![]() |
على ضفة العالم الاخر...!!!
جالت خطاها المضطربة في ارجاء الغرفة لساعات..تلوك بعض الكلمات المختلفة.. لكنها تحمل نفس المعنى.. "هناك اشياء خفية تحدث..لا اعلم كأن شخصا ما يختبئ خلف الستائر..او ربما يلمس كتفي..او..او...لست مجنونة لا تحدق بي هكذا..اجب عن سؤال واحد..لعلي انام ليلة واحدة دون ارق!.
جاءت الخادمة بكوب الماء مع حبة بندول وضعتها فوق منديل ورقي اصفرعلى مائدة الطعام ثم انصرفت على الفور. اقتربت الزوجة البائسة من كوب الماء ارتشفت شيئا منه..ثم اضافت: _ستبقى صامتآ طوال الوقت؟ _ نظر اليها الزوج بأستغراب والف استفهام: _افكر!..اذ لم تر الخادمة..او اختك المقيمة معنا منذ اشهر شيئا مما تقولينه!! _هل فقدت عقلي اذن؟..بلهجة غاضبة قالتها وحبة البندول لا تستقر في كفها المرتعشة..اشعر بالدوار ..(تساءل الزوج في قرارة نفسه ان كان بأمكانه الذهاب الى عمله هذا اليوم..ازدادت تخيلات زوجته وتفاقمت !..وقرر اخيرا ان يضرب لها موعدا مع طبيب نفسي)..بدا مرتاحا لهذا الحل..ترك مخاوفه جانبا واتجه نحو الباب.. رفع يده ملوحا لها..ابتسمت له ببرود..وبقيت تراقب خطاه المبتعدة. استحوذ النعاس على حواسها المتعبة..وغلبها سلطان النوم على أريكة مريحة توسطت الصالون..غرقت في عالم جامد لا شيء يتحرك فيه سوى انفاسها اللاهثة خلف سراب تقترب منه دون ان تلمسه بيديها..تكالبت كوابيسها بعناد مروع.. في تلك الاثناء طرق الباب بشكل خفيف ولم يستمر طارقه اكثر من دقيقة حتى فتحت له شابة مبتسمة ..حيته بحرارة وقالت: - على الموعد لم تتأخر!. -مرحبآ..انا دقيق في مواعيدي دائمأ..بادلها الابتسامة ودخلا الصالون المعتم بستائرغامقة اللون لا تجرؤ شمس الصباح على اختراقها..جلس على كرسي هزاز..واخذ يقلب الصحف..بينما بقيت هي واقفة الى جانبه.. ثم قال: -لقد نشروا خبر موتي هنا..هل قرأته؟ -اجل قرأته مراراً..أجابته بشيء من الحزن.. اعددت لك عصير الموز مع الفراولة كما تحبه..سأحضره ونعود لاكمال الحديث.. -"ولكنني لا احبه !. ارتسمت على ملامحها علامات الدهشة لم تستطع ان تضحك وقتها ولكنها ردت بملء الاهتمام: -والدتك قالت ذلك..بل قدمته لجميع الحاضرين.. اخبرتهم..انك تحب هذا العصير كثيرا. -في مراسيم الدفن قدمت لهم عصير الموز؟ سادت فترة من الصمت..اطرقت برأسها الى الارض..ثم اجابت: -اجل! -يبدو ان والدتي جنت بعد وفاتي..ما زالت لا تعي انني اسكن في احدى مقابر المدينة..هل تصدقين انها عند الثامنة صباحا تحضر الافطار الى غرفتي..وعند الثالثة مساءا تتصل بي..لتسألني ان كنت سأتناول وجبة الغداء مع احد زملائي! ..امسك بالصحيفة مجددا وأضاف: -لقد كنت سعيداً قبل ذلك اليوم...(قبل ان ينقلب بنا باص الجامعة..طلب اليها ان تجلس..ثم استأنف.. اشعر انني توفيت بالامس..الوقت يمر ببطىء قاتل..هل تشعرين بما اشعر؟ - يمر الوقت سريعآ عندما يمتلىء العالم بالضجيج.. قالت بصوت يتدفق يأسا وحسرة: لم يعد احد يحترم ذكرانا!..فلم يمضي على موتي الا 10 ايام,, بينما عادت الضحكات الصاخبة تغازل افواه المقربين الى قلبي..وكأنني لم اعش بينهم عمراً! حدقت بالساعة التي تحيط بمعصمها..انها العاشرة صباحا.. التفتت نحو الممددة على الاريكة..واكملت: نامت منذ ساعتين ولا اظنها ستصحو الا بعد الرابعة مساءا..سابقى بقربها. -حسناً..يجب ان اذهب الان..نهض وهو يحمل القبعة بيده..سار خطوتين متجها نحوالباب قبل ان يسمع صوتها الخفيض تودعه"ربما سنلتقي..وداعآ". صدر صوت اغلاق الباب..بينما ارتفع صوت شخير مزعج اجبرها على صعود السلم والتوجه الى الطابق العلوي بعد رحيله بدقائق!. |
دعيهم يعيشون حياتهم ...
و سيدعونك في سلام! احترمي خصوصياتهم كي ﻻ يعبثون بعقلك ... و اتركي مسافة بينك و بينهم فاﻻقتراب ممنوع ... عبير المعموري ... تذكرت الكاتب ( آﻻن أدجار بو ) للحظة ... و نعم .. أجدت الوصف و التشخيص ... و الصدمة كانت جميلة بالفعل أحببت الحيرة التي جعلتني أقرأ القصة مرتين ... و نادرا ما أفعل ! برافو ! |
سرد |
تحية طيبة الاديبة جليلة ماجد
يسعدني انك عند هذا الحرف تذكرتي الان ادجار بو..لم اقرا له. ولكن له بصمة في الادب كما تتبعت حياته.. يسرني اذ نالت شرف قرائتها مرتين.. اعتز برأيك كثيرا..وكلي انتظار لمرور النقاد... ممتنة لكرم المرور دمت بحفظ الرحمن عبير المعموري اقتباس:
|
سرد أكثر من رائع
وتصور ينقل القارئ إلى عالم وكأنه يعرفه الرائعة عبير المعمورى أحسنت السرد والتصوير |
تحية طيبة أ.حسام الدين ريشو
جزيل شكري لتواجدك المميز دائنا ايها الاديب القصة خيالية..ولكن الواقع اليوم اغرب من الخيال...بكثير! ممتنة لكرم المرور والمتابعة دمت بكل الخير عبير المعموري اقتباس:
|
تحية طيبة أ.محمد عادل
سرنتي رؤيتك هنا..وممتنة لمتابعتك الكريمة تقديري بلا حدود لشخصك الكريم عبير المعموري اقتباس:
|
جميله تلك القصه لقد ابدعتي فواصلي فانتي حقا كاتبة مبدعه --------------- سلم عطاءك
|
مرحبا استاذة عبير لم اكن قد قرأت مداخلة الاستاذة جليلة ماجد اثناء قراءتي لقصتك وتولد لدي احساس مشابه اي بانها من نمط القصص العالمية، وتحديدا قصص ادجر الن بو كونها تعالج ثيمة الموت والحياة والسيكولوجيا والجنون والغموض المثير للدهشه وهي في غاية التأثير والحبك المميز. اسلوب قص رائع وتشويق وتكثيف وحوار وتصوير وكلها عناصر جعلتها قصة من مستوى متميز. حتما تحتاج لاكثر من قراءة حتى يمسك المتلقي بتلابيب الفكرة وادراك اعماقها. لا بد من عودة. |
للوهلة الأولى يعتقد المرء أنه أمام معضلة نفسية ,تسترعي الوقوف على بواعثها ومؤثراتها ,ويخال له للحظة أنه سوف يطل من بوابة النص على ذاك الطبيب النفسي بنظرات تتدلى على رأس أنفه وعينان زاتغتان ,وأعتقد أن هذا التقديم للعمل كان غاية في الأهمية حيث هيأ للمشهد الصادم الذي شكل عقدة النص وجعل القارئ يغوص في احتمالات المخارج المنجيه من حالة الانفعال والتوتر التي وضعتنا بهما الأستاذة عبير بكثير من الحرفية وسلامة البناء بلغة جد سلسلة وعذبه استطاعت الإمساك بيد ذائقة القارئ من أولى حروف النص إلى نهايته ,
كثرٌ هم الذين يغادرونا ونرتجل تفاصيل يومهم دون أن نكون قد لامسناها في حياتهم فنوهم أننا أمسكنا بذكراهم ,وكثر هم الدين يلتبس عليهم حقيقة مكانتهم عند من حولهم فنجدهم يرحلون وترحل ذكراهم معهم .وهذه أشياء قد تلامسها الأرواح المسافرة كما أرادت الأستاذه عبير تقديم الأمر .... يبقى لي أن أقول أن هذا العمل ينتمي إلى الخيال السحري ببنيته وجدير بالمتابعة والاهتمام وتسليط الضوء عليه ,وأعتقد أنها نقلة جد مميزة من خلال متابعتي لحرف الأستاذة عبير . خالص التقدير والاحترام .............للفائدة ولإعطاء هذا النص إضاءة وافية ...يثبت . |
تحية طيبة أ.اماني ابراهيم
جزيل شكري لمتابعتك للقصة..وامتناني لتعليقك المميز باقة جوري مع الود دمت بخير عبير المعموري |
سرد جميل جداً
راقني أسلوبك في الكتابة كثيراً استمري بعطاءك الجميل دمت بصحة وعافية |
تحية الله عليك الكاتب والناقد ايوب الصابر
لاتعلم مبلغ سعادتي اذ رايت امضاءك هنا لم اقرأ لهذا الكاتب ادجار الن بو..ولكن اجدني اميل كثيرا (للخيال السحري) واتمنى ان انجح فيه...سرتني وقفتك الرائعة هنا ..شرف لقلمي ان تعود مجددآ للنص..بقراءة وافية تضيف لي وللقارىء... كلمات الامتنان لاتفيك سخاء المرور والمتابعة الكريمة احترامي لشخصك الكريم عبير المعموري اقتباس:
|
قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص : عنوان القصة " على ضفة العالم الاخر ": لا أبالغ حينما اقول بان عنوان النص ربما يكون اهم عنصر من عناصر نجاحه، فهو يشي بما سيكون عليه النص حتى قبل ان يبحر في اعماقه، ويضع المتلقي في جو النص ، ويشكل نقطة الجذب والادهاش والتأثير الرئيسية التي ان نجحت تأسر المتلقي وتدفعه الي الاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد. ولا شك ان العنوان هنا نجح في هذه المهمة. ففي هذا العنوان من الغموض الآسر ما يدفع المتلقي للاستمرار في القراءة لاستكشاف المزيد. ويبعث في نفسه شغف الاستزادة ويثير الفضول. فالحديث عن العالم الاخر يفتح المجال لعدة احتمالات في نفس وذهن المتلقي وخياله ، كلها تنتمي الي عالم يكتنفه الغموض والسحرية والادهاش لانه ينتمي الى عالم اللاواقع . الاحتمال الاول ان يكون المقصود في العالم الاخر "الموت" وبمجرد ذكر الموت يبرز في ذهن المتلقي الحياة والكتابة عن ثيمة الحياة والموت من اكثر عناصر الجذب للمتلقي كما ان الحديث عن النقائض يشكل نقطة جذب أساسية لذهن المتلقي. والاحتمال الثاني ان يكون الحديث عن عالم الجنون وهنا يستحضر الانسان تلقائيا نقيض الجنون وهو ما يخدم الغاية نفسها . والاحتمال الثالث ان يكون المقصود هو الحديث عن عالم العقل الباطن واللاوعي وهذا يعني معالجة ثيمة لها علاقة بسيكولوجية الانسان وهذه ثيمة مهمة. اما الاحتمال الرابع فهو ان يكون المقصود عالم اللامادة ونقيض عالم المادة الذي نعيش فيه وهذا أيضاً يعالج ثيمة غاية في الأهمية والسحرية . لا بل ان الاحتمالات الاربعة تنتمي جميعها الي عالم الخيال السحري فلم يذهب احد الي ضفة العالم الاخر ويعود إلينا ليخبرنا بما شاهد من واقع وجده هناك ولا بد ان يكون الكاتب اذا قد تحدث لنا من خياله السحري خاصة ان العالم الاخر اين كان المقصود به هو حتما عالم سحري يملؤه الغموض والإثارة . وهذه السحرية تثير في المتلقي بصورة غير واعية الدهشة وتدفعه الي الغوص في ثنايا النص للتعرف على ذلك العالم الغامض الذي هو نقيض الواقع المعاش ... واتصور ان هذا العنوان قد نجح في مهمته ايما نجاح وقد وشى لنا بذلك الجو السحري ونحن ما نزال نقف على عتبة النص. فاي عالم آخر هذا الذي ارادت الكاتبة ان تحدثنا عنه ؟ والسؤال الاخر هل كتبت القاصة هذا النص بوعي ام انها ارخت الحبال لعقلها الباطن ليبدع النص فجاء الحديث عن عالم آخر تلقائيا سحريا مدهشا ؟ رافقونا في هذه الرحلة التفكيكية للنص حتى نتعرف على ذلك العالم الاخر التي ارادت القاصة منا ان نتعرف عليه، ونتعرف اذا ما كانت القاصة قد نجحت فعلا في مهمتها هنا؟ |
أ.زياد القنطار
تحية مسائية طيبة جزيل شكري للقراءة الوافية للنص كثرٌ هم الذين يغادرونا ونرتجل تفاصيل يومهم دون أن نكون قد لامسناها في حياتهم فنوهم أننا أمسكنا بذكراهم ,وكثر هم الدين يلتبس عليهم حقيقة مكانتهم عند من حولهم فنجدهم يرحلون وترحل ذكراهم معهم .وهذه أشياء قد تلامسها الأرواح المسافرة اصبت عمق النص والفكرة التي اردت طرحها(عن العالم الاخر) اعتز كثيرا بهذا التشريف الذي منحته للطرح.. دمت بكل الخير ممتنة لتواجدك الطيب عبير المعموري اقتباس:
|
أ.انين احمد
تحية طيبة لحضورك العبق ممتنة لكرم المرور ... راقني أسلوبك في الكتابة كثيراً يسرني ان الاسلوب راق لذائقتك.. دمت بحفظ المولى عبير المعموري اقتباس:
|
تحية أ.ايوب صابر
في البدء جزيل الشكر لوقتك الثمين ووقفتك الهادفة للكاتب والقارىء.. _الاحتمال الاول ان يكون المقصود في العالم الاخر "الموت" وبمجرد ذكر الموت يبرز في ذهن المتلقي الحياة والكتابة عن ثيمة الحياة والموت من اكثر عناصر الجذب للمتلقي كما ان الحديث عن النقائض يشكل نقطة جذب أساسية لذهن المتلقي. العالم الاخر(يشدني هذا العالم..احاول ان اسبر اغواره ..تبقى تلك الضفه معلومة ومجهولة في آن..معلومة وهي الموت..ومجهولة هي تفاصيل الاموات(وارواحهم التي تسبح في العالم الاخر.. ماحال الموتى..هل يتألمون حقآ..هل الوقت يمر ببطء عليهم حتى يوم القيامة؟ هل رقدتهم تلك مؤلمة ومضجرة ومتعبة؟. ...ارواح لايحكمها الجسد..تتجول في كل مكان تحبه..يؤلمها ان ترى ان العالم لم يعد يأبه بهم !. .. اقتباس:
|
اعتذر استاذة عبير والاخوة جميعا عن تأخري في القراءة التفكيكية التي تحدث عنها للنص، لكني عدت لعلي اتمكن من انهاء هذا المشروع فالقصة من هذا النمط "الخيال السحري" تستحق الجهد: تابع ... قراءة تفكيكية لقصة " على ضفة العالم الاخر " ومحاولة لإظهار عناصر القوة والجمال في النص: اقتباس : "جالت خطاها المضطربة في ارجاء الغرفة لساعات..تلوك بعض الكلمات المختلفة.. لكنها تحمل نفس المعنى.. "هناك اشياء خفية تحدث..لا اعلم كأن شخصا ما يختبئ خلف الستائر..او ربما يلمس كتفي..او..او...لست مجنونة لا تحدق بي هكذا..اجب عن سؤال واحد..لعلي انام ليلة واحدة دون ارق!.". نجد في الفقرة الاولى وعتبة النص ان القاصة الاستاذة عبير قد تمكنت من حشد كم هائل من عناصر الجمال والتأثير مقارنة بعدد الكلمات التي تحتويها الفقرة. فجاءت الكلمة الاولى مفعمة بالحركة ( جالت خطاها+ تحدث) لتمنح النص الحياة. لان الكلمات التي توحي بالحركة تمنح النص الحياة. ثم نجدها تحشد عدد من الكلمات التي توحي بالاضطراب ( المضطربة+ تلوك+ مجنونة+ ارق ) وهذه الكلمات تضعنا في جو النص الذي ارادته الاستاذة عبير مخيفا، مضطربا، ومثيرا للواعج ومكنونات النفس البشرية. ثم نجدها قد ساقت عددا من الكلمات الهادفة للتشويق وجذب اهتمام المتلقي وشده الى متابعة الحدث في النص ( خفية + يختبئ+ خلف الستائر+ اجب على سؤال واحد) . وهي لا تغفل ان تحشد عددا من الكلمات التي توقض حواس المتلقي وتستنفرها ومنها ( تلوك + الكلمات+ يلمس + تحدق+ انام). وهي تستخدم النقائض في هذه الفقرة والمعروف ان النقائض لها اعظم وقع على الدماغ (انام + ارق) . وعليه يمكنني القول بأن الاستاذة عبير قد نجحت في هذه الفقرة الاولى وعتبة النص على رسم المشهد الذي ستتحرك فيه الشخوص وتتطور فيه حبكة النص وتسلسل الاحداث فجعلته مشهدا مشحونا بجو من الاضطراب والخوف والغموض وشي من الجنون او ما يوحي به، كما انها نجحت في حشد مجموعة من المفردات ذات الدلالة القوية، والتي لها وقع مؤثر على المتلقي الذي ما يلبث ان ينجذب بقوة الى متابعة القراءة يحاول استكشاف طبيعة ذلك الحدث وكيف سيتطور، في مثل ذلك الجوء المشحون بالاضطراب والغموض. ولا شك ان اللجو الى استخدام كلمة تدل على الحركة في مطلع النص كان من الاهمية بمكان ان بعث الحياة في النص وجعله بالغ التأثير. يتبع... |
تحية الله عليك أستاذ صابر..
مامن داع للاعتذار..سرتني عودتك مع النص..بأنتظار متابعتك الكريمة..لمزيد من الفائدة لرقي اطروحات قصص المنابر...لك ولطيب الحضور وافر التقدير..والاحترام. عبير المعموري اقتباس:
|
أستاذه عبير قصتك رائعة ويستهويني هذا النوع من القصص
احسنتِ السرد والصياغة الأدبية دمتي بألق . |
تحية الله عليك أ.هالة
سرتني رؤيتك قرب الحرف.. اعتز برايك كثيرا..ومرورك الكريم شرف لقلمي.. جزيل شكري وامتناني اختي عبير المعموري اقتباس:
|
الساعة الآن 02:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.