![]() |
سينما!
حبست انفاسها اثناء عرض المشاهد الوحشية..القاعة المظلمة تثير في قلبها الرعب..شعرت ان مخيلتها تردد بضع كلمات ترافق كل مشهد(الشر ينتصر على الخير بقوى خارقة)..وكأن فكرة الفيلم هو(الانتقام من الوجود البشري)..لم ترغب يوما بالحضور لدور السينما..ولكن شريك الحياة اصر كثيرا..مسحت جبينها المتفصد عرقآ..شريط الذكريات الهاربة عاد للظهور مجددا..رائحة الدخان واشلاء مدينتها المتطايرة في الهواء كانت تستغيث بلغة مجهولة..شواطئها الخربة تصرخ في وجه بحر هائج امواجه لاتعرف السكون..جمعت في حقيبتها قلم حبر ازرق..ورسائل مجعدة ..كتبتها انامل الطفولة وصداقات المراهقة..ثم حملت في يدها اخر ماتبقى من ذلك الحطام(حفنة تراب تدل على ذلك الوطن المحتضر..وهو يلفظ انفاسه بشهقات متواصلة دون ان يموت..عجبت كيف له ان يحتمل طعنات السكاكين الملوثة..ورصاص القلوب السوداء..ابتعدت خطاها ذلك المساء..مودعةً سماءا مثقلة بدموع ساخنة..وارض ارتوت من الدماء فأصبحت نهرا قاني الجريان..الجرذان الرمادية الكبيرة تلتهم الادميين بنهم.. شتمتها في سرها..وتمنت ان تصيبها لعنة الرب ليحل العدل..تحركت عجلات الرحيل الصامت المدثر باللاعودة..تقصد ديارا لم يبتلعها الطاعون بعد! توقف شريط الوجع حينما ارتفعت صرخات المتفرجين غضبآ تطلب المزيد!.. ارتسمت على محياها علائم الرضا في الدقائق الاخيرة عندما انتصر الخير في نهاية الفيلم!.
|
الاستاذه العزيزه عبير المعموري
رغم ان مغزى القصه رسمته حروفك بابداع مجرب الا ان هنالك رساله للجميع مفادها ان الانسان الذي يعيش في امان يرا " الرعب " تشويق خلافا لمن عايشه |
انها " الميديا " المتوحشة
استااذتى هم فعلا يريدون هزيمتنا بالرعب كان هناك ذلك في عراقنا المجيد وهو الآن في بلادنا الأخرى تُري هل ينتصر الخير الذي نحمله في النهاية كما انتصر في نهاية الفيلم ؟ سؤال يحمله كل منا وتحمله قصتك استاذة / عبير المعموري يروق لي البعد القومى والوطنى في أعمالك الأدبية انحنى تقديرا لصورك الأدبية كونى والرافدين والأمة من المحيط الى الخليج بألف خير |
تحية طيبة الاخ الفاضل ابو ساعده
تشكرات تليق بحضورك المميز في مساحتي المتواضعة اوطاننا تذهب نحو المجهول..ولست اعلم اين المستقر؟ اعتز بمرورك كثيرا دمت في رعاية المولى عبير المعموري اقتباس:
|
يشدني بإعجاب هذا النفس السردي المتميز الذي ألاحظه في كتاباتك أختي الكريمة عبير...
مع تحياتي وتقديري |
تحية الله عليك الاستاذ المبدع والشاعر المتألق حسام الدين بهي الدين ريشو
اصبت تماما..بدأ الليل الطويل يشعرنا بالحزن واليأس..ولكن بأذن الله سنكون اقوى من تلك القوى الباطلة..مادمنا على الحق..اذن سننتصر. جزيل شكري لحضورك العبق وتفاعلك المميز دائما.. بورك تواجدك اينما حللت. عبير المعموري اقتباس:
|
الأستاذة عبير العموري .
الخراب والدمار الذي يطال الشجر والحجر من السهل إعادة إعماره ,المشكلة الأساس هي أن يطال الخراب العقول والبشر ,فيخلق في ذواتنا شرخاً عمودياً يصعب ردمه ويلزمه الكثير كي تعاد بناه والخلاص من ركام غبار ...نحن أمام معضلة حقيقية في التسويق للعنف بكل هذه اللامبالاة .... باقون على قيد أمل ...لبغداد ودمشق ألف سلام ,,ولحرفك خالص التقدير |
تحية طيبة الاديب والاخ الفاضل مصطفى الطاهري
كبير الامتنان لمتابعتك الكريمة وتعليقك المميز.. دمت بفيض الابداع والعطاءالمستمر عبير المعموري اقتباس:
|
مرحبا عبير
حسك الكتابي رائع جدا يعنيني أن أكون قارئة لكِ عبير حرفك يحيي الإنسان النائم في الأجساد المنشغلة بزيف الحياة . |
تحية الله عليك استاذ زياد القنطار
جزيل شكري لقراتك الوافية ووقوفك على عمق النص اصبح العرض متميزا لتحقيق النتائج المرجوة..وقد نجح في ذلك... واغلب العنف الذي نراه هو تأثرا بتلك الميديا الصاخبة بالدمار... دمت بمزيد التألق عبير المعموري اقتباس:
|
لﻷماكن رائحة مطبوعة في القلب ...
و يبقى الوطن .. رغم الدم أغلى بقاع اﻷرض ... عبير سينتصر الخير أبدا ... و لن نصفي ﻷنصاف البشر ... أحببت ذاك التشابك الذي عاشته البطلة ... و أحببت وصفك جدا لروحك سعادة و راحة و نقاء ! |
تحية طيبة أ.مها الالمعي
شرف لقلمي اعجابك بالنص..اعتز بمتابعتك الكريمة.. امتناني لقرائتك العميقة..الانشغال بذلك الزيف..يعني ان الخراب سيبقى خراب!! متى ستحين لنا التفاتة واعية..!! دمت بحفظ الرحمن عبير المعموري اقتباس:
|
تحية الله عليك أ.جليلة ماجد
اصبت يبقى الوطن..ولكن تاريخ انتصار الخير ع الشر..يبدو مفتوحا..دون تحديد!! لااقول سوى..صبرا لكل وطن ذبيح..يلفظ انفاسه دون ان يموت... ممتنة لقرائتك الوافية دمت بكل خير وتألق عبير المعموري اقتباس:
|
أهلا أختي عبير.
رغم ما تعانيه أوطاننا في هذه المرحلة العصيبة. سيندحر الشر لأن حبله قصير، و سيعلو الخير لأن الله خلق الخير ليعلو عن الشر. تحياتي |
تحية الله عليك أ.محمد
اعلم سينتصر..وذلك يقيننا دائما..وكأن تعليقك يقول(المزيد من الصبر)! ممتنة لحضورك الراقي وتفاعلك العميق مع القصة دمت بكل خير عبير المعموري اقتباس:
|
اقتباس:
الدنيا دول أخيتي , و لا بد للشر من جولات , أما النهاية فلا شك في أنها للخير , لا شك في ذلك و لا ريب . تقبلي مروري المتواضع أ. عبير و دمت بخير |
نص جميل يحمل بين رحمه لغة شيقة ، سلسة ،استطاعت الكاتبة عبير أن تطوعها وتخضعها إلى تشكيل وقولبة فكرة الشر والخير بعدما توسلت بمشاهدة فيلم يجسد فكرتين متناقضتين مما يجعلنا نتسائل من أسبق /الخير / أم / الشر /..
ومتى يصبح الإنسان شريراً أم خيراً ؟ وهل التربية والتنشئة تلعبان دوراً فعالا في توجيه الطفل نحو الخير أو الشر بناء على المقولة التي تقول : إن الطفل يولد كصحيفة بيضاء يمكن أن ننقش عليها كل شيء ، لأنه يولد خالياً من كل معارف . لكن التربية الحديثة فندت هذه المقولة ،فالطفل يبتسم دون أن يعرف معنى الابتسامة ..كأن النص يؤكد على وجود الخير كفطرة وكغريزة لكن المجتمع والصراعات المحيطة به و تضارب المصالح هي التي تخلق وتصنع الشرور بين البشر .. نص قوي في دلالته ومعانيه ،جدير بالقراءة المتأنية لأنه يجمع بين ما هو اجتماعي وأخلاقي ونفسي وتربوي وفلسفي .. استمتعت بالقراءة ،جميل ما أبدعت ..تقديري واحترامي /الفرحان بوعزة .. |
تحية طيبة د.محمد
جزيل شكري لمتابعتك القصة ورايك المتفاعل احترامي لشخصك الكريم عبير المعموري اقتباس:
|
الحق ينتصر في النهاية ولاشك ..
السؤال المهم هو .. أين سيكون موقع كل منا ساعتها .. في جانب الحق أم ... تقبلي بالغ الاحترام والتقدير .. |
تحية الله عليك أ.الفرحان بو عزة
سرتني متابعتك الكريمة وقرائتك الوافية لدلالة النص اصبت تمامأ..اضافة عميقة وتواجد اعتز به اخي الفاضل احترامي وامتناني دمت بكل الخير عبير المعموري اقتباس:
|
أ.عمرو مصطفى
تحية تليق بمرورك البهي سؤال يستحق عناء التفكير..اين سيكون موقع كل واحد منا....ساعتها!! جزيل شكري لمتابعتك الكريمة دمت بخير وتألق عبير المعموري اقتباس:
|
الساعة الآن 01:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.