|
الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
أحبتي في منابرالطيبة سلام الله عليكم جميعاً كثيرة هي الحوارات التي تتم يومياً بين أي اثنين وعناوين الحوارات كثيرة لا حدود لها ولأن كل إنسان في الكون عالم بحد ذاته إذن فلكل منا فكره ورأيه .. لذلك تكثر الحوارات .. بعضها يطول ولا ينتهي .. والآخر ينقطع عند نقطة معينة لا أريد أن أطيل إن أكثر الحوارات التي يجريها الانسان -برأيي - هي حواره مع ذاته وأكثر صديق ترتاح له هو أنت !! إن لم أكن مخطئة إذن لا بد أنك تجري مع نفسك أكثر من حوار موضوعي هنا هو الحوار الذاتي .. فلا بد أنك شاهدت ذات يوم شخصاً يمشي في الشارع ويحدث نفسه ويشير بيديه وكأنه في صراع مع شخص آخر وبالتأكيد حصل ذلك معك أنت شخصياً ذات يوم من غير أن تدري بعض الناس لهم القدرة على كتمان هذا الحوار أو على الأقل كتمان ما يرافقه من حركات والبعض الآخر لا يمتلكون القدرة على إخفائه .. وأحياناً يكون هذا الحوار من غير شعور ما رأيكم ؟ دعونا نقترب من أنفسنا ونناقش سوياً هذه المحاور علنا نخرج بفائدة ما ومحاور النقاش هنا ... 1) هل تحدث نفسك ؟ وبماذا ؟ 2) لماذا تلجأ إلى نفسك لمحادثتها ؟ وما هي الموضوعات التي لا تلجأ فيها إلى الآخرين لمحادثتهم ؟ 3) هل تعتقد أن الحوار الذاتي يفضي إلى نتيجة أفضل من حوار الآخرين ؟ 4) في حال أجريت حواراً مع نفسك .. فهل من مثال على حوار ذاتي تأتينا به للفائدة وما النتيجة التي خرجت بها ؟ تقبلوا احترامي وتحية... ناريمان |
حديث النفس لابد منه وخصوصا أذا حدث أمر مهم تجد الشخص يحدث نفسه داخليا يشخص يقيم يحلل ينتقد يؤيد كلها داخل نفسه هو جميع الاطراف المحاوره حديثي مع نفسي حديث صامت لاتصاحبه حركات ولكن أحلل وأقيم وأحاسب وهو مريح نفسيا للشخص لانه يصل أحيان لحلول لايستطيع طرحها أمام الجميع وأيضا نوعا من التنفيس الداخلي للشخص بوركتي أوخيتي |
اقتباس:
أهلاً بك أخي البندري وحياك ربي في منابر يسعدني أن أقرأ هذا الرد الصريح الصادق مع النفس فإن لكل منا حديث مع النفس وقلة من الناس هم الذين يعترفون بهذا أشكرك على مرورك الطيب أزكى تحية ... ناريمان |
الأستاذة القديرة ناريمان الشريف أنا شخصيا احدث نفسي كثيرا واحيانا بصوت مرتفع ربما يسمعه الأخرون احدثها عندما اغضب وأشعر بالعذاب وإما أن أغلبها أو تغلبني شكرا لموضوعك الرائع تقبلي احترامي |
اقتباس:
أخي خالد سلام الله عليك لا شك أن كل منا يحاور نفسه .. والبعض منا يعترف بذلك والآخر يرفض الاعتراف ولكل منا طقوسه الخاصة في حوار النفس فالبعض يحاورنفسه بصمت وآخر يحاورها وكأنه يخوض معركة مع الذات أشكرك لك هذه المشاركة ولك أزكى تحية .... ناريمان |
وجهة نظر .. أرى أن الحوار الذاتي أحياناً له فوائد نفسية.. من أهمها : = أنه يجعل المرء يرتب أفكاره بالطريقة المناسبة = كما أن الحوار الذاتي يريح الأعصاب .. فقد يكون الحوار مع الذات يمثل حواراً مع خصم أثار غضبه وأزعجه .. وعندما يحاور نفسه يتخلص من كل ما يريد أن يقوله لخصمه دون أن يواجه الخصم ويتسبب ذلك بمشاكل = الحوار مع الذات يجبر المحاو ِر لذاته السير في الطريق الصحيح .. فأنت تقول لنفسك ما يجب أن يحصل .. وكأنك تأمرها بالصواب . وأعتقد أن هناك فوائد أخرى لا تخطر على بالي الآن ربما أعود لذكرها ولكن الخلاصة ... حاور نفسك ولا تخجل من حوارها .. ففي ذلك راحة لأعصابك مع التحية *..... ناريمان |
معلومات الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (1 من الأعضاء و 9 زائر) يسرني تواجدكم هنا .. مرحباً بكم تحية ... ناريمان |
العزيزة ناريمان ... ألجأ لمحاورة ذاتي كثيراً ,,, أحدِّثُ مرآتي أكثر.. هي تعرفني بعمق أكثر من غيرها ... موضوعٌ جميل ... تحية .. هوازن البدر.. |
اقتباس:
الغالية هوازن سلام عليك حضورك أبهجني .. وحديثك لمرآتك أثار فضولي لألقي سؤالي : ماذا تحكين لمرآتك ؟ تحية ...ناريمان |
وجهة نظر أرى أن الحديث مع النفس أكثر صدقاً من غيره فعندما تحادث نفسك فإنك تحادثها بمنتهى الشفافية والصدق والصدق مع النفس غالباً يريح القلب كما أن الكثيرين الذين يتحاورون مع أنفسهم يحلون الكثير من مشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية .. وأهم هذه الجوانب ( العلاقات مع الآخرين ) تحية ... ناريمان |
الغالية ناريمان
يُعجبني الغوص في أعماق النفس، و أغلب مواضيعك تصب في هذا المجال، و لذلك أنا أحبها :) 1) هل تحدث نفسك ؟ وبماذا ؟ أحدثها كثيراً، أحدثها عن أخطائي، عن مشاكلي، عن إيجابياتي ... أحب أن ألومها أحياناً ... و أحيانا أخرى أدللها هههه 2) لماذا تلجأ إلى نفسك لمحادثتها ؟ لـ ثقتي بأنها لن تكذب وما هي الموضوعات التي لا تلجأ فيها إلى الآخرين لمحادثتهم ؟ مشروعاتي القادمة،... لا أحدث أحداً بها، عملاً بنصيحة سيد الخلق " استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " :) 3) هل تعتقد أن الحوار الذاتي يفضي إلى نتيجة أفضل من حوار الآخرين ؟ إن كان حواراً منطقياً يحكمه العقل، نعم 4) في حال أجريت حواراً مع نفسك .. فهل من مثال على حوار ذاتي تأتينا به للفائدة وما النتيجة التي خرجت بها ؟ مثلاً، عندما أقوم بتقديم النصيحة لشخص يحتاجها، فأنا مباشرة أدخل في حوار بيني و بين نفسي، و أسألها : " هل تعملين بها أم لا ؟ " فيكون الموضوع بمثابة تذكرة لي ناريمان أحب هذا النوع من المواضيع، أرجو أن لا تبخلي علينا بالمزيد |
اقتباس:
الغالية ابتسام سلام الله عليك أشكرك أولاً على المشاركة ... والحقيقة إجاباتك تكاد تكون نفس إجاباتي على الأسئلة فيما لو سألتها لنفسي محبتي ... ناريمان |
ناريمان .. عطفآ على ما سبق وأن ُطرح والمتحور في جودة الحوار الذاتي من عدمه بين المرء ونفسه الكامنه بين جنبيه .. أنا أعتقد أن الحوار مع الذات هو ظاهرة صحية للتخلص من الإحتقان الإنفعالي الناجم عن مواقف عديدة في حياة الإنسان , حيث يعتبر على نحو ما مواجهة ما بين البشري وكوامنه المتمثلة بعقله وعواطفه الناطقة بالإنفعال .. مما قد يؤدي إلى تجلي الحقائق وتجسد القرارات من خلال الحوار القائم .. وأنا شخصيآ أجيد الحوار مع نفسي .. وقد أتشاجر معها أحيانا , حتى أصالحها وتعود الأمور بيننا إلى نصابها .. شكري كقوس قزحي باهر الألوان لهذا الطرح القيم .. تقديري |
اقتباس:
إذاً لا عجب إن كنتُ أجد نفسي في مواضيعك عزيزتي فـ يبدو أن هنالك نقط تقاطع بيننا، و هذا أمر يسعدني كثيراً محبتي zhrh123qw |
اقتباس:
راقني جداً هذا التعبير ... :) |
اقتباس:
بالتأكيد عزيزتي وهذا أيضاً يسعدني بل ويشرفني فوجودك بين سطوري يمنحها نوراً لا يخبو تحية ... ناريمان |
اقتباس:
سحر الغالية حضور بهي .. ورأي سديد كالعادة جميل ما أضفت عزيزتي تحية ... ناريمان |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
أعود من جديد لذات السؤال .. فلنناقش هذا السؤال ؟ هل تتحاور مع نفسك ؟ ومتى ؟ لكم تحية ... ناريمان |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
ذات السؤال ما زال مطروحاً هل تحدّث نفسك ؟ متى ؟ ولماذا ، وما هي النتائج ؟ أين الأخ عبد القادر الذي كان يطالب بمساحة للحوار لك التحية أينما كنت |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
متى تتحدث مع نفسك؟؟ وإلى أي مدى يصل حوارك معها؟ |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
قرأت لكم حول هذا الموضوع : التحدث مع النفس لا يشي بمشكلة أو مرض نفسي أبدًا. عندما تتحدثون مع أنفسكم في المنزل، وتحت الدش، وخلال السير وفي العمل، فإنّ ذلك يُعتبر من أنواع التفكير ولكن بصوت مرتفع، ما يساعد على فهم الأشياء أكثر والتفكير بها على نحو أفضل. التحدث مع النفس إشارة إلى العبقرية ! الأشخاص الأكثر ذكاءً ممن يعيشون الآن بيننا – أو عاشوا في السابق – يتحدثون مع أنفسهم، أنظروا إلى المونولوجات الداخلية لكبار المفكرين، والشعراء، والأدباء! كم من الرجال العظماء استخدموا هذه الطريقة ليقدموا أفكارهم إلى الحياة. لقد اشتهر ألبرت أينشتاين بالتحدث مع نفسه. فهو لم يكن شخصًا اجتماعيًّا جدًّا. وأثناء نشأته كان يفضل الاحتفاظ بأفكاره لنفسه ويفضل صحبة ورفقة ذاته. ووفقًا للموقع الإلكتروني einstein.org والذي يدرج نصوصًا في أرشيفه تتعلق بأينشتاين، فقد كان شخصًا "لديه عادة أن يكرر عباراته لنفسه بهدوء وبصوت منخفض". |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
اقتباس:
وهل نحن أذكى من أينشتاين حنى لا نُحدِّثَ أنفسنا؟ نُحدثُها وبصوتٍ مرتفعٍ أحيانًا كالمجانين؛ عُذرًا... أقصد مثل العباقرة :) دُمتِ والطرحَ العاصِفَ للذهن :45: |
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
حدث وأن تحدث مع نفسي كثيراً إما للتفكير لحل مشكلة ما أو للترتيب لأمر ما أو ربما حتى في حال الغضب .. وهناك مواقف تضطرك للحديث مع نفسك كأن تمر بموقف في الشارع أو مكان العمل مثلاً فلا تجد من تحادثه فتلجأ للتنفيس بمحادثة الذات .. أما عن أيهما يعطي نتيجة محادثة الذات أم محادثة الآخرين .. فأتوقع هذا يعتمد على الموقف والموضوع ..
|
رد: الحــــوار الــذاتـــي .. هل تحكي مع نفسك ؟
نعم , عند الهم و الحزن
|
| الساعة الآن 02:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.