![]() |
خلوة !! ( ق . ق . ج )
|
اقتباس:
من يدرك الحقيقية مبكرة لم يسعفه الوقت ليدخل الى مكنونات النفس ليطلع على خفايا الروح وما نحمل في طياتها كتلك الكتب التي في يده ومضة رائعة استاذي القدير حسام الدين كل التقدير |
أقوى ما في النص النهاية المفتوحة فما طبيعة تلك الكتب التي في يده ؟ *
|
اقتباس:
ذهبتِ بعيدا |
اقتباس:
|
ادرك يقينا انها تبتعد عنه بقدر قربه منها، تبتلعه كلما اراد الغوص فيها ، تنسك و اتخذ له منارة بعيدا عنها يستظل تحت نخلة،يستأنس بحبه،يتأمل في عشقه، يغمض عينيه في حضرتها تبتلا و حياء، اغتاضت منه راودته عن نفسه، فاستعصم ، اطاحت به و هو يقول.. انه ربي احسن مثواي ، أدفنوني بين صفحات كتبي و اغرسوا على قبري سعفة نخيل تروي ضمأي .. جميلة هي القصة في البداية و للقارىء حرية التفكير في النهاية رائع استاذ حسام الدين كعهدي بك |
اقتباس:
تحياتي |
هي (فعلاً) لا تساوي جناح بعوضة..
كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : الدنيا ملعونة.. ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم. أحسنت يا أستاذ حسام.. وبوركت... |
اقتباس:
ألف مرحبا |
اقتباس:
بخل على نفسه أن يشغلها بغيره , فاختاره و اختار الكتاب الذي يقوده إليه . تحية أستاذي و دم من أهله . |
فعلا هي أقل من جناح بعوضة ... فالفاسد يظل فاسدا لا يصلح اعوجاجه شيء ... أ. حسام ... قص جزل جميل ... زاده روعة النهاية المفتوحة .. رائع بالفعل ... |
اقتباس:
اللهم آمين |
اقتباس:
فعلا |
اقتباس:
بقي ضمير"ها " في كلمة /حقيقتها/ مشوقا لمعرفة من هي،لكن السارد فتحه لما استعمل جملة / لا تعادل بعوضة / التي تدفعنا إلى استنفار معارفنا لنفهم القصد المبني على تناص جيد مع الأحاديث النبوية التي استخفت بالدنيا ..معتبرة إياها دون قيمة لما تساوت بجناح بعوضة .. أدرك حقيقتها مبكرا .. / لولا هذا الإدراك المبني على التأمل والعقل لما توضحت الحقيقة بين عينيه .. حقيقة الدنيا في مقابل حقيقة العمل الذي ينقله إلى حقيقة الآخرة .. فكانت الخلوة جامعة للنفس والذات والعقل والجوارح ،ومحفزة على الاشتغال على ما أهم في الدنيا هو طلب علوم متنوعة .. كلمة "كتاب " جاءت نكرة ،فهي تعني أي كتاب ، لكن قد نتساءل : هل يدخل كتاب القرآن الكريم ضمن هذا التعميم ..؟ "أو " ديوان شعر : هنا نجد اختيارا يتأرجح بين كتب الأدب المتنوعة .. إنه المبدع الذي كرس حياته في الاغتراف من كتب الأدب وغيرها .. لكنه لم ينتج شيئا ،ولم يترك للتاريخ شيئا .. نفع نفسه بعدما عزف عن محيطه .. كأنه عاش لوحده .. فلم يكن معروفا لدى الناس لذلك لما مات لم يمش في جنازته إلا بائع الكتب الذي كان يتعامل معه .. نص جميل جمع بين جودة الفكرة والصياغة .. ركز أكثر على مفهوم الدنيا وقيمتها بالنسبة للإنسان .. فمن الواجب عدم الحرص عليها لأنها لا تساوي شيئا بالنسبة للآخرة .. لكن..ألا يمكن أن نجمع بين العمل في الدنيا والآخرة ؟ عن طريق دعامات تيسر لنا بناء مسار جيد نحو الآخرة .. هكذا قرأت هذا النص الجميل أخي المبدع المتألق حسام .. مودتي وتقديري .. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.