![]() |
رَحيلٌ إلى الوَطَن
إذا كان هناك من أحد يرى أن الإنسان يسكن في الوطن، فإني أرى أن الوطن يسكن في الإنسان. رحيل إلى الوطن د. طاهر عبد المجيد غريبٌ من يساعدني لأركبَ صهوةَ الزمنِ ويصحبني إلى حُلمٍ لبستُ لأجلـهِ كَفَني وسرتُ إليهِ مسكوناً به كالروحِ في البدنِ لعلي حين أبْلُغُهُ على جسـرٍ من المحـنِ أرى في وجههِ وجهي وبين ضلوعهِ سَكَني وأبذلُ عندهُ روحــي كقربانٍ بلا ثمـنِ بلغتُ أقاصيَ الدنيا فلم أعثرْ على وطني أفتشُ عنه في أمسي الذي ما عاد يشبهني وفي يومي الذي ما عدتُ أفهمهُ ويفهمني وها أنذا أمـام غدي بحيرتــهِ يكبلـني فهل يوماًُ سأدركهُ وهل عمري سيمهلني فذاتي بعدُ لم تبحـرْ إلى أعماقهـا سُفُني د. طاهر عبد المجيد |
الشاعر الجميل طاهر عبد المجيد قصيدة في غاية الجمال والمعاني الرقيقة والوطن يسكننا رغم اننا نعيش أغراب على شوارعه تأثرت بشعرك كثيرا تقبل احترامي |
السلام عليك
الأخ الشاعر طاهر عبد المجيد قصيدة طيبة أتقنت فيها قراءة الأسفار من الكلمات والمخبوءة بين الشاعر وذاته .... كما في قصيدتك (الألق)... (الخروج من العزلة)..... هذا الفضاء الذي يضيق على شاعرٍ ليتخذه وطناً ... ربما يدركه إحساسٌ دائم أن وطنه مجرد موطئ قدميه ... وكفى تقديري لك إلى المزيد من الألق |
الأخ الفاضل طاهر عبد المجيد الموقر
قصيدة جميلة من شاعر بصير اما ما بين الوطن والمواطن فالعلاقة جدلية كل يساكن الآخر دمت على المحبة والإخاء |
الله يادكتور الله..
هذي هي الغربة فعلا.. أثبتها .. على هامة المنبر.. لما فيها من الروعة وتقديرا لمن بث لواعجه هنا هالات من الألق. لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
ترنيمة كما انشودة الصباح في فم فلاحة عربية ما أروع ما قرأت هنا حُييتَ يا شاعر وبعد اذنك سوف انقلها لموقعنا في الداخل الفلسطيني |
رحيل إلى الوطن
الأخ العزيز خالد الزهراني:
أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة التي وصفت بها القصيدة والتي أضفت عليها مسحة من الجمال ومرورك الجميل أسعدني كثيراً. دمت بألف خير |
بديع هذا الامتزاج بين الذات.. والوطن..
تشكيل يوغل في الشعريّة.. ويفيض بالإحساس.. ما أروعك.. سلم القلم.. . . . خالدة.. |
فهل يوماًُ سأدركهُ وهل عمري سيمهلني فذاتي بعدُ لم تبحـرْ إلى أعماقهـا سُفُني الوطن يسكنك بالتأكيد وهذا جلي .. وبإذن الله ستدركه ما دام يعيش فيك قصيدة ماتعة تحية بعمق حبك للوطن أيها الشاعر .....ناريمان |
أخي الشاعر المبدع عبد السلام زريق:
أشكرك على مداخلاتك القيمة دائما. وتقبل مني كل المحبة والتقدير. |
أخي الشاعر المجيد نبيل زيدان:
أسعدني مرورك بالقصيدة. دمت بألف خير. |
أخي العزيز والشاعر القدير علاء حسين الأديب:
أنا سعيد جداً بمرورك بالقصيدة وتثبيتها الذي لم أنتبه إليه لانشغالي في الأيام الماضية. ولا أدري كيف أعبر لك عن شكري وتقديري لاهتمامك وإعجابك بما أنشر في هذا الموقع المتميز. لك كل المحبة والتقدير. |
هل تعني ان الوطن يسكنك وانت تسكن خارجه ؟ أظن ان الحنين يقتلك.. الشاعر طاهر عبد المجيد صح قلبك وعشت محبا للوطن |
أخي طاهر لعمري إنّ فيها من جمال المعنى وجمال المبنى والصدق ما يعد من مقومات الشعر المبدع وان هذا البيت في غاية التعبير والروع :أرى في وجههِ وجهي وبين ضلوعهِ سَكَني . أدام الله إبداعك المتألق وحفظك وحفظ وطنك الجميل
|
أختي الشاعرة العزيزة خالدة باجنيد:
أشكرك على مرورك بقصيدتي المتواضعة وأنا سعيد بآرائك وأنتظرها دائماً فأنت فضلاً عن كونك شاعرة مجيدة ناقدة قديرة. دمت بألف خير. |
الأديب الكريم طاهر عبد المجيد المحترم
لا شك بأن الوطن يسكن القلب والروح والمهج . . وبدون ذلك فالشعور يبقى ناقصاً . . بورك هذا القلم . . تقبل تحيتي وودي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأخت الشاعرة العزيزة مقبولة عبد الحليم:
أشكرك على رأيك في القصيدة ولقد أسعدني إعجابك بها ورغبتك في نقلها إلى الداخل الفلسطيني. دمت بألف خير |
الأخت العزيزة الكاتبة ناريمان الشريف:
أشكرك على مداخلتك القيمة وعلى اهتمامك الدائم بما أنشر في هذا الموقع المميز. دمت بألف خير. |
أختي العزيزة الكاتبة سارة الودعاني:
نعم الوطن يسكنني كحلم وأنا أسكن خارجه لأنني فلسطيني أعيش في سوريا بعيداً عن وطني فلسطين. ولكن هذا هو المعنى القريب أو الظاهر في القصيدة. أما المعنى البعيد أو الباطن فهو أن الوطن هو الإنسان داخل الإنسان ففي داخل كل واحد منا إنسان سجين في مكان ما داخل نفسه وحين ينجح في العثور عليه يكون قد عثر على وطنه الحقيقي. وما أكثر الذين يعيشون غرباء في أوطانهم. أرجو أن أكون قد نجحت في التعبير عن هذه الفكرة في قصيدتي. دمت بألف خير |
الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.