![]() |
تُكابدُ الشَّوق
. . . تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها=ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها=على الصباح الذي من فجرها انتُهبا تمشي السنون وحالي جدُّ موحشة=ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا . . . |
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا جسم بلا هيكل والروح خاوية والدّرب مقفرة وكأسها انسكبا أيها المجيد قصيد من عيون الشعر نابعة لك كل الود والمحبة |
اقتباس:
|
قصيدة جميلة أخي علي..
ياللفقير حياة كيف يشرحها للمترفين وقد ظنّوا به كذبا لقد صدقت والله فلطالما كذّب المترفون الفقراء لأنهم ماجربوا يوما مرارة الفقر والعوز كان الله بعون من لامأوى له.. شكرا لهذه الرائعه ولك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
عزيزي الشاعر المبدع/ علي الحوراني شدتني قصيدتك الجميله ذات الوصف الرائع لحالة المحتاجين مع الأغنياء اللذين لا يكترثون بهذه الطبقه في مجتمعهم . فقط هل ترى بعض التعديل في الآتي: كاد الصحيح يمُتْ لو انه شربا. لوزن البيت والدرب مقفرة إذ كأسها انسكبا. = = وصرنا نلقَط صرنا بدون الواو = = قد أكون مخطئا ولك الحق في الحكم لكنها بالنهايه رائعه من روائعك دمت متألقا على الدوام . أخوك/ أبو تركي |
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا وعلى الباغي سوف تدور الدوائر أيها الشاعر الجميل طرقت بابا موجعا من أبواب الأطماع الدنيا فأبليت لكنها لا تدوم لأحد حييت بفكرك وحرفك وعقلك أيها الكريم |
اقتباس:
فزاد من جمالها إضافة الى جمال روحك المتذوقة لطعم الأدب الذي يلامس روح المحتاجين لمثل هذا الأدب يذكر همومهم ويداوي جراحهم بالكلمة الطيبة دمت مبدعا |
اقتباس:
ونفعنا الله بأدبك وعلمك |
اقتباس:
|
الأخ الكريم / الأستاذ علي الحوراني
تشكر والله على حسن التجاوب والتواضع الجم ْ. فقط أحببت الأستزاده علماً بأن بعض الكلمات حينما ترد في جمل الشعر بالسكون لايعني أنه من الضروره أن تكون مسبوقه بأداة جزم ولكنها تكون محكومه بوزن البيت من حيث العروض .وكذلك( إذ ْكأسها) حيث يستقيم الوزن بها أو بغيرها. ورأيك هو المعتمد أولا وأخيرا. بوركت أستاذنا. أخوك/ أبو تركي وياليت تحضرني أمثله رأيتها سابقا. شكرا لسعة بالك وحسن تجاوبك وبوركت . أبو تركي . |
اقتباس:
أما الأخرى فلدي هذا المقترح ( صار الصحيح عليلا كلما شربا ) او حيثما أرجو ان أسمع ردك الحصيف ايها الناصح الأمين |
أخي ابو تركي العزيز أوافق على اقتراحك ( اذْ كأسها) واقترح ( صار الصحيح عليلا كلما شربا ) ادام الله الود بيننا وجزاك الله خيرا
المعذرة في تكرار الرد لأنني فقدت الرد الأول من المتصفح وظننت انه فقد والتكرار محبة يا أخي في الرد |
اقتباس:
بداية فيها الشوق ومغالبته للنفس وكأنه وقوف على اطلال الحبيبة ثم وصف للفقر الموجع والدنيا التي ما بها سوى المرار ثم عرجت للحديث عن قضايانا المؤلمة وأهمها ذلك الظلم الذي خيم على حياتنا ومنعك من مواصلة الأشواق وكأني أمام قصيدة من الزمن الجميل سلم القلم .. تحية ... ناريمان |
الأخ / الأستاذ علي الحوراني أحسنت التعديل والأختيار . صح بدنك بالعافيه والسرور. أخوك/ أبو تركي |
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا أكابد الشوق فيما كنت احسبه شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا اؤيد ما قالته الاخت نريمان بأنها قصدية من الزمن الجميل بل ازيد على ذلك بأن الاسلوب فيه الكثير من اسلوب المتنبي المدهش والجميل والمؤثر وهذا الادهاش يأتي من ناحية من خلال تكرار الكلمة او مشتقاتها في البيت نفسه. قصيدة جميلة |
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ =
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا= هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا أخي علي جميل انت هنا حين بدأت بطريق غير مباشر لموضوعك من وصف تلك المرأة المحتاجة وقلت ما شاء لك القول والشكوى على لسانها. أكابد الشوق فيما كنت احسبه= شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ = ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا والخاتمة موفقة للغاية حيث جاءت عودا على بدء في مكابدة الشوق لولا التعبِ تلك فلا يجوز اشباع كسرتها ياء من احل خاطر البسيط وان سمحت بتطفلي لقلت:هذي الحياة لنا قامت على نصبٍ محبتي ايها الأديب الخلوق |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
وهي تتألم وتتنتظر مولودا يبهجها شوقا ولكن بعد الولادة (حبه اضطربا ) وترى ايضا انواع اخرى منوعة في هذا الإثناء كان مطلع القصيدة قد تدفق على لساني فسجلته على هاتفي على شكل رساله وهي تمثل هذه الحاله بل تنسحب الى واقع أمة مأزومة وتكابد شوقا للخلاص تماما كالأم التي تكابد لترى مولودها هي تبكي ثم بعد ذلك تضحك عندما تراه اما هو فيبكي كل ذلك ياسيدي يحصل والشاعر يكابد ويعاني من اجل قصيدة ( والشاعر المسكين في غليان ) . دمت في رعاية المولى يا صديقي . |
السلام عليك أخي الشاعر علي الحوراني أحب عناق كلماتك خاصةً عندما تلبس ثوب الحزن هنا ..... الماء مُرّ بكأس علقم وسنٍ صار الصحيح عليلا كلما شربا صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُبا جسم بلا هيكل والروح خاوية والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا تقديري واحترامي أخي الحبيب |
اقتباس:
فعليك السلام والرحمة والإكرام ايها الشاعر المجِدّ الهمام صاحب القصائد المعلقة فوق الغمام اشكرك على مرورك اللطيف على قصيدتي دمت بخير |
اقتباس:
كنت على يقين .. أن قصيدة بهذه المعاني لا يمكن أن يفوتني أن أطالعها ويكون لي شرف التوقيع بالاعجاب بها ولذلك .. حضرت ثانية وربما سأعود الثالثة فقصيدة رائعة كهذه تستحق أكثر من قراءة وأكثر من تعليق وأكثر من رد طاب قلمك أيها الشاعر تحية ... ناريمان |
اقتباس:
|
اقتباس:
أخي علي سلام عليك .. أرى أخي الشاعر .. أن كل من يكتب سواء أكتب الشعر أو النثر أو القصة أو أي لون من ألوان الأدب تراه يحب نصاً دون غيره .. ويقرأ هذا النص بينه وبين نفسه أكثر من مرة ولو تمعن جيداً بنصه هذا الذي يحب لوجد أنه نص أتى طوعاً وبتلقائية وجرت على لسانه كلماته وتشكل النص بين يديه وأعتقد والله أعلم أن هذا يحدث مع كل الأدباء ومن وجهة نظري أيضاً أن الكلمات التي تعالج قضايا عامة لها أثر في نفس القارئ من غيرها لأن القارئ يشعر أنها تتحدث عنه هو وبالمناسبة : سيكون لي موضوع ( هذا النص أحبه ) بحيث يضع كل مشارك نصاً من نصوصه بحيث يكون هذا النص المختار من أكثر نصوصه التي يحبها حقيقة يسعدني أن أتواجد هنا ويسعدني أن أقرأ لك أخي الشاعر أعتذر على الاطالة تحية ... ناريمان |
لأخت ناريما ن اشكرك كثيرا سأكون من أوائل المصافين ـ ( نص أحبه ) فكرة جميلة لعلنا نطلع على عيون ما ينشر في منابر
|
اقتباس:
قطعة ثمنية من الكلمات ... ما هذا الجمال .. أستاذي ... أحببتُ تكابد الشوق كثيراً .. مرور متواضع بين حروف ٍ بمعانٍ عالية المستوى .. أعذر حضوري الناعم .. الهوازن |
الاديب الراقي علي الحوراني همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا مدهشٌ بفكرتك هذه أيها المبدع الشاعر ومعبّرٌ بحروفٍ مصوغة من الجمان دمت بحفظ المولى |
اقتباس:
|
اقتباس:
سيدتي والله إنه لشرف عظيم لي ولشعري هذا الاطراء من شاعرة قاسمية عربية أصيلة لها في عالم الأدب من المكانه المروقة ما يطمح اليه كل شاعر واديب وان كان من دهشة لهذه الفكرة التي اشرت اليها الآّ ان لفت النظر اليها اكثر ادهاشا بالتذوق الرفيع للنصوص دمت مبدعة |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.