![]() |
<< وقــالتــ نــسوة في المدينة ك>>>
في هذه الزاوية سأحاول ما استطعت أن أرصد بعض أقوال النسوة وربما بعض الأقاويل وقد تكون سوالف نسوان بسيطة.. في المجتمع النسوي .. دعواتكم لي بالتوفيق.. |
{ وقالت نسوة في المدينة ... 1} قالت لي : الجوهرة سيدة في الثلاثينات من عمرها متزوجة من رجل لديه زوجة واولاد اما هي فتعرضت حين كانت مع زوجها السابق الى عملية ادت الى فقدانها جنين في الشهر السادس وفقدت أيضا القدرة على الإنجاب مرة اخرى ! في يوم العيد شاهدتها تحمل كاميرتها وسلة مليئة بالهدايا المبتكرة وقد تجمهر الأطفال حولها تلتقط لهم بعض الصور وتشاركهم بعض اللعب وقدت بدت لي برآتها تفوق طفلة في الخامسة من عمرها ! أما بقية النسوة فكانت نظراتهن أبلغ من التعليق ! أما انا فقد سقطت من عيني دمعة وأسفت على حالي كيف ان لي اطفال ولم أتمكن من الأسمتاع معهم كم فعلت الجوهرة يوم العيد !! |
الأخت الكريمة سارة العنوان جميل , منذ أمس وأنا أحاول أن أشارك معك ولكن لم يأذن الله . فكرة حلوة , وهذه أول ومضة على الطريق , جميل أن نقرأ محيطك من خلال رؤيتك المميزة . بارك الله فيك .. متابع |
اقتباس:
مرحبتين إستاذ عبد السلام حضورك جميل جمعة مباركة لك وعليك.. يسرني متابعتك وما يكون ما اكتب إذا لم اجد متابعين امثالك.. تحيتي لك. |
{ نزوة مستمرة ؟؟ .. 2 } قالت لي : كانوا أسرة مثالية زوجين وثلاثة ابناء زوجها له أعمال حرة اما هي فتعمل في الجامعة وتخطو نحو نيل درجة الدكتوراه ببطء بسبب الظروف الأسرية.. واخيرا تحقق الحلم وفي مساء السبت القادم سوف يتم مناقشة الرسالة لتنهي بها رحلة تحقيق الحلم, في ذلك اليوم دخل عليها زوجها وطلب منها إعداد شنطة سفره فلديه عمل مستعجل! سألته بدهشة ؟ موعد مناقشة رسالتي هل ستفوته ؟ لا يمكن ان تخيب املي في أهم يوم في حياتي وتتركني فأبي وعمي واخوتي كلهم لا يحلون مكانك أود أن أشعر بوجودك معي حتى ولو كان عبر الدوائر المغلقة! اجابها بأنه عمل مستعجل لا يحتمل التاخير ! لم تلحظ التوتر الذي بدأ على وجهه و ودعها وانصرف.. إنتهت مناقشة الرسالة في مساء السبت وحصلت على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة العمل. عادت الى البيت منهكة بعد يوم مشبوب بالترقب والتوتر وقبل أن تهم باخذ حمام دافئ ألقت نظرة على غرفة اطفالها وقبلتهم وأضفت الأغطية وخرجت كل هذا وما تزال عبائتها على كتفها دخلت غرفتها والقت بها على حافة السرير ووضعت حقيبة يدها بجانب المرآة وفي لمحة خاطفة ورغم التعب شاهدت ظرفا مسندا على زجاجة العطر! فتحته وقرأت >> لقد تزوجت وسافرت لا تتصلي بي حتى اتي بلغي سلامي للاولاد واخبريهم فلم أعمل عملا محرما < .. مرت ثلاث سنوات على زواجه و أصبحت هي بالنسبة له إمرأة على هامش حياته بعد أن كانت تظنها نزوة إذا بها هي النزوة بالنسبة له والأخرى هي الواقع المحبب له !! همست لها في إذنها : لا تسمحي لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك ما دمتِ أنتِ بالنسبة له خيارا ثانويا .. |
سارة الودعاني
تحملين فكرا وعقلا مميزا الحكايه الاولى والثانية تحملان الم لكل منهما لونه المميز ساتابع حكاياتك ايتها الحكوية تحياتي لك اينما كنتِ |
اقتباس:
مرحبيتين وزيادة باميرتنا الغالية تسرني جدا متابعتك ورأيك يحفزني على المزيد كوني قريبة .. يا .. ذوق أنتِ |
(رزق بتوأم ) قالت إحدى النساء(أخي الأكبر عاش عشرة أعوام بعد زواجه ولم يرزق بذرية فذهبوا لعمل الفحوصات وأثبت التحاليل الطبية أنه لا يوجد لدى الزوجين مانع من الإنجاب..وكان أملهما بالله تعالى كبيرا فلجئوا إليه بالدعاء أن يرزقهم ذرية صالحة وتحروا أوقات الإجابة وكثيرا ما يردد أخي في دعائه (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ولم يخيب الله تعالى رجائهم فبعد فترة رزقهم الله تعالى بتوأم ذكر وأنثى وبعد سنتين رزقهم الله تعالى بنت فلله تعالى الحمد والمنة وصدق الله (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير (50)الشورى) |
الأديبة الكريمة سارة الودعاني المحترمة
أتمنى لو تكملين . . فالموضوع شيق وعالي الأهمية . . وسنحاول أن نشارك به . . عندما يأذن المولى . . تقبلي تحيتي وتقديري . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الاديبة الكبيرة سارة الودعاني
موضوع شيق وراقي كمواضيعك دوما سنكون معك لنتابع ماتقوله النسوة فكل كلمة لها معنى وعبرة عاشت الايادي . |
أتعرفين ياسارة ؟ شدني العنوان كثيرا و عندما فتحت المتصفح لم أفاجىء أنك أنت من كتب الموضوع فقد اعتدنا منك التميز سأشاركك في هذا المتصفح الرائع الفكرة دمت سعيدة غاليتي و كل من تحبين. تحيتي لروحك النقية |
حكت لي طويلا عن ابنها المصاب بالتوحد ... ثم قالت لي : كل ليلة أحلم به يكلمني كما يفعل كل الأطفال ..!! |
اقتباس:
مرحبا بك أستاذ خالد الزهراني.. جميل حضورك وايضا سعدت بمشاركتك الملهمة بالإيمان.. أمنيتي ان يتكرر الحضور والشكر لك لأعادة الحياة لهذا الموضوع.. دمت بود.. |
اقتباس:
مرحبا بك أستاذ أحمد .. وكأنك تقرأ أفكاري حين فكرت أن أكمله رغم أنه موضوع تكمن صعوبته في أني عزمت أن لا أكتب هنا شيئ من الخيال وأردته أن يكون واقعا كالقصص التي وردت فيه ولكن ربما أن أنشغالي بمرض أمي ورقدتها الطويله من مسشفى الى أخر هو السبب.. في اخر زيارة لي اليها قالت: ألم يقرر الأطباء متى اخرج ؟ لقد تعبت أريد ان أذهب الى البيت فأخيكِ وزوجته سيهتمون بي اكثر من الأطباء!! قلت لها ونحن نتمنى ذلك في أسرع وقت كي نظل بجانبك دائما.. استاذ أحمد سوف يضاء الموضوع بمشاركتك التي ننتظرها.. كن بخير.. |
اقتباس:
مرحبا أستاذتي ريم.. أنتِ شدكِ العنوان وأنا رفعت شارة نجاح الموضع حين رأيت إسمكِ هنا سكون الموضوع متميز بإضافتكِ لا حرمني الله منكِ مودتي لكِ صادقة.. |
اقتباس:
وما أحوجهن الى من يضغي إليهن فطفل التوحد يجعل الأم تتوحد على نفسها وتحرمها متعة المشاركة الكاملة في الحياة سمعتها في احد الأيام تقول: حذرني الأطباء من إمكانية تكرر إنجاب طفل توحدي كون أبنها البكر من هذا النوع بالأضافة الى متلازمة [ داون ] ومع ذلك سأتكل على الله وأنجب له أخ أو اخت مهما كان الأمر فلن اترك هارون يعاني الوحدة أيضا! سبحان الله أنجبت بنتا جميلة ويبدو عليها الذكاء وبشكل طبيعي .. الأمومة عالم اخر من التضحية والحب.. |
رافقتني طريق السفر كنت سأنفجر من الضحك كلما سمعت رنة جوالها التي صدحت ما يزيد على العشرين مرة لكنني تمالكت نفسي بصعوبة دوما أنا من يفتح الحديث نظرا لطبيعة عملي كصحافبة اعتادت السؤال و التنقيب أكثر من التمركز في موقع الإجابة لكنها هي من بادرتني بالسؤال : كيف حالك؟ شكرتها و سألتها بدوري عن حالها . اجتاحني إحساس أنها لم تتكلم منذ زمن مع امرأة أخرى لذلك لم أفاجا بأنها انفتحت في الكلام و بدأت تسرد لي ظروفها : عندي أولاد تسعة .. أربعة منهم بإعاقات مختلفة .. لم أجد ما اواسيها به سوى : بيعين الله لكنها فتحت جوالها و أرتني صورا لأربعة أولاد و العته و الإعاقة العقلية بادية على وجوههم و العته هنا ليش شتيمة لكنه إعاقة عقلية لها معالم محددة من قبل الأطباء و الخبراء بحالات الإعاقة قلت لها : هل توجهت بهم إلى مراكز رعاية المعوقين ؟ قالت : لا أملك مالا لهذا .. شرحت لها أن هذه مراكز مجانية تمولها الحكومة و الجمعيات الخيرية ..جوابها كان : هل تظنين أنه لم يفت الأوان بعد ؟ وضعني سؤالها أمام أحجية مؤلمة و حقيبة أسئلة انفتقت فجأة في ساحة شعوري : ما الذي أوصلها لإنجاب تسعة اربعة منهم يشتكون الإعاقة ؟ و من المسؤول عن هذا ؟ و السؤال الأكثر ألما كان : كيف أسامح روحي التي اقترفت رغبة موؤدة بالضحك من رنة جوال هذه المرأة ؟ هنا قالت النسوة في سيارة عابرة على الحدود بين امرأتين لن تلتقيا مرة أخرى شكرا لأنكم تحملتم ثرثرتي |
اقتباس:
صباح الخير أستاذة ريم احببت ان أعيد تقليب الموضوع وفي نفس الوقت أعلق على هذه الحادثة! دائما أتسأل هل الأيمان يعارض فعل الأسباب ؟ وهل تلام امرأة أبتليت بأطفال ذوي إحتياجات خاصة ان تتخذ الأسباب للحيلولة دون ولادة المزيد ؟ ربما أن الناس يختلط عليهم الأمر فيظنونه إعتراض على قضاء الله ! هل اجد هنا من يفتينا في صلاحية التسأول والنقاش في امور هذه الفئة من الناس؟ شكرا لكل من مر من هنا.. |
صباحك الشهد يا سارة دأبنا على انتظار غـيثك بشغـف وأعلنا الإدمان على عـذوبته منذ زمن وهذا فيض جديد غامر به تنتعش أزهار القلوب ولنغمات هطوله تطرب الأرواح قبل الأسماع ( حلوة حكايا النسوان وخصوصاً إذا كانوا بلمة سوا هههههه ) سلمت أناملك وتصفيقي الحار مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اجدت في طرحك
متنا وفكرة واسلوبا سنمرتباعا لنرتشف من طيب ماتكتبيه اخوك احمد |
لا أدري ياسارة السر في ان حديث النسوة إن كان جديا و ثريا يكون عن مواطن الوجع و بواطن الالم في ذات كل منهن .. ربما سيؤخذ علي هنا أنني اتحدث عن حالات الاعاقة و الامراض النفسية و الجسدية المختلفة ربما لأن الام الكامنة في كل منا تحتاج أن تتعرض للضوء و تتحدث كل حين
و ربما سأتحدث هنا عن إعاقة ابني الجسدية في مشاركة أخرى ليس من باب عرض الالم و لكن من باب عرض الدروس المستفادة من هذه الحالة و سأحاول أن أنبش في حديث النسوة المفعم بالفرح في مشاركات أخرى " إن وجدت":) كل المحبة و التقدير يا غالية |
اقتباس:
صباح الخير أستاذ حسن من ذوقك الراقي نتعلم ومن حرفك الجميل نستقي تواجدك يضيئ المكان وأصغائك سيجعلني أنتقي بعناية.. سلمت من كل سوء |
اقتباس:
صباحك مشرق كروحك يا أستاذ احمد.. سيضيئ المكان ويحلو الكلام بمتابعتك لا عدمت تواجدك.. |
حكت لي صديقتها قصتها التي اوصلتها الى هذه الحال! * * بدى سلوكه في الأونه الأخيرة يوحي بالريبة وظلالاً من الشكوك بدت تجتاحها أوحت لها نفسها بتتبع خطواته ليلا!! وصل إلى باب لم يكن غريبا عليها ! فتحت لهُ صديقتها الحميمة!! عادت إلى البيت بخرس ابدي وبشرود لا ينتهي !! |
الساعة الآن 11:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.