منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   تُكابدُ الشَّوق (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1805)

علي أحمد الحوراني 10-10-2010 11:37 PM

تُكابدُ الشَّوق
 
.
.
.

تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا

وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا

قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها=ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا

وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها=على الصباح الذي من فجرها انتُهبا

تمشي السنون وحالي جدُّ موحشة=ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا

نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا

تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا

ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا

قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا

الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا

صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا

النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا

همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا

صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا

هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا
.
.
.

نبيل أحمد زيدان 10-11-2010 02:01 AM

صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة وكأسها انسكبا


أيها المجيد قصيد من عيون الشعر نابعة
لك كل الود والمحبة

علي أحمد الحوراني 10-11-2010 09:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل أحمد زيدان (المشاركة 33774)
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة وكأسها انسكبا


أيها المجيد قصيد من عيون الشعر نابعة
لك كل الود والمحبة

الغصن الدمشقي النبيل مرورك دائما يسعدني ويدخل السرور الى قلبي ايها المبدع المتذوق للنصوص دمت متذوقا

علاء الأديب 10-11-2010 11:32 PM

قصيدة جميلة أخي علي..

ياللفقير حياة كيف يشرحها للمترفين وقد ظنّوا به كذبا


لقد صدقت والله فلطالما كذّب
المترفون الفقراء
لأنهم ماجربوا يوما مرارة الفقر والعوز
كان الله بعون من لامأوى له..
شكرا لهذه الرائعه
ولك من قلب أخيك تحية

علاء الأديب

عبدالرحمن آل ماضي 10-12-2010 12:35 AM


عزيزي الشاعر المبدع/ علي الحوراني

شدتني قصيدتك الجميله ذات الوصف الرائع لحالة المحتاجين
مع الأغنياء اللذين لا يكترثون بهذه الطبقه في مجتمعهم .
فقط هل ترى بعض التعديل في الآتي:
كاد الصحيح يمُتْ لو انه شربا. لوزن البيت
والدرب مقفرة إذ كأسها انسكبا. = =
وصرنا نلقَط صرنا بدون الواو = =

قد أكون مخطئا ولك الحق في الحكم لكنها بالنهايه رائعه من روائعك
دمت متألقا على الدوام .
أخوك/ أبو تركي










مقبولة عبد الحليم 10-12-2010 09:28 AM

همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

وعلى الباغي سوف تدور الدوائر
أيها الشاعر الجميل
طرقت بابا موجعا من أبواب الأطماع الدنيا فأبليت

لكنها لا تدوم لأحد
حييت بفكرك وحرفك وعقلك أيها الكريم

علي أحمد الحوراني 10-12-2010 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء حسين الأديب (المشاركة 34054)
قصيدة جميلة أخي علي..

ياللفقير حياة كيف يشرحها للمترفين وقد ظنّوا به كذبا


لقد صدقت والله فلطالما كذّب
المترفون الفقراء
لأنهم ماجربوا يوما مرارة الفقر والعوز
كان الله بعون من لامأوى له..
شكرا لهذه الرائعه
ولك من قلب أخيك تحية

علاء الأديب

الرائع علاء الأديب اشكرك على الثوب الازرق الجميل الذي وشح قصيدتي
فزاد من جمالها إضافة الى جمال روحك المتذوقة
لطعم الأدب الذي يلامس روح المحتاجين لمثل هذا الأدب يذكر همومهم
ويداوي جراحهم بالكلمة الطيبة دمت مبدعا

علي أحمد الحوراني 10-12-2010 09:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن آل ماضي (المشاركة 34070)
عزيزي الشاعر المبدع/ علي الحوراني

شدتني قصيدتك الجميله ذات الوصف الرائع لحالة المحتاجين
مع الأغنياء اللذين لا يكترثون بهذه الطبقه في مجتمعهم .
فقط هل ترى بعض التعديل في الآتي:
كاد الصحيح يمُتْ لو انه شربا. لوزن البيت
والدرب مقفرة إذ كأسها انسكبا. = =
وصرنا نلقَط صرنا بدون الواو = =

قد أكون مخطئا ولك الحق في الحكم لكنها بالنهايه رائعه من روائعك
دمت متألقا على الدوام .
أخوك/ أبو تركي









أبو تركي - أحبك في الله - أشكرك على مرورك الذي أضاء قصيدتي وزاد من جمالها بإعجابك بها وبمداخلتك التي تجد لدي كل تقدير واحترا م أوافقك مبدئيا على ان الواو زائدة طباعيا اما كلمة (يمتْ ) المقترحة والله اعلم لا اجد لها تصريفا لانها مجزومة وليس هناك مسوّغ للجزم وأما اقتراحك (اذ كأسها ) بدلا من وكأسها انسكبا ) أنا اقصد الحياة بكل معانيها وبالتالي والواو عطفية فعبارة (صفى دمانا ) في البيت السابق تقرّب معنى الكأس المنسكب والله اعلم دمت متذوقا دائما
ونفعنا الله بأدبك وعلمك

علي أحمد الحوراني 10-13-2010 01:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبولة عبد الحليم (المشاركة 34141)
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

وعلى الباغي سوف تدور الدوائر
أيها الشاعر الجميل
طرقت بابا موجعا من أبواب الأطماع الدنيا فأبليت

لكنها لا تدوم لأحد
حييت بفكرك وحرفك وعقلك أيها الكريم

الشاعرة مقبولة عبدالحليم أشكرك على مرورك وعلى تقديرك لنصوصي التي تحمل هم الأمة والمجتمع دمت متألقة في سماء الأدب الجاد الذي نستمتع به كلما اتيح لنا ذلك والله يحفظك

عبدالرحمن آل ماضي 10-14-2010 03:48 PM

الأخ الكريم / الأستاذ علي الحوراني

تشكر والله على حسن التجاوب والتواضع الجم ْ.
فقط أحببت الأستزاده علماً بأن بعض الكلمات حينما
ترد في جمل الشعر بالسكون لايعني أنه من الضروره
أن تكون مسبوقه بأداة جزم ولكنها تكون محكومه
بوزن البيت من حيث العروض .وكذلك( إذ ْكأسها)
حيث يستقيم الوزن بها أو بغيرها.
ورأيك هو المعتمد أولا وأخيرا. بوركت أستاذنا.
أخوك/ أبو تركي









وياليت تحضرني أمثله رأيتها سابقا. شكرا لسعة
بالك وحسن تجاوبك وبوركت .
أبو تركي .

علي أحمد الحوراني 10-14-2010 07:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن آل ماضي (المشاركة 34967)
الأخ الكريم / الأستاذ علي الحوراني

تشكر والله على حسن التجاوب والتواضع الجم ْ.
فقط أحببت الأستزاده علماً بأن بعض الكلمات حينما
ترد في جمل الشعر بالسكون لايعني أنه من الضروره
أن تكون مسبوقه بأداة جزم ولكنها تكون محكومه
بوزن البيت من حيث العروض .وكذلك( إذ ْكأسها)
حيث يستقيم الوزن بها أو بغيرها.
ورأيك هو المعتمد أولا وأخيرا. بوركت أستاذنا.
أخوك/ أبو تركي









وياليت تحضرني أمثله رأيتها سابقا. شكرا لسعة
بالك وحسن تجاوبك وبوركت .
أبو تركي .

أبو تركي العزيز والله اعلم ان (مستفعلن) تضج بالموسيقى في البسيط وعليه أوافقك على تعديلك (أذ كأسها )
أما الأخرى فلدي هذا المقترح ( صار الصحيح عليلا كلما شربا ) او حيثما أرجو ان أسمع ردك الحصيف ايها الناصح الأمين

علي أحمد الحوراني 10-14-2010 07:28 PM

أخي ابو تركي العزيز أوافق على اقتراحك ( اذْ كأسها) واقترح ( صار الصحيح عليلا كلما شربا ) ادام الله الود بيننا وجزاك الله خيرا

المعذرة في تكرار الرد لأنني فقدت الرد الأول من المتصفح وظننت انه فقد والتكرار محبة يا أخي في الرد

ناريمان الشريف 10-14-2010 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 33756)
[GASIDA="type=1 bkcolor=#0000FF color=#FFFFFF font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا

وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا

قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها=ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا

وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها=على الصباح الذي من فجرها انتُهبا

تمشي السنون وحالي جدُّ موحشة=ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا

نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا

تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا

ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا

قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا

الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=كاد الصحيح يموت كلما شربا

صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة وكأسها انسكبا

النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا

همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا

صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا

هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا[/GASIDA]


بداية فيها الشوق ومغالبته للنفس وكأنه وقوف على اطلال الحبيبة

ثم وصف للفقر الموجع والدنيا التي ما بها سوى المرار

ثم عرجت للحديث عن قضايانا المؤلمة وأهمها ذلك الظلم الذي خيم على حياتنا ومنعك من مواصلة الأشواق


وكأني أمام قصيدة من الزمن الجميل
سلم القلم ..



تحية ... ناريمان

عبدالرحمن آل ماضي 10-14-2010 09:57 PM


الأخ / الأستاذ علي الحوراني
أحسنت التعديل والأختيار . صح بدنك بالعافيه والسرور.
أخوك/ أبو تركي

ايوب صابر 10-14-2010 11:28 PM

همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا


اؤيد ما قالته الاخت نريمان بأنها قصدية من الزمن الجميل بل ازيد على ذلك بأن الاسلوب فيه الكثير من اسلوب المتنبي المدهش والجميل والمؤثر وهذا الادهاش يأتي من ناحية من خلال تكرار الكلمة او مشتقاتها في البيت نفسه.

قصيدة جميلة

عمر ابو غريبة 10-15-2010 12:06 AM

النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ =
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا= هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

أخي علي
جميل انت هنا حين بدأت بطريق غير مباشر لموضوعك من وصف تلك المرأة المحتاجة وقلت ما شاء لك القول والشكوى على لسانها.
أكابد الشوق فيما كنت احسبه= شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ =
ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا

والخاتمة موفقة للغاية حيث جاءت عودا على بدء في مكابدة الشوق لولا التعبِ تلك فلا يجوز اشباع كسرتها ياء من احل خاطر البسيط وان سمحت بتطفلي لقلت:هذي الحياة لنا قامت على نصبٍ
محبتي ايها الأديب الخلوق

علي أحمد الحوراني 10-15-2010 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 35015)

بداية فيها الشوق ومغالبته للنفس وكأنه وقوف على اطلال الحبيبة

ثم وصف للفقر الموجع والدنيا التي ما بها سوى المرار

ثم عرجت للحديث عن قضايانا المؤلمة وأهمها ذلك الظلم الذي خيم على حياتنا ومنعك من مواصلة الأشواق


وكأني أمام قصيدة من الزمن الجميل
سلم القلم ..



تحية ... ناريمان

أختي ناريمان حقا تحية إكبار واحترام لشخصك الكريم اولا على المرور الراقي على قصيدتي وتعبير (قصيدة من الزمن الجميل) منها الألق والتدفق اللامحدود وثانيا ما تقومين به من جهد في اطلاع المنابريين على على عيون الشعر العربي وثالثا المتابعة المستمرة لجوانب متعددة في المنتدى مما اسبغ عليه الروح المتمثلة بالعطاء والنماء والتطور لهذا المنتدى الرائع فعلا اشكرك من قلبي على تذوقك المميز للنصوص وجهدك المستمر دمت مبدعة على الدوام

علي أحمد الحوراني 10-15-2010 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 35075)
همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا
أكابد الشوق فيما كنت احسبه شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا
هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا


اؤيد ما قالته الاخت نريمان بأنها قصدية من الزمن الجميل بل ازيد على ذلك بأن الاسلوب فيه الكثير من اسلوب المتنبي المدهش والجميل والمؤثر وهذا الادهاش يأتي من ناحية من خلال تكرار الكلمة او مشتقاتها في البيت نفسه.

قصيدة جميلة

أخي صابر اشكرك على مرورك الراقي والمفيد والمؤيد للإبداع ارجو ان لاتحرمنا منا لمحاتك الجميلة للتعلم والتطوير والتحسين وبالتالي الابداع الذي يرقى بأدبنا العربي الحديث دمت على هذا الألق أيّها الصديق

علي أحمد الحوراني 10-15-2010 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو غريبة (المشاركة 35094)
النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ =
تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا= هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

أخي علي
جميل انت هنا حين بدأت بطريق غير مباشر لموضوعك من وصف تلك المرأة المحتاجة وقلت ما شاء لك القول والشكوى على لسانها.
أكابد الشوق فيما كنت احسبه= شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ =
ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا

والخاتمة موفقة للغاية حيث جاءت عودا على بدء في مكابدة الشوق لولا التعبِ تلك فلا يجوز اشباع كسرتها ياء من احل خاطر البسيط وان سمحت بتطفلي لقلت:هذي الحياة لنا قامت على نصبٍ
محبتي ايها الأديب الخلوق

أخي عمر الحبيب كلامك طيب وجميل وأحب دائما ان أستزيد منه لغايات الفائدة أما القصيدة فليست من الخيال فقد كنت اجلس في احدى المستشفيات في عمان ارافق ابنتي ورأيت العجب رأيت المريض المحتاج ورأيت الأم في طريقا للولادة
وهي تتألم وتتنتظر مولودا يبهجها شوقا ولكن بعد الولادة (حبه اضطربا ) وترى ايضا انواع اخرى منوعة في هذا الإثناء كان مطلع القصيدة قد تدفق على لساني فسجلته على هاتفي على شكل رساله وهي تمثل هذه الحاله بل تنسحب الى واقع أمة مأزومة وتكابد شوقا للخلاص تماما كالأم التي تكابد لترى مولودها هي تبكي ثم بعد ذلك تضحك عندما تراه اما هو فيبكي كل ذلك ياسيدي يحصل والشاعر يكابد ويعاني من اجل قصيدة
( والشاعر المسكين في غليان ) .
دمت في رعاية المولى يا صديقي .

عبد السلام بركات زريق 10-15-2010 02:35 PM

السلام عليك
أخي الشاعر علي الحوراني
أحب عناق كلماتك خاصةً عندما
تلبس ثوب الحزن هنا .....

الماء مُرّ بكأس علقم وسنٍ
صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا

تقديري واحترامي أخي الحبيب

علي أحمد الحوراني 10-16-2010 04:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 35246)
السلام عليك
أخي الشاعر علي الحوراني
أحب عناق كلماتك خاصةً عندما
تلبس ثوب الحزن هنا .....

الماء مُرّ بكأس علقم وسنٍ
صار الصحيح عليلا كلما شربا
صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا
صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُبا
جسم بلا هيكل والروح خاوية
والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا

تقديري واحترامي أخي الحبيب

أخي عبد السلام يحلو معك الكلام
فعليك السلام والرحمة والإكرام
ايها الشاعر المجِدّ الهمام
صاحب القصائد المعلقة فوق الغمام
اشكرك على مرورك اللطيف على قصيدتي دمت بخير

ناريمان الشريف 10-21-2010 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 33756)
[GASIDA="type=1 bkcolor=#0000FF color=#FFFFFF font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا

وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا

قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها=ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا

وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها=على الصباح الذي من فجرها انتُهبا

تمشي السنون وحالي جدُّ موحشة=ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا

نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا

تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا

ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا

قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا

الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا

صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا

النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا

همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا

صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا

هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا[/GASIDA]

كنت على يقين .. أن قصيدة بهذه المعاني لا يمكن أن يفوتني أن أطالعها ويكون لي شرف التوقيع بالاعجاب بها
ولذلك .. حضرت ثانية وربما سأعود الثالثة
فقصيدة رائعة كهذه
تستحق أكثر من قراءة
وأكثر من تعليق
وأكثر من رد
طاب قلمك أيها الشاعر



تحية ... ناريمان

علي أحمد الحوراني 10-22-2010 06:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 37205)
كنت على يقين .. أن قصيدة بهذه المعاني لا يمكن أن يفوتني أن أطالعها ويكون لي شرف التوقيع بالاعجاب بها
ولذلك .. حضرت ثانية وربما سأعود الثالثة
فقصيدة رائعة كهذه
تستحق أكثر من قراءة
وأكثر من تعليق
وأكثر من رد
طاب قلمك أيها الشاعر



تحية ... ناريمان

الأخت ناريمان -اعزّها الله - حقيقة لكل شاعر رغبة بأن يكتب قصيدته المتخيلة لكن هذه القصيدة لا اعرف كيف تدفقت على لساني فهي تصور همي كشاعر يحس بالناس واوضاعهم في أمة تكاد تكون ضائعة لو لطف الله وعنايته بها اشكر مرورك الراقي وأعجابك بها محط تقدير يواعتزازي بأمثالك ممن يتذوقون طعم الأدب الجاد والصادق في معالجة قضايا المجتمع دمت مبدعة

ناريمان الشريف 10-22-2010 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 37570)
الأخت ناريمان -اعزّها الله - حقيقة لكل شاعر رغبة بأن يكتب قصيدته المتخيلة لكن هذه القصيدة لا اعرف كيف تدفقت على لساني فهي تصور همي كشاعر يحس بالناس واوضاعهم في أمة تكاد تكون ضائعة لو لطف الله وعنايته بها اشكر مرورك الراقي وأعجابك بها محط تقدير يواعتزازي بأمثالك ممن يتذوقون طعم الأدب الجاد والصادق في معالجة قضايا المجتمع دمت مبدعة

أخي علي
سلام عليك ..
أرى أخي الشاعر .. أن كل من يكتب
سواء أكتب الشعر أو النثر أو القصة أو أي لون من ألوان الأدب
تراه يحب نصاً دون غيره .. ويقرأ هذا النص بينه وبين نفسه أكثر من مرة
ولو تمعن جيداً بنصه هذا الذي يحب لوجد أنه نص أتى طوعاً وبتلقائية وجرت على لسانه كلماته وتشكل النص بين يديه
وأعتقد والله أعلم أن هذا يحدث مع كل الأدباء
ومن وجهة نظري أيضاً أن الكلمات التي تعالج قضايا عامة لها أثر في نفس القارئ من غيرها
لأن القارئ يشعر أنها تتحدث عنه هو


وبالمناسبة : سيكون لي موضوع ( هذا النص أحبه )
بحيث يضع كل مشارك نصاً من نصوصه بحيث يكون هذا النص المختار
من أكثر نصوصه التي يحبها


حقيقة يسعدني أن أتواجد هنا
ويسعدني أن أقرأ لك أخي الشاعر


أعتذر على الاطالة


تحية ... ناريمان

علي أحمد الحوراني 10-25-2010 11:15 AM

لأخت ناريما ن اشكرك كثيرا سأكون من أوائل المصافين ـ ( نص أحبه ) فكرة جميلة لعلنا نطلع على عيون ما ينشر في منابر

هوازن البدر 10-25-2010 11:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 33756)
[GASIDA="type=1 bkcolor=#0000FF color=#FFFFFF font="bold large Arial, Helvetica, sans-serif""]تكابدُ الشّوق يا من شوقها اقتربا=وتلبسُ الصبــر جلبابا لها انتســـبا

وتحتسي الكأس لو لا ان يُغالبها=كأس الحياة بها كالمرّ منتخبا

قالت ودمعتها الحرّى تمسّىكها=ما أصعب العيش مغلولا ومغتصبا

وكيف اسلو بقايا كنت أحسبها=على الصباح الذي من فجرها انتُهبا

تمشي السنون وحالي جدُّ موحشة=ورحت اشكو الجوى ..أعدّهُ سببا

نهفو شِغافا إلى الدّنيا وبهجتها=كالطير في جوّها نلهو بها لعبا

تقول في حيرة أواه من زمن=صار البخيلُ به للجائعين أبا

ياللفقير حياة كيف يشرحها=للمترفين وقد ظنّوا به كذبا

قالوا الحياة نميرٌ في مباهجها=وقفت أسأل نفسي ما الذي عَذُبا

الماء مـُـرّ بكأس علقم وسنٍ=صار الصحيح عليلا كلما شربا

صفو الحياة الذي قالوا سيبهجنا=صفّى دمانا وصرنا دونه نُصُــبا

جسم بلا هيكل والروح خاوية=والدّرب مقفرة إذْ كأسها انسكبا

النّار تحصدنا مثل الهشيم غدتْ=تمد تُخمتهم من أضلعي حطبا

همْ يأخذون قـَديداً قـُدّ من دمنا=هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا

الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا=مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا

صرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ=مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

أكابد الشوق فيما كنت احسبه=شوق المحبّ ولكن حبّه اضطربا

هذي الحياة لنا ، قُدتْ من التّعبِ=ما أبشع الظلم في ارجائها انتصبا[/GASIDA]

قطعة ثمنية من الكلمات ...
ما هذا الجمال ..
أستاذي ... أحببتُ تكابد الشوق كثيراً ..
مرور متواضع بين حروف ٍ بمعانٍ عالية المستوى ..
أعذر حضوري الناعم ..

الهوازن

هند صقر بن سلطان القاسمي 10-25-2010 02:08 PM

الاديب الراقي علي الحوراني

همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

مدهشٌ

بفكرتك هذه

أيها المبدع الشاعر

ومعبّرٌ

بحروفٍ مصوغة من الجمان

دمت بحفظ المولى

علي أحمد الحوراني 10-25-2010 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن البدر (المشاركة 38184)
قطعة ثمنية من الكلمات ...
ما هذا الجمال ..
أستاذي ... أحببتُ تكابد الشوق كثيراً ..
مرور متواضع بين حروف ٍ بمعانٍ عالية المستوى ..
أعذر حضوري الناعم ..

الهوازن

الأخت هوازن اشكر مرورك اللطيف الذي عطر النص دمت مبدعة

علي أحمد الحوراني 10-26-2010 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند صقر بن سلطان القاسمي (المشاركة 38206)
الاديب الراقي علي الحوراني

همْ يأخذون قَديداً قُدّ من دمنا
هم يشربون حليبا ضرعنا حلبا
الدار ضاعتْ وصار العرض منتهبا
مثل النّخاسة يا ما ضيّعت نسبا
وصرنا نلقّط بعد العزّ خلفهمُ
مما تبقّى .. وهل ابقوا لنا حسبا

مدهشٌ

بفكرتك هذه

أيها المبدع الشاعر

ومعبّرٌ

بحروفٍ مصوغة من الجمان

دمت بحفظ المولى

الشاعرة الفاضلة هند صقر القاسمي حفظها الله
سيدتي والله إنه لشرف عظيم لي ولشعري
هذا الاطراء من شاعرة قاسمية عربية أصيلة
لها في عالم الأدب من المكانه المروقة ما يطمح اليه كل شاعر واديب
وان كان من دهشة لهذه الفكرة التي اشرت اليها
الآّ ان لفت النظر اليها اكثر ادهاشا
بالتذوق الرفيع للنصوص
دمت مبدعة


الساعة الآن 10:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team