![]() |
عمـــل خيـــر
ترجلتُ من سيارتي حين لمحتهُ يذبحُها ضرباً وسباباً.. الناس متجمهرون حولهما دون حراك.. ولأني لا أحبُ السكوت عن الظلم أشهرت كلماتي ودخلتُ المعركة.. ولأن سيفهُ كانَ جاهزاً.. راحَ يطعنُ عائلتي من كُل صوب حتى فقدتُ صبري.. وغافلتهُ بطعن بضع كلمات مدمرة في صدره.. ولما اقترب انتصاري وهزيمته.. لمحتُ صاروخاً رهيباً قادماً تُجاهي من زوجتهِ المذبوحة:- -( وأنتِ ما شأنك؟) . |
ههههههه الله عليك يا سهى كم أدهشتني النهاية احذري من غيرة حواء حتى وأنت تنتصرين لها ! جميلة جدا ً هذه الومضة يا سهى |
قوية وضربة خطافية من قبضتك ارتدت الى سيفكِ العزيزة سهى العلي قلمك جميل وفكرك لماح همسة قابلة للتراجع : لو قلتي [ أترجل ] أرتجل للكلام |
الاستاذ القدير عبد السلام
سررتُ بمرورك الجميل وسعيدة أنها أعجبتك.. شعرتُ بعدها للحظة أنها تستحقُ ما تلقته.. نورت دمتَ بخير |
الجميلة سارة
شكراً عزيزتي للتنبيه الجميل .. ومع ذلك قمت بتغير الصيغة.. بالنسبة للمعنى .. ارتجل أيضاً تعني مشى على رجليه.. شكراً جزيلاً لمرورك الراقي نورتِ دمتِ بخير |
اقتباس:
صباح الخير أيتها الراقية ..سهى بالطبع لست اعلم منكِ باللغة العربية ولكن ظظنت انها لا تأتي { ارتجلت } فكما هو معورف ان ثقافتي صينية:p كوني بخير.. |
اقتباس:
الجميلة سارة إذاً نحنُ جيران.. :) نورتي عزيزني |
اقتباس:
ربما كنت مستمتعة بالإهانة على وزن ( ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب ! ) رائعة أختي سهى مزيدا من الإبداع تحياتي |
صحيح وما شأنك أنت يا سهى.. هههههههه
مفتوحة على أكثر من قراءة .. ولكني أراها أقرب للتعود فهذا هو ديدنها .. فهي تُضرب وتُهان كل يوم .. وما تدخلكِ الا تعسفاً .. وربما انهال عليها أكثر بعد رحيلك .. فإن أنقذتها اليوم ..فمن ينقذها غداً..؟! فهذا للأسف شأن الكثير من النساء المغلوبات على أمرهن .. وربما الأمر أكثر من هذا تعقيداً ..! فالفهم المنغلق جعل من النساء من يعتقدن أن تلك هي القوامة ..فلزوجها أن يضربها كما شاء فتلك تربية وتقويم.. وصبرها عليه طاعة ..! يعني باختصار على الطريقة المصرية :الستات عشان تمشي لازم تتضرب والرجالة أدرى مننا بكدة ..هههههههه هكذا قرأتها رائعة كالعادة وتضرب في صميم المجتمع يا سهى دمتِ متألقة تقديري مي علي |
رائعة بمعنى الكلمة . .
من الناحية الاجتماعية . . فهي متكاملة . . تتحدث عن غالبية نسائنا . . اللائي لا يقبلن بالوضع الخطأ من أزواجهن بالطبع . . ولا يقبلن بأن يتعرضن للضرب . . ولا للتشهير أمام الناس . . هذا صحيح . . أما عندما يجد الجد وتحس المرأة أن من الممكن أن تفقد زوجها . . ففي لحظة واحدة تتغير حساباتها وتتبدل . . والقصة من الناحية الأدبية لا غبار عليها . . فهي قد استكملت جميع معالم ومتطلبات هذا النوع من القصص . . الدخول في المقدمة والسرد واللغة والتكثيف وحبكة النهاية ودهشتها . . أحييك أيتها الأديبة وأهنؤك . . تقبلي مودتي وتقديري . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
العزيزة مي علي صحيح عزيزتي.. المشكلة في أحيان كثيرة تغلبنا الرغبة في تقديم ..عمل إنساني.. بغض النظر عن ( البهدلة ) للتي تأتي في ما بعد..:o مرورك الجميل أسعدني جداً دمتِ بكل خير |
استاذنا القدير أحمد فؤاد
ربماً.. أن تموت بين يديه.. أهون عليها من أن تموت من المجتمع الذي لن يرحمها وإن كانت مظلومة.. سررتُ جداً بمرورك الرائع دمتً بكل خير |
المرأة هي المرأة ..ترغب في احتواء رجلها في كل الاوقات ومهما كانت الظروف...شكرا جزيلا استاذة سهى على الطرفة القيمة...
|
اقتباس:
القديرة \ زهيرة بنت عبد الله المرأة هي المرأة شكراً لمرورك الراقي دمتِ بكل خير |
من تدخل في ما لا يعنيه نال ما لا يرضيه
لا محلّ بين الظفر واللحم لأجنبي عنهما حتى وإن كانت في ظاهرها غيرة على الحق ووقوف في وجه الظلم فهي في خفاياها تطفل على أحوال الآخرين ومضة أدانت التطفل ولو كان مغلفا دامت نباهتك تقديري |
نص جميل طريف رائع...
سررت انه عاد للسطح وتسنت لي قراءته. وسررت بعودتك القوية الاستاذة سهى، فأهلا بك ومرحبا... تحيتي وتقديري. |
اقتباس:
الأستاذ القدير \ محمد منصوري رُبما هو كره للظلم في زمن يأبى أن يعيش إلا مع الظالمين ويعتبر التدخل للخير .. تطفُل وشرْ... شكراً أستاذنا الكريم لمرورك الجميل دمتَ بكل خير |
اقتباس:
غاليتي الجميلة ريما وأنا أسعد... بمرورك المُزهر كنسمة ربيع ابقي بالجوار دمتِ بجمال |
موقف نلتقي به كثيرا
لكن روعة الاسلوب وحبكة الحدث ومفاجأة النهاية كل ذلك جاء بامتياز لو لم يكن الاسم عليها لقلت على الفور عقب القراءة هذه قصة ل / سهى العلى رائعة واكثر سيدتى كونى بخير دائما |
جميلة جدا استمتعت بها..تحياتى لكِ :)
|
يبدو أن بطلة قصتك تحمل شخصية ماسوكية أي أنها معتادة على الإهانة و الضرب و تستمع بهما (!!!) *** نصك مؤلم أختي الفاضلة سهى بقدر ما هو طريف سلمت أناملك و دمت مبدعة نزار |
اقتباس:
أستاذي القدير \ حُسام أخجلتني ... شكراً لتعليقك الرائع .. تقبل باقة من الورود البيضاء لصفاء قلبك دمتَ قريباً |
اقتباس:
الجميلة ميار شكراً لمرورك سررتُ جداً ... دمتِ بكل خير |
الساعة الآن 05:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.