![]() |
|
أنثى المطر ..
أنثى المطر أنا ..
ووقع المطر في المكان يتُعب بقايا الحواس ... |
بدأتُ في المحاولة .. هي غير مجدية تماماً ..ولكن أحاول إقناعي بأنها كذلك .. ربما .. أكون أفضل .. |
هي .. تحاولُ إقناعه ِ بأنها صادقة تماماً ..
هو .. يحاولُ الهروب من أمام عينيها كي لا يضعف .. معادلة .. تشبه ُ معادلات الرياضيات .. التي تعلمناها في المدارس .. ولكنها حسيّه أكثر .. |
ذهب لشرفة المنزل ..
كان يتوقع أن عطرها كالندى على الشجر قرب الزجاج ... حينها .. سأل الهواء .. أيــ ن ــها .. فكان الرد بعطرها الذي يلْتَفُ حول قميصة .. فرأى وجهها أمام نظرة عينيه ... |
في تلك الساعة ..
ناديتكَ ووجدتك َ قبل أن ألفظ آخر حرف إسمك .. فكانت إبتسامتي .. |
لن أحدثك عن الحب .. إنما سأخبرك عن الشعور .. كانت تلك الليلة في ساعاتها الأولى .. وفجأة .. أيقذني من غفوتي اللعينة .. كي يقول لي أنه يكرهني .. بأعلى صوتي .. عُدْ ولا تتركني .. للغربة .. للوهم ..للضياع .. وكانت الحريق .. |
أتدري .. ربما ..تعجب مني .. ربما تعشقني أكثر .. ربما ترحل عني ... أحب طريقتك التي تجرحني بها .. أتاملُك جيداً حين تكذب علي .. ربما تخنقني الأمنيات الراحلة .. ولكن ..لامانع .. لطالما .. أنك في النهاية .. بقربي .. أيها السيء الجميل ... |
كنت أعلم .. أن الحياة لا تسير في طريقي كما أريد .. أنا بين اللحظة واللحظة .. الملغمة بكَ ... كل ما أحتاجُ له ُ الآن .. هو الوقت فقط .. لمواجهة كل ذلك .. أنا بين وبين .. ....... طريقهُ ..هو .. |
كان غيابي بسبب الحب .. وكان غيابه ُ بسبب موت الحب .. وكان غياب الحب بسببهم .. |
بعد هذا الحلم الجميل ..
أعترفُ الآن .. أنني كنتُ أنتظرك َ على حافة ِ وهم ٍ جميل إسمه ُ اللقــــاء .. فتاهت عني الطرق ... وترنحتُ في الخطى .. ولفظتني المدن .. وضعت في الأحلام .. |
جلستُ كالطفلة على الأرض أتنهدُ أنفاسهُ المتعبة...لأعيد بأنفاسي لحظات الياسمين ..لأني أحتاجهُ أكثر .. وأتنفسهُ أكثر..
|
ربما سأعلنُ إستقالتي من كل ِّ أملاككَ أيها الحبيب السيء .. ظننتُ أنكَ الوحيد الذي تستطيعُ ملامسة همومي .. ولكن.. أتعبني فتروكَ .. وأقلقني صمتكَ .. وأوجعني غيابكَ .. وكسرني كبريائك َ وغروركَ ... ربما .. المشاعر ستنّْحرُ عنقها أمام جحودك َ .. |
كم الهواء جاف في الحلق مذعور ...وكم القلوب على الأرض تحطمها الأرجل السيئة ...كم هو الخريف مقلق ... كم الخريف مكسور ...
كــ الأنا... |
للوهلة الأولى ..ظننتُ بأني أملك خياراً كي أقرر ما أريد ...ولكن المؤلم أنني لا استطيع تنفيذ قرارات أتخذها ... بل أجدها هي تقررني .. وتقودني الى خيارات لا أريدها .. |
لم اكن إمراة ذكية ..ولكن كنت بنقاء أتبعُ نبض قلبك ... لم أكن إمرأة مدلَّلــــة وكان البكاء وتلك الزاوية التي لا يعرفها سواي متنفسي الوحيد ... ولكن .. لم أكن إمرأة بلا ثمن .. ولكن كنت أفضل دائماً الهروب منك .. اليك ... أشتكيكَ لك.. وحدك.. لم أكن مرأة أنانية أبداً ..كنتُ دائماً أقتل طموحاتي ... وأنحر عنق حلمي ..لم اكن إمرأة خبيثة ..ولكن كنت اتجنب لدغة الأقارب العقارب .. أيها الحبيب... أتدري من أنا .. أنا أنثى المطر ... الأنثى الإستثنائية على الإطلاق .. |
كم كانت اللحظة الغريبة تنتابني حين اراك.. هذه اللحظة الغريبة التي تسري بالجسد في العروق .. حين تحدثني .. وتنظر إلي .. تلك اللحظة .. التي أكره فيها نفسي .. كما أكرهك تماماً .. إبتعد بهدوء ارجوك .. |
باردةٌ هي المشاعر ...
أراني أعانق الجليد .. وأصافحُ الوحدة .. أداعبُ الجدران الألم .. ببساطة .. أنتَ لستَ هنــــا.. |
هكذا هي الدنيا دوماً لا تتركُ لنا مسافة فرح كافية .. |
في صباح ِ قارس البرودة .. مازال صوتك يسكنني ... ولكنتكَ المميزة تحصرني ...وملامحك السمراء تمنحني الأمان ... وحرفك السكري يذوب في فمي ... لم لا تعد كما أنت ؟؟ يا أنت .. فأنا أعيشُ على فتات الذكرى ... |
مرارة في حلقي ,,و غصة في قلبي تذبحني ..حتى إني أشعر بالقيء رغم أن معدتي خاوية .. اشعرُ بحرقة في الأنفاس .. نارٌ تلتهم ُ كل الأعضاء .. إشمئزاز دائم من الجميع ... أصواتهم ..كلامهم ..أرائهم الحمقاء ..حتى طريقة تعبيرهم عن مشاعرهم.. لا شيء أبداً في هذه الأشياء له مذاق أو طعم .. كوب الشاي الصباحي المعتاد .. وقطعة الخبز وبعضاً من الجُبن الزائف .. الماء البارد علي وجهي ... التفاح الأحمر .. الحب ..الإشتياق ..المزعوم .. القُبُلات ... كل معاني هذه الأشياء تبدَّلت وتغيرت .. لا أدري لم يجب عليَّ أن أتذكر الأشياء ... وأشياء أخرى لا تروق لي ... ولكنها ترافقني كظلي رغماً عني .. الإبتسامة الصفراء التي أرسل بها الى الكثير لأني أجبرت على ذلك... رغم أنني لا أطيقُ النظر اليهم ..... المجاملات السخيفة المتبادلة بيني وبينهم ... كالظلم الذي يملأ العالم بين السطر والحرف ... وأشياء أخرى ترافقني ..تتعبني .. أهذي معها وهي تهذي ... كالخوف ..والألم والذكريات.... سألتُ نفسي لمَ علي فعل كل هذه الأشياء .. وكل هذه السخافات .. لا أطيقُ نفسي حين أقترن باشياء لأ أحب الإقتران معها ...وتبقى كل الأشياء مفروضة ومرفوضة .. واصبحتُ أكرهُ الرفض .. لأنه لم يعد يجدي ... لمَ الصمت امام تلك الأشياء.. كل أشيائي مرفوضة... وأشياء كثيرة ..مرفوضة ومفروضة ...ترافقنا ..ونمارسها ... |
أتيت ُ يامن تشتاقهُ عيناي .. أتيت ُ وأحلامي ستتحقق معك وبك .. حنن قلبك وروحك عليَّ .. اترك القسوة جانباً وخذ قلبي وعقلي ومعهم روحي ... |
هـــذه أنــــا لا أحتاج في يوم ٍحــــار غير إبتسامهـ تنعش حبي وتثير ذكرياتٌ خاصه الأمس كانـ ملـــــيء بالأشيـــاء |
بين الضوء والعتمة... بين الحرارة والبرودة... بين الحركةوالسكون... هي نقائض... لتشكل في كل مرة جسد رجل .. لا ملامح محددة... يولد في العتمة..ويرحل في الضوء... وبين كل هذه الأشياء ... أضيع انا... |
تعاركت مع نفسي كثيراً ... وعندما توصلت لحقيقة مؤلمة .... إخترت الهرب.. والصمت الطويل ... على الأقل ... أستريح قليلاً من أصواتهم ... |
قال لي ...إختنقتُ ايتها الأنثى ... فأجبته.. تنفَّسني ... وتنفس أنفاسي ... فلم يختنقْ.. |
أحبك َ طفلاً يثور ويغضب ويصرخ ويبتعد ثم يعود طالباً للحنان .. أحبكَ فتاً يراهق ويطيش ويحلم ويطبر بهِ الحلم بعيداً .. يعيشُ الحياة طولاً وعرضاً ...يغوص في بحر خيالاتهِ .. أحبكَ شيخاً ينازعُ رعشة جسد .. فالحياة مراحل ... وأحبك بكل مراحل حياتك... |
بعيدة عنك .. بعيد عن عيني .. ولكن كل رزمات الحب تعيش ُ في داخل قلبي ... مهما حصل ... صحيح أنك تركتني .. لكني لا أنساك أبداً ... هناك أشياء واكثر كنت ُ قد عشتها معك .. لا تقبل أبداً غيرك .. لو ضعت مني .. أنا اغيب .. واموت ... |
يامن تعيش ُ داخلي الى حدِّ الإدمان .. يامن قتلته ُ الظنون .. هل لك أن تعمل على إعادة حساباتك المزعومة .. وتعود لقلبي الوحيد ... يامن تنفي نفسك في الظلام .. وتبيد حبنا بيديك ... |
سأبدأ خلوتي مع القلم ..وسوف أصوغ الحب كما أشتهي .. سأكتُبُكَ حبيبي على بُعدِ ميلٍ واحد من عيني .. سأصِفُكَ تجول داخل صفحات روحي ... مُبْحراً في دمي ... ربما ياحبيبي أنا عاشقة حتى النخاع .. إقترب حبيبي حينما يزورني الصمت ..كي تسمع ضجيج روحي |
تأتي وتعتذر لي بعينيك .. وتلامسني لتقبيل يدي ... وتعتذر لي بعدد زهور الكون ... ولكن .. ماذا حلَّ بي ..!!! لا أستطيع مسامحتك مطلقاً .. الحياة اللعينة قضت على إحساسي بالأخرين .. ولكن ..من يخطئ .. عليه أن يدفع فاتورة الأخطاء بثمن باهظ ... معي .. هل أنا متوحشة .. |
يا أنت .. كثيرة هي الأقاويل التي تقال .. ولكن ما يهمني .. أنت ... من تصدق ...؟؟ |
سأركل بقدمي كل الطقوس في مدينتنا .. فحبي لك فاق كل الحدود .. |
مابين الإحتضار والموت الفعلي .. لحظة أعيشها أنا الآن ... |
لكنه ُ سراب .. وكنتُ أجهل قوانين الكون ... وأن السراب صعب المنال ... وأني سألحق به ِ طوال العمر ... كذاتي المسلوبة ... ذاتي من ماء ٍ وسراب .. أشتاق لنفسي .. أشتاق لذاتي ... |
..
منذُ رحيلك الكافر إعتنقتُ الحزن .. واعتكفتُ جدران الغربة .. أيها الراحل .. عباءة الغيوم تبللها أنفاسك .. تمطر الحرائق في غياب روحك ..يسببُ ضجيجاً عارماً في بعدك .. أيها الراحل .. أناملي تكتبك حدّ الرحيل اليك |
أشعرُ بنميمة جدران حجرتي تحدثني عنك .. أسمعُها هناك .. بين ثنايا ستائر نافذتي تهمس لي .. اين هو .. أشعر ُ بحقد كل أشيائي الخاصة في درج مكتبي .. أوراقي ..تطير مع هبوب أي ريح ىتيه من الخارج .. مبراة أقلامي الرصاص ... كتبي .. دفاتري .. لاب توب مفتوح ولكنه ُ مغلق .. ينتظر أصابعي تشعله ُ ببعض الحروف التي تبدأ بإسمك ياحبيبي .. أرفف ُ مكتبتي والأتربة المتراكمة فوقها ... ماهذا الحجود الذي يملأُ المكان ياحبيبي البعيد .. آه .. كل شيء هنا مبعثر حدِّ الضياع ... |
بدأت ُ اشعر بدوار ٍ برأسي .. ويداي على أذناي تطلب المساعدة للهروب من المكان ..كل ّ هذه الأصوات من حولي .. صوت الأكاذيب .. وصوت المارة من الهناك .. الى الهنا ... الى منطقة اللاوعي .. وأينها مدينة الصدق .... على مايبدو أنها بعيدة .. سأصاب بداء لا علاج له من تلك الأكاذيب المحلقة كالنسور من فوقي .. تريد نهش كل أجزاء الروح .. أين هو المفر .. هل هو الموت .. ربما .. |
بدأت ُ أ ُلملم ُ شتات نفسي بأوراق ٍ معقوفة ..جافة .. وأقتدي بعصاي المبتورة .. الى المجهول .. وأستقبلهُ بجسد ٍ نحيل ..هزيل .. متعب .. تماماً .. كجسدِ جدتي التي ترقد على فراشٍ لاتستطيع ُ الفِرار منه .. متعبة .. كإنتظار ٍ أصفر.. |
في ليل ٍ لعين أسود .. أيقظها الفراغ الملوث بغيابك عنها ... شاكست كلماتك نبض قلبها ... عُلقتْ أنفاسك عنوة ً على وسادتها .. يثرثرُ طيفك في طبقات روحها لحقبة زمنية مضخمة .. كل هذه الأشياء المعلقة بالمكان .. تلقي بجسدها عليها .. وتركع دموعها على ذكراها .. فهل تشعرُ بها أيها المنفي هناك ... |
كُن هناك ... ريثما يَنتهي زحفي ببكاء الهجران ... يا تُرى .. الى متى ستبقى مُتَيَبِسة بركة المشاعر ... فيك |
الساعة الآن 05:04 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.