منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   سينما! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=16021)

عبير المعموري 02-21-2015 09:32 AM

سينما!
 
حبست انفاسها اثناء عرض المشاهد الوحشية..القاعة المظلمة تثير في قلبها الرعب..شعرت ان مخيلتها تردد بضع كلمات ترافق كل مشهد(الشر ينتصر على الخير بقوى خارقة)..وكأن فكرة الفيلم هو(الانتقام من الوجود البشري)..لم ترغب يوما بالحضور لدور السينما..ولكن شريك الحياة اصر كثيرا..مسحت جبينها المتفصد عرقآ..شريط الذكريات الهاربة عاد للظهور مجددا..رائحة الدخان واشلاء مدينتها المتطايرة في الهواء كانت تستغيث بلغة مجهولة..شواطئها الخربة تصرخ في وجه بحر هائج امواجه لاتعرف السكون..جمعت في حقيبتها قلم حبر ازرق..ورسائل مجعدة ..كتبتها انامل الطفولة وصداقات المراهقة..ثم حملت في يدها اخر ماتبقى من ذلك الحطام(حفنة تراب تدل على ذلك الوطن المحتضر..وهو يلفظ انفاسه بشهقات متواصلة دون ان يموت..عجبت كيف له ان يحتمل طعنات السكاكين الملوثة..ورصاص القلوب السوداء..ابتعدت خطاها ذلك المساء..مودعةً سماءا مثقلة بدموع ساخنة..وارض ارتوت من الدماء فأصبحت نهرا قاني الجريان..الجرذان الرمادية الكبيرة تلتهم الادميين بنهم.. شتمتها في سرها..وتمنت ان تصيبها لعنة الرب ليحل العدل..تحركت عجلات الرحيل الصامت المدثر باللاعودة..تقصد ديارا لم يبتلعها الطاعون بعد! توقف شريط الوجع حينما ارتفعت صرخات المتفرجين غضبآ تطلب المزيد!.. ارتسمت على محياها علائم الرضا في الدقائق الاخيرة عندما انتصر الخير في نهاية الفيلم!.

ابو ساعده الهيومي 02-21-2015 02:34 PM

الاستاذه العزيزه عبير المعموري
رغم ان مغزى القصه رسمته حروفك بابداع مجرب الا ان هنالك رساله للجميع مفادها ان الانسان الذي يعيش في امان يرا " الرعب " تشويق خلافا لمن عايشه

حسام الدين بهي الدين ريشو 02-21-2015 03:29 PM

انها " الميديا " المتوحشة
استااذتى
هم فعلا يريدون هزيمتنا بالرعب
كان هناك ذلك
في عراقنا المجيد
وهو الآن في بلادنا الأخرى
تُري
هل ينتصر الخير الذي نحمله
في النهاية
كما انتصر في نهاية الفيلم ؟
سؤال يحمله كل منا
وتحمله قصتك

استاذة / عبير المعموري
يروق لي البعد القومى والوطنى في أعمالك الأدبية
انحنى تقديرا
لصورك الأدبية
كونى والرافدين
والأمة من المحيط الى الخليج
بألف خير

عبير المعموري 02-22-2015 02:19 PM

تحية طيبة الاخ الفاضل ابو ساعده
تشكرات تليق بحضورك المميز في مساحتي المتواضعة
اوطاننا تذهب نحو المجهول..ولست اعلم اين المستقر؟
اعتز بمرورك كثيرا
دمت في رعاية المولى
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ساعده الهيومي (المشاركة 188110)
الاستاذه العزيزه عبير المعموري
رغم ان مغزى القصه رسمته حروفك بابداع مجرب الا ان هنالك رساله للجميع مفادها ان الانسان الذي يعيش في امان يرا " الرعب " تشويق خلافا لمن عايشه


مصطفى الطاهري 02-22-2015 06:03 PM

يشدني بإعجاب هذا النفس السردي المتميز الذي ألاحظه في كتاباتك أختي الكريمة عبير...
مع تحياتي وتقديري

عبير المعموري 02-24-2015 05:09 PM

تحية الله عليك الاستاذ المبدع والشاعر المتألق حسام الدين بهي الدين ريشو
اصبت تماما..بدأ الليل الطويل يشعرنا بالحزن واليأس..ولكن بأذن الله سنكون اقوى من تلك القوى الباطلة..مادمنا على الحق..اذن سننتصر.
جزيل شكري لحضورك العبق وتفاعلك المميز دائما..
بورك تواجدك اينما حللت.
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 188117)
انها " الميديا " المتوحشة
استااذتى
هم فعلا يريدون هزيمتنا بالرعب
كان هناك ذلك
في عراقنا المجيد
وهو الآن في بلادنا الأخرى
تُري
هل ينتصر الخير الذي نحمله
في النهاية
كما انتصر في نهاية الفيلم ؟
سؤال يحمله كل منا
وتحمله قصتك

استاذة / عبير المعموري
يروق لي البعد القومى والوطنى في أعمالك الأدبية
انحنى تقديرا
لصورك الأدبية
كونى والرافدين
والأمة من المحيط الى الخليج
بألف خير


زياد القنطار 02-25-2015 01:37 AM

الأستاذة عبير العموري .
الخراب والدمار الذي يطال الشجر والحجر من السهل إعادة إعماره ,المشكلة الأساس هي أن يطال الخراب العقول والبشر ,فيخلق في ذواتنا شرخاً عمودياً يصعب ردمه ويلزمه الكثير كي تعاد بناه والخلاص من ركام غبار ...نحن أمام معضلة حقيقية في التسويق للعنف بكل هذه اللامبالاة ....
باقون على قيد أمل ...لبغداد ودمشق ألف سلام ,,ولحرفك خالص التقدير

عبير المعموري 02-26-2015 07:43 PM

تحية طيبة الاديب والاخ الفاضل مصطفى الطاهري
كبير الامتنان لمتابعتك الكريمة وتعليقك المميز..
دمت بفيض الابداع والعطاءالمستمر
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الطاهري (المشاركة 188196)
يشدني بإعجاب هذا النفس السردي المتميز الذي ألاحظه في كتاباتك أختي الكريمة عبير...
مع تحياتي وتقديري


مها الألمعي 02-27-2015 12:08 AM

مرحبا عبير
حسك الكتابي رائع جدا
يعنيني أن أكون قارئة لكِ
عبير حرفك يحيي الإنسان النائم في الأجساد المنشغلة بزيف الحياة .

عبير المعموري 02-28-2015 10:58 AM

تحية الله عليك استاذ زياد القنطار
جزيل شكري لقراتك الوافية ووقوفك على عمق النص
اصبح العرض متميزا لتحقيق النتائج المرجوة..وقد نجح في ذلك...
واغلب العنف الذي نراه هو تأثرا بتلك الميديا الصاخبة بالدمار...
دمت بمزيد التألق
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد القنطار (المشاركة 188315)
الأستاذة عبير العموري .
الخراب والدمار الذي يطال الشجر والحجر من السهل إعادة إعماره ,المشكلة الأساس هي أن يطال الخراب العقول والبشر ,فيخلق في ذواتنا شرخاً عمودياً يصعب ردمه ويلزمه الكثير كي تعاد بناه والخلاص من ركام غبار ...نحن أمام معضلة حقيقية في التسويق للعنف بكل هذه اللامبالاة ....
باقون على قيد أمل ...لبغداد ودمشق ألف سلام ,,ولحرفك خالص التقدير


جليلة ماجد 02-28-2015 03:42 PM

لﻷماكن رائحة مطبوعة في القلب ...
و يبقى الوطن .. رغم الدم أغلى بقاع اﻷرض ...
عبير
سينتصر الخير أبدا ...
و لن نصفي ﻷنصاف البشر ...
أحببت ذاك التشابك الذي عاشته البطلة ...
و أحببت وصفك جدا
لروحك سعادة و راحة و نقاء !

عبير المعموري 02-28-2015 04:58 PM

تحية طيبة أ.مها الالمعي
شرف لقلمي اعجابك بالنص..اعتز بمتابعتك الكريمة..
امتناني لقرائتك العميقة..الانشغال بذلك الزيف..يعني ان الخراب سيبقى خراب!!
متى ستحين لنا التفاتة واعية..!!
دمت بحفظ الرحمن
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الألمعي (المشاركة 188417)
مرحبا عبير
حسك الكتابي رائع جدا
يعنيني أن أكون قارئة لكِ
عبير حرفك يحيي الإنسان النائم في الأجساد المنشغلة بزيف الحياة .


عبير المعموري 03-01-2015 11:55 AM

تحية الله عليك أ.جليلة ماجد
اصبت يبقى الوطن..ولكن تاريخ انتصار الخير ع الشر..يبدو مفتوحا..دون تحديد!!
لااقول سوى..صبرا لكل وطن ذبيح..يلفظ انفاسه دون ان يموت...
ممتنة لقرائتك الوافية
دمت بكل خير وتألق
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد (المشاركة 188479)
لﻷماكن رائحة مطبوعة في القلب ...
و يبقى الوطن .. رغم الدم أغلى بقاع اﻷرض ...
عبير
سينتصر الخير أبدا ...
و لن نصفي ﻷنصاف البشر ...
أحببت ذاك التشابك الذي عاشته البطلة ...
و أحببت وصفك جدا
لروحك سعادة و راحة و نقاء !


محمد الشرادي 03-01-2015 03:20 PM

أهلا أختي عبير.
رغم ما تعانيه أوطاننا في هذه المرحلة العصيبة. سيندحر الشر لأن حبله قصير، و سيعلو الخير لأن الله خلق الخير ليعلو عن الشر.
تحياتي

عبير المعموري 03-03-2015 09:51 AM

تحية الله عليك أ.محمد
اعلم سينتصر..وذلك يقيننا دائما..وكأن تعليقك يقول(المزيد من الصبر)!
ممتنة لحضورك الراقي وتفاعلك العميق مع القصة
دمت بكل خير
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي (المشاركة 188526)
أهلا أختي عبير.
رغم ما تعانيه أوطاننا في هذه المرحلة العصيبة. سيندحر الشر لأن حبله قصير، و سيعلو الخير لأن الله خلق الخير ليعلو عن الشر.
تحياتي


د محمد رأفت عثمان 03-03-2015 05:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير المعموري (المشاركة 188106)
حبست انفاسها اثناء عرض المشاهد الوحشية..القاعة المظلمة تثير في قلبها الرعب..شعرت ان مخيلتها تردد بضع كلمات ترافق كل مشهد(الشر ينتصر على الخير بقوى خارقة)..وكأن فكرة الفيلم هو(الانتقام من الوجود البشري)..لم ترغب يوما بالحضور لدور السينما..ولكن شريك الحياة اصر كثيرا..مسحت جبينها المتفصد عرقآ..شريط الذكريات الهاربة عاد للظهور مجددا..رائحة الدخان واشلاء مدينتها المتطايرة في الهواء كانت تستغيث بلغة مجهولة..شواطئها الخربة تصرخ في وجه بحر هائج امواجه لاتعرف السكون..جمعت في حقيبتها قلم حبر ازرق..ورسائل مجعدة ..كتبتها انامل الطفولة وصداقات المراهقة..ثم حملت في يدها اخر ماتبقى من ذلك الحطام(حفنة تراب تدل على ذلك الوطن المحتضر..وهو يلفظ انفاسه بشهقات متواصلة دون ان يموت..عجبت كيف له ان يحتمل طعنات السكاكين الملوثة..ورصاص القلوب السوداء..ابتعدت خطاها ذلك المساء..مودعةً سماءا مثقلة بدموع ساخنة..وارض ارتوت من الدماء فأصبحت نهرا قاني الجريان..الجرذان الرمادية الكبيرة تلتهم الادميين بنهم.. شتمتها في سرها..وتمنت ان تصيبها لعنة الرب ليحل العدل..تحركت عجلات الرحيل الصامت المدثر باللاعودة..تقصد ديارا لم يبتلعها الطاعون بعد! توقف شريط الوجع حينما ارتفعت صرخات المتفرجين غضبآ تطلب المزيد!.. ارتسمت على محياها علائم الرضا في الدقائق الاخيرة عندما انتصر الخير في نهاية الفيلم!.

الدنيا دول أخيتي , و لا بد للشر من جولات , أما النهاية فلا شك في أنها للخير , لا شك في ذلك و لا ريب .
تقبلي مروري المتواضع أ. عبير و دمت بخير

الفرحان بوعزة 03-04-2015 12:28 AM

نص جميل يحمل بين رحمه لغة شيقة ، سلسة ،استطاعت الكاتبة عبير أن تطوعها وتخضعها إلى تشكيل وقولبة فكرة الشر والخير بعدما توسلت بمشاهدة فيلم يجسد فكرتين متناقضتين مما يجعلنا نتسائل من أسبق /الخير / أم / الشر /..
ومتى يصبح الإنسان شريراً أم خيراً ؟ وهل التربية والتنشئة تلعبان دوراً فعالا في توجيه الطفل نحو الخير أو الشر بناء على المقولة التي تقول : إن الطفل يولد كصحيفة بيضاء يمكن أن ننقش عليها كل شيء ، لأنه يولد خالياً من كل معارف . لكن التربية الحديثة فندت هذه المقولة ،فالطفل يبتسم دون أن يعرف معنى الابتسامة ..كأن النص يؤكد على وجود الخير كفطرة وكغريزة لكن المجتمع والصراعات المحيطة به و تضارب المصالح هي التي تخلق وتصنع الشرور بين البشر ..
نص قوي في دلالته ومعانيه ،جدير بالقراءة المتأنية لأنه يجمع بين ما هو اجتماعي وأخلاقي ونفسي وتربوي وفلسفي ..
استمتعت بالقراءة ،جميل ما أبدعت ..تقديري واحترامي /الفرحان بوعزة ..

عبير المعموري 03-04-2015 12:59 PM

تحية طيبة د.محمد
جزيل شكري لمتابعتك القصة ورايك المتفاعل
احترامي لشخصك الكريم
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د محمد رأفت عثمان (المشاركة 188651)
الدنيا دول أخيتي , و لا بد للشر من جولات , أما النهاية فلا شك في أنها للخير , لا شك في ذلك و لا ريب .
تقبلي مروري المتواضع أ. عبير و دمت بخير


عمرو مصطفى 03-04-2015 02:24 PM

الحق ينتصر في النهاية ولاشك ..
السؤال المهم هو .. أين سيكون موقع كل منا ساعتها ..
في جانب الحق أم ...
تقبلي بالغ الاحترام والتقدير ..

عبير المعموري 03-15-2015 02:01 PM

تحية الله عليك أ.الفرحان بو عزة
سرتني متابعتك الكريمة وقرائتك الوافية لدلالة النص
اصبت تمامأ..اضافة عميقة وتواجد اعتز به اخي الفاضل
احترامي وامتناني
دمت بكل الخير
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة (المشاركة 188673)
نص جميل يحمل بين رحمه لغة شيقة ، سلسة ،استطاعت الكاتبة عبير أن تطوعها وتخضعها إلى تشكيل وقولبة فكرة الشر والخير بعدما توسلت بمشاهدة فيلم يجسد فكرتين متناقضتين مما يجعلنا نتسائل من أسبق /الخير / أم / الشر /..
ومتى يصبح الإنسان شريراً أم خيراً ؟ وهل التربية والتنشئة تلعبان دوراً فعالا في توجيه الطفل نحو الخير أو الشر بناء على المقولة التي تقول : إن الطفل يولد كصحيفة بيضاء يمكن أن ننقش عليها كل شيء ، لأنه يولد خالياً من كل معارف . لكن التربية الحديثة فندت هذه المقولة ،فالطفل يبتسم دون أن يعرف معنى الابتسامة ..كأن النص يؤكد على وجود الخير كفطرة وكغريزة لكن المجتمع والصراعات المحيطة به و تضارب المصالح هي التي تخلق وتصنع الشرور بين البشر ..
نص قوي في دلالته ومعانيه ،جدير بالقراءة المتأنية لأنه يجمع بين ما هو اجتماعي وأخلاقي ونفسي وتربوي وفلسفي ..
استمتعت بالقراءة ،جميل ما أبدعت ..تقديري واحترامي /الفرحان بوعزة ..


عبير المعموري 03-15-2015 02:10 PM

أ.عمرو مصطفى
تحية تليق بمرورك البهي
سؤال يستحق عناء التفكير..اين سيكون موقع كل واحد منا....ساعتها!!
جزيل شكري لمتابعتك الكريمة
دمت بخير وتألق
عبير المعموري
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى (المشاركة 188686)
الحق ينتصر في النهاية ولاشك ..
السؤال المهم هو .. أين سيكون موقع كل منا ساعتها ..
في جانب الحق أم ...
تقبلي بالغ الاحترام والتقدير ..



الساعة الآن 10:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team