كما انها يتيمة اجتماعيات بسس خالة الفقر والبؤس الشديد الذي عاشته .

اوبرا ونفري يتيمة اجتماعيا ويتيما فعليا بسبب انفصال والديها نعيشها مع جدتها

سنتحقق من مصادر اخرى للتأكد من وضع العائلة أيضاً

مصادر اهرىةتقول :


- عاشت Oprah، التي تبلغ اليوم الستين من عمرها، في عائلة فقيرة جداً، وتربّت مع جدّها وجدتها في الميسيسيبي حتى أصبحت في السادسة من عمرها.
- والداها Vernita Lee و Vernon Winfrey لم يتزوّجا، ولم يعيشا قصة حبّ، بل التقيا مرة واحدة، وأقاما علاقة جنسيّة، ثمّ انفصلا، من دون أن يتعرّف الأخير إلى ابنته طوال حياته.
- بعد دخولها روضة الأطفال، رأت مدرسّة Oprah أنها لا تُشبه باقي الأطفال، ولا تنتمي إلى بيئتهم، فطلبت من المدير نقلها إلى الصف الأوّل، لأنّ نسبة ذكائها تؤهلها للحلول في صف الروضة الأولى.
- كانت Winfrey من أكبر المعجبات بالنجم العالمي Michael Jackson، وكانت تشجّع دائماً على حضور حفلاته الغنائية، بالرغم من وضعها الماديّ السيئ.
- في مدرسة East Nashville High School، حصلت Winfrey على لقب الطالبة الأكثر شعبية، نظراً إلى علاقتها الجيّدة بجميع الأساتذة والتلاميذ والزملاء.
- في سنّ الـ14، حملت Oprah بطفلها الأوّل من علاقة غير شرعية، إلا أنّ مولودها توفي مباشرة بعد ولادته بساعات قليلة، وحُرمت من بعدها نعمة الأطفال.
- خلال مراهقتها، أُرسلت إلى مركز juvenile hall لإعادة تأهيل الأحداث، لأنّ والدتها فقدت السيطرة عليها وعلى تصرفاتها الخارجة عن الحدود.
- أدمنت Winfrey في فترة من حياتها، على تناول الحبوب المخدّرة والمهلوسة، وتطوّر بها الأمر إلى حدّ تعاطي الهيرويين والكوكايين.
- تعرضّت خلال مراهقتها للتحرش الجنسيّ والاغتصاب من أحد أقاربها.
- تخرجّت Oprah من جامعة Tennessee وتفوقت على جميع زملائها، كما حازت على لقب Miss Black Tennessee ، ثمّ علمّت أصول الإدارة في جامعة Northwestern بين عامي 1999 و 2000.
- عانت Winfrey طوال حياتها من زيادة وزنها، وشكّل لها هذا الأمر عقدة، لأنها لم تكن راضية عن شكلها بتاتاً.
- بداية حياة Oprah العملية كانت في سن الـ 17 حيث دخلت إلى الإذاعة.
- من بعدها انتقلت* في سن الـ19 لعمل في تلفزيون Nashville، وقيل حينها إنها أصغر مذيعة في تاريخ المحطة.
- في عام 1986، عاشت علاقة حبّ مع الكاتب ورجل الأعمال Stedman Graham، ثمّ أعلنا خطوبتهما، واتفقا على الزواج في الـ1992، إلا أنّ هذا الزواج لم يتمّ.
- خلال عملها في Baltimore، وقعت Oprah في غرام رجل متزوج، واستمرّت علاقتها به 4 سنوات. لكنّها رفضت الكشف عن هويته أو إسمه.
- Oprah* حلّقت بعد فشل في أوّل مسيرتها، فهي تُصبح عاطفيّة عند نقل الأخبار كمراسلة إخباريّة في النشرة المسائيّة، مما أخرج منتج الأخبار في WJZ-TV عن طوره، ففصلها من النشرة، وعرض عليها دوراً في برنامج نهاريّ.
- استقطب برنامج Winfrey الملايين من حول العالم، وحققت من خلاله ثروة كبيرة جعلت منها ثالث أغنى امرأة في العالم، وهي اليوم تملك طائرة خاصة.
- انتقال Oprah Winfrey من حياة الفقر والشقاء إلى حياة الشهرة والرفاهية لم يغيّرها، فرغم تصدرها قائمة النجوم الأكثر نفوذاً في العالم فهي من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث إنها أسّست العديد من الجمعيات الخيرية، وتتبرّع بشكل مستمرّ للفقراء والمحتاجين.N


كما ان المصادر الانجليزية تضيف بانها كانت ثمرة علاقة غير شرعية ولا يعرف والدها على وجه التحديد.

فهي حتما عاشتةبلا اب وبلا ام حتى ولو انهم كانوا جزء من بعض سنوات طفولتها.

ايوب صابر 11-16-2016 01:49 PM

شارك في البحث والدراسة والتعليق

ايوب صابر 11-16-2016 05:49 PM


6- ادوارد إيفانز
وتحت عنوان لا تقلق وعش بسعادة يروي المؤلف قصة ادوارد إيفانز والذي نشأ في ديترويت فقيرا معدما يكسب رزقه من بيع الصحف حتى التحق بوظيفة نساعد مطير مكتبة براتب زهيد كل ذلك وهو يعول سبعة أشخاص ويكد ليوفر لهم القوت . لاحقا قرر ان يبدأ بعمله الخاص فافترض 55 دولار وبدا عمله لكنه تعرض بعد بداية جيدة لخسارة فادحه وظهر على جلده بثور واخبره الطبيب انه سيموت خلال أسبوعين . مما جعله يكتب وصيته وينام في السيرير حتى انقضى الاسبوعان وبعدها قرر ان يبدأ من جديد وتحول الي رجل اعمال ناجح واصبح مدير للشركة التي يعمل بها وعندما توفي كان احد رحال الاعمال الناجحين في الولايات المتحدة حتى سمي مطار جرينلاند بمطار إيفانز تخليدا لذكراه .

لم اعثر على مصادر اخرى للمذكور لكن نعرف عنه انه نشأ فقيرا معدما وكان يعيل سبعة أنفار وعلى الاغلب انه نشأ يتيم لكن لاىيمكننا ان نجزم بذلك لحين العثور على مصادر جديدة .

وسنعتبره لاغراض هذه الدراسة مجهول الطفوله
.

ايوب صابر 11-16-2016 06:12 PM


7- لس براون


تحت عنوان من جائعا لتحقق حلمك يقول عنه المؤلف انه ولد مع اخيه التوأم في ميامي بمنطقة تسمى مدينة الحرية بوسط مبنى مهجور . وعندما بلع مع اخيه السادسة عرضته والدتهما للتبني فتبنتهما احدى العائلات وقامت على تربيتهما.
بدا في المدرسة عادي لكن في الصف الخامس تم تشخيصه على انه متخلف عقلي. وكانت نتائجه المدرسية سلبية للغاية . وفي احد الايام كلب منه المطرس ان يكتب على السبورة ولكنه اخبره بانه متخلف عقلي. صعق المدرس لما سمع ذلك وقال له لا قل ذلك مرة اخرى .
انطلق براون بعد المدرسة الثانوية للعمل في شركة عقارات لكن حلمه كان ان يعمل مشغل اسطوانات وبعد رفض متكرر من محطة إذاعة وافق المدير على تشغيله لإعداد القهوة والطعام للعاملين ومن خلال تلك الوظيفة تعلم تشغيل الأسطوانات وانتظر حتى حانت الفرصة واقدم على العمل كبديل للمذيعين المرهق حيث قال في اول حطيث له غبر المياجريفون ( معكم لس محترف تشغيل الاسطوانات لم يات احد قبلي ولن ياتي احد بعدي لاقدم لكم ماىيرضيكم ) .
حيث انطلق بعدها ليؤلف كتابا بعنوان عش حلمك واصبح يقدم عروضا حصرية تلفزيونية لأشهر الشاشات العالمية وقام بعمل خطابات تخفيزية لأكبر الشركات من ضمنها ماكدونالدز وزيروكس و اي بي ام واستطاع ان ينتج العديد من الصوتيات التحفيزية واصبح لس براون الخادم البسيط من اشهر المتحدثين التخفيزيين في العالم والذي استطاع ان يبني مجدا لنفسه رغم كل المصائب والصغار التي مر بها .

لس براون يتيم الام والأب وعاش عند عائلة بديلة تبنته لما كان في السادسة من العمر.

ايوب صابر 11-17-2016 12:22 AM


8- الامام محمد بن اسماعيل البخاري
وتحت عنوان الصبر مفتاح النجاح يقول الكاتب ان الامام البخاري ولد عام 194 هجري. وتوفي والده وهو صغير فنشأ في حجر امه الصالحة . وقد أصيب في صغره بالعمى فكانت امه تدعو له كثيرا حتى رأت في منامها ابراهيم الخليل يقول ( يا هذه قد رد الله على ولدك بصره بكثرة دعائم فاصبح بصيرا ) .
ظهر نبوغ البخاري مبكرا فقد كان يتمتع بذاكرة قوية وحفظ سريع حيث حفظ القران وهو ابن عشر سنين والأحاديث وهو ابن ستة عشر سنة حتى قيل انه كان يحفظ وهو صبي سبعون الف حديث .
كتب البخاري اكثر من عشرين مصنف اشهرها صحيح البخاري. وهو اشهر كتب الحديث النبوي.

البخاري يتيم الاب وهو صغير

ايوب صابر 11-17-2016 01:13 AM


9- عبد العزيز بن باز
وتحت نفس العنوان كتب المؤلف عن الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز فقال انه ولد في الرياض لأسرة علم وفضل. وقد توفي والده وهوصغير فنشأ عند امه . وظهر نبوغه مبكرا حيث حفظ القران قبل البلوغ . احب طلب العلم واقبل عليه. كان بصيراىفي بداية عمره لكن اصابه مرض في عينيه ففقد الابصارعندما بلغ العشرين من عمره . لكن هذه العقبة لم تمنعه من طلب العلم حتى برز وتم تعينه في القضاء . انتقل للعمل معلما ، ولم تمنعه إصابته في عينيه من ان يعين نائبا لرئيس الجامعة الاسلامية. ثم بعد ذلك رئيسا لها وفي عام 1414عين مفتيا عام المملكة العربيةىالسعودية ورئيس هيئة كبار العلماء. الف المؤلفون بسيرته العشرات من الكتب .


عبد العزيز بن باز يتيم الاب وهو صغير
*

سرالختم ميرغنى 11-17-2016 06:11 AM

مجهود كبير يا أخانا أيوب صابر . وقد عرفتنا بشخصيات عانت فى طفولتها وصباها . وبصفةٍ عامة من يعانون فى الطفولة يجتهدون فى الكبر وتكون لهم معاناة الطفولة درساً قاسيا يعينهم على النجاح فى حياتهم .

ايوب صابر 11-17-2016 08:41 AM

مرحباً استاذ سر الختم

اشكرك على تفاعلك مع الموضوع . نعم البحث في سير حياة العظماء اشبه بالتنقيب على الذهب.
الانطباع العام هو ان من يعاني في الطفولة يبدع في الرجولة لكني ارى ان هناك شيء اخر في الموضوع وهو الأثر الكيميائي للأحداث الصادمة واهمها (اليتم ) على الدماغ وهو ما يزيد من طاقة الدماغ ويحسن من نشاطه وبالتالي اذا احسن استثمار تلك الطاقة تتحصل العبقرية .
من هنا جاءت مقولتي ان "الأيتام مشاريع العظماء".

لك جزيل الشكر *

ايوب صابر 11-17-2016 08:56 AM

10- بيكاسو
وتحت عنوان كن واثقا من نفسك يتحدث الكاتب عن الرسام الشهير بيكاسو ويقول عنه انه كان يمشي في السوق حيث راته امرأة فجاءته بقطعة من الورق وقالت له بسعادة وحماس ( سيد بيكاسو انني من اشد المعجبات بك فهل يمكن ان ترسم لي شيئا ) فاستجاب لها بسعادة ورسم لها لوحة سريعة ثم ابتسم وهو يقدمها لها وقال : ان هذه الرسمة ستساوي مليون دولار . فردت المرأة بدهشة وإثارة (ولكن سيد بيكاسو انك لم تستغرق الا 30 ثانية فقط لترسم هذه التحفة الفنية الصغيرة ) فضحك وقال ( سيدتي لقد أحتجت الي 30عاما حتى أتمكن من رسم هذه التحفة الفنية في 30 ثانية .

طبعا يريد المؤاف بهذه القصة ان يقول بان عبقرية بيكاسو سببها الاجتهاد في التعلم لمدة 30 سنة ؟؟!!

وهو يعلق على ذلك قائلا :
اكتشف ما يمكن ان تتميز وابدع به، اكتشف قدراتك وامكانياتك التي وهبك الله فكل انسان على هذا الكون يملك صفات ومهارات وقدرات تميزه عن غيره اكتشف تلك الصفات والمهارات واعمل بكل طاقتك على تطويرها جرب طرقا جديدة للنجاح غامر واترك منطقة الراحة التي ركنت لها ، فهذه المنطقة لن تجعل منك الا شخصا كسولا لا تقوى على العمل وتخاف التغيير.
لم يكبر ولم يتفوق اي انسان الا بالتجربة والمحاولة والتدريب والإصرار والالتزام والعمل والتجربة والفشل والركض خلف أحلامه دون كلل ولا ملل .
ركز على مهارة معينة وطورها كل يوم ولا تخش الفشل فالتزمت لم بناها اي شخص عادي وبقدر ما تعطي الحياة ستحصل عليه فمع التدريب والإصرار والصبر ستنال العظمة والنجاح .
لا تلتفت للمحيطين الفاشلين الذين لن يرضيهم شيء سوى سقوطك معهم دون اسمك فس صفحات التاريخ ولا تكن شخصا عاديا . كن بارزا ومتميزا ، افعل ما تستطيع واثبت للجميع من انت ...

---
هذه المرتفعة الجميلة تفترض ان النجاح الباهر يكمن في العمل الدؤوب .. صحيح ان العمل مهم ومهم جداً لكن العبقرية سرها يكمن في دماغ يعمل بصورة مغايرة وكنتيجة لمحنة أصيب بها الشخص في الطفولة ؟!؟!

---
---
قصة حياة الرسام العالمي ” باولو بيكاسو “

أبريل 28, 2015 - نادية راضي -

بابلو بيكاسو Pablo Picasso ، رسام وفنان تشكيلي ونحات اسباني ، يعد من أبرز رسامي القرن العشرين ، اشتهر بأعماله الفنية الرائعة التي تتميز بالحرفية العالية والحس الفني الراقي ، كما أنه مؤسس المدرسة التكعيبية الفنية ، اليوم سنتعرف على قصة حياة أشهر الفنانين على الإطلاق ” بابلو بيكاسو ” منذ نشأته حتى وصوله للشهرة العالمية .

طفولته :
ولد بابلو بيكاسو في مدينة مالقة بإسبانيا بتاريخ 25/10/1881 ، ينتمي إلى عائلة فنية ، حيث أن والده هو الفنان التشكيلي خوسيه رويت الذي كان يعمل مدرسا للرسم في إحدى مدارس اسبانيا ، وكان أمينا للمتحف المحلي ، ووالدته ماريا بيكاسو . كان بابلو يهوى الرسم منذ أن كان صغيرا وقد ذكرت والدته في إحدى المرات بأن أول كلمة نطق بها بابلو هي كلمة ” قلم رصاص ” . فبعد أن بلغ من العمر السابعة ، علمه والده أصول الرسم والتصوير الزيتي ، ومنذ ذلك الوقت أصبح الرسم يسيطر على تفكيره وأوقاته حتى انشغل عن الدراسة لأجل الرسم .

في عام 1891 ، انتقلت عائلة بابلو إلى لاكورونيا ليعمل والد بيكاسو في كلية الفنون الجميلة ، وأقاموا هناك لمدة أربع سنوات ، وعندما أتم بابلو الثالثة عشر ، كان يفاجئ والده برسمه سكيتشات كاملة عجز والده عن استكمالها ، فعندها تيقن والده بأن لبابلو موهبة فنية فذة ، حيث أنه يتقن فن الرسم لدرجة أنه تفوق على والده .

في عام 1895 انتقلت الأسرة ثانية إلى برشلونة بعد وفاة اخت بابلو بمرض الدفتيريا ، وقد تعرض بابلو لأزمة نفسية حادة ، انعكست على مسيرته الفنية لاحقا ، وفي تلك الفترة عمل والده في أكاديمية الفنون الجميلة واقنع المسئولين هناك بإلحاق ابنه في التقدم لامتحانات القبول للمستوى المتقدم ، وقدم بيكاسو الامتحانات المطلوبة في أسبوع واحد فقط رغم أنها تأخذ من الوقت عادة شهرا كاملا ، وهذا ما أعجب لجنة التحكيم في بيكاسو الذي يبلغ من العمر الثالثة عشر ولديه من الموهبة والدقة مالا يمتلكه من يفوقه سناً وفي تلك الفترة كون بابلو العديد من الصداقات التي أثرت في مسيرته الحياتية فيما بعد .

استأجر والد بيكاسو حجرة صغيرة له بجوار المنزل لتكون ورشة عمل لبيكاسو يؤدي بها جميع إبداعاته ورسوماته الفنية ، وكان يزوره بين الحين والآخر ليرى آخر أعماله ورسوماته ويتناقش معه حولها .

عند بلوغه سن السادسة عشر أرسله والده إلى سان فيرناندو لدراسة الرسم في أكاديمية مدريد الملكية والتي كانت من أشهر أكاديميات الرسم في اسبانيا ، إلا أن بيكاسو لم يعجبه نظام التعليم التقليدي وكان يترك المحاضرات لكرهه في الانضباط بمواعيد وروتينيات الدراسة الأكاديمية ، وفي المقابل كان يحب زيارة معارض الفنان ال غريكو لأنه كان معجبا في أسلوبه بالرسم حيث كانت تميز بالملامح الغامضة ، والألوان الجاذبة واللافتة ، وقد تأثر بيكاسو بأعمال ال غريكو كثيرا حتى أنه ظهر ذلك جليا في اعماله الفنية لاحقا .

حياته العملية :
ذهب بيكاسو إلى باريس في عام 1900 باعتبارها عاصمة الفن في أوروبا ، وقابل هناك الصحفي الفرنسي ماكس جاكوب الذي أصبح فيما بعد صديقه الًمقرب ، وساعده على تعلم اللغة الفرنسية والأدب الفرنسي ، واتسمت حياة بيكاسو في تلك الفترة ببعض المعاناة من الفقر واليأس ، حتى أنه كان يقوم بحرق أعماله الفنية حتى تدفأ الغرفة التي كان يسكن بها هو وجاكوب لشدة البرد .

بعد خمسة أشهر عاد بيكاسو ثانية إلى مدريد وافتتح مجلة ” يانج آرت ” ه وصديقه فرانشيسكو سوليير ، حيث كان بيكاسو متخصصا في رسم الكاريكاتير الذي يعبر عن حالة الفقراء ومعاناتهم ، وكان سوليير متخصصا في كتابة المقالات ، وقد صدر أول عدد للمجلة في عام 1901 .

وفي عام 1905 أصبح الناقد الفني ليو شتاين والكاتبة جيرترود شتاين من أشد المعجبين بلوحات بيكاسو حتى أنهما أصبحا يجمعان باقتناء لوحاته ولحقهم في ذلك أخاهما الأكبر مايكل شتاين ، وقام بيكاسو برسم لوحة بورتريه لجيرترود وابن اخيها الان شتاين ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت جيرتورد الراعية الرسمية لجميع اعمال بيكاسو ، فقد كانت تجمع لوحاته الفنية وتعرضها في صالون منزلها في باريس . وفي عام 1907 شارك بيكاسو في معرضا افتتحه المؤرخ الألماني دانيا كانفيلير الذي اشتهر في جمعه للوحات الفنية للفنانين ، وأصبح من أبرز الأشخاص الذين يجمعون لوحات بيكاسو حيث أنه كان من أشد المعجبين بمدرسة بيكاسو التكعيبية .
Pablo Ruiz Picasso was born on October 25, 1881, in Malaga, Spain. He was the eldest and only son with two younger sisters, Lola and Concepciأ³n. His father, José Ruiz Blasco, was a professor in the School of Arts and Crafts. Pablo's mother was Maria Ruiz Picasso (the artist used her surname from about 1901 on).

ليس واضحا متى ماتت والدته لكن كونه بدا يستخدم اسمها وهو في سن العشرين فهناك احتمال ان تكون ماتت وهو في ذلك السن او قبل ذلك ، على كل حال يمكننا ان نلاحظ هذه الاحداث المريرة في طفولته :
- وفاة اخت بابلو بمرض الدفتيريا ، وقد تعرض بابلو لأزمة نفسية حادة على اثر ذلك.
- انتقاله الي مكان اخر بعيد عن العائلة وهو في سن 16 لاستكمال دراسته
- في فرنسا اتسمت حياة بيكاسو في تلك الفترة ببعض المعاناة من الفقر واليأس وكان في سن العشرين.

واضح ان التجربة المريرة الأصعب في طفولته هي موت اخته وهي في سن السابعة. لكننا لا نعرف عن متى مات والديه خاصة امه التي تبدو غائبه عن سيرته .
.

ايوب صابر 11-17-2016 03:53 PM

11- جان دومينيك بوبي

تحت عنوان " كتب قصة بجفن عينيه " قال المؤلف عن بوبي انه بعد ان تخرج من الجامعة بدا البحث عن عمل في باريس والتحق بعدة صحف ومجلات فرنسية عمل في البداية محررا وتدرج خطوة خطوة حتى اصبح صحفيا مرموقا ليعين فيما بعد رئيسا لتحرير مجلة Elle الفرنسية الشهيرة بعدها بدات الأعباء والأعمال تتراكم عليه والضغوطات النفسية تزيد كل يوم لقد كان ينهك عقله في العمل صباحا وعند المساء يعود ليجد زوجته وأبنائه بانتظاره لعلهم يجدوا وقتا ليتحدثوا معه عن مشاكلهم .

في عام 1995 وعندما بلغ ( بوبي) من العمر 43 عاما أصيب فجأة ودون اي مقدمات بغيبوبة استمرت عشرون يوما وبعد ما آفاق وجد نفسه قد تغير تماماً . لقد اصبح مشلولا بالكامل وعاجزا عن الكلام ولم يستطع تحريك سوى جفن عينه الأيسر .

بعد مرور الايام تحدى بوبي كل الصعاب وبحث عن طريقة للتواصل ووجد ان افضل طريقة هي التعبير عن طريق تحريك جفن عينه الأيسر ومع هذا التحدي قرر ان يؤلف كتاب "قناع الغوص والفراشة" ساعدته بذلك مساعدته السابقة عندما كان رئيسا لتحرير مجلة Elle فقد كانت تحضر كل يوم الي غرفة المستشفى ولمدة ثلاث ساعات ليملي عليها نص الكتاب عن طريق تحريك جفن العين .
استطاع بوبي ان يؤلف كتابه عبر 137 صفحة وبجهد 200 الف اغماضة عين وقد صدر الكتاب عام 1997 وتوفي بوبي بعد ثلاثة ايام من نشره وفي عام 2007 قام احد المخرجين بصناعة فيلم سينمائي اقتبس قصته من الكتاب وقد حاز الفلم على العديد من الجوائز والترشيحات .

Jean-Dominique Bauby
Born in France April 23, 1952
DiedMarch 09, 1997
edit data
Jean-Dominique Bauby was a well-known French journalist and author and editor of the French fashion magazine, ELLE.
On December 8, 1995 at the age of 43, Bauby suffered a massive stroke. When he woke up twenty days later, he found he was entirely speechless; he could only blink his left eyelid. This rare condition is called Locked-in Syndrome, a condition wherein the mental faculties are intact but the entire body is paralyzed. Bauby also lost 60 pounds in the first 20 weeks after his stroke.
Despite his condition, he wrote the book The Diving Bell and the Butterfly by blinking when the correct letter was reached by a person slowly reciting the alphabet over and over again. Bauby had to compose and edit the book entirely in his head, and convey it one letter at a time. To make dictation more efficient, Bauby had his interlocutor read from a special alphabet which consisted of the letters ordered in accordance with their frequency in the French language. The book was published in France in 1997. Bauby died just ten days later of pneumonia. He is buried in a family grave at the Père-Lachaise cemetery in Paris, France. (less)

هذه فعلا معجزة ولا ادري كيف تم التواصل بين هذا الشخص ومساعدته

على كل حال الإعاقة الحركية بعد كل تلك الحياة المفعمة بالحركة هي سبب وجيه لإبداع هذا الشخص اما ان يتمكن من تنفيذ هذا المشروع بجفن عينه الايسر فهذه تظل معجزة قد لا نجد لها تفسير .

إعاقة جسدية .
*

ايوب صابر 11-17-2016 07:16 PM


12- - أنتوني روبنز
وتحت عنوان ( من العدم الي النعم ) تحدث المؤلف عن أنتوني روبنز فقال عنه تطلق والداه عندما كان في السابعة من عمره وعاش حياة الفقر والعدم وبدا العمل مبكرا يصحو كل صباح ويجر جسده السمين الي البناية التي يعمل بها حارسا وكل حلمه ان يمتلك مكتبا فاخرا في احدى البنايات المطلة على البحر.
كان يكره نفسه الي الدرجة التي لا يراها في المرآة . وفي شبابه أصيب بورم وأجرى العديد من الفحوصات حتى أصيب بالاكتئاب فقرر الانتحار وتوجه الي احد الجسور ولف حبلا على عنقه وعندما تعلق وفقد الوعي انقذه رجل عجوز في الرمق الاخير وبعدما آفاق وجد نفسه في مكتبة تملؤها الكتب وبجانبه عجوزا يقرا كتابا وعلى الفور بادر بالسؤال لم اتقذتني ؟ فرد عليه العجوز ( لانه ليس هناك ما يستحق في هذه الحياة ان نفقد حياتنا من اجله فلتعش بسعادة واترك هذه الخدمة للقدر هو من يسلبنا حياتنا في الوقت المناسب )
اعجب الشاب بحكمة العجوز وقرر ان يجرب حظه في القراءة فبدا يقرأ في علم النفس ونمو وتطوير الذات حتى تمكن من النهوض بنفسه من القاع وتغيرت نظرته للحياة ليصبح اسما لامعا ومن ابرز محاضري التنمية البشرية في امريكا الذي يتهافت عليه الناس وعلى محاضراته ويكون اعلى مرتب اجرا في العالم ومؤلف للعديد من الكتب التي حققت اعلى مبيعات وقد تمكن من بناء ثروة طائلة وحقق العديد من أحلامه فهو يمتلك طائرة وجزيرة خاصة به .

تطلق والداه وهو في سن السابعة وعانى من الفقر والعدم وهذا يعني عمليا غياب الاب وآلام .. يتيم اجتماعي في سن السابعة.


لكننا ستتحقق من المصادر الانجليزية لنرى كيف عاش بعد الطلاق وأين . *

Early liEdit
Robbins was born Anthony J. Mahavoric in North Hollywood, California, on February 29, 1960.[3] His surname was originally spelled 'Mohoroviؤ‡' and is of Croatian origin.[4] Robbins is the eldest of three children and his parents divorced when he was 7. His mother then had a series of husbands, including Jim Robbins, a former semiprofessional baseball player who legally adopted Anthony when he was 12.
ولد روبنز في هوليود في 1960 وهو اكبر إخوته الثلاثه . انفصل والديه بالطلاق عندما كان في السابعة . ثم تزوجت امه عدة ازواج من بينهم جم روبنز لاعب بيسبول سابق وهو تبنى أنتوني بشكل رسمي عندما كان أنتوني في الثانية عشرة .
His father could not provide for their family, so he left them. His mother started abusing alcohol and prescription drugs sometime after. While growing up, Robbins helped provide for his siblings. Robbins was raised in Azusa and Glendora, California. He was elected student body president in his senior year and grew 10 inches in high school, a growth spurt later attributed to a pituitary tumor[citation needed]. He has said his home life was "chaotic" and "abusive." When he was 17 years old, Robbins' mother chased him out of the house with a knife, and he never returned.[3] Robbins later worked as a janitor, and did not attend college.[3
]
عجز والده عن تمويل العالة فتركن ورحل. وتحولت الام الي شرب الخمر وادمانه والعلاجات المخدرة . وهلال نشاته عمل أنتوني لتوفي لقمة العيش لاخوته .
وقد صرح ان حياته في البيت كانت كارثية ومظطربة. وعندما صار في السابعة عشرة طردته امه من المنزل بسكين ولمةيعد الي البيت مرة اخرى .
عمل لاحقا كعامل نظافه ولم يلتحق بالجامعة .

ايوب صابر 11-18-2016 07:40 AM

13- علي النعيمي



--------
كان اسمه ضمن مجموعة شخصيات سعت (الجزيرة) الى استضافتهم، ليس لان اسمه مطروح بشكل دائم في الصحف ولكن لانه يملك قصة كفاح تعتبر نموذجا يحتذى به.

وسط الصحراء وبيت شعر نشأ وقاسى آلام الحرمان والفراق وتحمل المسئولية صغيرا.. بدأ مراسلا بثلاثة ريالات في اليوم، والآن نائب المدير التنفيذي لشركة ارامكو.. وبين البداية وما هو كائن رحلة من المصاعب والمعاناة والدراسة والتطبيق.. تحكي قصة نضال لانسان سعودي صنع نفسه بنفسه – وهو واحد من جيل كامل قدح ذهنه وفكره، وفجر شرارات الخير مع شعلات البترول التي اضاءت سماء «الشرقية» كان يعمل ويدرس صعد السلم درجة درجة .. كنس الارض، وظل لصيقا بالطموح. لم تثنه الظروف القاسية بل دفعته الى الافضل.. احس بالاحتياج النفسي والوطني الى مؤهلين مثقفين على اعلى قمم العلم.. سافر الى بيروت.. الى امريكا.. مزج العلم بالعمل لكي يكون في مستوى مطالب امته واصبح جيولوجيا من الطراز الاول وتكنوقراطيا يدير العمل بأحدث الاساليب.. حاز الماجستير وراودته الرغبة للحصول على الدكتوراة.. ولكن لما كان علمه من اجل العمل فقد وجد انه اصبح لا حاجة له بالدكتوراة.. ليس تكبرا عليها، ولكن بواقعية كانت نظرته للعلم. كان من بين الاسماء التي رشحها الدكتور عبدالهادي طاهر للحصول على الدكتوراة الفخرية – اذا كان هناك دكتوراة فخرية.. فقد ارتفع النعيمي اليها, مستوى ادائه لعمله والابحاث التي كتبها في مجاله.. فكل حجر وبئرارض نبع منها الزيت الاسود في ارضنا الطيبة يعرفها وخطا عليها وهو يصعد السلم. يتمتع بحب مرؤوسيه من اصغر مراسل الى اكبر مهندس وجيولوجي لصيق بهم يعاني معاناتهم, ويشعر كما يشعرون وعندما سعت الجزيرة اليه لم يكن اعجابا بعطاء الرجل وعصاميته فحسب, بل لان البريد حمل الينا رغبة القراء في استضافته... هذا الرجل الذي يخطو في السابعة والاربعين.. يحمل من التجارب والفكر الكثير.

-----
علي النعيمي: قصة الحلم السعودي

الرجل العصامي الذي قضى 61 عاماً في مجال البترول يتدرج في الوظائف من القاع إلى القمة

الدمام: ميرزا الخويلدي
قبل أربعين عاماً كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، (24 فبراير/ شباط 1968) مقالاً عن الفتى البدوي الذي (تدرّج طفلاً يجوب مع أفراد قبيلته الصحارى الشاسعة التي تكوّن معظم أراضي السعودية)، وعمل صغيراً (مراسلاً في أحد المكاتب)، حتى تمكن من (أن يشق طريقه في عالم صناعة الزيت بكل جدارة واستحقاق).
ولو قدر لأحدهم أن يكتب عن (الحلم السعودي) الذي يداعب خيال آلاف الشباب والشابات، فسوف تصبح سيرة الوزير العصامي علي النعيمي مثالاً لصورة الحلم السعودي، الذي يقوم على العمل والالتزام والكفاءة ويتحقق بالجدارة.. هذا الحلم الذي يستهوي الباحثين عن الفرص في أراضي الأحلام حول العالم، هو نفسه الذي أصبح مع علي النعيمي حقيقة. فهو الرجل الذي تربع على عرش النفط بعد أن عركته التجارب وطحنته مرارة العمل، ولم ينزل بـ(البرشوت) لأي منصب مرموق وصل إليه.

حين ولد الفتى البدوي الخجول، علي ابراهيم النعيمي، في عام 1935، كانت قد مضت أربع سنوات فقط على تحميل أول شحنة من الزيت الخام تصدرها السعودية على متن ناقلة للعالم الخارجي في الأول من مايو (أيار) 1939، إيذاناً بعصر جديد، ومنذ ذلك الحين اقترن اسم علي النعيمي بصناعة النفط وتدرج فيها من القاع إلى القمة..

وكان محظوظاً بقدر ما كان مثابراً، وهو يطوي صفحة شظف العيش التي لازمته طفلاً، بدخوله مدرسة الجبل أولى المدارس التي بنتها ارامكو في الظهران، وظلّ يتذكر أول يوم له في مدرسة الجبل في عام 1945: (رأيت ذاك المعلم – الأميركي - بلحيته الكثة الحمراء يشير إلى السبورة، والجميع يصيح this is a fox، فقلت مثل قولهم، وتلك هي الطريقة التي بدأ بها الجميع تعليمهم).

بعد عامين، ولج عالم الشركة النفطية الأكبر في العالم، حيث لا يوجد في سجل الشركة حتى اليوم وربما في سجل شركات أخرى تاريخاً في الخدمة يماثل التاريخ الذي سطره علي النعيمي، فقد التحق بصناعة النفط حين كان عمره 12 عاماً، وبدأ مراسلاً براتب يقل عن الدولار في اليوم، وحين أصبح أول سعودي يترأس شركة ارامكو كان قد أمضى 48 عاماً في الشركة، وهو اليوم يطوي 61 سنة من خدمته في قطاع النفط والطاقة.

البدوي الكتوم، الذي لا يحبّ الأضواء، ويتحاشى الصحافة حدّ النفور، كان طموحاً حدّ الخيال، فالأيام الصعبة التي قضاها مراسلاً فطباعاً على الآلة الكاتبة، فموظفاً في ضبط الحسابات، وشؤون الموظفين، لم تشبع نهمه، ولم تلبِ رغبته، كما لم يكن يرضيه مجرد الحصول على وظيفة تدر عليه دخلاً، ففي الخمسينات، وتحديداً ما بين 1956 و1963، اشترك في برنامج التدريب العالي للشركة، وابتعث أولاً إلى الكلية الدولية في بيروت، ومن ثم الجامعة الأميركية في بيروت، وانتقل منها إلى جامعة ليهاي بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصل على شهادة بكالوريوس في الجيولوجيا عام 1962.

وفي سنة 1963 نال درجة الماجستير من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا في الهيدرولوجيا «علم المياه الجوفية» والجيولوجيا الاقتصادية، وبعد عودته إلى السعودية عمل هيدرولوجياً وجيولوجياً في إدارة التنقيب حتى عام 1967، ثم عُيِّن ناظراً لقسم الإنتاج في بقيق عام 1969. وفي عام 1975 انتخب لمنصب نائب رئيس ارامكو للإنتاج وحقن الماء، وفي عام 1977 رأس شركة أرامكو لما وراء البحار لمدة شهرين، تلاها في يوليو (تموز) 1978 أصبح نائبا أول للرئيس لشؤون عمليات الزيت. وفي 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 1983 عُيّن أول رئيس سعودي لأرامكو، وفي 1995 عُيّن وزيرا للبترول والثروة المعدنية ورئيسا لمجلس إدارة أرامكو.

طوال تلك الفترة، كان علي النعيمي هو نفسه الموظف الذي أرسى مع زملائه تقاليد العمل، وثقافة الإنتاج في شركة ارامكو التي تقوم على الانضباط والالتزام وتكون ما يصطلح عليه بـ(ثقافة ارامكو)، هذه الثقافة التي تتجسد بشكل كامل في الوزير علي النعيمي، الذي ينطبق عليه بشكل واضح مبدأ (الجدارة) في العمل.

كان عصامياً، فليس في تاريخه الوظيفي مكاناً لـ(الواسطة)، كما كان منضبطاً حتى أن موظفيه كانوا يشاهدونه بلباس الرياضة يجلس على مقاعد الانتظار في المركز الصحي بالظهران ينتظر دوره للدخول الى العيادة. وبالإضافة إلى الإصرار، فإن علي النعيمي الذي يحب العمل بروح الفريق، حاسم جداً في قراراته، ويقول بعض مستشاريه أنه رغم ما يبدو عليه من تواضع وخجل فإنه (صاحب قرار)، على الرغم من انه يخضع معظم قراراته للنقاش والاستشارة، وربما بسبب هذا السلوك كانت السنوات الثلاث عشرة التي قضاها وزيراً للنفط أكثر الفترات ازدهاراً في العلاقة بين شركة ارامكو ووزارة البترول.

كذلك فإن النعيمي الذي ورث حقبة مضطربة في أسواق النفط، عمل على إبعاد منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن التجاذبات السياسية، وحقق نجاحاً باهراً حين قاد توجه المنظمة للعمل بشراكة كاملة لمصلحة دولها وشعوبها، وتحييد النفط عن الصراعات والتطورات السياسية، هذا النجاح مكّن الأوبك من أن تحقق قفزة في الإنتاج تستطيع من خلاله تعويض النقص في الإمداد، من دون أن ينعكس ذلك صراعاً بين المنتجين، وسط أحداث سياسية خطيرة، ومكّن هذه الدول من أن تحافظ – رغم العقبات – على سعر مغرٍ للبرميل.

وعلي النعيمي قارئ ومثقف، ومستشاروه يقولون إنه (موسوعة) في الثقافة النفطية، لكن أحداً منهم لا يتمكن من فكّ ألغاز العلاقة الباهتة بين النعيمي والصحافة، فالرجل الذي يتحاشى الإعلام، يعرف جيداً أن أي تصريح له من شأنه أن يهزّ أسواق النفط من دبي إلى نيويورك.

قبل ستين عاماً، حين كانت أرامكو تدب فوق هضبة الظهران، كان هناك فتى صغير السنّ التحق للتو بأعمال الشركة يلف (غترة) بيضاء على رأسه ويلبس بنطالاً رثاً، وفي لفح الهجير، ساق الفتى خطاه نحو (الكامب) حيث يستريح الموظفون الأميركيون، ولفت انتباهه وجود الماء المثلج،. فمدّ يده لكأس من الفلين وبدأ يشرب.. وعندها لمحه المفتش، وطلب منه المغادرة، لأن هذا المكان مخصص للمهندسين، وليس للعمال. وبإصرار سأله الفتى، ومتى عساي أن أتمكن من دخول هذا المكان؟ فقال له المفتش الأميركي: إذا تعلمت وتدربت واصبحت مهندسا..! ومنذ ذلك الوقت، أصرّ علي النعيمي على أن يقهر المستحيل حتى يحقق الحلم..

شظف عيش طفولة قاسية من البدو الرحل قاسى الام الحرمان والفراق ، التحق بشركة ارامكو يعمل مراسلا وعمره 12 سنه بعد وفاة اخاه الذي كان يعمل هناك ولنا اذا ان نتصور كيف كانت طفولة على النعيمي علما بانه لا يتوفر اي معلومات حول ظروف العائله وهل اختبر اليتم ولو ان حياة البدو تمثل حالة يتم اجتماعي
.

*

ايوب صابر 11-18-2016 08:53 AM


14- جاك كانفيلد
بعد ثلالث سنوات صعبة انتهى جاك كانفيلد وصديقه مارك هانسن من تأليف كتابا جمعا فيه العديد من قصص النجاح الملهمة وجمعا أيضاً معه ديونا كبيرة وصلت الى 140 الف دولار لكن الصديقان النتفائلان لم يتوقفا وانطلقت للبحث عن وكيل ادبي بيشوب كتابهما على دور النشر وعندما اتفقا معه بدا الوكيل ياخذ مسودة الكتاب وعرضها على كبريات دور التشر ولكن المفاجأة انهما واجها 144 رفضا من دور النشر بحجة ان الكتاب ايحابي اكثر من اللازم وان الكتب آلت تباع الان هي قصص الحب والقصص الخيالية وجرائم القتل، وليس هناك من سيشتري الكتب التي تتحدث عن قصص النجاح ، حتى ان وكيانها ياس من كثرة الرفض وقال لهما لا احد سيشترى منكم القصص القصيرة خاصة تلك التي تفتقد للعنف .
لكن جاك كانفيلد وصديقه اصرا على نشر الكتاب والترويج له بكل الوسائل فبحثت عن دار نشر اخرى وانطلقت بكتابتها الي رابطة الكتاب الأمريكيين بدلا من ان يتجها الي وكيل اخر ووضعت في حبيباتها العديد من التسخ وقدما لكل ناشر يغيران عليه نسخة ليطلع عليها ، ويبدو ان الحظ حالفهما هذه المرة حيث قام احد الناشرون في تلك الليلة بقراءة كتابهما واعجب به ليتصل بهما في الصباح ويبلغهما بالموافقة على نشره ويا لها من اخبار سارة ، لقد تم الاتفاق بينهما وتم نشر كتابهما في عام 1997 وحمل اسم شورية دجاج للروح والمفاجأة ان هذا الكتاب الذي واجه العديد من الرفض اصبح من اكثر الكتب مبيعا . [/SIZE][/SIZE][/RIGHT]

---
Jack Canfield Motivates With One Serving of Chicken Soup Stories at a Time

The man who would one day dominate the published Chicken Soup series, Jack Canfield, was born August 19, 1944 in Forth Worth, Texas. Not much is said about his parents or his childhood in the media, but we do know that Jack attended Linsly Military Institute, a boarding school in Wheeling, West Virginia. After high school, Jack left West Virginia for Harvard, from which he graduated in 1966 with a bachelor’s degree in Chinese history.

In 1971, Jack married his first wife Judith, whom he met while studying for his master’s degree at the University of Massachusetts. The couple had two children before divorcing in 1976. Just two years later, Jack married Georgie Lee Noble and together they had a son.

The consummate student, Jack received an honorary Ph.D from the University of Santa Monica in 1981. And nearly a decade later, in 1990, Jack met Mark Victor Hansen, with little knowledge that the two would become successful business partners. Mark and Jack had the idea of collecting inspirational stories and compiling them into a single book that would appeal to everyone. Three years later, Chicken Soup for the Soul was published, and together Jack and Mark climbed to the top of bestsellers‘ ladder.

-------


Jack Canfield was born on August 19, 1944, in Fort Worth Texas.
He was the son of Elmer and Ellen (a homemaker) Canfield. Jack married Judith Ohlbaum in 1971 and divorced, November 1976. He then remarried to Georgia Lee Noble in 1978 but divorced in December 1999. In July of 2001 Jack remarried to his third wife Inga Marie Mahoney. He had children to his first wife, who he later divorced. Oran David, Kyle Dania and Christopher Noble were the children to his second wife.

Jack spent most of his teenage life growing up in Martins Ferry, Ohio and Wheeling, West Virginia. He lived with his sister Kimberly and his two brothers, Rick and Taylor
.[/LEFT
]
يقول احد المصادر الانجليزية بانه لا يعرف اي شيء عن والديه لكن هناك ما يشير انه كان منفصل عنهما لانه عاش مع إخوته وفي فترة الشباب عاش في مدرسة داخلية . على الاغلب هو يتيم وعلى الاقل أبواه منفصلان وسنعتبره لغرض هذه الدراسه مجهول الطفولة .

ايوب صابر 11-18-2016 05:02 PM


15- مارك هانسن


Hansen grew up in Waukegan, Illinois. He graduated from Southern Illinois University in 1970 with a B.A. in speech communications.

In 2005 he co-wrote, along with Robert Allen, the book Cracking the Millionaire Code in which he highlights several self-made millionaires such as Bob Circosta, Michael Dell, Bill Gates, Alexander Graham Bell, Oprah Winfrey, and others, using them as examples of how to build wealth. Two of Hansen's most recent books are How to Make the Rest of your Life The Best of your Life (co-authored with Art Linkletter) and Cash in a Flash (co-authored with Robert Allen). The latter is the sequel to #1 The New York Times Best Seller, The One Minute Millionaire.

--
Edit
Mark Victor Hansen
Biography
Showing all 5 items
Jump to: Overview*(1)*| Mini Bio*(1)*| Trivia*(3)
Overview (1)
Date of Birth January1948
Mini Bio (1)
Mark Victor Hansen was born in January 1948. He is a writer, known for Dorîmu (2004), Rise of the Entrepreneur: The Search for a Better Way (2014) and Discover the Gift (2010).
Trivia (3)
Graduated from Southern Illinois University in 1970 with a B.A. in speech communications.
Inspirational and motivational speaker, trainer and author.
Co-author, with Jack Canfield, of the "Chicken Soup for the Soul" series of books.


Xerpi
SheToldMe
Diggita
Social Share by
Life Lessons from Mark Victor Hansen

“Put your future in good hands – your own.“*—*Mark Victor Hansen*
Mark Victor Hansen is best known for creating what Time*Magazine called “the publishing phenomenon of the decade,” with his series of*Chicken Soup for the Soul books, created with co-author Jack Canfield.*With more than 500 million books sold internationally and more than 100 licensed products, one might make the assumption that success came easy for Hansen.* That could not be farther from the truth.



Although early in his career,*he had built fairly successful and stable life, Hansen had it all come crumbling down when he went bankrupt after losing*over a million dollars due to a faulty business decision.* He was crushed.* Admittedly, he did not come out of his house for months;*instead, he wallowed*in*shame,*hiding from friends and family.

One day in the midst of this funk, he decided to listen to*the audio version of*Think and Grow Rich.* That is the moment when everything began to turn around.* As he continued to listen, his self-esteem began to rise.* He bought the book version of*Think and Grow Rich*and read*continuously, estimating that*he read it over a hundred times.* It was through the lessons within that book that he realized that he could do*anything if*he wanted it bad enough.

So the stage was set for success, but even now the path would not be a particularly smooth one.* Mark Victor Hansen had begun to restructure*his career.**He and Canfield had both built successful speaking careers by telling inspirational, motivational, and uplifting*stories.

They had chronicled*the transformations people had,*and that was their proof that their stories*could change lives.**They*endeavored*to*communicate their lessons and insights*through a book of 101 powerful tales of ordinary people doing extraordinary things.* And thus, Chicken Soup for the Soul was born.

The book, however, did not become an overnight sensation.* To the contrary, the book was actually rejected*144 times before finally being taken on by a publisher.* How many of those previous 144 publishing companies are kicking themselves now?

It was a piece of wisdom from Ross Perot that would become their mantra*and frame their future success. That piece of wisdom was simply to turn ‘no’ to ‘on.’* They realized that within each rejection lied an opportunity to*learn, refine, and improve your story and the way you tell it.

Apparently, Mark Victor Hansen and Jack Canfield refined their stories quite well, as the*sales in the*Chicken Soup for the Soul*series of*books and merchandise have reached $1.3 billion.* So the biggest lessons, clearly, are*to never quit if you have the passion, and to use rejection and*failure as a learning experience to make yourself better.

But let’s also look at the lessons that Mark Victor Hansen learned*through his extensive study of*Think and Grow Rich as well as his own life experiences.**There are some great lessons here, many of which are habits adopted by some of the most successful people in the world.**

Have a clear definite purpose.**Define what it is that you desire.**Desire is a powerful, and with a purposeful plan, your desire*will manifest itself.



Put*it in the writing.**Write down what it is that you are trying to accomplish.* Put it somewhere where you will be able to see it multiple times a day.* The more you see it, the more your mind will begin to believe.

*

*

Visualize*and focus*on the goal.**Picture in your mind, and sense how it feels once you have accomplished your goal.* Be specific with as much sensory detail as possible.

Engage in*a*mastermind group.**Mastermind groups offer a combination of brainstorming, education, peer accountability, and support in a group setting to sharpen your business and personal skills. A mastermind group aims to help*you and your mastermind group members achieve success in business.

*

“What you think about comes about.” —*Mark Victor Hansen

لم اعثر على اي معلومات عن حياة وخاصة طفولة هانسن سوى انه ولد عام 1948وهو من اصول دنماركية وابن لعائلة هاجرت الي امريكا. غريب تغيب مثل تلك المعلومات وسنعتبره مجهول الطفولة مثل شريكه جاك كانفيلد

ايوب صابر 11-18-2016 05:48 PM


16- ليزا ستيل
تحت عنوان النجاح خطوة خطوة تحدث السيد صالح الخزيم عن ليزا ستيل وقال عنها لم تجد ليزا سايل حلا امام سخرية زملائها وتلقيبها بالأبوة الا ترك المدرسة في عامها الرابع عشر لتنتقل الي الحياة العملية مبكرا حيث عملت منظفة للصحون في احد المطاعم بمدينتها . تطورت ليزا اثناء عملها واصبحت تاخذ الطلبات من الزبائن ولانها أمية فقد كانت تحفظ ما يملوته عليها من آكلات وتذهب سريعا الي احد العاملين وتملي عليه ما حفظته ....
انتقلت الي دبي للعمل في فندق ثم تحولت الى سيدة اعمال حيث افتتحت ثلاث صالونات طلاقه بالشراكة مع اناراتي وفي عام 2008 قامت ليزا بافتتاح فندق في لبنان تلاه بعد سنوات فندق اخر في ابو ظبي .

--
ليزا ستيل..الأمية التي اصبحت سيدة أعمال
ماجد الحربي

عندما كانت ليزا ستيل تعمل كنادلة في أحد المطاعم وعمرها لا يزيد عن العشرين عاما، لم تكن تسخدم الورقة والقلم في أخذ طلبات الزبائن.
ولم يكن عزوفها عن كتابة الطلبيات حبا منها بالاستعراض بل كان بسبب كونها أمية لا تقرأ ولا تكتب. إذ تقول ستيل “كنت أحتفظ بكل شيء في رأسي. فقد كنت أعود إلى مطبخ المطعم لأملي على شخص آخر الطلبيات حتى يقوم بكتابتها. كان علي أن أجد سبيلا لمعالجة هذا النقص، فقد كنت بحاجة إلى النقود وبحاجة إلى الوظيفة”.
لقد أقدمت ستيل على ترك المدرسة وهي بعمر 15 عاما بسبب سخرية زملائها وبسبب عزوفها عن التعلم عبر الكتب. تقول “كانوا يصفوني بالغبية. وقد بقي هذا الوصف معي لفترة طويلة جدا”.
غير أن هذه الحالة المأساوية التي واجهتها في مراهقتها قد أثبتت فيما بعد بأنها الدافع الذي وقف وراء نجاح الآنسة ستيل التي أصبحت تدير الآن فندق “وان تو وان” في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
فقد علمتها تلك الحالة أهمية العاطفة وساهمت في مساعدتها على صياغة أخلاقيات العمل في الشركة التي تمتلكها واسمها “وان تو وان هوسبيتاليتي”. تقول ستيل “أنا أحب السكر بدلا من الملح. والتعامل مع الناس باحترام يجعلهم يقومون بما تريد”.
بدأت رحلة الآنسة ستيل إلى منطقة الخليج العربي من مقهى في إنجلترا. وعن ذلك تقول “ذهبت لأول مرة إلى العمل وأن بعمر لم يتعد الثانية عشرة. وهذا ما فعلناه جميعا. فأخواتي كن يعملن ووالدتي كانت تعمل أيضا”.
ليزا ستيل وهي الإبنة الخامسة لأسرة مؤلفة من ثمان شقيقات بدأت حياتها العملية بغسل الصحون في مدينة لينكولن بشمال إنجلترا حيث تسكن أسرتها. غير أنها سرعان ما تحولت إلى مهنة الطبخ وخدمة الزبائن في المطاعم. وعن ذلك تقول “أدركت بأنني أحب عملي في المطاعم وأحب إطعام الزبائن لأن مثل هذا العمل يظهر حبي للعناية بالزبائن أكثر من حبي لأي شيء آخر”.
وفي كل مطبخ عملت فيه، استطاعت ليزا ستيل كسب متعاون معها. هذا المتعاون المتعاطف معها، وهو الوحيد الذي يعرف سرها، كان يقرأ لها قائمة الطعام بصوت عال لتقوم ليزا بحفظ مواقع الكلمات. وعندما يشير زبون ما إلى مادة ما في القائمة، فإن ليزا تعرف من مكان تلك المادة في الصفحة ما هي الوجبة التي طلبها الزبون. إذ تقول بصوتها الأبح بسبب سنوات عديدة من التدخين “كنت أقرأ لغة الحركات لدى الزبائن. فلدي بالفعل ذاكرة قوية”.
وشأن العديد ممن نشأوا وترعرعوا في المدن الصغيرة، فقد تركت ليزا ستيل منزلها إلى مدينة كبيرة حيث انتقلت إلى العاصمة لندن في عام 1980. وقد عملت هناك بعدة وظائف خدمية، لتتخصص في الكلام الودود والابتسامة المرحبة.
عملت في خدمة الطبخ لصالح أسرة تسكن في منزل خاص بحي نايتسريدج الراقي. وتشبه عملها هذا ببرنامج “أبستيرز داونستيرز” التلفزيوني الذي يعرض القصص التلقائية لمالكين أثرياء يسكنون الطوابق العليا من منازلهم في علاقاتهم مع الخدم والموظفين الذين يسكنون الطوابق الدنيا من تلك المنازل الراقية.
غير أنه بسبب مللها من التعامل معها باعتبارها مواطنة من الدرجة الثانية، أقدمت ليزا على شراء كتب مدرسية للأطفال لتبدأ بتعليم نفسها القراءة والكتابة وهي بعمر يبلغ الثماني عشرة. وعن ذلك تقول “كنت أعرف تمييز الحروف ولكنني لم أكن أستطع كيفية جمعها لتكوين الكلمات والجمل”.
وفيما عدا سنة كامله – 1983 – قضتها في السفر في أنحاء أوروبا، فقد قضت ليزا ستيل غالبية سنوات عقد الثمانينات من القرن المنصرم وهي تدير قسم الاستقبال أو قسم الأغذية والمشروبات في أحد الفنادق. غير أنها قررت عندما بلغت الرابعة والعشرين من العمر الالتحاق بالجامعة. فقد سجلت في جامعة برايتون لكي تدرس إدارة الفنادق.
بعد ذلك وقبل 13 سنة من هذا الوقت تلقت ليزا ستيل دعوة للذهاب إلى الإمارات العربية المتحدة. غير أنها تجاهلت تلك الدعوة. وسبب ذلك أنه وعلى الرغم من أنها تعلمت القراءة والكتابة إلا أن تهجي الكلمات بقي مشكلة عويصة بالنسبة لها. لذلك وجدت الأسم الذي تركه صاحب الدعوة بلكنته الأجنبية على مسجل الهاتف صعبا على الكتابة مما منعها من رد المكالمة له.
بيد أن رانجان ناداراجا، الذي قضي وقتا طويلا يعمل في الفنادق بمنطقة الخليج العربي، لم ييأس، بل استمر في مكالماتها حتى وجدها مرة في منزلها في تمام الساعة الخامسة والنصف.
وافقت ليزا على الذهاب إلى دبي لتصبح مديرة قسم التدريب في الفندق الذي يعمل فيه ناداراجا مقابل راتب شهري لم يزد عن 4200 درهم إماراتي (1143 دولار)، وهو راتب يساوي ثلث الراتب الذي كانت تتقاضاه في عملها بالمملكة المتحدة.
وعن ذلك تقول “كان الأمر مثيرا بالنسبة لي. فأحيانا يتعين على المرء أن يخطو خطوة إلى الوراء حتى يتقدم عشر خطوات إلى الأمام. وفي الواقع ربما يتعين عليه أن يخطو عشر خطوات إلى الوراء حتى يتقدم 25 خطوة إلى الأمام”.
لم تكن دبي عام 1993 تشبه من قريب أو بعيد ما أصبحت عليه اليوم من مدينة متألقة ومزدحمة. فلم يكن في دبي آنذاك أي من تلك الفنادق الشهيرة ذات السبع نجوم مثل “بالم أتلانتس” أو “برج العرب” بل كانت هناك فنادق أصغر بكثير تعمل ضمن قطاع محدود موجه بصورة رئيسية نحو خدمة رجال الأعمال الذين كانوا يمرون بالمدينة للقيام ببعض الأعمال. تقول ليزا إن قدومي إلى دبي قد مثل “صدمة ثقافية كبيرة بالنسبة لي. فقد وجدت عددا هائلا من الجنسيات التي كان يتعين علي أن أتعامل معها مثلما أن عليها أن تتعامل مع إمرأة إنجليزية ساذجة للغاية. ولم يكن مثل هذا التعامل سهلا”.
غير أن ذلك لم يمنع ليزا من الانغمار في العمل. ومن بين انجازاتها التي تعددها ليزا، حصول سلسلة فنادق “لو ميريديان” على تصنيف (iso 9000) ليكون بذلك أول فندق في منطقة الشرق الأوسط يحظى بذلك المعيار الدولي للتميز في مجال السيطرة النوعية.
في عام 2000 تركت ليزا فندق “لو ميريديان” لتتولى منصبا في دائرة السياحة بدبي والتي تحولت فيما بعد إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري، حيث بقيت لمدة خمس سنوات.
خلال السنوات الأخيرة نجحت ليزا في توسيع مجالات حياتها المهنية. فقد قامت بافتتاح ثلاثة صالونات للحلاقة في دبي وأبوظبي وذلك بالتعاون مع شقيقتها وشريك إماراتي كانت قد التقت به بعد ستة أيام من وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة. وعن ذلك تقول “أنا محظوظة لكوني محاطة بالعديد من الناس الخيرين”.
في عام 2005 ساهمت ليزا بتأسيس مؤسسة استشارية تحمل اسم “ذي تشينج أسوشييتس” تختص بتقديم خدمات الاستشارة إلى الأعمال والهيئات الحكومية في مجال السيطرة النوعية وهو مجال أصبح مربحا في الآونة الأخيرة. ومن بين زبائن هذه المؤسسة هيئة أبوظبي للسياحة، حيث قامت ليزا بمساعدة إمارة أبوظبي في تطوير نظام جديد لتصنيف الفنادق حسب عدد النجوم.
في وقت سابق من عام 2008 قامت ليزا بالتعاون مع شريك لبناني بافتتاح فندق “وان تو وان” الذي أصبح يمثل أكبر تحديا لها. وعنه تقول “أستيقظ في بعض الأحيان في تمام الساعة الثالثة صباحا لأفكر بما قمت به وبكيفية قيامي بدفع رواتب العاملين”.
وخلافا للعديد من الفنادق في إمارة أبوظبي، فإن فندق “وان تو وان” والذي يسمى أيضا بفندق القرية (ذي فيليج) ليس بالفندق المتكامل الواقع في منطقة النادي السياحي أو في منطقة الكورنيش، بل هو عبارة عن مجموعة من الفلل تقع في شارع المرور تم تحويلها لتصبح فندقا يتكون من 128 غرفة تتوزع على 18 مجموعة يوجد في كل مجموعة مسبح مغطى.
خلال الأشهر الستة التي سبقت افتتاح الفندق في أغسطس 2008، قادت ليزا مجموعة من الموظفين تدربهم أولا على خبرة النزلاء حتى يكونوا على أتم استعداد لتقديم أفضل الخدمات.
وبعد مضي عام كامل على إدارتها لفندق خاص بها، أصبحت ليزا ستيل التي بلغ عمرها الرابعة والأربعين مرتاحة على طريقة إدارة الفندق رغم أن قائمة المتطلبات اليومية لا تنتهي أبدا.
في هذه الأيام تتنقل ليزا باستمرار بين الإمارات العربية المتحدة ولبنان حيث سيتم قريبا افتتاح فندق “وان تو وان” ثاني.
ورغم هذا النجاح المتواصل الذي حققته إلا أن ليزا تلاحظ بأن بعض الناس ما يزالون سريعين في وصولهم إلى الاستنتاجات الخاطئة كما فعل زملاؤها في المدرسة قبل 30 عاما. إلا أن الأمر أصبح بالنسبة لها متعة هذه المرة.
وباعتبارة سيدة أعمال تعمل في منطقة الخليج واجهت ليزا من وقت إلى آخر مواقف تمييزية ضد المرأة. فعندما تحضر اجتماعات للأعمال إلى جانب مدير العمليات في شركتها فإن الآخرين يفترضون بأن هذا المدير وباعتباره رجلا هو المدير التنفيذي وهي التابعة له. إلا أنه عند انتهاء الاجتماع يشير مدير العمليات إلى ليزا ليقول للحاضرين عليكم أن تسألوها هي فهي المديرة.

ظروف طفولة صعبة تركت المدرسة وهي في سن 15 بسبب سوء معاملة أقرانها لها ونعتها بالغبية وهي الخامسة في الترتيب من بين أخواتها الثمانية . لا نعرف شيء عن ظروف والديها لكننا نستطيع القول انها كانت تعيش حياة أزمة في طفولتها.

مأزومة

ايوب صابر 11-18-2016 09:10 PM


17- كرستيان جورجي

---
وتحت نفس العنوان يقول المؤلف عن جورجي في اوائل 1990 هاجر الروماني كريستيان جورجي من رومانيا الي الولايات المتحدة باحثا عن فرصة للعمل حيث يحمل معه درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية والخبرة الكبيرة في برمجة الحاسب التي تعلمها بنفسه . لم يكن يجيد الانجليزيه ولا يملك عند وصوله سوى 26 دولار فيكون في بيوت الشباب لقلة أسعارها. واجه كريستيان صعوبات اثناء بحثه عن العمل وما كان منه الا ان عمل سائق لسيارة ليموزين ليستطيع تامين لقمة العيش وكانت هذه بداية النجاح حيث تعرف اثناء عمله في احد الايام على أندرو ساكس الذي يدير احدى الشركات الاستشاريه في مجال الكمبيوتر وتبادلا اطراف الحديث عن البرمجة فاعجب أندرو به فعرض غليه العمل معه حيث قانا بتاسيس شركة تم بيعها بعد سنوات بالملايين ثم أسس شركات أترى وباع واحدة في العام 2007 بنصف مليار دولار .
استطاع جورجي الذي لاىيتحدث الانجليزية ولا يملك سوى 26 دولار ان يصبح من الأثرياء وان يحقق نجاحات متتالية بالإصرار والمثابرة وتحطي المشكلات الكبيرة .

كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار

كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار كريستيان جورجي بدأ حياته بـ 26 دولاراً ثم باع شركته بنصف مليار



** **

تستحق حياة رائد الأعمال الشاب كريستيان جورجي، الذي جاء إلى أميركا مطلع تسعينات القرن الماضي وهو لا يتحدث الإنكليزية وليس بحوزته سوى 26 دولارا وبعدها استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة، أن تتحول إلى قصة فيلم سينمائي في هوليوود.

فالقصة من بداياتها وحتى الآن تجسد قصة إصرار ومثابرة بغية الوصول للهدف المنشود في مجال الأعمال، المعروف عنه مروره بالصعاب والتحديات وكذلك المشكلات.

وعاش في البداية في نزل شباب وكان يقود سيارة ليموزين بغية الحصول على لقمة العيش. وبعد مروره بصعاب كثيرة، ها هو يعمل الآن على رابع شركاته الناشئة الناجحة، وقد سبق له أن باع كل شركاته السابقة، بما في ذلك شركته الثالثة OutlookSoft التي باعها لشركة SAP مقابل حوالي نصف مليار دولار عام 2007.

واشارت تقارير صحافية عديدة إلى أن مسار حياة جورجي – منذ سفره من رومانيا حتى وصوله واستقراره في الولايات المتحدة – هو مسار حياتي يستحق التأمل والتمعن.

وأثناء وجوده في رومانيا، كان يبيع اسطوانات موسيقى، ويُعلِّم نفسه أساسيات بسيطة من قواعد اللغة الإنكليزية بالاستماع الى الموسيقى الإنكليزية كتلك التي تقدمها فرقة بينك فلويد. وقبل سفره الى اميركا، حصل على درجة الماجستير في رومانيا في قسم الهندسة الميكانيكية إلى جانب حصوله على معلومات في علوم الحاسوب.

وبدأ يواجه صعوبات في العمل لدى وصوله الى أميركا، ثم تعرف الى رجل هناك يدعى أندرو ساكسي، وهو الشخص الذي ساعده لكي يطلق مسيرته العملية الجديدة.

وكان يدير جورجي شركة استشارات متخصصة في برمجيات الحواسيب، واستعان بعدها بجورجي، وقاما معاً بإنشاء الشركة، ثم باعاها بعد ذلك لشركة

لا يتوفر معلومات عن عائلته لكن يمكننا ان نتخيل ظروف رومانيا في القرن الماضي كما ان ظروفه عند وصوله الي الولايات المتحده تشير الي معاناة شديدة لكننا سنعتبره

مجهول الطفولة
. *

ايوب صابر 11-19-2016 12:57 AM


18- بوت تاركينجتون

وتحت عنوان أعمى ليس باعمى كتب المؤلف عن بوت قالا انه كان يقول ان باستطاعتي تحمل كل ما يمكن ان تقدمه به الحياة من مصائب الا شيئا واحدا هو العمى .
عندما وبلغ الستين من عمره بدات عينيه لا تميز الاشياء التي تراها فذهب الي طبيب العيون وهناك فوجئ بالحقيقة لقد اخبره الطبيب انه على وشك ان يصاب بالعمى فقد فقدت احدى عينيه البصر والثانية ستتفاعل قريبا . اذا فقد تحقق الشيء الوحيد الذي كان يخاف منه .
وخلال سنة واحدة أجرى اثنتي عشرة عملية على امل ان يعود اليه بصره وكان بعد كل عملية يرفض ان يوضع في غرفة مستقلة بالمستشفى ويطلب ان يرقد في غرفة يملؤها المرضى الذين مثله فكان يحاول تحفيزهم والتخفيف عنهم .
لم يحبط تاركينجتون ولم يجلس لينتظر نهايته بل اتخذ من المصيبة مجالا للدعابة وذلك عندما يمر احد من اهل بيته أمامه ولا يستطيع تمييزه فأنه يهتف له مرحباً هذا بلا شك هو جدي انني اعجب الي اين يقصد في هذا الصباح الجميل لقد عاش حياته كما لو كان مبصرا وكان يقول لقد وجدت ان في وسع الانسان ان يتقبل العمى كما يتقبل اي مصيبة اخرى .
ولو انني فقدت حواسي الخمس جميعا فواصلت الحياة داخل عقلي فنحن انما نرى بالعقل ونحيا به سواء اطركنا هذه الحقيقة ام لم ندركها .

مجهول الطفولة وأزمة متاخره في العمر.

ايوب صابر 11-19-2016 05:32 PM

ملاحظة : يلاحظ من سيرة بوت تاركينجتون وغيرها من القصص الواردة في هذا الكتاب ان اختيار الاشخاص لم يقم على اساس الابداع العبقري وانما الغرض من الكتاب هو ابراز قدرة هؤلاء الاشخاص على تحمل المصاعب وتحقيق الانجازات او الاستمرار في الحياة بعد مواجهة صعوبات جمه ( مثلا بعد الاصابة بالعمى في سن الستين عند المذكور ) وهو ما سيكون له اثر حتمي على الدراسة ونتائجها حيث سبق ان تبين معنا بان العلاقة بين اليتم والإنجاز في اعلى حالاته تبرز ضمن عينات من عرفوا بتحقيق انجازات عبقرية حصرا كون ان اليتم عامل يؤدي الي الإنجاز العبقري.
وقد واجهتنا هذه المعضلة عند محاولتنا دراسة عينة القديسين حيث تبين ان اختيار القديس لا يكون بالضرورة على اساس الإنجاز العبقري وانما لاسباب شتى اخرى مما يؤثر على نسبة الأيتام من بين افراد العينة . *قد لا يكون من المجدي المتابعة لغرض الدراسة حول العلاقة بين اليتم والعبقرية ولكن القصص الواردة في الكتاب فعلا ملهمه وتستحق ان تعرض وتتداول لعل الاخرين ينتفعون بتجربة أصحابها .


ايوب صابر 12-22-2018 09:21 PM

ملاحظة : يلاحظ من سيرة بوت تاركينجتون وغيرها من القصص الواردة في هذا الكتاب ان اختيار الاشخاص لم يقم على اساس الابداع العبقري وانما الغرض من الكتاب هو ابراز قدرة هؤلاء الاشخاص على تحمل المصاعب وتحقيق الانجازات او الاستمرار في الحياة بعد مواجهة صعوبات جمه ( مثلا بعد الاصابة بالعمى في سن الستين عند المذكور ) وهو ما سيكون له اثر حتمي على الدراسة ونتائجها حيث سبق ان تبين معنا بان العلاقة بين اليتم والإنجاز في اعلى حالاته تبرز ضمن عينات من عرفوا بتحقيق انجازات عبقرية حصرا كون ان اليتم عامل يؤدي الي الإنجاز العبقري.
وقد واجهتنا هذه المعضلة عند محاولتنا دراسة عينة القديسين حيث تبين ان اختيار القديس لا يكون بالضرورة على اساس الإنجاز العبقري وانما لاسباب شتى اخرى مما يؤثر على نسبة الأيتام من بين افراد العينة . *قد لا يكون من المجدي المتابعة لغرض الدراسة حول العلاقة بين اليتم والعبقرية ولكن القصص الواردة في الكتاب فعلا ملهمه وتستحق ان تعرض وتتداول لعل الاخرين ينتفعون بتجربة أصحابها .


صبا حبوش 12-29-2018 11:11 PM

موضوع قيّم أستاذ أيوب ...كما عودتنا دائماً

صبا حبوش 12-29-2018 11:12 PM

مقطع من مقالة للأستاذة عبير عواد :


يقول الأديب الأمريكي الراحل إرنست هيمنجواي:
على الكاتب أن يمر بمرحلة مريرة في حياته أو على الأقل يتخيل أنه مر بها!!
هيمنجواي نفسه مرّ بالكثير من التعقيدات الأسرية والعاطفية والاجتماعية .. ربما حساسيته المفرطة واكتئابه الوراثي كانا أحد أسباب انتحاره، لكنه قدّم للأدب العالمي الكثير من الروائع أشهرها العجوز والبحر ، ووداعًا للسلاح وغيرها..
لو أخبرتكم أن البعض يعتقد أن الكتابة نوع من الرفاهية، وأن الكتاب أشخاص مرفهين منفصلين عن الواقع، لديهم من الإستقرار المادي والأسري ما يجعلهم يمارسون الكتابة والإبحار في عالم الخيال انفصالاً أو هروبًا من الواقع...
بربكم هل ستصدقون؟!
بتتبع واقع وتاريخ معظم الروائيين سنجد أنهم عاشوا حياة بائسة فقيرة، كأبناء العمال، أو أبناء الطبقة الوسطى والقليل منهم من الأرستقراطيين الذين ينتمون للطبقات العليا في المجتمع.
نجيب محفوظ رائد الرواية العربية كانت نشأته في الحي الشعبي هي مفتاح كتابة روائعه، من قلب الحارة المصرية وعن أهلها البسطاء، وغيره كثيرين، عبقري الرواية العربية الطيب صالح، تعرّض للكثير من الصعاب وعاش مغتربًا عن بلاده وكانت رواياته لا معبرة عن الإنسان السوداني فحسب، بل والأفريقي والشرقي عمومًا...
في الواقع الأدب الجيد لابدّ له من أن ينضج في بوتقة الألم ويولد من رحم المعاناة.. حتى لو كانت معاناة الكاتب وهو بعد طفل صغير.
خوزيه ساراماجو الذي حصل على جائزة نوبل في الآداب، وصاحب رواية العمى ... والده كان فلاحاً بسيطاً، والدته كانت لا تقرأ ولا تكتب، بدأ حياته العملية كعامل أجير بأحد المصانع، التحق بالخدمة العسكرية، ثم بعد ذلك أصبح محرراً في إحدى دور النشر، أربعون عاماً مرّوا من عمره، أربعون عاماً من المعاناة.
يحكي ساراماجو عن طفولته، حينما ذهب لقضاء إحدى العطلات مع جده في قريته، وفي إحدى الأيام أصيب جده بجلطة انتقل على إثرها إلى "لشبونة" للعلاج، وحينما شعر ساراماجو بالوحدة والحزن على جده وقف في حديقة المنزل ليناجي أشجارها شاكيًا لها من الحزن الذي يعتمل بقلبه، كان يشعر أنه لن يعود إلى هذا المكان مرة أخرى، شرع بمعانقة الأشجار مودعاً.
يقول ساراماجو:
"إن لم تؤثر فيك مثل تلك الأشياء فأنت لا تصلح أن تكون أديبًا"
ويقول:
"لا راحة أبدا في الدنيا ، وإن عرف أحد الراحة في يوم ما، فلا بد أنه يوم وفاته".
أما من يتحدثون عن ضرورة توفر الاستقرار الأسري كي ينجح الكاتب، اضرب لهم مثلا بدين كونتاز أديب الخيال العلمي أمريكي الجنسية الذي لم يعرف معنى الإستقرار يومًا فلم يشاهد والدته إلا وهي طريحة الفراش، وأبيه كان سكيرًا حاول الانتحار أكثر من مرة، ربما كان عدم الاستقرار هو الصفة الوحيدة المستقرة في حياته.


الساعة الآن 01:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team